تيمورالجزائري
01/12/2011, 20h57
إعتبره فقيد المنتدى المرحوم مختار حيدر "أعظم الملحنين الجزائريين و أكثرهم أصاله"
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=157499&postcount=48
ولد عمراوي ميسوم في أحد أحياء القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة سنة1921 في عائلة جد فقيرة كما كن حال الكثير من العائلات أثناء الإستعمار فإشتغل ماسح أحذية وحمالا ونادل قهوة ظهر عنده حب جارف للموسيقى التي ما لبث أن ترك كل شيئ للتفرغ لها فبرع عى الألات الموسيقية وكان ميتما وهو صغيربمحمد عبد الوهاب الشيئ الذي جعله يهجر القيثارة(الآلة التي تعلمها أولا على يد راي مالك) إلى العود و كان في بداياته يقلده في غنائه;إلتحاقه بفرقة محي الدين بشتارزي سمحت له بالوصول للشهرة المحلية و إلتقائه بالأستاذ تريكي جعله يصقل موهبته بتعلم الصولفاج و القواعد الموسيقية والنوتات ..هاجر إلى فرنسا سنة 1947 وإلتقى هناك بفنني المهجر كدحمان الحراشي .آكلي يحياتن طالب رابح و آخرون حيث لمسوا فيه موهبة أصيلة عادت بهم لأصول الموسيقى الجزائرية..وكان الميسوم يغني في تجمعات المغتربين و يوم بإحياء حفلات الجالية جامعا الأموال للأحزاب الوطنية المناهضة للإستعمار ( كحزب الشعب الجزائري)مما تسبب في إعتقاله وسجنه بسبب إستفزازه للسلطات الفرنسية حيث لم يكتفي بغناء أغنيته "أنا العربي" بل أتبعها بنشيد وطني (كان يعتبر أهم نشيد قبل أن يكتب مفدي زكريا نشيد قسما) وهو "نشيد فداء الجزائر"وذلك في حفل عام و أمام حضور غفير
وكان الميسوم لا يمل من العمل لأجل الموسيقى الجزائرية فأمضى وقتا و بذل جهدا بين أفراد الجالية الجزائرية في الخارج باحثا عن أصوات مغمورة لمساعدتها للحصول على فرصة الظهور والتألق وخصوصا الأصوات النسوية فكان يكتب الأغاني والألحان دون ملل، يعدل و ينقح للأصوات الشابة..فكان له الفضل في بزوغ أصوات سوف تترك أثرا في الموروث الموسيقي الجزائرية كسلوى ؛حنيفة و فريدة..كما كان له أعظم الأثر على المغنيين المتعملي اللغة الأمازيغية القبائلية في المهجر
توفي سنة 1969 بعد عملية فاشلة على الكبد ولحد اليوم لازالت بذوره تثمر في بحر الموسيقى الجزائرية..غنى له رابح درياسة، الحاج مصطى العنقى، آكلي يحياتن،سلوى نورة وغيرهم كثيرون رغم حياته القصيرة وظروف عمله الصعبة( الإستعمار)
الميسوم و هو شيئ يجهله الكثيرون كان بالإضافة لكونه قائد أوركسترا و عازف و ملحن فذ كان يغني أيضا
و هو المقترح عليكم الآن أغنيتان من أسطوانة عتيقة :
" يآللي قلبك خاين قلي" متبوعة ب" لا هو بيدك"
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=157499&postcount=48
ولد عمراوي ميسوم في أحد أحياء القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة سنة1921 في عائلة جد فقيرة كما كن حال الكثير من العائلات أثناء الإستعمار فإشتغل ماسح أحذية وحمالا ونادل قهوة ظهر عنده حب جارف للموسيقى التي ما لبث أن ترك كل شيئ للتفرغ لها فبرع عى الألات الموسيقية وكان ميتما وهو صغيربمحمد عبد الوهاب الشيئ الذي جعله يهجر القيثارة(الآلة التي تعلمها أولا على يد راي مالك) إلى العود و كان في بداياته يقلده في غنائه;إلتحاقه بفرقة محي الدين بشتارزي سمحت له بالوصول للشهرة المحلية و إلتقائه بالأستاذ تريكي جعله يصقل موهبته بتعلم الصولفاج و القواعد الموسيقية والنوتات ..هاجر إلى فرنسا سنة 1947 وإلتقى هناك بفنني المهجر كدحمان الحراشي .آكلي يحياتن طالب رابح و آخرون حيث لمسوا فيه موهبة أصيلة عادت بهم لأصول الموسيقى الجزائرية..وكان الميسوم يغني في تجمعات المغتربين و يوم بإحياء حفلات الجالية جامعا الأموال للأحزاب الوطنية المناهضة للإستعمار ( كحزب الشعب الجزائري)مما تسبب في إعتقاله وسجنه بسبب إستفزازه للسلطات الفرنسية حيث لم يكتفي بغناء أغنيته "أنا العربي" بل أتبعها بنشيد وطني (كان يعتبر أهم نشيد قبل أن يكتب مفدي زكريا نشيد قسما) وهو "نشيد فداء الجزائر"وذلك في حفل عام و أمام حضور غفير
وكان الميسوم لا يمل من العمل لأجل الموسيقى الجزائرية فأمضى وقتا و بذل جهدا بين أفراد الجالية الجزائرية في الخارج باحثا عن أصوات مغمورة لمساعدتها للحصول على فرصة الظهور والتألق وخصوصا الأصوات النسوية فكان يكتب الأغاني والألحان دون ملل، يعدل و ينقح للأصوات الشابة..فكان له الفضل في بزوغ أصوات سوف تترك أثرا في الموروث الموسيقي الجزائرية كسلوى ؛حنيفة و فريدة..كما كان له أعظم الأثر على المغنيين المتعملي اللغة الأمازيغية القبائلية في المهجر
توفي سنة 1969 بعد عملية فاشلة على الكبد ولحد اليوم لازالت بذوره تثمر في بحر الموسيقى الجزائرية..غنى له رابح درياسة، الحاج مصطى العنقى، آكلي يحياتن،سلوى نورة وغيرهم كثيرون رغم حياته القصيرة وظروف عمله الصعبة( الإستعمار)
الميسوم و هو شيئ يجهله الكثيرون كان بالإضافة لكونه قائد أوركسترا و عازف و ملحن فذ كان يغني أيضا
و هو المقترح عليكم الآن أغنيتان من أسطوانة عتيقة :
" يآللي قلبك خاين قلي" متبوعة ب" لا هو بيدك"