المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملحن الراحل عبدالرزاق العدساني


كويتى
24/03/2011, 20h15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الملحن القدير:

>عبدالرزاق العدساني <

http://im2.gulfup.com/2011-03-25/130100042371.jpg

بطاقته الشخصية
عبدالرزاق محمد صالح العدساني
ولد عام 1936 في مدينة الكويت.
بدأ دراسته في المدرسة القبلية, وأتمها في المدرسة
المباركية الثانوية.
حفظ الكثير من الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي,
وبدأ كتابة الشعر الفصيح والشعبي عام 1953, وشارك في
العديد من المهرجانات الشعرية في الكويت والوطن العربي.
عمل في وزارة الأشغال 1953 - 1956, ثم التحق بوزارة
التربية, وتقاعد عام 1983.
إلى جانب كتابته الشعر فهو ملحن, قام بتلحين أكثر من 35
لحناً وأوبريتاً, وهو كاتب مقالة نشر العشرات من مقالاته
في الصحف والمجلات الكويتية والخليجية.

دواوينه الشعرية :
ديوان العدساني 1989.
مــؤلفاته:
الجديد في علم العروض - شاعر الأطلال محمد بن
لعبون (حياته وشعره) - دراسات جديد العروض
(بالشعر الشعبي الكويتي)
نشرت عنه دراسات موسعة في الموسيقى والألحان,
وكتب عن شعره فيصل السعد في مجلة الرسالة
(1989م).

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=251158&stc=1&d=1300996913

عائلته من عوائل الكويت المعروفة والمشهورة بنزاهة المعاملة
يضرب بها المثل في أداء الأمانة في حكم القضاء ينحدر أصلها
من قبيلة الإشراف، ولد عام 1936 بالكويت في حي القبلة،
فريج الصيهد، التحق بالمدرسة القبلية في عام 1940،
في أواسط الأربعينيات وجد نفسه تواقا للقراءة وان كان لايدرك
معنى كل ما يقرأه، عندما التحق بالثانوية المباركية لم يكن لديه
استعداد نفسي لاكمال الدراسة، حيث انها بمنهجها الدراسي لا
يمكن ان تشبع رغبات نفسه التي تعلقت بالشعر، وبعد أخذ وجذب
رضي والده على مضض تركه للمدرسة.

منذ الصغر كان يحفظ الأغاني الشعبية وما يردد من أغاني
شعبية وبعض أغاني أم كلثوم ولكن ظل بداخله شيء لم تتبلور
ملامحه كان أكبر من حفظ الأغاني،
ويعتبرأول ملحن كويتي يصور نغم السيكا المصورة .
تعرف على «علي ضمور» وهوصاحب ماجستير في علم
العروض وعنده وجد ضالته، فتتلمذ علي يده وعرف أوزان
الشعر لم يكن عمله للعيش والاسترزاق، اعتزل التلحين
عام1979، عندها كان لحن الأغنية بـ150 دينارا،


نشـــأته

منذ الصغر كان يميل للغناء وحفظ أغاني أم كلثوم خاصة في
أوائل الخمسينيات فلم يكن هناك تسجيل لكنه اقتني مسجلا بشريط
ربع ساعة، وكان يسجل فيه ثم يمحوه، هذه الأشياء أثرت في
تكوينه وكان يقرأ الكتب ذات القصص الإجرامية لانها مسلية،
والتي كانت في ذاك الوقت بمثابة الكتب العالمية،

دراســـته

التحق بالمدرسة القبلية عام 1940، كان موقعها قريبا من
مسجد ملا صالح، والمسجد لا يزال موجوداً إلى الآن مطلا
على شارع فهد السالم .
كانت المدرسة عبارة عن بيتين، بيت كبير، وبيت صغير، دون
كهرباء ولا ماء، ولكن التدريس كان فيها متميزا، لقوة المدرس
وحرصه على التلاميذ، والتزامهم .
بعد القبلية دخل ثانوية المباركية، كان التعليم يبدأ بالتمهيدي
ثم الأول وهكذا إلى السادس، درس حتى الصف الثاني الثانوي،
ثم تركها ، كان ضمن زملائه د.عثمان عبدالملك، وخالد
سعود الزيد، عبدالله السرهيد ومحمد الراضي.
من ضمن مايذكره في سنة 1945 قدم مسرحية «البسوس»
وان دل هذا على شيء فإنما يدل على تقدم المسرح في الكويت
منذ زمن بعيد ولاسيما وان هذه المسرحية جاءت باللغة
العربية التي يعجز الكثيرون اليوم عن القيام بها.

بعد الدراسة

بعد تركه الثانوية حيث لم يكن لديه استعداد نفسي لاكمال الدراسة
حيث وجدت ان المنهج الدراسي لايمكن ان يشبع رغبات النفس
التي تعلقت بالشعر وحاول جاهداً ان يترك مواصلة الدراسة وان
يقدم الاعذار والمبررات لأبيه الذي اصر على مواصلة التعليم
وبعد اخذ وجذب رضي اباه على مضض .

قصته مع العود..وكتابة الشعر الفصيح

- محاولات الشعر الفصيح بدأت بعد عام 1955 ولكن كتب
الشعر العامي منذ عام 1946 وبدأ كتابة القصائد العامية في
الخمسينيات حيث كانت الكويت ضائعة بين القديم والمستحدث
وكان الفن اشبه بالميت.
بدأ عام 1959 وكانت أول انطلاقاته التي سجلها احمد باقر
وشادي الخليج ثم الزنجباري والدوخي والراشد كان عشقه
الأول والأخير لأم كلثوم فحفظ كل اغانيها وقتها كان يحاول
تعلم العود واشتري عوداً بـ«203»
روبيات كان هذا المبلغ وقتها يشتري بيتاً !!

وحاول تعلم العود لكنه تعليماً بطيئاً ليس قائماً على أسس فدرس
عند احد اللبنانين واستفادت منه كثيراً ثم التحقت بمدرسة
للمصري محمد صالح لتعليم العود وكان يعمل في اللجنة الشعبية
التابعة للشؤون والتي كان دورها العناية بالفن واستفاد منها
ولكن أكثر فائدة حصل عليها من سفراته إلى القاهرة، حيث
تعرف على اساتذة العود ,,
بعد ذلك درس العود اكاديمياً وعرف كتابة النوتة.

قصة اكتشاف موهبة التلحين لديه

اكتشفها بنفسه ودخل المجال دون ان يفكر في انه سيصبح
نجماً، هناك اشياء تحدث للانسان دون ان يعرفها فذات مرة
كان جالساً بالبيت فأتى إليه الشاعر علي الربعي شقيق المرحوم
د.أحمد الربعي وابلغه انه كتب قصيدة ويريد منه تلحينها وجلسا
معاً وظل وتم تلحينها , وعزفها بالعود واتصلتوا بالفنان احمد
عبدالكريم وكان التوفيق حليفهم .
ومن هنا كانت البداية ..
وتم التسجيل في مسجل وفي اليوم التالي ذهبا إلى المرحوم
أحمد علي بالاذاعة وطلبا أن تعزف له فرقة الجيش وتم
التسجيل ولقي نجاحاً باهراً.
والكلمة شجعته وساعدته على التلحين فلذلك فقلة من مؤلفي
الاغاني أبدعوا ويعتبر يوسف ناصر من ألمع كتاب
الاغاني ومحمد محروس وغيرهم.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=251157&stc=1&d=1300996913

الشعر أم التلحين..؟؟
قد يقال عن شخص انه شاعر ومؤلف وملحن،كل هذه الامور
إجتمعت بالفنان عبدالرزاق العدسانى فقد بدأ بالتلحين
في عام1969 وخلال هذه الفترة لحن لكل مطربي
الكويت مثل :
عوض دوخي، مصطفى أحمد، عبدالكريم عبدالقادر.
وبدأ التلحين بأغنية «يامن شاف العريس»للفنان
عبد المحسن المهنا وهذا اللحن سمعه منه الفنان عبداللطيف
واعتبره من التراث وبدأ عمله كملحن بالاذاعة الكويتية
1970 واعتزل التلحين عام 1979.
وقد لحن خلال هذه المدة أكثر من اربعين لحنا عاطفياً وأكثر
من عشرين لحنا مناسبات وطنية ودينية واعتبرأول ملحن
كويتي يصور قسم السيكا المصورة وذلك في اغنية عطني
فرصة ومازال يحتفظ بعدة ألحان لم يسجلها رغم انه ترك التلحين.

أهم مؤلفاته..؟

ألف كتاباً كاملاً واسماه «الجديد في علم العروض»
وهو أول كتاب له ومنه نسخة في مكتبة الكونغرس الاميركية
بعد ذلك ألف كتاباً عن شاعر الاطلال محمد بن لعبون .
ثم ألف كتاباً عن شاعر البحرضويح بن ربيح لانه
كان بحاراً.
والكتاب الرابع حصر فيه اوزان الشعرالعامي بالكويت
ولانتشاراكبر للكتاب عمل «57» قصيدة عربية فصحى
على الاوزان الكويتية وهذا كان سبقاً له على مستوى
العالم العربي.
لعل المعلم الاول له في علم النحو هو القرآن الكريم الذي
حفظ منه سوراً كثيرة عن ظهر قلب.
بالاضافة الى معرفته وحفظه لكثير من الشعر الجاهلي والاموي
والعباسي وبصفة خاصة المتنبي الذي اعتبره الشاعر الذي
لا يجاريه احد في الشعر.
أبرز من اثر على شعراء وملحنى الكويت في الحقبة
التأسيسية للفن الكويتي

- عبدالله الفرج كشاعر وملحن.

سر عشقه للموسيقى وللأدب

كان منذ الصغر ميالاً لحفظ الاغاني الشعبية وكان الوالد يحب
الاغاني القديمة مثل صالح عبدالحي، لكن هذا لم يكن يعني
موافقته على تعلمنا العود، لذا كنت اتعلم سراً.

سبب تركيزه في اشعاره على اللهجة العامية

الشعر العامي يمثل اللهجة المحلية وبذلك فهو اسهل للقلب
ومحبوب اكثرمن الفصيح.

حصيلة الحانه واغانيه واوبريتاته
- اكثر من «40» لحناً لاغاني عاطفية، ونحو 20 لحنا
لمناسبات، و3 اناشيد حماسية واوبريتات اولهاعلى
مسرح الخليج اخرجها صقر الرشود، والثاني حكاية شعب
اخرجه عبدالوهاب السلطان والثالث ايام الربيع الذي غناه
عبدالكريم عبدالقادر والرابع كان لمدرسة المنصورية

من تعامل معهم بالألحان

جميع مطربي الكويت عدا شادي الخليج وهو الوحيد الذي
حصل على شهادة اكاديمية من معهد «الكنسوفانور»
والبقية حصلوا على المعهد العالي، تعامل مع عوض دوخي،
مصطفى أحمد، حسين الجاسم، مبارك المعتوق وغيرهم.


التكريم في حياته
لم يكرّم من قبل الدولة، بل كرمته جامعة الكويت اكبر صرح
علمي «كلية الاداب» وكرمه وزير الاعلام الاسبق الشيخ
سعود ناصر الصباح وكرمه وزير الدولة راشد عبدالعزيز
الراشد. وكذلك كرم من قبل القيادة العامة للتوجيه
المعنوي بوزارة الدفاع،

هواياته - فنانه المفضل

المشى والمواظب على القراءة والكتابة.
اما الفن فلم اعد اتابع احداً، وبالسابق رياض السنباطي
وأم كلثوم.