abo hamza
15/03/2012, 16h28
خالد و يوسف البكر
من فرسان الأغنية الكويتية خالد البكر الذي كان يسكن فريج (دسمان) ، فتح خالد البكر ديوانه لمريديه وكانوا من كبار القوم ، وخالد البكر لم يتزوج بل كان أعزبا يعيش وحيدا في بيته وكان أخوه يوسف البكر يسكن معه في البيت فأخذ الفن عن أخيه خالد الذي توفى سنة 1925 م .
بقي يوسف البكر في البيت القديم وفتح ديوانه لمريديه وكان لا يخلو ديوانه من أهل الحي لسماع الموسيقى والغناء ، وكان الجميع لا يفرق بين خالد ويوسف فكلاهما كان مبدعا في الموسيقى والغناء وخاصة الأصوات ، وكان أحمد البشر الرومي يزور يوسف البكر في ديوانه وكان عمره في ذلك الوقت قد جاوز الثمانين عاما .
فكر أحمد البشر الرومي في كيفية حفظ هذا التراث لو مات يوسف البكر وقد كان ذلك في عام 1953 ويقول أحمد البشر الرومي : "من حسن حظي أنني زرت في تلك الأيام الشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله ، وكان يومها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للإعلام ، فأهداني مسجلا جديدا وكان هذا من أوائل المسجلات التي وصلت للكويت ، ففرحت به فرحا شديدا وإشتريت عددا من الأشرطة وذهبت إلى ديوان يوسف البكر لأسجل بعضا من أصواته فرفض في باديء الأمر ، فأقنعته بأن نسجل صوتا واحد فوافق على ذلك ، وعندما سمع يوسف البكر صوته في مسجل أحمد البشر الرومي إرتاح وطرب وقال والله كأنني أسمع صوت أخي خالد ، وبعدها وافق يوسف البكر على تسجيل كل ما يعرف من أصوات وموسيقى ، وقد تم تسجيل أكثر من 60 أغنية ما بين صوت وقطعة موسيقية ، بعدها ضعف ومرض و في شهر يولو سنة 1955م انتقل إلى رحمة الله تعالى وسقط الفارس الثالث في الميدان" ، رحم الله تعالى برحمته الواسعة فرساننا الثلاثة وهم :
الفارس الأول (عبد الله الفرج)
الفارس الثاني (خالد البكر)
الفارس الثالث (يوسف البكر)
من فرسان الأغنية الكويتية خالد البكر الذي كان يسكن فريج (دسمان) ، فتح خالد البكر ديوانه لمريديه وكانوا من كبار القوم ، وخالد البكر لم يتزوج بل كان أعزبا يعيش وحيدا في بيته وكان أخوه يوسف البكر يسكن معه في البيت فأخذ الفن عن أخيه خالد الذي توفى سنة 1925 م .
بقي يوسف البكر في البيت القديم وفتح ديوانه لمريديه وكان لا يخلو ديوانه من أهل الحي لسماع الموسيقى والغناء ، وكان الجميع لا يفرق بين خالد ويوسف فكلاهما كان مبدعا في الموسيقى والغناء وخاصة الأصوات ، وكان أحمد البشر الرومي يزور يوسف البكر في ديوانه وكان عمره في ذلك الوقت قد جاوز الثمانين عاما .
فكر أحمد البشر الرومي في كيفية حفظ هذا التراث لو مات يوسف البكر وقد كان ذلك في عام 1953 ويقول أحمد البشر الرومي : "من حسن حظي أنني زرت في تلك الأيام الشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله ، وكان يومها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للإعلام ، فأهداني مسجلا جديدا وكان هذا من أوائل المسجلات التي وصلت للكويت ، ففرحت به فرحا شديدا وإشتريت عددا من الأشرطة وذهبت إلى ديوان يوسف البكر لأسجل بعضا من أصواته فرفض في باديء الأمر ، فأقنعته بأن نسجل صوتا واحد فوافق على ذلك ، وعندما سمع يوسف البكر صوته في مسجل أحمد البشر الرومي إرتاح وطرب وقال والله كأنني أسمع صوت أخي خالد ، وبعدها وافق يوسف البكر على تسجيل كل ما يعرف من أصوات وموسيقى ، وقد تم تسجيل أكثر من 60 أغنية ما بين صوت وقطعة موسيقية ، بعدها ضعف ومرض و في شهر يولو سنة 1955م انتقل إلى رحمة الله تعالى وسقط الفارس الثالث في الميدان" ، رحم الله تعالى برحمته الواسعة فرساننا الثلاثة وهم :
الفارس الأول (عبد الله الفرج)
الفارس الثاني (خالد البكر)
الفارس الثالث (يوسف البكر)