المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمود صبح


عصمت النمر
10/10/2005, 00h15
من نوادر الشيخ محمود صبح نقلا عن الشيخ امام يرحمهما الله
ان الشيخ محمود صبح لما كان يؤدى موال او دور فى الأذاعة الأهلية(الغناء دوما كان على الهوا) وينسجم فجأة تلاقية بيقول اسمع يامحمد افندى عبد الوهاب جواب الجواب ولو تقدر تعملة تبقى شاطر
وكان من نوادره اللطيفة انه كان ينزل من على درابزين الأذاعة زحلقة

أعمال الشيخ محمود صبح
هنــــــــاااااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=11)

عصمت النمر
10/10/2005, 10h31
بانر محمود صبح

احمد البنهاوي
02/12/2006, 22h19
وكذلك مما يروي عن الشيخ محمود صبح والعهده علي الراوي انه كان ملك الإذاعات الأهليه حيث انه كان يفتتح الإذاعه بالقرآن ثم ينشد بعض الإبتهالات ويلقي بعض الأخبار ويغني كذلك ويقال انه كان يعطي اصدقاءه مواعيد عن طريق هذه الإذاعات ثم يختم بالقرآن الكريم ويروي عنه كذلك انه كان كفيفا وانه كان يركب دراجه ويسير بها في شوارع القاهره ويضرب بعصاه علي الدراجه وهو يقول (وسع يا جدع للشيخ صبح ) رحم الله هذه الأيام الجميله:mdr:

الجنوبى
26/12/2007, 08h03
الشيخ محمود محمد صبح
(1897 - 1941 )

ولد الفنان الشيخ محمود صبح بالقاهرة في عام 1897
وعندما بلغ الرابعة من عمره رمدت عيناه وفجأة أصبح لا يرى ، ألحقه والده

بالكتاب وفي العاشرة من عمره أتم حفظ القرآن الكريم ثم أتم تجويده

والقراءات وهو في الثالثة عشر من عمره .
وتصادف أن تعرفت عليه أسرة (الفلكي باشا ) التي أعجبت بصوته وحبه لفن الموسيقى فأصبح يتردد كثيراً على هذه الأسرة.
كان أول عهد الشيخ محمود بالآلات الموسيقية ذلك (البيانو) الذي كان يطرق سمعه ويحرك مشاعره في بيت الفلكي، فشغف بالعزف عليه ثم تعلم العزف على آلة العود ولم يكتفي فتعلم العزف على آلة الناي وهو في السابعة عشر .
وهنا تفتحت الأبواب أمام موهبته كمقرئ ومنشد ومطرب ثم عازف مجيد وأيضا ملحن ممتاز، حيث بدأ تلحين أول موشحه له وهو في هذه السن الصغيرة
وتصادف أن سمعه الشيخ سلامة حجازي فأعجب بصوته وتنبأ له بمستقبل كبير في عالم الموسيقى والطرب
وبدأت شهرة الملحن والمطرب " الشيخ محمود صبح " تزداد يوما بعد يوم ويتعرف عليه الجمهور ، وأصبحت لمدرسته وأسلوبه الخاص في التلحين والتأليف الموسيقي ، تجمع بين شذى الموسيقى التركية وروح الموسيقى العربية فكانت مؤلفاته مزيجا رائقا ً للاثنتين
ومن أهم أعماله
لاح بدر التم - أنعش الروح واشفي الوصايا - أسكر الأغصان خفاق النسيم
غنت لطلعته البلابل -
أيها الساقي - يا نديم الراح - إليك المشتكي -
ومن أدواره -
علشانك نسيت أهلي - غرامك يا جميل فضاح - حلفت خدك بخاله - قضيت حياتي في هواك
ومن أهم مواويله
سلطان جمالك على أهل الغرام حاكم
وحارس الخال فوق ورد الخدود حاكم - طول الليالي وانا طيفك على بالي
له كثير من المؤلفات الموسيقية الآلية كالبشارف والسماعيات
منها سماعي راست دور هندي
بدأت شهرة الشيخ محمود صبح في الإذاعات الأهلية وعند افتتاح الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية في 31مايو 1934 دعاه الموسيقار " مدحت عاصم" مدير الموسيقى والغناء ليقدم فنه لجمهور الإذاعة،
كان الشيخ محمود صبح يتخير لأغنياته حلو النظم وجميل

المعاني وخاصة من تأليف صديقه الشاعر أحمد رامي الذي كان

يزوره دائما ومعه " أم كلثوم ليستمعا وينهلا من شدوه . "
* يعتبر الشيخ محمود صبح أول من لحن البرامج الغنائية للإذاعة ،

فقد لحن

عام 1935 برنامجا غنائيا بعنوان " تتويج فرعون " إخراج عبد الوهاب يوسف
ومن أعماله المسرحية " أوبرا عقيلة " تأليف شاعر الشعب ببرم التونسي ومن إخراج عزيز عيد،
وكذلك أوبريت "عنترة الحبشي " تأليف أحمد بك شوقي وإخراج عزيز عيد لفرقة جورج أبيض .
في عام 1936 فاز الشيخ محمود صبح بالجائزة الأولى في مسابقة التلحين للإذاعة المصرية.

صفات ومواقف
تميز الشيخ محمود صبح بطيبة القلب سريع الغضب قريب الرضا سريع النكتة

والقفشة حاد اللسان مع الجميع عنيفا في سخريته

، لقد كانت الأيام أحيانا تضيق عليه خناقها ولكنه لم يزداد أمام

ضيقها إلا استعلاء ًعليها وشموخا ، فلم يبتذل بفنه ولم يسف في موسيقاه .
لم يثبت على زى واحد فتارة تراه بلباس المشايخ وتارة أخرى بملابس الأتراك

حتى جاء عام 1938 فارتدى الشيخ محمود صبح الحلة الأوروبية " البدلة "
كان أحيانا ً يقرأ القرآن في مسجد الشيخ الشعراني وكانت جماهير المصلين في

مساجد القاهرة تتطلع لصوته وتذهب إليه

ويحكى أنه عندما كان يذهب إلى أي من

مساجد القاهرة يسرع المقرئ وينزل من كرسيه ويدعوه ليجلس مكانه للاستمتاع

بقراءته،
رغم حب الجماهير لفنه وصوته وموسيقاه ورغم تمكنه منه إلا انه لم يلقى

التقدير الذي يستحقه مثل غيره من زملاء جيله ، لذلك كان دائما متعب نفسيا

لما يلاقيه من الغير .

لم تكن شهرة وقدر الشيخ محمود صبح في مجال الموسيقى والغناء عند جمهور المستمعين فقط ولكن عند أهل الصنعة ومحترفي الطرب،

أكبر مساحة صوتية عرفها الغناء العربي

عندما كان يغني في محطات الإذاعة الأهلية قبل عام 1934 فجأة يقطع غنائه ويخاطب مستمعيه قائلا في غيظ :

سامعين يا مطربين آخر زمن ؟

سامع يا أستاذ عبد الوهاب؟!

سامعه يا ست أم كلثوم ؟!

سامعين ياللي ما تفهموش حاجه..!

سامعين ياللي ماعندكمش ذوق!

سامعين الواحد وعشرين مقام اللي عملتهم في جواب الجواب ده؟!!!!

حد يقدر يجيب واحد وعشرين مقام دلوقت يا غجر؟!

ثم يعود للغناء متنقلا بين جواب السيكا وجواب الجهاركاه في يسر واقتدار يستحق الإعجاب ويأخذ الألباب

وكأنه يصعد الهرم الأكبر في ثلاث دقائق.

كان عندما يسأله أحد اصدقائه :

ايه رأيك يا شيخ في المطرب الكبير فلان أو المطربة الكبيرة فلانه؟

فيرد بملء صوته " طظ "

وكانت " طظ " شعارا عاجزا للشيخ محمود الضرير والذي يتظاهر بالجبروت في صراعه مع المطربين المشهورين الذين تعلقت بهم الجماهير في عصره وطربت لأصواتهم

وأتاحت لهم الثراء والجاه بينما انفضت عنه هو صاحب الجوابات وجوابات الجوابات العليا.

الشيخ صبح ضحية صوته

كانت هذه المساحة الصوتية للشيخ محمود نقمة عليه في زمن الإذاعات ، فلو كان صوته أقل اتساعا لكان حظه في الميكرفون أكبر ولنفذ إلى المستمعين في يسر وجمال من خلال الميكرفون الملعون

كما تنفذ الأصوات البشرية العادية، لا كما تنفذ الرعود والزلازل .

في تلك الأيام حوالي عام 1934 كان صوت عبد الوهاب أجمل الأصوات بين المطربين الموجودين وأكملها وأقدرها على الأداء – رغم كلمة "طظ" التي كان يلاحقه بها الشيخ محمود صبح في كل مكان .

ولكن صوت عبد الوهاب القديم في أجمل وأكمل صوره لم يكن يتجاوز أربعة عشر مقاما (درجة صوتية) وكانت مساحته الصوتية تقل بمقدار الثلث عن مساحة صوت الشيخ محمود ومع هذا كانت آهات المستمعين تنبعث من قلوبهم عندما يرفع عبد الوهاب صوته إلى أعلى درجاته ولم يكن يستطيع أن يرفعه الى جواب الجواب أبدا،

فإن أربعة عشر مقاما (درجة صوتية ) لا تكفي لبلوغ جواب الجواب في اية نغمة ولا حتى في نغمة السيكا التي يبلغ جواب جوابه سبعة عشر مقاما فقط ، وهي مساحة منخفضة نسبياً بالنسبة لجواب الجواب في النغمات الأخرى التي كان يؤديها الشيخ محمود صبح صاعدا باقتدار ويسر يشجي القلب.

ولا يذكر التاريخ الغنائي العربي في القرن الماضي (التاسع عشر)

صوتا له هذا الاقتدار إلا صوت عبده الحامولي وصوت " ألمظ"

ويقال أن " ألمظ "كانت أقوى صوتا من " سي عبده"وأقدر على صعود جوابات الجوابات إلى حد الإعجاز.

وأصبح أهل الطرب في غنى عن التدريب أو المساعدة،

والخير والبركة في ميكرفون الإذاعة والتلفزيون والتسجيل بطريقة التراكات حتى وصلوا لتسجيل الأغنية كلمة كلمة.

كانت شهرة الشيخ محمود صبح متجاوزة حدود مصر لبقية الأقطار العربية ففي عام 1936 دعته إذاعة لقدس ليغني في إفتتاحها فعزف على العود فانبهر الحاضرين وعزف على الناي فصفق له الجميع انبهارا بفنه وأسلوبه

ثم قدم بعض ألحانه بصوته وبصوت شباب الشام في بدايتهم ، المطرب وديع الصافي والمطرب رياض البندك والمطرب يحيي السعودي

والمطربة ماري عكاوي،

كان للشيخ محمود صبح تلاميذ في كل بلد وفي كل مكان ومن أهم الذين تأثروا بفنه – الملحن والمطرب " مرسي الحريري" والملحن الأستاذ فؤاد محفوظ وتلميذه فؤادعبدالمجيد المستكاوي ، رحم الله الجميع

فلو عاش الشيخ محمود صبح في يومنا هذا وسمع مطربي هذا الزمان لصعدت روحه الأسيفة إلى بارئها ......

تشكو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان

ولكنه رغم المعاناة الشديدة والإحساس بالظلم ظل عطائه مستمرا حتى رحل يوم 25 أبريل 1941
***