starziko
04/09/2011, 16h23
آلة الرباب
يعتبر الرباب من أقدم الآلات الوترية التي اهتدى عرب الجزيرة إلى صنعها قبل الإسلام. وقد تحدث الفارابي في كتابه »الموسيقا الكبير «ا يفيد أنه كان أربعة أنواع وهي:
1- الرباب ذو الوتر الواحد ,
2- الرباب ذو الوترين ا المتساويين في الغلظة ,
3- الرباب ذو الوترين المتفاضلين فيها ,
4- الرباب ذو أربعة أوتار يتفاضل غلظ كل اثنين منها على الآخرين
.وقد انتقل الرباب بأشكاله هذه مع الفتوحات العربية التي غطت شمال الجزيرة واتجهت نحو الشمال الإفريقي. وذلك ما يفسر شيوع انتشاره حتى اليوم بين شعوب العالم العربي با لمشرق وكذا في مصر وأقطار الشمال الافريقي , ثم شق الرباب طريقة إلى البلاد الأوروبية عن طريق صقلية
والأندلس منذ القرن الحادي عشر الميلادي.
ويعتقد الدكتور محمود الحفني أن الرباب انتقل إلى الأندلس في نوعه الأخير ذى الأوتار الأربعة , بينما انتقل الرباب التركي ذو الأوتار الثلاثة إلى بلاد البلقان.
ومن المعتقد أيضا أن الرباب العربي ساهم في ظهور آلة الفيولا Viole في القرن الخامس عشر الميلادي , والتي شكلت الصورة المتطورة لكل من الروبيلا Rubella والروبيك Rubec بفرنسا , والروبيكا Rubeca والريبيك Rubec بإيطاليا , وهذه كلها إن هي إلا .اذج منقولة عن الرباب العربي تجرى تسويتها على نحو تسوية آلة العود. وفيما اتجهت الفيولا الأوروبية اتجاها جديدا انتهى بها إلى أن تستقر منذ القرن السابع عشر على هيئة »الكمان ,« ظل الرباب في المغرب والأندلس قائما على هيئته الأصلية , وأصبح إلى جانب العود والطر يشكل أحد ركائز الجوق الأندلسي التقليدي. ومن ثم فقد أحله العلمي في »الأنيس المطرب « المكانة الثانية بعد العود , بينما أحله التادلي المرتبة الثالثة بعد العود والكمنجة.
ومما يؤكد سمو مكانة الرباب في الجوق الأندلسي أن أشهر رجالات الموسيقا الأندلسية كانوا من مهرة العازفين عليه. ومن هؤلاء المرحوم عمر الجعايدي المتوفى عام ١٩٥٢ والفقيه البريهي المتوفي عام ١٩٤٤ وا لمرحوم مبيركو الرباطي ا 8دعو حبيبي ( ١٣١١ - ١٣٨٢ ه) وا لمرحوم عبدالسلام الخياطي (ت ١٣٦١ ه) , وا لمرحوم مولاي أحمد الوزاني أحد أقطاب ا لموسيقا الأندلسية بطنجة , وا لمرحوم التازي البزور ا لمتوفى عام ١٩٨٣ ولا تزال المدرسة الفاسية في شخص رئيس جوق البريهي متمسكة بهذه الآلة حتى عهدنا تحلها مركز القيادة ولا يكاد يحذو حذوها إلا قلة من رؤساء الأجواق في
المدن الأخرى كان من بينهم المرحوم مولاي أحمد ا المذغري ا 8توفىب .بمكناس عام ١٩٧٨ والذي كان من عادته أن يستعمل الرباب في فترات تلقينه الميازين.
يحتوى الرباب ا المغربي في الموسيقا الأندلسية على وترين اثنين) يصنعان من أمعاء الغنم ويسويان عادة على نغمتي ري وصول بحيث يفصل بينهما بعد مداه رابعة تامة ويجري العزف عليهما بواسطة قوس وبرى نصف دائري.
و تمتاز هذه الآلة بعمق صوتها وامتداد نغماتها وذلك على عكس العود الذي يحدث أنغاما منفصلة نتيجة نقر أوتاره بالأصابع أو اا لمضراب كما .تمتاز بجنوحها إلى أداء الصيغ اللحنية في أقرب صور تأليفها وتنفرد بعزف النغمات الأساسية للحن الموسيقي وسط لجة من الأصوات ا المتداخلة التي تحدثها الآلات الوترية الأخرى
يعتبر الرباب من أقدم الآلات الوترية التي اهتدى عرب الجزيرة إلى صنعها قبل الإسلام. وقد تحدث الفارابي في كتابه »الموسيقا الكبير «ا يفيد أنه كان أربعة أنواع وهي:
1- الرباب ذو الوتر الواحد ,
2- الرباب ذو الوترين ا المتساويين في الغلظة ,
3- الرباب ذو الوترين المتفاضلين فيها ,
4- الرباب ذو أربعة أوتار يتفاضل غلظ كل اثنين منها على الآخرين
.وقد انتقل الرباب بأشكاله هذه مع الفتوحات العربية التي غطت شمال الجزيرة واتجهت نحو الشمال الإفريقي. وذلك ما يفسر شيوع انتشاره حتى اليوم بين شعوب العالم العربي با لمشرق وكذا في مصر وأقطار الشمال الافريقي , ثم شق الرباب طريقة إلى البلاد الأوروبية عن طريق صقلية
والأندلس منذ القرن الحادي عشر الميلادي.
ويعتقد الدكتور محمود الحفني أن الرباب انتقل إلى الأندلس في نوعه الأخير ذى الأوتار الأربعة , بينما انتقل الرباب التركي ذو الأوتار الثلاثة إلى بلاد البلقان.
ومن المعتقد أيضا أن الرباب العربي ساهم في ظهور آلة الفيولا Viole في القرن الخامس عشر الميلادي , والتي شكلت الصورة المتطورة لكل من الروبيلا Rubella والروبيك Rubec بفرنسا , والروبيكا Rubeca والريبيك Rubec بإيطاليا , وهذه كلها إن هي إلا .اذج منقولة عن الرباب العربي تجرى تسويتها على نحو تسوية آلة العود. وفيما اتجهت الفيولا الأوروبية اتجاها جديدا انتهى بها إلى أن تستقر منذ القرن السابع عشر على هيئة »الكمان ,« ظل الرباب في المغرب والأندلس قائما على هيئته الأصلية , وأصبح إلى جانب العود والطر يشكل أحد ركائز الجوق الأندلسي التقليدي. ومن ثم فقد أحله العلمي في »الأنيس المطرب « المكانة الثانية بعد العود , بينما أحله التادلي المرتبة الثالثة بعد العود والكمنجة.
ومما يؤكد سمو مكانة الرباب في الجوق الأندلسي أن أشهر رجالات الموسيقا الأندلسية كانوا من مهرة العازفين عليه. ومن هؤلاء المرحوم عمر الجعايدي المتوفى عام ١٩٥٢ والفقيه البريهي المتوفي عام ١٩٤٤ وا لمرحوم مبيركو الرباطي ا 8دعو حبيبي ( ١٣١١ - ١٣٨٢ ه) وا لمرحوم عبدالسلام الخياطي (ت ١٣٦١ ه) , وا لمرحوم مولاي أحمد الوزاني أحد أقطاب ا لموسيقا الأندلسية بطنجة , وا لمرحوم التازي البزور ا لمتوفى عام ١٩٨٣ ولا تزال المدرسة الفاسية في شخص رئيس جوق البريهي متمسكة بهذه الآلة حتى عهدنا تحلها مركز القيادة ولا يكاد يحذو حذوها إلا قلة من رؤساء الأجواق في
المدن الأخرى كان من بينهم المرحوم مولاي أحمد ا المذغري ا 8توفىب .بمكناس عام ١٩٧٨ والذي كان من عادته أن يستعمل الرباب في فترات تلقينه الميازين.
يحتوى الرباب ا المغربي في الموسيقا الأندلسية على وترين اثنين) يصنعان من أمعاء الغنم ويسويان عادة على نغمتي ري وصول بحيث يفصل بينهما بعد مداه رابعة تامة ويجري العزف عليهما بواسطة قوس وبرى نصف دائري.
و تمتاز هذه الآلة بعمق صوتها وامتداد نغماتها وذلك على عكس العود الذي يحدث أنغاما منفصلة نتيجة نقر أوتاره بالأصابع أو اا لمضراب كما .تمتاز بجنوحها إلى أداء الصيغ اللحنية في أقرب صور تأليفها وتنفرد بعزف النغمات الأساسية للحن الموسيقي وسط لجة من الأصوات ا المتداخلة التي تحدثها الآلات الوترية الأخرى