المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوا العظماء يرقدون بسلام


spectrapal
17/11/2006, 16h44
الاحتفال بذكرى رحيل كوكب الشرق هذا العام جاء ساخناً .. بدأته الدكتورة رتيبة الحفنى فى أحدى ندوات مكتبة الاسكندرية التى أعلنت فيها ان
كوكب الشرق تزوجت من مؤسس صحيفة اخبار اليوم مصطفى امين وامضت معه 11http://www.egypty.com/images/top4/1821481.jpg عاما وكان عقد زواجها في يد الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وأضافت ان ام كلثوم تزوجت من مصطفى امين سراً لأنها كانت تريد ان تكون ملكا للجميع" و أن "أم كلثوم نفسها هي من أفشى إلى المقربين منها أن عقد زواجها من أمين موجود بيد عبد الناصر".
ومن المعروف أن مصطفى امين كان من أكثر الصحفيين قربا من أم كلثوم وأكثرهم متابعة
لأخبارها إلى جانب انه كان ينفرد بالسبق الصحفي عن أهم اخبارها وهو الذي نشر اخبارزواجها من الموسيقار والملحن الراحل محمود الشريف.
كما أكدت الحفني "أن أم كلثوم عاشت حياة زوجية كاملة مع الملحن والموسيقار الراحلمحمود الشريف ولم يكن ما يربطهما مجرد عقد زواج فقط .
وانتقدت الحفنى ام كلثوم باعتبارها سيدة "غير وفية للمقربين منها" ودللت على ذلك
بما فعلته أم كلثوم بالموسيقار محمد القصبجي حيث "عزلته من إدارة فرقتها وحولته الى
عازف على العود خلفها مما تسبب في تدهور صحته ودخوله حالة عميقة من الاكتئاب".

وأشارت إلى أن القصبجي كتب "خطابا يشكو فيه ما فعلته به أم كلثوم أرسله إلى المؤرخ
الموسيقي الراحل محمود كامل يؤكد فيه إصابته بحالة متقدمة من الاكتئاب".
وقالت الحفني ان القصبجى استعاد ذاته بعد أن ترك ام كلثوم وقام بتلحين اغنية "أنا
قلبي دليلي" لليلى مراد، ورأت ان القصبجي لم يكن عاشقا لأم كلثوم ولكنه كان "يريد
أن يتملكها وهو المعروف عنه انه تزوج أربع مرات" في حين أكدت أن "الشاعر الراحل
احمد رامي كان الوحيد الذي عاش في حالة غرام حقيقية وكان يكتب لها الاغنيات حسبالحالة العاطفية التي يعيشها معها وكانت زوجة رامي تعرف بهذه الحالة وتتفهمها".
وروت الحفني ان زوجة رامي بعد رحيله ورحيل أم كلثوم قالت لابنها أنه كان المفروض
http://www.egypty.com/images/top4/Omkolthom.jpgأن "يطلقوا اسم أم كلثوم ورامي على حديقة واحدة بدلا من إطلاق اسم كل منهما علىحديقة منفصلة"، وأشارت إلى أن ام كلثوم كانت تتدخل في أعمال الموسيقيين وانالموسيقار الراحل محمد الموجي اعترف بانها كانت تتدخل في ألحانه كثيرا لكنها كشفت
أن الموسيقارالوحيد الذي رفض ان يلحن لها هو فريد الاطرش الذي كان لا يقبل التدخل
في ألحانه.

الغريب فى حديث الدكتورة رتيبة الحفنى أنها قامت بإصدار كتاب قيم جداً عن حياة أم كلثوم منذ فترة بعيدة ولم يرد فيه ذكر لما أكدته الآن .. لماذا ؟؟
كما أن الجميع كان يعرف العلاقة المتوترة التى كانت بين الرئيس جمال عبد الناصر والصحفى مصطفى أمين للدرجة التى جعلت أمين يدخل السجن بتهمة التخابر مع أمريكا .. فكيف يكون ورقة الزواج مع عبد الناصر الذى كان شاهداً على ذلك ؟؟
رواية أخرى تقول وتؤكد ان الضابط الذى كلف بالقبض على مصطفى أمين
وتفتيش مكتبه عثر على ورقة زواج عرفى بينه وبين أم كلثوم
وعندما حملها الى الرئيس عبد الناصر عنفه على ذلك حرصاً على الحياة الخاصة
لأم كلثوم ..

ولم تكن هذه هى شائعة الزواج الأولى التى أطلقت على أم كلثوم فالبعض أكد أنها كانت متزوجة فى بلدها طماى الزهايرة قبل أن تأتى القاهرة وتحصد كل هذه الشهرة والنجاح .
والبعض الآخر أكد أنها تزوجت " شريف باشا صبرى " خال الملك فاروق
سراً على الرغم من معارضة الملك لذلك ..

أحاديث وشائعات كثيرة كلها تفتقد الى الدقة والتوثيق ..
فمثلاً كانت قصة الحب قد بدأت بين ثومة والملحن محمود الشريف فى ديسمبر 1946 وبالتالى لايمكن أن يكون مصطفى أمين تزوجها فى هذه الفترة .. كما تزوجت
من الدكتور حسن الحفناوى بعد انتهاء قصتها مع الشريف بحوالى ثمان سنوات عام 1954
وكانت قد بدأت علاقتها تتوطد بعبد الناصر منذ هذا التاريخ فأين ال11 سنة التى تتحدث عنها د. رتيبة الحفنى وزعمت فيها زواجها من مصطفى أمين ..

طقطوقة " الخلاعة والدلاعة مذهبى " :
===============
أنتشرت شائعات عده أيضاً تؤكد أن الست أم كلثوم فى بداياتها
الفنية غنت طقطوقة أسمها " الخلاعة والدلاعة مذهبى " تسجيل شركة أوديون عام 1926
من ألحان أحمد صبرى النجريدى .. إلا أنها بعد أتساع شهرة الست
تم سحب الطقطوقة وأعادت غناءها وغيرت اسمها الى " الخفافة واللطافة مذهبى "
حتى لو كان هذا صحيح فمردود عليه لأنه كان قد أنتشر في مصر في العشرينات ما يسمى بغناء" الخلاعة و الدلاعة" حسب التعبير المتداول حينذاك و كلمة الخلاعة -تعني" التخفف من الوقار", و ليس معناها الانفلات من القيود
, اما الدلاعة فلفظ باللهجةا لمصرية معناه" الدلال" و لزكريا احمد كثير من هذه الطقاطيق في مرحلته الأولى تتميز بالبساطة و الخفة مثل" تعال يا شاطر نروح القناطر"
و"أوعى تكلمني بابا جاي ورايا" ,لكن هذه المرحلة انقضت بسرعة للتطور السريع في فن الأغنية و الطقاطيق المصرية في ذلك الوقت, و نسى الناس مع الوقت معظم هذه الاغاني عدا ربما ما بقى في الذاكرة الشعبية.. مثل طقطوقة " فيك عشرة كوتشينة فى البلكونة " وغيرها .


** رفقاً بالكبار والرموز الذين لم يعودوا يستطيعون الرد
عن أنفسهم :
----------

بعد مرور30عاماً علي رحيل أم كلثوم والتي تربعت بجدارة علي قمة الغناء العربي، وأصبحت نموذجاً فنياً مرموقاً ً.. لم تسجل الساحة الغنائية العربيةموهبة تضاهي الإمكانات الهائلة التي كانت تتمتع بها سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
إن عبقرية أم كلثوم لا تتمثل في موهبتها فحسب بل تعدت الي عناصر كثيرة ساعدتها لتقف علي رأس القائمة الغنائية لمطربات جيلهاوكل جيل .. وكانت سباقة لمعرفة الظروف الأجتماعية والسياسية التي تحيط بشعبها لذلك جاء توقيع أغانيها نابعاً من أرضية الواقع العربي الملىء بالأحداث والتفاعلات الاجتماعية اليومية.
أم كلثوم الصوت العربي الذي مرَّ بمراحل كثيرة ليصل الي مراحله النهائية كانت تبحث ومنذ صغرها عن الأدوات الصحيحة التي تصقل صوتها وتؤهلها الي ان تكون مطربة بمعني الكلمة.. لذلك دأبت ومنذ صغرها علي تجويد وحفظ القرآن الكريم مما ساعدها على أن تكون قادرة علي نطق الحروف بشكلها الصحيح بجانب إعطائها مساحة صوتية هائلة لأداء القفزات اللحنية والتي يصعب اداؤها من قبل أخريات.
اليوم وبعد ان اختلط الحابل بالنابل وصار الصوت (الخشن) و(النشاز) هو الصوت (الحسن) وصارت الأغنية العربية سجينة في عالم الفيديو كليب الذي قلب الواقع وجعل الأغنية تسمع بالعين لا بالأذن واتخذ من (الهز) والحركة شعارا لرواج الاغاني.. والتي اصلا هي لا تصلح لأن تكون اغاني.
ان أم كلثوم صعدت بجدارة وبجهد الي القمة لتخطف لقب (سيدة الغناء العربي) عن طريق عملها الدؤوب والمتواصل لتقديم أغنية عربية يكتب لها الاستمرارية وتسمع في أي وقت وأي زمان.
فما الذى يفيد الجمهور العريض لأم كلثوم اليوم ما إذا كانت قد تزوجت من مصطفى أمين أم لا؟؟
ومالذى ينفع لو قلبنا سيرتها الشخصية ألف مرة لكى نثبت أنها
تزوجت من فلان أو علان ؟؟ إن هذا أبداً لن ينال من قيمتها الفنية الشامخة
ومن عبقريتها الغنائية التى لم تتكرر حتى الآن ..

تكريم أم كلثوم فى إيطاليا :
-------------
على حين أحيينا نحن ذكرى كوكب الشرق بالخوض فى تفاصيل حياتها الشخصية التى لم تعد تهم أحد الآن ولم تكن ملك أحد بالأساس سوى للست وحدها ..
تم عرض حياة أم كلثوم ( ثومة ) على المسرح الإيطالي ، حيث تم اقتباس العمل المسرحي عن رواية سليم نسيب "أحببتك من أجل صوتك"، التي ترجمت إلى الإيطالية قبل سنوات.
يتألف العرض المسرحي من ثلاثة فصول : مونولوج أم كلثوم ، فصل تكون الكلمة فيه للشاعر أحمد رامي، وفي الفصل الأخير تكون شهادة خادمتها سعدية التي عاشت بقربها طويلا .
ويقدم العرض المسرحي الإيطالي "أمبرا جوفينلي" .