تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأيقونات ـ للشاعر الأديب كمال عبد الرحمن


د أنس البن
09/07/2010, 12h23
نشرت جريدة المصرى اليوم اليوميه فى صفحة خصصتها لإبداعات القراء فى مجال الشعر والقصه , هذا العمل الإبداعى للصديق الشاعر كمال عبد الرحمن "سمعجى" نسأل الله أن يرده سالما الى أحبابه ومريديه فى سماعى ولن نمل من الإنتظار ........... :emrose:





الأيقونـــات

(١)
شهيقُ النــور
فى سماءٍ ما
حيثُ نهدُ السحابةِ، يَـنِزُّ رِضابَهُ الحَليبى
وحيث لا تتوقف نُدَفُ الثلج ِ، عن زركشة المدى بالبياض الحالم..
وحيث تتهادى غزالتان فى براح حقل القرنفل الأبيض..
وحيث الينابيعُ تراودُ طيورَ البلاشون الفضية..
يشهق النور فجأةً..
فى شرفةِ مريم


(٢)
شجرُ الروح
لليَمامِ كلام .. وللكلامِ يَمام..
يَحُطَّان على شجر الروح..
ويرتلان أورادَهُما السرية
فى منأىً عن الضااالين
آمين


(٣)
حديقة الله
اصعَدى فى دوامةِ الوجد..
أو ذوبى فى حليبِ الضحىَ..
تَضمَّخى بالنور فى ارتجافِ نسمةِ الصباح..
وتقمَّصى روحَ فراشةٍ بيضاءَ لا شِيَة َ فيها..
فلقد تفرفطَت رمانة قلبكِ فوق قطيفةِ الليل..
وأينعت نجومها القرمزية..
فى حديقةِ الله


(٤)
إيقاعُ الصمت
زهرة روحى تتفتحُ على إيقاع موسيقى الصمت
وتزهو برتوش ألوانها التى تشبه الأحلامَ القصيرة
وتغفو على صدر سحابةٍ قطنية
تحت قنديل القمر


(٥)
خدوش
غيبوبةٌ من البياض الحالم
تخدشها أنامِلٌ على وَتر
فتتعرَى تحت فضةِ المطر
وتخبئ شهوتها فى الظلام الأبنوسى


(٦)
الأنوثة المُتـبـّلة
وحُمتُ فوق ذهب السنابل
وكنتُ حادى القافِلة..
خبأتُ فى هودجها قرنفلة
وخبَّـأَت فى شهوتى، أسرَارَها المُدللة
فأينـَعَت فى جَنـَّتى..
ذائقة ُالأنوثةِ المُتـَـبَّـلة


(٧)
قناديل البهجة
هل أخفى القمرُ العارى عورَتـَـهُ؟!
هل أطفأت الشمسُ قناديلَ البهجةِ يوماً؟!
هل دخلت فينوسُ النار؟!
فلماذا «حين نباغتكم ببراءَتِنــا»..
نوصَمُ بالعار؟!


(٨)
ذهولُ النوافذ
هذا شهيقُ البنفسج، فانصِتوا..
لعله يمر من هنا..
ويبللُ زجاج نوافذكم بالذهول

شعر : كمال عبدالرحمن
دمنهور
من مواليد دمنهور محافظة البحيرة ١٢ فبراير ١٩٦١خريج التجارة جامعة الزقازيق قسم اقتصاد
له ديوانان من الشعر (النورس الأسود)، (عامُ الرماد) ويصدر له هذا الصيف ديوان (بيتُ الماء)
عمل بالوكالة العربية للصحافة (عرب برس)
ونشر أعماله فى العديد من الإصدارات الأدبية حصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى فى الشعر فى مسابقة المثقف العربى.

Islam Eidrisha
09/07/2010, 17h02
ربنا يبارك لك يا دكتور أنس على هذه الومضة الرائعة
والتي ذكرتنا بأحبة لنا لم ولن ننساهم
أدعوا الله أن يعودوا لنا جميعا
الأستاذ والأخ والصديق كمال عبد الرحمن ابن دمنهور الأصيل
من الشخصيات النادرة في هذا الزمان وقد أسعدتني أقداري أن ألتقي به عن قرب في غير مرة
لا تمل أبدا من الإستماع إليه
ومن أسلوبه الساحر الجذاب في الكلام
ناهيك عن تشبيهاته الخيالية الفكاهية الغريبة
وهو كحامل المسك جلسته كلها فوائد

آه يا كيمو يا أبو نسب يا حلو
فينك وفين أيامك

NAHID 76
09/07/2010, 18h29
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الأنسان كمال عبد الرحمن
قرأت قصيدتك فى المصرى اليون معطره بصورتك وكم كان فرحى وسعادتى أنى أعرف الشاعر الرائع وأقرأ له
فى أنتظارك استاذ كمال ونرجو ألا يطول الأنتظار
تحياتى

ايهاب عامر
09/07/2010, 19h41
الف شكر يا دكتور انس على الاخبر الجميل ده
واتفضل يا غالى ده رابط الموضوع على الجريده
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261735 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261735)
عارف ان الروابط ممنوعه لكن حبيت كل الاحباب يشاهدوا إسم كمال منور على الجريده
يا رب يرجع ينور هنا تانى
:emrose::emrose::emrose:

بلقيس الجنابي
13/07/2010, 06h21
نشرت جريدة المصرى اليوم اليوميه فى صفحة خصصتها لإبداعات القراء فى مجال الشعر والقصه , هذا العمل الإبداعى للصديق الشاعر كمال عبد الرحمن "سمعجى" نسأل الله أن يرده سالما الى أحبابه ومريديه فى سماعى ولن نمل من الإنتظار ........... :emrose:




الأيقونـــات
(١)
شهيقُ النــور
فى سماءٍ ما
حيثُ نهدُ السحابةِ، يَـنِزُّ رِضابَهُ الحَليبى
وحيث لا تتوقف نُدَفُ الثلج ِ، عن زركشة المدى بالبياض الحالم..
وحيث تتهادى غزالتان فى براح حقل القرنفل الأبيض..
وحيث الينابيعُ تراودُ طيورَ البلاشون الفضية..
يشهق النور فجأةً..
فى شرفةِ مريم


(٢)
شجرُ الروح
لليَمامِ كلام .. وللكلامِ يَمام..
يَحُطَّان على شجر الروح..
ويرتلان أورادَهُما السرية
فى منأىً عن الضااالين
آمين


(٣)
حديقة الله
اصعَدى فى دوامةِ الوجد..
أو ذوبى فى حليبِ الضحىَ..
تَضمَّخى بالنور فى ارتجافِ نسمةِ الصباح..
وتقمَّصى روحَ فراشةٍ بيضاءَ لا شِيَة َ فيها..
فلقد تفرفطَت رمانة قلبكِ فوق قطيفةِ الليل..
وأينعت نجومها القرمزية..
فى حديقةِ الله


(٤)
إيقاعُ الصمت
زهرة روحى تتفتحُ على إيقاع موسيقى الصمت
وتزهو برتوش ألوانها التى تشبه الأحلامَ القصيرة
وتغفو على صدر سحابةٍ قطنية
تحت قنديل القمر


(٥)
خدوش
غيبوبةٌ من البياض الحالم
تخدشها أنامِلٌ على وَتر
فتتعرَى تحت فضةِ المطر
وتخبئ شهوتها فى الظلام الأبنوسى


(٦)
الأنوثة المُتـبـّلة
وحُمتُ فوق ذهب السنابل
وكنتُ حادى القافِلة..
خبأتُ فى هودجها قرنفلة
وخبَّـأَت فى شهوتى، أسرَارَها المُدللة
فأينـَعَت فى جَنـَّتى..
ذائقة ُالأنوثةِ المُتـَـبَّـلة


(٧)
قناديل البهجة
هل أخفى القمرُ العارى عورَتـَـهُ؟!
هل أطفأت الشمسُ قناديلَ البهجةِ يوماً؟!
هل دخلت فينوسُ النار؟!
فلماذا «حين نباغتكم ببراءَتِنــا»..
نوصَمُ بالعار؟!


(٨)
ذهولُ النوافذ
هذا شهيقُ البنفسج، فانصِتوا..
لعله يمر من هنا..
ويبللُ زجاج نوافذكم بالذهول

شعر : كمال عبدالرحمن
دمنهور
من مواليد دمنهور محافظة البحيرة ١٢ فبراير ١٩٦١خريج التجارة جامعة الزقازيق قسم اقتصاد
له ديوانان من الشعر (النورس الأسود)، (عامُ الرماد) ويصدر له هذا الصيف ديوان (بيتُ الماء)
عمل بالوكالة العربية للصحافة (عرب برس)
ونشر أعماله فى العديد من الإصدارات الأدبية حصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى فى الشعر فى مسابقة المثقف العربى.






والله ..................................................

هربت الكلمات من لساني وجف القلم

كلما مرَّ عليَّ ذِكر العزيز الغالي
شاعرنا الفذ الأستاذ كمال عبد الرحمن
تدمع عيناي ويجف الحلق
رغم أني لم أعرفه وللاسف الشديد معرفة شخصية
لكن شاءت اقدار الله أن التقيه هنا على صفحات سماعي الجميل , وكم كنت محظوظة جدا بمعرفته ومعرفتكم جميعاً

لكن قدر الله وما شاء فعل أن يغادرنا الأستاذ كمال عبد الرحمن { سمعجي} هكذا يتامى من بعده في عموم الأقسام الأدبية , خسارة موقع سماعي فادحة والله

يا أهل المُعزْ يا اهل الخير والذين لهم صلة القربى والصداقة الحميمة
هَلاّ أبلغتو عزيز قوم معزتنا له!؟
رجاءنا أُستاذ كمال أن تعود لدارك حيث كنا وما زلنا معكم سماعي الأحبة والطيبة والخيرات
وجدنا في حضرته البركة فيها لتتنور به قلوب المحبين




إليكِ يا أُختَ المُعزّ


بغدادُ يا مصرُ ناحتْ فيها خُرّدُها
ألما ً يُبَكّي حَماماً ناح َ في ألمي

قد حمّلتْني لكمْ أشواقها آها ً
أن يرعى واديكِ مَنْ أحيانا من عدم ِ

abuzahda
16/07/2010, 20h09
نشرت جريدة المصرى اليوم اليوميه فى صفحة خصصتها لإبداعات القراء فى مجال الشعر والقصه , هذا العمل الإبداعى للصديق الشاعر كمال عبد الرحمن "سمعجى" نسأل الله أن يرده سالما الى أحبابه ومريديه فى سماعى ولن نمل من الإنتظار ...........














الأيقونـــات

(١)
شهيقُ النــور
فى سماءٍ ما
حيثُ نهدُ السحابةِ، يَـنِزُّ رِضابَهُ الحَليبى
وحيث لا تتوقف نُدَفُ الثلج ِ، عن زركشة المدى بالبياض الحالم..
وحيث تتهادى غزالتان فى براح حقل القرنفل الأبيض..
وحيث الينابيعُ تراودُ طيورَ البلاشون الفضية..
يشهق النور فجأةً..
فى شرفةِ مريم


(٢)
شجرُ الروح
لليَمامِ كلام .. وللكلامِ يَمام..
يَحُطَّان على شجر الروح..
ويرتلان أورادَهُما السرية
فى منأىً عن الضااالين
آمين


(٣)
حديقة الله
اصعَدى فى دوامةِ الوجد..
أو ذوبى فى حليبِ الضحىَ..
تَضمَّخى بالنور فى ارتجافِ نسمةِ الصباح..
وتقمَّصى روحَ فراشةٍ بيضاءَ لا شِيَة َ فيها..
فلقد تفرطَت رمانة قلبكِ فوق قطيفةِ الليل..
وأينعت نجومها القرمزية..
فى حديقةِ الله


(٤)
إيقاعُ الصمت
زهرة روحى تتفتحُ على إيقاع موسيقى الصمت
وتزهو برتوش ألوانها التى تشبه الأحلامَ القصيرة
وتغفو على صدر سحابةٍ قطنية
تحت قنديل القمر


(٥)
خدوش
غيبوبةٌ من البياض الحالم
تخدشها أنامِلٌ على وَتر
فتتعرَى تحت فضةِ المطر
وتخبئ شهوتها فى الظلام الأبنوسى


(٦)
الأنوثة المُتـبـّلة
وحُمتُ فوق ذهب السنابل
وكنتُ حادى القافِلة..
خبأتُ فى هودجها قرنفلة
وخبَّـأَت فى شهوتى، أسرَارَها المُدللة
فأينـَعَت فى جَنـَّتى..
ذائقة ُالأنوثةِ المُتـَـبَّـلة


(٧)
قناديل البهجة
هل أخفى القمرُ العارى عورَتـَـهُ؟!
هل أطفأت الشمسُ قناديلَ البهجةِ يوماً؟!
هل دخلت فينوسُ النار؟!
فلماذا «حين نباغتكم ببراءَتِنــا»..
نوصَمُ بالعار؟!


(٨)
ذهولُ النوافذ
هذا شهيقُ البنفسج، فانصِتوا..
لعله يمر من هنا..
ويبللُ زجاج نوافذكم بالذهول

شعر : كمال عبدالرحمن
دمنهور
من مواليد دمنهور محافظة البحيرة ١٢ فبراير ١٩٦١خريج التجارة جامعة الزقازيق قسم اقتصاد
له ديوانان من الشعر (النورس الأسود)، (عامُ الرماد) ويصدر له هذا الصيف ديوان (بيتُ الماء)
عمل بالوكالة العربية للصحافة (عرب برس)
ونشر أعماله فى العديد من الإصدارات الأدبية حصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى فى الشعر فى مسابقة المثقف العربى.



ربنا ما يحرمنا من عطاياك السخيّة
يا دكتور أنس:emrose:

ياغوّاص اللولو ، يا سيدي أنا

،
هو هذا عمّي كمال:emrose: ، يا سيدنا ، ينثر على أرواحنا رزاز أنواره الساحرة الآسِرة ....

و الله يا دكتور أنس ، كلما قرأت لعمّي كمال ، شِعراً ... جددت توبتي عن كتابة الشِعر ... لكن الغواية تُعيدني حبواً ، فأجد عمّي كمال ، يَسري كالمذَنـَّب الهائل بفضاء الشِعر ... حتى أن الناظر إلى أنواره لا يسعه إلا أن يتعلق قلبه ببروقِ شُهُبِهِ

أيقونات الشاعر كمال عبد الرحمن ، هي الإسهابُ في الإيجاز ، وهي إفاقةٌ للخامل من معانينا ......
كأننا نعيد اكتشاف لغتنا ، بعدما يتناولها عمّي كمال عبد الرحمن ، كقطعة صلصالٍ مفتونٍ بدفء كفيّه الخبيرتين

آهـ من الشِعر .... يا سيدنا:emrose: ، و آهــ من عمّي كمال عبد الرحمن :emrose:

هذا شهيقُ البنفسج، فانصِتوا..
لعله يمر من هنا..
ويبللُ زجاج نوافذكم بالذهول