تيمورالجزائري
09/11/2012, 15h40
قعدة شيوخ قسنطينة ..في جبل سرايدي (بيجو) بعنابة سنة 1970
جبل من أجمل الأماكن في الجزائر محصور بين السماء والبحر..غابات الصنوبر الكثيفة و الهواء العليل...
معروف أن تعلق فناني المالوف بالطبيعة عميق..وكانت هناك ما يكاد أن يسمى بطقوس يذهب فيها فنانو قسنطينة إلى جبل الوحش في قسنطينة للتنزه والترفيه ويقوموا بقعدات حميمية يدعى فيها الحميميون فقط...حيث يصتادون القنافد(porc epic) ويطبخونها بالكسكس..الصور العتيقة شاهد على ذلك وقصص الشيوخ...وفي عنابة كان أهل الحضر يطبخون "الأبراج" (كعك من الدقيق والتمر المنقى والمعجون) باللبن ويقضون أيام الربيع في جبل سرايدي..
كما للعائلات العريقة العنابية وبعض العائلات القسنطينية (كعائلة بن شيكو)منازل صيفية في قرية سرايدي أعلى الجبل...وكانوا ( كان فعل ماض ناقص..للأسف) يدعون شيوخ المالوف في ليالي الصيف العليلة...وكان الشيخ حسونة علي خوجة ومحمد الطاهر الفرقاني يعشقون المكان ..ويذكر أن الشيخ حسونة كثيرا ما كان يقصد فندق المنتزه في سرايدي للراحة...
الصور المرفقة جد نادرة ورائعة و تعود لسنة 1970 وهي بالألوان من فندق المنتزه ونرىى فيها واقفا من اليمين إلى اليسار معمر براشي ثم سائق الفرقة يليه الشيخ حسونة وقدور درسوني والشيخ تومي ونرى جالسا بالطربوش الأحمر زواوي الفرقاني...في هاته الصورة لا يزال إلا الشيخ درسوني بيننا أطال الله عمره ومتعه بصحته...في الصورة الثانية نرى الشيخ حسونة ضاحك الثغر في صالون الفندق
ما سأقترحه عليكم جد جد نادر...جلسة حميمية جمعت بعض من عمالقة شيوخ المالوف...بلبجاويي بصوته الأجش وإستخباراته الرهيبة...زواوي فرقاني على العود..قدور درسوني على الناي..الشيخ عبد القادر تومي على الكمان..الشيخ حسونة بالنغارات و يغني..التسجيل طوله حوالي ساعتان...بصحتكم يا محبي المالوف!
و ها هو إستخبار بلبجاوي :
زار قبل الصباح خوف الرقيب
فقلت أهلا ومرحبا بحبيبى
أنت روحى وراحتى ومنايا
أنت بدر من فوق غصن رقيب
ورد خديك يا منى القلب قصدى
فعسى الورد أن يكون نصيبى
ريقك السلسبيل فيه شفائى
وحياتى يا منيتى وطبيبى
أنا أصبحت فى الغرام غريبا
فترفقى يا منيتى بالغريب
ليت شعرى يا منية القلب أحظى
منك بالوصل أو بوعد قريب
يا عزولى دع الملام ودعنى
ففؤادى قد زاد فيه لهيبى.....
جبل من أجمل الأماكن في الجزائر محصور بين السماء والبحر..غابات الصنوبر الكثيفة و الهواء العليل...
معروف أن تعلق فناني المالوف بالطبيعة عميق..وكانت هناك ما يكاد أن يسمى بطقوس يذهب فيها فنانو قسنطينة إلى جبل الوحش في قسنطينة للتنزه والترفيه ويقوموا بقعدات حميمية يدعى فيها الحميميون فقط...حيث يصتادون القنافد(porc epic) ويطبخونها بالكسكس..الصور العتيقة شاهد على ذلك وقصص الشيوخ...وفي عنابة كان أهل الحضر يطبخون "الأبراج" (كعك من الدقيق والتمر المنقى والمعجون) باللبن ويقضون أيام الربيع في جبل سرايدي..
كما للعائلات العريقة العنابية وبعض العائلات القسنطينية (كعائلة بن شيكو)منازل صيفية في قرية سرايدي أعلى الجبل...وكانوا ( كان فعل ماض ناقص..للأسف) يدعون شيوخ المالوف في ليالي الصيف العليلة...وكان الشيخ حسونة علي خوجة ومحمد الطاهر الفرقاني يعشقون المكان ..ويذكر أن الشيخ حسونة كثيرا ما كان يقصد فندق المنتزه في سرايدي للراحة...
الصور المرفقة جد نادرة ورائعة و تعود لسنة 1970 وهي بالألوان من فندق المنتزه ونرىى فيها واقفا من اليمين إلى اليسار معمر براشي ثم سائق الفرقة يليه الشيخ حسونة وقدور درسوني والشيخ تومي ونرى جالسا بالطربوش الأحمر زواوي الفرقاني...في هاته الصورة لا يزال إلا الشيخ درسوني بيننا أطال الله عمره ومتعه بصحته...في الصورة الثانية نرى الشيخ حسونة ضاحك الثغر في صالون الفندق
ما سأقترحه عليكم جد جد نادر...جلسة حميمية جمعت بعض من عمالقة شيوخ المالوف...بلبجاويي بصوته الأجش وإستخباراته الرهيبة...زواوي فرقاني على العود..قدور درسوني على الناي..الشيخ عبد القادر تومي على الكمان..الشيخ حسونة بالنغارات و يغني..التسجيل طوله حوالي ساعتان...بصحتكم يا محبي المالوف!
و ها هو إستخبار بلبجاوي :
زار قبل الصباح خوف الرقيب
فقلت أهلا ومرحبا بحبيبى
أنت روحى وراحتى ومنايا
أنت بدر من فوق غصن رقيب
ورد خديك يا منى القلب قصدى
فعسى الورد أن يكون نصيبى
ريقك السلسبيل فيه شفائى
وحياتى يا منيتى وطبيبى
أنا أصبحت فى الغرام غريبا
فترفقى يا منيتى بالغريب
ليت شعرى يا منية القلب أحظى
منك بالوصل أو بوعد قريب
يا عزولى دع الملام ودعنى
ففؤادى قد زاد فيه لهيبى.....