المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهجرة ... إلى هناك


محمد رمضان ماضي
25/10/2010, 06h30
الهجرة ... إلى هناك




تسجي على اريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
كموجة ترتفع الى قمة وتهوي الى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظة الأن ، رأى الفارس قد إمتشق سيفه ، يزئر بتحد ٍ جلي ، وقد هم أن
يعتلي صهوة جواده....
بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنسني الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب،
ومضى ...............
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، تشق قلبه
صوت صرخات .... قال لهم هنا ،سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجه بجواره تهمس ....
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .
تمت بحمد الله.

القاهرة

( 23 – 10 – 2010)

ليلى ابو مدين
25/10/2010, 19h38
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم
الاديب الكبير الاستاذ محمد رمضان ماضي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أستميحك عذراً أستاذ محمد فلقد قرأت قصتك أكثر من مره
محاوله فهم مغزاها لا نها أعتقد ذات فكرعميق تحتاج منا في قراءتها الى مرات ومرات... لنصل الى كنه المقصد من هذه الاقصوصه
لاني أعتقد من إختيارك لعنوان القصه "الهجره ..الى هناك"
أنها قصة ذات مغزى كبير ونستطيع أن نتكهن لنصل الى عدة إحتمالات أو بالاحرى عدة تساؤلات؟!!
هل المقصود بالهجره هنا ..الهجره الى الارض المقدسه(القدس الشريف)وفلسطين الحبيبه؟
أم نحن في إنتظار الفارس المغوار الذي سيأخذنا الى هذه الارض؟
أم نحن في إنتظار ملك السلام وقد يطول الانتظار الى ما شاء الله
أم هو مجرد حلم راود بطل قصتنا فأفاق على الحقيقه
والامر الواقع وأنه مجرد حلم ...وشتان بين الحلم والحقيقه...
أم أن المشهد كله مختلف تماماً
أخيراً قصتك عميقة الفكر... دقيقة المغزى.... رائعة السرد
وفقك الله والى مزيد من التقدم والنجاح
وإبهارنا بما هو جديد دائماً
مع خالص تحياتي وتقديري واحتراماتي
ليلى ابومدين

د أنس البن
27/10/2010, 10h40
الصديق محمد رمضان ماضى:emrose:
سطور قليله , لكنها مفعمة بالمشاعر والأحاسيس والأمنيات ,تمكنت فيها ومن خلال كلماتها القليله أن تخرج ما يعتمل بداخلك اظرا إلى الأمل والرجاء ,وهو بالطبع أمل مشروع يقطع سبل اليأس والإستسلام للواقع الذى يحاول فرض نفسه
صديقى العزيز .. حاول كثيرا واقرأ كثيرا حتى لا ينقطع عطاؤك الذى سيكون أفضل كثيرا إن شاء الله , لأنك وهبت الهدية التى يهبها الله لبعض عباده وهى الموهبه , والتى حدثنا عنها أستاذنا الأديب الناقد الفيلسوف سيد أبو زهده فى مداخلة قيمة له فى قسم الشعر العامى:emrose:

NAHID 76
27/10/2010, 15h59
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل محمد رمضان
الهجره الى هناك بالطبع المقصد الى الحج ولقد أخترت أسلوبا للقصه على أنها تجرى فى سرد ها على أنها حلم
وواضح جدا أنك تتكلم عن الحج والضحيه التى أشتراها البطل وقوله للبائع سوف اعاودك
بالطبع لم تنسى فلسطين الغاليه ورغبه البطل فى العيش فى وطنه يظله السلام حيث شجر الزيتون الذى يرمز لذلك
هذا بالنسبه لفحوى القصه
أما عن الأسلوب التى كتبت به والمعالجه فهى تدل بلا شك على موهبه متأصله فى شخصك الكريم فى حاله انها أبداعك :mdr:;)
أسلوب أدبى رفيع المستوى
عدم مباشره فى الوصول للهدف
تمكن من أداره الحوار هذا من وجه نظرى الغلبانه
تحياتى وورده لهذا العمل والعمل المقبل ان شاء الله :emrose::emrose:

عفاف سليمان
01/11/2010, 06h47
الهجرة ... إلى هناك







تسجي على اريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
سوف اقوم معك بمتابعة هذه الاحداث حدث حدث
بدءاً بالغوص فى النوم وذهب الى شريط من الذكريات
كموجة ترتفع الى قمة وتهوي الى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظة الأن ، رأى الفارس قد إمتشق سيفه ، يزئر بتحد ٍ جلي ، وقد هم أن
يعتلي صهوة جواده....
كل ما حدث من ما حدث فى الماضى من انتصارات وصراع وعبيد وهزائم وابتسامات
ولكن ...فى لحظات اخذ سيفه وذهب الى السوق وهو يعتلى حصانه
بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
يبحث عن شىءٍ ما
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنسني الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
اشترى ما كان يبغى ان يشتراه
وذهب الى حال سبيله وسوف يلحق به يوما البائع الى حيث يذهب
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب،
ومضى ...............
وبدء رحلته الى الهجره ....الهجره الى هناك
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، تشق قلبه
صوت صرخات .... قال لهم هنا ،سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
وجد فى مكان ما الامان لاسرته
وهنا سوف ينتظر ملك السلام
المخلص من الهلاك
المخلص من العذاب
الذى سوف ياتى ومعه يقام العدل والسلام
بدايتاً من جبل الزيتون
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجه بجواره تهمس ....
وهنا عاد الى الواقع الذى يعيشه
فى نفس العالم ولم يان الوقت والى انتظار
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .

تمت بحمد الله.


القاهرة


( 23 – 10 – 2010)

اخى الكريم
الاستاذ
(((محمد رمضان)))
حاولت ان اسير معك فى هذه القصه
الى حيث ان اعرف مغزاها وفحواها
قصه جميله طبعا مش هكتب اكثرhttp://smiles.al-wed.com/smiles/65/f6.gif
مما قيل لك من استاذنا ووالدنا
الدكتور((( أنس))):emrose:
ولا من غاليتى الاستاذه
((( ناهد)))http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo87.gif
ولا من اختى الفاضله
((( ليلى))):emrose:
كما قالوا
قصه جميله واسلوب راقى وجميل
يدل على الامكانيات الجميله التى سردت
بها هذه القصه
ولكن احيانا كنت اشرد معها
الى مغزى اخر
او معانى اخرى
ولكن للقراءه اكثر من مرات
ربما اكون او استطيع ان اكون
وفقت فى فهم المغزى المراد منها
اخى الكريم
دمت بخير وننتظر دائما جديدك
تحياتى لك وللجميع بارق
واطيب واجمل الاوقات
اختكم عفاف

محمد رمضان ماضي
06/11/2010, 04h12
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم
الاديب الكبير الاستاذ محمد رمضان ماضي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أستميحك عذراً أستاذ محمد فلقد قرأت قصتك أكثر من مره
محاوله فهم مغزاها لا نها أعتقد ذات فكرعميق تحتاج منا في قراءتها الى مرات ومرات... لنصل الى كنه المقصد من هذه الاقصوصه
لاني أعتقد من إختيارك لعنوان القصه "الهجره ..الى هناك"
أنها قصة ذات مغزى كبير ونستطيع أن نتكهن لنصل الى عدة إحتمالات أو بالاحرى عدة تساؤلات؟!!
هل المقصود بالهجره هنا ..الهجره الى الارض المقدسه(القدس الشريف)وفلسطين الحبيبه؟
أم نحن في إنتظار الفارس المغوار الذي سيأخذنا الى هذه الارض؟
أم نحن في إنتظار ملك السلام وقد يطول الانتظار الى ما شاء الله
أم هو مجرد حلم راود بطل قصتنا فأفاق على الحقيقه
والامر الواقع وأنه مجرد حلم ...وشتان بين الحلم والحقيقه...
أم أن المشهد كله مختلف تماماً
أخيراً قصتك عميقة الفكر... دقيقة المغزى.... رائعة السرد
وفقك الله والى مزيد من التقدم والنجاح
وإبهارنا بما هو جديد دائماً
مع خالص تحياتي وتقديري واحتراماتي
ليلى ابومدين

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة الأستاذة ليلى
أشكرك بداية ً على إطرائك وبديع كلماتك والتي اري انها
تنم عن دماثة خلق ، ونبل ٍ وكرم ٍ حاتمي ، وإن كانت تصف
بأكثر كثيرا مما أستحق .
تساؤلاتك سيدتي التي أسلفت كلها مشروعة ، يدور العمل
في دائرتها ، وإن كان لذاتها لا يعنيها إلا تكاملا ًلموضوع.
هذه هي عناصر الموضوع ظاهريا ً، كقول الفلاسفة قديما ً
( الصور ) أما ( الجوهر ) فيحتاج الى بعض
الجهد ،إعمال الفكر والتنقيب فيما بين السطور
وما وراء الكلمات.
أشكر لك ذائقتك الأدبية ،جميل تحليلك للقصة..
ومرورك الذى أضاء هذه الصفحة بكلماتك الذهبية.
تقبلي احتراماتي سيدتي.
:emrose::emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد رمضان ماضي
10/11/2010, 04h49
الصديق محمد رمضان ماضى:emrose:
سطور قليله , لكنها مفعمة بالمشاعر والأحاسيس والأمنيات ,تمكنت فيها ومن خلال كلماتها القليله أن تخرج ما يعتمل بداخلك اظرا إلى الأمل والرجاء ,وهو بالطبع أمل مشروع يقطع سبل اليأس والإستسلام للواقع الذى يحاول فرض نفسه
صديقى العزيز .. حاول كثيرا واقرأ كثيرا حتى لا ينقطع عطاؤك الذى سيكون أفضل كثيرا إن شاء الله , لأنك وهبت الهدية التى يهبها الله لبعض عباده وهى الموهبه , والتى حدثنا عنها أستاذنا الأديب الناقد الفيلسوف سيد أبو زهده فى مداخلة قيمة له فى قسم الشعر العامى:emrose:


بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي العزيز ودكتورنا الغالي
هاهي حروفك الماسية وأخيرا ً تنير الدجي ، فهي إذا ً
الوسام على الصدر.
,تمكنت فيها ومن خلال كلماتها القليله أن تخرج ما يعتمل بداخلك اظرا إلى الأمل والرجاء
جميل منك سيدي هذه القراءة ، والتي قد لا تخطر ببال ،
خيال فيلسوف واسع الأفق ، مدرك للأبعاد ، وذائقة أديب ،
مفعم الحس ، جياش المشاعر ، متكمن الأدوات.
العمل سيدي ، ذو ابعاد متعددة ، دينية ، تاريخية ، واقعية ،
استراتيجية مستقبلية .
هي محاولة لشكل جديد في بنية القصة القصيرة جدا ،
بدمج السرد بالحوار ، مع المحافظة على التكثيف للفكرة.
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا...
تحياتي لك سيدي العزيز ، وشاكر لك ما جدت به من وقتك ،
وذهنك ، للتعليق على كليماتي تلك ،
والله الموفق الى سواء السبيل.
تحياتي ومحبتي.
:emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلوى خزبك
10/11/2010, 06h03
الاديب الرائع الاستاذ محمد
اجمل مافى قصتك انها اطلقت العنان لكل قارىء ان يذهب بها الى ليلاه
وان كنت اعتقد ان ليلاك وليلى كل عربى الا وهو عودة فلسطين فى ظل ظروف العرب البائسة والتى تحتاج زمن الفرسان حتى يفرض الامل نفسه على ارض الواقع
المهم ان القصة تصلح لكثير من الاهداف واسلوبها رائع يحمل بين طياته ادب المهجر الذى افتقدناه
تحية وتقدير على ابداعك فى سرد الاحداث ثم الافاقة المباغتة من الحلم اللذيذ

http://ar.islamstory.net/uploads/image/articles/364/5378_image005.jpg

NAHID 76
10/11/2010, 17h00
بسم الله الرحمن الرحيم
الساده الأفاضل والفضليات
بما أن الست سلوى حزبك فكرتنا بأدباء المهجر
أرى فتح هذا الموضوع ألا وهو
ما هى خصائص أدب المهجر
انا حقول
1
الحنين للوطن
يا للا معى شاركوا
تحياتى

محمد رمضان ماضي
28/11/2010, 16h20
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل محمد رمضان
الهجره الى هناك بالطبع المقصد الى الحج ولقد أخترت أسلوبا للقصه على أنها تجرى فى سرد ها على أنها حلم
وواضح جدا أنك تتكلم عن الحج والضحيه التى أشتراها البطل وقوله للبائع سوف اعاودك
بالطبع لم تنسى فلسطين الغاليه ورغبه البطل فى العيش فى وطنه يظله السلام حيث شجر الزيتون الذى يرمز لذلك
هذا بالنسبه لفحوى القصه
أما عن الأسلوب التى كتبت به والمعالجه فهى تدل بلا شك على موهبه متأصله فى شخصك الكريم فى حاله انها أبداعك :mdr:;)
أسلوب أدبى رفيع المستوى
عدم مباشره فى الوصول للهدف
تمكن من أداره الحوار هذا من وجه نظرى الغلبانه
تحياتى وورده لهذا العمل والعمل المقبل ان شاء الله :emrose::emrose:


بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ً أشرف بك على وريقتي بتشجيع وتسديد ،
وهو شيم الكرام والذي ليس بغريب عنكم ،
فشكرا وألف شكر ......
سيدتي :
الرحلة الى المكان حج ، والرحلة عبر الزمن حج ،
كذا كانت رحلتي زمانية ، ترنو الى قيم ٍ ومُثل ٍ،
كما الحج ....
أما كون العمل من كتابتي ، فأنا ربما أشك في ذلك ،
ولكنك تثقين ...
شكرا لك سيدتي بما اطريتموني به من ثناء ،
وجعلنا الله عند حسن الظن دوما ،
تحياتي وتقديري لكم آل البن جميعاً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد رمضان ماضي
16/12/2010, 04h31
اخى الكريم
الاستاذ
(((محمد رمضان)))
حاولت ان اسير معك فى هذه القصه
الى حيث ان اعرف مغزاها وفحواها
قصه جميله طبعا مش هكتب اكثرhttp://smiles.al-wed.com/smiles/65/f6.gif
مما قيل لك من استاذنا ووالدنا
الدكتور((( أنس)))
ولا من غاليتى الاستاذه
((( ناهد)))http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo87.gif
ولا من اختى الفاضله
((( ليلى)))
كما قالوا
قصه جميله واسلوب راقى وجميل
يدل على الامكانيات الجميله التى سردت
بها هذه القصه
ولكن احيانا كنت اشرد معها
الى مغزى اخر
او معانى اخرى
ولكن للقراءه اكثر من مرات
ربما اكون او استطيع ان اكون
وفقت فى فهم المغزى المراد منها
اخى الكريم
دمت بخير وننتظر دائما جديدك
تحياتى لك وللجميع بارق
واطيب واجمل الاوقات
اختكم عفاف

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة فراشة المنتدى - عفاف سليمان - حضورك
سيدتي يضفي بهجة ً وجمالا ً أينما تحلين ،
لذا كان حضورك وتشريفي بكِ على وريقتي ما له حدود .
سيدتي قرأة متأنية لسطور القصة ، ومحاولة
لسبر غورها جيدة دون أدني شك... لذا فأنا
ممتن لما كتبت ، ولما نثرت من زهور ورياحين.
تحياتي لك سيدتي الكريمة ولمزيد من التوفيق والسداد.
س بريء: أنّا لك هذا ؟:mdr:
:emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ايهاب عامر
17/12/2010, 15h48
الهجرة ... إلى هناك







تسجي على اريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
كموجة ترتفع الى قمة وتهوي الى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظة الأن ، رأى الفارس قد إمتشق سيفه ، يزئر بتحد ٍ جلي ، وقد هم أن
يعتلي صهوة جواده.... بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنسني الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب،
ومضى ...............
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، تشق قلبه
صوت صرخات .... قال لهم هنا ،سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجه بجواره تهمس ....
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .

تمت بحمد الله.


القاهرة


( 23 – 10 – 2010)



ما اجمل ان تتعرض عيونى لمثل هذا النص


بدأتها العيون وأرسلت إشارات للمخ لتجد تفسيرا لما طالعته


كما ذكرت فى احد ردودك


فسرها دينية مرة وجغرافية مرة واقتصادية مرة اخرى


واستقر على ان يغوص فى تفسيرها السياسى الحياتى


بطلك يا غالى فى تصورى النسبى


احد المهمومين بحال الامة


الغواصين فى حالها وشأنها الآنى


يحلم ويحاول ان يجعل حلمه واقع


وجد الحال مره فى إرتقاء ومره فى هبوط


تطلع الى سوق يجد فيه ضالته


تسلح بسيفه وجواده


وبحث عن ما يساعده فى امانيه


فعرف ان الامل فى الدين والعوده اليه


والعمل بمساعده الاهل والاحباب


هجرته يا غالى هى هجره الى مستقبل يتطلع اليه وقد عقد عزمه ان يعمل ليصل الى بغيته
اسمح لى اخى الغالى ان اقول
كنت موفق جدا فى اختيارك لبعض الكلمات وكانت معبره جدا على ما توصلت اليه من فهم حسب امكانياتى المتواضعه

يزاحم أقدام النسوة
تعطى الاحساس بالأمل وبأنه سيولد من رحم هذه الامه من ينجيها
- لا يهمه من الأمر شيء -
اشارت سريعا الى وجود من لا يهتم بحال الامة
،سنثبت الجذور
تعبير غايه فى الروعه تثبيت تعنى ان الجذور موجوده وهناك من عبث بها وزحزها قليلا وتحتاج فقط الى تثبيت وتدعيم

... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...



اعطتنى الإحساس ان الفرج آت وقريب
هذا الى جانب الكثير من الصور الجمالية الرائعة
شكرا محمد على هذه الكلمات المحركة لجنبات العقل :emrose::emrose::emrose:

abuzahda
20/12/2010, 01h47
الهجرة ... إلى هناك







تسجّي على أريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
كموجة ترتفع إلى قمة وتهوي إلى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظةٍ الأن ، رأى الفارس قد امتشق سيفه ، يزأر بتحد ٍ جلي ، وقد همَّ
يعتلي صهوة جواده....
بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنساني من الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب ،
ومضى ...............
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، يشُقُ قلبه صوت صرخات .... قال لهم هنا ، سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجته بجواره تهمس ....
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .

تمت بحمد الله.


القاهرة


( 23 – 10 – 2010)



أخي الحبيب
:emrose:الأستاذ محمد رمضان ماضي:emrose:

أعتذر عن التأخير في مطالعة قصتك الحلم

و أشد على يدك لمواصلة هكذا إبداع ،
،

و لكن أوصيك ألاّ تتعمد الإيجاز ، إلى هذا الحد ، و قد كان لديك فرصة سانحة للربط ما بين الحلم (السلام) ،
و الواقع الغارق في أليّة الحياه (التسوّق)

،
النص بديع و متماسك بغير ترهل ، لكنه موجز لحد عدم اكتمال الإنتشاء بهِ

كما أوصيك بالهمزة (وصلاً أو قطعا) لتتولى - عنك - أمانة توصيل ما تود من إشارات و معاني

مجدداً أحييك على قدرتك المتزنة في السيطرة على الفكرة ، مع عدم "طلسمة" الهدف ،

إضافة إلى لغتك الدالة على إحساس بها و تفهم لدورها

ثم

تقبل اعتذاري ثانية ، و محبتي أولاً ، و احترامي دائماً

محمد رمضان ماضي
23/12/2010, 04h33
الاديب الرائع الاستاذ محمد
اجمل مافى قصتك انها اطلقت العنان لكل قارىء ان يذهب بها الى ليلاه
وان كنت اعتقد ان ليلاك وليلى كل عربى الا وهو عودة فلسطين فى ظل ظروف العرب البائسة والتى تحتاج زمن الفرسان حتى يفرض الامل نفسه على ارض الواقع
المهم ان القصة تصلح لكثير من الاهداف واسلوبها رائع يحمل بين طياته ادب المهجر الذى افتقدناه
تحية وتقدير على ابداعك فى سرد الاحداث ثم الافاقة المباغتة من الحلم اللذيذ

http://ar.islamstory.net/uploads/image/articles/364/5378_image005.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة والأخت العزيزة سلوىخزبك:
شيء جميل ان نطلق لخيالنا العنان ،
فنخال ما نحلم به متجسد لناظرينا،
برغم تحريم البعض علينا حتى مجرد الحلم،
حلمنا
الأمان
لخليفة الله على الأرض.
شرفت بمرورك الكريم ، وإزديان وريقتي بكلماتك.
:emrose::emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد رمضان ماضي
30/12/2010, 04h36
ما اجمل ان تتعرض عيونى لمثل هذا النص


بدأتها العيون وأرسلت إشارات للمخ لتجد تفسيرا لما طالعته


كما ذكرت فى احد ردودك


فسرها دينية مرة وجغرافية مرة واقتصادية مرة اخرى


واستقر على ان يغوص فى تفسيرها السياسى الحياتى


بطلك يا غالى فى تصورى النسبى


احد المهمومين بحال الامة


الغواصين فى حالها وشأنها الآنى


يحلم ويحاول ان يجعل حلمه واقع


وجد الحال مره فى إرتقاء ومره فى هبوط


تطلع الى سوق يجد فيه ضالته


تسلح بسيفه وجواده


وبحث عن ما يساعده فى امانيه


فعرف ان الامل فى الدين والعوده اليه


والعمل بمساعده الاهل والاحباب


هجرته يا غالى هى هجره الى مستقبل يتطلع اليه وقد عقد عزمه ان يعمل ليصل الى بغيته
اسمح لى اخى الغالى ان اقول
كنت موفق جدا فى اختيارك لبعض الكلمات وكانت معبره جدا على ما توصلت اليه من فهم حسب امكانياتى المتواضعه


تعطى الاحساس بالأمل وبأنه سيولد من رحم هذه الامه من ينجيها

اشارت سريعا الى وجود من لا يهتم بحال الامة

تعبير غايه فى الروعه تثبيت تعنى ان الجذور موجوده وهناك من عبث بها وزحزها قليلا وتحتاج فقط الى تثبيت وتدعيم




اعطتنى الإحساس ان الفرج آت وقريب
هذا الى جانب الكثير من الصور الجمالية الرائعة
شكرا محمد على هذه الكلمات المحركة لجنبات العقل :emrose::emrose:


بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المهندس ايهاب ،
الرائع في قراءاتة ، الراقي في تأملاته،
الحصيف في مفرداته،
سعدت ايما سعادة بهذه القرأة والتحليل المعمقين،
وسبر أغوار هذه الكليمات ، فلقد رسمت بهذا
صورة كلّية رائعة ....
فشكرا لك على قول ما أردت ،
يا أيها المحلل والناقد الفطن.
:emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد رمضان ماضي
07/01/2011, 20h53
أخي الحبيب
الأستاذ محمد رمضان ماضي

أعتذر عن التأخير في مطالعة قصتك الحلم

و أشد على يدك لمواصلة هكذا إبداع ،
،

و لكن أوصيك ألاّ تتعمد الإيجاز ، إلى هذا الحد ، و قد كان لديك فرصة سانحة للربط ما بين الحلم (السلام) ،
و الواقع الغارق في أليّة الحياه (التسوّق)

،
النص بديع و متماسك بغير ترهل ، لكنه موجز لحد عدم اكتمال الإنتشاء بهِ

كما أوصيك بالهمزة (وصلاً أو قطعا) لتتولى - عنك - أمانة توصيل ما تود من إشارات و معاني

مجدداً أحييك على قدرتك المتزنة في السيطرة على الفكرة ، مع عدم "طلسمة" الهدف ،

إضافة إلى لغتك الدالة على إحساس بها و تفهم لدورها

ثم

تقبل اعتذاري ثانية ، و محبتي أولاً ، و احترامي دائماً

بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الفيلسوف والحبيب،
حين يسنح لي القدر بلقاء شخص قدير نادر كما أنتم،
لا أستطيع وصف مقدار سعادتي ، فكل كلمة تزيد لي معرفة،
سيدي لا أكتمك سرا ً إن قلت بأن جملة قرأتها لكم - عن نهاية المدنية الحديثة - وعلى لسان كندي قابلته كان لها الأثر في كتابة ما كتبت.
أشكر لك سيدي كل ما قمت به من تصحيح للهمزات المتساقطة
سهوا ، وإن كنت سيدي أكتب دون إعداد مسبق ، لذا وجب مني زيادة الحرص حفاظا ًعلى اللغة .
سيدي إسمح لي بهذا التطاول ، وأرجو المغفرة ، فلقد كان نقاشٌ مع الأستاذ محمد مصطفى زيدان ( وهو جار لي ومن أشد الغيورين على العربية وشعرها العروضي الموزون والفصيح ) وبيني حول ( يَزئُرُ ، ويَزأَرُ ) ولقد كان رأيه كما ذكرتم رأيكم، وأخبرته إن علقتم على القصة فلن تفوتكم هذه ،
عدنا للسان العرب ، فوجدنا أن الكلمتين صحيح ، وهما من كلام العرب الأسبق .....لذا وجب عليَّ التنويه هنا.
سيدي لا حرمنا الله لقائكم ، وحسن صحبتكم ، فلقد ازددت شرفا ً ومعرفة ً بمداخلتكم القيمة.
كل المحبة والتقدير شاعرنا الحبيب،
الرجل.
:emrose::emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تريزى بس
16/04/2011, 12h08
جميل انك اسندت للمتلقى نصيبا محترما من لذة الفكر ، وبعض مهام السارد .. والسرد أيضا .
جميل ان القصة كانت حافلة بالألغاز والأحاجى ، ولكن هذا لا يمنع ان تكون لتلك الالغاز مدلول عميق المعنى يتفق عليه كل من يفهم منظومة القيم التى بنيت عليها القصة ، هذا اذا كان القارئ لذيه استعداد طيب للتلقى .
... القصة لم تكن حلما والهجرة لم تكن الى مكان مقصود . فمجموعة الذكريات التى تراشقت فى ذهنه كادت تمثل حالة من تيار الوعى و.. عدم الوعى ، وكان الأفضل لها ان تلبس دور المونولوج الداخلى .. سرد تاريخى عابر مبهم المعالم ، انتصارات ولكن فى النهاية لكل جواد كبوة .. الزاد كان استعدادا للهجرة . المقصود بالهجرة الى هناك ليس المقصود بها ضرورة الهجرة بقدر ما يقصد به ضرورة الرحيل من حيث هو مقيم . البائع نعم البائع الذى ابتاع منه ، ساعده ماديا بتخفيض سعر ما قام بشرائه ، وساعده معنويا بالدعاء . ولكن البائع ايضا لم يكن شخصا مقصودا للابتياع منه انما كان من ضمن الباعة بالسوق . هذا اذا اخذنا بالمعنى اللفظى للمواقف ، انت أخفيت ما أمكن جهره ، على الجانب الاخر كانت هناك ركة بسيطة فى البداية . فالمدخل لم يكن له اية دواعى لو دارت القصة كمنولوج وهذا سيكون اكثر ملائمة للطريقة السريالية التى سردت بها النص .
هذا جل ما رأيته واستوضحته والا قد يكون خيط الفهم سقط منى ولم يمتد بوصل بينى وبين جوهر القصة .
ملحوظة .. فكرة مزج الحوار بالسرد فى القصة القصيرة هو منهج قديم الأزل انتحله الكثيرون من القصاصين ، حتى انى أذكر ان تلك الفكرة ـ مزج الحوار بالسرد ـ استخدمت وفعلت فى القصة القصيرة جدا ايضا .
أحمد عبدالعال رشيدى .

حسن عـلى
11/05/2011, 22h30
الصديق محمد رمضان ماضى:emrose:
سطور قليله , لكنها مفعمة بالمشاعر والأحاسيس والأمنيات ,تمكنت فيها ومن خلال كلماتها القليله أن تخرج ما يعتمل بداخلك اظرا إلى الأمل والرجاء ,وهو بالطبع أمل مشروع يقطع سبل اليأس والإستسلام للواقع الذى يحاول فرض نفسه
صديقى العزيز .. حاول كثيرا واقرأ كثيرا حتى لا ينقطع عطاؤك الذى سيكون أفضل كثيرا إن شاء الله , لأنك وهبت الهدية التى يهبها الله لبعض عباده وهى الموهبه , والتى حدثنا عنها أستاذنا الأديب الناقد الفيلسوف سيد أبو زهده فى مداخلة قيمة له فى قسم الشعر العامى:emrose:


اولا الشكر لك اخى محمد رمضان ماضي
والشكر كل الشكر للدكتور انس ال سهل علينا معانيها

محمد رمضان ماضي
18/05/2011, 20h15
جميل انك اسندت للمتلقى نصيبا محترما من لذة الفكر ، وبعض مهام السارد .. والسرد أيضا .
جميل ان القصة كانت حافلة بالألغاز والأحاجى ، ولكن هذا لا يمنع ان تكون لتلك الالغاز مدلول عميق المعنى يتفق عليه كل من يفهم منظومة القيم التى بنيت عليها القصة ، هذا اذا كان القارئ لذيه استعداد طيب للتلقى .
... القصة لم تكن حلما والهجرة لم تكن الى مكان مقصود . فمجموعة الذكريات التى تراشقت فى ذهنه كادت تمثل حالة من تيار الوعى و.. عدم الوعى ، وكان الأفضل لها ان تلبس دور المونولوج الداخلى .. سرد تاريخى عابر مبهم المعالم ، انتصارات ولكن فى النهاية لكل جواد كبوة .. الزاد كان استعدادا للهجرة . المقصود بالهجرة الى هناك ليس المقصود بها ضرورة الهجرة بقدر ما يقصد به ضرورة الرحيل من حيث هو مقيم . البائع نعم البائع الذى ابتاع منه ، ساعده ماديا بتخفيض سعر ما قام بشرائه ، وساعده معنويا بالدعاء . ولكن البائع ايضا لم يكن شخصا مقصودا للابتياع منه انما كان من ضمن الباعة بالسوق . هذا اذا اخذنا بالمعنى اللفظى للمواقف ، انت أخفيت ما أمكن جهره ، على الجانب الاخر كانت هناك ركة بسيطة فى البداية . فالمدخل لم يكن له اية دواعى لو دارت القصة كمنولوج وهذا سيكون اكثر ملائمة للطريقة السريالية التى سردت بها النص .
هذا جل ما رأيته واستوضحته والا قد يكون خيط الفهم سقط منى ولم يمتد بوصل بينى وبين جوهر القصة .
ملحوظة .. فكرة مزج الحوار بالسرد فى القصة القصيرة هو منهج قديم الأزل انتحله الكثيرون من القصاصين ، حتى انى أذكر ان تلك الفكرة ـ مزج الحوار بالسرد ـ استخدمت وفعلت فى القصة القصيرة جدا ايضا .
أحمد عبدالعال رشيدى .

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أ. أحمد
كيف يضيع الخيط ممن يمعن الفكر،
ويرتشف قطرات البلاغة،
ليسبر غور ما خفي.
تحية لك على ما زينت به وريقتي فإزدادت .
:emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.