المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يمتـلـك حـقـوق الأغــــاني القـديمــــة ؟


نور عسكر
18/02/2011, 17h59
من يَمـلـك حـقوق الأغــاني القـديمـــة ؟

الأغاني القديمة لها سحرها وايقاعها الخاص الذي مازال مهيمناً على الكثير من أغانينا الحديثة تأليفاً وأداء وتلحيناً,الكثير يعزي ذلك الى ارتباطها بذكريات موغلة بالقدم لانستطيع منها فكاكاً فهي تؤرخ وتمد جذورها في اعماق الناس .
البعض يرى ان الأغاني القديمة قمة في كل شيء واصالة لايمكن ان تتكرر لذا تراه يرجع اليها باستمرار وعلى هذا راح المطربون الجدد يعيدون أداء هذه الأغاني بطرقهم الخاصة مبدعين أحياناً ومشوهين للأغنية أحياناً أخرى ( تسمع نشازاً وخروجاً حتى عن اللحن ,اي النوطة ,بالأضافة الى الصوت ,فهو يختلف من مؤدي الى آخر) ,لذلك نأتي على هذه الأغاني القديمة ,اين ذهبت حقوقها في خضم موجة من المطربين الجـد د, ولماذا لايعاد تسجيلها من جديد بصوت مؤديها الأصلي أن وجد .
كانت الفكرة موجودة منذ زمن طويل ,لدى المؤسسة العامة للأذاعة والتلفزيون آنذاك ,وكيفية أعادة الموروث الغنائي وتقديمه من جديد , من قبل لجنة لفحص النصوص من ناحية الكلمات واللحن وكل ماهو ملائم للذوق العام وبعيداً عن اللهجة الموغلة في المحلية , حيث تم أعادة بعضها بصوت مطربها الأصلي , أما المتوفين منهم فكانت تجري على طريقة ( التوليف) وهو أدخال صوت المطرب على مناظر ملائمة للأغنية ,مثلاً صديقة الملاية (ياصياد السمچ ) على صور من الشط وسمك المسكَوف وغيرها .
كان هناك ( برنامج ساعة مع النغم ) ويبث على القناة الثانية من التلفزيون تعرض بعض الصور القديمة ( الأسود والأبيض) وبعض الأمور المنسية من الماضي .
وبرنامج آخر( من ذاكرة الفيديـو ) يعرض كل ماهو قديم ( مقاطع منه) لغرض المقارنة بين القديم والجديد .
بالنسبة لبعض الأغاني المشهورة ,خلال الطلبات عليها في الحفلات حسب طلب الجمهور, كان يعاد تسجيلها في الأستوديو مرة أخرى , مثل أغاني حضيري أبو عزيز التي أداها حسين نعمة لجودة الأغاني والصوت أيضاً والتي كان المشاهد يحب أن يسمعها سواء بصوت حضيري أبو عزيز أو حسين نعمة .
· حقوق الأغاني القديمة تأليفاً واداءاً وتلحيناً التي هضمتها موجة المطربين الجدد, يذكر آنذاك الأستاذ عبد الجبار داود البصري عن حقوق المؤلف :
كل نتاج فني سواء اكان أدبيا أم علمياً أم فنياً يتمتع بحماية القانون وحماية الأتفاقيات الدولية لحقوق المؤلف الأصلي والمترجم والمحقق ومن آلت حقوق النشر والتأليف بشكل من الأشكال ( سواء العقود أو الوراثة) ولكن هذه الحقوق ليست محفوظة أبدية عدا الحقوق المعنوية ,اما المؤلفات التي لاتحمل أسم مؤلف صريح ولا أسم ناشر, فهي لاحماية لها وتبدأ حمايتها من يوم ذكر اسم المؤلف أو الناشر.
اما التلحين والأداء الذي يعتبر عملاً فنياً ,ويعامل معاملة منفصلة عن النص. وتسمى النصوص الملحنة من قبل ملحن خاص ومؤد خاص وكاتب كلمات خاص تسمى النصوص المشتركة , ومن حق كاتب الكلمات ان يطالب بحقه اذا لم يُذكر وهذا حق معنوي لايسقط, اما الحقوق المادية فتكون بالأتفاق بين أطراف العمل المشترك ,والتقنية الحديثة أحدثت اشكالات في هذا ( طبع نسخة واحدة من شريط كاسيت) للأستعمال الشخصي مسموح به ,وطبع نسخة للتعليم الأكاديمي مسموح به أيضاً, والطبع لأغراض تجارية فيجب أن تأخذ موافقة الأطراف ومن حق الطرف المُعتدى عليه أن يقيم الدعوى , أما بين بين الدول والأذاعات فتحكمه ظاهرة المعاملة بالمثل والتبادل الفني للصوتيات والمرئيات وحسب الأتفاقيات الثقافية والفنية,أما بالنسبة لأغاني التراث فهي غير محمية من تجاوزات أبناء الشعب ,ولكنها محمية من الدولة تجاه الدول الأخرى لأنها تعتبر فكلوراً وطنياً .
· الملحن عباس جميل قال بالنسبة الى أعادة الأغاني بأصوات جديدة ( عملية مكساج مع موسيقى ) تؤدي أن صوت المطرب الذي غنى قبل 20سنة أو أكثر لايمكن أن يكون لديه نفس الصوت بحكم الزمن ,ءالا في حالة واحدة وهي أنه هناك لم تتغير ولم يصدأ معدنها, هذه الأصوات قليلة جداً ,كصوت كوكب الشرق أم كلثوم .
الكثير من المطربين الذي أعادوا الأغاني القديمة بأصواتهم كانت غير ناجحة عدا الملحنين الذين اعادوا ألحانهم القديمة بأصواتهم كملحنين كانت ناجحة والسبب أن الملحن يعتبر المبتكر الأول للأغنية وهو الذي من حقه أن يضيف ويحذف بعض الجمل الغنائية ولكن هذا ليس من حق المطرب ومثال ذلك ( الورد جميل ) لزكريا أحمد والتي غنتها أم كلثوم, كانت أجمل بصوته لأن أداءه كان يختلف , فالملحن هو المسؤول عن الأغنية وليس المغني, وهناك أغاني قديمة نجحت مرة أخرى وبأصوات مؤديها الجدد ,مثل أمل خضير , سهام ,وآخرين .
الموضوع من أرشيفي ,نشر قبل 22عاماً , وكتبته بتصرف لغرض الفائدة , وكيف كان الملحن والمغني وكاتب الكلمات تعاملهم ,وكيف كانت هناك بعض الحقوق وربما هامشية ولكنها ترتبط بمعايير الأحترام والتعامل الفني ,وفي بلدنا لم يجري سابقاً تاشير وتوثيق اية حقوق في هذا المجال ومجالات أخرى ,ويمكن ان يصبح شائعاً ولاأحد يحُاسب ,لأن هذه الجوانب القانونية والفنية ء ان وجدت فلن تطبق بصورة واضحة ,ولم نسمع كثيراً بأن المطرب الفلاني أو الملحن قد سرق أو اقتبس من لحن آخر ءالا بحدود ضيقة ,لم تصل الى المحاكم ولا أمتد ت الى الورثة ( اذا كانوا يعلمون أصلاً اي نصوص الأغاني ( النوتات) وغيرها ,والتسجيل الصوتي ءان وجد لديهم, أما الآن وفي عصر الأنترنت فيمكن من عمل توليف ومكس وتغير الصوت وتغير اللحن والكلمات وهو ليست له ,وفي ثواني أو دقائق ينزل هذا العمل الفني ( الشاق جداً) على الشبكة العنكبوتية ( دوامة العصر والعصور اللاحقة) فلا حقوق ولاتسجيل ,ولاحاجة الى أبنية أذاعة وتلفزيون وستوديوهات ,وكما ذكر الأخ أبو هيثم آلة أورغ واحدة وتوزيع ألكتروني وصفگه وهلهولة ألكترونية! ,وظهرت الأغنية ,بدون طعم ! مثل الذي يأكل اللحم والرز بدون طبخ وبدون ملح وتوابل ,فتكون ( ماسخة) وهذا هو حالنا اليوم , ورحم الله أولئك المبدعين حقاً ,وعذراً أقول:

لاأحــد يمـلـك حقوق الأغاني القديمــة والجديـدة أيضاً !


أذكر ايضاً أنه جرت مناقشات وتعليقات حول هذا الموضوع من قبل الأخوان في قسمنا ,وهناك تعليقات يوم أمس في ( الأغاني العراقية بأصوات الفنانين العرب) من الأخ أبو هيثم وأحمد قاسم والأخ وسام الشالجي ,ما يصب في هذا الموضوع ,تحياتي .
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=507389&postcount=115 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=507389&postcount=115)

نهاد عسكر
19/02/2011, 20h46
اخي واستاذي ابو حسام
الموضوع الذي طرقته جميل وهو موغل في القدم ويمتد الى زمن سحيق وهو يتعلق بملكية حقوق التأليف واللحن والتوزيع والذي هو اصلا غائب عنا حيث لم ينتبه المشرع الى تحديد ضمان حقوق هؤلاء جميعا . مثلا اتذكر قبل سنوات ظهر مطرب عراقي موجود في دول الجوار غنى اغنية ادلل علي ادلل للفنان العراقي حد العظم الاستاذ المتألق رضا علي باداء مطرب اسمه عادل مختار والذي يحز في النفس ان الفنان رضا علي كان حيا يرزق على قيد الحياة وتم تقديم الاغنية كالآتي : الكلمات واللحن قديم هذا هو الجحود بعينه والاستلاب لكل القيم والموازين . انا اتفق معك لااحد يمتلك حقوق الاغاني القديمة والجديدة ولكن هناك اخلاقيات تحتم علينا احترام حقوق الاخرين والا ماذا كان يضر هذا المختار ان يشير الى المؤلف والملحن .مثل ذلك حدث في فترة تلفزيون الشباب الذي بدأ ببث اغاني الاعلانات وكلها كانت اغاني لمطربين ومطربات عرب وعراقيين منها اغنية لكاظم الساهر خليتك انت الحكم وبجرة قلم اضيف له طرشي ومخللات ابو فريد ليصبح اعلانا تجاريا رخيصا وبدون اخذ موافقة الفنان كاظم الساهر .
هذا يدلل على البؤس الفكري والثقافي والاجتماعي والاخلاقي الذي نعيشه ونحتاج الى عاصفة اعلامية تربوية وثقافية وفنية لتغيير هذا الواقع والذي اصلا هو مرتبط بتغيير المجتمع العراقي وازالة كثير من المفاهيم والرؤى الخاطئة فيه ... ارجو ان لااكون قد اثقلت عليكم وشكرا لكم
وفقكم الله وسدد خطاكم .

مع تحياتي
ابو ياسر

(ابو هيثم)
20/02/2011, 12h55
السلام عليكم

موضوع جميل وحساس ويؤرق الكثير مِن مَن تبقى من الشعراء والملحنين والمطربين
وذويهم من أصحاب الحقوق

وهنا أود أن أضيف شيئا له صلة بنفس الموضوع
هل من يقوم بأعادة أداء الأغاني القديمة أو التراث أو الفولكلور يقوم بأدائه بطريقة أفضل من الأصل ؟؟؟

الجواب كلا ، بل العكس هو الصحيح ، حيث أن كل ما نسمعه اليوم مما يسمى بالغناء يعتمد كليا
على الموسيقى ذات التقنية الحديثة والكومبيوتر، والذي بدوره يقوم بأجراء المزيد من التعديلات الغير منظورة و مسموعة
على صوت المطرب أو ما يسمى بمطرب ، فجميع الأخطاء والنشازات والخروج عن التون يتم تصليحها ومعالجتها بالحاسوب
وعندما أتطرق الى هذا الموضوع فذلك هو من صلب عملي وما أقوم به .

هناك مقولة كنت أسمعها سابقا وهي أن الموسيقى أو الموسيقيون يتبعون المطرب
وهذا يعني أن المطرب يخرج من مقام ليدخل الى مقام آخر ويتصرف ويتوقف متى شاء وما على الموسيقيون
إلا أن يتبعوا المطرب كما يشاء فهو من يقود الفرقة
أما اليوم فهو معكوس تماما ، حيث الفضل الأول هو للموزع الموسيقي أو عازف الكي بورد
حيث يقوم بأنجاز موسيقى الأغنية بالكامل وحتى وضع الكورس وبأصوات مكررة ، ليأتي في نهاية
المطاف المطرب ويضع صوته على الموسيقى وكما يشاء الموزع الموسيقي حيث لايمكنه الخروج
أو التصرف بالغناء لأن الموسيقى قد تم وضعها مسبقا

أذن في هذه الحالة يكون المطرب هو من يتبع الموسيقى وليس الموسيقى من يتبع المطرب عكس السابق تماما
وهنا يمكن القول ان من يقوم بأنجاح العمل الغنائي هي الموسيقى وليس المطرب
وأكبر دليل على قولي ، أن أغلب المطربين سابقا لديهم الأمكانية الكاملة على أداء وصلات غنائية مع العود فقط
ولكن مطربي هذا اليوم من المستحيل أن نجد لهم اغاني مع العود ، لأنهم بلا موسيقى وبرمجة كومبيوتر ليسوا مطربين
ولكن ..... لا أريد أن أظلم الجميع ... هناك أصوات شابة .. هناك من يحاول أن يكمل ما بدأوه العمالقة
وهؤلاء هم املنا بفن المستقبل فهناك أصوات تظهر بين الحين والآخر وتحسسنا بأن الأصالة لا زالت باقية .

وأعود الى صلب الموضوع وأقول أن من يعيد أداء أغاني قديمة وينجح فيها ليس لأنه أفضل من الأصل
وأنما وجود الشد الموسيقي الحديث وتنوعه وتنوع الأيقاعات المبرمجة هي من تجعل المستمعين من الشباب
يتقبلون الأغنية ليس من أجل صوت المطرب وجمال صوته أنما من أجل الرقص على أيقاعات الموسيقى الصاخبة
وكما قال فنان الأجيال محمد عبد الوهاب ( الغناء الأصيل هو ما يجعلني أهز رأسي وليس وسطي)

تقبلوا تحياتي

أســـــامـه
20/02/2011, 13h45
السلام عليكم

الاساتذه الافاضل

الموضوع ذو شجون ويحز في قلوبنا تشويه الاغاني العراقيه

واشيركم الى احد اللقاءات التي اجرتها احدى الفضائيات مع مطرب عراقي مغترب وهذا

اللقاء كان في فترة التسعينات

وهذا المطرب وفرقته حصدت الملايين بسبب اصالة اغانينا وبمجرد انه يغنيها مره

اخرى بالات حديثه

وفي ذلك اللقاء غنى هذا المطرب وهو ليس مطربا شابا غنى للبرنامج اغنية

( مالي شغل بالسوك مريت اشوفك )

فاعجب بها مقدم البرنامج الصواف وقتها والجمهور الحاضر والمصيبه عندما قالو له

انك يا استاذ تمتاز اغانيك

بالكلمه البسيطه لكن وقعها في القلب كبير فما كان من مطربنا المغترب منذ اربعين عام

ماكان منه الا ان يبتسم فقط مفتخرا بنفسه

وكانه هو الف الكلمات وهو من وضع اللحن

انا لا اعرف له اغنيه من تلحينه كلها اعاده

وقبل اسبوع بحثت عن اغنية كلكم قولوا ياقادر بنيه لبست مناظر فوجدتها بصوت

مطرب شاب يغنيها مع المجوز بكل تفاهه

وانا اضع اللوم كله على وزارة الثقافه والاعلام

وبخصوص الحقوق على الاغاني انصح من لديه اغنيه مفقوده او نادره ان يضع عليها حقوقا صوتيه لان الحقوق الكتابيه

يمكن اعادة كتابتها بسهوله


مع تحياتي

نهاد عسكر
16/04/2011, 19h42
من ذاكرة حقوق الأغاني
الملحن محمد نوشي
والمطربة أنغام
الاخوة نور عسكر
ابو هيثم
اسامة
أحبتنا في سماعي

تحية طيبة
خلال المهرجان القطري الاول للأغنية الجنوبية الذي احتضنته البصرة للفترة من 29 - 31/3/1997 برعاية نقابة الفنانين العراقيين - المركز العام . أقام الملحن المعروف محمد نوشي دعوى قضائية على المطربة المصرية أنغام عن طريق نقابة الفنانين العراقيين . طالب فيها مقاضاة المطربة أنغام لتأديتها أغنية (هذا الحلو جاتلني يا عمه) والذي لحنه عام 1954 الى المطربة العراقية لميعة توفيق . وحققت الاغنية بصوت أنغام نجاحا واسعا لجمال صوتها وعذوبته وشفافيته رغم صعوبة اللحن العراقي وكلمات العامية العراقية .
وتم رفع الدعوى عن طريق النقابة لحماية حقوق الملحن ومؤلف الكلمات من التجاوز على ابداعهم من دون علمهم .
أن مثل هذه المتابعة والاجراءات ستؤمن حق المطرب والملحن والشاعر من السطو على نتاجهم وجهدهم وابداعهم .
ولمن دواعي العجب ان نجد مطربة مثل أنغام مبدعة لها جمهورها ومعجبيها و والدها ملحن تلجأ الى هذا السطو دون الرجوع وأخذ الموافقة من الملحن .
وان كنت لاادري الى اليوم الاجراء الذي اتخذته النقابة ولكن من المؤكد انها قامت بتقديم طلب الدعوى للفنان نوشي على المطربة حفظا للحقوق ولا أريد الاطالة وأختصر قولي وأجمع أوراقي وأرتحل .
طاب مساؤكم ودامت مودتكم
أبو ياسر

(ابو هيثم)
17/04/2011, 18h01
أغنية حسبالي لسعدون جابر
------------------
في عام 1977 على ما أعتقد عاد الفنان سعدون جابر من بيروت بعد تسجيله أغنية
حسبالي في ستوديو الرحباني في بيروت لأن تسجيل أذاعة بغداد لم يكن بالمستوى المطلوب
جائني سعدون الى تسجيلات الفن الحديث في شارع السعدون حيث كنت أعمل فيه ذلك الوقت
وطلب مني تحويل الأغنية من شريط البكرة الى الكاسيت وكانت الأغنية غير مسموعة
في الشارع حينئذ ، وأحتفضت بنسخة من التسجيل للمحل وبدأنا ببثها الى الشارع بسماعات كبيرة
ولدى ذهاب سعدون الى الأذاعة لبيع الأغنية وقبض تكاليف التسجيل البالغة 300 دينار
رفض المختصون في الأذاعة شراء الأغنية بسبب أنها مسموعة في الشارع وأنها موجودة
في التسجيلات المذكورة ، فما كان من سعدون جابر إلا مطالبة محلنا بتكاليف التسجيل
وتطور الموقف الى تدخل محامين من الطرفين ولم تنتهي القضية إلا بتغريم محلنا الفن الحديث
تكاليف الأغنية 300 دينار بالأضافة الى تكاليف المحاماة 50 دينار
-----------------
من الجدير بالذكر أن هذه الأغنية قد تم تسجيلها في أذاعة بغداد أولا ثم بيروت
وأخيرا في ستوديوهات أذاعة القاهرة مع فرقة صلاح عرّام ، عدا الحفلات
---------------
تحياتي .. أبو هيثم

hasanh
15/06/2011, 14h27
اخوتي الافاضل اود ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع المهم بملاحظة بسيطة لاتقارن بغزارة وعمق ماكتيه الاخوة اعلاه
الحقوق الفكرية للاغاني - كلمات ولحن - تسقط دوليا بعد ثلاثين عاما . بعدها يمكنك اذاعة اي اغنية بدون دفع اجور لاصحابها .وايضا يمكنك اعادة غنائها بصوت شخص اخر.
مؤخرا جرت محاولات من قبل بعض المطربين لتمديدها قانونيا لسبعين سنة لكن لم ينجحو - وعلى رأسهم كلف رجارد .
تحياتي

faris26
30/09/2011, 16h21
عزيزي موضوعك رائع ... ولكن ماذا عن حقوق صالح الكويتي عميد ومؤسس الاغنية العراقية .. اغنية واحدة من ابداع صالح الكويتي تعادل اغاني عديدة لأسباب كثيرة .. أن اغاني العشرينات والثلاثينات قد تم إنجازها في ظروف عمل صعبة وبأدوات بسيطة جدا .. لكن المبدعين قد حوربوا علميا وموسيقيا .. كانت أعمالهم هي سمفونيات عراقية لا تزال وستظل حاضرة في قلوبنا وضمائرنا وعمرها اطول من عمر جميع الأغاني التي تلتها .. قلبي يبكي على المبدعين من بناة الاغنية العراقية والعظيمة مثل سليمة باشا مراد .. التي اضطرت لفراق اهلها لانها ارادت التشبث بأرض الوطن فكان حظها اوفر من غيرها ... صالح الكويتي الذي كان زعيم الفن العراقي .. عندما هجر إلى اسرائيل لم يجد صنعة له غير فتح محل خردة صغير لو اشتريت كل ما فيه لن تحتاج الى اكثر من مائة دولار ...
(عن تقرير عرض في قناة الحرة عراق حول اليهود العراقيين وفضلهم الموسيقي على العراق وطنهم الحقيقي)

د محمود كمال
02/10/2011, 08h40
الأخ الـغـالـي أبـا يـاســـر
أحـبـتـي أهــل الـمـنـتـدى الـجـمـيــل، مـلـتـقـى عـشـاق الـمـوسـيـقـى الـعـراقـيـة

مـوضـوع الأمانــة الـفـنـيــة هــام جــداً، كـمــوضــوع أخــلاقــي أولاً، خــذ أشــكــالــه الـمـبـتــكــرة فــي عــالـم عــراق الـيــوم قـي تـزويــر الـشــهــادات الـعـلـمـيــة مـثــلاً، مـدرسـيـة-جـامـعـيـة كـانـت أم تـخـصـصـيـة-مـهـنـيــة، فألأرقـام مـرعـبــة، ذاك الـذي نـعـرف عـنــه، والـخـافي أظـلـم!
فـي ذكـر الأغـانـي يـحـضـرنـي الـعـتـاب الـهـادئ للـفـنـان الـكـبـيـر فـؤاد ســالـم (مـتـمـنـيـاً لـه كل الـصـحـة والـعـافـيـة) الـذي وجـَّهـه الى الـسـيدة ســحــر طــه على أدائـهـا لأغـنـيـتــه "ياطـيــر الرايـح لـبـلادي" دون الإشأرة، ولو مـتـأخــراً الى كـونـهـا لـه، لابل وأنـهـا، لم تـسـتـطع الأداء طـبـيـعـيـاً لـبـكـائـهـا مـتـاثـرة بالأغـنـيــة. ولاادري هـل كانت أمــل خـضــيــر تـشــيـر الى مـصــدر أغـانـيــهـا التي أدتـهـا في الـثـمـانـيـنـات لـلخـالـديـن يـحـيـى حـمـدي ومـحـمـد عـبـد الـمـحـسـن، حـيث إن الـكـثـيـر كـان يـظـن أنـهـا أغـانـيـهـا هـي!!
إن هـذه الامــور يـجـب أن يـنـشـغــل بـهـا قـانـون ،تـرعـاه مـحـاكـم، كـمـا في دول الـعـالـم الـتـي تـحـتـرم الإنــســان ومـلـكـيـتـه، بـمـا فـيـهـا الإبـداعـيـة، ولـيـس فـقـط الـمـاديـة، وحـتـى هـي الأخـرى مـوضـع أخذ وبـدل فـي وطـنـنـا الـمـسـكـيـن! لـك الله ياوطــن!
جـمـيـل أمـانـي لـكـم يـاأحـبــة!

نور عسكر
12/08/2012, 17h34
ولاادري هـل كانت أمــل خـضــيــر تـشــيـر الى مـصــدر أغـانـيــهـا التي أدتـهـا في الـثـمـانـيـنـات لـلخـالـديـن يـحـيـى حـمـدي ومـحـمـد عـبـد الـمـحـسـن، حـيث إن الـكـثـيـر كـان يـظـن أنـهـا أغـانـيـهـا هـي!!

نعم ..أخي العزيز د.محمود ..كان هناك إشارة لمصدر اغانيها وخاصة من الملحنين
يحيى حمدي ومحمد عبد المحسن وعباس جميل ..وقد عاصرتهم وكان هناك
تعاون فيما بينهم ( اي الفنانة امل خضير)..ولكن مع مرور الزمن ..نسى الكثير من الجمهور والمستمعين ..أصل المؤدي أو الملحن الأول ...أما مؤلف او كاتب كلمات الأغنية ..ففي خبر كان أو لم يكن !! والمسألة بصورة عامة ليس بتوجيه من أحد ..ولكن عندما يطل علينا المذيع أو من على الشاشة الصغيرة ..نسمع او نشاهد : يغني أو تغني لكم المطرب او المطربة أغنية ..كذا !!رغم التغييرات المناخية الأخيرة !! الغبار والأشعة !!
والتحيات الكبيرة

عامر الدليمي
12/08/2012, 19h14
السلام عليكم

الاساتذه الافاضل

الموضوع ذو شجون ويحز في قلوبنا تشويه الاغاني العراقيه

واشيركم الى احد اللقاءات التي اجرتها احدى الفضائيات مع مطرب عراقي مغترب وهذا

اللقاء كان في فترة التسعينات

وهذا المطرب وفرقته حصدت الملايين بسبب اصالة اغانينا وبمجرد انه يغنيها مره

اخرى بالات حديثه

وفي ذلك اللقاء غنى هذا المطرب وهو ليس مطربا شابا غنى للبرنامج اغنية

( مالي شغل بالسوك مريت اشوفك )

فاعجب بها مقدم البرنامج الصواف وقتها والجمهور الحاضر والمصيبه عندما قالو له

انك يا استاذ تمتاز اغانيك

بالكلمه البسيطه لكن وقعها في القلب كبير فما كان من مطربنا المغترب منذ اربعين عام

ماكان منه الا ان يبتسم فقط مفتخرا بنفسه

وكانه هو الف الكلمات وهو من وضع اللحن

انا لا اعرف له اغنيه من تلحينه كلها اعاده

وقبل اسبوع بحثت عن اغنية كلكم قولوا ياقادر بنيه لبست مناظر فوجدتها بصوت

مطرب شاب يغنيها مع المجوز بكل تفاهه

وانا اضع اللوم كله على وزارة الثقافه والاعلام

وبخصوص الحقوق على الاغاني انصح من لديه اغنيه مفقوده او نادره ان يضع عليها حقوقا صوتيه لان الحقوق الكتابيه

يمكن اعادة كتابتها بسهوله


مع تحياتي

لماذا لا نسمي الاشياء باسمائها هذا المغني هو الهام المدفعي وقد تجاوز بالسرقة على ابداع الملحن الكبير محمد جواد اموري ويبدو ان ترك الحبل على الغارب يغري الاخرين بتكرار هذا التجاوز مستعينين ببعض المغنين العراقيين وكتاب الاغاني من رواد ملاهي بيروت والامارات فهذا عاصي الحلاني يجني نجاحات زائفة وهو يترنم برائعة محمد جواد اموري الاخرى انا ياطير دون محاسبة او مراقبة

جابر المراغي
12/08/2012, 23h11
بالنسبه لهذا الموضوع اعتقد والله أدرى واعلم فان حق الاداء العلنى مكفول للمبدعين الثلاثه اعنى بهم المؤلف والملحن والمغنى وهم أعضاءالعمل المغنى فحق الاداء العلنى مكفول لورثتهم جميعا بعد وفاة اخر هم با72 عاما بعد ذلك يصبح العمل الفنى تراث فنى يمكن للاخرين الاستفاده منهم دون الرجوع لورثة اى منهم وذلك لتحول العمل الفنى المبدع الى تراث يملكه الشعب بأكمله هذا فى قانون المصنفات الفنيه فى مصر ماأعرفش فى باقى البلاد العربيه ايه الظروف فيها

Hilal Salih
22/08/2013, 14h46
الاخ نور عسكر المحترم
وردت في مداخلتك اشاره الى اغاني المطربه امل خضير. واغلب ظني انك اوردت ذلك على سبيل المثال وليس اتهاماَ لها. أن اغلب اللوم ينصب على مقدمي الاغاني ففي اكثر الاحيان لا يذكروا الا اسم المغني. أما أمل خضير فإنها قدمت في بعض الاحيان باسمها الفني الذي اختارته (اّمال حمدي) اعترافاَ بفضل يحي حمدي.