محمد الشافعى احمد
05/10/2012, 16h06
أهل سماعى الكرام
قصيدة كتبتها فى رثاء زوجتى المرحومة
نجوى وقد انتقلت إلى جوار ربها منذ أيام
وإنى لأدعو لها بالرحمة والغفران بقدر ما
أسعدتنى عمراًً بسجاياها القويمة وأخلاقها
الكريمة .
نسألكم صالح الدعاء أثابكم الله .
* مرفق ملف اسم الجلالة
============
نجوى القلوبْ
============
حنانَيْك ربِّى بنجوَىٰ القلوبِ .. برَوْحٍ تسامَىٰ وقلبٍ يَذوُبْ
إليكَ اشتياقاً وحبَّاً وقُرْبًا .. لِمَحْوِ الخَطاَيا وصَفْحِ الذنوبْ
------------
عَلىٰ أُفقْ قَلْبِى تَحُومُ الْمَنَايَا .. تَبُثُّ الشُّجُونَ وتُزْجِى الكُرُوبْ
بِصُبْحٍ تَبَعْثَر فِيهِ الضِّيَاُء .. كَوْجِهٍ عَليلٍ كَسَاهُ الشُّحُوبْ
------------
إذَا مَا تَسَارَعَ سَهْمُ الْقَضَاءِ .. فَمَا مِن مَفَرٍّ وَمَا مِنْ هُرُوبْ
فِرَاقٌ تراءى كَسَيْفٍ غَضُوبٍ .. يَشُجُّ الْحَنَايَا ويُدْمِى الْقُلُوُبْ
------------
فَيَا لَهْفَ قَلْبِى وَيَا وَيْحَ شِعْرِى .. لِعَصْفِ الرَّزَايَا وَوَقْع الْخُطُوبْ
فَنَجْوَىٰ حَيَاتِى هِىَ الْعُمْرُ كَانَتْ .. وَنَبضَ الثَّوانِى ورِيحَ الطُّيُوبْ
------------
أَرَاها عَرُوسًا وَثَوْبُ الزِّفَاف .. بلون الفراشات عند الغروبْ
وزنبقةٌ فوق صَدْرِ الزَّمَانِ .. يُهَدْهِدُهَا رَجْعُ لَحْنٍ طَرُوبْ
------------
حَبَاهَا الإِلـٰهُ جمالَ السَّجَايا .. وَطُُُهْرَ العَفَافِ وَسَمْقَ الشُُهوبْ
لَعَلِّى علىٰ الحَوْضِ ألْقَىٰ سَنَاها .. لِنَحْيَا سَوِيًّا بِظَهْرِ الْغُيُوبْ
------------
فَفِى جَنَّةِ الْخُلْدِ طِيبُ الْمُقَام .. وحُسْنُ الْمَآبِ وَفَرْحٌ دؤُوبْ
إِذَا مَا وَرَدْنَا بيومٍ ثَرَاهَاَ .. فَمَا مِن شَقَاءٍ وَمَا مِن لغُوُبْ
------------
فَيَا مَنْ إِليهِ رُجُوعُ الْبَرَايَا .. وَيا مَن بِهِ تَسْتَضِىءُ الدرُّوُبْ
إِلهِىَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِفَضْلٍ .. وَصبْرٍ جَمِيلٍ يُرِيحُ الْقُلُوبْ
UUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUU
----------------------------------------------------
* الشهوب : جبال علاها الثلج .
----------------------------------------------------
قصيدة كتبتها فى رثاء زوجتى المرحومة
نجوى وقد انتقلت إلى جوار ربها منذ أيام
وإنى لأدعو لها بالرحمة والغفران بقدر ما
أسعدتنى عمراًً بسجاياها القويمة وأخلاقها
الكريمة .
نسألكم صالح الدعاء أثابكم الله .
* مرفق ملف اسم الجلالة
============
نجوى القلوبْ
============
حنانَيْك ربِّى بنجوَىٰ القلوبِ .. برَوْحٍ تسامَىٰ وقلبٍ يَذوُبْ
إليكَ اشتياقاً وحبَّاً وقُرْبًا .. لِمَحْوِ الخَطاَيا وصَفْحِ الذنوبْ
------------
عَلىٰ أُفقْ قَلْبِى تَحُومُ الْمَنَايَا .. تَبُثُّ الشُّجُونَ وتُزْجِى الكُرُوبْ
بِصُبْحٍ تَبَعْثَر فِيهِ الضِّيَاُء .. كَوْجِهٍ عَليلٍ كَسَاهُ الشُّحُوبْ
------------
إذَا مَا تَسَارَعَ سَهْمُ الْقَضَاءِ .. فَمَا مِن مَفَرٍّ وَمَا مِنْ هُرُوبْ
فِرَاقٌ تراءى كَسَيْفٍ غَضُوبٍ .. يَشُجُّ الْحَنَايَا ويُدْمِى الْقُلُوُبْ
------------
فَيَا لَهْفَ قَلْبِى وَيَا وَيْحَ شِعْرِى .. لِعَصْفِ الرَّزَايَا وَوَقْع الْخُطُوبْ
فَنَجْوَىٰ حَيَاتِى هِىَ الْعُمْرُ كَانَتْ .. وَنَبضَ الثَّوانِى ورِيحَ الطُّيُوبْ
------------
أَرَاها عَرُوسًا وَثَوْبُ الزِّفَاف .. بلون الفراشات عند الغروبْ
وزنبقةٌ فوق صَدْرِ الزَّمَانِ .. يُهَدْهِدُهَا رَجْعُ لَحْنٍ طَرُوبْ
------------
حَبَاهَا الإِلـٰهُ جمالَ السَّجَايا .. وَطُُُهْرَ العَفَافِ وَسَمْقَ الشُُهوبْ
لَعَلِّى علىٰ الحَوْضِ ألْقَىٰ سَنَاها .. لِنَحْيَا سَوِيًّا بِظَهْرِ الْغُيُوبْ
------------
فَفِى جَنَّةِ الْخُلْدِ طِيبُ الْمُقَام .. وحُسْنُ الْمَآبِ وَفَرْحٌ دؤُوبْ
إِذَا مَا وَرَدْنَا بيومٍ ثَرَاهَاَ .. فَمَا مِن شَقَاءٍ وَمَا مِن لغُوُبْ
------------
فَيَا مَنْ إِليهِ رُجُوعُ الْبَرَايَا .. وَيا مَن بِهِ تَسْتَضِىءُ الدرُّوُبْ
إِلهِىَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِفَضْلٍ .. وَصبْرٍ جَمِيلٍ يُرِيحُ الْقُلُوبْ
UUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUU
----------------------------------------------------
* الشهوب : جبال علاها الثلج .
----------------------------------------------------