تيمورالجزائري
18/08/2012, 14h39
"غدر كاسك يا نديم"
ولد عوالي محمد الصغير موح صغير "لعمى"بسيدي داود بقرية صغيرة تبعد بحوالي عشرون كيلومتر عن دليس بولاية تيزي وزو سنة 1910 والده عوالي السعيد وأمه عبرووش فاطمة كانا بسيطا الدخل ..مرض في بداية الحرب العالمية الأولى وعمره أربع سنوات بعيناه حتى فقد بصره
إنتقل والداه للعيش في القصبة بشارع بولوغين و عمره ست سنوات و منذ ذاك وهو في الإستماع الدائم للموسيقى التي تصاحب جميع مناسبات المدينة العتيقة فإستمع لمصطفى الناظور وعبدالرحمان سعيدي محمد زاووش سعيد المداح والمعلمة يامنة وغيرهم..شغفه وإرادته اللتان لا حدود لهما جعلاه يتخطى إعاقته و يكسب إحترام الجميع و أصبح من أمهر عازفي الٱلات الوترية..وما كان يميزه هو طريقته في إحتضان آلته ومداعبتها حيث كان يعزف والقيثارة عمودية!!! وأصبح من أمهر من عزف على البانجو والعود وذاكرته القوية جعلته يحفظ قصائد الملحون والشعبي الطوال مما جعله مرجعا لمن بعده وأصبح حافظا لكنوز الشعر المحلي
مما يحكى و يتندر به أن موح الصغير الأعمى كانت له أيضا حآسة لمس قوية جدا حيث كان يعرف أصدقائه من لمس حلمة أذنهم حين كانوا لا يتكلمون ..أصبح مرافقا في الموسيقى للحاج بوشيبة ولخليفة بلقاسم وللحاج محمد العنقى..وكان إبتدائا من 1947 عضوا في جوق إذاعة الجزائرلموسيقى الشعبى تحت قيادة هذا الأخيرومشاركا مع محمد فخارجي في جوق الموسيقى الأندلسية
تزوج موح صغير سنة 1951 وولد له إبن من هاته الزيجة ..تنقل من القصبة إلى بوزريعة في أعالى العاصمة سنة 1960 للعيش هناك بعد الإستقلال إنظم إلى جوق الإذاعة و التلفزة الوطنية بقيادة مصطفى سكندراني وكان أنذاك جيل العمالقة مع عبد الكريم دالي ومحبوب باتي على العود وعبد الكريم محمساجي ومصطفى بحار على المندولين وغيرهم
طيلة حياته لم يشتغل موح صغير الأعمى إلا بالموسيقى ..توفي يوم 7 أفريل سنة 1973 ..لم يكن مؤديا بقدر ماكان موسيقيا عبقريا لكن كانت له بعض التسجيلات الغير تجارية بصوته وأخرى بعزف منفرد لمختلف الطبوع ..ولن يخلو سماعي منها
ولد عوالي محمد الصغير موح صغير "لعمى"بسيدي داود بقرية صغيرة تبعد بحوالي عشرون كيلومتر عن دليس بولاية تيزي وزو سنة 1910 والده عوالي السعيد وأمه عبرووش فاطمة كانا بسيطا الدخل ..مرض في بداية الحرب العالمية الأولى وعمره أربع سنوات بعيناه حتى فقد بصره
إنتقل والداه للعيش في القصبة بشارع بولوغين و عمره ست سنوات و منذ ذاك وهو في الإستماع الدائم للموسيقى التي تصاحب جميع مناسبات المدينة العتيقة فإستمع لمصطفى الناظور وعبدالرحمان سعيدي محمد زاووش سعيد المداح والمعلمة يامنة وغيرهم..شغفه وإرادته اللتان لا حدود لهما جعلاه يتخطى إعاقته و يكسب إحترام الجميع و أصبح من أمهر عازفي الٱلات الوترية..وما كان يميزه هو طريقته في إحتضان آلته ومداعبتها حيث كان يعزف والقيثارة عمودية!!! وأصبح من أمهر من عزف على البانجو والعود وذاكرته القوية جعلته يحفظ قصائد الملحون والشعبي الطوال مما جعله مرجعا لمن بعده وأصبح حافظا لكنوز الشعر المحلي
مما يحكى و يتندر به أن موح الصغير الأعمى كانت له أيضا حآسة لمس قوية جدا حيث كان يعرف أصدقائه من لمس حلمة أذنهم حين كانوا لا يتكلمون ..أصبح مرافقا في الموسيقى للحاج بوشيبة ولخليفة بلقاسم وللحاج محمد العنقى..وكان إبتدائا من 1947 عضوا في جوق إذاعة الجزائرلموسيقى الشعبى تحت قيادة هذا الأخيرومشاركا مع محمد فخارجي في جوق الموسيقى الأندلسية
تزوج موح صغير سنة 1951 وولد له إبن من هاته الزيجة ..تنقل من القصبة إلى بوزريعة في أعالى العاصمة سنة 1960 للعيش هناك بعد الإستقلال إنظم إلى جوق الإذاعة و التلفزة الوطنية بقيادة مصطفى سكندراني وكان أنذاك جيل العمالقة مع عبد الكريم دالي ومحبوب باتي على العود وعبد الكريم محمساجي ومصطفى بحار على المندولين وغيرهم
طيلة حياته لم يشتغل موح صغير الأعمى إلا بالموسيقى ..توفي يوم 7 أفريل سنة 1973 ..لم يكن مؤديا بقدر ماكان موسيقيا عبقريا لكن كانت له بعض التسجيلات الغير تجارية بصوته وأخرى بعزف منفرد لمختلف الطبوع ..ولن يخلو سماعي منها