المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صَفيـّر السنونــو الآخيــر.....!!


رغـد اليمينى
27/09/2010, 22h49
http://img52.imageshack.us/img52/1316/copyofget112009ixrp4bxl.png (http://img52.imageshack.us/my.php?image=copyofget112009ixrp4bxl.png)
؛

؛

؛




ضاعت المُتعة مِنْ حياته وهو مُنهمك فى مُلاحقة أحلامه ، مر طيفها بخيالة بغتة ،


ترك ما بيده وعاد ليبحث عن أى شئ يقوده إليها ، حتى ولوكانت يد الرَّزَايَا


تَدس الردى على أعتاب الآمل ،تتعثر محاولاته وتهوى مراراً بأسى يهدهد كيانه


فى حضن الآلم ، حتى وجدها تسير فى تلك الحديقة التى كانت شاهد للقاءاتهما


المستمرة ، اقترب منها بروية وما أن تلاحمت نظراتهما ،تذكرت قسوته التى


اعتـصرت شطأنها فى بحرغيابه الطويل، واصلت سيرها غير آبةٍ لرؤيته،


تبتعد بينهما المسافة ...فنثر رذاذ أنفاسه اللاهبة لتلامس روحها وتناجيها من جديد ،


تكبل مسيرتها لحظة إدراك أوقفتها هنيهة،مضى صوبها ، وما ان شعرت بدبيب خطواته


الوئيدة خلفها ، استتبت للمواجهة، وقف أمامها يرمقها بنظرات شوقٍ هائمة ؛


تُسعر القِلىَ بداخلها ، وبإبتسامة مُهشمة تعلو محياه قال :


" أخيراً وجدتكِ بحثتُ عنكِ كثيراً لكنِ لم أفقد الآمل فى لقاؤكِ أنااا..!"


تغتاله الكلمات وتحشرج من صوته حتى أزاحت غرتها قائلة :صدقنى بأننى أُجنِبْبكَ حرج الإعتذار ،


فالروح ما عاد فضاء بها تسع لثرثرتك الرعناء ، ولا تحدق بى هكذا..


فاللذى تبحث عنه فى قسماتى لن تجده، فقد لاكته الأيام وصادرته سنوات الهوان


الذى تركته ليسامرنى ليال الهلاك بعد أن قررت الغياب ،يتلعثم قائلاً:


"أعلم أنكِ غاضبة ولكِ الحق ولكن دعينا من الماضى وتعالى نفتح معاً صفحة


جديدة ونبدأ حياتـ... قاطعته بإزدراء :


"هه سحقاً لهذا العقد الذى وقعت عليه مُسبقاً ولم أعلم أنه مُتجدد بفراق مرهون،،


صوته الناعم أطفأ من ثورها : أريد أن أريكِ شيئاً تعالى معى !


تركته وولت بعيدأ عنه ؛ يطيل النظر إليها بإثم يحصده حاجبيه، وعُبَّ القَذَى


يقدح مقلتيه ، ولىّ وجه يتبع ظله ليحصد الحضيض مُجدداً على صدر العتم ،


تختلس هى من بعيد أخر نظراتها إليه حتى تلاشى كقطرة روح لفحتها خصلة


مِنْ صفيرالوداع وبهيمنه يشد طرف ثوبها قائلا: أمـى من هذا الرجل ؟!


ردّت : " لا تقلق حبيبى هذا مُجرد عابر قد أخطا العنوان .!



تمــــــــت ....


7/2/2010

عفاف سليمان
28/09/2010, 05h01
غاليتى العزيزه
:emrose:رغد اليمنى:emrose:
كما اشتقنا الى قصصك الجميله
التى ترفعيها لنا من وقت لاخر
ولكن طالت الغيبه فى رفع اعمال جديده لك
وكم كنت اشتاق الى هذه الاعمال الادبيه الجميله والافكار
التى فى داخل القصه والسرد المختصر المفيد لكل عمل
قصصى لك
واسم القصه التى دائما تشد كل محب للادب والقصص
وحتى اذا لم تكتبى اسم للقصه
فيكفى ان تكون من اعمال الاديبه
رغد اليمنى:emrose:
صدقا اختاه انا لا اجامل ولا اذوق الكلمات
استمتعت بهذه القصه الجميله
فكل فتاه تعيش الحب والهجر والالم
وتنتظر الحبيب اذا غاب ويطيل الصبر على الفراق
وتظن فى نفسها ان يوما ما سيعود
وتعود لذة الحب وتطفىء نار الشوق
والحرمان ولوعة الفراق تنتهى
للقاء الحبيب
ولكن احيانا ينفذ الصبر مع الانتظار
ومع الوقت تفكر الحبيبه وتحاول ان تذكر
للحبيب اى موقف او كلمه جميله قالها لها
او موقف اثر فيها يساعدها على الانتظار فلم تجد
لذلك تذهب الى مرحلة النسيان والتفكير فى الحياه والمستقبل
وحين يفكر يوما فى هذه المخلوقه
التى تركها لاحزانها والمها
يظن ان بمجرد كلمه تعود كما كانت
تعشق الحب فى عينيه
وتنتظر كلمه من شفتيه
ولكن يفاجاء بما لا ينتظره
ان ما يظنه اصبح
ماضى .....وذكرى :(
تحياتى غاليتى لقصتك الجميله
دمتِ بخير وصحه وسعاده
ولا تطيلى الغيبه عنا
تحياتى لك وللجميع بارق واطيب واجمل الاوقات
اختك عفاف

NAHID 76
28/09/2010, 17h34
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا مجددا رغد اليمينى
أشتقنا والله لتعبيراتك المتفرده والمميزه وكأنها صنعت من أجلك أنت ونرجو ألا يطول الأنتظار مثل هذه المره
مع صفير السنونو الأخير نجد الجديد من العبارات المستخدمه للعبير عن مدى الألم الذى عانته تلك السيده وهى عبارات جميله وأن كانت فى بعض الأحيان تبدو على أنا غريبه ولكنها جميله وتفيد المعنى
وفى نهايتها كنتى موفقه حين وضع لنا الطفل الجميل أجابه شافيه لما كان يدور بالأذهان من تكهنات للموقف
تحياتى رغد ونتمنى ألا يطول الأنتظار

ليلى ابو مدين
28/09/2010, 20h14
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت العزيزه
الاستاذه رغد اليميني
قرأت قصتك وأنا تتجاذبني عدة مشاعر مختلفه ومتناقضه في آن واحد
فبطلة قصتك فتاه عاشت الحب بكل كيانها وبشوق جارف الى الحبيب
ولكنها تصطدم بالواقع وتعاني ألم الهجر والفراق والحرمان الذي فرضه عليها
هذا الحبيب الذي تخلى عنها
ما بين الحالين...لذة الحب ...ولوعة الفراق... تعيش الصبر والامل في لقاء
الحبيب ,ولكنها تدرك أن هذا بعيد المنال وأن لقاءهم مستحيل فتعود للواقع
وتدرك أن زمن إصلاح ما فات قد ولى ويؤكد ذلك تشبثها بالرفض في العوده اليه
أما شخصية الحبيب هنا تمثل الرجل الاناني الذي لا يبالي بمشاعر الحبيبه
فيتخلى عنها ويعتقد أنه بمجرد الاشارة لها سوف تعود اليه مرة أخرى
ولا يتخيل أن ما عانته من العذابات واللوعات لا يمثل شئ بالنسبة لها....وانه
بمجرد الاشارة لها ستركع عائده اليه,انه يعيش الوهم الذي زينه له غروره
وأنانيته
نهاية القصه جميله وتوضح لماذا تشبثت هي بالرفض"وجود الطفل الجميل"
وأنها برغم ما عانت فقد ركنت الى المستقبل وعاشت حياتها غير عابئه
بهذا الحبيب الاناني
قصه رومانسيه جميله تحمل معاني رائعه ومشاعردافئه برغم ما فيها من معنى للفراق
والحرمان
إختيارك لاسم القصه "صفير السنونو الاخير"يدل على رهافة الاحساس والرقه التي تتميزين بها كاتبتنا العزيزه وهو إختيار موفق جداً
أُحييك الاخت العزيزه رغد فقد جعلتنا نعيش داخل قصتك ونسرح بخيالنا معها ونستعيد
ذكريات قد يكون كل واحد منا عاشها ولو لحظات
وفقك الله والى الامام دائماً
مع خالص تحياتي
أختك ليلى ابو مدين
:emrose::emrose::emrose:

رغـد اليمينى
11/10/2010, 20h04
غاليتى العزيزه





رغد اليمنى:emrose:
كما اشتقنا الى قصصك الجميله
التى ترفعيها لنا من وقت لاخر
ولكن طالت الغيبه فى رفع اعمال جديده لك
وكم كنت اشتاق الى هذه الاعمال الادبيه الجميله والافكار
التى فى داخل القصه والسرد المختصر المفيد لكل عمل
قصصى لك
واسم القصه التى دائما تشد كل محب للادب والقصص
وحتى اذا لم تكتبى اسم للقصه
فيكفى ان تكون من اعمال الاديبه
رغد اليمنى
صدقا اختاه انا لا اجامل ولا اذوق الكلمات
استمتعت بهذه القصه الجميله
فكل فتاه تعيش الحب والهجر والالم
وتنتظر الحبيب اذا غاب ويطيل الصبر على الفراق
وتظن فى نفسها ان يوما ما سيعود
وتعود لذة الحب وتطفىء نار الشوق
والحرمان ولوعة الفراق تنتهى
للقاء الحبيب
ولكن احيانا ينفذ الصبر مع الانتظار
ومع الوقت تفكر الحبيبه وتحاول ان تذكر
للحبيب اى موقف او كلمه جميله قالها لها
او موقف اثر فيها يساعدها على الانتظار فلم تجد
لذلك تذهب الى مرحلة النسيان والتفكير فى الحياه والمستقبل
وحين يفكر يوما فى هذه المخلوقه
التى تركها لاحزانها والمها
يظن ان بمجرد كلمه تعود كما كانت
تعشق الحب فى عينيه
وتنتظر كلمه من شفتيه
ولكن يفاجاء بما لا ينتظره
ان ما يظنه اصبح
ماضى .....وذكرى
تحياتى غاليتى لقصتك الجميله
دمتِ بخير وصحه وسعاده
ولا تطيلى الغيبه عنا
تحياتى لك وللجميع بارق واطيب واجمل الاوقات

اختك عفاف


http://img254.imageshack.us/img254/174/get72009sezaekquhsd8r.gif (http://img254.imageshack.us/my.php?image=get72009sezaekquhsd8r.gif)

نصيفة الحواس الصديقة الرقيقة الغالية جداً


((( عفـــاف سليمــان )))


مساؤكِ بلون الأرجوان وطعم الكرز


سعادتى قد تجلت بحضوركِ الراقى الجميل غاليتى فما بالكِ برجفات قلمكِ الآثير حين يثنى

علىّ ببعض ما لديكِ مِنْ كمال وجمال يزرع الأمل ورداً فوق سطورى المُتواضعة ..!!

واما قرائتُكِ الطيبة للعمل فقد أفضت حروفاً مِنْ نور تمكن المُتلقى بأن يتفحص

كوامن الفِكرة بسلاسة وهدوء ،،

ثم تضعينه أمام طاولة حوار مرن سليم المنهل ..يشف عن براعة الرؤى

ونُبل المقصد وبدورى وقفت مُتأمله إعجاب وإدهاش بعمق فِكركِ وطابع أصالتك

الذى يحدوه الجمال ،أبهج نفسى ودفع قريحتى لمزيد مِنْ العطاء ،،

لا عدمت إشراقتكِ التى اتلمس منها وجودى ،،

ودَام قلبُــكِ مُلبد نقـاءْ وحبّ لا نمــل هطـوله ؛

حُبـى المُقـيم ،،

(( :emrose:))

http://img254.imageshack.us/img254/174/get72009sezaekquhsd8r.gif (http://img254.imageshack.us/my.php?image=get72009sezaekquhsd8r.gif)

abuzahda
11/10/2010, 21h04
الرائعة بكل حال
:emrose:الأستاذة رغد:emrose:
،
أسعدتني رؤية إسمك الكريم ينير "شريط إعلانات سماعي" ، فدخلت أقرأ جديدك


إسمحي لي ، أن أنسخها إلى الوورد لقراءتها قبل عودةٍ قريبة

ثم تقبلي احترامي المتزايد و مودتي الدائمة
:emrose::emrose:

سلوى خزبك
12/10/2010, 11h14
الاديبة المرهفة الحس رغد
اعترف انى اول مرة اقرأ قصة لكى
لكنى اكتشفت اننى خسرت كثيرا
فموضوعك واسلوبك وكلماتك تدل على قدر عالى من التمكن والمشاعر الفياضة
ما شاء الله قرات القصة اكثر من مرة وازداد استمتاعى كلما اعدت قراءتها
تحياتى وتقديرى على القصة الجميلة :emrose::emrose:
واتمنى ان اقرأ لكى المزيد

abuzahda
12/10/2010, 23h23
ضاعت المُتعة مِنْ حياته وهو مُنهمك في مُلاحقة أحلامه ، مر طيفهابخيالة بغتة ،ترك ما بيده وعاد ليبحث عن أي شئ يقوده إليها ، حتى ولو كانت يد الرَّزَايَا(؟!)

تَدس الردى على أعتاب (الدسُّ ، يكون في لا على ) الآمل ، تتعثر محاولاته وتهوى مراراً بأسى يهدهد كيانه (الأسى ،يهدَّ الكيان ، إنما الهدهدة تكونُ بالتأسّي)

في حضن الألم ، حتى وجدها تسير فى تلك الحديقة التى كانت شاهدة لقاءاتهما المستمرة ، اقترب منها بروية ( الرويّة ، تناسب التقدم المعنوي - التفكير ، مثلاً ، لا المادي )

وما أن تلاحمت نظراتهما ( التلاحم يكون للشيء المادي ، لا المعنوي . ماذا لو قلنا : تلاقت نظرتهما ؟ أو تلاقت عيناهما ؟)

، تذكرت قسوته التي اعتـصرت شطآنها فى بحرغيابه الطويل ، واصلت سيرها غير آبهةٍ برؤيته ،

تبتعد بينهما المسافة ...
فنثر رذاذ أنفاسه اللاهبة لتلامس روحها وتناجيها من جديد ،

تكبل مسيرتها لحظة إدراك أوقفتها هنيهة ، مضى صوبها ، وما أن شعرت بدبيب خطواته

الوئيدة خلفها ، استتبت للمواجهة (الإستتباب ، يناسب الأمور المعنوية أيضاً ، فنقول : إستتباب الأمن ) ، وقف أمامها يرمقها بنظرات شوقٍهائمة ؛

تُسعر القِلىَ بداخلها ( لقاءُهما هذا – و إن كان مصادفة ، لا يبقى للقلى محلاً من الإعراب . أعيذك بالله من القى يا رغد )، وبابتسامة مُهشمة تعلو محياه قال :

" أخيراً وجدتكِ بحثتُ عنكِ كثيراً لكنِ لم أفقد الآمل فى لقاءِكِ،أنااا..!"

تغتاله الكلمات وتحشرج من صوته ، حتى أزاحت غرتها قائلة :صدقنى ، إنني أجنِـِّبَكَ حرج الإعتذار ،

فالروح ما عاد فضاءٌ بها ( لا داعي للتقديم و التأخير هنا ، فنقول : ما عاد بها فضاء ، لتسييد الحالة النفسيّة ، بدلاً عن إشغال القارئ بظاهر اللغة ) يتسع لثرثرتك الرعناء ( وصفك حديثه بالثرثرة يغني عن وصفها بالـ "الرعناء" ) ، ولا تحدق بي هكذا..

فالذي تبحث عنه فى قسماتى لن تجده، فقد لاكته الأيام وصادرته سنواتالهوانالذي تركته ليسامرني ليالي الهلاك بعد أن قررت الغياب ،
يتلعثم قائلاً:

"أعلم أنكِ غاضبة ولكِ الحق ، لكن دعينا من الماضي وتعالي نفتح معاًصفحة
جديدة ونبدأ حياتـ... قاطعته بإزدراء :

"هه سحقاً لهذا العقد الذي وقعت عليه مُسبقاً ولم أعلم أنه مُتجددبفراق مرهون،،

صوته الناعم أطفأ من ثورها : أريد أن أريكِ شيئاً تعالي معي!

تركته و ولت بعيدا عنه ؛ يطيل النظر إليها بإثم يحصده حاجبيه ، وعُبَّ القَذَى(؟!)

يقدح مقلتيه ، ولىّ وجه يتبع ظله ليحصد الحضيض مُجدداً على صدر العتم، (؟!)

تختلس هي من بعيد أخر نظراتها إليه حتى تلاشى كقطرة روح لفحتها خصلة مِنْ صفيرالوداع(؟!) وبهيمنه يشد طرف ثوبها قائلا: أمـى من هذا الرجل؟
ردّت : " لا تقلق حبيبى هذا مُجرد عابر قد أخطا العنوان .!




أقرُّ - رغم ما يبدو من ملاحظات – بأني كلما قرأت ومضتك القصصية هذه ، وجدتني أراها كمشهدٍ سينمائي !

ذلك مادفعني إلى التزام الأمانة الفنيّة في إبداء الرأي . ناهيكِ عن أن معرفتي باكتمال موهبتك الأدبية ، واصلت دفعي لجعل الرأي خالياً من المجاملات .
،
مُتذكراً ، كلام أستاذينا : كمال عبد الرحمن:emrose: و يوسف أبو سالم:emrose: ،

عن ذلك الفرق الذي نلمسه في كتاباتك بين: لغة "الماردة" حين تضيء بمشاركاتها الآسرة رُبَى الأدب السماعي ، و بين "رغد" حين تكتب القصة (..)
،

هنا ، في "صفير السنونو الأخير" ، يتجلى البون الشاسع بين اللغتين ، فأرى أن الصياغة اللغويّة قد شغلتكِ عن الترقرق السردي ، و أنتِ تعلمين بأن الجملة المكتنزة بالألفاظ الضخام تشتت تركيز القارئ ، كما أن انشغال الكاتب بتنضيدها يسوقه – أحياناً – إلى استخدام ألفاظٍ مجانيّة
(ربما تليق بالرواية ، لكن حيّز القصة لا يتسع لمثلها)


و لأنكِ دارسةً للأدبِ ، يكونُ بعلمك أن الإخلاص لصنعة الكتابة لا يكون بانتقاء الألفاظ على حساب الحالة السرديّة . خاصة عند كتابة هكذا قصة ...

فعنصريها (هو و هيّ) يعتملان بفيوضٍ من المشاعر المتضاربة ، و هما يلتقيان بلحظة فارقة بعد طول فراق .

و كان لديك فرصة منطقيّة لمنحها نافذة تطلع القارئ ، من خلالها ، على موقفٍ مفصلي في علاقتها به ( عن طريق التداعي ... مثلاً )

ذلك كان من شأنهِ أن يكرّس لحياد الكاتبة - رغد – بدلاً عن ذلك الإنحياز الأنثوي الواضح !

والذي ينفي "الصدفة" عن التفاف التنظيم النسائي السماعي حول "صفير السنونو الأخير" !

،

و لثقتي في أصالة موهبتك و دأبك الرائع على التقدّم بدرب الكتابة القصصية ، أراني لست بحاجة لتوضيح مقاصدي من الإخلاص في النصح.


:emrose:الرائعة رغد:emrose:
قصتك أعادتني إلى الأوقات السماعيّة البديعة ،
فشكراً ، مُجدداً ، لأنك منحتيني من الوقتِ فسحة ً كنت أنشدها قبل البيات الشتوي

رغـد اليمينى
20/10/2010, 09h36
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا مجددا رغد اليمينى
أشتقنا والله لتعبيراتك المتفرده والمميزه وكأنها صنعت من أجلك أنت ونرجو ألا يطول الأنتظار مثل هذه المره
مع صفير السنونو الأخير نجد الجديد من العبارات المستخدمه للعبير عن مدى الألم الذى عانته تلك السيده وهى عبارات جميله وأن كانت فى بعض الأحيان تبدو على أنا غريبه ولكنها جميله وتفيد المعنى
وفى نهايتها كنتى موفقه حين وضع لنا الطفل الجميل أجابه شافيه لما كان يدور بالأذهان من تكهنات للموقف
تحياتى رغد ونتمنى ألا يطول الأنتظار



http://img130.imageshack.us/img130/7229/85690d2dk5mgsrv.gif (http://img130.imageshack.us/my.php?image=85690d2dk5mgsrv.gif)

جوهرة سماعى وقلبه النابض

الماجدة القديرة الغالية

((( ناهـــد البن )))


صباحكِ تغاريد كناريا أنعشت الآنفاس لتحتفل بكرنفال مِنْ الجمال

كم إشتقتُ إليكِ سيدتى ولحضوركِ الآسر الذى يحمل فى طياته نهر طيب كنيلنا الذى نُحب ،،

فوقوفكِ العذب كمطر رهام أصبح لزاماً لا يكتمل جمال صفحاتى إلا به ولأن فى حضرته إخضرار عودى،،

فهل أدركتِ سعادتى الكبيرة بكِ وبإشراقة إطلالتكِ الغالية التى أعتز بها ،،

وكلماتك التى كانت كبدرٍ فى تمامه تكامل ضوءه لتكتحل به عيناى ،،

فكل الشكر لقرائتكِ المُثمرة ولروحكِ الوارفة ولعبق تنثرينه فى ثنايا

أوراقى المُتواضعة جعل الفرح يسكن مشاعرى ،،

لكِ وللآب الروحى لكل السماعيين العزيز القدير د.أنس البن جنائن الياسمين

مع صادق دعواتى القلبية بتمام الصحة والعافية

تغشاكم شآبيب الرضا والعفو من الله عز وجلّ ،،

إحترامى وإعزازى الكبيرين(( :emrose:، :emrose:))،،

http://img130.imageshack.us/img130/7229/85690d2dk5mgsrv.gif (http://img130.imageshack.us/my.php?image=85690d2dk5mgsrv.gif)

رغـد اليمينى
24/10/2010, 01h02
بسم الله الرحمن الرحيم




الاخت العزيزه
الاستاذه رغد اليميني
قرأت قصتك وأنا تتجاذبني عدة مشاعر مختلفه ومتناقضه في آن واحد
فبطلة قصتك فتاه عاشت الحب بكل كيانها وبشوق جارف الى الحبيب
ولكنها تصطدم بالواقع وتعاني ألم الهجر والفراق والحرمان الذي فرضه عليها
هذا الحبيب الذي تخلى عنها
ما بين الحالين...لذة الحب ...ولوعة الفراق... تعيش الصبر والامل في لقاء
الحبيب ,ولكنها تدرك أن هذا بعيد المنال وأن لقاءهم مستحيل فتعود للواقع
وتدرك أن زمن إصلاح ما فات قد ولى ويؤكد ذلك تشبثها بالرفض في العوده اليه
أما شخصية الحبيب هنا تمثل الرجل الاناني الذي لا يبالي بمشاعر الحبيبه
فيتخلى عنها ويعتقد أنه بمجرد الاشارة لها سوف تعود اليه مرة أخرى
ولا يتخيل أن ما عانته من العذابات واللوعات لا يمثل شئ بالنسبة لها....وانه
بمجرد الاشارة لها ستركع عائده اليه,انه يعيش الوهم الذي زينه له غروره
وأنانيته
نهاية القصه جميله وتوضح لماذا تشبثت هي بالرفض"وجود الطفل الجميل"
وأنها برغم ما عانت فقد ركنت الى المستقبل وعاشت حياتها غير عابئه
بهذا الحبيب الاناني
قصه رومانسيه جميله تحمل معاني رائعه ومشاعردافئه برغم ما فيها من معنى للفراق
والحرمان
إختيارك لاسم القصه "صفير السنونو الاخير"يدل على رهافة الاحساس والرقه التي تتميزين بها كاتبتنا العزيزه وهو إختيار موفق جداً
أُحييك الاخت العزيزه رغد فقد جعلتنا نعيش داخل قصتك ونسرح بخيالنا معها ونستعيد
ذكريات قد يكون كل واحد منا عاشها ولو لحظات
وفقك الله والى الامام دائماً
مع خالص تحياتي
أختك ليلى ابو مدين




http://img807.imageshack.us/img807/8997/db766f546851623963ae994.gif (http://img807.imageshack.us/my.php?image=db766f546851623963ae994.gif)

الفراشة الرقيقة والزميلة العزيزة القديرة


((( ليلى أبو مدين )))


صباحُكِ قوافل ضوء تبتهل لبريق طيفكِ الوضاء لتبقى أبدية البقــاء


لا أدرى إذا كنتِ تتفقين معى فى هذا الكلام أم لا فى أن القلب
عضو مثل سائر الأعضاء فى جسم الإنسان؛ له حاسه تذوق
مثل اللسان إلا إنه لا يستطيع إحتمال المُر والحلو فى آن واحد؛

بعكس الروح فهى إناء بإمكانه مزج النقيض بالنقيض ،
هكذا هوَ إحساسى بفكرة القصة بإستجداء صورة معنوية

أشتهيها هى إنتفاضة قلب فيأخذنى القلم لسطورٍ ذات مُفترق ؛
فى نهايتها تخاذل كخير جزاء للذى فقد إحساسه بالروح ؛!

عزيزتى ليلى قرائتُكِ الماتعة المُغلفة بثورة حِسك الشفيف
بعثت المعانى مِنْ الركام فاتقد النص وإئتلق بفرط سنائُكِ ،،


لذلك ستظل عيناى تشتاق لهطولكِ الندى الذى غمرنى
سعادة ولتبقى صفحاتى فى عيــدٍ مديـــد ،،


قوافل شكر وآيات امتنان لحضورك الوارف وما انعمتِ

علىَّ بحروفٍ أتلمس عند مُصافحتها نقاء الوداد ،،


كونى بخير وسعادة ،،

مع تقديرى وجميل إعزازى ،،

(( :emrose:: :emrose:))

http://img807.imageshack.us/img807/8997/db766f546851623963ae994.gif (http://img807.imageshack.us/my.php?image=db766f546851623963ae994.gif)