تيمورالجزائري
22/09/2011, 22h00
"فارقوني"+"محبوبتي"+"لقيت حبيبي"+"شربنا ولذ شربنا"
حذاري تسجيل جد نادر من حفلة...
محبي مالوف قسنطينة وأهلها كانوا يقسمون العائلات القسنطينية في سماعها للمالوف حسب من تجعله مغني أعراسها وكان من ستينات القرن الماضي إلى ثمانيناته نوعان"الفراڨنة "نسبة للفرقاني الغني عن التعريف وعائلته و"الطبابلة"نسبة لعبد لمؤمن بن طوبال الذي بدأ ينسى شيئا فشيئا..وسبب ذلك عدا الموهبة الربانية التي حبا بها الله الفرقاني قيامه بتخليد أعماله بتسجيلها وهو ما لم يقم به عبد المؤمن ن طوبال عدى تسجيلات نادرة خصوصا من الأعراس..إلا أنه في آخر حياته سجل عدة "نوبات"بطلب من وزارة الثقافة الجزائرية
ولد عبد المؤمن بن طوبال في مدينة الهواء و الهوى قسنطينة سنة1928 إلتحق صغيرا بجمعية محبي الفن ثم جمعية الشباب الفني..مسيرته الفنية مرتبطة إرتباطا وثيقا بمسيرة عائلته كالصادق وعبد المجيد جزارمنذ نهاية الأربعينات وبارتباطه الفني مع عبد الحميد بلبجاوي وعلاوة بن طوبال وبصوته الرخيم أصبح من الأصوات التي لها صيت في مدينة قسنطينة وعند محبي المالوف عموما .بعد الإستقلال ومع إغتيال ريمون ليريس أصبح عبد المؤمن بن طوبال رمزا للتقليد المالوفي المحافظ في طريقة الأداء مقارنة مع الروح التجديدي نسبيا لمحمد الطاهر الفرقاني..شارك في مختلف مهرجانات الموسيقى الأندلسية داخل وخارج الجزائرية.أسس مع رفقائه "جمعية البسطنجية"سنة1983و نشط في مختلف جمعيات المحافظة على الموسيقى الأندلسية كمثل أحمد سري من العاصمة...خارج المجال الفني كان بن طوبال إطار من إطارات الدولة الجزائرية. توفي بسكتة قلية في12 جويلية سنة 2004عن عمر يناهز76سنة..الصورة مأخوذة من أحد المهرجانات ونرى بن طوبال متقدما عى المنصة..للعلم عبد المؤمن بن طوبال بالإضافة للأداء الصوتي كان عازفا للعود في حفلاته ..
-------
إستخبار:
لا تقنطن فان بعد العسر تيسير وبعد الكسر تجبير
ان العباد لهم رب يدبرهم كما يشاء فما للعبد تدبير
العبد يعجز عن مثقال خردلة ان لم تساعده في ذلك المقادير
كل طبيب له في الطب معرفة مادام في اجل الانسان تاخير
حتى اذا انقضت مدة حياته حار الطبيب وخانت العقاقير
طائرالقلب وطار عن وكر ..من ثنايا الضلوع
وإرتضى بالنوى ولم أدر... هل له من رجوع
آه من لوعة برت كبدي.. يوم حثوا الركاب
يوم بعت الحجى يدا بيد.. و إشتريت العذاب
و مضت مهجتي بلا قَودِ... عند تلك القباب
تركوني ملازم السهر... واقفا بالربوع
أسأل الليل عن ضيا الفجر.. هل له من طلوع
فارقوني هل تراهم يرجعون
مابقى لي في لقاهم مطمع
يا ليتهم سالو قبل ما ودعون
وإفترقنا عندما نزل القضاء
آه لولا ألامي ما صحت آه
سادتي في كل يوم عشقي يزيد
أعذروني ذبت ما قلبي حديد
وأجعلوني عبدا ما بين العبيد
وإفترقنا عندما نزل القضاء
آه لولا ألامي ما صحت آه
محبوبتي خطرت.. بالحل والحلل
وشعرها أسبلت ..عزمت على قتالي
الميم مبسمها.. والنون حاجبها
وريقها القرمطي.. أحلى من العسل
كي خرجت وهي تودعني..في شعرها عثرت
دعت على شعرها..بالقص والجحد
لقيت حبيبي وأخبرت على كل ما جرى لي
واشتفى رقيبي وباعني رخيص وسومي غالي
عمدا يا قليبي يالي تعشق السمر الغوالي
قال لي قلبي عمدا لا تقنـــــط من شـدة أيام الهنا لا بد تقرب عــدا ثم عـــمدا
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
واجب قلبي نكويه عآللي ييد من لا يريده وعييت ما نوصيه
وعييت ما نوصيه خلى وصيتي واعملها بيده لكن دعه وخليه
من هذا الغرام الله يزيده قال لي قلبي عمدا
لا تقنـــط من شــدة أيام الهنا لا بد تقرب عمـدا ثم عــمدا
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
زمان الخلاعة نوصيك لا تبات لويلة صاحي قم حيي الشميعة
وادرها على ست الملاح زهو الدنيا ساعة
يا ساقي المدام راح البراح والساقي لا يملأ
والرقيب في غفلة الله يرحم الشيخ الممجد مولاي بوعبدالله
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
واجب قلبي نكويه عآللي ييد من لا يريده وعييت ما نوصيه
شربنا ولذ شربنا ما بين القنى سوى خذ وهات يا لالال
وساق يدور بيننا وحسنه بديع الصفات آه يالالال ...............
....
حذاري تسجيل جد نادر من حفلة...
محبي مالوف قسنطينة وأهلها كانوا يقسمون العائلات القسنطينية في سماعها للمالوف حسب من تجعله مغني أعراسها وكان من ستينات القرن الماضي إلى ثمانيناته نوعان"الفراڨنة "نسبة للفرقاني الغني عن التعريف وعائلته و"الطبابلة"نسبة لعبد لمؤمن بن طوبال الذي بدأ ينسى شيئا فشيئا..وسبب ذلك عدا الموهبة الربانية التي حبا بها الله الفرقاني قيامه بتخليد أعماله بتسجيلها وهو ما لم يقم به عبد المؤمن ن طوبال عدى تسجيلات نادرة خصوصا من الأعراس..إلا أنه في آخر حياته سجل عدة "نوبات"بطلب من وزارة الثقافة الجزائرية
ولد عبد المؤمن بن طوبال في مدينة الهواء و الهوى قسنطينة سنة1928 إلتحق صغيرا بجمعية محبي الفن ثم جمعية الشباب الفني..مسيرته الفنية مرتبطة إرتباطا وثيقا بمسيرة عائلته كالصادق وعبد المجيد جزارمنذ نهاية الأربعينات وبارتباطه الفني مع عبد الحميد بلبجاوي وعلاوة بن طوبال وبصوته الرخيم أصبح من الأصوات التي لها صيت في مدينة قسنطينة وعند محبي المالوف عموما .بعد الإستقلال ومع إغتيال ريمون ليريس أصبح عبد المؤمن بن طوبال رمزا للتقليد المالوفي المحافظ في طريقة الأداء مقارنة مع الروح التجديدي نسبيا لمحمد الطاهر الفرقاني..شارك في مختلف مهرجانات الموسيقى الأندلسية داخل وخارج الجزائرية.أسس مع رفقائه "جمعية البسطنجية"سنة1983و نشط في مختلف جمعيات المحافظة على الموسيقى الأندلسية كمثل أحمد سري من العاصمة...خارج المجال الفني كان بن طوبال إطار من إطارات الدولة الجزائرية. توفي بسكتة قلية في12 جويلية سنة 2004عن عمر يناهز76سنة..الصورة مأخوذة من أحد المهرجانات ونرى بن طوبال متقدما عى المنصة..للعلم عبد المؤمن بن طوبال بالإضافة للأداء الصوتي كان عازفا للعود في حفلاته ..
-------
إستخبار:
لا تقنطن فان بعد العسر تيسير وبعد الكسر تجبير
ان العباد لهم رب يدبرهم كما يشاء فما للعبد تدبير
العبد يعجز عن مثقال خردلة ان لم تساعده في ذلك المقادير
كل طبيب له في الطب معرفة مادام في اجل الانسان تاخير
حتى اذا انقضت مدة حياته حار الطبيب وخانت العقاقير
طائرالقلب وطار عن وكر ..من ثنايا الضلوع
وإرتضى بالنوى ولم أدر... هل له من رجوع
آه من لوعة برت كبدي.. يوم حثوا الركاب
يوم بعت الحجى يدا بيد.. و إشتريت العذاب
و مضت مهجتي بلا قَودِ... عند تلك القباب
تركوني ملازم السهر... واقفا بالربوع
أسأل الليل عن ضيا الفجر.. هل له من طلوع
فارقوني هل تراهم يرجعون
مابقى لي في لقاهم مطمع
يا ليتهم سالو قبل ما ودعون
وإفترقنا عندما نزل القضاء
آه لولا ألامي ما صحت آه
سادتي في كل يوم عشقي يزيد
أعذروني ذبت ما قلبي حديد
وأجعلوني عبدا ما بين العبيد
وإفترقنا عندما نزل القضاء
آه لولا ألامي ما صحت آه
محبوبتي خطرت.. بالحل والحلل
وشعرها أسبلت ..عزمت على قتالي
الميم مبسمها.. والنون حاجبها
وريقها القرمطي.. أحلى من العسل
كي خرجت وهي تودعني..في شعرها عثرت
دعت على شعرها..بالقص والجحد
لقيت حبيبي وأخبرت على كل ما جرى لي
واشتفى رقيبي وباعني رخيص وسومي غالي
عمدا يا قليبي يالي تعشق السمر الغوالي
قال لي قلبي عمدا لا تقنـــــط من شـدة أيام الهنا لا بد تقرب عــدا ثم عـــمدا
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
واجب قلبي نكويه عآللي ييد من لا يريده وعييت ما نوصيه
وعييت ما نوصيه خلى وصيتي واعملها بيده لكن دعه وخليه
من هذا الغرام الله يزيده قال لي قلبي عمدا
لا تقنـــط من شــدة أيام الهنا لا بد تقرب عمـدا ثم عــمدا
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
زمان الخلاعة نوصيك لا تبات لويلة صاحي قم حيي الشميعة
وادرها على ست الملاح زهو الدنيا ساعة
يا ساقي المدام راح البراح والساقي لا يملأ
والرقيب في غفلة الله يرحم الشيخ الممجد مولاي بوعبدالله
ما قال حد من ذا الحوض يشرب من ذا القضا يهرب
واجب قلبي نكويه عآللي ييد من لا يريده وعييت ما نوصيه
شربنا ولذ شربنا ما بين القنى سوى خذ وهات يا لالال
وساق يدور بيننا وحسنه بديع الصفات آه يالالال ...............
....