المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرامكــــــة


elazf
30/09/2010, 12h52
فرقة البرامكه



فرقة البرامكة هي أسرة فنية من مدينة المطرية – محافظة الدقهلية في شمال الدلتا و تستمد اسمها من عائلة البرامكة الشهيرة في التاريخ الاسلامي و التي تفرق نسلها و أتباعها في العالم الاسلامي بعد نكبة البرامكة في عهد الخليفة هارون الرشيد.

أعضاء الفرقة هم جميعاً أبناء أسرة واحدة ، و تتنوع أغانيهم بين دينية و عاطفية و أغان للصيادين حيث يعمل معظم البرامكة في صيد السمك من بحيرة المنزلة ويتوارثوا فن الغناء وأغانيهم الخاصة بهم جيل بعد جيل .

يقدموا فنون الطرب الشعبي من الموال والأغنية والدور والمونولوج.

يتميز فن هذه الاسرة وغنائها بالعفويه و التلقائية الشديدة والاعتماد على الارتجال فى بعض الاحيان مع الاهتمام الشديد بالموال وقد يكون ذلك راجع إلى الارتباط التاريخي بين نكبة البرامكة وفن الموال حيث تقول الرواية التاريخية إن أول من نظم الموال، جارية من جواري "جعفر البرمكي" بعد "نكبة البرامكة" على يدي "هارون الرشيد" عام 187 للهجرة .

تقدم الفرقة أغانيها بمصاحبة الايقاع فقط دون أي ألات موسيقية أخري ، إيقاعات الطبلة والدهلة والدف .

قام الاستاذ / عمار الشريعي بأستضافة فرقة البرامكة فى البرنامج الرمضاني ( سهرة شريعي ) وتحدث عنهم وقدموا فنهم الجميل فى حلقة من حلقات البرنامج .


مؤخراً نجد أن اعضاء اسرة البرامكة وفنانيها يشاركوا مع فرقة المطرية للفنون الشعبية ويقدموا فنونهم الشعبية بمصاحبة السمسمية تحت أشراف مدرب فرقة المطرية ورئيسها الفنان / خالد الشناوى وهو عازف سمسمية .



أبرز فناني الفرقة وكبيرهم هو الحاج أحمد منتصر المعروف باسم أحمد البرمكي .. نجم فرقة البرامكة للفن التلقائي يتميز بالحضور رشيق والمهارة في الرقص والغناء والتفاعل مع الجمهور

تجده على المسرح يرقص ويغني كشاب في العشرين، رغم أن تساقط أسنانه ووهن حنجرته يجعلان ما يغنيه غير مفهوم فى بعض الاحيان و هو لا يمل الرقص والغناء ، فهما بالنسبة له حياة ... خاصة أنه يمارسهما وراثة عن أغلب أفراد عائلته ، له صوت شجي شرخه التعب ، ولكنه مؤثر خاصة في المواويل القديمة ، يظهر كباقي افراد اسرته بالجلباب البلدي ويضع على رأسه طاقية ملفوف حولها عمامة .

حصل أحمد البرمكي علي المركز الأول في الغناء علي مستوي الجمهورية لمدة 3 سنوات متتالية ، وفازت فرقته بالمركز نفسه لدرجة أن د. أحمد نوار الرئيس السابق لهيئة قصور الثقافة أمر بصرف مكافأة ألف جنيه له .


رابط لفرقة البرامكة مع فرقة المطرية للفنون الشعبية والسمسمية :

YouTube - ‫ط§ظ„ظپظ†ط§ظ† ط§ظ„طھظ„ظ‚ط§ط¦ظٹ ط£ط*ظ…ط¯ ط§ظ„ط¨ط±ظ…ظƒظٹ ( 105) ط³ظ†ط© ..ظ…ط§ ط´ط§ط، ط§ظ„ظ„ظ‡‬‎ (http://www.youtube.com/watch?v=RDs9dtEGfXc)

elazf
02/10/2010, 14h08
ضمة البرامكة



الفن التلقائي لأسرة البرامكة الموجودة بمدينة المطرية – محافظة الدقهلية يعد تجسيداً حياً لفن الضمة الحقيقي الذي كان يقدم فى مدن القنال وانتهي للاسف مع ظهور ألة السمسمية وإن كانت السمسمية قدمت العديد من أغاني الضمة ولكن بأختلاف كبير عن جو الضمة الحقيقي .

للتعرف على جلسات الضمة الحقيقة وكيف كان يتم تقديمها و اغانيها وألاتها الايقاعية فإنه يمكن ذلك من خلال مشاهدة أسرة البرامكة وهي تقدم فنها التلقائي الارتجالي الجماعي من غناء ورقص انتج بالفطرة على الإيقاع فقط دون مصاحبة أي ألة موسيقية .

يستخدم البرامكة " الطبلة " و " الدهلة" و " الطار " ، يصنعون إيقاعاتهم ويغنون أغاني خاصة بهم توارثوها فى جو تلقائي بسيط مفعم بالنقاء والصفا و المحبة والبحث عن السعادة والبسمة .

يجلس البرامكة على الارض ومعهم ايقاعاتهم ويبدأ الغناء وأثناء ذلك يقوم بعضهم بالرقص وقد حزموا أنفسهم بتلفيعة ، وعلى رؤوسهم الطواقي والعمامات .

يتميز الايقاع المستخدم فى غناء البرامكة بالتنوع حتي فى الاغنية الواحدة فيبدأ الايقاع بطئ فى أول الاغنية وسرعان مايتغير الإيقاع ويتخذ نغما أكثر سرعة وحماسة .

الرقص الذي يقدمه أعضاء فرقة البرامكة رقص عفوي فيتمايل الراقص أو المؤدي مع نغمات الايقاع برشاقة حسبما يترائ له دون اي ارتباط بخطوات محددة مسبقاً أو حركات معدة سلفاً ، بل هو في رقصة يستمد حركات من بيئته التي يعيش فيها وهو لا يتعلمه من أحد ولكن يتحرك مع الايقاع بالفطرة وكأنه فوق مركبه تهزه الامواج أو يلقي بشبكته ويسحبها من الماء حيث أن اعضاء الاسرة جميعهم يعملوا بالصيد .

يشارك جميع افراد الاسرة من الرجال والشباب والاطفال فى تقديم هذا الفن بشكل جماعي ومشاركة الكل فى وحدة واحدة كما هم فى العمل معا وفى الفرح والحزن وفى باقي مظاهر الحياة المختلفة .

:emrose:

elazf
02/10/2010, 14h24
صور حفلة لأسرة البرامكة

فى مسرح الجنينة

;)

:emrose:

elazf
02/10/2010, 15h05
.

مقال عن أحمد منتصر البرمكي فى جريدة المصري اليوم



فلما بلغ «عم أحمد البرمكي» عامه الثالث بعد المائة.. افتكر قعدات الكيف ونسي أسامي عياله

كتب :فتحية الدخاخني - غادة عبدالحافظ

عمره الذي جاوز المائة لم يمنعه من ممارسة الشيء الوحيد الذي أحبه وتعلمه.. فمظهره علي المسرح مع فرقته «المطرية التلقائية للسمسمية» في الدقهلية لا يوحي بسنه الحقيقية .

البداية كما يرويها عم أحمد: كنا زمان نقوم الصبح بدري نصطاد، دلوقتي البحيرة مافيهاش خير، والصيد فيها بقي للبلطجي اللي بيشيل سلاح، عشان كده بطلت اصطاد من ٢٠ سنة.
ورغم تأكيد عم أحمد أن سنه لا تتجاوز ٨٥ عامًا، فإن أعضاء فرقته يؤكدون العكس: ده معدي المائة، وعمره بالضبط ١٠٣ سنوات، خاصة أن أهالي القرية اعتادوا عدم تسجيل المواليد وكانوا يسجلون المولود بعد ولادته بعشرين عامًا، حسب تأكيد «النبوي سرحان» أحد أعضاء الفرقة.
ورغم سنه فإن ذاكرته مازالت تحتفظ بشبابها في حكاوي الصبا، حيث يتذكر أفراح أهالي قريته وغناءه ورقصه في الأمسيات التي يقيمونها، ..
التناقض الحقيقي في شخصية عم أحمد هو أنه يتذكر أسماء أبنائه الثمانية بالكاد، ولا تسعفه ذاكرته في حصر عدد أحفاده أو أسمائهم، وعندما تسأله عن زوجته يسارع بالرد: الحمد لله ماتت، ومافكرتش أتجوز بعدها، هو اللي يعملها مرة يتنيها.. الجواز ده متعب.
طموح عم أحمد في الحياة لا يتجاوز أداء فريضة الحج، فقد زهد في كل شيء، لكنه يصر علي الغناء رغم قلة أجره: هنعمل إيه بالفلوس، خليها بظروفها، محدش واخد منها حاجة.