المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجليات أسماء ......


عبد الحميد سليمان
19/10/2010, 10h11
الأحباب رواد واحة الأدبوالقصه ...........

ليتنا نعيد قراءة "حكاية أسماء" مرة أخرى بتأن ورويه واطربوا معى بهذاالسرد الراقى المتقن واللغة العربية فى أصالتها وجمالها والدراما فى أوجها وعمقها .. ليتنا نقرأها كلمة كلمه حتى تكتمل المتعه .......
مع أسماء .... وأستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان ......

بعد إذنك يا د. أنس

وبعد إذن أستاذي الفاضل/أ.د عبد الحميدسليمان

كما أشار الشاعر / رائد عبد السلام وكذلك د. أنس أنها قصة وليست أقصوصة أو قصة قصيرة فأسلوب سيادتكمبالرغم من رقي الإسلوب واللغة فأسلوبكم يميل إلى الوصف المستفيض نستطيع أن نقول أنهأشبه بالوصف الذي تميز به الكاتب على أحمد باكثير ويميل إلى الإطناب في بعضالأحيان، وكذلك تميل إلى المباشرة والشرح والتفسير وهذا يستخدم في أساليب السردالتي تحتويه الكتب والسجلات ولا يستخدم في القصة القصيرة .......
أستاذي القدير لغتكموالفاظكم العربية الفصحى رائعة وجميلة وعذبة وقد لا أكون مبالغ إذا قلت أنكم لواستمررتم على هذا الإسلوب وعلى وتيرة القصة السابقة أو أفضل منها أعتقد أنكمستحدثون نقلة نوعية في أدب القصة أو القصة القصيرة .... قد أكون مخطئاً أو قد يختلفالبعض معي لكني لا أستطيع أن أكتب إلا ما أراه........ أرجوا مسامحتى إن كان هناكتجاوز مني ....... وبالرغم من رأيي هذا فأنا سعيد بأعمالك وأستفيد منها وخاصة فيجانب اللغة الممتع وأيضاً في انتظار أعمالك ...... أيضاً سأعاود قرائتها مرة ومراتبعد أن يخف عنى وطأة المرض والحرارة فقد أدرك ما قد غفل عني
لك مني خالص التقدير والاحترام


++++++++++++++++++++++++

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم... الباشا قمر الزمن... شفاك الله وعافاك من أمراض الأبدان والقلوب ...الأخوة الكرام الذين شرفت بإطلالاتهم على ما كتبته والتعليق عليه... الأخ الحبيب الدكتور أنس بك البن.....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعذرا على إعادة العرض بعد أن عاينته وصححته وعالجته من مغبات الإسراع وحرارة الاندفاع...

...سعدت بقراءة تعليقكم على أقصوصتنا (أسماء) الذى جاء بعد صمت طال دهرا, وحين حل بنا أنعش الذاكرة واستنهض الهمة ,وإن كبل الفؤاد بالسواد...

أخي الكريم..إبان النصف الثانى من القرن المنصرم اتسعت دوائر الإبداع والاهتمام بالقصة القصيرة التى باتت نوعا أدبيا ذائعا وفاعلا ومؤثرا وشهيرا, ,وباتت البنى التقليدية للقصة القصيرة المعروفة ،مثل البداية ولحظة الاكتشاف والخاتمة المفاجئة, ترحل غير بعيد عما عاشته قصيدة النثر وأدواتها الشعرية كالإيقاع والمجاز وغير ذلك , لقد باتت ميادين القصة القصيرة تميل إلى نقد الذوات ومآلات الأحوال وفرز زائف الوعى ومزور الواقع ودحض مقولات الخذلان على اختلافها, لقد ترافقت تحولات القصة القصيرة تلك مع صدمة الوعي العربي عقب كارثة يونيو 1967وما وما أثخنتنا به من جراح، واستدعى تيار الوعي الثائر تقنيات جديدة عززت ذلك التوجه وبات على كتاب القصة القصيرة اللواذ إلى التاريخ واستدعاء النماذج والمواقف،فى شكل طغت عليه درامية القص.

....وغير بعيد من ذلك كانت أشعار الشرقاوى وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور وغيرهم ,تسير فى ركاب واحد مع معطيات القص فى الأرض والشوارع الخلفية للشرقاوى والسائرون نياما لسعد مكاوى والتفتيش لحسن محسب والزينى بركات لجمال الغيطانى وغيرهم, ومثل ذلك يختلف الى حد كبير من حيث الاستدعاء والتوظيفوالإسقاط التاريخى مع ما كتبه على أحمد باكثير ومحمد فريد أبو حديد و محمد سعيد العريان وغيرهم , هنالك بدت القصة القصيرة تنحو منحا جديدا موازيا ملتحفة بأدوات جديدة مختلفة ومستضيئة بأغراض متباينة، ومع عمق القضايا واتساع الأحداث على اختلاف المدد الزمنية, بات التكثيف ملاذا آمنا للهروب من غمار التفاصيل وتيه المعلومات وثراء الشخوص وحدة الأحداث وهو يعنى أنه كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤيا, وبعبارة أخرى إحاطة الجزء بالكل باختيار مفردات لغوية دون أن يؤدى ذلك إلى الإبهام والغموض الذى ابتلى به الشعر العربى منذ السبعينات من القرن المنصرم, وما التكثيف إلا اختزال مبني على رؤية للفضاء الخارجي وخلق حالة من التوتر قادرة على عمل القلق المرتبط ارتباطا وثيقا بالفن الأدبي عموما , لكن ذلك يظل تكثيفا خطيرا على آلية السرد لازما متعددا فى الرؤية والحدث والعمق الإنساني, وعلى ذلك بات لموهبة كل قاص أن تمتطى من أساليب السرد ذوات الإمكانات المتعددة ومن سحر القص ما ينهض بغايتها ولا يثقل إبداعها وذلك حين تتعدد الشخصيات وتتداخل الأزمنة وتتخالط الأصوات.

... وثابت أن للتكثيف مفاهيم عديدة ,منها التكثيف الدلالي والتكثيف البنائي و التكثيف التجريدي والسيكولوجي النفسي.فأما الدلالي فهو ذلك الذى يعتمد على جعل النص مفتوحا يحتمل تأويلات عدة يتفاعل فيهالمتلقي حسب رؤيته الذاتية,ويمكن تأويله بأكثر من مدلول .
وأما التكثيفالبنائي فهو أن يتخلص النص من كل ما يمكن التخلص منه من جمل أو كلمات وحتى حروفالعطف الغير لازمة .ومن المترادف والمفهوم ضمنا والاستدراك والاستطراد,بحيث يتماسك النص وتصبح كل كلمة وحرف فيه له دور في السرد, وبه تحتوى الجمل المكثفة على معان ذات دلالات إيحائية متعددة تتشابه كثيرا مع لغة الشعر وقد تبدوللوهلة الأولى مبهمة غامضة عصية على الفهم لما تحتويه من كثير من المسكوت عنه ,و هنا تعتبر الجملة بما عنته من معان دلالية وإيحائية أكبر من حجم بنائها وهذا هو التكثيف البنائى.أما التجريدي والسيكولوجي فهو تصور للمطلق كالحرية والحب,وكأنهم أشخاص يتفاعلون فيما بينهم أو استنهاض واستحضار لشخصيات تاريخية أوأسطورية رمزية يستحضر معها كل ما تمثله تلك الشخصوص منقيم ومبادئ , وأما التكثيف السيكولوجي أو النفسي فهو تفكيك الذات لمكوناتها ( الأنا والأنا العليا و الأنا المتسفلة) وإعمال التفاعل بين المكونات الثلاثة وكأنهم شخوص تتفاعل,عند ذلك تبرز شخوص عدة داخل العمل الواحد رغم أن بطله واحد وتدور رحي التكثيف حين ينشأ التلقي الواعي بين مكونات الذوات وتفاعلها فيمابينها.

... على أنه من الثابت أن القصة القصيرة تعزف دوما عن تقديم حالة لجماعة واسعة، و تكتفي من ذلك بلقطة أو موقف قصير أو لحظة مختزلة مأزومة، لتقدم فكرة أو عبرة أو إحساساً، أو لتعزز موقفاً أخلاقيا كان عليه أن يَتَخَفَّى بدلا من أن يختفي، وأن يصور ولا يقرر، وأن يجسد ولا يجرد، فالمباشرة الصريحة التقريرية الفجة، والوعظ الصارخ يضعفون نسيج القصة، ويهلهلون بناءها، ويصدعون دعائمها، فتؤول إلى خلْط بين القصة القصيرة، وغيرها من الأشكال السردية الأخرى.

...هكذا جاءت قصتنا القصيرة (أسماء) سردا نثريا يتوكأ على الخيال ولا يضن بتفاصيل تفسر الزمان وتنسجم مع خصوصية المكان فى تركيبية تحبك الأحداث، وتحذق سوق المتواليات، وتُنظِّم تتابعها، متخذة من البيئة والسياق الثقافي والاجتماعي الذي ننتمي إليه مرجعية للاحتكام، و تتجاوز ذلك إلى مستقرات النفس البشرية الصحيحة, موظفة لأدق التفاصيل فى غير إقحام ولا تكرار ولا افتعال ,هادفة إلى التنوير والنقد، والكشف عن المخبوء من عمق الداء وشح الدواء , مستعينة بلغة رفيعة المستوى سيقت لهدف تربوي تعليمي تحذيري استنهاضي, فى غير استطالة ولا استغراب ولا استعراض ولا استخدام للغريب الحوشى،

... لقد جاءت أسماء قصة قصيرة إلى حد كبير وفقما يراه بعض النقاد الذين يرون أن القصة القصيرة يمكن أن تقرأ في ساعة أو ساعة ونصف، في غير اختزال لعناصرها المعهودة،رغم أننا ممن يؤمنون بحرية القاص فى ابتداع ما يراه وما يستخدمه بغير قيود,وأن كل قصة قصيرة يمكن أن تكون تجربة جديدة في التكنيك, وبغير ذلك يتحول الأمر إلى لون من الصنعة والحرفة التقليدية المتوارثة, النائية عن دفقات الشعور وتلقائية السرد وفضاءات الخيال. وقد شهد زمن أحداث أسماء نقلات مباغتة من الحاضر إلى الماضى، ومن الماضى الى الحاضر لأغراض سردية ودلالية مقصودة,تمسك بتلابيب مشاعر المتلقى وتتئد فى مستقر وعيه وعقله, أما ساحات أحداثها ووقائعها فقد تعددت اختياراتها وتراوحت وفق مسارات السرد وغاياته.

... وعلى تعدد أشكال النهايات في القصة القصيرة،جاءت نهاية أسماء مستدعية كل مشاعر وأحاسيس المتلقى ومشركة له فى الرأى والتفسير وتلك لعمرى من أهم أنواع نهايات القصة على عمومها على تعددها وتنوعها.وأكثرها تشويقا للمتلقى وهى ما عرفه النقاد فى تصنيفهم للنهايات باسم النهاية الإشكالية، وفيها تبقى المشكلة مطروحة والجراح ثخينة والقضية متلظية دون حل.

... أما عن خصوصية عالم أسماء ومكانها وميدان وقائعها فى قريتى الحبيبة كفر سليمان البحري,فإن القصة التي ترصد حياة كاتبها رصداً واقعياً فنياً فى تقديرنا هي الأقرب إلى مثاليات القصة، والأقدر على صناعة موازنة جمالية بين حياتين هما في حقيقة الأمر حياة واحدة ,أحدهما واقعية يعيشها المبدع بوصفه مخلوقاً اجتماعياً ذا تجربة وحساسية استثنائيتين وثانيهما تفككها القصة لتعيد تشكيلها داخل تجربته الجمالية ومتخيله السردي ومستويات وعيه.

... على أن نظرية النقد الأدبي الحديثة رغم تطورها ووصولها إلى ما اصطلح علي تسميته باسم انفجار النظرية النقدية فإن جل أهلها ما فتئوا يصرفون اهتمامهم إلى النصوص عبر مقتضياتها الشكلية ويتحسسون على البعدالاستبطان النقدي فتكون عاقبة نقدهم أنهم ينأون عن مستوى المعرفة الكلية الواجبة والدور التوعوى التنويري.لقد ظلت نظرية النقد مطمئنة ثابتة على حالها,متمسكة بالأهداب لا تصطدم مع ساحات الإبداع الأدبي اللا متناهية ورحابة التناول والبوح التى لاتحد, لكن التاريخ كعادته ودأبه لا يعيد نفسه إلا على المغفلين أو المتغافلين أو الأغبياء,لذلك نهض الإبداع الأدبي منسجما مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والأدبية على اتساع ميادين المعرفة ومساقاتها, مستبقا إلى غمار الأفكار وآتون التفاعلات وعميق التأملات الإنسانية, يروح فيها ويغدو, ويئوب حينا إلى التاريخ الذي يراه بثاقب حدسه وعميق وعيه وفائق إبداعه, فيستلهم منه وعندها يكون الإسقاط واستثارة العقل والشعور فالتاريخ مابرحت دروسه حاضرة مكرورة تبكى تجاهلها وإهمالها والإعراض عنها,ولم يعد فى ظل تلك الظروف للاحق أن يفهم السابق بالاحتكام إلى المعايير النقدية الأدبية السرمدية,وحدها أو إلى المعايير العقلية الثابتة. وبات مفهوما مستقرا أن السابق واللاحق متداخلين متشابكين غير منبتين ولا متعارضين.

.. ثم يفجأنا ما سمى بانفجار النظرية النقدية الذى صرف نتاجه وساق غاية اهتمامه إلى الجوهر دون المظهر ,لما لذلك من أهمية وجليل خطر. ولم يبق للمتلقي ترف الانزواء عن القضايا والاستسلام إلى الأحكام المسبقة والرؤى الجاهزة , ولم يعد الناقد متقاعسا متسربلا متسترا بمعايير نصية ثابتة تجرى على كل النصوص ولاتفرق بين واد سحيق ولا جبل أشم,ولم يعد توسدها واستعلاؤها بخيس الثمن شحيح الكلفة,لقد بات على الناقد أن يرعوى عن أحكامه الجزاف,وأن يتهيأ بتعمق الثقافة وتنوع المداخل والرنو إلى السماء لا إلى أخمص قدميه,عندها آوى أدعياء النقد إلى جحورهم وأسبلوا ستائر انزوائهم,ونهض الأوعياء المبدعون المتسربلون بعريض المعرفة ومرن الأفكار وفضاءات الإبداع إلى ثمرات العطاءات القصصية الأدبية المترفعة عن الانحدار إلى مقتضيات راحة المتلقين ومتطلبات استمتاعهم ومرضيات شهواتهم وذواتهم و تبالههم وتغافلهم عن موغل همومهم وفادح قضاياهم, فما من مثقف أصيلة ثقافته عميق انتماؤه صادق ولائه ,تراه منسجما راضيا هانئا قانعا بحاله ومآل وطنه, ذلك أن ثقافته ووعيه تؤرقانه وتنغصان عليه حياته وتدفعانه دفعا إلى دوره المضيع المكبول,وتلزمانه لزاما أن ينزح لنقد الأعمال الإبداعية وتقييم عدتها وأدواتها من عميق ثقافته ومتنوعها وواسع إدراكه ورؤيته وفهمه لأساليبها ومناهجها واختلافها وتباينها,أما أولئك الذين بقوا متوائمين مع أمزجتهم,قابعين إلى ذواتهم متصالحين مع رؤاهم التي تتبع رؤى غيرهم وتقتفى فتلهث فى أثرها ,وقناعاتهم التى لاتفترق ولا تأبق عن قناعات غيرهم ,مثل أولئك كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى,فلطالما استمرأ هؤلاء إرسال الأحكام الجزاف على أعنتها, وقعد بهم ضعفهم وجبنهم وأنانيتهم, وليس حينها أيسر عليهم من أن يطاولوا المبدعين ويستهزئوا بالجادين الفاعلين.

.... لقد أفل زمان كانت المعرفة التي يلوذ إليها القارئ أو الناقد أسيرة الأطر الثابتة والمصادر الجامدة المستهلكة والقواعد المتسربلة وراء صرامة العجز وصولة القعود ,ولم يعد يسيرا أن تنهض الموهبة وحدها مهما جرى صقلها وتدريبها أو روج لها فى مسارات الإبداع الأدبي بمنأى عن فضاءات المعرفة الرحيبة ولا أن تستعيض عن ذلك إلا بالعمق المعرفى الأصيل.لقد باتت حروف أبجديات النقد تهمى من أنهار المعرفة والتجربة ,بعيدة أو غير بعيدة عن دائرة الأدب والنقد كما كرستهما موروثات النقل ومدونات السند وآليات القص والحكي ,مما يجمعه باب السرديات حسب المصطلح الأدبي المستقر, وما عاد للمتلقى ترف التسلى بالنصوص الأدبية ثم الركون إلى النوم إلى أن يجود عليه الناقد بما يرضيه ويدغدغ عواطفه ويستر عليه ضحالته وجهله وهزاله, لقد ولى زمان كان النقد والأدب فيه يرفلان بعيدا عن براكين المحيط الجغرافي وهموم الإنساني, وما عاد النقد واحة مزدهرة داخل جزيرة الأدب وإنما بات اضطراما يصليه اضطرام وإبداع يستنهضه ويفجره إبداع ولم يعد كليمات طنانات متشدقات بليت من تكرراها واسود وجهها من دائم إستعراضها.

+++++

أخى الكريم... برحابة الصدر وافتراض صدق النية وسمو الفكرة وعلو القامة أشكرك على هذه المداخلة وعذرا لتأخرى فى الرد فما دريت بها إلا متأخرا وشغلتنى عنها هموم أيام وآهات وطن وثقل اغتراب...أخي الكريم أحيلك إلى بعض من الكتب التى تفاعلنا مع بعض مؤلفيها من أساتذتنا وزملائنا فى دار العلوم وكليات الآداب على اختلاف انتسابها وفى غيرها من ساحات المعرفة ففيها الكثير مما عليك قراءته واستنباطه ...وسلام الله عليك وعلى كل من يقرأ هذه الكلمات...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أ/ دعبد الحميد سليمان


1- الريف في الرواية العربية (http://site.iugaza.edu.ps/kghonem/files/2010/02/Issue-143.pdf) -د. محمد حسن عبد الله
2-في النقد التطبيقي و المقارن-محمد غنيمي هلال
3-- مناهج النقد الادبي-انريك اندرسون امبرت-الطاهر احمد مكي (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=011632.pdf)
4-قضايا النقد الادبي:الوحده:الالتزام:الوضوح و الغموض:الاطار و المضمون-بدوي طبانه
5- بنيه النص السردي من منظور النقد الادبي-حميد لحمداني
6- الصوت المنفرد:مقالات في القصه القصيره-فرانك اوكونور-محمود الربيعي
7-تاريخ النقد الأدبي الحديث. ويلك.رينيه ترجمة: مجاهد عبدالمنعم مجاهد.
8- أشكال التخيل فى فتات الأدب والنقد ـ صلاح فضل
9- أساليب السرد في الرواية العربية، صلاح فضل
10-نظرية البنائية فى النقد الأدبى ـ صلاح فضل
11-البحث عن المنهج في النقد العربي الحديث-سيد البحراوي
12-النقد الادبي و مدارسه الحديثه- -ستانلي هايمن-احسان عباس
13-الاسس الجماليه في النقد العربي:عرض و تفسير و مقارنه-عز الدين اسماعيل
14-النقد المنهجى عند العرب ـ محمد مندور
15-النقد والنقاد المعاصرون ـ محمد مندور
16-دراسات فى النقد الأدبى المعاصر ـ محمد زكى العشماوى
17-قضايا معاصرة فى الأدب والنقد ـ محمد غنيمى هلال
18-تجارب فى الأدب والنقد ـ شكرى عياد
19-النظرية الأدبية المعاصرة ـ ترجمة جابر عصفور

NAHID 76
19/10/2010, 20h36
بسم الله الرحمن الرحيم
الأديب الإنسان
الدكتور عبد الحميد
نشكر لحضرتك الوقت والمجهود الذى بذلته سيادتك فى توضيح المفهوم بالنسبه للقصه القصيره
وكيف تطورت
والأسباب التى أدت لهذا التطور
وتوقيت تطورها
ذلك الشرح الأكاديمى الرائع الناتج عن فهم واعى وإلمام كامل بالأدب ومفاهيمه
ونحن معك هنا بمنتدى سماعى كي نتعلم وننمى ثقافتنا ونعرف ما لا يعرفه مثلى ومن ليس لديهم الوقت للقراءه والبحث
قدمت لنا المعلومه فى سهوله ويسر على طبق من فضه لنلتهم المعلومه إلتهاما ونهضمها ونوسع بها مداركنا
شكرا على هذا الوقت الذى اقتطعته من وقت حضرتك الثمين ونحن نعلم متاعبك الصحيه التى لم تمنعك من محاوله الأخذ بيدنا
لم تبخل علينا
لذا لن يضيع لك الله جزاءك على ذلك فهذه هى زكاة العلم والصحه
حباك الله بالصحه والعمر الطويل لتكون لمن مثلنا نبراسا ومعلما لنا
تحياتى سيدى الفاضل

الباشاقمرزمان
19/10/2010, 23h37
أستاذي الفاضل الكريم/ أ.د. عبد الحميد سليمان
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
كم أسعدني ردك أيم سعادة وكما أشرت في مشاركتك فأنا أتحدث معكم ومع شخصكم الكريم بنية صافية يسبقها احترامي لشخصكم وتقديري لمكانتكم وقدركم الجليل.... وشكرا لك على دعائك الكريم والحمد لله على الشفاء .
وكما أشرت في مشاركتي السابقة أني أكتب ما أكتبه وليس من وراءه قصد أو مكسب لأني أعرف قدركم ومكانتكم ومحاولاتي الأدبية لن تصل لمستوى أعمالكم ولكن أكتب من وجهة نظري كقارئ ... وقد أسلفت في مشاركتك بكثير من المعطيات في المجال الأدبي والتي لا أشك في صحتها بل كثيراً ما جاء في مشاركاتي المتعددة أن النقد وليس في المجال الآدبي فقط ولكن على كافة المجالات والمستويات أصبح في الحضيض وهو العامل الأول في نجاح أي مجال والنقد في المجال الأدبي ليس ببعيد عما وصل اليه النقد في المجال الفني والمجال السياسي وغيره من المجالات ، وان شاء الله ان سنحت لي الظروف سوف أتناول المراجع الذي ذكرتها عندما اعود للوطن في فترة الأجازات ......
ومع ما أسلفته حضرتك ،وكما أشرت أن القصة القصيرة يمكن أن تأخذ زمنا يصل الى الساعة والنصف ، وهذا صحيح ولكن اسمح لي بأن أشير حسب رؤيتي وثقافتي أنه من مميزات القصة القصيرة مهما كان نوعيتها فهي دائماً ما تضع زوم على الهدف الذي يريد الكاتب أن يصل إليه القارئ بعيداً عن الاسترسال والاطناب والوصف والزمان والمكان والأسماء مالم تكن هناك ضرورة لها تفيد الهدف وتحققه ، فإيقاع القصة القصيرة سريع وكلما مضى الكاتب في السياق كلما زاد في شد انتباه القارئ ويستمر في ذلك حتى تنتهي القصة القصيرة ..... أما إذا ما ذهبت القصة القصيرة في السياق إلى ذكر تفاصيل ودقائق وتصوير فأصبحت قصة ..... وقصة أسماء من وجهة نظري قد أردت حضرتكم تصوير الأوقات المختلفة التي مرت بها مع ذكر تفاصيل تبين وتصور هذه الأزمنة المختلفة في قصة قصيرة فكانت النقلات سريعة ودون ربط للقارئ كما جاءت التفصيلات لتقطع اشتياق القارئ للمتابعة واعتقد انها كانت تحتاج لأكثر مما هي عليها من طول حتى تكون قصة ..... فقد شغلت القارئ بتفاصيل ليس لها ضرورة في ما هدفت إليه أو هدف القصة أو الشخصية المحورية لها
مجرد وجهة نظري وقد يتفق معي البعض وقد يختلف آخرون إلا أني أكتب وجهة نظري وليس من وراءها أي قصد بل سعيد جدا بما تكتبونه وأتابعه وقد شاهدت ان هناك موضوع مثبت لأعمالكم سأعود لقراءته إن شاء الله .......
مرة أخرى أكرر أن ما أكتبه هو مجرد وجهة نظري وليس من ورائها شئ .... وسعيد جدا بحواركم الراقي من كل الوجوه ... مع تقديري واحترامي لشخصكم الكريم .

مصطفى خميس

عبد الحميد سليمان
20/10/2010, 07h24
[بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة/ مدام ناهد.... سلام الله عليك وعلى أخى أخى الحبيب الدكتور أنس بك البن وعلى آل البن ورحمته وبركاته... وبعد
أشكر لك تعليقك الكريم الذى نزل على نفسى نزول الغيث فى اليوم القائظ المرير... أختى الفاضلة إنما يعرف الفضل ذووه وأنتم أهل الفضل والكرم وما استغرقناه من وقت فى هذا الظرف لا يساوى شيئا فى تقديرنا اذا قيس بما قصدناه من تعميم الفائدة وتصحيح الفهم , ونحن ما نكتب وننشر فى هذا المنتدى السخى الفريد ابتغاء شهرة أو استطالة ولكن دعينى أصارحك أننى أجد نفسى مقصرا جاحدا حينما أتأخر فى المشاركات وفى الكتابة ولا أعفى نفسى ولا أعتذر لها وهنا يعظم دينى لكم فأنتم بطيبة قلوبكم ورحابة صدوركم من يحثنا على الكتابة والابداع وهذا دأبكم ودأب من تفاعل معنا وتفاعلنا معه وبالمناسبة أنا افتقد الأخوة الكرام علاء قدرى وطارق العمرى ورائد عبد السلام حفظهم الله وأبقاهم وأسمعنا عنهم خيرا... شكرا جزيلا أختى الفاضلة ولكم منا أخلص الدعاء وأطيب المنى وأرق التحيات وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

محمد رمضان ماضي
20/10/2010, 09h22
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان،
تحية إجلال وتقدير لشخصكم ولما تثرون به هذه
الصفحات من بدائع وروائع ، والتي
تزيدنا معرفة بمن نحن نتواصل حقا ..
هذه الكلمات ليست محاباة لأحد ،
أو دفاعا عن أحد ، إنا هي لبعض الإيضاح ...
لكم تحاورت وأخي أ.مصطفى ( قمر الزمان )عن كثير من الأمور
ومنها بعض المشاركات ، والتي قد تفهم على غير المعنى ،أو تثير
حفيظة البعض ، فكان يقول :
( نحن هنا في سماعي نرافق كنوز متحركة على
الأرض ،ساطعة في الآفاق ، فلزماً
علينا الإفادة منها قدر الإمكان، علينا أن نلتهم
هذه الكنوزمنهم لنزداد ...)
دكتورنا الحبيب أرجو ن تفهم مشاركات أخي مصطفي
في هذا الإطار ليس إلا ، فليس هناك سوء نية ٍ بالمطلق ،
ولكن هناك رغبة منا .. في التعلم والإستزادة مما حباكم الله
به من علم غزيز ووفير - كما البعض في سماعي -
وها قد حدث في مشاركاتكم
هذه وتلك ، فزيدونا مما حباكم الله به ، ولا تبخلو
علينا بأسماء ،أفعال ،أقوال ، وطلـَّةٍ بهية.
زادكم الله من علمه ، وسعة الصدر لإحتمال من
يرغب بالإستزادة من ما في جعبتكم
من درر ثمينة.
عذراً إن إسترسلت أو أطلت..
كل المحبة لكم ، والتقدير لما تثرون به منتدانا .....
:emrose::emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبد الحميد سليمان
22/10/2010, 20h42
بسم الله الرحمن

الأخ الكريم الأستاذ محمد رمضان ماضى... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...وبعد
أشكر لك جميل مشاعرك وواسع أفقك وما كتبته ينبئ عن ذلك وإنا به لمن السعداء ,وذلك يعنى أننا لا نصرخ فى البرية وإنما نتعلم ونعلم ونتفاعل وجل من لا يتعلم يا أخى ى وصدق من قال أن المرء يظل يتعلم حتى إذا ظن أنه قد علم يكون عندها قد أوغل فى جهله وجهالته وأقسم لك أنني حينما أرى معرفة أو مظنة معرفة أو فائدة علمية أو منهجية أجعل نيلها غاية سؤلى ومنتهى قصدى وسعيى فلا يعنينى أن يقال :أتراه وقد بلغ من الكبر عتيا يسأل سؤال المستفهم المستعلم من هو فى سن أبنائه وفى مدارج تلاميذه... أخى الكريم هذه سبيل المعرفة وبها يرتقى الإنسان وينمو ولا يصرفك عن ذلك استنكار من تورمت ذواتهم وتضخمت الأنوات ( جمع أنا) عندهم فمثل أولئك رتع الجهل فى نفوسهم وعقولهم وأقام وطاب له المقام وهم فى حقيقة أمرهم يستحقون الرثاء, ودونما حديث عن النفس أسوق إليك ما تعلمناه من كبار العلماء من أهل الغرب ممن كنا نتيه فى سنوات الميعة والشباب على قرنائنا بأننا نمك نسخا من مؤلفاتهم اونعرف بعضا عن إنتاجهم...أخى الكريم.. أولئك مع تقدم العمل واتساع التجربة ومجالات الاحتكاك عاشرناهم وصاحبناهم ولما آنسوا عندنا قبسا من معرفة إذا بهم يسألوننا ويجلسون مجلس المستنصح الملهوف دونما أى مشكلة من مشاكلنا وموروثنا النفسى السقيم ...هكذا عرفنا منهم وتعلمنا الدأب على المعرفة والنهم الذى لا يشبع والظمأ الذى لا يرتوى وإن فاضت الينابيع وأنهرت الأنهار وترجعت فينا الذات وبرئت من السقام,
واستطردا لتأكيد المعنى والمقصد نشهد أبناءنا وبناتنا الذين جلسوا منا مجلس الطلاب عبر ما ينيف على الثلاثين عاما وهم يقرؤون لنا على صفحات هذا المنتدى وفى المجال الأكاديمي ويعرفون كيف كنا وما زلنا نحثهم على النقاش والحوار والجهر بلا خوف والسعى للحكمة على تنوعها واتساع مصادرها ومشارب أهليها وقائليها وهى ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أولى الناس بها كما فى مأثورنا الدينى العظيم... أخى الكريم ...أذكر طالبا منذ 15 عاما أو يزيد جادلنى وأكثر المجادلة فى قاعة الدرس مرات عديدة وفى أزمنة متوالية متقاربة فخشى زملاؤه مغبة غضبى وانتقامى من الدفعة كاملة كدأب بعض العتاة الجبابرة,فجاءوا يعتذرون عن زميلهم ويعدون بكبح جماحه فهممت بهم هم السوء وقلت لهم إنما تكرمون به ولا تضارون الا بتقاعسكم عن سلوك منهجه وولوج دربه وشجعتهم تشجيعا حارا ووعدتهم صادقا ولم أخلفهم بجزاء كبير لمن يناقش ويجادل فى غير مكابرة ولا مناطحة وإنما فى حوار ونقاش عقلى علمى صرف يبتغى الحكمة والمعرفة ويستظل بالمنطق والسعى للحقيقة والفهم الصحيح, وينأى عن السفسطة والمكابرة.. أخى الحبيب ...مرة ثانية أشكر لك طيب قولك ووسيع صدرك وأفقك... وسلامى اليك والى كل من يقرأ هذه الكليمات ورحمة الله وبركاته

(عذرا على تأخر الرد فقد صرع فيروس دخيل مجرم خبيث الكمبيوتر الذى أعمل عليه ثم عولج من ذلك واستفاق وأبل فاستأنف)

abuzahda
23/10/2010, 03h22
أخى الحبيب ...مرة ثانية أشكر لك طيب قولك ووسيع صدرك وأفقك... وسلامى اليك والى كل من يقرأ هذه الكليمات ورحمة الله وبركاته



سيّدي الأستاذ الدكتور
:emrose:الأديب:emrose:
،
هل حدثتنا عن :emrose:سِيدي أبي حيّان التوحيدي:emrose: ، الذي عَلـَّمَكَ البديهة ؟

NAHID 76
23/10/2010, 17h49
بسم الله الرحمن الرحيم
الموسوعه الأدبيه والفنيه سيدى أبو زهده
يا له من رد بليغ ورائع وموجز
أحسد سماعى على تواجدكما معنا فى هذا القسم
حضرتك والأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
والله العظيم وجودكم فى سماعى وحده كنز للتعلم والمعرفه والتثقيف والتأديب ليس أمامى من شيئ أقدمه لكما أعترافا بفضلكما سوى
الدعاء لكم بالصحه والعافيه وطول العمر حتى يمكن الأستزاده منكم أطول وقت ممكن
بارك الله لنا فى شخصيكما :emrose::emrose:
أجمل تحيه