المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملحن الكويتي غنام الديكان


كويتى
25/04/2011, 02h17
الملحن القدير الفنان:

( غنــــام الديكان )

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=267158&stc=1&d=1314809028

غنام سليمان الديكان ملحن كويتي مبدع قدّم عدداً كبيراً من
الألحان العذبة وأسهم بجهد وافر في تطور الموسيقى والغناء
ضمن جيل الستينات.
لا يمكن ان يذكر اسم أعلام الاغنية الكويتية إلا ويذكرإسم الفنان
غنام الديكان » ترسانة الايقاعات الشعبية « في الكويت
لما له من باع طويل في عالم الالحان الرائعة سواء كان ذلك
على مستوى الاغنية العادية او الملحمات الوطنية التي قدم الكثير
منها خلال اكثر من ثلاثة عقود.

ولد عام 1943 في حي المرقاب تأثر بجده عاشق الموسيقى
واخيه عازف العود، حصل على دبلوم موسيقى من قسم
الدراسات الحرة من معهد الموسيقى العربية في مصر
عام 1975.
عشقه للموسيقى ولد معه منذ الصغر، فصمم على معرفة
كيف تكتب الموسيقى على المدرج الموسيقي حيث الخطوط
والمسافات، واذ به يبدأ ملحنا صغيرا ليصبح مدرساً في مادة
الايقاعات الكويتية الشعبية، ورئيسا للقسم الفني في التوجيه العام
للموسيقى في وزارة التربية، أسس مع زملائه فرقة التلفزيون
للفنون الشعبية، وقام بدور المدرب والملحن والقيادي لها.

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الموسيقى عام 1989،
واصدر له المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
كتاب «الايقاعات الكويتية في الاغنية الشعبية»،
الجزء الاول الخاص بالبادية والمدينة، والجزء الثاني الخاص
بأغاني المناسبات.
حاليا يقوم بتجهيز الجزء الثالث الذي سيضم الايقاعات
الصعبة. فكتابه عبارة عن موسوعة مصغرة لكل من يريد
دراسة الموسيقى.
عاصر الديكان نخبة كبيرة من أعلام الأغنية الكويتية وعمل
إلى جوارهم أمثال حمد الرجيب وأحمد الزنجباري
وسعود الراشد ,,
غنام الديكان اسم معروف في عالم الأغنية الخليجية.
الموسيقي الكويتي، والملحن الذي أسهم منذ الستينات، في
تقديم أبرز الألحان في الساحة الغنائية وبأصوات خليجية
مثل : رباب ونوال وسناء الخراز وعبد الله الرويشد والراحل
طلال مداح ونبيل شعيل وشادي الخليج وغريد الشاطئ
ومحمد المسباح وغريد الشاطئ وآخرين.

غنام الديكان صاحب أغنيات :
"حالي حال"، "سدرة العشاق"، "مسموح"، "يللي تعذر"
و "شالوا الشراع"، وأعمال كبيرة، شاملة مثل "مواكب الوفاء"
و "مذكرات بحار" وعدد كبير من الأغاني الوطنية والعاطفية
التي تركت وما تزال أثراً في أجيال عدة من المطربين
والمستمعين على حدّ سواء.
ونذكر من أعماله الهامة للفنان عبد الكريم عبد القادر أغنية
"سامحني" ونوال في أغنية "عنينا" ونبيل شغيل في أغنية
"سكوتية" ومحمد المسباح في "من عيني الثنتين" وعبد الله
بالخير "دوار في الديرة" وللراحل طلال مداح "هذا احنا مثل
ما احنا" ومسرحيات أشهرها "على جناح التبريزي".

ومر الفنان بالعديد من المحطات المهمة بدءا بالبيئة الفنية التي
شهدت بداياته ثم تقديم اول لحن واول اجر حصل عليه الى ان
قام بجمع الايقاعات الشعبية للفنون البحرية وعمل على توثيقها
ثم قدمها فيما بعد في ألحانه كي لا تندثر.
وتناول اصول الايقاعات الشعبية في الكويت وعوامل تأثرها
بالفنون الاخرى في كتاب عنها ليحصل من بعدها على جائزة
الدولة التشجيعية ثم جائزة الدولة التقديرية.
وفي »مذكرات بحار« اكمل مسيرة التأصيل عن قصة الغوص
كونه احد ركائز الاقتصاد الكويتي آنذاك والتي تحمس لها الفنان
شادي الخليج وقدمها على شكل لوحات فنية.

وفى حديث خاص عن بدايته الفنيه يقول :
كانت البيئة الفنية الكويتية في ذلك الوقت مثالية من حيث الحماس
والابداع وبالنسبة لي كانت البداية في عام 1964م عندما بدأت
اهتم بالموسيقى بشكل عام وبالفنون الشعبية بشكل خاص وكان
ذلك من خلال مدرسي الموسيقى في مدرسة تابعة لوزارة التربية
في منطقة السالمية وكانت الدراسة بها مسائيه حيث انني وفقت
بوجود مدرسين اثنين عبقريين هما »عبد الحميد الهواري« وهو
مصري والثاني سوري اسمه »حسين توكل« وهما يملكان عقلية
اناس يحملون الدكتوراة في الموسيقى وكان لهما الفضل في
تعليمي قراءة النوتة، وكان المنتسبون 40 شابا ومع صعوبة
الدراسة بقي اربعة او خمسة طلبة من الذين يعشقون الموسيقى
بشكل كبير وكنت واحدا منهم، وقد اتضح فضل هذين الاستاذين
علي عندما قدمت اول لحن لي في الاذاعة حيث فوجئت اللجنة
انني استطيع ان اكتب واقرأ النوتة وكأنني محترف بينما كنت في
بداياتي فتمت اجازة اللحن.

أول لحن
اول لحن قدمته للاذاعة هو لحن » يا قلبي إنسى« من كلمات
خالد العياف وغناه مصطفى احمد.
وأول أجر تقاضاه ثلاثين دينارا وهو مبلغ جيد اذا ما علمنا ان
يوسف دوخي قبل ذلك حصل على خمسة دنانير عن لحن صوت
السهارى!!

الايقاعات الشعبية
بالنسبه لقصة تأليف كتاب (الايقاعات الشعبية):
يقول : في البداية لم اخطط لتأليف اي كتاب الا انني ذهبت في
الستينات الى مطبعة النهضة وكان بها شاب فلسطيني اسمه
»وليد« وطلبت منه ان يعمل لي اربعة مجلدات بحيث تكون
هناك صفحة للكتابة واخرى للنوتة الموسيقية ورحت اطوف على
الفرق الشعبية كي اتعرف على فنونهم الاصيلة مرة وحدي ثم مع
زميلي الفنان يوسف المهنا الذي عرفني عليه الفنان صالح
الحريبي وقد درنا معا وكان قد سبقني كملحن وكان يتميز بقدرته
على اقناع اعضاء الفرق الشعبية في التحدث الينا فهو رجل
دبلوماسي من الدرجة الاولى وقتها لم اكن اعرف ما هو
»الخماري« وما هو »الحدادي« كما ساعدني ابن عمتي وزوج
اختي واسمه »جاسم الخطيب« والذي كان يحبني كابن له وكان
يعشق الغناء وقد علمني انواع السامري وبعض اسماء الفنون
وكان يزاول غناء السامري مع الفنان الكبير صالح العبيدي.

ويقول عن اصول الايقاعات الكويتية:
- هي ايقاعات تلك المنطقة ولكن خلال سفرات البحارة في الهند
وافريقيا اكتسبوا مهارات موسيقية جديدة حتى من الهند حيث
وجدوا في المعابد موسيقى تشبه »السنجني« كثيرا من حيث
الاسلوب والتصفيق والتنظيم والتهذيب ولكن منبعها من منطقتنا
فهي غنية، وهنا اود الاشارة الى دور الفنان الكبير عبد الله الفرج
في التراث الموسيقي، ويتوهم من يعتقد ان فنوننا الشعبية اخذ
بعضها من الهند فنحن لم نلاحظ احد الهنود يضرب على الطبل
البحري بعصا وكذلك »الطبل النصيفي« اما التأثر فهو لا شك
به من الهند وافريقيا واليمن الا انه تأثير بسيط وليس اساسيا.

أما عن الفنون القروية فيقول :
- الفنون القروية في كل من الفنطاس وغيرها التي كنا نقضي
بها الربيع بها وعرفت الفنون من عبد الله المزيعل الذي شرح
لي السامري القروي وأموراً أخرى كما ان هناك دوراً للاستاذة
دلال احمد البشر ناظرة مدرسة ام عطية الانصارية التي
احضرت لي تسجيلا للسامري القروي ولم يكن هناك من يعرفه
منا، وقد ادخلت هذا اللحن والايقاع على لوحة غنائية للمدرسة
المذكورة مع اضافة فواصل موسيقية وغنائية.


ولما سأل عن سبب تجنب الملحنين استخدام التراث- فيقول :
المشكلة تكمن في طريقة توظيف الايقاع لان السامري والعرضة
والردحة والسواحلي يأتون في نفس الميزان فكيف تفرق بينهما
كي تبني عليه موسيقى خاصة به، وهناك من يقوم بتقديم صوت
ولكنه ليس كذلك بل هو عبارة عن اغنية يتخللها ايقاع صوت
وهذا لا يمنع ان بعض الملحنين كانت لهم محاولات رائعة ومن
يريد ان يصل سوف يصل وبالنسبة لي فان لدي حصيلة لانني
حصلت على فرصة للالتقاء بأهل التراث الموسيقي واخذته
عنهم، ودرسته بشكل جيد وقمت بالتحليل والاستنتاج لطريقة
صياغة كل لون غنائي وخصائصه.

http://im2.gulfup.com/2011-04-25/1303697163883.jpg

وعن دوره في فرقة التلفزيون -فيقول :
عندما طلب منا الاستاذ محمد السنعوسي وكيل الاعلام آنذاك
ان نشارك في انشاء فرقة التلفزيون في عام 1979م طلبت ان
يكون معنا كل من الفنان نجم العميري والفنان بدر الجويهل
والفنان مرجان المرجان وزميلي الملحن الراحل مرزوق
المرزوق لانهم على دراية تامة بالايقاعات التراثية التي
كانت غير معروفة وكان اعضاء الفرقة في منتهى الحماس
وقمنا بتدريبهم وحققت الفرقة انجازات كبيرة، وكانت الفرقة
نواة لفرقة قومية تقدم الفنون الاصيلة.
وللاسف لم تساعدنا الظروف للمشاركة مع اخوتنا
وطلبت منا بعض دول الخليج العربي ان ننشيء لهم فرقة مثل
فرقة التلفزيون الا انه وللاسف فان فرقة التلفزيون فقدت مستواها
وظهرت في الوقت الحالي دون مستوى الطموح لانها باتت
بلا هوية بعد انفصالي مع العميري والجويهل كما كان هناك
تنسيق بيني وبين الملحن الراحل الفنان مرزوق المرزوق وهو
فنان كبير وعلى قدر عال من الثقافة الموسيقية كما انه موزع
موسيقي مبدع وكنا نقوم معا بعملية تدريب الاصوات وتقسيمها
وكنا نوزع الالحان فيما بيننا الا اننا لم نجعل الفرقة حكرا علينا
بل طلبنا من بعض الملحنين مثل:
يوسف المهنا احمد باقر وابراهيم الصولة وعبد الرحمن
البعيجان اضافة الى بعض الشعراء مثل :
عبدالله العتيبي ويعقوب السبيعي وبدر بورسلي ومبارك الحديبي
و سالم ثاني ومنصور الخرقاوي وعبد اللطيف البناي
وغيرهم اضافة للكثير من الالحان التراثية وكذلك المطورة.

مذكرات بحار
أما بالنسبه لفكرة تلحين مذكرات بحار- فيقول :
كنت في احدى المكتبات وعثرت على ديوان صغير جدا جذبني
شكله فهو»بحجم دفتر الغوص القديم« للشاعر محمد الفايز
بعنوان »مذكرات بحار« وتصفحته فاذا به قصائد تتناسب مع
الايقاعات التي حصلت عليها من اهل البحر وقتها كان هناك
خلاف بين جمعية الفنانين وبين الاذاعة على الاجور كونها
قليلة جدا وكان لدي فراغ كبير فرحت ادندن ثم الحنها شيئا
فشيئا خاصة انني تشجعت وتحمست لها كونها تتناسب مع
الايقاعات التي احبها من حيث قصة رحلة الغوص فلحنتها
دون ان يطلب مني احد ذلك ولم اكن اعلم انني سوف احتاجها
فيما بعد الى ان طلب مني الفنان شادي الخليج بعد ان لحنت
له »سدرة العشاق« وحالي حال» في منتصف السبعينات
ورأى الفنان شادي الخليج ان يعاد تلحينها وقمنا بعملها معا
على هيئة لوحات وفواصل موسيقية وغنائية لتصبح اوبريتا
يقدم على شكل لوحات وهي فكرة الفنان شادي الخليج وبعدما
اسمعته ما لدي من الحان وكنا قد قدمنا من قبل
«يا جابر الشعب» تشجع لها شادي الخليج فقدمناها معا،
وكان الفايز فرحا بهذه الفكرة فعملنا معا على تعديل بعض
الكلمات بصورة تتناسب مع ما نريد فظهر العمل الفني ونجح
نجاحا كبيرا وما زال الناس تتذكره شعرا وغناء، ولم يعتمد
العمل الا بعد ان استمع له اكثر الفنانين من البحارة مثل :
الفنان خليفة العميري ومعيوف مجلي وبعض النهامين مثل
راشد الجيماز وسعود الغرير

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253469&stc=1&d=1303081824


شادي الخليج
شادي الخليج فنان كبير والعمل معه متعب وممتع بنفس الوقت
لذا كانت ثقته بنفسه كبيرة خاصة من خلال عملية الغناء على
الهواء مباشرة وصوته من اجمل الاصوات الغنائية قوة وجمالا،
ومن جهة اخرى فانه كان يشرف على كل صغيرة وكبيرة في
الملحمة اذ ان هناك غناء وايقاعات والحان وملابس والرقصات
التي كانت تقدم في المعاهد الخاصة وكانت وزارة التربية تقوم
بعملية الانتاج.

إحياء بعض الايقاعات المندثره
احرص باعمالي الخاصة مع الفنان شادي الخليج على تقديم
الوان غنائية كانت مندثرة وهي ايقاعات موسيقية غير معروفة
مثل »الشابوري والسنجني والحدادي بانواعه والتي كان الكثير
من الفنانين لا يعرفون عنها الا الاسم حيث كنا نقدمها في
قالب موسيقي حديث محافظ على الاصل.

عبد الله العتيبي
كانت هناك صداقة عميقة بين شادي الخليج وعبد الله العتيبي
كما كان لهم تعاون سابق وعندما عملنا معا كان الشاعر العتيبي
متمكناً بصورة كبيرة خاصة في ملحمة »صدى التاريخ«
وفي بقية الملحمات مثل »الزمان العربي« و»انا الاتي«
فهو عمل ابداعي وكان يقدم لنا نصا فصيحا وآخر شعبيا كل
أجمل من الآخر وعندما توفي فقدنا احد اهم شعراء الاغنية في
الكويت، وكان رحمه الله عندما يكتب القصيدة تكاد حروفه
المبدعة تنطق بالموسيقى او باللحن سواء كان نصا عاديا
شعبيا او بالفصحى فهو شاعر غنائي من الطراز الاول وقد
تعاملنا قبله وبعده مع بعض الشعراء مثل الشاعر محمد
الفايز و الدكتور يعقوب الغنيم.
أما عن اغنية مسموح - فيقول :
لم يكن هناك اغنية تحمل اسم »مسموح« للفنان غريد الشاطىء
ولكن وبعد ان انتهينا من تسجيل الاغاني بالقاهرة قال لنا المنتج
نريد اغنية قصيرة كي يكتمل الالبوم فعملت مع الشاعر بدر
بورسلي اغنية بسرعة لاكمال الشريط فنجحت الاغنية بصورة
افضل من الاغنيات الاخرى وهي من الاغاني التي ينطبق
عليها مصطلح »السهل الممتنع«.
وتكلم عن الحركه النقديه التى واكبت الاغنيه الكويتيه - فقال:
هذا امر من اهم عوامل تطور الاغنية ولو كان هناك نقد
حقيقي للاغنية الكويتية لما تعثرت ولما رايتها على هذا الحال!
وهي الان في أسوأ حالاتها فما نسمعه عبارة عن هذيان
وليس غناء !!
خاصة ان للاغنية دوراً في تهذيب النفس والمجتمع وليس من
المقبول ان يتعلم الشباب قلة الحياء والادب من الاغنية كما هو
حاصل في الوقت الحالي!!
حيث ان الاغنية من شانها ان تخلق التآلف والرقي بين افراد
المجتمع الا ان ذلك لم يحدث.
وتحدث بعده عن الحقوق الماديه للفنان الكويتي - فقال :
حصل الفنان من الانتاج الخاص على ما يستحق من اجر مادي
اما مكافآت الاعلام فانها »تفشل« اذ انها ما زالت دون مستوى
الطموح وقد تم تكليفي مع مجموعة من الاساتذة من قبل وزارة
الاعلام لعمل تصنيف الدرجات ورفع المكافآت مستقبلا.
جائزة الدولة التشجيعية
وتحدث عن حصوله على جائزة الدولة التشجيعية- فقال :
حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن كتابي الايقاعات الشعبية
كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية عن ملحمة مواكب الوفاء
وكل فنان يفرح بتكريمه قبل وفاته.
واخيرا- احب ان اوجه الشكر لكل من ساندني في مشواري
الفني خاصة الفنانين الذين سبقوني في مجال التلحين الموسيقي
حيث كان لهم دور الريادة في نشر الفنون وصياغة الالحان
الكويتية وكان لهم السبق كما كان لهم التاثير الكبيرعلى بداياتي
مثل الفنان سعود الراشد الذي تعلمت منه كيفية صياغة الالحان
الكويتية وفن الصوت اضافة الى الفنان احمد باقر والفنان الدكتور
يوسف الدوخي اضافة الى الجيل الذي تلاهم مثل الفنان يوسف
المهنا والفنان عبد الرحمن البعيجان، ومن زملائي الفنان مرزوق
المرزوق الذي درسني منهج الهارموني وجلب لي اساتذته
وعلمته مقابل ذلك الايقاعات الشعبية التي لم تكن معروفة لدى
الكثير من الملحنين وكنت مع مرزوق المرزوق اول من لحن
عليها، واود ان اشير الى الفنان ابراهيم الصولة والفنان
يوسف المهنا لمعرفتهما بالفنون البحرية وان كانا لم يستخدماها
كثيرا بينما نجد هناك بعض الفنانين الشباب الذين يقحمون
انفسهم بايقاعات معقدة و يلحنون عليها دون معرفة تامة فتطلع
الحان مشوهة او يضطرون لاخذ جمل من اعمالنا لتاصيل
اعمالهم ويبتعدون عن الابداع والبحث عن الجديد.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253542&stc=1&d=1303148029

وفى الختام : يذكر إن سليمان نجل غنام الديكان، حاز على
الدكتوراه في الموسيقى من "جامعة الروح القدس" في الكسليك،
صاحب مؤلفات سيمفونية وله حضور عالمي، ويشغل
الأن منصب مدير المعهد العالى للفنون الموسيقيه .

أتمنى من العزيز القدير أن يمد ملحننا القديرغنام الديكان
موفور الصحه والعافيه والعمر المديد.

المبتدئ
27/07/2011, 09h41
فنان عبقري بمعنى الكلمة
ومن روائع الجميلة التي لحنها للفنانة نوال
اغنية (( عنينا ))



شكرا جزيلا لك