الألآتى
18/10/2012, 13h36
من واقع حكاياتى السابقة .. يعرف بعضكم أن أخى الأكبر كان يعمل طبالاً منذ كان فى المدرسة الثانوية
لقد عاصرت وعاشرت الطبلة عن طريقه .. دون أن أحاول تعلمها
وربما كان السبب فى ذلك .. أننى كنت أهوى الموسيقى والعزف .. فإكتفيت من الطبلة .. بمجرد المشاهدة والتعليم النظرى
فى بدايات تعليمى العزف .. كنت أستعين بأخى ليشاركنى التدريب ويعاوننى عليه .. عن طريق العزف الإيقاعى على الطبلة
وكانت هذه المعاونة لها أهمية قصوى فى تدريب أذنى الموسيقية والإيقاعية
ومع إستمرار العزف والتدريب ومصاحبة الأخ الطبال .. عرفت أشياء كثيرة عن الطبلة
فقد كان أخى يجهز الطبلة دائماً فى المنزل .. ولا يشتريها جاهزة
أيامها كانت الطبلة مصنوعة من الفخار .. وكانت الرقمة ( الجلدة ) سمك ..
كنت أشاهد أخى وهو يجهز الفارغ ( جسم الطبلة الفخارة ) ويقوم بتحضيره لتركيب الرقمة عليه
وذلك بصنفرته ودهانه .. وبعدها يبدأ فى التجهيز
الذى هو عبارة عن .... تجهيز الرقمة السمك .. وهى عبارة عن جلد السمك البورى
وكان يأتى من أسوان خصيصاً .. وينقعه أخى فى الماء لعدة أيام للتخلص من الزفارة
وبعدها يقوم بكشطه وتنظيفه من الشوائب .. تمهيداً لتركيبه على جسم الطبلة أو الفارغ
وحينها يكون قد جهز الفارغ نفسه .. بصنفرة الحواف التى يتم التركيب عليها ..
والعمل على تلافى أى نتوءات أو بروز .. لكيلا يخدش الرقمة أو يقطعها بعد التركيب
ثم بعد ذلك .. يتم تركيب الحبال والدوبار على الفارغ بطريقة معينة ليستقبل الجلدة
بعد ذلك .. يتم وضع الجلدة فى الماء لتصبح طرية ولينة .. ويتم خياطتها بطريقة معينة بخيوط سميكة من الحواف ..
يضع بعد ذلك الغراء على حواف الطبلة .. ولابد أن يكون غراء حيوانى وليس كيماوى
يضع الجلدة على الفارغ .. ويسحب من الأجناب بيديه .. وبواسطة إبرة معينة ( إبرة المنجد الملوية )
يبدأ فى توصيل الجلدة بالفارغ مستعيناً بالخيوط والحبال التى سبق تركيبها
ويظل يشد ويسحب .. يشد ويسحب .. حتى تستوى الجلدة تماماً على الفارغ
ويتركها لتجف ... وبعد أن تجف تماماً يأخذها ليجربها
و تك تك .. بم بم .. سك سك .. مش عاجباه .. بكل بساطة يأخذها ليضعها فى الماء ليفكها
ويعيد ماسبق من جديد .. حتى يحصل فى النهاية على طبلة جيدة
كنت أرى السيارة النصف نقل وهى تحمل أكثر من عشرة أو خمسة عشر فارغاً تأتى لبيتنا ..
وكنت أرى أخى وهو يتسلم عدة جلدات من أحد أصدقاؤه .. الذى جلبها له خصيصاً من أسوان
كان أخى يحمل طبلتان معه عند الذهاب للعمل .. لأن هذه الطبلة كانت سهلة الكسر .. فهى من الفخار
وكانت تحتاج لوسيلة تسخين للجلدة حتى تكون دائماً مشدودة وتصلح للعمل
فكان لابد من وجود طبلتان معه .. لتكون طبلة فى يده يعمل عليها .. والأخرى على السخان لتكون جاهزة للعمل بالتبادل
لقد عاصرت وعاشرت الطبلة عن طريقه .. دون أن أحاول تعلمها
وربما كان السبب فى ذلك .. أننى كنت أهوى الموسيقى والعزف .. فإكتفيت من الطبلة .. بمجرد المشاهدة والتعليم النظرى
فى بدايات تعليمى العزف .. كنت أستعين بأخى ليشاركنى التدريب ويعاوننى عليه .. عن طريق العزف الإيقاعى على الطبلة
وكانت هذه المعاونة لها أهمية قصوى فى تدريب أذنى الموسيقية والإيقاعية
ومع إستمرار العزف والتدريب ومصاحبة الأخ الطبال .. عرفت أشياء كثيرة عن الطبلة
فقد كان أخى يجهز الطبلة دائماً فى المنزل .. ولا يشتريها جاهزة
أيامها كانت الطبلة مصنوعة من الفخار .. وكانت الرقمة ( الجلدة ) سمك ..
كنت أشاهد أخى وهو يجهز الفارغ ( جسم الطبلة الفخارة ) ويقوم بتحضيره لتركيب الرقمة عليه
وذلك بصنفرته ودهانه .. وبعدها يبدأ فى التجهيز
الذى هو عبارة عن .... تجهيز الرقمة السمك .. وهى عبارة عن جلد السمك البورى
وكان يأتى من أسوان خصيصاً .. وينقعه أخى فى الماء لعدة أيام للتخلص من الزفارة
وبعدها يقوم بكشطه وتنظيفه من الشوائب .. تمهيداً لتركيبه على جسم الطبلة أو الفارغ
وحينها يكون قد جهز الفارغ نفسه .. بصنفرة الحواف التى يتم التركيب عليها ..
والعمل على تلافى أى نتوءات أو بروز .. لكيلا يخدش الرقمة أو يقطعها بعد التركيب
ثم بعد ذلك .. يتم تركيب الحبال والدوبار على الفارغ بطريقة معينة ليستقبل الجلدة
بعد ذلك .. يتم وضع الجلدة فى الماء لتصبح طرية ولينة .. ويتم خياطتها بطريقة معينة بخيوط سميكة من الحواف ..
يضع بعد ذلك الغراء على حواف الطبلة .. ولابد أن يكون غراء حيوانى وليس كيماوى
يضع الجلدة على الفارغ .. ويسحب من الأجناب بيديه .. وبواسطة إبرة معينة ( إبرة المنجد الملوية )
يبدأ فى توصيل الجلدة بالفارغ مستعيناً بالخيوط والحبال التى سبق تركيبها
ويظل يشد ويسحب .. يشد ويسحب .. حتى تستوى الجلدة تماماً على الفارغ
ويتركها لتجف ... وبعد أن تجف تماماً يأخذها ليجربها
و تك تك .. بم بم .. سك سك .. مش عاجباه .. بكل بساطة يأخذها ليضعها فى الماء ليفكها
ويعيد ماسبق من جديد .. حتى يحصل فى النهاية على طبلة جيدة
كنت أرى السيارة النصف نقل وهى تحمل أكثر من عشرة أو خمسة عشر فارغاً تأتى لبيتنا ..
وكنت أرى أخى وهو يتسلم عدة جلدات من أحد أصدقاؤه .. الذى جلبها له خصيصاً من أسوان
كان أخى يحمل طبلتان معه عند الذهاب للعمل .. لأن هذه الطبلة كانت سهلة الكسر .. فهى من الفخار
وكانت تحتاج لوسيلة تسخين للجلدة حتى تكون دائماً مشدودة وتصلح للعمل
فكان لابد من وجود طبلتان معه .. لتكون طبلة فى يده يعمل عليها .. والأخرى على السخان لتكون جاهزة للعمل بالتبادل