تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وردة الجزائرية ... فنانة اغضبت ثلاثة من رؤساء مصر


MUNIR MUNIRG
20/05/2012, 03h24
http://www.alquds.co.uk/today/18qpt890.jpg


وردة الجزائرية ... فنانة اغضبت ثلاثة من رؤساء مصر لكنها تغلغلت بوجدان شعبها
بوتفليقة ارسل طائرة خاصة لجلب جثمانها ... وجنازتها تشيع بمقبرة العالية بالجزائر
الجزائر ـ القاهرة ـ وكالات ـ 'القدس العربي' من كمال زايت: وصل جثمان الفنانة وردة الجزائرية أمس الجمعة إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، وذلك بعد أن كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أرسل طائرة خاصة إلى القاهرة لجلب جثمانها، وينتظر أن ينقل الجثمان إلى بيت عائلتها بالعاصمة، على أن يتم تشييع جنازتها اليوم السبت بمقبرة العالية بضواحي العاصمة.
وينتظر أن يسجى جثمان الفنانة وردة صباح اليوم بقصر الثقافة الواقع بأعالي العاصمة، وذلك لتمكين الجزائريين والضيوف الأجانب من إلقاء النظرة الأخيرة على الفنانة الراحلة، قبل تشييع جنازتها، التي يرتقب أن تشهد حضور عدد كبير من المسؤولين الجزائريين، وفي مقدمتهم الرئيس بوتفليقة الذي يكن احتراما كبيرا لوردة وذلك منذ عقود طويلة، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين الذين سيحضرون الجنازة.
وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي ان 'وردة تعتبر من اروع الاصوات في الجزائر والعالم العربي'.
واضافت في برقية تعزية اوردتها وكالة الانباء الجزائرية 'ان وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتا مطبقا وحزنا عميقا'.
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في برقية تعزية وجهها الى ذوي الفقيدة 'لقد نذرت الفقيدة حياتها لفنها ونذرت فنها لوطنها أينما حلت وارتحلت مناضلة من باريس في صباها إلى المشرق العربي فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى'.
واضاف الرئيس الجزائري في البرقية بحسب ما اوردتها وكالة الانباء الجزائرية الرسمية 'لئن أسلمت وردة روحها لبارئها وهي في مصر بعيدة عن وطنها فإنها لم تكن غريبة فيها إذ أمضت جل حياتها في القاهرة التي ارتفع فيها صوتها وذاع منها صيتها وتوثقت لها صلات رحم وتوسعت علاقاتها بأهل الفن والإبداع وأساطينه ولكن الله أكرمها أن جعل مثواها في وطنها الذي حملته في قلبها وروحها وصوتها وجابت به الدنيا'.
وقالت الاذاعة الجزائرية العامة ان جثمان وردة سيسجى اعتبارا من الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش السبت في قصر الثقافة في القبة في العاصمة الجزائرية للسماح للمواطنين بالقاء نظرة الوداع عليها.
والفنانة وردة الجزائرية صاحبة الصوت المميز التي توفيت الخميس في القاهرة اغضبت ثلاثة رؤساء مصريين الا انها عرفت كيف تتغلغل في وجدان شعب هذا البلد.
يؤكد الملحن والموسيقار حلمي بكر لوكالة 'فرانس برس' ان وردة 'تعرضت خلال اقامتها ورحلتها الفنية في مصر الى الظلم ثلاث مرات بقرار من ثلاثة رؤساء مصريين'.
واوضح ان 'اولها كان قيام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بابعادها عن مصر عندما تسربت اليه انباء عن علاقة تربطها بالمشير عبد الحكيم، رغم انها لم ترتبط بعلاقة به'.
واضاف 'ثاني المظالم التي وقعت على وردة كانت في عهد الرئيس السادات عندما قامت وردة بالغناء في ليبيا لـ(معمر) القذافي في فترة التوتر التي شهدتها العلاقة بين مصر وليبيا. واعتبرها السادات تصرفا غير لائق فمنعها من الغناء قائلا (قرصة ودن لبنتنا حتى ما تكررش ده تاني) الا انه بعد فترة طلب من وزير الثقافة حينها عبد المنعم الصاوي السماح لوردة بالعودة للغناء'.
وتابع 'اما الظلم الاخير الذي وقع عليها فكان في عهد الرئيس محمد حسني مبارك عندما قالت للجنود (الريس بقولكم تصفقوا) واعتبر هذا القول خروجا عن البرتوكول فتم منعها من الغناء بشكل غير معلن'.
واثنى حلمي بكر على صوت الفنانة قائلا انه 'صوت معدني مثقف وقوي وتستطيع اخراج الصوت من ممرات محددة، وهي تشابه في صوتها رغم تميزه، اصوات كبار المطربات مثل اسمهان وليلى مراد'.
واشار بكر الى انه 'التقى وردة الجزائرية اثر مشاركتها في اوبريت (الوطن الاكبر) وقمت بتلحين حوالى 13 اغنية لها'.
واكد ان 'اجمل ما في وردة انها لم تكن تقبل الحصول على اجر عن اغانيها الوطنية التي قدمتها وقامت بزيارة الجبهة على قناة السويس مع بليغ حمدي ومعي وقد اسعدها غناء الجنود اغنيتها الوطنية و(انا على الربابة اغني)'.
وكانت وردة بدأت الغناء في نادي والدها الليلي في فرنسا وتدربت على يد الفنان التونسي الراحل الصادق ثريا على اغاني ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وحضرت الى القاهرة بناء على دعوة المخرج والمنتج حلمي رفلة لتقوم بدور المظ في فيلم 'المظ وعبده الحمولي'.
وقد اختارها في الخمسينات لخصوصية صوتها لتقديم دور المغنية المظ التي كانت ابرز مغنية عرفتها القصور الملكية المصرية في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
وقدمت في هذا الفيلم عدة اغان ابرزها 'يا نخلتين في العلالي يا بلح' و'وروحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله'.
واكد الاعلامي وجدي الحكيم لوكالة 'فرانس برس' ان وردة كانت تقول انها 'سعيدة بانها غنت ونجحت في عصر ام كلثوم لان نجاحها يؤكد على انها مغنية جيدة في عصر ام كلثوم'.
واوضح ان 'الفنانة الراحلة كانت تستعد لغناء اغنية مطورة عن اغنيتها الوطنية (وانا على الربابة بغني) بعنوان (احنا كلنا ولادك يا مصر) احتفالا بثورة 25 يناير والتي كان من المفروض ان تشدو بها بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد ايام'.
وردة المولودة من اب جزائري وام لبنانية، ولدت العام 1939 بحسب بعض المصادر اي انها توفيت عن 73 عاما في حين تشير مصادر اخرى الى ان عمرها ناهز الثمانين.
حافظت وردة على علاقتها بمصر، البلد الذي شهد شهرتها ومشوارها الفني الحقيقي بدءا بمشاركتها في فيلم 'المظ وعبده الحمولي' مرورا بمشاركتها كبار الاصوات العربية المعروفة في حينه غناء اوبريت 'وطني الاكبر' لمحمد عبد الوهاب الى جانب عبد الحليم حافظ وصباح ونجاة الصغيرة وشادية وغيرهم.
وهذه المشاركة بحسب النقاد الفنيين في صحيفتي 'الشروق' و'الوفد' دليل على 'التميز الحقيقي لصوت الفنانة الراحلة فهي من اخر اربعة عمالقة في الغناء العربي الى جانب فيروز والفنانة المعتزلة نجاة الصغيرة والفنانة المريضة صباح'.
واعتبر وجدي الحكيم الذي كان احد اقرب اصدقاء الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ان وردة 'تربت على الفن الراقي (...) وتعاملت مع اهم الشعراء والملحنين في حينه بدءا بمحمد عبد الوهاب ومحمد الموجي ورياض السنباطي وكمال الطويل وفريد الاطرش وسيد مكاوي وصلاح الشرنوبي وغيرهم'.
وتابع 'اختارت اغانيها من شعر اهم شعراء الغناء المصريين في ذلك الوقت مأمون الشناوي وحسين السيد ومحمد حمزة وعبد الوهاب محمد وعبد الرحمن الابنودي وغيرهم'.
وكانت وردة عادت الى مصر بعد رحيل عبد الناصر وطلاقها من زوجها في الجزائر العام 1972، لتضيف لرصيدها الفني العديد من الاعمال التي اصبحت من الاغنيات التي يتبارى المطربون والمطربات على ادائها ومن بينها 'حكايتي مع الزمان' و'بتونس بيك' وغيرهما.
وشاركت في بطولة افلام عدة من بينها فيلم مع رشدي اباظة بعنوان 'اميرة العرب' وفيلم ثان مع حسن يوسف 'حكايتي مع الزمان' وفيلم 'ليه يا دنيا' مع محمود ياسين وصلاح السعدني وفيلم 'اه ليه يا زمان' وفيلم 'صوت الحب' وغيرها من الافلام التي التقت فيها مع نجوم السينما المصرية في حينه.
وبلغت الذروة بعد لقائها الموسيقار بليغ حمدي وزواجهما اذ ادت مجموعة مهمة من الاغاني من بينها اغنية شاركها بليغ في ادائها هي 'روح عد حبات المطر'.
ويحفل رصيد وردة الجزائرية بعدد كبير من الاغاني الذائعة الصيت في العالم العربي.
وعادت الى السينما العام 1994 بفيلم 'ليه يا دنيا' وقدمت اول مسلسل لها على التلفزيون العام 1977 بعنوان 'اوراق الورد'.
وقد ولدت وردة الجزائرية واسمها الحقيقي وردة فتوكي في باريس عام 1940 من أب جزائري وأم لبنانية وبدأت الغناء في عام 1951 وعمرها لم يكن قد تجاوز 11 عاما، وخلال بداياتها قدمت أغاني للثورة الجزائرية، لتجد نفسها مجبرة على مغادرة باريس نحو بيروت، وبعد استقلال الجزائر عادت وردة إلى بلدها الأصلي، حيث تزوجت، لكن زوجها منعها من مواصلة الغناء، وفي عام 1972 وبأمر من الرئيس الراحل هواري بومدين غنت وردة بمناسبة مرور عشر سنوات على استقلال البلاد، وبعد تلك الحادثة بفترة طلب زوجها الطلاق، وقررت هي العودة إلى الغناء وشدت الرحال إلى مصر، حيث التقت المؤلف بليغ حمدي الذي تزوجت به، وعملت خلال تلك الفترة مع العمالقة من أمثال محمد عبد الوهاب وسيد مكاوي.
وردة خلفت وراءها أكثر من 300 أغنية عرفت الكثير منها شهرة منقطعة النظير مثل 'حرمت أحبك' و'بتونس بيك' إضافة إلى الأغاني الوطنية مثل 'عيد الكرامة' و'بلادي أحبك'، وباعت وردة خلال مسيرتها الفنية أكثر من 20 مليون ألبوم.
وكان آخر ظهور لوردة قبل بضعة أسابيع، إذ قامت بمناسبة خمسينية الثورة بتصوير ومضة إعلانية لفائدة إحدى شركات الهاتف المحمول، وأدت فيها أغنية عنوانها 'مازال واقفين'، والتي صورت في منطقة سيدي غيلاس بولاية تيبازة غربي العاصمة الجزائرية.
2012-05-18' القدس العربي' من كمال زايت

محمدعدلى
20/05/2012, 12h29
رحم الله الفنانه وردة واسكنها فسيح جناته

فقد تركت تراث كبير من اعمالها الفنيه المميزة

شكرا استاذنا منير

علي سيف
22/05/2012, 11h19
رحم الله الفنانه وردة واسكنها فسيح جناته

د.حسن
22/05/2012, 13h13
يؤكد الملحن والموسيقار حلمي بكر لوكالة 'فرانس برس' ان وردة 'تعرضت خلال اقامتها ورحلتها الفنية في مصر الى الظلم ثلاث مرات بقرار من ثلاثة رؤساء مصريين'.
واوضح ان 'اولها كان قيام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بابعادها عن مصر عندما تسربت اليه انباء عن علاقة تربطها بالمشير عبد الحكيم، رغم انها لم ترتبط بعلاقة به'.
واضاف 'ثاني المظالم التي وقعت على وردة كانت في عهد الرئيس السادات عندما قامت وردة بالغناء في ليبيا لـ(معمر) القذافي في فترة التوتر التي شهدتها العلاقة بين مصر وليبيا. واعتبرها السادات تصرفا غير لائق فمنعها من الغناء قائلا (قرصة ودن لبنتنا حتى ما تكررش ده تاني) الا انه بعد فترة طلب من وزير الثقافة حينها عبد المنعم الصاوي السماح لوردة بالعودة للغناء'.
وتابع 'اما الظلم الاخير الذي وقع عليها فكان في عهد الرئيس محمد حسني مبارك عندما قالت للجنود (الريس بقولكم تصفقوا) واعتبر هذا القول خروجا عن البرتوكول فتم منعها من الغناء بشكل غير معلن'.

.. وعلى الرغم من ذلك فإن وردة هى الفنانة الوحيدة التى تغنت بأسماء الرؤساء الثلاثة فمثلاً :
- فى أغنية 3 إخوة من دير ياسين غنت :
راح له طبيب العرب الناصر
راح له أبوخالد عبدالناصر
- وفى أغنية أنا من الجزائر غنت :
راح نبقى إيد واحدة ودولة متحدة
وع الأمة العربية يرفرف علم الوحدة
بهمة رئيسنا وزعيمنا وبطلنا
جمال عبدالناصر وجيوشه القوية

- وفى أغنية إحنا الشعب غنت :
وتدق الأجراس لحن يقول للناس
عهد الحب فى مصر أمانة وإحنا عليه حراس
وف ضل السادات وبشعب السادات
ح تعيشى يامصر منارة وتعيش ياسادات

- وفى أغنية البطل ده من بلادى غنت :
من حق الشعب العربى هنا يفرح بالنصر فى كل سنة
ويهنى مبارك بالأعياد وافرح من قلبى وأغنى أنا

مع كل الشكر لأستاذى الفاضل أ. منير
الذى أنعش ذاكرتى بهذا المقال
مع تحياتى

MUNIR MUNIRG
22/05/2012, 20h52
شاكرأ مداخلات ألأساتذه محمدعدلى و dartanian.
و كما أخص بالشكر ألأستاذ الدكتور حسن على إضافته القيمه اللتي أثرت هذا المقال وجعلته أكثر تكاملا وموازنه .... تاريخيا... وفنيآ.

بهجت الجبوري
22/05/2012, 21h55
لابل غنت لاربع رؤساء عرب جمال عبدالناصروالسادات وحسني مبارك وصدام حسين في قصيده اسمهاام الثائرين غنتهاسنه1982وكانت من شعر علي الياسري والحان طالب القرغولي وزمن الاغنيه 10د ومن مقام حجاز والبيت الذي تذكرفيه صدام حسين هو بغداد ام الثائرين وزحفها نحوالعلاء يقودها صدامها وهناك ملاحظه جديره بلتنبيه اانه اذاكان هناك اجتماع طارئ للحزب كانت هذه القصيده تبث عصرلاعلام البعثين باهميه التواجد شكرا

جابر المراغي
23/05/2012, 00h18
ورده فنانه اغضبت ثلاثه رؤساء لمصر لكنها اسعدتنا الفنانه / ورده كانت صريحه جدا جدا جدايعنى بالبلدى كده وزى مابنقولو فى مصر اللى فى قلبها على لسانهاوكثيرا ماتسبب ذلك فى كثير من المتاعب اسعدنى منها قربها من كروان الشرق الفنانه / فايزه احمد وهى على فراش المرض قبل رحيلها واحزننى منها قولها عن بليغ حمدى انه كان عايز babyمشيره الى انه السبب فى عدم تحقيق الانجاب منها وعلى فكره يااخواننا هى قالت انها عند مشاهدتها لفيلم الوساده الخاليه جذبتها اغنية تخونوه بشدة لدرجة انها قررت الاقتران بملحنها وقد كان

Medhat Malak
07/06/2012, 05h10
و منذ متى و الفنان الاصيل يرضى عنه الحكام و السلاطين
الحكام يعجبون فقط بالمهرجون و المداحون المنافقين
و اما اصحاب الابداع و الفكر الحر
الذى يخاطب و يلمس احاسيس الجماهير و الشعوب
فهولاء دائما يغضبون الحكام
رحم الله وردة الفن الشرقى و العربى
وردة الجزائرية
شكرا لكى على كل هذا الحب و على كل هذه السعادة
التى اعطيتيها لنا طوال حياتك