المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامي زرياب يطلق ألبومه الجديد ''ولفي مريم'' تكريما للحاج الغافور


بلخياطي
25/06/2010, 19h36
سامي زرياب يطلق ألبومه الجديد ''ولفي مريم'' تكريما للحاج الغافور
تعززت أدراج سوق الأغاني الأندلسية الأصيلة، بألبوم جديد للفنان سامي زرياب، منتج من قبل ''دنيا'' للإنتاج والتوزيع، وهو ثالث ألبوم يحمله في حقيبته الفنية، يضم 14 أغنية متنوعة؛ ما بين التلمساني والمغربي والصنعة، مغترفة من التراث الأندلسي. وأبرز سامي زرياب في تصريح لـ''الخبر'' أنه استغرق مدة زمنية مقدرة بـ6 أشهر في التحضير لألبومه الجديد الموسوم بـ''ولفي مريم''، ما بين البحث بين الموشحات والتدقيق في كلمات الأغاني، وكذا اللحن، إضافة إلى تسجيلها بأستوديو ''القصبة''، مردفا ''الألبوم تراث أندلسي محض، وهو ما استوجب علي التأني في انتقاء الكلمات والتدقيق فيها، مع إضافة بصمتي الخاصة، وإجراء توزيع موسيقي جديد، فقد أردته ألبوما للتوقف والتمعّن، رغم وجود لمسة الأفراح فيه''.
وتحدث زرياب بحبّ كبير عن قصيد ''ولفي مريم''، مبرزا أنه ولأول مرة حاول تقديم أغنية تكريما لعميد المدرسة التلمسانية الحاج الغافور، مواصلا ''نظم القصيد قدور بن عاشور الندرومي، وأداه الحاج الغافور، ونال به جائزة عام 1968، وكان يطلق عليه أيضا ''صاحبة السراج''، ويعود الفضل في أدائي لـ''ولفي مريم'' إلى الموزع الموسيقي رضوان لاجرافي، إذ أنه من أوحى لي بالفكرة، وقام بالتعديل في توزيعها الموسيقي من خلال إدماج آلات موسيقية تجذب الأذن الموسيقية للشباب''. ولم يخف الفنان تمسّكه وتشبثه بأداء التراث الأندلسي عكس أترابه، ممن توجّهوا إلى أداء الأغنية الشبابية الريتمية، مبرّرا الأمر بقوله ''مبدئي يقوم على إحياء التراث، ولكن ليس من باب الإعادة، إذ أنني أصرّ على إحيائه بطريقة عصرية تواكب أذواق الجيل الشاب، الذي غض الطرف عن التراث، واتجه صوب الأغاني الريتمية الخفيفة''. ومن بين الأغاني التي حملها الألبوم، نذكر استخبار غريب، تلته ''ولفي مريم'' من الشعر الملحون، ''طوب للقلب دواك'' و''سعدات القلب الهاني'' للشيخ مبارك سوسي وكذا ''خليني معاك'' في الحوفي التلمساني، إضافة إلى مديح مغربي ''صلاة على النبي العربي'' وكشكول مغربي، فيما وردت الصنعة في استخبار طبع رمل مايا، وعروبي ''أنا قضى عليّ'' للشيخ بن تركي، ونصراف رمل مايا ''من حب ذا الغزالة''، ليختتم بمخيلصات ''واحد الغزال'' و''شوفو ذاك الغزال'' للشيخ الحسناوي، و''من شوفت النجال''.
وذكر سامي زرياب أنه وباستثناء الحفل الفني الساهر الذي سيوقعه في الخامس من شهر سبتمبر المقبل بفندق الهيلتون، سينغمس في إحياء أفراح العائلات الجزائرية طيلة الصيف، في ظل غياب دعوات رسمية من قبل الجهات المعنية بتنظيم الحفلات، مستطردا ''الفنان كحجر الألماس، الاعتناء به يجعله دائم اللمعان''.


(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:openWindow%28%27/mail/?ida=213064%27%29)
(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:openWindow%28%27/imprime/?ida=213064&date_insert=20100624%27%29) المصدر :جريدة الخبر...الجزائر: هيبة داودي
2010-06-