المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى صديقى الإنسان / مــخـتـار حـــيــدر


MOHAMED ALY
01/12/2010, 18h55
اخى و توأمى و صديقى الأستاذ / مختار حيدر .. اهدى اليه هذه الهدية السماعية .
منذ اقل من عشر سنوات مضت و من كلمات الشاعر سيد حجاب و الحان ياسر عبد الرحمن .. غنى محمد قنديل تتر المقدمة و النهاية لحلقات المسلسل التليفزيونى .. الأصدقاء .
( 1 )

آدي إيدي مِد إيدك
جرحي جرحك عيدي عيدك

ود دافي .. نبع صافي
شيء كأنه نيل موافي
من وريدي و من وريدك
يا صديقي مِد إيدك

يا صديق عمري يا صاحب ذكرياتي
إنتَ كنز أيامي تحويشة حياتي
و مراياتي اللي باشوف جوّاها ذاتي
. و تواجهني بعيبي تكشف سيئاتي
تِقسى بحنان و استزيدك
يا صديقي مِد إيدك

أصدقاء و الود موصول فوق زمانّا
بيه آمنّا و له آمنّا و فيه أمانّا
بيه على الدنيا و ع الدهر استعانّا
و إن زمنّا خانّا و في لحظة طعنّا
تستعيدني و استعيدك
يا صديقي مِد إيدك

MOHAMED ALY
01/12/2010, 19h13
( 2 )

آدي يدّي مد يدك
قد ودك قلبي ودّك
د انتَ بعد الأهل أهلي
و اذا يوم قلبك ندهلي
حتلاقيني بقلبي عندك
يا صديقي مد يدك

يا صديق عمري و أحلامي و عذابي
في ليالي فرحتك عامل حسابي
في ليالي وحدتي بتدق بابي
و عمر باب قلبي ما صدّك
يا صديقي مد يدك

أصدقاء و الود موصول فوق ظروفنا
مهما نبعد مهما طوفنا مهما شفنا
في ساعات شدتنا و قلقنا و خوفنا
تستعيدني و استردّك
يا صديقي مد يدك

M O H A M E D
06/12/2010, 04h48
بسم الله الرحمن الرحيم

أغنية رائعة ، لخّص فيها الشاعر سيد حجاب كل معاني الصداقة ،
و لكن الأروع هو أن ترى تلك المعاني متجسدة بين صديقين ، ليس في قصص و روايات أو قصائد زائفة ..و لكن على أرض الواقع !
الواقع المرير ، الذي تُقدس فيه المادة ، و يُعبد فيه المال ! .. و تُشترى فيه الذمم ، و يباع فيه البشر !
الصداقة الحقيقة إن وجدتها فأنت من أسعد الناس ، و للحق فإن العداوة السافرة أيضاً من النعم في هذا الزمان !.. فعدوك إن كنت تعرف أنه عدوك فيمكنك الاحتياط منه .. أما الذي يختبي في رداء الصديق ، فكيف تحتاط منه ؟ واللهِ لهو شر الأعداء !
تخيل لو أن صديقك الذي تكون معه كما تكون مع نفسك .. هو في الحقيقة عدو !!
يعرفك أكثر من نفسك ، فأنت أمامه عارٍ من الأقنعة .. يرى عيوبك فيفضحها ، و يدرك نقاط ضعفك فيستغلها .. و يعرف أكثر ما يؤلمك فيزيدك منه .. طعنات هؤلاء لا يمكن مداواتها !
اللهم إنا أعوذ بك من هذا النوع ، و باعد بيننا و بينهم كما باعدت بين المشرق و المغرب
و قرّب بيننا و بين ممن يتقونك و يخشوك و يحبوك ..

أعتقد أن الصداقة رزق .. حبيبنا و سيدنا محمد - عليه أفضل الصلاة و السلام - رزقه الله بخير البشر ليكونوا صحابته .. كانوا عوناً له في نشر الدعوة ، و كان لهم ضياءً و نوراً أخرجهم من الظلمات إلى النور .
و لأن النبي الخاتم خير المرسلين - عليه أفضل الصلاة و السلام - لنا فيه أسوة حسنة ، و منهجه شامل كل جوانب الحياة .. ضرب لنا خيرَ مثالٍ للصداقة بينه و صحابته ، و يتضح ذلك بالأخص في علاقته بسيدنا أبي بكر الصدّيق - رضي الله عنه - فهو أول من آمن به من الرجال ، و رفيقه في الغار

يقول أبو بكر -رضي الله عنه- : كنا في الهجرة و أنا عطشان جداً ، فجئت بمذقة من لبن ، فناولتها للرسول صلى الله عليه و سلم ،
و قلت له : اشرب
يقول أبو بكر : فشرب النبي صلى الله عليه و سلم حتى ارتويت !

شرب حتى ارتويت !! .. ما هذا الحب و ما هذه العلاقة !!.. يرويه إرتواء النبي ، لهذه الدرجة كان الحب !

M O H A M E D
06/12/2010, 04h57
الحبّ الصادق الذي لا يشوبه زيف و لا رياء .. و لا مصالح ، الكل في بحث دائم عنه ، و لكن قبل أن تتمناه .. هل فكرت في منحه للآخرين ؟!
فالكل يتمنى أن يلقى الحب الحقيقي و الصداقة الحقيقية و الحقيقة ذاتها !!.. الحب نجده حين نمنحه و السعادة نجدها حين نصنعها لمن حولنا .. و الصداقة الحقة تتواجد حين تكون مستحقاً لها !

و الأهم من أن تجد الصديق ، أن تحافظ عليه .. و كم صداقات حقيقية تضيع بسبب الإهمال .. أو الإنشغال ..
فالعلاقات بين الناس تُبنى على الأخذ و العطاء ، على الفعل و رد الفعل .. و تنمو مع الأيام لتشكل شكلاً هرمياً !
بعضها قد يتوقف عند القاعدة .. و البعض يصل إلى القمة ، و حينها يكون قد احتفظت بكنز .. فخير الأصدقاء القُدامي منهم .. قد يطول البعد لسنوات و لكن بعد لقاء واحد تكون معه كأنك لم تتركه قط !

شخص يراك من الداخل .. تكشف له عيوبك و ربما أمراضك و تشوهاتك ، و تحكي له عن أغرب شطحاتك و أنت في حلٍ من الخجل أمامه .. يهديك عيبك دون أن يجرحك ، لأنه يعرف حتى الكلمات التي لا تحب سماعها فلا يقولها .. يرشدك بإشارة ، و يمنحك بكلام موجز كل ما تود معرفته لأنه يعرف لغتك ، و معه مفاتيح أبوابك المغلقة !

يشعر بك في حين يغفل عنك الجميع .. و يلاحظ غيابك مهما كثر الناس و زاد العدد .. فوجودك و غيابك .. كلاهما يمثل له أهمية !
يرى حزنك و لو أخفيته عن كل البشر .. و حين يصيبك خير ، تتجه إليه مسرعاً لتخبره ، فيفرح لك أكثر من نفسك .. فيمنحك بذلك أسباباً أخرى للفرحة

و في وقت حزنك .. تجده أول المخففين عنك ، و يقتسم معك غطاء الحزن حتى يطرحه عنك .. بكلمة و مداعبة يرسم ابتسامة سرعان ما تتحوّل إلى ضحكات تجمعكما .. فهو يعرف ما يبكيك و ما يضحكك .. و ما ينسيك همك

M O H A M E D
06/12/2010, 05h00
صدق المتنبي حين قال : شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ !

فقد تتحمل بلاداً لا تحبها لأجل ساكنيها .. و تحبها لأجلهم !
و قد تشارك في موضوع لمحبتك لكاتبه !.. واخد لي بالك يا باشمهندس محمد ؟ ;):)

بجد شهادة حق أقولها .. المهندس محمد علي صديق من خير الأصدقاء ، و يكون محظوظاً من يحظى بهذه الصداقة ..
القناديلي الذي لا يحمل في قلبه سوى المحبة للجميع ، حتى لمن أساءوا له !.. فهو سيد أهل السماح .. و قنديل من قناديل الخير و البهجة في عالمٍ كثرت فيه أسباب الكآبة !

و لطالما أدهشتني الصداقة بينه و بين الأستاذ مختار حيدر - النقاء متجسداً في رجل - !
هي نوع نادر من الصداقة ..
أن تلتقي القلوب رغم مسافات البعد بمشاعر صادقة ، نقيّة
أن يكون للحديث معنى ، و للصمت معان ! .. و لكليهما لحنٌ و أنغام !
أن يتحاب اثنان و لم يجمع بينها لقاء !..
فتتساءل ..
هل تآلف الأرواح قد يصل إلى هذا الحد ؟
هو أسمى ما في الوجود ، هو حبٌ في الله و لله !

أدام الله هذه المودة و رزقنا و إياكم حبه و حب من يحبه و كل طريق يقربنا إلى حبه ..
و أعتذر عن الثرثرة .. مع إني لسه ما قلتش حاجة ! :)

شكراً
.. :emrose:

MOHAMED ALY
06/12/2010, 11h37
ايه يا محمد ده .... الله يرضى عليك يا قناديل .. انا مش قدك و لاقد تحليلاتك ( و لا حمل تحاليلك ;) )

فى فبراير من عام 2006 أنضممت الى أسرة سماعى قدرا و بالمصادفة أثناء بحثى عن اغنيات لأبو القناديل .. كان عدد اعضاء المنتدى حينئذ قليلا .. و لكنهم جميعا كانوا اصحاب قامات عملاقة .
بعد ذلك بفترة وجيزة أنضم الأستاذ / مختار حيدر الى سماعى .. اول الأمر و فى مثبت محمد قنديل لاحظت اخا جزائريا له تواجد و حضور ملحوظ .. فكانت اولى مداعباتى له : بأنك صاحب بداية صاروخية .. و اتوقع أن تكون عنصرا من عناصر الأثراء فى سماعى .
بعد ذلك انضممنا الى أسرة الإشراف معا فى نفس اليوم عام 2006 ... و اكثر من مرة لم تزد طلباتى او طموحاتى عن أن اكون تلميذا و زميلا و رفيقا لمختار فى القسم الذى يشرف عليه .. سبحان الله ... طيلة هذه السنوات لم يكن هناك بيننا مراسلات او اتصالات للتنسيق ... كان دائما يفعل ما اتمنى أن افعله .... و على مدى هذه السنوات حدثت العديد من المشاكل فى المنتدى فى ظروف مختلفة ... و دائما كان مختار نعم الإنسان .. مفتاح للخير مغلاقا للشر .. يحاول أن يصلح و يقؤ\رب بين الجميع بلا يأس و لا ملل .... و اسألوا محمد الزمنطر عن مقدار الخير و الوفاء الذى يحمله قلب حبيب الكل .... مختار حيدر .
الأن يؤذن لصلاة العصر .. الى لقاء .

MOHAMED ALY
10/03/2011, 19h39
كانت مشاركتى الأخيرة فى هذا الموضوع منذ اكثر من ثلاثة شهور .. وقتها كان توأمى مختار حيدر رحمه الله قد بدأ رلة مرضه الأخير .. كلمته تلفونيا لدقائق قليلة .. لم تتكلم فيها سوى العبرات .. كنت ارجو بفتحى لهذا الموضوع أن افتح له متنفسا للخروج به نفسيا من اجواء المرض بعد أن لم افلح فى مكالماتى التليفونيه معه فى ذلك ... كنت اكتب مشاركاتى فى هذا الموضوع و انا اشعر أننى ارثى مختار حيدر و ارثى نفسى معه .
استغفر الله العظيم .

صالح الحرباوي
12/03/2011, 07h45
كانت مشاركتى الأخيرة فى هذا الموضوع منذ اكثر من ثلاثة شهور .. وقتها كان توأمى مختار حيدر رحمه الله قد بدأ رلة مرضه الأخير .. كلمته تلفونيا لدقائق قليلة .. لم تتكلم فيها سوى العبرات .. كنت ارجو بفتحى لهذا الموضوع أن افتح له متنفسا للخروج به نفسيا من اجواء المرض بعد أن لم افلح فى مكالماتى التليفونيه معه فى ذلك ... كنت اكتب مشاركاتى فى هذا الموضوع و انا اشعر أننى ارثى مختار حيدر و ارثى نفسى معه .
استغفر الله العظيم .
شكرا أخي المهندس محمد علي على كلماتك التي عبرت عن كل ما يختلجنا
من ألم وحزن لفقدان حبيبنا سي مختار حيدر
والشكرا موصول لأخي الحبيب د. محمد السلاموني على هذه الإضاءة والتعمق في خفايا هذا العمل الهادف المعبر لأبو القناديل ...
هذه الدعوة، عربون وفاء لهذا الأخ والعم والصديق الذي سكن قلوب كل من عرفه عن قرب أو تقاطع مع مشاركاته وكلماته في المنتدى
عزاؤنا أنه بالتأكيد قرأ هذا الموضوع ورأى مدى الحب والمودة التي يحظى به منا جميعا ..
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
،
ونحن فانتظار تحليل اللحن من أساتذتنا الكرام

عفاف سليمان
12/03/2011, 08h11
الحبّ الصادق الذي لا يشوبه زيف و لا رياء .. و لا مصالح ، الكل في بحث دائم عنه ، و لكن قبل أن تتمناه .. هل فكرت في منحه للآخرين ؟!
فالكل يتمنى أن يلقى الحب الحقيقي و الصداقة الحقيقية و الحقيقة ذاتها !!.. الحب نجده حين نمنحه و السعادة نجدها حين نصنعها لمن حولنا .. و الصداقة الحقة تتواجد حين تكون مستحقاً لها !

و الأهم من أن تجد الصديق ، أن تحافظ عليه .. و كم صداقات حقيقية تضيع بسبب الإهمال .. أو الإنشغال ..
فالعلاقات بين الناس تُبنى على الأخذ و العطاء ، على الفعل و رد الفعل .. و تنمو مع الأيام لتشكل شكلاً هرمياً !
بعضها قد يتوقف عند القاعدة .. و البعض يصل إلى القمة ، و حينها يكون قد احتفظت بكنز .. فخير الأصدقاء القُدامي منهم .. قد يطول البعد لسنوات و لكن بعد لقاء واحد تكون معه كأنك لم تتركه قط !

شخص يراك من الداخل .. تكشف له عيوبك و ربما أمراضك و تشوهاتك ، و تحكي له عن أغرب شطحاتك و أنت في حلٍ من الخجل أمامه .. يهديك عيبك دون أن يجرحك ، لأنه يعرف حتى الكلمات التي لا تحب سماعها فلا يقولها .. يرشدك بإشارة ، و يمنحك بكلام موجز كل ما تود معرفته لأنه يعرف لغتك ، و معه مفاتيح أبوابك المغلقة !

يشعر بك في حين يغفل عنك الجميع .. و يلاحظ غيابك مهما كثر الناس و زاد العدد .. فوجودك و غيابك .. كلاهما يمثل له أهمية !
يرى حزنك و لو أخفيته عن كل البشر .. و حين يصيبك خير ، تتجه إليه مسرعاً لتخبره ، فيفرح لك أكثر من نفسك .. فيمنحك بذلك أسباباً أخرى للفرحة

و في وقت حزنك .. تجده أول المخففين عنك ، و يقتسم معك غطاء الحزن حتى يطرحه عنك .. بكلمة و مداعبة يرسم ابتسامة سرعان ما تتحوّل إلى ضحكات تجمعكما .. فهو يعرف ما يبكيك و ما يضحكك .. و ما ينسيك همك


سبحان الله العلى القدير
اولا
الف رحمه ونور
:emrose:على والدنا العزيز:emrose:
:emrose:سى مختار حيدر:emrose:
اللهم آمين
ثانيا
كنت منذ ايام ابحث
عن بعض الموضوعات
التى سوف اجمع منها موضوع
عن الصداقه
وسبحان الله
اجد هنا خير كلام
عن الصداقه
الصداقه الحقه
وكنت ارسلت لبعض
اصدقائى بعض من
مقتطفات من الصداقه
قد نغيب كالغروب
الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما
لكنك تعلم أنها موجودة بالسماء

قدنغيب كالغروب
وقد تلهينا الدروب ... ولكن ..!!
يبقى نبض القلب لاينسى الأحبة
كل ثانية وقلوبنا أنقى ..
كل يوم وعلاقتنا بالله أبقى ..
كل ساعة وصحائف أعمالنا بالخير ترقى .. الله يتقبل طاعاتنا وطاعاتكم

الأصدقاء الحقيقيون نقشوا أسماؤهم في قلوبنا

إن الحياة زهرة فيحاء رحيقها الحب و لاتشم رائحتها إلا بوجود الأصدقاء الأوفياء المخلصين الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما لكنك تعلم أنها موجودة في السماءالأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم وكذلك يصعب تركهم ويستحيل نسيانهموكثير من الناس يدخلون ويخرجون من حياتك لكن أصدقائك الحقيقيون هم من نحتو أسماؤهم على صخرة صلبة يصعب مسحها كذلك هي مكانتهم في قلبك



يقول الإمام الشافعي رحمه الله عن الصديق :



اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا …
. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
…. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
…. ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الودادطبيعة
…. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
…. ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
كثير من الناس لايعرفون معنى الصداقة الحقيقية فهؤلاء يعيشون العزلة في حياتهم وكثير من الناس ينظر للصداقة بعين المصلحة فإذا تحققت مآربهم ومطالبهم تخلوا عن صداقتهم فهؤلاء أنانيون في طبعهم وكثير من الناس لايحرصون على الصيانة الدورية مع أصدقائهم وأقصد بذلك التواصل مع الأصدقاء حتى لاتنتهي فهؤلاء مهملون ولاشك أنها صداقة على حافة الهاوية فلو بنيت منزلا فخما وأعجب به الناس وسكنت في هذا المنزل واستمرت حياتك في هذا المنزل الجميل لسنوات هل سيستمر جماله ورونقه ؟ بعضهم سيقول نعم !!! وبعضهم سيقول لا !!!!!!! كلا الإجابتين صحيح
نعم إذا تعهدت هذا المبنى الجميل بالصيانة بصفة دورية ومستمرة فإنه سيحافظ على جماله ورونقه !!!!
واما (لا) فإذا أهملته وأهملت صيانته فإنه سيفقد جماله ورونقه مع مرور الأيام !!!!!
كذلك هي صداقتك مع الناس إذا حافظت عليها وتعهدتها بالصيانة الدورية (بالتواصل ) فإنك ستحافظ على أصدقائك وستجدهم من حولك في أفراحك وأتراحك أما إذا أهملتهم فلن تجد أحدا منهم حولك والإهمال قديكون من الطرفين قد يظن كل صديق أن صديقه مشغول فيرجأ الاتصال به لوقت آخر أو يمتنع عن الاتصال خوفا من إزعاجه وهكذا ومع مرور الوقت يبدأ كل واحد يعتقد أن على الآخر أن يتصل به هو أولا ويوجه لنفسه السؤال لماذا أنا أبدأ بالاتصال أنتظره حتى يتصل بي كذلك الحال بالنسبة للطرف الآخر وتمر الايام وتمر السنون وكل واحد ينتظر أن يبادر الآخر بالاتصال به حتى تضعف الذاكرة وتبدأ مرحلة النسيان وينسى كل صديق صديقه فلا يجمعهما إلا مناسبات مثل العزاء
سبحان الله
الصداقة
هل مشاغل الحياة وزخرفها وزينتها أبعدتنا عن أحبتنا وعن من نحب يا سبحان الله
إذا أردتم أن تعرفوا معنى الصداقة الحقيقية فاجلسوا مع كبار السن من الآباء والأجداد والأمهات والجدات لكي يحدثوكم عن التواصل بين الناس سابقا
بل ان هناك اناس من غليظي القلوب
يقاطعوا ابويهم فلا يزوروهم الا بالمناسبات العامة
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم






القول في تأويل قوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ( 23 )

دمتم لى بخير
وصداقه حقه فى الله
وحب الله
اختكم عفاف

saad..
15/03/2011, 12h16
يعطيكم العافية على الموضوع وكذلك الردود

رائعة واستمتعت بها

علي سيف
23/08/2012, 09h47
ما هو الصديق
من الأسباب المتمناه في الحب أن يهب الله عز وجل للإنسان صديقا مخلصا لطيف القول بسيط الطول. حسن المأخذ دقيق المنفذ. متمكن البيان مرهف اللسان. جليل الحلم واسع العلم. قليل المخالفة عظيم المسا عفة. شديد الاحتمال صابر على الإذلال جم الموافقة جميل المخالفة. محمود الخلائق مكفوف البوائق. محتوم المساعدة كارها للمباعدة. نبيل المداخل مصروف الغوائل. غامض المعاني عارفا بالأماني. طيب الأخلاق سري الأعراق. مكتوم السر كثير البر. صحيح الأمانة مأمون الخيانة. كريم النفس صحيح الحدس. مضمون العون كامل الصون. مشهود الوفاء ظاهر الغناء ثابت القريحة مبذول النصيحة. مستيقن الوداد سهل الانقياد حسن الاعتقاد. صادق اللهجة خفيف المهجة. عفيف الطباع رحب الذراع. واسع الصدر متخلقا بالصبر.
فإن ظفرت به يداي سأشدهما عليه شد الضنين. وأمسك عليه إمساك البخيل. وأصونه بطا رفي و تالدي . فمعه تكمل السعادة وتنجلي الأحزان. ويقصر الزمان وتطيب الأحوال .
قال أحدهم لي :
لا أظنه موجودا إلا في السماء فكأنك تتكلم عن الملائكة .
:emrose::emrose: