المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مولاي أحمد الوكيلي... هرم الآلة بالمغرب..


اسماعيل غزراف
31/03/2010, 10h30
مولاي أحمد الوكيلي من أبرز شخصيات الموسيقى الأندلسية
أعطى الكثير لهذا الفن الراقي و جدده بادخال مجموعة من الألات التي لم تكن تستعمل فيه كالأكورديون و الكلارنيت و البيانو كما استعمل التوزيع الموسيقي مما أعطى هذا الفن شريحة جديدة من المستمعين.

و هذه نبذة عن حياته :

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=198459&stc=1&d=1270027253
ولد مولاي أحمد الوكيلي في شتنبر 1908 آخر شعبان 1326 بمدينة فاس، في أسرة مولعة بالموسيقى الأندلسية الآلة ، وارثا لسلوك حضاري ترسخ عبر السنين .
تزود بسلاح العلم والتقوى، وجالس هو وصديقه المعلم عثمان التازي علماء القرويين.
حضر حلقات الصلاة والتسليم على خير البرية صبيحة كل يوم جمعة بضريح المولى إدريس ، في هدوء المدينة وسكينتها .
وملأ أنفاسه بعبير ورودها ومسك ليلها ، ومتع ناظريه في جمال دورها ورونقها.
عايش تزامن الصوت واللون والعبير ، والرحمة والإحسان ، وشرب من ماء المدينة العذب الزلال الذي انساب في جسده وحواسه صحة وعافية وفطنة وذكاء إلى أن أرهف حسه ، وتفتقت فيه المواهب.
مارس نوبة الآلة مع أقطاب المدرسة المحافظة كالمعلم المطيري، والفقيه محمد البريهي ،والمعلم عبد القادر قريش، وصديقه عثمان التازي ، والمنشد محمد الخصاصي وغيرهم.
وفي صورة له مع جوق البريهي تعود إلى ما قبل 1936، يرى محتضنا عوده بعد المعلم عثمان التازي.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=198463&stc=1&d=1270030320
حياته حافلة بمجموعة من المحطات التي غيرت مسار حياته ليظهر كرائد لمدرسة تعبيرية قائمة الذات لها قواعدها سواء أثناء العزف أو أثناء الغناء.
وقد كانت هاته المحطات إعداد لشخصية فنية متكاملة لم يعرفها تاريخ الموسيقى الأندلسية " الآلة " من قبل.
فانطلاقا من زاده الحضاري ، وتمكنه من قواعد المدرسة المحافظة نظر هذا الفنان إلى نوبة الآلة نظرة المثقف ، والفنان، ورئيس الجوق ليتوق إلى مجال أرحب يستغرق فيه كل إمكانيات ، وطاقات اللحن العريق ، ويسبر أغواره، ويخرج مكنونه ، ويصلح ما تركه الدهر فيه، وليقدمه يانعا غضا.
فكان تأسيس جوق الإذاعة للمملكة المغربية فرصة لاستيعاب طموح هذا الفنان ، ولجلاء نظرته وتصوره لنوبة الآلة ، وكيف يجب أن تقدم غناء وعزفها انطلاقا من أصله باعتباره من رواد المدرسة المحافظة ، وصولا إلى أهداف تستوعب على مستوى عالمي ، كأنه رئيس من رؤساء الأجواق السمفونية العتيدة في العالم.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=198460&stc=1&d=1270027253
صورة ناذرة لمولاي أحمد الوكيلي
وهو يقود جوقا يضم 160 عازف في دار السلاح بمدينة فاس
في الستينات
وكان المشرفون على الإذاعة المركزية بالرباط حريصون على أن يصل هذا الرجل الذي سبق زمانه إلى مبتغاه ، وكانت جمعيات هواة الموسيقى الأندلسية حريصة على ذلك ، وتجمع لدى مولاي أحمد في فرقته الإذاعية مجموعة من العازفين والمنشدين المهرة قادرين على التواصل معه وتحقيق تصوره الذي سيضع به مدرسة تعبيرية لها قواعدها المتينة.
ومن هؤلاء عازف الكمان زايد نقط الغالي الشرايبي، وعازف الكمان لاري صول دو الحسين بالملكي، وعازف الكمان زايد نقط محمد بلخدير ومحمد آيت متجار، وعازف العود الشهير أحمد الشافعي، والمنشد الأصيل ذو الصوت الجميل محمد المنصوري ،والمنشد ذو الصوت الرخيم محمد الطود، والمنشد ذو الصوت المترنم الرقيق عبد المجيد بنعمر وغيرهم.
وتتمثل قواعد المدرسة الوكيلية في الخصائص التالية ونذكرها بإيجاز :
- حافظ مولاي أحمد الوكيلي على الأداء الجماعي سواء في الغناء أو العزف إلا أنه جعل الغناء لجماعة من المنشدين تختلف طبقاتهم الصوتية ، دون أن يستغني عن الغناء الفردي في بعض الصنعات يخص بها نفسه – باعتباره من جماعة من المنشدين وباعتباره جزءا لا يتجزأ من العمل الفني ، أو أحد المنشدين، أو أحد العازفين إذا كان صوته جميل وأداؤه بليغا.
- كما جعل العزف الجماعي ضمن لحن موحد تؤديه الآلات الموسيقية ويماثل تماما ما جاء في الغناء ، إلا أن طريقة الجواب لا تختلف عن المدرسة المحافظة عند استعمال "الإدراج" .
- كما أضاف حوار الآلات في الجواب عن بعض الصنعات ، ومن ضمنها آلات لم يعرفها الجوق التقليدي كالكمان الجهير الجالس والواقف ،وآلات النفخ، ولـهارب ،والمنضولين والكورديون، لينقل بذلك نوبة الآلة من الأداء التقليدي في شكله إلى شكل الأداء الأركسترالي ، محافظا على وترية الأداء.
- كما حافظ على الصنعات المشغولة ، ورتب " ترتا ناتها" ، وألغى ما رأى أن غناء الشعر فيها أجمل.
- كما أدى توشية الصنعة قبل غناء البيت الأول وأبقى الجواب عن البيت بعد الغناء.
- كما حافظ على لحن البغية والتوشية ، إلا أنه أداهما بطريقته الخاصة بالبداية بعزف لحن البغية في طبقة منخفظة ثم في الطبقة المرتفعة من كل آلة في الإعادات.
- كما سن مجموعة من التقاليد فرضتها مستجدات جوق بحجم جوق الإذاعة في تسوية الآلات ، بإطلاق صوت ري في كل بداية، هذا التقليد الذي يبين من جهة حالة تسوية الآلات ، ومن جهة أخرى الإعلان عن البداية ، ومن جهة ثالثة قدرة التحكم عند العازفين إذ يطلقون صوت ري بتعبير خاص.
- كما أعلن عن الدخول للصنعة أحيانا بنبرة أو نبرتين لوضع إطار لها ، ولإثارة انتباه المستمع.
وهكذا قدم مولاي أحمد في تسجيلاته الإذاعية نوبة الآلة في حلة جديدة ؛ تستمد جذورها من الأصالة ، ونظارتها من نبوغ هذا الفنان الكبير الذي طبع زمانه وترك بصماتها واضحة في هاته الموسيقى العريقة.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=198458&stc=1&d=1270028427
مولاي أحمد الوكيلي في حفلة عرس بمدينة طنجة بمناسبة زواج الأميرة فاطمة الزهراء بمولاي الحسن بلمهدي
و للعلم فإن الأميرة فاطمة الزهراء هي بنت السلطان مولاي عبدالعزيز المعروفة بطنجة بالشريفة
لم يقتصر عمل مولاي أحمد على العمل الإذاعي بل شارك مولاي أحمد الوكيلي بجوقه الإذاعي في عدد من الحفلات الخاصة، والحفلات الوطنية والمهرجانات الوطنية والدولية.
توفي مولاي أحمد الوكيلي رحمه الله يوم 25 نونبر 1988

و نبدأ على بركة الله في رفع بعض اعمال مولاي أحمد الوكيلي

المشالية الكبيرة
تنسيق المرحوم مولاي أحمد لوكيلي

تضم 11 آستخبارا فرديا من طبوع مختلفة مخللة بغيات المشرقي والإستهلال
وتتبع هذه الإستخبارات الترتيب التالي:
البيانو ــــــ رمل الماية.
الألطوــــــ الحجاز الكبير.
الأكورديون ـــــ عراق العجم.
العود ــــــ الرصد.
الألطو ــــــ العشاق.
القانون ــــــالإصبهان.
الناي ــــ غريبة الحسين.
الألطو ـــــ الإستهلال.
الاكسليفون ـــــ الماية.
الهارب ـــــ رصد الذيل.
الحجاز المشرقي ــــــ الكلارينيت.
اللازمة ـــــ الأصوات.

اسماعيل غزراف
31/03/2010, 11h30
التواشي السبع
هذا التسجيل مدته 35 دقيقة ويتميز بتوزيعه الجميل للعبقري الكبير مولاي أحمد الوكيلي
حيث يتخلل التواشي السبع إنشاد بين كل توشية وقد شارك في الإنشاد كل من الحاج محمد المنصوري – عبدالسلام الشبيهي – عبدالمجيد بنعمر الفران – الحاج محمد الطود
وأخرين

اسماعيل غزراف
31/03/2010, 11h43
تسجيل في منتهى الروعة
لميزان قدام الماية

عربي انا
01/04/2010, 15h27
السلام عليكم
حقا اخي الفاضل يعتبر مولاي احمد الوكيلي من اهرام تراثنا الاندلسي الخالد الذي علينا نحن المغاربة الحفاظ عليه والذوذ عنه واحتضانه كما كنا دائما الحضن الدافئ للحضارة الاندلسية

تيمورالجزائري
09/12/2011, 20h19
حصري في المنتدى مشاركة "الجوق الوطني للإذاعة والتلفزة المغربية" تحت إشراف الأستاذ مولاي أحمد الوكيلي في المهرجان الثالث للموسيقى الأندلسية لسنة 1972 وقد وضعتها في مثبت خاص بالمهرجان ..كما قال الأخ اسماعيل غزراف ..بيانو وكلارينات.......مقطع أسطوري

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=562948&postcount=7

تيمورالجزائري
31/05/2012, 19h17
حصري في المنتدى مشاركة "الجوق الوطني للإذاعة والتلفزة المغربية" تحت إشراف الأستاذ مولاي أحمد الوكيلي في المهرجان الثاني للموسيقى الأندلسية بالجزائر لسنة 1969 وقد وضعتها في مثبت خاص بالمهرجان ..

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=591592&postcount=23

azizan
19/10/2017, 21h57
لدي كاسيتان لمولاي أحمد الوكيلي - جوق الموسيقى المغربية الأندلسية
وأعتذر إن كان قد تم رفعهما سابقا

http://www11.0zz0.com/2017/10/20/00/154719036.jpg (https://www.0zz0.com)

http://www11.0zz0.com/2017/10/20/00/724963091.jpg

azizan
30/10/2017, 10h58
أعتذر عن عدم رفع المادة أعلاه - الجزء الأول

azizan
30/10/2017, 23h02
أعتذر عن عدم رفع المادة أعلاه - الجزء الثاني

azizan
01/12/2018, 11h37
مولاي أحمد الوكيلي
تشكيلة