محمد بوشيبه
12/09/2009, 13h58
الشاعر روفه الدعبوب
الشاعر روفه الدعبوب محمد الرفادى من شعرائنا الشعبيين رحل مبكرا عن هذه الدنيا عن عمرا يناهز 48 عام. كان رحمه الله يمتاز بنبل خصاله حفيفاً ضحوكاً وكذلك تميز بحسه المرهف ومشاعره الرقيقة والتخيل والقدرة الفائقة على صوغ الشعر الشعبي وارتجاله.
كان الشاعر المرحوم صالح بومازق الرفادى المثل الأعلى لشاعرنا في الشعر الشعبي كما كانت له علاقات وطيدة بالشعراء الشعبيين في بلادنا وله العديد من المشاركات في المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
وبعد رحلة قصيرة مع المرض ورحلة طويلة مع الشعر رحل عن دنيانا الشاعر روفه الدعبوب الرفادى بتاريخ 22/2/1997 الترجمه نقلاْ عن موقعه رحم الله شاعرنا وأدخله فسيح جناته.
نورد قصيده من اروع قصائده والمشهوره وقصائد اخرى تباعاً
سابت اليوم الإبل أو غابوا هلها
أوجدت عليها ناس ما تقبلها
غاب من يعرفا
كسوبت المعزة وشرف ولعفا
جيابت الظهيرة في سنين حسفا
من وطن الجريد انسيدها حملها
لاتهترس م سوق لاتحفا
لاوكيل لا راعي عليه تكلها
صفار ومعالي لرض متجوفا
أو عارف محافيها أو متجولها
وبنو المرازم وين صقع خفا
اطرخن امعا موجت أهوج فحلها
ما عاد منبوتت وطاه قطفا
أدوشن أو عاليت الحطب دهكلها
ازباده ع الخرطوم داير طفا
كسا الراما سايل أو لرض أو صلها
اورعد في امزان الوروره زعنفا
أوطحات امعا جازل الحنك صكولها
أوراسا رفع بالقوة وشرشفا
أتقول دلو تدلقم امعا ناشلها
تماثيل ذرعانه افحشته حادفا
تحلف شماعي في قصور جهلها
أتقول كور زربت ذيل فيه نسفا
راس ذروته فالق أبها سيلها
أتقول عبد في سكره البوري هفا
تغيض اوقفلهن أبواب الملها
اوجاته أطياف أطياف دارت زفا
مجاسيرها شورى اخطاه عجلها
تماصت علية اولقحا خالفا
بمتلى أو مبشر جنينها ثقلها
اسماح الوصايف وين ما توصفها
حمرة ضون بيطانها ابحجلها
اوزرق وبرها برم داير ضفه
كسا الكتف والغارب أوقا سدلها
اوزرق عوينى الونها تردفا
أتقول بنت شو شانه الدم عزلها
خلية نحل جاشت على قاطفا
وين شقرها والصفر جن في أولها
والبيظا على طول النظر تكشفا
أعلام سلم يتاوق امعا مقبلها
أو خضرة بالعقيقية ع ذرا تسفا
اتزهن الخواطر وين جت بهذلها
ومعا سيد شافي ابحالها يشفا
ما باتت في ليله جفا أيحملها
حنونها اللي منه رطابت كفا
ايباتن هوادى طايعات اخولها
اليوم فالحواصل ذايبا اتهفا
مات سيدها ولى ضناه هملها
********
الشاعر روفه الدعبوب محمد الرفادى من شعرائنا الشعبيين رحل مبكرا عن هذه الدنيا عن عمرا يناهز 48 عام. كان رحمه الله يمتاز بنبل خصاله حفيفاً ضحوكاً وكذلك تميز بحسه المرهف ومشاعره الرقيقة والتخيل والقدرة الفائقة على صوغ الشعر الشعبي وارتجاله.
كان الشاعر المرحوم صالح بومازق الرفادى المثل الأعلى لشاعرنا في الشعر الشعبي كما كانت له علاقات وطيدة بالشعراء الشعبيين في بلادنا وله العديد من المشاركات في المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
وبعد رحلة قصيرة مع المرض ورحلة طويلة مع الشعر رحل عن دنيانا الشاعر روفه الدعبوب الرفادى بتاريخ 22/2/1997 الترجمه نقلاْ عن موقعه رحم الله شاعرنا وأدخله فسيح جناته.
نورد قصيده من اروع قصائده والمشهوره وقصائد اخرى تباعاً
سابت اليوم الإبل أو غابوا هلها
أوجدت عليها ناس ما تقبلها
غاب من يعرفا
كسوبت المعزة وشرف ولعفا
جيابت الظهيرة في سنين حسفا
من وطن الجريد انسيدها حملها
لاتهترس م سوق لاتحفا
لاوكيل لا راعي عليه تكلها
صفار ومعالي لرض متجوفا
أو عارف محافيها أو متجولها
وبنو المرازم وين صقع خفا
اطرخن امعا موجت أهوج فحلها
ما عاد منبوتت وطاه قطفا
أدوشن أو عاليت الحطب دهكلها
ازباده ع الخرطوم داير طفا
كسا الراما سايل أو لرض أو صلها
اورعد في امزان الوروره زعنفا
أوطحات امعا جازل الحنك صكولها
أوراسا رفع بالقوة وشرشفا
أتقول دلو تدلقم امعا ناشلها
تماثيل ذرعانه افحشته حادفا
تحلف شماعي في قصور جهلها
أتقول كور زربت ذيل فيه نسفا
راس ذروته فالق أبها سيلها
أتقول عبد في سكره البوري هفا
تغيض اوقفلهن أبواب الملها
اوجاته أطياف أطياف دارت زفا
مجاسيرها شورى اخطاه عجلها
تماصت علية اولقحا خالفا
بمتلى أو مبشر جنينها ثقلها
اسماح الوصايف وين ما توصفها
حمرة ضون بيطانها ابحجلها
اوزرق وبرها برم داير ضفه
كسا الكتف والغارب أوقا سدلها
اوزرق عوينى الونها تردفا
أتقول بنت شو شانه الدم عزلها
خلية نحل جاشت على قاطفا
وين شقرها والصفر جن في أولها
والبيظا على طول النظر تكشفا
أعلام سلم يتاوق امعا مقبلها
أو خضرة بالعقيقية ع ذرا تسفا
اتزهن الخواطر وين جت بهذلها
ومعا سيد شافي ابحالها يشفا
ما باتت في ليله جفا أيحملها
حنونها اللي منه رطابت كفا
ايباتن هوادى طايعات اخولها
اليوم فالحواصل ذايبا اتهفا
مات سيدها ولى ضناه هملها
********