MAAAB1
08/10/2010, 20h49
مساء الورد
ديوان كوخ الاشواق ـ الهادي آدم
لأخي الرائع الشاعر بشير عياد حبا وإحتراما
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233213&stc=1&d=1286566836
تجدون في الصفحة ٦١ من الديوان قصيدة الغد التي شدت بها الراحلة السيدة أم كلثوم
عام 1971 ـ دار الأوبرا المصرية ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233214&stc=1&d=1286566836
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233215&stc=1&d=1286566836
أما الكلمات التي تغنت بها السيدة فكانت
أَغَدَا أَلْقَاك ؟ يَا خَوْف فُؤَادِي مِن غَد
يَا لَشَوْقِي وَاحْتِرَاقِي فِي انْتِظَار الْمَوْعِد
آَه كَم أَخْشَى غَدِي هَذَا ، وَأَرْجُوْه اقْتِرَابَا
كُنْت استُدْنِيْه ، لَكِن ، هِبْتُه لَمَّا أَهَابَا
وَأَهَلَّت فَرِحَة الْقُرْب بِه حِيْن اسْتَجَابَا
هَكَذَا أَحْتَمِل الْعُمْر نَعِيْما وَعَذَابا
مُهْجَة حَرَّى وَقَلْبَا مَسَّه الْشَّوْق فَذَابَا
أَغَدَا أَلْقَاك؟
****
أَنْت يَا جَنَّة حُبّي وَاشْتِيَاقِي وَجُنُوْنِي
أَنْت يَا قِبْلَة رُوْحِي وَانْطِلاقِي وَشُجُوْنِي
أَغَدَا تُشْرِق أَضْوَاؤُك فِي لَيْل عُيُوْنِي ؟
آَه مِن فَرْحَة أَحْلَامِي ، وَمَن خَوْف ظُنُوْنِي
كَم أُنَادِيِك ، وَفِي لَحْنِي حُنَيْن وَدُعَاء
يَا رَجَائِي أَنَا ، كَم عَذَّبَنِي طُوِّل الْرَّجَاء
أَنَا لَوْلَا أَنْت لَم أَحْفِل بِمَن رَاح وَجَاء
أَنَا أَحْيَا فِي غَدِي الْآَن بِأَحْلَام الْلِّقَاء
فَأْت، أَو لَا تَأْت أَو فَافْعَل بِقَلْبِي مَا تَشَاء
****
هَذِه الْدُّنْيَا كِتَاب أَنْت فِيْه الْفِكْر
هَذِه الْدُّنْيَا لَيَال أَنْت فِيْهَا الْعُمْر
هَذِه الْدُّنْيَا عُيُوْن أَنْت فِيْه الْبَصَر
هَذِه الْدُّنْيَا سَمَاء أَنْت فِيْهَا الْقَمَر
فَارْحَم الْقَلْب الَّذِي يَصْبُو إِلَيْك
فَغَدَا تَمْلِكُه بَيْن يَدَيْك
وَغَدَا تَأْتَلِق الْجَنَّة أَنْهَارِا وَظِلّا
وَغَدَا نَنْسَى ، فَلَا نَأْسَى عَلَى مَاض تَوَلَّى
وَغَدَا نَسْمُو فَلَا نَعْرِف لِلْغَيْب مَحَلَّا
وَغَدَا لِلْحَاضِر الْزَّاهِر نَحْيَا لَيْس إِلَا
قَد يَكُوْن الْغَيْب حُلْوَا ، إِنَّمَا الْحَاضِر أَحْلَى
أَغَدَا أَلْقَاك؟
ويتضح أن ما نشر بالديوان شيء وما غنته أم كلثوم شئ مختلف تماماً ، ويبدو أن الشاعر السوداني قد إضطر لإعادة صياغة كلمات هذه القصيدة من جديد وذلك إرضاءً لأم كلثوم وشهرتها العريضة.
ديوان كوخ الاشواق ـ الهادي آدم
لأخي الرائع الشاعر بشير عياد حبا وإحتراما
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233213&stc=1&d=1286566836
تجدون في الصفحة ٦١ من الديوان قصيدة الغد التي شدت بها الراحلة السيدة أم كلثوم
عام 1971 ـ دار الأوبرا المصرية ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233214&stc=1&d=1286566836
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=233215&stc=1&d=1286566836
أما الكلمات التي تغنت بها السيدة فكانت
أَغَدَا أَلْقَاك ؟ يَا خَوْف فُؤَادِي مِن غَد
يَا لَشَوْقِي وَاحْتِرَاقِي فِي انْتِظَار الْمَوْعِد
آَه كَم أَخْشَى غَدِي هَذَا ، وَأَرْجُوْه اقْتِرَابَا
كُنْت استُدْنِيْه ، لَكِن ، هِبْتُه لَمَّا أَهَابَا
وَأَهَلَّت فَرِحَة الْقُرْب بِه حِيْن اسْتَجَابَا
هَكَذَا أَحْتَمِل الْعُمْر نَعِيْما وَعَذَابا
مُهْجَة حَرَّى وَقَلْبَا مَسَّه الْشَّوْق فَذَابَا
أَغَدَا أَلْقَاك؟
****
أَنْت يَا جَنَّة حُبّي وَاشْتِيَاقِي وَجُنُوْنِي
أَنْت يَا قِبْلَة رُوْحِي وَانْطِلاقِي وَشُجُوْنِي
أَغَدَا تُشْرِق أَضْوَاؤُك فِي لَيْل عُيُوْنِي ؟
آَه مِن فَرْحَة أَحْلَامِي ، وَمَن خَوْف ظُنُوْنِي
كَم أُنَادِيِك ، وَفِي لَحْنِي حُنَيْن وَدُعَاء
يَا رَجَائِي أَنَا ، كَم عَذَّبَنِي طُوِّل الْرَّجَاء
أَنَا لَوْلَا أَنْت لَم أَحْفِل بِمَن رَاح وَجَاء
أَنَا أَحْيَا فِي غَدِي الْآَن بِأَحْلَام الْلِّقَاء
فَأْت، أَو لَا تَأْت أَو فَافْعَل بِقَلْبِي مَا تَشَاء
****
هَذِه الْدُّنْيَا كِتَاب أَنْت فِيْه الْفِكْر
هَذِه الْدُّنْيَا لَيَال أَنْت فِيْهَا الْعُمْر
هَذِه الْدُّنْيَا عُيُوْن أَنْت فِيْه الْبَصَر
هَذِه الْدُّنْيَا سَمَاء أَنْت فِيْهَا الْقَمَر
فَارْحَم الْقَلْب الَّذِي يَصْبُو إِلَيْك
فَغَدَا تَمْلِكُه بَيْن يَدَيْك
وَغَدَا تَأْتَلِق الْجَنَّة أَنْهَارِا وَظِلّا
وَغَدَا نَنْسَى ، فَلَا نَأْسَى عَلَى مَاض تَوَلَّى
وَغَدَا نَسْمُو فَلَا نَعْرِف لِلْغَيْب مَحَلَّا
وَغَدَا لِلْحَاضِر الْزَّاهِر نَحْيَا لَيْس إِلَا
قَد يَكُوْن الْغَيْب حُلْوَا ، إِنَّمَا الْحَاضِر أَحْلَى
أَغَدَا أَلْقَاك؟
ويتضح أن ما نشر بالديوان شيء وما غنته أم كلثوم شئ مختلف تماماً ، ويبدو أن الشاعر السوداني قد إضطر لإعادة صياغة كلمات هذه القصيدة من جديد وذلك إرضاءً لأم كلثوم وشهرتها العريضة.