المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصطفى كريديه


هامو
18/08/2008, 22h15
هنـــــــــاااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=48487)
الفنان مصطفى كريدية (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=48487)

(http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=48487)

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=202286&d=1272320669 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=48487)


عمل الفنان الراحل في الفن تلحينا وغناء وقد بدأ نشاطه في الأربعينيات وهو صغير مع ما كان لاحتراف الفن انذاك من موانع عائلية وإجتماعية
كان من الأسماء الناشئة في تلك الفترة صابر الصفح
فؤاد زيدان
إبراهيم عليوان
ناصيف عرموني
فيلمون وهبي
جميل كرم
عبد القادر رمضان
أما وديع الصافي فقد أتى في وقت لاحق
ويقول كريدية أنه اصطحبه في رحلة تشجيعية الى دمشق حيث حشر وديع نفسه بين فنانين معروفين في تلبية دعوة فنية بمنزل فريد العلم صاحب شركة علم فون للأسطوانات وقد سمح له بالغناء بعد طول رجاء وكانت النتيجة أنه نال كل استحسان وتم تكليفه بتسجيل عشر أغنيات
من ذكريات كريدية التعيسة أنه كسر رجله عند شاطئ الروشة وهو هارب من تعنيف والده الذي رفض ميله الفني وأنه نال ما يكفي من الضرب من قبل الحارس السنغالي في الإذاعة حين حاول الدخول إليها بدون بطاقة العمل وأنه نال ما لا يرضيه من صاحب مستودع ألبسة قديمة استأجر منه قميصاً وسروالا وأعادهما ممزقين بعد أن غنى في حفلة لم يسمعه فيها
أكثر من سبعة أشخاص
أما من ذكرياته الجميلة فيذكر أنه رافق مرة الشيخ زكريا أحمد بالضرب على الطبلة في إحدى الحفلات بسبب غياب الضارب الأساسي
تلقى الفنـان الراحـل توجيهاتـه الموسيقية الأولى من الفنان نقولا المني الذي كان مشهـورا آنذاك الى جانـب سليم الحلـو ويوسف فاضل ونجيـب الشلفــون وقد نهج نهجه لاحقــاً بترسيخ ما عــرف أنــذاك بالأغنيــة اللبنانيـة الخاصة بعد أن ارتفعـت الأصـوات المطالبـة بعدم الإكتفاء بالأغنـيـة المصـرية في الإذاعـة اللبنانية
وكان هذا النهج حالــة وسيطــة بين الغنــاء الريفي اللبناني وبين الغناء المصــري إذ أنه اعتمــد الليــالي والمـوّال والطقطــوقة الخفيفــة وهذا ما تميـزت به مدينـة بيروت
تــرك مصطفى كريديـة عشرات الأغنيات والألحان منها ما غنته فائزة أحمـد ونازك ونجاح سلام
أما المشهــورة بين ما تركـه فهي أغنية يا فجر لما تطل التي تمتاز بعفويتها ورقتها كلاما ولحنا يقول مطلعها
يا فجر لما تطل ملون بلون الفل
صحي عيون الناس ومحبوبي قبل الكل
وقصتها كما رواها صاحبها أن أحد باعة أكلة الفلافل في بيروت ويدعى أحمد البدوي قدم كلماتها إليه وتمنى ان يغنيها استلمها كريدية وعرضها على الشاعر محمد علي فتّوح, وفي ظنه أن كلام بائع الفلافل لا يؤدي الى النجاح أعجب فتوح بالكلمات ولم يعدل فيها شيئا بل اكتفى بإضافة موال اليها يقول مطلعه
يا فجر روح لحبيبي وصحبه على مهلك
وقد تم تدوين فتوح وبدوي على غلاف الأسطوانة كمؤلفين للأغنية وقد عرفت بصوت نهاوند وصوت أحمد السبكي وصوت مصطفى كريدية نفسه إضافة الى أصوات هواة كثيرين.

منقول من موقع الجيش اللبناني (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=48487)