عبد الحميد سليمان
19/10/2010, 10h11
الأحباب رواد واحة الأدبوالقصه ...........
ليتنا نعيد قراءة "حكاية أسماء" مرة أخرى بتأن ورويه واطربوا معى بهذاالسرد الراقى المتقن واللغة العربية فى أصالتها وجمالها والدراما فى أوجها وعمقها .. ليتنا نقرأها كلمة كلمه حتى تكتمل المتعه .......
مع أسماء .... وأستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان ......
بعد إذنك يا د. أنس
وبعد إذن أستاذي الفاضل/أ.د عبد الحميدسليمان
كما أشار الشاعر / رائد عبد السلام وكذلك د. أنس أنها قصة وليست أقصوصة أو قصة قصيرة فأسلوب سيادتكمبالرغم من رقي الإسلوب واللغة فأسلوبكم يميل إلى الوصف المستفيض نستطيع أن نقول أنهأشبه بالوصف الذي تميز به الكاتب على أحمد باكثير ويميل إلى الإطناب في بعضالأحيان، وكذلك تميل إلى المباشرة والشرح والتفسير وهذا يستخدم في أساليب السردالتي تحتويه الكتب والسجلات ولا يستخدم في القصة القصيرة .......
أستاذي القدير لغتكموالفاظكم العربية الفصحى رائعة وجميلة وعذبة وقد لا أكون مبالغ إذا قلت أنكم لواستمررتم على هذا الإسلوب وعلى وتيرة القصة السابقة أو أفضل منها أعتقد أنكمستحدثون نقلة نوعية في أدب القصة أو القصة القصيرة .... قد أكون مخطئاً أو قد يختلفالبعض معي لكني لا أستطيع أن أكتب إلا ما أراه........ أرجوا مسامحتى إن كان هناكتجاوز مني ....... وبالرغم من رأيي هذا فأنا سعيد بأعمالك وأستفيد منها وخاصة فيجانب اللغة الممتع وأيضاً في انتظار أعمالك ...... أيضاً سأعاود قرائتها مرة ومراتبعد أن يخف عنى وطأة المرض والحرارة فقد أدرك ما قد غفل عني
لك مني خالص التقدير والاحترام
++++++++++++++++++++++++
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم... الباشا قمر الزمن... شفاك الله وعافاك من أمراض الأبدان والقلوب ...الأخوة الكرام الذين شرفت بإطلالاتهم على ما كتبته والتعليق عليه... الأخ الحبيب الدكتور أنس بك البن.....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعذرا على إعادة العرض بعد أن عاينته وصححته وعالجته من مغبات الإسراع وحرارة الاندفاع...
...سعدت بقراءة تعليقكم على أقصوصتنا (أسماء) الذى جاء بعد صمت طال دهرا, وحين حل بنا أنعش الذاكرة واستنهض الهمة ,وإن كبل الفؤاد بالسواد...
أخي الكريم..إبان النصف الثانى من القرن المنصرم اتسعت دوائر الإبداع والاهتمام بالقصة القصيرة التى باتت نوعا أدبيا ذائعا وفاعلا ومؤثرا وشهيرا, ,وباتت البنى التقليدية للقصة القصيرة المعروفة ،مثل البداية ولحظة الاكتشاف والخاتمة المفاجئة, ترحل غير بعيد عما عاشته قصيدة النثر وأدواتها الشعرية كالإيقاع والمجاز وغير ذلك , لقد باتت ميادين القصة القصيرة تميل إلى نقد الذوات ومآلات الأحوال وفرز زائف الوعى ومزور الواقع ودحض مقولات الخذلان على اختلافها, لقد ترافقت تحولات القصة القصيرة تلك مع صدمة الوعي العربي عقب كارثة يونيو 1967وما وما أثخنتنا به من جراح، واستدعى تيار الوعي الثائر تقنيات جديدة عززت ذلك التوجه وبات على كتاب القصة القصيرة اللواذ إلى التاريخ واستدعاء النماذج والمواقف،فى شكل طغت عليه درامية القص.
....وغير بعيد من ذلك كانت أشعار الشرقاوى وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور وغيرهم ,تسير فى ركاب واحد مع معطيات القص فى الأرض والشوارع الخلفية للشرقاوى والسائرون نياما لسعد مكاوى والتفتيش لحسن محسب والزينى بركات لجمال الغيطانى وغيرهم, ومثل ذلك يختلف الى حد كبير من حيث الاستدعاء والتوظيفوالإسقاط التاريخى مع ما كتبه على أحمد باكثير ومحمد فريد أبو حديد و محمد سعيد العريان وغيرهم , هنالك بدت القصة القصيرة تنحو منحا جديدا موازيا ملتحفة بأدوات جديدة مختلفة ومستضيئة بأغراض متباينة، ومع عمق القضايا واتساع الأحداث على اختلاف المدد الزمنية, بات التكثيف ملاذا آمنا للهروب من غمار التفاصيل وتيه المعلومات وثراء الشخوص وحدة الأحداث وهو يعنى أنه كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤيا, وبعبارة أخرى إحاطة الجزء بالكل باختيار مفردات لغوية دون أن يؤدى ذلك إلى الإبهام والغموض الذى ابتلى به الشعر العربى منذ السبعينات من القرن المنصرم, وما التكثيف إلا اختزال مبني على رؤية للفضاء الخارجي وخلق حالة من التوتر قادرة على عمل القلق المرتبط ارتباطا وثيقا بالفن الأدبي عموما , لكن ذلك يظل تكثيفا خطيرا على آلية السرد لازما متعددا فى الرؤية والحدث والعمق الإنساني, وعلى ذلك بات لموهبة كل قاص أن تمتطى من أساليب السرد ذوات الإمكانات المتعددة ومن سحر القص ما ينهض بغايتها ولا يثقل إبداعها وذلك حين تتعدد الشخصيات وتتداخل الأزمنة وتتخالط الأصوات.
... وثابت أن للتكثيف مفاهيم عديدة ,منها التكثيف الدلالي والتكثيف البنائي و التكثيف التجريدي والسيكولوجي النفسي.فأما الدلالي فهو ذلك الذى يعتمد على جعل النص مفتوحا يحتمل تأويلات عدة يتفاعل فيهالمتلقي حسب رؤيته الذاتية,ويمكن تأويله بأكثر من مدلول .
وأما التكثيفالبنائي فهو أن يتخلص النص من كل ما يمكن التخلص منه من جمل أو كلمات وحتى حروفالعطف الغير لازمة .ومن المترادف والمفهوم ضمنا والاستدراك والاستطراد,بحيث يتماسك النص وتصبح كل كلمة وحرف فيه له دور في السرد, وبه تحتوى الجمل المكثفة على معان ذات دلالات إيحائية متعددة تتشابه كثيرا مع لغة الشعر وقد تبدوللوهلة الأولى مبهمة غامضة عصية على الفهم لما تحتويه من كثير من المسكوت عنه ,و هنا تعتبر الجملة بما عنته من معان دلالية وإيحائية أكبر من حجم بنائها وهذا هو التكثيف البنائى.أما التجريدي والسيكولوجي فهو تصور للمطلق كالحرية والحب,وكأنهم أشخاص يتفاعلون فيما بينهم أو استنهاض واستحضار لشخصيات تاريخية أوأسطورية رمزية يستحضر معها كل ما تمثله تلك الشخصوص منقيم ومبادئ , وأما التكثيف السيكولوجي أو النفسي فهو تفكيك الذات لمكوناتها ( الأنا والأنا العليا و الأنا المتسفلة) وإعمال التفاعل بين المكونات الثلاثة وكأنهم شخوص تتفاعل,عند ذلك تبرز شخوص عدة داخل العمل الواحد رغم أن بطله واحد وتدور رحي التكثيف حين ينشأ التلقي الواعي بين مكونات الذوات وتفاعلها فيمابينها.
... على أنه من الثابت أن القصة القصيرة تعزف دوما عن تقديم حالة لجماعة واسعة، و تكتفي من ذلك بلقطة أو موقف قصير أو لحظة مختزلة مأزومة، لتقدم فكرة أو عبرة أو إحساساً، أو لتعزز موقفاً أخلاقيا كان عليه أن يَتَخَفَّى بدلا من أن يختفي، وأن يصور ولا يقرر، وأن يجسد ولا يجرد، فالمباشرة الصريحة التقريرية الفجة، والوعظ الصارخ يضعفون نسيج القصة، ويهلهلون بناءها، ويصدعون دعائمها، فتؤول إلى خلْط بين القصة القصيرة، وغيرها من الأشكال السردية الأخرى.
...هكذا جاءت قصتنا القصيرة (أسماء) سردا نثريا يتوكأ على الخيال ولا يضن بتفاصيل تفسر الزمان وتنسجم مع خصوصية المكان فى تركيبية تحبك الأحداث، وتحذق سوق المتواليات، وتُنظِّم تتابعها، متخذة من البيئة والسياق الثقافي والاجتماعي الذي ننتمي إليه مرجعية للاحتكام، و تتجاوز ذلك إلى مستقرات النفس البشرية الصحيحة, موظفة لأدق التفاصيل فى غير إقحام ولا تكرار ولا افتعال ,هادفة إلى التنوير والنقد، والكشف عن المخبوء من عمق الداء وشح الدواء , مستعينة بلغة رفيعة المستوى سيقت لهدف تربوي تعليمي تحذيري استنهاضي, فى غير استطالة ولا استغراب ولا استعراض ولا استخدام للغريب الحوشى،
... لقد جاءت أسماء قصة قصيرة إلى حد كبير وفقما يراه بعض النقاد الذين يرون أن القصة القصيرة يمكن أن تقرأ في ساعة أو ساعة ونصف، في غير اختزال لعناصرها المعهودة،رغم أننا ممن يؤمنون بحرية القاص فى ابتداع ما يراه وما يستخدمه بغير قيود,وأن كل قصة قصيرة يمكن أن تكون تجربة جديدة في التكنيك, وبغير ذلك يتحول الأمر إلى لون من الصنعة والحرفة التقليدية المتوارثة, النائية عن دفقات الشعور وتلقائية السرد وفضاءات الخيال. وقد شهد زمن أحداث أسماء نقلات مباغتة من الحاضر إلى الماضى، ومن الماضى الى الحاضر لأغراض سردية ودلالية مقصودة,تمسك بتلابيب مشاعر المتلقى وتتئد فى مستقر وعيه وعقله, أما ساحات أحداثها ووقائعها فقد تعددت اختياراتها وتراوحت وفق مسارات السرد وغاياته.
... وعلى تعدد أشكال النهايات في القصة القصيرة،جاءت نهاية أسماء مستدعية كل مشاعر وأحاسيس المتلقى ومشركة له فى الرأى والتفسير وتلك لعمرى من أهم أنواع نهايات القصة على عمومها على تعددها وتنوعها.وأكثرها تشويقا للمتلقى وهى ما عرفه النقاد فى تصنيفهم للنهايات باسم النهاية الإشكالية، وفيها تبقى المشكلة مطروحة والجراح ثخينة والقضية متلظية دون حل.
... أما عن خصوصية عالم أسماء ومكانها وميدان وقائعها فى قريتى الحبيبة كفر سليمان البحري,فإن القصة التي ترصد حياة كاتبها رصداً واقعياً فنياً فى تقديرنا هي الأقرب إلى مثاليات القصة، والأقدر على صناعة موازنة جمالية بين حياتين هما في حقيقة الأمر حياة واحدة ,أحدهما واقعية يعيشها المبدع بوصفه مخلوقاً اجتماعياً ذا تجربة وحساسية استثنائيتين وثانيهما تفككها القصة لتعيد تشكيلها داخل تجربته الجمالية ومتخيله السردي ومستويات وعيه.
... على أن نظرية النقد الأدبي الحديثة رغم تطورها ووصولها إلى ما اصطلح علي تسميته باسم انفجار النظرية النقدية فإن جل أهلها ما فتئوا يصرفون اهتمامهم إلى النصوص عبر مقتضياتها الشكلية ويتحسسون على البعدالاستبطان النقدي فتكون عاقبة نقدهم أنهم ينأون عن مستوى المعرفة الكلية الواجبة والدور التوعوى التنويري.لقد ظلت نظرية النقد مطمئنة ثابتة على حالها,متمسكة بالأهداب لا تصطدم مع ساحات الإبداع الأدبي اللا متناهية ورحابة التناول والبوح التى لاتحد, لكن التاريخ كعادته ودأبه لا يعيد نفسه إلا على المغفلين أو المتغافلين أو الأغبياء,لذلك نهض الإبداع الأدبي منسجما مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والأدبية على اتساع ميادين المعرفة ومساقاتها, مستبقا إلى غمار الأفكار وآتون التفاعلات وعميق التأملات الإنسانية, يروح فيها ويغدو, ويئوب حينا إلى التاريخ الذي يراه بثاقب حدسه وعميق وعيه وفائق إبداعه, فيستلهم منه وعندها يكون الإسقاط واستثارة العقل والشعور فالتاريخ مابرحت دروسه حاضرة مكرورة تبكى تجاهلها وإهمالها والإعراض عنها,ولم يعد فى ظل تلك الظروف للاحق أن يفهم السابق بالاحتكام إلى المعايير النقدية الأدبية السرمدية,وحدها أو إلى المعايير العقلية الثابتة. وبات مفهوما مستقرا أن السابق واللاحق متداخلين متشابكين غير منبتين ولا متعارضين.
.. ثم يفجأنا ما سمى بانفجار النظرية النقدية الذى صرف نتاجه وساق غاية اهتمامه إلى الجوهر دون المظهر ,لما لذلك من أهمية وجليل خطر. ولم يبق للمتلقي ترف الانزواء عن القضايا والاستسلام إلى الأحكام المسبقة والرؤى الجاهزة , ولم يعد الناقد متقاعسا متسربلا متسترا بمعايير نصية ثابتة تجرى على كل النصوص ولاتفرق بين واد سحيق ولا جبل أشم,ولم يعد توسدها واستعلاؤها بخيس الثمن شحيح الكلفة,لقد بات على الناقد أن يرعوى عن أحكامه الجزاف,وأن يتهيأ بتعمق الثقافة وتنوع المداخل والرنو إلى السماء لا إلى أخمص قدميه,عندها آوى أدعياء النقد إلى جحورهم وأسبلوا ستائر انزوائهم,ونهض الأوعياء المبدعون المتسربلون بعريض المعرفة ومرن الأفكار وفضاءات الإبداع إلى ثمرات العطاءات القصصية الأدبية المترفعة عن الانحدار إلى مقتضيات راحة المتلقين ومتطلبات استمتاعهم ومرضيات شهواتهم وذواتهم و تبالههم وتغافلهم عن موغل همومهم وفادح قضاياهم, فما من مثقف أصيلة ثقافته عميق انتماؤه صادق ولائه ,تراه منسجما راضيا هانئا قانعا بحاله ومآل وطنه, ذلك أن ثقافته ووعيه تؤرقانه وتنغصان عليه حياته وتدفعانه دفعا إلى دوره المضيع المكبول,وتلزمانه لزاما أن ينزح لنقد الأعمال الإبداعية وتقييم عدتها وأدواتها من عميق ثقافته ومتنوعها وواسع إدراكه ورؤيته وفهمه لأساليبها ومناهجها واختلافها وتباينها,أما أولئك الذين بقوا متوائمين مع أمزجتهم,قابعين إلى ذواتهم متصالحين مع رؤاهم التي تتبع رؤى غيرهم وتقتفى فتلهث فى أثرها ,وقناعاتهم التى لاتفترق ولا تأبق عن قناعات غيرهم ,مثل أولئك كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى,فلطالما استمرأ هؤلاء إرسال الأحكام الجزاف على أعنتها, وقعد بهم ضعفهم وجبنهم وأنانيتهم, وليس حينها أيسر عليهم من أن يطاولوا المبدعين ويستهزئوا بالجادين الفاعلين.
.... لقد أفل زمان كانت المعرفة التي يلوذ إليها القارئ أو الناقد أسيرة الأطر الثابتة والمصادر الجامدة المستهلكة والقواعد المتسربلة وراء صرامة العجز وصولة القعود ,ولم يعد يسيرا أن تنهض الموهبة وحدها مهما جرى صقلها وتدريبها أو روج لها فى مسارات الإبداع الأدبي بمنأى عن فضاءات المعرفة الرحيبة ولا أن تستعيض عن ذلك إلا بالعمق المعرفى الأصيل.لقد باتت حروف أبجديات النقد تهمى من أنهار المعرفة والتجربة ,بعيدة أو غير بعيدة عن دائرة الأدب والنقد كما كرستهما موروثات النقل ومدونات السند وآليات القص والحكي ,مما يجمعه باب السرديات حسب المصطلح الأدبي المستقر, وما عاد للمتلقى ترف التسلى بالنصوص الأدبية ثم الركون إلى النوم إلى أن يجود عليه الناقد بما يرضيه ويدغدغ عواطفه ويستر عليه ضحالته وجهله وهزاله, لقد ولى زمان كان النقد والأدب فيه يرفلان بعيدا عن براكين المحيط الجغرافي وهموم الإنساني, وما عاد النقد واحة مزدهرة داخل جزيرة الأدب وإنما بات اضطراما يصليه اضطرام وإبداع يستنهضه ويفجره إبداع ولم يعد كليمات طنانات متشدقات بليت من تكرراها واسود وجهها من دائم إستعراضها.
+++++
أخى الكريم... برحابة الصدر وافتراض صدق النية وسمو الفكرة وعلو القامة أشكرك على هذه المداخلة وعذرا لتأخرى فى الرد فما دريت بها إلا متأخرا وشغلتنى عنها هموم أيام وآهات وطن وثقل اغتراب...أخي الكريم أحيلك إلى بعض من الكتب التى تفاعلنا مع بعض مؤلفيها من أساتذتنا وزملائنا فى دار العلوم وكليات الآداب على اختلاف انتسابها وفى غيرها من ساحات المعرفة ففيها الكثير مما عليك قراءته واستنباطه ...وسلام الله عليك وعلى كل من يقرأ هذه الكلمات...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أ/ دعبد الحميد سليمان
1- الريف في الرواية العربية (http://site.iugaza.edu.ps/kghonem/files/2010/02/Issue-143.pdf) -د. محمد حسن عبد الله
2-في النقد التطبيقي و المقارن-محمد غنيمي هلال
3-- مناهج النقد الادبي-انريك اندرسون امبرت-الطاهر احمد مكي (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=011632.pdf)
4-قضايا النقد الادبي:الوحده:الالتزام:الوضوح و الغموض:الاطار و المضمون-بدوي طبانه
5- بنيه النص السردي من منظور النقد الادبي-حميد لحمداني
6- الصوت المنفرد:مقالات في القصه القصيره-فرانك اوكونور-محمود الربيعي
7-تاريخ النقد الأدبي الحديث. ويلك.رينيه ترجمة: مجاهد عبدالمنعم مجاهد.
8- أشكال التخيل فى فتات الأدب والنقد ـ صلاح فضل
9- أساليب السرد في الرواية العربية، صلاح فضل
10-نظرية البنائية فى النقد الأدبى ـ صلاح فضل
11-البحث عن المنهج في النقد العربي الحديث-سيد البحراوي
12-النقد الادبي و مدارسه الحديثه- -ستانلي هايمن-احسان عباس
13-الاسس الجماليه في النقد العربي:عرض و تفسير و مقارنه-عز الدين اسماعيل
14-النقد المنهجى عند العرب ـ محمد مندور
15-النقد والنقاد المعاصرون ـ محمد مندور
16-دراسات فى النقد الأدبى المعاصر ـ محمد زكى العشماوى
17-قضايا معاصرة فى الأدب والنقد ـ محمد غنيمى هلال
18-تجارب فى الأدب والنقد ـ شكرى عياد
19-النظرية الأدبية المعاصرة ـ ترجمة جابر عصفور
ليتنا نعيد قراءة "حكاية أسماء" مرة أخرى بتأن ورويه واطربوا معى بهذاالسرد الراقى المتقن واللغة العربية فى أصالتها وجمالها والدراما فى أوجها وعمقها .. ليتنا نقرأها كلمة كلمه حتى تكتمل المتعه .......
مع أسماء .... وأستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان ......
بعد إذنك يا د. أنس
وبعد إذن أستاذي الفاضل/أ.د عبد الحميدسليمان
كما أشار الشاعر / رائد عبد السلام وكذلك د. أنس أنها قصة وليست أقصوصة أو قصة قصيرة فأسلوب سيادتكمبالرغم من رقي الإسلوب واللغة فأسلوبكم يميل إلى الوصف المستفيض نستطيع أن نقول أنهأشبه بالوصف الذي تميز به الكاتب على أحمد باكثير ويميل إلى الإطناب في بعضالأحيان، وكذلك تميل إلى المباشرة والشرح والتفسير وهذا يستخدم في أساليب السردالتي تحتويه الكتب والسجلات ولا يستخدم في القصة القصيرة .......
أستاذي القدير لغتكموالفاظكم العربية الفصحى رائعة وجميلة وعذبة وقد لا أكون مبالغ إذا قلت أنكم لواستمررتم على هذا الإسلوب وعلى وتيرة القصة السابقة أو أفضل منها أعتقد أنكمستحدثون نقلة نوعية في أدب القصة أو القصة القصيرة .... قد أكون مخطئاً أو قد يختلفالبعض معي لكني لا أستطيع أن أكتب إلا ما أراه........ أرجوا مسامحتى إن كان هناكتجاوز مني ....... وبالرغم من رأيي هذا فأنا سعيد بأعمالك وأستفيد منها وخاصة فيجانب اللغة الممتع وأيضاً في انتظار أعمالك ...... أيضاً سأعاود قرائتها مرة ومراتبعد أن يخف عنى وطأة المرض والحرارة فقد أدرك ما قد غفل عني
لك مني خالص التقدير والاحترام
++++++++++++++++++++++++
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم... الباشا قمر الزمن... شفاك الله وعافاك من أمراض الأبدان والقلوب ...الأخوة الكرام الذين شرفت بإطلالاتهم على ما كتبته والتعليق عليه... الأخ الحبيب الدكتور أنس بك البن.....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعذرا على إعادة العرض بعد أن عاينته وصححته وعالجته من مغبات الإسراع وحرارة الاندفاع...
...سعدت بقراءة تعليقكم على أقصوصتنا (أسماء) الذى جاء بعد صمت طال دهرا, وحين حل بنا أنعش الذاكرة واستنهض الهمة ,وإن كبل الفؤاد بالسواد...
أخي الكريم..إبان النصف الثانى من القرن المنصرم اتسعت دوائر الإبداع والاهتمام بالقصة القصيرة التى باتت نوعا أدبيا ذائعا وفاعلا ومؤثرا وشهيرا, ,وباتت البنى التقليدية للقصة القصيرة المعروفة ،مثل البداية ولحظة الاكتشاف والخاتمة المفاجئة, ترحل غير بعيد عما عاشته قصيدة النثر وأدواتها الشعرية كالإيقاع والمجاز وغير ذلك , لقد باتت ميادين القصة القصيرة تميل إلى نقد الذوات ومآلات الأحوال وفرز زائف الوعى ومزور الواقع ودحض مقولات الخذلان على اختلافها, لقد ترافقت تحولات القصة القصيرة تلك مع صدمة الوعي العربي عقب كارثة يونيو 1967وما وما أثخنتنا به من جراح، واستدعى تيار الوعي الثائر تقنيات جديدة عززت ذلك التوجه وبات على كتاب القصة القصيرة اللواذ إلى التاريخ واستدعاء النماذج والمواقف،فى شكل طغت عليه درامية القص.
....وغير بعيد من ذلك كانت أشعار الشرقاوى وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور وغيرهم ,تسير فى ركاب واحد مع معطيات القص فى الأرض والشوارع الخلفية للشرقاوى والسائرون نياما لسعد مكاوى والتفتيش لحسن محسب والزينى بركات لجمال الغيطانى وغيرهم, ومثل ذلك يختلف الى حد كبير من حيث الاستدعاء والتوظيفوالإسقاط التاريخى مع ما كتبه على أحمد باكثير ومحمد فريد أبو حديد و محمد سعيد العريان وغيرهم , هنالك بدت القصة القصيرة تنحو منحا جديدا موازيا ملتحفة بأدوات جديدة مختلفة ومستضيئة بأغراض متباينة، ومع عمق القضايا واتساع الأحداث على اختلاف المدد الزمنية, بات التكثيف ملاذا آمنا للهروب من غمار التفاصيل وتيه المعلومات وثراء الشخوص وحدة الأحداث وهو يعنى أنه كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤيا, وبعبارة أخرى إحاطة الجزء بالكل باختيار مفردات لغوية دون أن يؤدى ذلك إلى الإبهام والغموض الذى ابتلى به الشعر العربى منذ السبعينات من القرن المنصرم, وما التكثيف إلا اختزال مبني على رؤية للفضاء الخارجي وخلق حالة من التوتر قادرة على عمل القلق المرتبط ارتباطا وثيقا بالفن الأدبي عموما , لكن ذلك يظل تكثيفا خطيرا على آلية السرد لازما متعددا فى الرؤية والحدث والعمق الإنساني, وعلى ذلك بات لموهبة كل قاص أن تمتطى من أساليب السرد ذوات الإمكانات المتعددة ومن سحر القص ما ينهض بغايتها ولا يثقل إبداعها وذلك حين تتعدد الشخصيات وتتداخل الأزمنة وتتخالط الأصوات.
... وثابت أن للتكثيف مفاهيم عديدة ,منها التكثيف الدلالي والتكثيف البنائي و التكثيف التجريدي والسيكولوجي النفسي.فأما الدلالي فهو ذلك الذى يعتمد على جعل النص مفتوحا يحتمل تأويلات عدة يتفاعل فيهالمتلقي حسب رؤيته الذاتية,ويمكن تأويله بأكثر من مدلول .
وأما التكثيفالبنائي فهو أن يتخلص النص من كل ما يمكن التخلص منه من جمل أو كلمات وحتى حروفالعطف الغير لازمة .ومن المترادف والمفهوم ضمنا والاستدراك والاستطراد,بحيث يتماسك النص وتصبح كل كلمة وحرف فيه له دور في السرد, وبه تحتوى الجمل المكثفة على معان ذات دلالات إيحائية متعددة تتشابه كثيرا مع لغة الشعر وقد تبدوللوهلة الأولى مبهمة غامضة عصية على الفهم لما تحتويه من كثير من المسكوت عنه ,و هنا تعتبر الجملة بما عنته من معان دلالية وإيحائية أكبر من حجم بنائها وهذا هو التكثيف البنائى.أما التجريدي والسيكولوجي فهو تصور للمطلق كالحرية والحب,وكأنهم أشخاص يتفاعلون فيما بينهم أو استنهاض واستحضار لشخصيات تاريخية أوأسطورية رمزية يستحضر معها كل ما تمثله تلك الشخصوص منقيم ومبادئ , وأما التكثيف السيكولوجي أو النفسي فهو تفكيك الذات لمكوناتها ( الأنا والأنا العليا و الأنا المتسفلة) وإعمال التفاعل بين المكونات الثلاثة وكأنهم شخوص تتفاعل,عند ذلك تبرز شخوص عدة داخل العمل الواحد رغم أن بطله واحد وتدور رحي التكثيف حين ينشأ التلقي الواعي بين مكونات الذوات وتفاعلها فيمابينها.
... على أنه من الثابت أن القصة القصيرة تعزف دوما عن تقديم حالة لجماعة واسعة، و تكتفي من ذلك بلقطة أو موقف قصير أو لحظة مختزلة مأزومة، لتقدم فكرة أو عبرة أو إحساساً، أو لتعزز موقفاً أخلاقيا كان عليه أن يَتَخَفَّى بدلا من أن يختفي، وأن يصور ولا يقرر، وأن يجسد ولا يجرد، فالمباشرة الصريحة التقريرية الفجة، والوعظ الصارخ يضعفون نسيج القصة، ويهلهلون بناءها، ويصدعون دعائمها، فتؤول إلى خلْط بين القصة القصيرة، وغيرها من الأشكال السردية الأخرى.
...هكذا جاءت قصتنا القصيرة (أسماء) سردا نثريا يتوكأ على الخيال ولا يضن بتفاصيل تفسر الزمان وتنسجم مع خصوصية المكان فى تركيبية تحبك الأحداث، وتحذق سوق المتواليات، وتُنظِّم تتابعها، متخذة من البيئة والسياق الثقافي والاجتماعي الذي ننتمي إليه مرجعية للاحتكام، و تتجاوز ذلك إلى مستقرات النفس البشرية الصحيحة, موظفة لأدق التفاصيل فى غير إقحام ولا تكرار ولا افتعال ,هادفة إلى التنوير والنقد، والكشف عن المخبوء من عمق الداء وشح الدواء , مستعينة بلغة رفيعة المستوى سيقت لهدف تربوي تعليمي تحذيري استنهاضي, فى غير استطالة ولا استغراب ولا استعراض ولا استخدام للغريب الحوشى،
... لقد جاءت أسماء قصة قصيرة إلى حد كبير وفقما يراه بعض النقاد الذين يرون أن القصة القصيرة يمكن أن تقرأ في ساعة أو ساعة ونصف، في غير اختزال لعناصرها المعهودة،رغم أننا ممن يؤمنون بحرية القاص فى ابتداع ما يراه وما يستخدمه بغير قيود,وأن كل قصة قصيرة يمكن أن تكون تجربة جديدة في التكنيك, وبغير ذلك يتحول الأمر إلى لون من الصنعة والحرفة التقليدية المتوارثة, النائية عن دفقات الشعور وتلقائية السرد وفضاءات الخيال. وقد شهد زمن أحداث أسماء نقلات مباغتة من الحاضر إلى الماضى، ومن الماضى الى الحاضر لأغراض سردية ودلالية مقصودة,تمسك بتلابيب مشاعر المتلقى وتتئد فى مستقر وعيه وعقله, أما ساحات أحداثها ووقائعها فقد تعددت اختياراتها وتراوحت وفق مسارات السرد وغاياته.
... وعلى تعدد أشكال النهايات في القصة القصيرة،جاءت نهاية أسماء مستدعية كل مشاعر وأحاسيس المتلقى ومشركة له فى الرأى والتفسير وتلك لعمرى من أهم أنواع نهايات القصة على عمومها على تعددها وتنوعها.وأكثرها تشويقا للمتلقى وهى ما عرفه النقاد فى تصنيفهم للنهايات باسم النهاية الإشكالية، وفيها تبقى المشكلة مطروحة والجراح ثخينة والقضية متلظية دون حل.
... أما عن خصوصية عالم أسماء ومكانها وميدان وقائعها فى قريتى الحبيبة كفر سليمان البحري,فإن القصة التي ترصد حياة كاتبها رصداً واقعياً فنياً فى تقديرنا هي الأقرب إلى مثاليات القصة، والأقدر على صناعة موازنة جمالية بين حياتين هما في حقيقة الأمر حياة واحدة ,أحدهما واقعية يعيشها المبدع بوصفه مخلوقاً اجتماعياً ذا تجربة وحساسية استثنائيتين وثانيهما تفككها القصة لتعيد تشكيلها داخل تجربته الجمالية ومتخيله السردي ومستويات وعيه.
... على أن نظرية النقد الأدبي الحديثة رغم تطورها ووصولها إلى ما اصطلح علي تسميته باسم انفجار النظرية النقدية فإن جل أهلها ما فتئوا يصرفون اهتمامهم إلى النصوص عبر مقتضياتها الشكلية ويتحسسون على البعدالاستبطان النقدي فتكون عاقبة نقدهم أنهم ينأون عن مستوى المعرفة الكلية الواجبة والدور التوعوى التنويري.لقد ظلت نظرية النقد مطمئنة ثابتة على حالها,متمسكة بالأهداب لا تصطدم مع ساحات الإبداع الأدبي اللا متناهية ورحابة التناول والبوح التى لاتحد, لكن التاريخ كعادته ودأبه لا يعيد نفسه إلا على المغفلين أو المتغافلين أو الأغبياء,لذلك نهض الإبداع الأدبي منسجما مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والأدبية على اتساع ميادين المعرفة ومساقاتها, مستبقا إلى غمار الأفكار وآتون التفاعلات وعميق التأملات الإنسانية, يروح فيها ويغدو, ويئوب حينا إلى التاريخ الذي يراه بثاقب حدسه وعميق وعيه وفائق إبداعه, فيستلهم منه وعندها يكون الإسقاط واستثارة العقل والشعور فالتاريخ مابرحت دروسه حاضرة مكرورة تبكى تجاهلها وإهمالها والإعراض عنها,ولم يعد فى ظل تلك الظروف للاحق أن يفهم السابق بالاحتكام إلى المعايير النقدية الأدبية السرمدية,وحدها أو إلى المعايير العقلية الثابتة. وبات مفهوما مستقرا أن السابق واللاحق متداخلين متشابكين غير منبتين ولا متعارضين.
.. ثم يفجأنا ما سمى بانفجار النظرية النقدية الذى صرف نتاجه وساق غاية اهتمامه إلى الجوهر دون المظهر ,لما لذلك من أهمية وجليل خطر. ولم يبق للمتلقي ترف الانزواء عن القضايا والاستسلام إلى الأحكام المسبقة والرؤى الجاهزة , ولم يعد الناقد متقاعسا متسربلا متسترا بمعايير نصية ثابتة تجرى على كل النصوص ولاتفرق بين واد سحيق ولا جبل أشم,ولم يعد توسدها واستعلاؤها بخيس الثمن شحيح الكلفة,لقد بات على الناقد أن يرعوى عن أحكامه الجزاف,وأن يتهيأ بتعمق الثقافة وتنوع المداخل والرنو إلى السماء لا إلى أخمص قدميه,عندها آوى أدعياء النقد إلى جحورهم وأسبلوا ستائر انزوائهم,ونهض الأوعياء المبدعون المتسربلون بعريض المعرفة ومرن الأفكار وفضاءات الإبداع إلى ثمرات العطاءات القصصية الأدبية المترفعة عن الانحدار إلى مقتضيات راحة المتلقين ومتطلبات استمتاعهم ومرضيات شهواتهم وذواتهم و تبالههم وتغافلهم عن موغل همومهم وفادح قضاياهم, فما من مثقف أصيلة ثقافته عميق انتماؤه صادق ولائه ,تراه منسجما راضيا هانئا قانعا بحاله ومآل وطنه, ذلك أن ثقافته ووعيه تؤرقانه وتنغصان عليه حياته وتدفعانه دفعا إلى دوره المضيع المكبول,وتلزمانه لزاما أن ينزح لنقد الأعمال الإبداعية وتقييم عدتها وأدواتها من عميق ثقافته ومتنوعها وواسع إدراكه ورؤيته وفهمه لأساليبها ومناهجها واختلافها وتباينها,أما أولئك الذين بقوا متوائمين مع أمزجتهم,قابعين إلى ذواتهم متصالحين مع رؤاهم التي تتبع رؤى غيرهم وتقتفى فتلهث فى أثرها ,وقناعاتهم التى لاتفترق ولا تأبق عن قناعات غيرهم ,مثل أولئك كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى,فلطالما استمرأ هؤلاء إرسال الأحكام الجزاف على أعنتها, وقعد بهم ضعفهم وجبنهم وأنانيتهم, وليس حينها أيسر عليهم من أن يطاولوا المبدعين ويستهزئوا بالجادين الفاعلين.
.... لقد أفل زمان كانت المعرفة التي يلوذ إليها القارئ أو الناقد أسيرة الأطر الثابتة والمصادر الجامدة المستهلكة والقواعد المتسربلة وراء صرامة العجز وصولة القعود ,ولم يعد يسيرا أن تنهض الموهبة وحدها مهما جرى صقلها وتدريبها أو روج لها فى مسارات الإبداع الأدبي بمنأى عن فضاءات المعرفة الرحيبة ولا أن تستعيض عن ذلك إلا بالعمق المعرفى الأصيل.لقد باتت حروف أبجديات النقد تهمى من أنهار المعرفة والتجربة ,بعيدة أو غير بعيدة عن دائرة الأدب والنقد كما كرستهما موروثات النقل ومدونات السند وآليات القص والحكي ,مما يجمعه باب السرديات حسب المصطلح الأدبي المستقر, وما عاد للمتلقى ترف التسلى بالنصوص الأدبية ثم الركون إلى النوم إلى أن يجود عليه الناقد بما يرضيه ويدغدغ عواطفه ويستر عليه ضحالته وجهله وهزاله, لقد ولى زمان كان النقد والأدب فيه يرفلان بعيدا عن براكين المحيط الجغرافي وهموم الإنساني, وما عاد النقد واحة مزدهرة داخل جزيرة الأدب وإنما بات اضطراما يصليه اضطرام وإبداع يستنهضه ويفجره إبداع ولم يعد كليمات طنانات متشدقات بليت من تكرراها واسود وجهها من دائم إستعراضها.
+++++
أخى الكريم... برحابة الصدر وافتراض صدق النية وسمو الفكرة وعلو القامة أشكرك على هذه المداخلة وعذرا لتأخرى فى الرد فما دريت بها إلا متأخرا وشغلتنى عنها هموم أيام وآهات وطن وثقل اغتراب...أخي الكريم أحيلك إلى بعض من الكتب التى تفاعلنا مع بعض مؤلفيها من أساتذتنا وزملائنا فى دار العلوم وكليات الآداب على اختلاف انتسابها وفى غيرها من ساحات المعرفة ففيها الكثير مما عليك قراءته واستنباطه ...وسلام الله عليك وعلى كل من يقرأ هذه الكلمات...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أ/ دعبد الحميد سليمان
1- الريف في الرواية العربية (http://site.iugaza.edu.ps/kghonem/files/2010/02/Issue-143.pdf) -د. محمد حسن عبد الله
2-في النقد التطبيقي و المقارن-محمد غنيمي هلال
3-- مناهج النقد الادبي-انريك اندرسون امبرت-الطاهر احمد مكي (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=011632.pdf)
4-قضايا النقد الادبي:الوحده:الالتزام:الوضوح و الغموض:الاطار و المضمون-بدوي طبانه
5- بنيه النص السردي من منظور النقد الادبي-حميد لحمداني
6- الصوت المنفرد:مقالات في القصه القصيره-فرانك اوكونور-محمود الربيعي
7-تاريخ النقد الأدبي الحديث. ويلك.رينيه ترجمة: مجاهد عبدالمنعم مجاهد.
8- أشكال التخيل فى فتات الأدب والنقد ـ صلاح فضل
9- أساليب السرد في الرواية العربية، صلاح فضل
10-نظرية البنائية فى النقد الأدبى ـ صلاح فضل
11-البحث عن المنهج في النقد العربي الحديث-سيد البحراوي
12-النقد الادبي و مدارسه الحديثه- -ستانلي هايمن-احسان عباس
13-الاسس الجماليه في النقد العربي:عرض و تفسير و مقارنه-عز الدين اسماعيل
14-النقد المنهجى عند العرب ـ محمد مندور
15-النقد والنقاد المعاصرون ـ محمد مندور
16-دراسات فى النقد الأدبى المعاصر ـ محمد زكى العشماوى
17-قضايا معاصرة فى الأدب والنقد ـ محمد غنيمى هلال
18-تجارب فى الأدب والنقد ـ شكرى عياد
19-النظرية الأدبية المعاصرة ـ ترجمة جابر عصفور