Edriss
14/06/2012, 16h37
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=335222&d=1397984490
علي إبراهيم
-------------
الفنان المرحوم الشيخ علي إبراهيم هو من مواليد جيبوتي عام 1935م إلاّ أن أصولهُ تعود إلى منطقه ( دُبع ) بضم الدال قضاء الحُجريه في مدينه تعز جنوب اليمن.
نشاء فناننا القدير علي إبراهيم وترعرع في بيئة وأسره فنيه فكان والدهُ الحاج إبراهيم مُطرباً مُجيداً لأغاني التراث اليمني لاسيما الصنعاني منها وعازفاً بارعاً على أله القنبوس أو الطربي كما يُطلق عليها والشبيهة إلى حدٍ ما بأله العود الحديثة والتي كانت شائعة الإستخدام من قِبل مشايخ الغنا اليمني القديم وروّاده كالعنتري , علي عوض الجراش , أحمد عوض الجراش , قاسم الأخفش , محمد الماس وإبنهِ إبراهيم محمد الماس وغيرهم حيث تتألف أله القنبوس هذه من أربعه أوتار وبطن وذراع مغطاة بجلد الماعز وهو مرصع بالنحاس وتوجد في أعلى الذراع مرآه كي يطمئن الفنان إلى هندامهُ.
في بداية الحرب العالمية الثانية التي اندلعت في العام 1939م هاجر الفنان علي إبراهيم بمعية أسرته ووالديه إلى عدن وأستقر فيها فتره من الزمن ثم عاد بعدها إلى جيبوتي بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وذلك في العام 1945م ومن هُنا بدأت الإنطلاقه الأولى للراحل علي إبراهيم باتجاه الوصول إلى النجومية في فن الغنا والطرب فتم لهُ ما أراد ففي سبعينيات القرن الماضي بزغ نجم الفنان الراحل علي إبراهيم وعند بزوغ هذا النجم وصعوده أطلقت عليه النّاس لقب خليفة الفنّان الشهير عبدالقادر بامخرمة رحمه الله عليهم أجمعين وذلك نظراً لتقارب الأصوات وتماثل الألحان إلى حدِ ما لاسيما في اللون الهندي إلاّ أن الخلف توفي قبل السلف.
يُعد الفنان الراحل علي إبراهيم أحد أركان وأعمده الفن اليمني العريق في جيبوتي والتي كانت ومنذ إزدهار الحركة الفنية فيها في مطلع الخمسينيات من القرن المُنصرم من أكثر الدول إحتضاناً وحفظاً للتراث اليمني فكم رأينا من دول قد إحتضنت فنانين يمنيين قد برعوا وأشتهروا في تلك البلدان كالشيخ صالح سعيد باعيسى في الصومال ومحمد شعبان الشاذلي ومحمد العطاب في أثيوبيا والشيخ البار في أندونيسيا وآخرين إلاً أن جيبوتي كان لها نصيب الأسد من ذلك فتميّزت في هذا الجانب وأظهرت لنا العديد من عبقريات الفن ممن كان لها الدور الأكبر في نشر رسالة الفن اليمني الخالد في القرن الأفريقي ورفد مكتبه الموسيقى والتراث اليمني بعشرات الأعمال الخالدة ومن هذه الأسماء البارزة الشيخ علي سعيد الأعمى والشيخ الراحل إبراهيم سعيد سالم والأستاذ الراحل عبدالقادر بامخرمه ومحمد علي الدالي وأبوبكر المُعنى وعلي طمـّام والشيخ المرحوم سعيد ناصر العُميري وعلي إبراهيم وعُثمان علي عُثمان ومن تبعهم من مُطربي الجيل الثالث.
قدم الأستاذ علي إبراهيم العديد من الأغاني ذات الطابع الهندي والتي كانت من أكثر طرق التلحين السائدة في جيبوتي بالإضافة إلى تقديم العديد من ألوان الغنا اليمني المعروفة كالعدني واليافعي واللحجي والصنعاني وألوان أخرى كما أشتهر المرحوم علي إبراهيم في أداء الموالد الصوفيّة.
من أشهر أغانيه
- ياحبيبي كم شكى البين قلبي
- ماكنت بفكر باللي حصل ياناس
- بكيت يا زين
- بالهوى قلبي تعلق
- بسم الرحمن بسم الواحد
- تعيش إنت وتبقى
- ياحبيبي لا تلمني
- وحيد لوحدي
رحل فنانا القدير علي إبراهيم إلى عالم النسيان في أواخر التسعينيات من القرن العشرين بعد حياه فنيه مليئة وحافلة بالعطاء الفني الفريد
دُمتم بخيـــــــــــــــــــر ،،،
علي إبراهيم
-------------
الفنان المرحوم الشيخ علي إبراهيم هو من مواليد جيبوتي عام 1935م إلاّ أن أصولهُ تعود إلى منطقه ( دُبع ) بضم الدال قضاء الحُجريه في مدينه تعز جنوب اليمن.
نشاء فناننا القدير علي إبراهيم وترعرع في بيئة وأسره فنيه فكان والدهُ الحاج إبراهيم مُطرباً مُجيداً لأغاني التراث اليمني لاسيما الصنعاني منها وعازفاً بارعاً على أله القنبوس أو الطربي كما يُطلق عليها والشبيهة إلى حدٍ ما بأله العود الحديثة والتي كانت شائعة الإستخدام من قِبل مشايخ الغنا اليمني القديم وروّاده كالعنتري , علي عوض الجراش , أحمد عوض الجراش , قاسم الأخفش , محمد الماس وإبنهِ إبراهيم محمد الماس وغيرهم حيث تتألف أله القنبوس هذه من أربعه أوتار وبطن وذراع مغطاة بجلد الماعز وهو مرصع بالنحاس وتوجد في أعلى الذراع مرآه كي يطمئن الفنان إلى هندامهُ.
في بداية الحرب العالمية الثانية التي اندلعت في العام 1939م هاجر الفنان علي إبراهيم بمعية أسرته ووالديه إلى عدن وأستقر فيها فتره من الزمن ثم عاد بعدها إلى جيبوتي بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وذلك في العام 1945م ومن هُنا بدأت الإنطلاقه الأولى للراحل علي إبراهيم باتجاه الوصول إلى النجومية في فن الغنا والطرب فتم لهُ ما أراد ففي سبعينيات القرن الماضي بزغ نجم الفنان الراحل علي إبراهيم وعند بزوغ هذا النجم وصعوده أطلقت عليه النّاس لقب خليفة الفنّان الشهير عبدالقادر بامخرمة رحمه الله عليهم أجمعين وذلك نظراً لتقارب الأصوات وتماثل الألحان إلى حدِ ما لاسيما في اللون الهندي إلاّ أن الخلف توفي قبل السلف.
يُعد الفنان الراحل علي إبراهيم أحد أركان وأعمده الفن اليمني العريق في جيبوتي والتي كانت ومنذ إزدهار الحركة الفنية فيها في مطلع الخمسينيات من القرن المُنصرم من أكثر الدول إحتضاناً وحفظاً للتراث اليمني فكم رأينا من دول قد إحتضنت فنانين يمنيين قد برعوا وأشتهروا في تلك البلدان كالشيخ صالح سعيد باعيسى في الصومال ومحمد شعبان الشاذلي ومحمد العطاب في أثيوبيا والشيخ البار في أندونيسيا وآخرين إلاً أن جيبوتي كان لها نصيب الأسد من ذلك فتميّزت في هذا الجانب وأظهرت لنا العديد من عبقريات الفن ممن كان لها الدور الأكبر في نشر رسالة الفن اليمني الخالد في القرن الأفريقي ورفد مكتبه الموسيقى والتراث اليمني بعشرات الأعمال الخالدة ومن هذه الأسماء البارزة الشيخ علي سعيد الأعمى والشيخ الراحل إبراهيم سعيد سالم والأستاذ الراحل عبدالقادر بامخرمه ومحمد علي الدالي وأبوبكر المُعنى وعلي طمـّام والشيخ المرحوم سعيد ناصر العُميري وعلي إبراهيم وعُثمان علي عُثمان ومن تبعهم من مُطربي الجيل الثالث.
قدم الأستاذ علي إبراهيم العديد من الأغاني ذات الطابع الهندي والتي كانت من أكثر طرق التلحين السائدة في جيبوتي بالإضافة إلى تقديم العديد من ألوان الغنا اليمني المعروفة كالعدني واليافعي واللحجي والصنعاني وألوان أخرى كما أشتهر المرحوم علي إبراهيم في أداء الموالد الصوفيّة.
من أشهر أغانيه
- ياحبيبي كم شكى البين قلبي
- ماكنت بفكر باللي حصل ياناس
- بكيت يا زين
- بالهوى قلبي تعلق
- بسم الرحمن بسم الواحد
- تعيش إنت وتبقى
- ياحبيبي لا تلمني
- وحيد لوحدي
رحل فنانا القدير علي إبراهيم إلى عالم النسيان في أواخر التسعينيات من القرن العشرين بعد حياه فنيه مليئة وحافلة بالعطاء الفني الفريد
دُمتم بخيـــــــــــــــــــر ،،،