مناظرات علمية فى الموسيقى الشرقية

[MAAAB1]

مساء الورد


مناظرات علمية فى الموسيقى الشرقية


لجامعها الأستاذ منصور عوض


مطبعة الهلال بالفجالة


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=273466&stc=1&d=1320612751


الكتاب يضم مجموعة مقالات عن الموسيقى الشرقية ، نشرت في صحف
جرائد المقطم ، والرقيب ، والأهرام ، خلال الفترة ١٩١٢ ـ ١٩١٧ .
تحياتي لكم .

[Hisham Khala]

جزيل الشكر لك يا أستاذ MAAAB1
لقد قرأت الكتاب سريعا حيث يحتوي علي إنشاء لغوي و محسنات بديعية و التي كانت حجر الأساس في هذا الزمن ، و ملخص الكتاب هو مجموعة مقالات متبادلة بين أستاذ للموسيقي (منصور عوض) و محامي مهتم و ضليع بالموسيقي (نجيب النحاس) عن قاموس للنغمات الشرقية ألفه أستاذ الموسيقي ، و تم مداخلات من أشخاص آخرين من ضمنهم الأستاذ محمد العقاد (الموسيقي)
الجدال الدائر حول أعداد نغمات الربع تون في الموسيقي ، الأول يري أنها 24 و الثاني يري أنها 17 ، و الفرق 7 هو النغمات الأساسية (دو ري مي …. أو راست دوكا ….) و النقطة الجدالية الأخري التي آثارها المحامي هي إنشاء علامات موسيقية خاصة لأرباع التون علي غرار علامات التحويل الموجودة في الموسيقي الغربية و التي دحضها أستاذ الموسيقي بالرغم من سهولة عملها إلا أنه لا حاجة للموسيقي الشرقية لهذه العلامات (الحمد لله هي موجودة الآن) و النقطة الجدالية الثالثة هي القاموس مأخوذ من كتاب الشهابية و رد عليه أستاذ الموسيقي أن أسماء النغمات مثل الحروف الهجائية لا يمكن نسبها لأحد ….
ثم فجر المحامي قنبلة من العيار الثقيل أن تقسيم الابعاد بين النغمات هو ثلث تون و ليس ربع تون و بالتالي فأن عدد النغمات في الديون الكامل هو 17 و ليس 24 و الموضوع ليس خروج ال7 نغمات الاساسية من ال24 ربع. و ذكر أنه اخترع بيانو فيه الديوان الكامل مكون من 18 نغمة تكون النغمة ال18 هي جواب النغمة الاولي. و هنا أعترض الموسيقيون بشدة بأن ليس هناك ما يسمع بالثلث مقام (ثلث تون) لأن في هذه الحالة لن يكون هناك نصف تون (كلام معقول).
ثم تم أجتماع خطب فيه الأب كولنجت و عمل بعض المقارنات بين الموسيقي الغربية و الشرقية الذي وصفهما بالتؤمين اللذين إنفصالا عن بعضهما و أكد وجود الربع تون.
هذا حسب قرأتي السريعة جدا.
و لكن هذا لا يمنع أن المتصفحين أن يقرأوا الكتاب بأنفسهم و يستمتعوا بهذا الجدل ، و كان ثمن الكتاب 5 قروش (غالي جدا في هذا الوقت).
رأيي الخاص:
هل لا يوجد ثلث تون؟
بالطبع يوجد في بعض موسيقي الشعوب ، و قد جربت ذلك في الموسيقي الماليزية لدي بعض القبائل في القري و الغابات و حاولت قياس الصوت بجهاز الكومبيوتر ببرنامج خاص ...
هل الربع تون هو فعلا ربع تون بالضبط؟
لا فالربع تون في مقام الرست مختلف عنه في مقام الصبا مثلا (أختلاف صغير)
هل هناك تقسيم آخر للنغمات؟
نعم تقسيم عن طريق الكومات (جمع كوما) و هذا التقسيم معمول به في تركيا و هي تقسيم المسافة بين نغمتين بينهما تون كامل إلي 9 أجزاء و يبقي بالتالي النصف تون إما 5/8 أو 4/8 و أسمع مقام الحجاز عزف تركي و عزف غربي أو مصري (سأحاول رفع ملف صوتي قد يوضح الفرق للأذن الخبيرة) ستجد أن فا# أكثر قربا من نغمة صول عن نغمة فا طبيعية لأنها تبعد عن فا ب 5 كومات بينما تبعد عن الصول ب 4 كومات.

هناك تقسيم بالسنتات (المفرد: سنت) و هو تقسيم البعد بين النغمة و نصف التون التالي لها إلي 100 سنت ، فهل الربع تون = 50 سنت بالضبط؟ جربها علي الأورجات الشرقية التي تعزف الربع تون! في بعض الأحيان أشعر أن -45 أفضل من -50

[MAAAB1]

جزيل الشكر لك يا أستاذ MAAAB1
لقد قرأت الكتاب سريعا حيث يحتوي علي إنشاء لغوي و محسنات بديعية و التي كانت حجر الأساس في هذا الزمن ، و ملخص الكتاب هو مجموعة مقالات متبادلة بين أستاذ للموسيقي (منصور عوض) و محامي مهتم و ضليع بالموسيقي (نجيب النحاس) عن قاموس للنغمات الشرقية ألفه أستاذ الموسيقي ، و تم مداخلات من أشخاص آخرين من ضمنهم الأستاذ محمد العقاد (الموسيقي)
الجدال الدائر حول أعداد نغمات الربع تون في الموسيقي ، الأول يري أنها 24 و الثاني يري أنها 17 ، و الفرق 7 هو النغمات الأساسية (دو ري مي …. أو راست دوكا ….) و النقطة الجدالية الأخري التي آثارها المحامي هي إنشاء علامات موسيقية خاصة لأرباع التون علي غرار علامات التحويل الموجودة في الموسيقي الغربية و التي دحضها أستاذ الموسيقي بالرغم من سهولة عملها إلا أنه لا حاجة للموسيقي الشرقية لهذه العلامات (الحمد لله هي موجودة الآن) و النقطة الجدالية الثالثة هي القاموس مأخوذ من كتاب الشهابية و رد عليه أستاذ الموسيقي أن أسماء النغمات مثل الحروف الهجائية لا يمكن نسبها لأحد ….
ثم فجر المحامي قنبلة من العيار الثقيل أن تقسيم الابعاد بين النغمات هو ثلث تون و ليس ربع تون و بالتالي فأن عدد النغمات في الديون الكامل هو 17 و ليس 24 و الموضوع ليس خروج ال7 نغمات الاساسية من ال24 ربع. و ذكر أنه اخترع بيانو فيه الديوان الكامل مكون من 18 نغمة تكون النغمة ال18 هي جواب النغمة الاولي. و هنا أعترض الموسيقيون بشدة بأن ليس هناك ما يسمع بالثلث مقام (ثلث تون) لأن في هذه الحالة لن يكون هناك نصف تون (كلام معقول).
ثم تم أجتماع خطب فيه الأب كولنجت و عمل بعض المقارنات بين الموسيقي الغربية و الشرقية الذي وصفهما بالتؤمين اللذين إنفصالا عن بعضهما و أكد وجود الربع تون.
هذا حسب قرأتي السريعة جدا.
و لكن هذا لا يمنع أن المتصفحين أن يقرأوا الكتاب بأنفسهم و يستمتعوا بهذا الجدل ، و كان ثمن الكتاب 5 قروش (غالي جدا في هذا الوقت).
رأيي الخاص:
هل لا يوجد ثلث تون؟
بالطبع يوجد في بعض موسيقي الشعوب ، و قد جربت ذلك في الموسيقي الماليزية لدي بعض القبائل في القري و الغابات و حاولت قياس الصوت بجهاز الكومبيوتر ببرنامج خاص ...
هل الربع تون هو فعلا ربع تون بالضبط؟
لا فالربع تون في مقام الرست مختلف عنه في مقام الصبا مثلا (أختلاف صغير)
هل هناك تقسيم آخر للنغمات؟
نعم تقسيم عن طريق الكومات (جمع كوما) و هذا التقسيم معمول به في تركيا و هي تقسيم المسافة بين نغمتين بينهما تون كامل إلي 9 أجزاء و يبقي بالتالي النصف تون إما 5/8 أو 4/8 و أسمع مقام الحجاز عزف تركي و عزف غربي أو مصري (سأحاول رفع ملف صوتي قد يوضح الفرق للأذن الخبيرة) ستجد أن فا# أكثر قربا من نغمة صول عن نغمة فا طبيعية لأنها تبعد عن فا ب 5 كومات بينما تبعد عن الصول ب 4 كومات.

هناك تقسيم بالسنتات (المفرد: سنت) و هو تقسيم البعد بين النغمة و نصف التون التالي لها إلي 100 سنت ، فهل الربع تون = 50 سنت بالضبط؟ جربها علي الأورجات الشرقية التي تعزف الربع تون! في بعض الأحيان أشعر أن -45 أفضل من -50




مساء الورد

شكراً لأستاذنا د.هشام خلف ، على هذا التقديم
وهذه المشاركة الرائعة.

بدأً يمكن القول أن مساحات الإئتلاف والإختلاف يمكن
أن تكون كبيرة أو قليلة تجاه الآراء المطروحة من
قبل الأستاذ منصور عوض والأستاذ نجيب النحاس.
فالنظر الى الموسيقى بإعتبارها تعبير نغمي يقودنا
الى الإقتراب من آراء الأستاذ منصور عوض ، والذي يرى
أن نغمات الربع تون في الموسيقي هي ٢٤ ، ويسايره في
ذلك كل الموسيقيين "الكلاسيكيين" اللذين يحاولون التصدي
لكل محاولات التحديث " المدروسة والإيجابية الأثر " . أما
إذا نظرنا الى الموسيقى بإعتبارها تعبير نغمي ومنطق ، فإننا سنجد أنفسنا أقرب الى آراء الأستاذ نجيب النحاس
وسنتقبل فكرة الثلث تون وسنجد لها تطبيقات حتى في الكثير
من موسيقانا الشرقية .
وهو ما قد بينته حضرتك في مداخلتكم الشيقة ... وختاماً أكرر
لكم شكري ومحبتي وبإنتظار آراء السادة المختصين في هذا المجال لعلهم يضيفون بخبرتهم وعلومهم ما يوضح هذه الآراء ويفك أسرار غوامضها .