المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيمفونية عبدالوهاب ورايدر ..بقلم كمال النجمي


غواص النغم
30/06/2010, 21h41
سيمفونية عبدالوهاب ورايدر ..

بقلم كمال النجمي
من مجلة فن
عن موسيقى هدية 1965 هل تعتبر سيمفونية ؟

حامد جودة 2
03/07/2010, 02h27
جهة نظر الاستاذ النجمى تستحق الدراسة

عصام الغنيمى
23/01/2012, 14h36
هذا المقال نفسه الذى كتبه الأستاذ كمال النجمي عن موسيقى
"هدية العيد "
كان قد نشره في كتابه
"الغناء المصرى"
إصدار دارالهلال عام 66
و أنا نقلته من الكتاب المذكور ، بعد إذن أخى
"غواص النغم"
لنيسر للإخوة الأعضاء الإطلاع عليه
{نتحدث عن سيمفونية عبدالوهاب واندريارايدر فى العيد الثالث عشر لثورة يوليو وسماها عبدالوهاب هدية،هذه السمفونية لابد أن تنسب الى عبدالوهاب ورايدر معا لأن الميلودي الذى صنعه عبدالوهاب لم يتخذ شكله السيمفوني الابالتوزيع الاوركسترالى الذى صنعه رايدر،وهذه مرحلة لابد منها يشترك فيها الموسيقى الموهوب والموسيقى الدارس في التاليف الموسيقى، الأول بلحنه الخام والثانى بصياغته العلمية .قد يبتسم البعض ساخرا من كلمة سمفونية منسوبة الى القطعة الموسيقية الطويلة التى صنعها عبدالوهاب ورايدر فى عيد الثورة،ولكن أسأل ولم لا اليست السمفونيةقطعة موسيقية تعزفها مجموعة من الآلات وتتألف من اربعة حركات او خمسة او اكثر او اقل وهل للسمفونية شكل مقدس نزل من السماء فلا يتغيرفى اى زمان ولايتلون فى اى مكان ،ان السمفونية بعد عهد بيتهوفن كما هو معروف جيدا لم تثبت على شكل جامد ولم تتحدد فى وصفة أبدية خالدة، ويقول الموسيقيون الدارسون والمؤلفون النظريون قى الموسيقى ان الموسيقى الحديثة تنمو وتتسع فى حركاتها وتزيد من آلاتهاالعازفة وربمادخلها شىء من الغناء ولاشئ يقيد حركة المؤلف الموسيقى فى الألحان والايقاعات والعناصر الهارمونية وهذا تقريبا ما صنعه عبدالوهاب ورايدر فى قطعتهما الموسيقية البديعة التى يعرف المستمع جنسيتها على الفور ويدرك انها تعبر عن ثورة وفرح ،صحيح أن انفراد القانون والكمان ثم الناى طويلا بأداء منفرد مع إيقاع شرقى قد قطع الحركات الموسيقية الهارمونية ولكن المؤلف الموسيقى الجديد لايكبل مواهبه وقدراته بالقيود العتيقة فله مطلق الحرية فى اختيار الحانه وتصميم بنائه السيمفونى على أسس تختلف الى اى مدى يشاؤه عن الاسس الكلاسيكية والرومانسية للموسيقى السيمفونية ،فإذا كان المؤلف عربيا وجب عليه ان يبرز ملامح موسيقاه الوطنية وقد اعلنت سيمفونية عبد الوهاب عن جنسيتها بالأنغام العربية المقتبسة من الموالد والأذكار التى أدت تقاسيم منفردة مصحوبة بعزف على بعض الآلات ودق على الدفوف .وقد يقال أن القانون والناى لايدخلان فى تركيب اوركسترا على الطرقة الأوربية وهذ اصحيح ولكن ما يمنع القانون والناى من الدخول فى ثركيب أوركسترا على الطريقة العربية اذا كان هذا لم يعرف فى بناء السيمفونية الاوربية قسيصبح معروفا فى بناء السيمفونية المصرية والعربية لأن مسار السيمقونية الأوربية ليس مقدسا ولاخالدا وليس له صفة ثبات من اى نوع ويمكن تحويره وتعديله بل والإستغناء عليه والإستعاضة عنه بشئ جديدتماما واذا كان لابد للسيمفونية المصرية والعربية من نقطة إنطلاق قلا جدال في أن ما صنعه عبد الوهاب ورايدرهو احدى نقط الإنطلاق المناسبة فليس التقليد طبق الاصل هو الطريق الى تطوير موسيقانا}