سعدالشرقاوى
11/03/2011, 18h52
(ثورة التوتة)
مرّه تحت التوته قاعد
فى العصارى أنا وهريدى
والتقيت الواد مساعد
هوّ وموافى الحديدى
والزّناتى فات علينا
قولتله اتفضـّل ياسيدى
كان بيعزق باليوميّه
عند محمود الصعيدى
,,,,,
كان موافى لمّا يرغى
تبان عليه كل الغلاسه
واللسان زالف بطبعه
يحب يفتح فى السياسه
والظروف الحلوه تمّت
لمّا عدّا الواد سلومه
والكلام اتصبّ كله
عى السياسه وع الحكومه
,,,,,,
الحطب فى الرّاكيه جاهز
قولت أهبّ النار شويّه
طقم شاى وأهو كله عايز
باختصار زوّدت مايّه
,,,,,
والكلام يقلب بعركه
وكل واحد يحكى همّه
اللى خد كام شهر سجن
واسمه كان مغلوط فى عمّه
واللى داخ اربع سنين
يعدلوله ف اسم أمّه
وف طابور العيش مناضل
التـقـُوه غرقان فى دمّه
واللى قال اللحم غالى
والدّكر يقدر يشمّه
واللى قال حتى المحافظ
امرنا مابقاش يهمّه
واللى قال مخبر حارتنا
محتاجين واحد يلمّه
واللى رد عليه وقال له
هاتلى عشره جنيه وأسمّه
,,,,,,
روحت صالب طولى ماسك
بوصه كات خرزان سويدى
وقومت شاخط فى اسماعين
هوّ وحسين الرشيدى
رغيهم فوّرلى دمىّ
تقولش يعنى الحل فيدى
والشيطان ساعد معايا
والشرور ضخـّت وريدى
واتعازمت وروحت نازل
ضرب فى الواد الهريدى
,,,,,
ابن زاهيه لمّا عيّط
خللا خلق كتير تجينا
وهلـّت النسوان تصوّت
لموّا كل الناس علينا
والمباحث دغرى وصلت
لمّا شوفناهم جرينا
,,,,,,
اللى فط وساب عزاله
واللىّ خد ويّاه عياله
خللوّا زرع الغيط كنافه
والدّره اتكسّر بحاله
,,,,,
اتارى عبده المسلمانى
كان تقيل ماقدرش يجرى
واتخرع والضغط جاله
روحت سانده ياناس فى صدرى
,,,,,
والتقيت مخبر طويل
ساب جميع الناس وجانى
شكله ضخم تقولش فيل
وكف ايده شكل تانى
وراح مشوّح شلـوّطين
لعمىّ عبده المسلمانى
,,,,,,
حمّلوه فى البوكس يومها
ولفـّقوله كام قضيّه
وقالوا فى المحضر بأنه
كان عميل الصهيونيّه
والصّحافة جات بلدنا
وكتبوا عن بنته سميره
والجماعه بتوعى شافوا
صورته فى قناة الجزيره
كلّ أهل الكفر فرحوا
وباركوا للحاجّه الكبيرة
,,,,,,
لمّا جونا وفتـّشونا
من كعوبنا لحدّ راسنا
قولنا دى هدوم المعونه
والظاهر عايزين مقاسنا
وأىّ حاجه بيكتبوها
حتى اولادنا وفلوسنا
والدوا بتاع عم عبده
والنموس اللىّ قرصنا
,,,,,
لمّا شوفت العمر فات
والزمن لملم رصيدى
م العذاب كان عبده مات
قولت روح صالح هريدى
شوفته بيلمّ الحاجات
نفسه يرحل عن حدودى
وقال هاسامح فى اللىّ مات
واللا فى الحكام ياسيدى
,,,,,
قولت اسأل حد غيرى
يكون غريب مش م البلد
يشوف طلبها ابيع ضميرى
واللا ناويه تجيب ولد
,,,,,,
روح ونادى ع النهار
اللىّ ناوى يجيبلى تار
ضحكت الأيام خفوها
وكلمة الأحرار نفوها
والفساد هوّه الشعار
,,,,
والمصانع خصخصوها
والمجالس زوّروها
والكرامه رخـّصوها
وقادوا حملة للدمار
,,,,
والمعارضة كمّموها
والعدالة خوّنوها
والمناهج خرّبوها
وخللوّا صوت الحق عار
,,,,,
الصحافة لجّموها
والأراضى قسّموها
والفلوس بيهرّبوها
والبلد لعبة صغار
,,,,
والتقيت ابن الموافى
واللىّ لابس واللىّ حافى
ويومها كان الجوْ صافى
والشباب عاملين حصار
,,,,,,
والسما بتشتى كرامه
والميدان زىّ القيامه
واتقتل عبده وسلامه
والأسد مايساوى فار
,,,,,
اللى قال ادّوله حبّه
لمّا شاف الدنيا هبّه
واللىّ من خوفه استخبّه
وراح مولـّع فيها نار
,,,,,,
وانفلات والأمن فلـّس
كلـّه عامل فيها ريّس
واللى يحمى البيت كويّس
هوّ طفل فى أىّ دار
,,,,,,
والكلام وصل الحدود
جاب معاه حبّة جنود
قابلوا ناسهم بالورود
فضوّا فترة لانتظار
,,,,,
روحت تحت التوته اغنىّ
والغيطان فرحت بفنىّ
وكلّ غنوة حب منىّ
فيها طعم الانتصار
,,,,,,
مرّه تحت التوته قاعد
فى العصارى أنا وهريدى
والتقيت الواد مساعد
هوّ وموافى الحديدى
والزّناتى فات علينا
قولتله اتفضـّل ياسيدى
كان بيعزق باليوميّه
عند محمود الصعيدى
,,,,,
كان موافى لمّا يرغى
تبان عليه كل الغلاسه
واللسان زالف بطبعه
يحب يفتح فى السياسه
والظروف الحلوه تمّت
لمّا عدّا الواد سلومه
والكلام اتصبّ كله
عى السياسه وع الحكومه
,,,,,,
الحطب فى الرّاكيه جاهز
قولت أهبّ النار شويّه
طقم شاى وأهو كله عايز
باختصار زوّدت مايّه
,,,,,
والكلام يقلب بعركه
وكل واحد يحكى همّه
اللى خد كام شهر سجن
واسمه كان مغلوط فى عمّه
واللى داخ اربع سنين
يعدلوله ف اسم أمّه
وف طابور العيش مناضل
التـقـُوه غرقان فى دمّه
واللى قال اللحم غالى
والدّكر يقدر يشمّه
واللى قال حتى المحافظ
امرنا مابقاش يهمّه
واللى قال مخبر حارتنا
محتاجين واحد يلمّه
واللى رد عليه وقال له
هاتلى عشره جنيه وأسمّه
,,,,,,
روحت صالب طولى ماسك
بوصه كات خرزان سويدى
وقومت شاخط فى اسماعين
هوّ وحسين الرشيدى
رغيهم فوّرلى دمىّ
تقولش يعنى الحل فيدى
والشيطان ساعد معايا
والشرور ضخـّت وريدى
واتعازمت وروحت نازل
ضرب فى الواد الهريدى
,,,,,
ابن زاهيه لمّا عيّط
خللا خلق كتير تجينا
وهلـّت النسوان تصوّت
لموّا كل الناس علينا
والمباحث دغرى وصلت
لمّا شوفناهم جرينا
,,,,,,
اللى فط وساب عزاله
واللىّ خد ويّاه عياله
خللوّا زرع الغيط كنافه
والدّره اتكسّر بحاله
,,,,,
اتارى عبده المسلمانى
كان تقيل ماقدرش يجرى
واتخرع والضغط جاله
روحت سانده ياناس فى صدرى
,,,,,
والتقيت مخبر طويل
ساب جميع الناس وجانى
شكله ضخم تقولش فيل
وكف ايده شكل تانى
وراح مشوّح شلـوّطين
لعمىّ عبده المسلمانى
,,,,,,
حمّلوه فى البوكس يومها
ولفـّقوله كام قضيّه
وقالوا فى المحضر بأنه
كان عميل الصهيونيّه
والصّحافة جات بلدنا
وكتبوا عن بنته سميره
والجماعه بتوعى شافوا
صورته فى قناة الجزيره
كلّ أهل الكفر فرحوا
وباركوا للحاجّه الكبيرة
,,,,,,
لمّا جونا وفتـّشونا
من كعوبنا لحدّ راسنا
قولنا دى هدوم المعونه
والظاهر عايزين مقاسنا
وأىّ حاجه بيكتبوها
حتى اولادنا وفلوسنا
والدوا بتاع عم عبده
والنموس اللىّ قرصنا
,,,,,
لمّا شوفت العمر فات
والزمن لملم رصيدى
م العذاب كان عبده مات
قولت روح صالح هريدى
شوفته بيلمّ الحاجات
نفسه يرحل عن حدودى
وقال هاسامح فى اللىّ مات
واللا فى الحكام ياسيدى
,,,,,
قولت اسأل حد غيرى
يكون غريب مش م البلد
يشوف طلبها ابيع ضميرى
واللا ناويه تجيب ولد
,,,,,,
روح ونادى ع النهار
اللىّ ناوى يجيبلى تار
ضحكت الأيام خفوها
وكلمة الأحرار نفوها
والفساد هوّه الشعار
,,,,
والمصانع خصخصوها
والمجالس زوّروها
والكرامه رخـّصوها
وقادوا حملة للدمار
,,,,
والمعارضة كمّموها
والعدالة خوّنوها
والمناهج خرّبوها
وخللوّا صوت الحق عار
,,,,,
الصحافة لجّموها
والأراضى قسّموها
والفلوس بيهرّبوها
والبلد لعبة صغار
,,,,
والتقيت ابن الموافى
واللىّ لابس واللىّ حافى
ويومها كان الجوْ صافى
والشباب عاملين حصار
,,,,,,
والسما بتشتى كرامه
والميدان زىّ القيامه
واتقتل عبده وسلامه
والأسد مايساوى فار
,,,,,
اللى قال ادّوله حبّه
لمّا شاف الدنيا هبّه
واللىّ من خوفه استخبّه
وراح مولـّع فيها نار
,,,,,,
وانفلات والأمن فلـّس
كلـّه عامل فيها ريّس
واللى يحمى البيت كويّس
هوّ طفل فى أىّ دار
,,,,,,
والكلام وصل الحدود
جاب معاه حبّة جنود
قابلوا ناسهم بالورود
فضوّا فترة لانتظار
,,,,,
روحت تحت التوته اغنىّ
والغيطان فرحت بفنىّ
وكلّ غنوة حب منىّ
فيها طعم الانتصار
,,,,,,