تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة في الوادي


ماجدة م
16/12/2011, 17h15
دب الليل...و كنت أستسلم لنوم ثقيل داخل خيمتي بعدما وضعت طاردا للبعوض
همّ النعاس أن يأخذني ..و إذا بضجة كبيرة تفزعني ، لم تكن بعيدة ، كانت كأن شيئا ثقيلا سقط في مياه الوادي،
و لأني في عمق الغابة ، توقعت أن السبب قد يكون النمر الذي أريد تصويره، تملكني الخوف و مسكت انفاسي و اطفأت القنديل ،
تريثت بعض الشيء علني ألتقط مزيدا من الأصوات ، لم يبقى منها إلا جلبة خفيفة آتية دائما من ناحية الوادي ،و كأنها قريبة من المكان الذي نصبت فيه الكاميرا،
لم يكن لدي من خيار سوى المجازفة و التوجه الى مكان شكي، خرجت زاحفا على بطني ، محاولا أن لا أصدر اي ضجيج، تحركت ببطئ شديد حتى أن قلبي راح يخفق بشدة ، حسبته سيتوقف و العرق تصبب و بلل كل جسدي و وجهي و ملابسي، بدت لي المسافة طويلة مع انها لم تتجاوز عشرة أمتار ، مسحت خلالها كل ما اعترض طريقي من حجر و عشب و طين و عناكب ..و رجوت الله ان لا اصادف عقربا او افعى ..
في الأخير تمكنت من الوصول عند الكاميرا ، انتصبت محاولا فعل ذلك بهدوء مع أني كنت أرتجف و ألهث، و حينما استقرت عيني امام العدسة وجهتها الى ناحية الوادي و بدأت أمسح في المنطقة ببطئ،
توقفت امام منظر لم اتبين معالمه في البداية ، كان هناك شيء في الماء، كبرت الصورة ، حاولت أدققها ، بدا مثل جسد ظبي أو ما شابه ، قوائمه الخلفية كانت منتصبة قليلا و تهتز ،
و لكن ما ذاك السواد الذي يغطي نصفه الأمامي، تطلب مني الأمر بعض الثواني قبل أن أكتشف المنظر المروع...لثعبان يوشك أن يبتلع نصف جسد الحيوان

تريزى بس
24/12/2011, 14h34
توظيف عنصر الميلودراميه في القصة القصيرة أمر متداول يحذقه الكثيرون . لكن القصة القصيرة قد سلكت اتجاهات ومسارات مقدمه في فن القصص مرتكزة على أسس قويمة من سيكلوجية التكوين النفسى للنفس الانسانية ، فاصبحت تأخذ منحنى ذهنى مبطون يرصد المنولوج الداخلى داخل الشخوص او النص عامة . فعزفت عن الحكي الى العمق الموغل في طوايا الحالة المطروحة في النص لنستمد منها الحمكة المنوط بها من العمل عامة .
والنص المطروح امامنا ـ على جودة تسلسله ـ الا انه نص تقريري بحت وينجلي لك من مهد النص " دب الليل " باستثناء المفارقة التى اختتم بها النص . بيدأن مط السرد مع ضآلة الحاله المطروحه يخالف منهج الادب عامة وهو العمق والاختزال ، او تقليص السرد بالتخلص من الشوائب والترهلات ومط الدلالة بأن ييتغلغل النص في ذهن المتلقي بعدما ينتهي على الورق .
النص جيد على ما فيه من مآخذ تكاد تكون هنات مستوره تحت غطاء سميك من التقنية السردية التي حبكت بمهارة ..

أحمد عبدالعال رشيدي

ماجدة م
24/12/2011, 15h11
توظيف عنصر الميلودراميه في القصة القصيرة أمر متداول يحذقه الكثيرون . لكن القصة القصيرة قد سلكت اتجاهات ومسارات مقدمه في فن القصص مرتكزة على أسس قويمة من سيكلوجية التكوين النفسى للنفس الانسانية ، فاصبحت تأخذ منحنى ذهنى مبطون يرصد المنولوج الداخلى داخل الشخوص او النص عامة . فعزفت عن الحكي الى العمق الموغل في طوايا الحالة المطروحة في النص لنستمد منها الحمكة المنوط بها من العمل عامة .
والنص المطروح امامنا ـ على جودة تسلسله ـ الا انه نص تقريري بحت وينجلي لك من مهد النص " دب الليل " باستثناء المفارقة التى اختتم بها النص . بيدأن مط السرد مع ضآلة الحاله المطروحه يخالف منهج الادب عامة وهو العمق والاختزال ، او تقليص السرد بالتخلص من الشوائب والترهلات ومط الدلالة بأن ييتغلغل النص في ذهن المتلقي بعدما ينتهي على الورق .
النص جيد على ما فيه من مآخذ تكاد تكون هنات مستوره تحت غطاء سميك من التقنية السردية التي حبكت بمهارة ..

أحمد عبدالعال رشيدي


شكرا على المرور القيم أستاذ أحمد عبد العال
لك التقدير و التحية

ماجدة

هدى دولت
01/01/2012, 12h34
http://2.bp.blogspot.com/_v6cZbmxRyYE/TS--dScRRPI/AAAAAAAACoo/6M-KEuOnHi0/s1600/tiger-hunting-photo-0234234.jpg


أختى ماجدة

يا صاحبة السطورالمثيرة
عشنا معك اللحظة
وإنتابنا الخوف والترقب
لنرى ماذا صادت عدساتك
وبا لها من مغامرة
زحفنا بأنفاسنا اللاهثة وراء حرفك
وحمدنا لك السلامة

خيال تعايشنا فيه وتصورت أنها صفحة بمذكراتك

نأمل بأن تنقلنا عدساتك الثاقبة
بأجواء نحلق معك بها
في سماء تتلألأ بنجومها
كتلألأ وجودك الزاهي
دام لك يا باحثة عن المعاني الدفينة
حضورك الباهي ...

دولت

ماجدة م
13/01/2012, 10h00
http://2.bp.blogspot.com/_v6cZbmxRyYE/TS--dScRRPI/AAAAAAAACoo/6M-KEuOnHi0/s1600/tiger-hunting-photo-0234234.jpg


أختى ماجدة

يا صاحبة السطورالمثيرة
عشنا معك اللحظة
وإنتابنا الخوف والترقب
لنرى ماذا صادت عدساتك
وبا لها من مغامرة
زحفنا بأنفاسنا اللاهثة وراء حرفك
وحمدنا لك السلامة

خيال تعايشنا فيه وتصورت أنها صفحة بمذكراتك

نأمل بأن تنقلنا عدساتك الثاقبة
بأجواء نحلق معك بها
في سماء تتلألأ بنجومها
كتلألأ وجودك الزاهي
دام لك يا باحثة عن المعاني الدفينة
حضورك الباهي ...

دولت



أشكر مرورك الكريم من كل قلبي
تعقيبك الرائع أجمل بكثير من محاولتي القصصية
كم جملت صفحتي المتواضعة بتلك السطور و المعاني البديعة
أشكرك على صورة النمر..الحيوان الآسر رغم خطورته..
تقبلي تحياتي الخالصة و إعجابي أختي الأديبة المبدعة هدى دولت و دمت متألقة