azizan
10/01/2012, 13h11
أغاني الغوص
كانت المدن والقرى المطلة على الخليج لا تعرف مهنة أخرى غير ركوب البحر والبحث عن محار اللؤلؤ وما يتصل بهما من نشاطات تجارية ومن هنا فإن صيد اللؤلؤ بكل جوانبه الاقتصادية ، والسياسية ، والثقافية ، والفنية هو المحور الأساسي لتاريخ المنطقة القريب، الذي أصبح الآن تراثاً شعبياً حياً يتغلغل في مختلف نواحي الحياة اليومية حدثت الهزة الأولى لهذه المهنة ــ التي لم تكن مصدر رزق فحسب ، بل نظاماً اجتماعياً متكاملاً في الخليج ـ عام 1895م ، عندما أفلح الياباني "ميكيموتو" في إنتاج اللؤلؤ الصناعي في أحواض خاصة وبعد تجارب طويلة.
وكان عام 1930م هو المؤشر الأكيد لنهاية عصر الغوص والبحر عندما تم اكتشاف أول بئر بترولي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وهكذا انتهت حقبة في تاريخ المنطقة ، وذاق الرجال ـ وربما بعد قرون طويلة ـ طعم الاستقرار ، وتركوا خلفهم تراثاً مليئاً بالأحداث والعادات والفنون والأدب.
لقد تمكن أهل المنطقة من هذه الصناعة بمرور الزمن ، وأصبح هناك نظام يحكم أعمال الغوص ومواسمه . فهناك كبار التجار، والممولون، وبعدهم صغار التجار، وأصحاب السفن، وبعد ذلك الغواصون، ومن ثم المعاونون في الأعمال اليومية وصناع السفن ومعداتها.
كانت رحلة ليوم واحد فقط من أيام عام 1987م، وكل ما دوناه أدناه يخص أغاني العمل على سفينة الغوص في المنطقة التي تشمل البحرين وقطر والكويت والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. وربما يكون هناك بعض الاختلاف البسيط فيما بينها، ولكنه يتحول إلى تفاوت واضح في الإيقاع والنصوص في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان.
التعبير عن صيد اللؤلؤ يكون عادة بلفظ "الغوص" ، وجميع العاملين فعلاً على اختلاف عملهم يطلق عليهم كلمة غاصة ، والمفرد غيص .
تتألف وحدة صيد اللؤلؤ من بحارة السفينة ، والنوخذه ــ وجمعها نواخذة ــ هو المسئول الأول عن جميع الأعمال .
ويأتي بعد النوخذه في درجة الأهمية، الغاصة أي الغواصون ويليهم السيوب (المفرد : سيب) وهم المُعنَوْن بمتابعة الغواصين وجرهم من البحر والقيام بالأعمال الأخرى على ظهر السفينة ، ثم واحد أو أكثر رضفة (المفرد : رضيف) أو عمال زائدين لمساعدة السيوب ، وأحياناً يكون معهم أولاد(تحت التمرن) ويطلق على الواحد "تبَّاب" ولا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة . وعملهم صيد السمك وطبخ الطعام وبعض الأعمال الصغيرة الأخرى".
النصوص
يعتمد الغناء البحري بشكل عام على نصوص موروثة تتضمن الدعاء والتوكل والأمنيات برزق وفير، أما الشق الثاني فيتشكل من المواويل (الزهيريات) السباعية والتي تحتشد بها الأشواق والحنين للأهل والأحباب.
العناصر الموسيقية
* النهَّام
يعتبر النهَّام العنصر الرئيس الأول والمغني القائد لجميع أشكال وألوان أغاني الغوص ، إذ بدونه لا يمكن قيام هذه الفنون ، وغالباً ما يكون النهَّام أحد البحارة ، إلا إذا كان ذا شهرة وقدرة كبيرتين تدفعان أصحاب السفن إلى الاستحواذ عليه لكسب المزيد من البحارة الجيدين .
* المرددون
وهم مجموع البحارة على سفينة الغوص ويقومون بأداء كل نماذج الترديد .
* العازفون
وتتمثل آلات الإيقاع الشعبية على ظهر السفينة في (الطبل ـ والطاس ـ والتصفيق).
فنون العمل على سفينة الغوص في بداية الرحلة إلى مغاصات اللؤلؤ يصدر "النوخذا" أوامره فتبدأ المجاميع التي تضمها السفينة بالتنفيذ . وقد كان الغناء هو العون على قسوة العمل ومرارة الفراق ، ولكل مهمة غناء (الدُّوهال) ـ كما يطلق عليه في قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية و(حنْده) في الكويت ـ عبارة عن جمل قصيرة تردد في إيقاع بطيء أو سريع دون مصاحبة أية أدوات أو مؤثرات وتتمثل في كلمة هيه( يا مْلْيه) أو (هولويا) وهي تشكل الاستعداد السريع لكل الأعمال اللاحقة.
البْرِيخَهْ : (دواري)
أول عمل على سطح السفينة هو جر المرساة التي كانت تسمى في الخليج قديماً "السَّن" ، وهي قطعة من الحجر الصلب ،تجلب من جبال فارس ، مثلثة الشكل ، في أحد رؤوسها ثقب لربط الحبل به وجر المرساة يسمى "بْرِيخه" ويكون على ثلاث طرق على صَدْرَهْ وصدر السفينة : مقدمتها ـ يقف البحارة متقابلين بطول السفينة ويكون الحبل بينهم ، ويجرونه في طابور طويل، وهي طريقة تمارس عندما تكون الرياح ساكنة .
جَلاّسي أو نَتّاري
عندما يكون البحر هائجاً ، يجلس البحارة متقابلين في صفين بطول السفينة لسحب المرساة ، وجلوسهم هنا يكون تحاشياً للسقوط بسبب حركة السفينة بفعل الأمواج
الدَّواري
وهو النموذج المذكور والموثق، حيث يجر حبل المرساة على شكل دائرة على السفينة . و"يا لله بدينه" هي استهلال هذا اللون من الغناء ، وقبله تكون كلمة النوخذا هي "خْراب" أي حبل المرساة ، ثم "الدوهال"، بعدها يبدأ النهَّام برفع صوته (يالله بدينه)، ويستخدم في هذا اللون الطبل والطاس والتصفيق ، وعندما تخرج المرساة من البحر يصرخ أقربهم منها (قام السن)، وبهذه الكلمة ينتهي هذا المقطع.
الجـــــــرهَّ
بعد سحب المرساة يقوم البحارة ، وهم وقوف ، بجر المجاديف الموزعة بالتساوي على جانبي السفينة، وعند كل مجداف رجلان أو ثلاثة،
ويقف "النهَّام" مغني الغوص عند آخر مجدافين ، ويبدأ بموال يغيّره بآخر إذا احتاج الأمر الاستمرار بجر المجاديف ويردد النهام في هذا اللون من الغناء الموال السيفي ، وكل المواويل في هذا الفن مواويل شكوى وينتهي النهّام من هذا المقطع بكلمة
من"النوخذة" فحواها "الهادي الله" ، وهي تعني إلقاء المجاديف أي رفعها على سطح السفينة استعداداً لرفع "الجيب" وهو الشراع الصغير .
الجــيب
وهو يُرفع للمسافات القصيرة ،وغالباً ما يستخدم مع المجاديف حتى تسرع السفينة .
كما يستعمل عند هبوب الرياح القوية . وهو على شكل مثلث طول قاعدته عشرة أذرع والضلع القائم عشرون ذراعاً والآخر ثلاثون ذراعاً . وهذا اللون من الغناء المسمى "جيب" يغنى عند رفع أو إنزال هذا الشراع الصغير ، ويبدأ بكلمة النوخذة "إخْذوا الجيب"فتبدأ المجموعة بترديد "صلِّ على النبي" ثم كلمة "يا مْليه" تكرر الأولى ثماني مرات والثانية إثنتين وعشرين مرة ، يدخل بعدها النهام بكلمة "هي . لي . ياه" وترد عليه المجموعة "وْيَاهْ" ، ثم يبدأ التصفيق.
الخَطْفَـــــة
هو أهم لون من ألوان غناء العمل والخطفة هي رفع الشراع الكبير للسفينة ، ويستخدم عند الانتقال من الوطن إلى"الهِيْـر"وهو مكان وجود المحار أو من هير إلى هير ، أو عند العودة للوطن ، وبما أن هذا العمل من أكبر المهمات على سفينة الغوص فهو أيضاً رهن إشارة النوخذة الذي يصيح بالمجموعة "خطفة" أو "اخطف" وهي تعني الإمساك بقوة بحبال الشراع الكبير ، الذي يحتاج إلى طاقة وسرعة في رفعه ويبدأ الغناء باليامال أيضاً وترديد لفظة "يا مليه" لمرات عديدة .
ثم يدخل النهَّام بقوله "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله" فترد المجموعة "يا الله" ، ثم يقول "هي يا هيه" ،فترد المجموعة أيضاً "يا الله" ويختمها النهَّام قبل الأغنية بقوله "يا رحمن يا رحيم يا مسافرين"
المخمــــوس
وهو اللون الأخير لفنون العمل ، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى شكل الإيقاع كما يقول رجال البحر ، فإيقاعاته خمسة وواحد وثلاثة وهذا اللون يؤدى في العمل ، وبين فترات الراحة ، وعند الانتهاء من فلق المحار بحثاً عن اللؤلؤ أو عند نشر الخراب حتى يجف ويطلق على هذا اللون أيضاً يا ملي جامع
كانت المدن والقرى المطلة على الخليج لا تعرف مهنة أخرى غير ركوب البحر والبحث عن محار اللؤلؤ وما يتصل بهما من نشاطات تجارية ومن هنا فإن صيد اللؤلؤ بكل جوانبه الاقتصادية ، والسياسية ، والثقافية ، والفنية هو المحور الأساسي لتاريخ المنطقة القريب، الذي أصبح الآن تراثاً شعبياً حياً يتغلغل في مختلف نواحي الحياة اليومية حدثت الهزة الأولى لهذه المهنة ــ التي لم تكن مصدر رزق فحسب ، بل نظاماً اجتماعياً متكاملاً في الخليج ـ عام 1895م ، عندما أفلح الياباني "ميكيموتو" في إنتاج اللؤلؤ الصناعي في أحواض خاصة وبعد تجارب طويلة.
وكان عام 1930م هو المؤشر الأكيد لنهاية عصر الغوص والبحر عندما تم اكتشاف أول بئر بترولي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وهكذا انتهت حقبة في تاريخ المنطقة ، وذاق الرجال ـ وربما بعد قرون طويلة ـ طعم الاستقرار ، وتركوا خلفهم تراثاً مليئاً بالأحداث والعادات والفنون والأدب.
لقد تمكن أهل المنطقة من هذه الصناعة بمرور الزمن ، وأصبح هناك نظام يحكم أعمال الغوص ومواسمه . فهناك كبار التجار، والممولون، وبعدهم صغار التجار، وأصحاب السفن، وبعد ذلك الغواصون، ومن ثم المعاونون في الأعمال اليومية وصناع السفن ومعداتها.
كانت رحلة ليوم واحد فقط من أيام عام 1987م، وكل ما دوناه أدناه يخص أغاني العمل على سفينة الغوص في المنطقة التي تشمل البحرين وقطر والكويت والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. وربما يكون هناك بعض الاختلاف البسيط فيما بينها، ولكنه يتحول إلى تفاوت واضح في الإيقاع والنصوص في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان.
التعبير عن صيد اللؤلؤ يكون عادة بلفظ "الغوص" ، وجميع العاملين فعلاً على اختلاف عملهم يطلق عليهم كلمة غاصة ، والمفرد غيص .
تتألف وحدة صيد اللؤلؤ من بحارة السفينة ، والنوخذه ــ وجمعها نواخذة ــ هو المسئول الأول عن جميع الأعمال .
ويأتي بعد النوخذه في درجة الأهمية، الغاصة أي الغواصون ويليهم السيوب (المفرد : سيب) وهم المُعنَوْن بمتابعة الغواصين وجرهم من البحر والقيام بالأعمال الأخرى على ظهر السفينة ، ثم واحد أو أكثر رضفة (المفرد : رضيف) أو عمال زائدين لمساعدة السيوب ، وأحياناً يكون معهم أولاد(تحت التمرن) ويطلق على الواحد "تبَّاب" ولا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة . وعملهم صيد السمك وطبخ الطعام وبعض الأعمال الصغيرة الأخرى".
النصوص
يعتمد الغناء البحري بشكل عام على نصوص موروثة تتضمن الدعاء والتوكل والأمنيات برزق وفير، أما الشق الثاني فيتشكل من المواويل (الزهيريات) السباعية والتي تحتشد بها الأشواق والحنين للأهل والأحباب.
العناصر الموسيقية
* النهَّام
يعتبر النهَّام العنصر الرئيس الأول والمغني القائد لجميع أشكال وألوان أغاني الغوص ، إذ بدونه لا يمكن قيام هذه الفنون ، وغالباً ما يكون النهَّام أحد البحارة ، إلا إذا كان ذا شهرة وقدرة كبيرتين تدفعان أصحاب السفن إلى الاستحواذ عليه لكسب المزيد من البحارة الجيدين .
* المرددون
وهم مجموع البحارة على سفينة الغوص ويقومون بأداء كل نماذج الترديد .
* العازفون
وتتمثل آلات الإيقاع الشعبية على ظهر السفينة في (الطبل ـ والطاس ـ والتصفيق).
فنون العمل على سفينة الغوص في بداية الرحلة إلى مغاصات اللؤلؤ يصدر "النوخذا" أوامره فتبدأ المجاميع التي تضمها السفينة بالتنفيذ . وقد كان الغناء هو العون على قسوة العمل ومرارة الفراق ، ولكل مهمة غناء (الدُّوهال) ـ كما يطلق عليه في قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية و(حنْده) في الكويت ـ عبارة عن جمل قصيرة تردد في إيقاع بطيء أو سريع دون مصاحبة أية أدوات أو مؤثرات وتتمثل في كلمة هيه( يا مْلْيه) أو (هولويا) وهي تشكل الاستعداد السريع لكل الأعمال اللاحقة.
البْرِيخَهْ : (دواري)
أول عمل على سطح السفينة هو جر المرساة التي كانت تسمى في الخليج قديماً "السَّن" ، وهي قطعة من الحجر الصلب ،تجلب من جبال فارس ، مثلثة الشكل ، في أحد رؤوسها ثقب لربط الحبل به وجر المرساة يسمى "بْرِيخه" ويكون على ثلاث طرق على صَدْرَهْ وصدر السفينة : مقدمتها ـ يقف البحارة متقابلين بطول السفينة ويكون الحبل بينهم ، ويجرونه في طابور طويل، وهي طريقة تمارس عندما تكون الرياح ساكنة .
جَلاّسي أو نَتّاري
عندما يكون البحر هائجاً ، يجلس البحارة متقابلين في صفين بطول السفينة لسحب المرساة ، وجلوسهم هنا يكون تحاشياً للسقوط بسبب حركة السفينة بفعل الأمواج
الدَّواري
وهو النموذج المذكور والموثق، حيث يجر حبل المرساة على شكل دائرة على السفينة . و"يا لله بدينه" هي استهلال هذا اللون من الغناء ، وقبله تكون كلمة النوخذا هي "خْراب" أي حبل المرساة ، ثم "الدوهال"، بعدها يبدأ النهَّام برفع صوته (يالله بدينه)، ويستخدم في هذا اللون الطبل والطاس والتصفيق ، وعندما تخرج المرساة من البحر يصرخ أقربهم منها (قام السن)، وبهذه الكلمة ينتهي هذا المقطع.
الجـــــــرهَّ
بعد سحب المرساة يقوم البحارة ، وهم وقوف ، بجر المجاديف الموزعة بالتساوي على جانبي السفينة، وعند كل مجداف رجلان أو ثلاثة،
ويقف "النهَّام" مغني الغوص عند آخر مجدافين ، ويبدأ بموال يغيّره بآخر إذا احتاج الأمر الاستمرار بجر المجاديف ويردد النهام في هذا اللون من الغناء الموال السيفي ، وكل المواويل في هذا الفن مواويل شكوى وينتهي النهّام من هذا المقطع بكلمة
من"النوخذة" فحواها "الهادي الله" ، وهي تعني إلقاء المجاديف أي رفعها على سطح السفينة استعداداً لرفع "الجيب" وهو الشراع الصغير .
الجــيب
وهو يُرفع للمسافات القصيرة ،وغالباً ما يستخدم مع المجاديف حتى تسرع السفينة .
كما يستعمل عند هبوب الرياح القوية . وهو على شكل مثلث طول قاعدته عشرة أذرع والضلع القائم عشرون ذراعاً والآخر ثلاثون ذراعاً . وهذا اللون من الغناء المسمى "جيب" يغنى عند رفع أو إنزال هذا الشراع الصغير ، ويبدأ بكلمة النوخذة "إخْذوا الجيب"فتبدأ المجموعة بترديد "صلِّ على النبي" ثم كلمة "يا مْليه" تكرر الأولى ثماني مرات والثانية إثنتين وعشرين مرة ، يدخل بعدها النهام بكلمة "هي . لي . ياه" وترد عليه المجموعة "وْيَاهْ" ، ثم يبدأ التصفيق.
الخَطْفَـــــة
هو أهم لون من ألوان غناء العمل والخطفة هي رفع الشراع الكبير للسفينة ، ويستخدم عند الانتقال من الوطن إلى"الهِيْـر"وهو مكان وجود المحار أو من هير إلى هير ، أو عند العودة للوطن ، وبما أن هذا العمل من أكبر المهمات على سفينة الغوص فهو أيضاً رهن إشارة النوخذة الذي يصيح بالمجموعة "خطفة" أو "اخطف" وهي تعني الإمساك بقوة بحبال الشراع الكبير ، الذي يحتاج إلى طاقة وسرعة في رفعه ويبدأ الغناء باليامال أيضاً وترديد لفظة "يا مليه" لمرات عديدة .
ثم يدخل النهَّام بقوله "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله" فترد المجموعة "يا الله" ، ثم يقول "هي يا هيه" ،فترد المجموعة أيضاً "يا الله" ويختمها النهَّام قبل الأغنية بقوله "يا رحمن يا رحيم يا مسافرين"
المخمــــوس
وهو اللون الأخير لفنون العمل ، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى شكل الإيقاع كما يقول رجال البحر ، فإيقاعاته خمسة وواحد وثلاثة وهذا اللون يؤدى في العمل ، وبين فترات الراحة ، وعند الانتهاء من فلق المحار بحثاً عن اللؤلؤ أو عند نشر الخراب حتى يجف ويطلق على هذا اللون أيضاً يا ملي جامع