المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية أغنية


د. ماهر(أبو خالد)
14/07/2010, 07h21
كاتب هذه القصيده هو الشاعر اللبناني طلال حيدر التي غنتها فيروز تحت اسم وحدن
قصه القصيده
كان الشاعر طلال حيدريشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه تقع على مقربه من منزله
مرت فتره من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح وبخرجون في المساء ومع مرور الزمن اخذ هؤولاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء
وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤولاء الشبان كل يوم وهو يتسائل ماذا يفعل هوؤلاء الشبان داخل الغابه من الصباح الى المساء
الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلو الى الغابه وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرى الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجو فقلق طلال حيدر الى ان وصله خبر يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قامو بعمليه فدائيه وسط اسرائيل وعندما شاهد صور الشبان الثلاثه تفجأ بان الشبان الذين استشهدو هم نفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء
فكتب قصيدته قائلا "وحدن بيبقوامتل زهر البيلسان بسكرو الغابي بيضلهم متل الشتي يدقوا على بوابي"

****************
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان..
غناء فيروز
وحدن بيبقو متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفو وراق الزمان
بيسكرو الغابي بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور و عالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو
وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق وحدهن وجوهن و عتم الطريق
عم يقطعوا الغابي و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي
يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل و أنطر صحابي مرقوا فلوا بقيت عبابي لحالي
يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو

د. ماهر(أبو خالد)
21/07/2010, 05h01
كتب هذه الأغنية الشاعر مارون كرم ولحنها وشدى بها المبدع وديع الصافي.
قصة هذه الأغنية أن الشاعر مارون كرم أحب فتاة وخطبها. وطالت فترة خطبتة لها ولم تتيسر له الأحوال ليتزوج منها نظرا لضيق الحال.
تقدم للفتاة رجل آخر وخطبها فوافقت ومن ثم تزوجا.
تأزم حال الشاعر مارون كرم بسبب هذا الموقف فعزل نفسة وعاقر الشراب لعله ينسى خطيبتة الخائنة.
كان للشاعر أخت تعرف خطيبتة السابقة وتجمعما علاقة صداقة متينة. ذهب الشاعر لزيارة أختة واستقر به المقام عندها لفترة طويلة وأحس بنفسة وقد بدأت تتعافى.
وفي إحدى الأيام كانت أختة خارج المنزل وكان وحيدا في المنزل فقرع الباب، فتح الشاعر الباب فإذا به يتفاجئ بخطيبتة السابقة وزوجها.
عقدت الدهشة لسانه من هذه المفاجئة فألف هذه القصيدة الرائعة وخصوصا قولة:
نظرة عتب لاأكتر ولاأقل
بترجع قلوب الحبايب راضية.
ومن ثم:
وفتحت أبوابي لاعز أحبابي
ومطرحه بالبيت عاد احتل
ورجعت سلمته مفاتيح البيت
وهذه القصيدة كاملة:

*****************************************

اندق باب البيت عالسـكـّيت كنت وحدي بهالمسا بالبيت
قاعد لحالي راجع حســــــابي
ع سراج صار مخلّص من الزيت
مين عم بيدق ع بابي سألت حالي قبل ما رديت
وصرت استعرض صور اصحاب
مــــرقوا على عيوني بزمان الحب
ومن غير وعي صفيت جنب الباب
تا افتحو وما كـــــــــان عندي قلب
والباب عم بيدق .. و القلب عم بيدق
ايد عم ترجف بلا أسباب
نص شــــقة بابنا شقيت
اندق باب البيت عالسكيت...... ..
وجمدت لما شفت وجه الضيف
والحكي تخرسن على لساني
ما كان ضيفي خصم حامل سيف
ولا بيننا في تـار انســـاني
كان محبوبي الحبيب ال باعني وحب الغريب
كلمة جفا فلتت من لساني لوين راجع بعد ما فلـّيت
ورغرغوا عيونه بدمعات الندم قال سامحني
ماعاد تصدم قلب أكتر ما انصدم معليش صالحني
عمري على غيابك جحيم وعدم من النار ريحني
جيت غسّـل ايديك بدموع الندم
دفعت التمن عالبعد وتربيت...
قلب الحبيب مهما قسي
بيضل يتذكر ليالي حبيبه الماضية
نظرة عتب لا أكتر ولا أقل
بترجع قلوب الحبايب راضية
وفتحت أبوابي لاعز أحبابي
ومطرحه بالبيت عاد احتل
ورجعت سلمته مفاتيح البيت
اندق باب البيت.....