مشاهدة النسخة كاملة : بكيتُ على بغدادَ عُمري
بلقيس الجنابي
20/05/2010, 04h51
لأمي بغداد الحنون أهدي القصيدة
ولأبي العراق العظيم
للأهل والشجعان أعمامي و أخوالي رجال الجنابي
وكتائب ثورة العشرين ولأبطال الفلوجة
للذين رابطوا وجاهدوا على أرض العراق وفلسطين الفداء .
أهديك يا بغداد بغدادي
وجعلت مولودي قصيدة
محال هذا وأنت الولود وأنا الوليدة
تعطرين الكون طهرا ً وطيبة
يا من لها روحي فداء
أم الوفاء اليعربية .
بكيتُ على بغدادَ عُمري
الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي
لقدْ غبتَ عنّي غيبةً طالَ ليلُها
فأذكى الغيابُ المرُّ نارا ً بأنفاسي
وقد جفَّ روضُ الفلِّ بالهجرِ والجَفا
وظنّي بها أنْ لا تُجفّفُ أغراسي
وجاءتْ تباريحَ الليالي كأنني
لياليَ عمري لمْ أمرّ بأعراسِ
بليليْ أجوسُ الدربَ وحديْ بخِفْيَةٍ
لكيلا سكونُ الليل ِ يشقى بحراسي
أُناجي بحالي فيكَ هذياً كأنما
مضى الفكرُ مني واصطفاني لوَسوَاسِ
فيا ويحَ نفسي من زماني وغدرِهِ
تصولُ العدا تبّاً تنادوا لأفراسي
وما عُدتُ ألقى النورَ في مُقلتي ضحًى
ضياءُ الصباحِ في ظلام ٍ وإغلاس ِ
ويا ويلتا مما أُعاني بوَحدتي
عَذاباتِ أعصَابي تعابيرَ إحسَاسِي
غرامي وفاءٌ منكَ ما كنتَ غادراً
ولا كنتَ ذا طعنٍ كطعناتِ جسّاسِ ِ
لقدْ عفتُ عِطري لمْ أعُدْ أستسيغُه
عليّ , ولا أرضى بزينات ِ ألماس ِ
أقاسي وكم قاسيتُ في وَحدتي نوًى
أنادي بأهل الحيّ هل فيكم ُ الآسِي
تَسارعَ نبضُ القلب ِ حتى حسبتُهُ
يدوِّي برأسي مثلَ قرعٍ بِأجراس
وَجَفّتْ رحيقُ الريقِ من فرطِ لوعتي
ولمَّا يَعُدْ يروي الصبابةَ لي كأسي
وَضِقتُ بِكلّ الناسِ من وطءِ وَحدتي
كأنيَ بين الناسِ لستُ من الناس ِ
فَعُدْ لي بأُنسٍ منكَ يا سِرَّ فرحتي
فأنتَ الذي أرجو بأُنسِكَ إيناسي
أرى الوردَ إنْ آنستَني صَار ناظراً
بخدّي وغَنَّتْ روضةُ الفلِّ والآسِ
وأَحسنَ لي دهري عشيَّةَ غُربتي
وبُعديَ عن رَبْعي وأهْلي وجُلاّسيِ
لكنْ حنيني للعراقِ وأهلِهِ
سيبقى مدى الأيام ِ في الليل ِ نبراسي
هو الدهرُ ما أقساهُ فرّقَ بينَنا
تراني متى اقتصُّ منْ دهريَ القاسِي
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعراً شجيّاً بكُرّاسِي
محمد رمضان ماضي
20/05/2010, 14h29
لأمي بغداد الحنون أهدي القصيدة
ولأبي العراق العظيم
للأهل والشجعان أعمامي و أخوالي رجال الجنابي
وكتائب ثورة العشرين ولأبطال الفلوجة
للذين رابطوا وجاهدوا على أرض العراق وفلسطين الفداء .
أهديك يا بغداد بغدادي
وجعلت مولودي قصيدة
محال هذا وأنت الولود وأنا الوليدة
تعطرين الكون طهرا ً وطيبة
يا من لها روحي فداء
أم الوفاء اليعربية .
بكيتُ على بغدادَ عُمري
الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي
لقدْ غبتَ عنّي غيبةً طالَ ليلُها
فأذكى الغيابُ المرُّ نارا ً بأنفاسي
وقد جفَّ روضُ الفلِّ بالهجرِ والجَفا
وظنّي بها أنْ لا تُجفّفُ أغراسي
وجاءتْ تباريحَ الليالي كأنني
لياليَ عمري لمْ أمرّ بأعراسِ
بليليْ أجوسُ الدربَ وحديْ بخِفْيَةٍ
لكيلا سكونُ الليل ِ يشقى بحراسي
أُناجي بحالي فيكَ هذياً كأنما
مضى الفكرُ مني واصطفاني لوَسوَاسِ
فيا ويحَ نفسي من زماني وغدرِهِ
تصولُ العدا تبّاً تنادوا لأفراسي
وما عُدتُ ألقى النورَ في مُقلتي ضحًى
ضياءُ الصباحِ في ظلام ٍ وإغلاس ِ
ويا ويلتا مما أُعاني بوَحدتي
عَذاباتِ أعصَابي تعابيرَ إحسَاسِي
غرامي وفاءٌ منكَ ما كنتَ غادراً
ولا كنتَ ذا طعنٍ كطعناتِ جسّاسِ ِ
لقدْ عفتُ عِطري لمْ أعُدْ أستسيغُه
عليّ , ولا أرضى بزينات ِ ألماس ِ
أقاسي وكم قاسيتُ في وَحدتي نوًى
أنادي بأهل الحيّ هل فيكم ُ الآسِي
تَسارعَ نبضُ القلب ِ حتى حسبتُهُ
يدوِّي برأسي مثلَ قرعٍ بِأجراس
وَجَفّتْ رحيقُ الريقِ من فرطِ لوعتي
ولمَّا يَعُدْ يروي الصبابةَ لي كأسي
وَضِقتُ بِكلّ الناسِ من وطءِ وَحدتي
كأنيَ بين الناسِ لستُ من الناس ِ
فَعُدْ لي بأُنسٍ منكَ يا سِرَّ فرحتي
فأنتَ الذي أرجو بأُنسِكَ إيناسي
أرى الوردَ إنْ آنستَني صَار ناظراً
بخدّي وغَنَّتْ روضةُ الفلِّ والآسِ
وأَحسنَ لي دهري عشيَّةَ غُربتي
وبُعديَ عن رَبْعي وأهْلي وجُلاّسيِ
لكنْ حنيني للعراقِ وأهلِهِ
سيبقى مدى الأيام ِ في الليل ِ نبراسي
هو الدهرُ ما أقساهُ فرّقَ بينَنا
تراني متى اقتصُّ منْ دهريَ القاسِي
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعراً شجيّاً بكُرّاسِي
بسم الله الرحمن الرحيم
تربت يداك ِ سيدتي ، فهذا الكلم لا يخرج إلا من متمكن ،
وهذي الصور لا تخرج إلا من بليغ .
أعاد الله كل غائب إلى وطنه بعزة وفخار .
سيدتي
إسمحي لي بتعليق بسيط ، قد أكون مخطئا ً،
هنا توقولين سيدتي
تراني متى اقتصُّ منْ دهريَ القاسِي
وأرى برأيي المتواضع بجوار هامتكم العالية أنه قد خانك التوفيق هنا في إنتقاء الكلم ،
" لا تسبوا الدهر فأنا الدهر " الله يتحدث عن ذاته في حديث
قدسي ، فكيف الإقتصاص ؟؟؟
قد تكون ضرورة الوزن أجبرت ... ربما ؟؟
تقبلي تحياتي وإلى مزيد من الإبداع الراقي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انه دهر لعين ذلك الذي عبث بالبلاد و العباد ..و لكنه انتج أبياتا شعرية رائعة من شاعرة نحترمها و نحترم معاناتها
هي سيدة الشعر العربي ..بلقيس (اكرام الجنابي).
بلقيس الجنابي
22/05/2010, 03h33
بسم الله الرحمن الرحيم
تربت يداك ِ سيدتي ، فهذا الكلم لا يخرج إلا من متمكن ،
وهذي الصور لا تخرج إلا من بليغ .
أعاد الله كل غائب إلى وطنه بعزة وفخار .
سيدتي
إسمحي لي بتعليق بسيط ، قد أكون مخطئا ً،
هنا توقولين سيدتي
تراني متى اقتصُّ منْ دهريَ القاسِي
وأرى برأيي المتواضع بجوار هامتكم العالية أنه قد خانك التوفيق هنا في إنتقاء الكلم ،
" لا تسبوا الدهر فأنا الدهر " الله يتحدث عن ذاته في حديث
قدسي ، فكيف الإقتصاص ؟؟؟
قد تكون ضرورة الوزن أجبرت ... ربما ؟؟
تقبلي تحياتي وإلى مزيد من الإبداع الراقي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/RIGHT]
شكرا لك أخي محمد رمضان ماضي
وأعزك الله يا ابن فلسطين الحبيبة .
لم تقل القصيدة أقتص من الدهر ، بل قالت أقتص
من دهري وهنا فرق بين كلمة الدهر وكلمة دهر .
الدهر كما أشرتم واستشهدتم بالحديث
الشريف ، وأيضا هو الزمان ،
أما كلمة دهر فتوحي بجزء من الزمان
أي زمن محدود والمقصود بكلمة دهري
في القصيدة هو زماني (مجاز) والله من وراء القصد .
ودمتم سيدي للخير أهلا .
بلقيس الجنابي
22/05/2010, 04h33
انه دهر لعين ذلك الذي عبث بالبلاد و العباد ..و لكنه انتج أبياتا شعرية رائعة من شاعرة نحترمها و نحترم معاناتها
هي سيدة الشعر العربي ..بلقيس (اكرام الجنابي).
أقف سيدي احتراما وتقديرا أمام سطركم
أيها الغيور على أهله وأمته .
تحية لكم ودمتم يالعزيز
حفظكم الله وأبركم .
وسام الشالجي
22/05/2010, 05h08
ويا ويلتا مما أُعاني بوَحدتي
عَذاباتِ أعصَابي تعابيرَ إحسَاسِي
تحية لك يا ابنة العراق على هذه القصيدة الجميلة...
وكما تشتاقين لبغداد نشتاق نحن ...
لكن هل بقت بغداد كما كانت ...
هل ظلت مدينة طفولتنا ومهد شبابنا كما تحلمين بها ...
هل لا زالت بغداد هي نفس بغداد التي تشتاق لنا كما نشتاق لها حين نفارقها ولو لايام قليلة ...
كل من ذهب لبغداد يأتي ويقول لنا لا تشتاقو لبغداد ولا تحنو اليها لان بغداد اليوم هي غير بغداد التي تركتوها فبغداد اليوم مدينة غريبة بسكانها قبيحة بمنظرها تعيسة بحظها ...
تأخذنا الحيرة وتنتابنا الحسرة ولا يسعنا ان نقول الا كما قلت انت
لكنْ حنيني للعراقِ وأهلِهِ
سيبقى مدى الأيام ِ في الليل ِ نبراسي
حماد مزيد
22/05/2010, 08h16
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعراً شجيّاً بكُرّاسِي
بلقيس يا ذات البيان ِ
بغداد أنت ِ مع الزمان ِ
جاء القصيدُ على يديك ِ
سينا ً بقافلة المعاني
لما قرأتُ الوجدَ فيها
قلب ٌوعينٌ تدمعان ِ
بوركتِ ماجدة العراق
والفجرُ بعد الليل دان ِ
محمد رمضان ماضي
22/05/2010, 13h46
شكرا لك أخي محمد رمضان ماضي
وأعزك الله يا ابن فلسطين الحبيبة .
لم تقل القصيدة أقتص من الدهر ، بل قالت أقتص
من دهري وهنا فرق بين كلمة الدهر وكلمة دهر .
الدهر كما أشرتم واستشهدتم بالحديث
الشريف ، وأيضا هو الزمان ،
أما كلمة دهر فتوحي بجزء من الزمان
أي زمن محدود والمقصود بكلمة دهري
في القصيدة هو زماني (مجاز) والله من وراء القصد .
ودمتم سيدي للخير أهلا .
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك سيدتي لهذا التوضيح ، فلقد أهملت في ملاحظتي ،
التعريف والتنكير للكلمة ، وأخذت المعنى بمفهومة العام ،
دون النظر إلى الفرق ، لذا حدث اللبس لدي ، دمتم سيدتي الكريمة للعرب جمعاء ، وأفرحنا الله بعودة العراق كما كان
قلعة ً من قلاع العروبة الحصينة ، وعودتكم له
سالمين غانمين مرفوعي الهامات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:emrose:
بلقيس الجنابي
01/07/2010, 00h57
ويا ويلتا مما أُعاني بوَحدتي
عَذاباتِ أعصَابي تعابيرَ إحسَاسِي
تحية لك يا ابنة العراق على هذه القصيدة الجميلة...
وكما تشتاقين لبغداد نشتاق نحن ...
لكن هل بقت بغداد كما كانت ...
هل ظلت مدينة طفولتنا ومهد شبابنا كما تحلمين بها ...
هل لا زالت بغداد هي نفس بغداد التي تشتاق لنا كما نشتاق لها حين نفارقها ولو لايام قليلة ...
كل من ذهب لبغداد يأتي ويقول لنا لا تشتاقو لبغداد ولا تحنو اليها لان بغداد اليوم هي غير بغداد التي تركتوها فبغداد اليوم مدينة غريبة بسكانها قبيحة بمنظرها تعيسة بحظها ...
تأخذنا الحيرة وتنتابنا الحسرة ولا يسعنا ان نقول الا كما قلت انت
لكنْ حنيني للعراقِ وأهلِهِ
سيبقى مدى الأيام ِ في الليل ِ نبراسي
الكاتب الأديب الأستاذ
وسام الشالجي
تحيات معطرة
بشذى زهور الخزام
ومزنرة برفيف مقام الهُزام
أشكرك أخي الكريم
لمرورك السمح
الذي هو بيدر قمح
ولحضورك الفرح
عُمُر بغدادي
بلقيس الجنابي
01/07/2010, 01h00
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعراً شجيّاً بكُرّاسِي
بلقيس يا ذات البيان ِ
بغداد أنت ِ مع الزمان ِ
جاء القصيدُ على يديك ِ
سينا ً بقافلة المعاني
لما قرأتُ الوجدَ فيها
قلب ٌوعينٌ تدمعان ِ
بوركتِ ماجدة العراق
والفجرُ بعد الليل دان ِ
الأديب شاعر غزة
حماد مزيد
دمت للذوق الرفيع
والإحساس البديع
ودامت يراعتك
شاهدة على براعتك
الباشاقمرزمان
01/07/2010, 07h14
صح لسانك و سلمت أناملك
فقد أدمى قلبي كلمات كراسك
بلقيس الجنابي
01/07/2010, 16h12
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك سيدتي لهذا التوضيح ، فلقد أهملت في ملاحظتي ،
التعريف والتنكير للكلمة ، وأخذت المعنى بمفهومة العام ،
دون النظر إلى الفرق ، لذا حدث اللبس لدي ، دمتم سيدتي الكريمة للعرب جمعاء ، وأفرحنا الله بعودة العراق كما كان
قلعة ً من قلاع العروبة الحصينة ، وعودتكم له
سالمين غانمين مرفوعي الهامات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:emrose:
اهلا بك أخي الكريم
لاعليك عزيز
أهلا بك وتدلل
إن شاء الله ربنا يسمع دعاك ويسمع دعانا برد العزيز الغالي عراقي العظيم وتحريره من دنس المحتل والحكام الجدد الانذال
بلقيس الجنابي
01/07/2010, 16h14
صح لسانك و سلمت أناملك
فقد أدمى قلبي كلمات كراسك
صح بدنك يالباشا قمر الزمان
حياك الله
عزيز وغالي
abdullahkhalil
05/07/2010, 23h20
لم ازر بغداد يوما , الا من خلال الشعر والموسيقى , وشاشات الاخبار ,,
لا أدري لماذا أحتفظ ببعض التسجيلات القديمة لأغاني وطنية عراقية ,
ولا أدري لماذا أشتاق بغداد بالرغم من تكويني الشامي منذ طفولتي ,,
ولا أعرف سر رغبتي المجهولة بالسير على ضفاف دجلة وعبور ضفتيه ,
كما لا أعرف رغبتي الدفينة بالجلوس في احدى مقاهي القاهرة ,
مرتديا زي الأربيعينيات من القرن الماضي ...
تعيديني الكتابات الصادقة للاحساس مجددا ,,
بالبعد الروحي والادبي الرفيع لعروبتي ...
أشكرك
بلقيس الجنابي
12/07/2010, 20h28
لم ازر بغداد يوما , الا من خلال الشعر والموسيقى , وشاشات الاخبار ,,
لا أدري لماذا أحتفظ ببعض التسجيلات القديمة لأغاني وطنية عراقية ,
ولا أدري لماذا أشتاق بغداد بالرغم من تكويني الشامي منذ طفولتي ,,
ولا أعرف سر رغبتي المجهولة بالسير على ضفاف دجلة وعبور ضفتيه ,
كما لا أعرف رغبتي الدفينة بالجلوس في احدى مقاهي القاهرة ,
مرتديا زي الأربيعينيات من القرن الماضي ...
تعيديني الكتابات الصادقة للاحساس مجددا ,,
بالبعد الروحي والادبي الرفيع لعروبتي ...
أشكرك
حيا الله ابن العم حياك استاذ عبدالله
حيا الله ابن الفرات الاصيل
بغداد حبيبة الدنيا بغداد حاضرة الوجود
فكيف بالله قل لي
لا يعشقها القاصي والداني ...؟
والأصيل من أمثالك يالعزيز!
بارك الله فيك سيدي والف شكر
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعراً شجيّاً بكُرّاسِي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة السيدة بلقيس الجنابي
لست ممن يكتبون الشعر ولكني
أتذوق الحرف النابع من القلب
أسعدني المرور بين حروفك الرائعة
سلمت يداكِ .
وعندي إستفسارين لو سمحتِ
فضلاً وليس أمراً "
الأول هوه "
لقدْ عفتُ عِطري لمْ أعُدْ أستسيغُه
عليّ , ولا أرضى بزينات ِ ألماس
هل هي ألماس أي إذا دخلت عليها أل التعريف أصبحت الألماس أم أنها ماس و بعد دخول أل التعريف تصبح الــ..ماس .
و الثاني هوه "
كنت كلما مررت بين مشاركاتكِ أرى توقيعك تستوقفني تلك الأبيات فـ أرجو منكِ شرحها لي ودمتِ بكل خير .
بلقيس الجنابي
01/12/2010, 19h31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة السيدة بلقيس الجنابي
لست ممن يكتبون الشعر ولكني
أتذوق الحرف النابع من القلب
أسعدني المرور بين حروفك الرائعة
سلمت يداكِ .
وعندي إستفسارين لو سمحتِ
فضلاً وليس أمراً "
الأول هوه "
[/CENTER]
هل هي ألماس أي إذا دخلت عليها أل التعريف أصبحت الألماس أم أنها ماس و بعد دخول أل التعريف تصبح الــ..ماس .[/CENTER]
و الثاني هوه "
كنت كلما مررت بين مشاركاتكِ أرى توقيعك تستوقفني تلك الأبيات فـ أرجو منكِ شرحها لي ودمتِ بكل خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي أراك تحاول الالتفاف في سؤالك الاول والجميل في الامر أنك سألت وأجبت نفسك
لذا سأترك الهمزة تجيبك طالما لديك إطلاع واسع :emrose:للغتنا الأُم ولا أظنها تخفى على كل ذي علم وإطلاع وكل ضليع بلغتنا العربيــــة
أما توقيعنا فاتركه لكم أيضا أنا من سيسألك الآن
إشرح الشطر الأول ثم أدلف للشطر الثاني
فقد برع العرب أيها العربيّ منذ القدم في مهن كثيرة وأمور عديدة وعلوم ومعارف كانوا السابقين اليها عن غيرهم من الأمم
ولعل من أهمها هو علم الفراسة ، يقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك
وقد عرف علم الفراسة تعريفاً بسيطاً يعتبره الهام فالفراسة تعتبر فكرة تقفز فجأه للوعي
ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة بل واشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر .
والان كما أسلفت أترك لك شرح توقيعي علك تصل لشخصيتي وتحليلها طالما وجهي غير متوفر أمامك . حتما توقيعي يدل على شخصيتي
همسة بلقيسية { هي ألماس يا اخي }
وسلامتك
أما توقيعنا فاتركه لكم أيضا أنا من سيسألك الآن
إشرح الشطر الأول ثم أدلف للشطر الثاني
فقد برع العرب أيها العربيّ منذ القدم في مهن كثيرة وأمور عديدة وعلوم ومعارف كانوا السابقين اليها عن غيرهم من الأمم
ولعل من أهمها هو علم الفراسة ، يقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك
وقد عرف علم الفراسة تعريفاً بسيطاً يعتبره الهام فالفراسة تعتبر فكرة تقفز فجأه للوعي
ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة بل واشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر .
والان كما أسلفت أترك لك شرح توقيعي علك تصل لشخصيتي وتحليلها طالما وجهي غير متوفر أمامك . حتما توقيعي يدل على شخصيتي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة السيدة " بلقيس "
طبقاً لما ذكر آنفاً كنت قد بينت في ردي أني من متذوقي الشعر ولست أرقى لكتابته أو لفهم إلا ما يطفو على السطح
من معاني
وقد سألتك أن تمني علي بشرح توقيعك
وقد رددت علي سؤالي
لو كنت قد علمت المقصود بتوقيعك ما سألت فأنا أسأل طمعاً بالفهم والتعلم
ثم إني لست أرقى لذاك المقام الذي وضعتني به من العلم والمعرفة باللغة العربية فأنا بالكاد أستطيع الكتابة بدون أخطاء
إملائية قدر ما أمكن ( أفك الخط بصعوبة )
أما بالنسبة لموضوع الفراسة في هذا الباب فهي تحتاج لعلم بالشعر ومعاني الكلمات فأنا لا أستطيع مثلاُ أن أتفرس بوجه
آينشتاين فأعلم كيف شرح إنشطار الذرة ,
اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ,
كحل الله عيناكِ بطلوع الفجر على شط العرب
دام العراق بكل خير
حماد مزيد
09/12/2010, 04h27
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعـراً شجيّاً بكُرّاسِي
*****
مررتُ بالأشعار فجـرا َ بإحساسي
لمحتُ بريقا ً في قواف ٍ لها راسي
فحدّقتُ حتـى أبهرتني حروفـُها
بزينات ِ ألماس ٍكريـم ٍ من الماس ِ
مررتُ بالأشعار فجـرا َ بإحساسي
لمحتُ بريقا ً في قواف ٍ لها راسي
فحدّقتُ حتـى أبهرتني حروفـُها
بزينات ِ ألماس ٍكريـم ٍ من الماس ِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رجل لهارون الرشيد : إني أستطيع أن أقوم بعمل يعجز عنه جميع الناس .
فقال له الرشيد : هات ماعندك حتى نرى !
فأخرج علبة مليئة بالإبر ، فغرس إحداها في الأرض ، ثم أخذ يرميها بسائر الإبر
بحيث أن كل ابرة تشتبك بثقب الإبرة السابقة . ولما انتهى من رمي الإبر ، وقف الرجل مزهواً بعمله ، منتظراً الجائزة .
فأمر الرشيد بضربه مائة جلده وإعطائه مائة دينار .
ولما سئل الرشيد عن سبب هذا التصرف قال : أعطيته مائة دينار مكافأة على حذقه ومهارته ، وأمرت بضربه مائة جلده
لأنه يضيع ذكاءه بما لايفيد.
أما بعد
صراحة صعقت برد الأخ الفاضل أستاذي الجليل ابن أمنا غزة
سحرت ببليغ شعرك وبديع كلماتك المنمقة و
الزاهية
لكن كنت أود لو وظفت هذه المهارة بأن تشرح لي معنى توقيع الأخت بلقيس
حيث أن الموضوع الذي ذكرته عن ( ماس أو ألماس) قد انتهينا منه .
لأنه كما يبدو أن الأخت بلقيس مشغولة أو ؟!!
لأنه لم يصلني رد منها على سؤالي
كنت آمل سعة الصدر في هذا الملتقى الجميل
حيث أني من المبتدئين وجئت طامعاً بالتعلم
تنويه: أنا لم آتي شاهراً سيفي للمبارزة أو ناقداً
لبديع شعركم بل جئت شاهراً كراستي لأغرف من بحور علمكم لكن و للأسف صفحاتي ظلت
بيضاء ناصعة
أخيراً رجاء يا أخي حماد أن تنوب عن الأخت بلقيس وتشرح لي معنى توقيعها بما أنك أخذت
على عاتقك المنافحة عن أبياتها رغم أني لم أنتقص أو أنتقد منها شيئاً فقط سألت لأنني لم أفهم...؟؟
رجاء إلى الإدارة: نشر مشاركتي بأسرع وقت
ولكم عظيم الإمتنان وجزيل الشكر
حماد مزيد
12/12/2010, 03h57
أخيراً رجاء يا أخي حماد أن تنوب عن الأخت بلقيس وتشرح لي معنى توقيعها بما أنك أخذت
على عاتقك المنافحة عن أبياتها رغم أني لم أنتقص أو أنتقد منها شيئاً فقط سألت لأنني لم أفهم...؟؟
رجاء إلى الإدارة: نشر مشاركتي بأسرع وقت
ولكم عظيم الإمتنان وجزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوقـت ليس مطيتي
ولا الشروح وظيفتي
ولكم ســلامي تحية
وقعتـــــــه بمحبتي
abuzahda
13/12/2010, 05h25
بكيتُ على بغدادَ عُمري وكمْ أنا
كتبتُ لها شِعـراً شجيّاً بكُرّاسِي
*****
مررتُ بالأشعار فجـرا َ بإحساسي
لمحتُ بريقا ً في قواف ٍ لها راسي
فحدّقتُ حتـى أبهرتني حروفـُها
بزينات ِ ألماس ٍكريـم ٍ من الماس
دامَ ألقكما يا :emrose:مناجم الماس:emrose:
فلا بكيتـُما - أبدا - بغداد:emrose:
ولا بكيتـُما - أبدا - القدس:emrose:
يكفى عنوان القصيد يابلقيس
فهو قصيد بحد ذاته
لكن سؤال ... لعقلى وفهمى المحدود الذى يحاول الوصول لمعانيك الرائعه ويتعلم منها كي يتسع افقه
هل بغداد قصدتيها مذكراً أم مؤنثاً .... فى داخلى بغداد مؤنثاً ... ولو انك بينت فى بداية كتاباتك انها امك وتكتبين لها أى مؤنث لكن هناك بيت حيرنى اهل قصدت به بغداد ام شخص اخر فإن كان لبغداد فلماذا كتبتيه بصفه المذكر ... اما اذا كان لشخص اخر ... فيستقيم المعنى عندى .
فَعُدْ لي بأُنسٍ منكَ يا سِرَّ فرحتي
فأنتَ الذي أرجو بأُنسِكَ إيناسي
من المخاطب هنا ... ابغداد ام آخر
آسف على الازعاج
بلقيس الجنابي
14/01/2011, 02h54
دامَ ألقكما يا :emrose:مناجم الماس:emrose:
فلا بكيتـُما - أبدا - بغداد:emrose:
ولا بكيتـُما - أبدا - القدس:emrose:
ودام لنا حضورك البهي المستمر معنا لآخر العمر
كيف حالك يالعزيز
بلقيس الجنابي
14/01/2011, 03h06
يكفى عنوان القصيد يابلقيس
فهو قصيد بحد ذاته
لكن سؤال ... لعقلى وفهمى المحدود الذى يحاول الوصول لمعانيك الرائعه ويتعلم منها كي يتسع افقه
هل بغداد قصدتيها مذكراً أم مؤنثاً .... فى داخلى بغداد مؤنثاً ... ولو انك بينت فى بداية كتاباتك انها امك وتكتبين لها أى مؤنث لكن هناك بيت حيرنى اهل قصدت به بغداد ام شخص اخر فإن كان لبغداد فلماذا كتبتيه بصفه المذكر ... اما اذا كان لشخص اخر ... فيستقيم المعنى عندى .
فَعُدْ لي بأُنسٍ منكَ يا سِرَّ فرحتي
فأنتَ الذي أرجو بأُنسِكَ إيناسي
من المخاطب هنا ... ابغداد ام آخر
آسف على الازعاج
يا سيدي لا حيرك الله في سال أنت عارف رده وفي جعبتك يا أروع شاعر وأنت أعلم به
يقول الله تعالى: (والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ . ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ . وأَنَّهُمْ يَقولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ) (سورة الشعراء : 224 ـ 226)
كان من عادة الشعراء العرب أن يبدأوا قصائدهم بالغزل، وقد تكون القصيدة كلها قائمة عليه، وروَت كتب السيرة أن كعب بن زهير بن أبي سُلْمى لما قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تائبًا قال قصيدته التي جاء فيها:
بانت سعاد فقلبي اليوم مَتْبُول
مُتيَّم أثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداةَ البين إذ رحلوا
إلا أغنُّ غضيض الطرف مكحول
تجلو عوارضَ ذي ظُلَم إذا ابتسمت
كأنه منْهل بالرَّاح معلول
ويقال: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُعجب بها وألبسه بُرْدته. وأود أن أُخبرك حتى أكون كفيتْ ووَفيت معكم
ما قصدته يا سيدي في البيت المشار أعلاه
العراق نعم العراق وكانت استعاضة لفظية للضرورة الشعرية
عبد الحميد سليمان
28/02/2011, 04h17
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الغالية الحبيبة الشاعرة المبدعة الأصيلة,ابنة الرافدين...سلمت وسلم العراق الذى كان وما زال وسوف يدوم إن شاء الله مادامت الحياة ,معلما ورائدا للإنسانية التى تخبطت مسيرتها والتاثت مبادؤها واختلت قيمها....ومثلما أضاءت ساحات المبدعين والأدباء والشعراء والعلماء والفلاسفة والوراقين والنساخين بغداد يوم كان العالم يغط فى ضلاله القديم,سيئوب دعاة الحضارة الزائفة وأهل التبرير ومعتادو ومدمنو الذل الى أنفسهم والى انسانيتهم المهدرة وأصالتهم الآفلة وشجاعتهم على مواجهة مذليهم وقاتليهم ومستغليهم الملغاة من قواميسهم وعقولهم ونفوسهم,وهم يرون بغداد الحضارة والمجد والسؤدد ترد عنهم جميعا أبشع الطغاة المغرورين القتلة فى التاريخ كله الذين ظنوا أنهم مانعتهم قوتهم وسطوتهم وجبروتهم وسوابق توسدهم وسيطرتهم وتوحشهم وتلذذهم بإذلال الأمم واقتياد الشعوب وامتطائها من انتقام الأباة العراقيين وأن بغداد لن تجد لها من يبكيها ,وخالوا أن رفات الرشيد والمأمون قد آن أوان اذلالها ودهسها والتشفى فيها وأن نجدة المعتصم ونخوته وعروبته قد غربت شمسها وحان أوان مسحها من التاريخ وجعلها عبرة لمن يعتبر,لكن أفدحهم تشاؤما وأقرؤهم للتاريخ وأكثرهم استيعابا له لم يكن ليتخيل مجرد الخيال أن المشروع الأمريكى للسيطرة على العالم كله والغاء العرب والثأر التاريخى من هزيمة المشروع الصليبى فى القدس وعكا والرها,قد بات على مرمى البصر, ولم يدر بخلدهم أو يطوف بنفوسهم طائف خوف أو قلق أو ظن أن العراق الجريح المثقل سوف يفدحهم فى أنفسهم ومشروعهم وصورتهم ووحشيتهم وغرورهم فى سنوات قليلات بات فيها الأمريكان وعملاؤهم يتوسلون من يخرجهم من العراق ويحفظ عليهم ماء وجوههم المراق وكراماتهم المستباحة وذلهم وفادح إحباطهم ويأسهم ويقيهم شر خروج أفدح من خروجهم من سايجون فى فيتنام التى اعتبروا أنها بتضاريسها وأهلها نموذج لا يتكرر أبدا ولا ينبغى أن يتكرر ,فإذا بأسود الشرى يصعقونهم ويجعلونهم عبرة لمن يعتبر, وبعدما تهاوى رامسفيلد وبوش وديك تشينى وأضرابهم وسالكى طريقهم من الضباع آكلة الرمم والكلاب الوضيعة, صرعى الصمود والبأس العراقى المجيد,... أختاه هانحن نرى مصائر عملائهم أحذيتهم تتهاوى يوما بعد يوم فى تونس ومصر وليبيا والبقية تأتى ان شاء الله,(وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
....أختى الأبية سليلة خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو وسعد ابن أبى وقاص والرشيد والمعتصم, هنيئا لك بأصالتك التى يمطرك عليها حسدا وضغنا كل من باع بلده ودينه وأهله وراهن على لثم اقدام الجلاديين الطغاة وإطاعتهم حتى فى قتل وتعذيب بنى جلدته, وها هو يبيت يتحسس رقبته و يترقب مصيره الأسود المحتوم.
.... أما القصيدة والاعتصار والمجد التليد التى تضج به حروفها والجبروت الشعرى والوعى بالتاريخ والانتماء والدور فقد جاء ذلك كله آيات بينات جليات من حفيدة خولة بنت الزور وأبى تمام التى غادرت بفكرها وقلبها وشعورها ووعيها ما يشغل مثيلاتها من حديث عن تباريح العشق وقسوة المحبوب وصالونات الدردشة وأخبار قصص الحب والعشق والغواية وجديد أدوات المكياج ونميمة الفراغ الى ساحات القتال بالكلمة التى تهتاج لها المشاعر وتفعل بها الأفاعيل,..... قريبا ان شاء الله يا أختاه سوف نلتقيك لا فى تورنتو ولا فى شيكاغو ولا فى لندن وإنما فى مقاهي وكورنيش شارع أبو نواس فى قلعة العروبة والاسلام وعاصمة الرشيد وعند باعة الكتب فى شارع المتنبى,أولئك الذين علموا الدنيا منذ ثلاثة عشر قرنا وبتنا وبات العالم فى أمس الحاجة الى التعلم منهم تارة أخرى والاقتداء بهم والاستظلال بظلال بطولاتهم وصمودهم وتضحياتهم.
أختاه الشاعرة الأبية المبدعة الأمينة الأصيلة ...عنها إن شاء الله فى يوم اكتمال فرحتنا بنصرنا وعيدنا لن تخذلنا وسوف تسعفنا أريحيتك وجودك وكرمك العربى الأصيل بالسمك البغدادي المسقوف والكباب العراقي و الخبز الخارج من التنور , شكرا أختى الحبيبة وعذرا على تأخر الرد الذى أعجزته شاعريتك وأذهلته أصالتك وعميق وعيك...وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
عبدالرحمن عزيزي
28/02/2011, 08h12
الشاعرة بلقيس الجنابي
ألف تحية شكر وتقدير لمدادك الذي خط هذه القصيدة
لك الود والأمنيات الطيبة
حمدي السمر
02/03/2011, 17h56
انا اصغر من اعلق علي هذا الجمال
دعوني فقط اقف احتراما لهذا القلم المميز
شكراً بلقيس الجنابي :emrose:
بلقيس الجنابي
27/04/2011, 02h07
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الغالية الحبيبة الشاعرة المبدعة الأصيلة,ابنة الرافدين...سلمت وسلم العراق الذى كان وما زال وسوف يدوم إن شاء الله مادامت الحياة ,معلما ورائدا للإنسانية التى تخبطت مسيرتها والتاثت مبادؤها واختلت قيمها....ومثلما أضاءت ساحات المبدعين والأدباء والشعراء والعلماء والفلاسفة والوراقين والنساخين بغداد يوم كان العالم يغط فى ضلاله القديم,سيئوب دعاة الحضارة الزائفة وأهل التبرير ومعتادو ومدمنو الذل الى أنفسهم والى انسانيتهم المهدرة وأصالتهم الآفلة وشجاعتهم على مواجهة مذليهم وقاتليهم ومستغليهم الملغاة من قواميسهم وعقولهم ونفوسهم,وهم يرون بغداد الحضارة والمجد والسؤدد ترد عنهم جميعا أبشع الطغاة المغرورين القتلة فى التاريخ كله الذين ظنوا أنهم مانعتهم قوتهم وسطوتهم وجبروتهم وسوابق توسدهم وسيطرتهم وتوحشهم وتلذذهم بإذلال الأمم واقتياد الشعوب وامتطائها من انتقام الأباة العراقيين وأن بغداد لن تجد لها من يبكيها ,وخالوا أن رفات الرشيد والمأمون قد آن أوان اذلالها ودهسها والتشفى فيها وأن نجدة المعتصم ونخوته وعروبته قد غربت شمسها وحان أوان مسحها من التاريخ وجعلها عبرة لمن يعتبر,لكن أفدحهم تشاؤما وأقرؤهم للتاريخ وأكثرهم استيعابا له لم يكن ليتخيل مجرد الخيال أن المشروع الأمريكى للسيطرة على العالم كله والغاء العرب والثأر التاريخى من هزيمة المشروع الصليبى فى القدس وعكا والرها,قد بات على مرمى البصر, ولم يدر بخلدهم أو يطوف بنفوسهم طائف خوف أو قلق أو ظن أن العراق الجريح المثقل سوف يفدحهم فى أنفسهم ومشروعهم وصورتهم ووحشيتهم وغرورهم فى سنوات قليلات بات فيها الأمريكان وعملاؤهم يتوسلون من يخرجهم من العراق ويحفظ عليهم ماء وجوههم المراق وكراماتهم المستباحة وذلهم وفادح إحباطهم ويأسهم ويقيهم شر خروج أفدح من خروجهم من سايجون فى فيتنام التى اعتبروا أنها بتضاريسها وأهلها نموذج لا يتكرر أبدا ولا ينبغى أن يتكرر ,فإذا بأسود الشرى يصعقونهم ويجعلونهم عبرة لمن يعتبر, وبعدما تهاوى رامسفيلد وبوش وديك تشينى وأضرابهم وسالكى طريقهم من الضباع آكلة الرمم والكلاب الوضيعة, صرعى الصمود والبأس العراقى المجيد,... أختاه هانحن نرى مصائر عملائهم أحذيتهم تتهاوى يوما بعد يوم فى تونس ومصر وليبيا والبقية تأتى ان شاء الله,(وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
....أختى الأبية سليلة خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو وسعد ابن أبى وقاص والرشيد والمعتصم, هنيئا لك بأصالتك التى يمطرك عليها حسدا وضغنا كل من باع بلده ودينه وأهله وراهن على لثم اقدام الجلاديين الطغاة وإطاعتهم حتى فى قتل وتعذيب بنى جلدته, وها هو يبيت يتحسس رقبته و يترقب مصيره الأسود المحتوم.
.... أما القصيدة والاعتصار والمجد التليد التى تضج به حروفها والجبروت الشعرى والوعى بالتاريخ والانتماء والدور فقد جاء ذلك كله آيات بينات جليات من حفيدة خولة بنت الزور وأبى تمام التى غادرت بفكرها وقلبها وشعورها ووعيها ما يشغل مثيلاتها من حديث عن تباريح العشق وقسوة المحبوب وصالونات الدردشة وأخبار قصص الحب والعشق والغواية وجديد أدوات المكياج ونميمة الفراغ الى ساحات القتال بالكلمة التى تهتاج لها المشاعر وتفعل بها الأفاعيل,..... قريبا ان شاء الله يا أختاه سوف نلتقيك لا فى تورنتو ولا فى شيكاغو ولا فى لندن وإنما فى مقاهي وكورنيش شارع أبو نواس فى قلعة العروبة والاسلام وعاصمة الرشيد وعند باعة الكتب فى شارع المتنبى,أولئك الذين علموا الدنيا منذ ثلاثة عشر قرنا وبتنا وبات العالم فى أمس الحاجة الى التعلم منهم تارة أخرى والاقتداء بهم والاستظلال بظلال بطولاتهم وصمودهم وتضحياتهم.
أختاه الشاعرة الأبية المبدعة الأمينة الأصيلة ...عنها إن شاء الله فى يوم اكتمال فرحتنا بنصرنا وعيدنا لن تخذلنا وسوف تسعفنا أريحيتك وجودك وكرمك العربى الأصيل بالسمك البغدادي المسقوف والكباب العراقي و الخبز الخارج من التنور , شكرا أختى الحبيبة وعذرا على تأخر الرد الذى أعجزته شاعريتك وأذهلته أصالتك وعميق وعيك...وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته علامتنا الكبير المؤرخ العظيم الدكتور عبدالحميد سليمان
مررت ومررت مرارا وتكرارا . مداخلتك الثرية ،
بل علامة من اعلام والتأريخ والشعر والادب , ماشاء الله تبارك الرحمن سيدي سبحان من وهبك علم القريض والادب ,
وكنت أهاب من الرد اخدش بلاغة وجمال ردكم
فاض كرمكم سيدي ولم يزل
من قلب بلد الحضارة والادب عراقي العظيم وبغداد كعبة الشعراء والادب من كل قلبي أشكرك
ادام الله بعمرك الطويل ووهبك الصحة والعافية ولا حرمنا ربي منك
ألف شكر
بلقيس الجنابي
27/04/2011, 02h10
الشاعرة بلقيس الجنابي
ألف تحية شكر وتقدير لمدادك الذي خط هذه القصيدة
لك الود والأمنيات الطيبة
الفاضل عبدالرحمن عزيزي
شكرا جزيلا وجزاكم الله خير الجزاء
امنياتي ان يعم السلام والسكينة والامن والاستقرار لسوريا الشهباء
والله لا تستحقون الا الخير
بلقيس الجنابي
27/04/2011, 02h13
انا اصغر من اعلق علي هذا الجمال
دعوني فقط اقف احتراما لهذا القلم المميز
شكراً بلقيس الجنابي :emrose:
سيدي يالاسمر
العفو العفو بل نحن من يجب ان يتواضع ويستكين لبوحك الاروع
احتراماتي لوقارك ونبلك شاعر شاعر فنان كبير فخر لي ان أجدك في صفحات شعرنا
شكرا جزيلا وجزاكم الله خير الجزاء
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd