نور عسكر
10/02/2012, 19h39
ياجـارة الأيـك ...
يذكر الناقد الموسيقي والأذاعي الراحل سعاد الهرمزي ، بأنه عثر بين أوراقه القديمة على قصيدة نظمها ( المحامي الأستاذ عاد تكليف الفرعون) وأرسلها الى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ، بعد أن غنت قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي ( سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها ) وتعبيراً عن الأعجاب العظيم الذي يكنه الشاعر ( أي المحامي عاد تكليف) لصاحبة الصوت الذي لم يكن له مثيل بين الأصوات في سِفر التاريخ كله .
كان ذلك في العام 1950،وأجدني عاجزاً عن تذكر الكيفية التي تسربت فيها القصيدة الى أوراقي القديمة ، ولكنها على أية حال تشهد بالوفاء الكبير لفنانة عظيمة طالما أطربتنا في أيامنا وليالينا وزرعت في نفوسنا بذور الحب والأمل وطهرت قلوبنا من الآثام والدنايا، والقصيدة ترجمة صادقة للحب الذي منحه الكثيرون للصوت المعجزة أم كلثوم، ولم تبخل هي بمنح ملايين البشر المتعة والبهجة والمسرة.
ياجارة الأيك أيام الهوى ذهبت
تزيدنا شغفاً في القلب ذكراها
تمر والروح ودت لو ترافقها
كالحلم آهاً لأيام الهوى آها
هل يعلم الأيك ماتشدو مراشفها
جرت على فم داود فغناها
لو كان كان داود غرافاً بمحفلها
ألقى مزاميره الحيرى وحياها
ياأم كلثوم مكتوب بطالعنا
أن نستلذ بذات الطوق شدواها
ياأم كلثوم ما أنفكت عواطفنا
بالحزن تشدو ولم تبلغ نواياها
ياسلوة الشرق غني في محافلنا
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
* هذا ما كتبه الراحل سعاد الهرمزي في عموده الثابت ( سطر فوق سطر) في جريدة ( الثورة) البغدادية ، العدد 6942 الأربعاء 31 /5/1989 .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=282242&stc=1&d=1328907327
* أن القصيدة الأصلية والتي كانت موجودة ضمن الأرشيف والأوراق والصور والوثائق للكاتب الراحل الهرمزي ، قد حُرقت بفعل فاعل وفي حياته آواخر الثمانينات ، وحمداً لله كنا نحن الهواة والمرحوم أخي منهم نجمع هذه القصاصات آنذاك ،لحبنا وشغفنا بكل ما يكتب عن الغناء العربي الأصيل . تحياتي
يذكر الناقد الموسيقي والأذاعي الراحل سعاد الهرمزي ، بأنه عثر بين أوراقه القديمة على قصيدة نظمها ( المحامي الأستاذ عاد تكليف الفرعون) وأرسلها الى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ، بعد أن غنت قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي ( سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها ) وتعبيراً عن الأعجاب العظيم الذي يكنه الشاعر ( أي المحامي عاد تكليف) لصاحبة الصوت الذي لم يكن له مثيل بين الأصوات في سِفر التاريخ كله .
كان ذلك في العام 1950،وأجدني عاجزاً عن تذكر الكيفية التي تسربت فيها القصيدة الى أوراقي القديمة ، ولكنها على أية حال تشهد بالوفاء الكبير لفنانة عظيمة طالما أطربتنا في أيامنا وليالينا وزرعت في نفوسنا بذور الحب والأمل وطهرت قلوبنا من الآثام والدنايا، والقصيدة ترجمة صادقة للحب الذي منحه الكثيرون للصوت المعجزة أم كلثوم، ولم تبخل هي بمنح ملايين البشر المتعة والبهجة والمسرة.
ياجارة الأيك أيام الهوى ذهبت
تزيدنا شغفاً في القلب ذكراها
تمر والروح ودت لو ترافقها
كالحلم آهاً لأيام الهوى آها
هل يعلم الأيك ماتشدو مراشفها
جرت على فم داود فغناها
لو كان كان داود غرافاً بمحفلها
ألقى مزاميره الحيرى وحياها
ياأم كلثوم مكتوب بطالعنا
أن نستلذ بذات الطوق شدواها
ياأم كلثوم ما أنفكت عواطفنا
بالحزن تشدو ولم تبلغ نواياها
ياسلوة الشرق غني في محافلنا
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
* هذا ما كتبه الراحل سعاد الهرمزي في عموده الثابت ( سطر فوق سطر) في جريدة ( الثورة) البغدادية ، العدد 6942 الأربعاء 31 /5/1989 .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=282242&stc=1&d=1328907327
* أن القصيدة الأصلية والتي كانت موجودة ضمن الأرشيف والأوراق والصور والوثائق للكاتب الراحل الهرمزي ، قد حُرقت بفعل فاعل وفي حياته آواخر الثمانينات ، وحمداً لله كنا نحن الهواة والمرحوم أخي منهم نجمع هذه القصاصات آنذاك ،لحبنا وشغفنا بكل ما يكتب عن الغناء العربي الأصيل . تحياتي