المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد صلاح الدين كباره


ADEEBZI
25/12/2006, 19h24
الشيخ محمد صلاح الدين كباره
مقرئ من لبنان
(1921-1999)

http://img254.imageshack.us/img254/5427/sheikhm1salaheddinekabbes7.jpg

ولد الشيخ محمد صلاح الدين كبارة في طرابلس الشام عام 1921م في احضان أسرة عريقة في التدين والتقوى والصلاح وكان والده الشيخ محمد علي يوسف كبارة من كبار المنشدين أصحاب الصوت الجميل لذلك غلب على أكثر أولاده الصوت الجميل وأذكر أنه كان صديقاً حميماً لعمنا الشيخ عمر الرافعي الشاعر المعروف ببلاغته والذي كان ينظم الأشعار والقصائد ثم يلحنها وينشدها الشيخ علي كبارة مع أولاده وتلاميذته وهكذا ترعرع صاحب الترجمة في هذا الجو الروحاني مع والده وإخوته وسط مدرسة كانت مرجعاً للأناشيد الدينية لذلك كان يردد دائماً رحمه الله لقد رضعت الألحان مع الحليب في صغري.
وتوفي الشيخ صلاح اخر يوم من سنة 1999
(منقول)

أعمال الشيخ محمد صلاح الدين كباره
هنـــــــــــاااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=9602)

elkhatib
17/06/2008, 14h16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ محمد صلاح الدين كبارة وأسكنه فسيح جناته، بالطبع الشيخ صلاح الدين كبارة أشهر من أن يعرف، ونحن اللذين ولدنا في طرابلس- لبنان ونشأنا وترعرعنا على صوته البديع لا يمكننا أبداً أن نخلط بين صوته وأي صوت آخر.
لكن اسمحوا لي بتوضيح ضروري جداً هنا فيما ورد حول ناظم أبيات " يا من بطلعته المنيرة أشرقت كل العوالم أيما إشراق" ونسب تأليفها للشاعر محمد أديب غالب!
يقول أحد الاخوة أن السيّد kabh01 ، هو الأخ العزيز المهندس الأستاذ هلال كبارة، وأنا اشك ولسبب بسيط جداً أن الأستاذ هلال يعرف جيداً أن ناظمها هو الشيخ عمر الرافعي وهي تابعة لقصيدة طويلة بعنوان (( احملوني إلى الحبيب وروحوا )) أنشدها الشيخ صلاح كلها كما أنشد عدد كبير جداً من قصائد الشيخ عمر الرافعي والذي كان للشيخ كبارة بمثابة الأب الروحي وفي البحث ومما أضافه الأستاذ هلال على الانترنيت ستجدون ( احملوني إلى الحبيب وروحوا ) ، وسلسلة قصائد الشيخ الرافعي بصوت وإنشاد الشيخ كبارة وهي سلسلة طويلة جداً قد يضيق المجال لذكرها.
و" يامن بطلعته المنيرة أشرقت " التي نحن بصددها والتابعة لقصيدة " احملوني إلى الحبيب وروحوا " هي من ديوان (( مناجاة الحبيب )) للشيخ عمر الرافعي / الصفحة رقم 14 و15 من الديوان والذي تم طبعه حوالى عام 1950
و في حوزتي أكثر من نسخة منها النسخة الأصلية مزدانة بحواشي وشروحات بخط الشيخ عمر الرافعي عن تاريخ وظروف كل قصيدة، ولقد بدأت حالياً في منتديات موقعي الأدبي ( نور الأدب) http://www.nooreladab.com/vb (http://www.nooreladab.com/vb%D8%8C) بطباعة هذا الديوان تحديدا للشيخ عمر الرافعي في منتدى خصصته له، وأنا أعمل جاهدة على حفظ تراثه تماما ولا يمكن أن أتهاون في هذا مهما كلفني وهذا واجبي وحقه عليّ وكان في موقعنا السابق " أوراق99 " قد أهداني الأستاذ هلال هذه القصائد بصوت الشيخ محمد رحمه الله بعبارة إليك قصائد الشيخ عمر بصوت الشيخ صلاح، هذا للعلم وإليكم هديتي قصيدة الشيخ عمر الرافعي كاملة وشكراً
(( احملوني إلى الحبيب وروحوا )) من نظم الشيخ عمر الرافعي في ديوانه " مناجاة الحبيب"

احملوني إلى الحبيبِ ورُوحوا.واطرحوني في بابه واستريحوا
يا رفـاقي أما بكم مِن رفيـقٍ..يَحمِلُ الصَبَّ و هُوَ صَبٌ طَريحُ
آهِ لـو بِتُّ ليلـةً مُسْـتَريحاً ..مِن عَـنائي أَوَّاهُ لَوْ أسْـتَريـحُ
برَّحَ الوجـدُ بي فقلبي عَليلُ ..وغَـرامي ذاكَ الغَرامُ الصَّحيحُ
و حَبيبي وهُوَ الذي في عُلاه..لا يُـدانيـهِ آدمٌ و ألمسـيـحُ
مَلأَ الكَونَ نُـورُهُ فَهُـوَ ماحٍ..ظُلْمَـةَ الجَهلِ بالهدى و مُزيحُ
ملأ الكَـونَ مُعْجزاتٍ فَمِنهـا..كانَ بالـرُّعْبِ نَصْرُه الممنوحُ
نطقَ الذئبُ والغزالَةُ والضَّــبُّ وكُلٌ منه اللسـان فصيحُ
واسـتَجارَ البعيرُ حينَ رآهُ ..و كذا الجزْعُ أَنَّ و هو يَنـوحُ
نَبَعَ الماءُ من يَدَيْهِ فـأرْوى..ظَمَـأَ الجيشِ شَـفَّهُ التَّبريـحُ
وانتَضى العودَ يومَ بَدرٍ فَعا ..دَ العُودُ سَـيْفاً و كمْ بِهِ مَذبوحُ
هُوَ رُوحُ الوجودِ والكُلُّ فيهِ ..قَدْ سَـرَت بالجَمالِ تلكَ الروحُ
يا أبـا الطيِّبِ الذي فيـهِ طِبْنا ..بك طابَ الثَّنا و طابَ المديحُ
إن شَكَوْتُ الضنى وبُحتُ بِسِرّي ..رُبَّ مُضنىً بِسـرّه قد يبوحُ
لَمْ أُطِق للنّوى اصطِباراً فَجُدْ لي..باللِّقا بلسـماً فقلبي جريـحُ
جُدْ بقُربي واجمع عليكَ جميعي .بَعُدَتْ شُقَّتي و ضاقَ الفسيحُ
وانتصر لي على العِدَى بِدُعاءٍ .مُسْتَجابٍ فأنتَ في القَوْمِ نوحُ
إيهِ يا سَـعدُ قَدْ سَـعِدنا بطَه..كُلُّ فَضلٍ من فَضلـهِ ممنوحُ
طِبْ بطَه قلباً فَطَهَ الذي طـا ..بتْ به طَيْبَةٌ و طابَ الضَّريحُ
حَلَّ فيهِ روحُ الوجودِ فَمَنْ بِنُـ ..كرِ مَحْيا جسـم وفيهِ الرُّوحُ
حَلَّ فيـهِ فكانت الرُّوحُ تَلقى ..كُلُّ روحٍ تَغدُو بـها و تَروحُ
نادِ مُسْتَشْـفِعاً و لُذْ مُستجيراً ..وارجُ مُسْتَمْنِحاً فَطَهَ السَّـميحُ
وَترامَ في بابِهِ فهو بابُ اللَّــهِ و اللهُ بـابُـهُ مَـفتـوحُ
و تَحقـق منه القَبولَ بـِفَتْحٍ ..لَيسَ بعدَ القبـولِ إلاَّ الفُتُـوحُ
و صَلاةٌ مِنَ المُهَـيمِنِ تُهدى ..لعُـلاهُ بِكُـلِّ طِـيبٍ تَفـوحُ
و علىَ الآلِ والصحابةِ ما لا حَتِْ نُجومٌ مِنْ هَديهمْ أَو تلوحُ
أَو مُحِبُّ الرَّسولَ صَاحَ بوَجدٍ ..إِحملوني إلى الحبيبِ وروحوا


يا مَنْ بطَلعته المنيرةِ أشـرقت..كل العوالـم أيّـما إشـراقِ!
كالشمس في كبد السماء محلُّها..و شعاعُها في سـائر الآفاق
بالمولد الأسمى أفضِ نوراً على مُضنَى هواك وسائر العشّاق
تحيي قلوبهُم و تُسـعد جمعهم..فيراكَ ذو شَجن وذوا أشواقِ
فرضى الحبيب و قربهُ و شهوده غايُ السعادةِ والنعيمُ الباقي