المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر السوداني الهادي آدم


عاشق رفعت
02/08/2010, 02h08
الشاعر السوداني الهادي آدم


<meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 12"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 12"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><link rel="themeData" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><link rel="colorSchemeMapping" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><style> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format<img src="http://www.sama3y.net/forum/images/smilies/redface.gif" border="0" alt="" title="Embarrassment" smilieid="2" class="inlineimg" />ther; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:1627400839 -2147483648 8 0 66047 0;} @font-face {font-family:"Arabic Transparent"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style>الهادي آدم شاعر سوداني ولد في عام 1927 بقرية الهلالية في السودان تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم وتدرج في وظيفته الى أن صار مشرفاً تربوياً بوزارة التعليم .
للشاعر الهادى آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». لم يتأثر الهادي آدم بمدرسة شعرية واحدة، ولم يكن ينتمي لتيار أيديولوجي كما أقرانه من الشعراء السودانيين الذين درسوا بمصر كالفيتوري ومحيي الدين فارس وتاج السر الحسن المعروفين بيساريتهم الصارخة، وكان رائدا في التمثيل الشعري في السودان بمسرحيته الشعرية «سعاد» التي خرجت الى النور عام 1955، والتي أهداها الى الاتحاد النسائي دعما منه لتحرير المرأة من التقاليد البالية التي تؤثر على تقدمها - كتب عدة أشعار منها قصيدة غداً ألقاك التي غنتها أم كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان لن يرحل النيل يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه ويعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، 80 عاما، أنه ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم العربي. وهناك قصيده نثريه عن (الزار) راسما صورة دقيقة لأحداثه وأبطاله يقول فيها: وهناك فلانة تحتضر والغرفة توشك تنفجر والشيخة تدنو منها تتنهد وبيمناها منديل أحمر ضمخه المسك ووشاه العنبر وبيسراها علبة عسجد تفتحها كبتول تتعبد وغطاء تجذبه جذبة فإذا بفلانة تنهض في جلبة وتدور مرارا في الحلبة وخروف ذبحته في الدار شربت من دمه الحار - ورغم انتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراء المحدثين. والشاعر الهادي آدم من المعلمين القدامى في السودان في شتى المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الثانوية العليا. ويشهد له النقاد ودارسو تاريخ الأدب بأنه من اوائل الذين ساهموا في نهضة الشعر في البلاد، من خلال الجمعيات الأدبية التي كان يشرف عليها في المدارس التي عمل فيها في شتى بقاع السودان. ومما هو جدير بالذكر أن قصيدة (أغدا القاك) اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968، عندما زارت الخرطوم. وفي نعي جمال عبد الناصر الزعيم المصرى كتب قصيدة عنوانها (أكذا تفارقنا؟): أكـذا تفارقنـا بغيـر وداعيا منية الأبصار والأسمـاع
أكذا تفارقنا وسينا لـم تـزلتجتاح بين ثعالـب وسبـاع
وشواهق الجولان عند مكابرمتزايـد الآمـال والأطمـاع
والقدس في أيدي اللئام تشبثوافيها بأشـرف تربـة وبقـاع
ورغم قصائده التي تناولت العديد من المواضيع، بالشعر الحر والمقفى إلا أن قلة من الناس يعرفونها، فكما أن بعض الأدباء يكونون (أسرى) للعمل الفذ الذى يطغى على باقي الأعمال الأدبية وعاش كل الشعراء ياملون وكانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت أن تغني قصيدة لأحد شعرائها، وكان أن وقع اختيارها على قصيدته (الغد) التي حولت اسمها الى (أغداً ألقاك) وغنتها عام1971 بمسرح سينما (قصر النيل) ليسمعها الجمهور العربي من الخليج الى المحيط. وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل، بالرغم من أنه اضطر إلى تغيير أبيات بأكملها بل وتغيير شطرات من أشعاره في هذه القصيدة حتى تغنيها أم كلثوم إلا أنه لم يتوقع أن تصبح حياته أسيرة هذه القصيدة، فرغم دواوينه الثلاثة التي تضم أكثر من مائة قصيدة كتبت منذ أربعينات القرن الماضي وحتى نهاية التسعينات، لم يغن أحد من الفنانين السودانيين أياً من قصائده، ولم يتناولها النقاد بالقدر الكافي من الاهتمام أو الدراسة.، و منح وسام الجمهورية الذهبي بسبب قصيدة اغدا القاك ، وكذلك كرمته السفارة المصرية بالخرطوم وكان لاختيار أم كلثوم لقصيدة أغداً ألقاك قصه اذ في عام 1970نشر الشاعر صالح جودت في إحدى مقالاته الأسبوعية يقول: بعد أن غنت أم كلثوم حفلتيها في السودان في إطار حملتها لدعم المجهود الحربي في مصر بعد النكسة عام 1967 ، عادت من هناك تحمل في صدرها شحنة دافئة من الحب للسودانيين وقالت إن البلاد العربية جميعاً تعيش مع مصر في محنة النكسة، ولكن أعمقهم شعوراً بها هم أهل السودان. وصرحت انها تود ان تغنى قصيدة لشاعر من السودان. ومن أجل ذلك فقد كلفت الشاعر المصرى صالح جودت بالبحث عن شاعر سودانى يكتب لها اى قصيده او عمل غنائى وبعد بحث وتنقيب فى 7 دواوين لسبعة شعراء سودانيين قدم الشاعر صالح جودت 7 قصائد وترك لها حرية وبعد أيام سألته أم كلثوم أيهم أفضل قال لها : لقد تركت لك مهمة المفاضلة، حتى لا أكون منحازاً لشاعر دون آخر، قالت لقد اخترت واحدة منها بالفعل ولكن لن أذكرها لك حتى أعرف رأيك.. قال : إذا كنت تصرين فإنني أفضل قصيدة الهادي آدم فهي أصلحهما للغناء...ومن بعد هذا الاختيار شدت أم كلثوم فعلاً بكلمات هذه القصيدة في 6 مايو عام 1971بعد أن وضع لها الألحان المتميزة محمد عبد الوهاب. وبالرجوع إلى ديوان الشاعر الهادي آدم الذي نشرت به هذه القصيدة، يتضح أن ما نشر بالديوان شيء وما غنته أم كلثوم شئ مختلف تماماً حتى أنه قد يبدو أن الشاعر السوداني قد اضطر لإعادة صياغة كلمات هذه القصيدة من جديد وذلك إرضاءً لأم كلثوم وشهرتها العريضة. ففي الديوان المنوه عنه والذي صدر في عام 1962تحت عنوان "كوخ الأشواق" عن إحدى دور النشر السودانية بالقاهرة العنوان الاصلى لقصيدة "أغداً القاك" هو "الغد" وأن مطلعها هو: أغداً ألقاك يا لهف فؤادي من غد وأحييك ولكن بفؤادي أم يدي وقد أشار الشاعر صالح جودت و الذي يعود إليه الفضل في اختيارها إلى وجود تعديلات على هذه القصيدة حيث قال": "وجاء الهادي أدم إلى القاهرة والتقى بأم كلثوم وكان معها محمد عبد الوهاب وقرأوا القصيدة مرة واثنين وثلاثاً وعشراً وعدلوا وبدلوا وقدموا وأخروا، إلى أن استقروا على الصورة النهائية لهذه القصيدة. ولقد بقيت في أدراج أم كلثوم حوالي عام دون أن تشدو بها.. ومما يجدر الإشارة إلى أن كم التعديلات التي إجريت على كلمات هذه القصيدة كبير لدرجة لم نعهدها في غيرها من القصائد التي تغنت بها أم كلثوم.. توفي رحمة الله عليه بعد معاناة طويلة من المرض، وشيع الى مثواه الأخير في مدينة الهلالية وسط السودان في 30 نوفمبر 2006<o:p></o>

هنـــــــااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=86276)
ديوان كوخ الاشواق ـ الهادي آدم
الصفحة ظ¦ظ، من الديوان قصيدة الغد التي شدت بها الراحلة السيدة أم كلثوم

ليالي الصبر
02/10/2010, 12h36
الاستاذ / عاشق رفعت
اولا اهنئك علي ذوقك الرفيع في اختيار موضوعاتك
ثانيا اتمني ان تثري الموضوع باشعار للهادي ادم
لان الشعر هو من يتحدث عن صاحبه

ashrafabousalma
07/10/2010, 10h30
هو شاعر مرهف الحس والغناء أمر وقول الشعر أمر مختلف تماما
الشاعر ينسج شعره تابعا موسيقاه الكامنة في تفعيلتها مدعومة بحسه وتجربته ثم لغنته وثراء لغته
والثراء في اللغة يختلف من شاعر لأخر
كان الهادي آدم شاعر

بشير عياد
08/10/2010, 13h04
تاريخ وفاة الشاعرِ الكبير
الهادي آدم
الأربعاء 29 نوفمبر 2006م
أما الدفن فكان الخميس 30 نوفمبر 2006
مجرّد إشارة
حتّى لا يتمّ اعتمادُ تاريخِ الدّفنِ تاريخًا للوفاة .