مشاهدة النسخة كاملة : إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد
MOHAMED ALY
25/03/2010, 21h41
بالأمس مرت الذكرى السابعة و الخمسين لرحيل الشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى ... الذى توفى فى الرابع و العشرين من مارس عام 1953 .
و من أواخر ما لحن من اشعار إبراهيم ناجى ... قصيدة إنتظار التى لحنها العملاق رياض السنباطى و غنتها الرائعة سعاد محمد فى اواخر سبعينيات القرن الماضى .
إنــــتـــظـــار
سعاد محمد
إبراهيم ناجى
رياض السنباطى
MOHAMED ALY
26/03/2010, 22h12
فى عام 1934 صدر للشاعر الدكتور إبراهيم ناجى ديوانه الأول الّذى حمل أسم ( وراء الغمام ) .
و من قصائد هذ الديوان ... كانت هذه القصيدة :
الغد
يا حناناً كيدِ الآسى الرؤُوم ِ *** و شُعاعاً يُشَتًهى بعد الغُيوم ِ
أنا فى بُعدِكَ مفقودُ الهُدَى *** ضَائعٌ أعشو الى نورٍ كريم ِ
أشترى الأحلامَ فى سُوق المُنى *** و أبيعُ العُمرَ فى سُوق الهُموم ِ
لا تَقل لى فى غدٍ موعدُنا *** فالغدُ الموعودُ ناءٍ كالنجوم ِ
*****
اغداً قُلتَ فعلّمنى اصطبَارا *** ليتنى اختصرُ العُمرَ اختِصارَا
عَبَرَت بى نًشوةٌ من فرحٍِ ٍِ *** فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُكََـَارى
و عَرَانا طائفٌ من خَبَلٍ ٍ *** فاندَفَعنا فى الأمانى نتبارَى
سنَذمُّ ُُ النور حتى يتَلاَشى *** و نذَمُّ ُ الليلَ حتى يتوارَى
*****
انفردنا انا و القلب عشيا *** ننسج الأمالَ و النَّجوى سويَّا
فركبنا الوهمَ نبغى دارَها *** و طوينا الدهر و العالَم طيَّا
فبلغناها و هللـَنا لها *** و نزَلـَنا الخُلَـَد فينـَاناّ ً ندياّ َ
و لقينا الحسنَ غَضّاً و الصّبا *** و تملَّـينَا الجلاَل الأَبدِيَّا
*****
قال لى القلبُ : احقّاً ما بلغنا *** كيف نَامَ القدرُ الساهرُ عنا
اتُرَاهَا خدعةً حَاقت بنا *** اتُرَاها ظِنةً مما ظَنََّنا
قلتُ لا تجزع فكم من منزلٍ *** عَز حتى صارَ فوقَ المُتَمنى
أَذِن اللهُ به بعد النوى *** فثوينا و استرحنا و أمِنَّّا
******
يا جِنَان الخُلدِ قَدَّمتُ اعتذارى *** إذ يَطوف الخلدَ سقمى و دَمارى
أيها الأمرُ فى مُلِك الهوى *** أعُف عن لهفةِ روحى و أوارى
أشتهى ضَمَّكَ حتى أشتفى *** فكأنى ظامئ أخذ ثارى
غير أنى كَّما أمتدت يدى *** لعناقٍ ٍ خِفتُ أن تؤذيكَ نارى
*****
أيها النورُ سلاماً و خشوعا *** أيها المعبَدُ صمتاً و ركُوعَا
ملكت قلبى و لـُبى رهبةً *** عصفت بالقلب و اللـُبَّ جميعَا
رُبَّ قول كنتُ قد اعددتُه *** لكَ إذ القاك يأبى أن يطيعَا
و حبيس ٍ من عتاب ٍ فى فمى *** قد عصانى فتفجَّرتُ دموعَا
*****
لذعتنى دمعة تلفح خدى *** نبهتنى من ضلال ٍ ليس يُجدِى
و اختفت تلك الرَّؤََى عن ناظرى *** و طواها الغيبُ فى سِحرىَّ بُردِ
و تَلفَّتُ فلا أنت *** و لا جنةُ الخلد و لا أطيافُ سَعدِ
و إذا بى غارقٌ فى محنَتى *** و بلائى اقطعُ الأيامَ وَحدِى
*****
هاتِ قيثارى و دَعنى للخيالِ ِ *** و أسقنى الوَهّم و عَلـَّل بالمحالِ
و دَع الصدق لمن ينشده *** الحجى خصمىَ فأغمر بالضلال ِ
و خُذ الأنوارَ عنّى ربما *** أجدَ الرحمةَ فى جوف ِ الليالى
خلَّنى بالشوق ِ أستدنى غداً *** فغداَ عندى كآبادٍ طوال ِ
******
abuzahda
26/03/2010, 22h56
أستاذنا الجميل
مهندس محمد علي:emrose:
شكراً على هذه العطيّة السخيّة
و هذه الإلتفاتة النبيلة إلى ذكرى الراحل الرائع إبراهيم ناجي:emrose:
الذي ظلمه إعلامنا بتسميّته: شاعر الأطلال
مختصرين مسيرته النيّرة تحديثاً و ترجمة ً و إبداعا ،
في رائعته التي دخلت التاريخ على صوت أم كلثوم:emrose: ،
بعدما جمعتها من قصيدتين من ديوانه خالد الذكر: وراء الغمام
،
ولو سمحتلي بالمرّة ، أتباهى بإنني من مواليد حي الساحل ،
بالشارع المتعامد مع مسقط رأس إبراهيم ناجي (ووفاته ، عن عمر 55)
و الذي يعرف الآن بشارع إبراهيم ناجي ، أمام مستشفى الساحل.
،
كانت مدرستي (حافظ إبراهيم التجريبيّة المشتركة) خلف البيت الذي كانت تزوره:
الفنانة زوزو حمدي الحكيم:emrose: ، ملهمته ،
التي كانت قد نشرت بجريدة الأخبار ،
صور الوصفات الطبيّة (الروشيتات) بتوقيع طبيبها العاشق
و على ظهرها (الروشتات ، طبعاً) كتب لها عصارة روحِهِ شعراً ، منها مقاطع من الأطلال
،
كنت كل ما اعدّي من هناك ، يا باشمهندس ، أقول:
يا فؤادي ، رحم اللهُ الهوى ... كان صرحاً من خيالٍ فهوى
ده و انا رايح ، لكن وانا راجع ، بعد إذنك ، كنت بقول:
هذه الكعبةُ كنا طائفيها ، و المُصلين صباحاً و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحُسنَ فيها ، كيف باللهِ رجعنا غرباء؟
،
ربنا مايحرمنا من جمالك يا رئيس نقابة مهندسين قلبي
يا قناديلي
هروح اسمع الأغنية
.
abuzahda
26/03/2010, 23h03
بس لو :emrose:عمّنا الألاتي:emrose: يقولنا:
إيه اللي بيحصل هنا
أغـداً قُلتَ فعلّمنى اصطبَارا *** ليتنى اختصرُ العُمرَ اختِصارَا
عَبَرَت بى نًشـــوةٌ من فرحٍِ ٍِ *** فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُــكََـَارى
و عَرَانا طـــــائفٌ من خَبَلٍ *** فاندَفَعـــــنا فى الأمانى نتبارَى
سَــــنَذمُّ ُُ النور حتى يتَلاَشى *** و نذَمُّ ُ الليـــــــلَ حتى يتوارَى
ده
؟
.
M O H A M E D
27/03/2010, 00h13
أستاذي القناديلي المهندس محمد علي :emrose:
تعودنا منك إلقاء الضوء على الأعمال الغير مشهورة ،
و ما أجمل أن نحتفي بالشاعر إبراهيم ناجي - رحمه الله -
استمعت لـ " انتظار " و أحتاج لاستماعها مرات و مرات ،
كي أستوعبها و أستمتع بها أكثر كحال كل ألحان السنباطي
لكن كانطباع أول ، لاحظت أن هناك تشابه بين الجملة اللحنية في بيت :
عَبَرَت بي نشـــوةٌ من فرحٍ ..فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُــكـَارى
مع قصيدة ( أشواق ) في بيت :
هتــفَ الصبــحُ و غنى بنشيدٍ .. رائـعَ اللحنِ شجيَّ النغماتِ
الموضوع فعلاً محتاج عمنا الألاتي :emrose:
ماطيب ياخويا منك له .. مستعجلين على إيه !!
الألآتى .. الألآتى .. ياخى قطيعة ..
مش تستنوا لما أسمع الأول وأهضم .. وبعدين ربنا يعمل إللى فيه الخير
هو عم ( محمد على ) كده .. غاوى يوجع قلبى .. ويجيب الحاجات التقيلة ..
رائد عبد السلام
27/03/2010, 05h30
ماطيب ياخويا منك له .. مستعجلين على إيه !!
الألآتى .. الألآتى .. ياخى قطيعة ..
مش تستنوا لما أسمع الأول وأهضم .. وبعدين ربنا يعمل إللى فيه الخير
هو عم ( محمد على ) كده .. غاوى يوجع قلبى .. ويجيب الحاجات التقيلة ..
آدينا منتظرين آهو ...
ومش ح نستعجلك ولا حاجة
ماهو اللي عاوز الحلاوة
يصبر علي نارها...ياعمدة المزيكا
بس فيه سؤال صغير ومفيهوش استعجال :
هو فاضل كتير ؟؟:):mdr:
بس فيه سؤال صغير ومفيهوش استعجال :
هو فاضل كتير ؟؟:):mdr:
يييييييه ..
سامي نوار
27/03/2010, 07h59
يييييييه ..
معلهش يا أبو حسام طًول بالك على الحبايب
خذ الكوبليه الأخير أهوه
وعلى أقل من مهلك
108338735857357
abuzahda
27/03/2010, 22h22
يييييييه ..
طب و حياة حسام:emrose: ، ما تزهق و لا تستعجل
على أقل من مهلك يا أستاذ:emrose:
،
مش هنطوِّل عليك يا أستاذ
إنت ، بس ، قولنا وجهة نظر السنباطي في الكلام ...... سهلة (عالألاتي:emrose:)
،
و سِتـِّنا سُعاد هانم محمد:emrose: ، عملت إيه ؟ و هيَّ بتمد إيدها لقِيثـَار ِها:
هاتِ قيثارى و دَعنى للخيالِ
كانت بتشِب بجواب إيه ، علشان تطول قيثارها ؟
،
و حياة حسام ، ما تستعجل
.
abuzahda
27/03/2010, 23h42
معلهش يا أبو حسام طًول بالك على الحبايب
خذ الكوبليه الأخير أهوه
وعلى أقل من مهلك
108338735857357
يا جمال هداياك يا :emrose:سامي:emrose: إنتَ
من أسموكَ :emrose:ساميَ:emrose: كان لديهم بُعد نظر
،
هو ده اللي كنت عايز اقولـُهْ
بشير عياد
27/03/2010, 23h51
أستاذنا الجميل
مهندس محمد علي:emrose:
شكراً على هذه العطيّة السخيّة
و هذه الإلتفاتة النبيلة إلى ذكرى الراحل الرائع إبراهيم ناجي:emrose:
الذي ظلمه إعلامنا بتسميّته: شاعر الأطلال
مختصرين مسيرته النيّرة تحديثاً و ترجمة ً و إبداعا ،
في رائعته التي دخلت التاريخ على صوت أم كلثوم:emrose: ،
بعدما جمعتها من قصيدتين من ديوانه خالد الذكر: وراء الغمام
،
ولو سمحتلي بالمرّة ، أتباهى بإنني من مواليد حي الساحل ،
بالشارع المتعامد مع مسقط رأس إبراهيم ناجي (ووفاته ، عن عمر 55)
و الذي يعرف الآن بشارع إبراهيم ناجي ، أمام مستشفى الساحل.
،
كانت مدرستي (حافظ إبراهيم التجريبيّة المشتركة) خلف البيت الذي كانت تزوره:
الفنانة زوزو حمدي الحكيم:emrose: ، ملهمته ،
التي كانت قد نشرت بجريدة الأخبار ،
صور الوصفات الطبيّة (الروشيتات) بتوقيع طبيبها العاشق
و على ظهرها (الروشتات ، طبعاً) كتب لها عصارة روحِهِ شعراً ، منها مقاطع من الأطلال
،
كنت كل ما اعدّي من هناك ، يا باشمهندس ، أقول:
يا فؤادي ، رحم اللهُ الهوى ... كان صرحاً من خيالٍ فهوى
ده و انا رايح ، لكن وانا راجع ، بعد إذنك ، كنت بقول:
هذه الكعبةُ كنا طائفيها ، و المصلين صباحاً و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحُسنَ فيها ، كيف باللهِ رجعنا غرباء؟
،
ربنا مايحرمنا من جمالك يا رئيس نقابة مهندسين قلبي
يا قناديلي
هروح اسمع الأغنية
.
أأحسدك أخي سيّد ؟؟
تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
" الأطلال " المغنّاة 32 بيتًا ، منها 25 من " الأطلال " ( ديوان " ليالي القاهرة " ، 1950 م ) وقوامها 134 بيتًا ، والأبيات السبعة الأخرى من قصيدة " الوداع " من الديوان الأول " وراء الغمام " ( أبريل 1934م ) ، وقد غنت نجاة علي أبياتا من " الوداع " بألحان محمد فوزي في 7مارس 1954 قبيل مرور الذكرى الأولى لرحيل ناجي ، وفي 1966 اندلعت " الأطلال " ، وكانت الذروة فيها : " هل رأى الحبّ سكارى ... " ، وهذه الأبيات من " الوداع " التي شدت بها نجاة علي ، فثار السطحيون وقالوا : كيف تغني أم كلثوم " الأطلال " بعد أن غنتها نجاة علي ؟؟؟
* ناجي لم يحبّ أية ممثلة ، هو كان طبيب النقابة ، وكن يذهبن إليهِ للكشفِ ، ومن الطبيعي أن تسأله كلّ منهن : ألم تكتبْ فيَّ شعرًا ؟ فيسحب ورقة الروشتة ويكتب لها " اللي ييجي على باله " من شعره ، وعندما انقلبت الساحة رأسًا على عقب بعد غناء " الأطلال " ، طلعت كلّ الزوزوات لإعلان أنهن الملهمات !!! الملهمة الوحيدة لناجي هي ع م ط ، وكانت إحدى قريباته ، وحبّه الأول ، ولم تنتظر حتى يتخرّج ، وتزوجت ، فظل يبكيها في كلّ قصائده ، أو ـ قل ـ كان يراها في كلّ جميلة يراها !!،، وستجد في ديوانه تكرارًا ل" من ن إلى ع " ، وقد كان لي شرف تدقيق أحدث طبعة لأعماله الكاملة وكتابة المقدمة لها ( سلسلة أدباء القرن العشرين ـ هيئة الكتاب ) ، وحرصت على تشكيل الشعر حرفا حرفا ووضع إضاءات وإشارات وهوامش ، الديوانان الأول والثاني نفِدا ( حقّك محفوظ ) والديوان الأخير ـ " الطائر الجريح " ـ صدرَ منذُ أيّام ، وفيه اكتشفتُ فضيحة كبرى عمرها 53 سنة ، إذ وجدت 38 بيتًا من قصيدة " الخريف " ( 110 بيت ، ديوان " ليالي القاهرة " ) قد دخلت في قصيدة مهلهلة هي " في ظلال الصمت " في الديوان الأخير ، والمصيبة أن كل نقاد ناجي ودارسيه تركوا القصيدة الأم ، وظلوا يطوفون حول " في ظلال الصمت " ... والموضوع يطول شرحه .
* ..... والمُصلّينَ صباحًا ومساء.
ـ شكرًا لكم
abuzahda
28/03/2010, 00h36
أأحسدك أخي سيّد ؟؟
تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
" الأطلال " المغنّاة 32 بيتًا ، منها 25 من " الأطلال " ( ديوان " ليالي القاهرة " ، 1950 م ) وقوامها 134 بيتًا ، والأبيات السبعة الأخرى من قصيدة " الوداع " من الديوان الأول " وراء الغمام " ( أبريل 1934م ) ، وقد غنت نجاة علي أبياتا من " الوداع " في مارس 1954 قبيل مرور الذكرى الأولى لرحيل ناجي ، وفي 1966 اندلعت " الأطلال " ، وكانت الذروة فيها : " هل رأى الحبّ سكارى ... " ، وهذه الأبيات من " الوداع " التي شدت بها نجاة علي ، فثار السطحيون وقالوا : كيف تغني أم كلثوم " الأطلال " بعد أن غنتها نجاة علي ؟؟؟
* ناجي لم يحبّ أية ممثلة ، هو كان طبيب النقابة ، وكن يذهبن إليهِ للكشفِ ، ومن الطبيعي أن تسأله كلّ منهن : ألم تكتبْ فيَّ شعرًا ؟ فيسحب ورقة الروشتة ويكتب لها " اللي ييجي على باله " من شعره ، وعندما انقلبت الساحة رأسًا على عقب بعد غناء " لأطلال " ، طلعت كلّ الزوزوات لإعلان أنهن الملهمات !!! الملهمة الوحيدة لناجي هي ع م ط ، وكانت إحدى قريباته ، وحبّه الأول ، ولم تنتظر حتى يتخرّج ، وتزوجت ، فظل يبكيها في كلّ قصائده ، أو ـ قل ـ كان يراها في كلّ جميلة يراها !!،، وستجد في ديوانه تكرارًا ل" من ن إلى ع " ، وقد كان لي شرف تدقيق أحدث طبعة لأعماله الكاملة وكتابة المقدمة لها ، وحرصت على تشكيل الشعر حرفا حرفا ووضع إضاءات وإشارات وهوامش ، الديوانان الأول والثاني نفِدا ( حقّك محفوظ ) والديوان الأخير ـ " الطائر الجريح " ـ صدرَ منذُ أيّام ، وفيه اكتشفتُ فضيحة كبرى عمرها 53 سنة ، إذ وجدت 38 بيتًا من قصيدة " الخريف " ( 110 بيت ، ديوان " ليالي القاهرة " ) قد دخلت في قصيدة مهلهلة هي " في ظلال الصمت " في الديوان الأخير ، والمصيبة أن كل نقاد ناجي ودارسيه تركوا القصيدة الأم ، وظلوا يطوفون حول " في ظلال الصمت " ... والموضوع يطول شرحه .
* ..... والمُصلّينَ صباحًا ومساء.
ـ شكرًا لكم
من ساعة ما شُفت إسم حضرتك و انا عمّال اعمل ريفرش للصفحة ،
مستني اقرا المشاركة (سهرتني يا أستاذ)
،
طبعاً المُصَلـِّينَ ، يا أستاذ
(إكمن عقلي الباطن عايزهم "هم كمان" يطوفوا معهما) ،
ياللا مالهومش نصيب
(ما قصدتش التحريف و الله ، بس هيّ اللكنة الكنديّة واجعة سناني)
،
تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
،
تصدق ، يا أستاذ .....
ما خدتش بالي من الحكاية دي غير من اكتشافك لطفها ؟
و كان جاري المرحوم الأستاذ
الشاعر إبراهيم عيسى
(أمام مستشفى الرمد - شارع جاد المولي)
هوَّ لازم الشاعر يكون ساكن جنب مستشفى :(؟
،
و قد حكى لي عن اتصال الأستاذ رياض السنباطي به ، صبيحة نشره قصيدة: لا تقل لي ، بالأهرام
إتصل الأستاذ رياض بالأهرام و طلب منهم رقم هاتفه
قال له : لقد لحنتها و أنا بالبيجامة !
،
كان ، رحمة الله عليه ، وسيماً بدرجة ملفته ، على قصر قامته
كنا لا نراه بغير "بدلة كاملة"
و في إحدى زياراتي لمصر ، إلتقيته فطلب مني أن أسمعه
القلعة
YouTube - ‫ط§ظ„ظ‚ظ„ط¹ط©‬‎ (http://www.youtube.com/watch?v=KsP6I-0rJA0)
ثم طلبني إلى أمسيّة بنادي الشباب المسيحيين يوم سفري ، فاعتذرت
لكني قبل العودة الثانية ، قرأت ببرواز "للنقد فقط" بالصفحة الثانيّة من الأهرام ، كلاماً عن ذكراه الأربعين
،
أمّا في شارع المقسي ، الواصل بين شارع جسر البحر و شارع شبرا
و يمثل طريق بديل إلى مدرسة حافظ إبراهيم
كان التقيّ الورع عمّنا الأستاذ الشاعر عبد الفتاح مصطفى
يسكن بالدور الأرضي ، فلما انتقل إلى دورٍ أعلى ، جعل أبناؤه الشقة الأرضيّة مصلىً للجيران
،
و بذلك يكون بيته في منتصف المسافة بين مستشفيين !
هيَّ إيه العلاقة بين الشِعر و الطِب ؟
،
ممكن تكون مستشفى الساحل أنشئت بعد انتقال الدكتور ناجي ..
و إيه يعني ، ما هو مش محتاجها ....... كان طبيبا
أستاذ بشير:emrose:
هذا الموضوع الذي تفضل بفتحه ، أخي و أستاذي:
مهندس محمد علي:emrose:
أنارَ بحضورك
.
بشير عياد
28/03/2010, 01h20
ربّنا يخلّيك أخي سيّد ،، أنت منوّر الكون كلّه بحضورك الشفاف الرقيق
كنا سهرانين الليلة بـ " زهرة البستان " ، وكلّمني أخي محمد علي عن " انتظار " ولكن لم أكن أعلم أن الموضوع جديد ، وتحدّثنا كثيرًا في ناجي وغير ناجي ( كنا عشرة من محبّي الأصالة ) ، وبعد السهرة ودخولي وجدتك تدور ضمن العناوين الرئيسية فدخلت لأرى ، وكان لابد من التعليق ،، وفي تعليقك الأخير ـ أعلاه ـ أعدتني إلى ذكرى العظماء : السنباطي ، عبد الفتاح مصطفى ، إبراهيم عيسى ،، وأنا نشأت أحب عبد الفتاح مصطفى لأن أبي ـ يرحمه الله ـ اسمه عبد الفتاح ، ويشاء القدر أن يصبح من أهم أساتذتي ( لم ألتقِ به بالطبع ) بعد أن وجدت عمقًا آخر في كتاباته ، ثم صرت متحدّثا وكاتبا عنه بما يليق به ، ومؤخرا قدمنا سهرة عنه بالفضائية المصرية ، أضاءتها الجميلة د. خديجة عبد الفتاح مصطفى ( أستاذ الطب الشرعي بجامعة عين شمس ) ، وذكرت أن هذا الشاعر العظيم أنجب عشرة أبناء ، كان لهم أبا وأخا وصديقا.
أما الشاعر الكبير إبراهيم عيسى فلم ألتقِ به أيضا ، ولكن أحببته من شعره ، وأخيرا تعرّفت على ابنته عبير ـ بالكتابة وليس باللقاء ـ عن طريق شاعرة صديقتها ، ونحاول أن نقدم شيئا من أجل شعر إبراهيم عيسى وتركته الأدبية الثرية ..
أما السنباطي فهو أكبر من أي كلام عنه .
* أما عن سكن الشاعر إلى جوار مستشفى فلم يعد مهما ، لكننا نصل إليه ـ المستشفى ـ من كل الطرق ، وفي عام 1987م سقطت في قبضة المرض لأكثر من عام لم أكن أعرف فيه الليل من النهار ، ولم أكن أعرف سوى أمي من صوتها وهي تصلّي وتبكي وتدعو لي ( يرحمها الله ) ، وبعد أن أفقت وعرفت ( أقرأ ) مرة أخرى ، وجدتني مررت بثمانية وثلاثين طبيبا على مدار أربعة عشر شهرًا ، أي أن الأطباء ( في الخدمة أينما نكن )
* وبالمناسبة .. أنا سكنت على شارع شبرا بمنية السيرج ثلاث سنوات ، أجمل ما فيها أنني كنت قريبا من منزل الفنان الكبير مصطفى حسين ، فكنا نسهر ثم يوصلّني إلى المنزل الكئيب الذي كنا نستأجر فيه شقة مفروشة ( مفروشة بورق الجرائد ) ثم ينطلق إلى بيته ، و " بتاع الفراخ " ينظرُ لي خوفا ورعبا إلى أن فررنا ذات ليل بسبب مشكلة من أحدنا ( لم تكن بسبب أنثى )
* " للنقد فقط " كان بـ " الأخبار " وليس " الأهرام " وللراحل عبد الفتاح البارودي
.... جرجرتني للكلام الله يجازيك !!!
رائد عبد السلام
28/03/2010, 03h23
الأستاذان الشاعران الكبيران
بشير عياد :emrose: سيد أبو زهدة
تماماً كما كنت أحلم وأنا صغير
بأن في يدي لعبة ساحرة
تتملك خيالي ... وتسلب وجداني
وفجأة ، أصحو وأنا خالي اليدين
فأجدني كاسف البال ... صفر اليدين
هكذا شعرت عندما بدأتما
شلال الذكريات ....وعندما توقفتما
ماأجمل ذكرياتكما وماأحلي سردكما
ما كل هذه العذوبة في الحكي
والثراء في الذكريات !!
ليتكما تكملان !!
بلا توقف
:emrose:
MOHAMED ALY
28/03/2010, 20h11
و قد اختار العملاق رياض السناطى الأبيات التالية من قصيدة ( الغد ) لتغنيها سعاد محمد بعنوان :
إنـــتــــــــظار
أنا فى بُعدِكَ مفقودُ الهُدَى *** ضَائعٌ أهفو الى نورٍ كريم ِ
أشترى الأحلامَ فى سُوق المُنى *** و أبيعُ العُمرَ فى سُوق الهُموم ِ
لا تَقل لى فى غدٍ موعدُنا *** فالغدُ الموعودُ ناءٍ كالنجوم ِ
*****
اغداً قُلتَ فعلّمنى اصطبَارا *** ليتنى اختصرُ العُمرَ اختِصارَا
عَبَرَت بى نًشوةٌ من فرحٍِ ٍِ *** فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُكََـَارى
و عَرَانا طائفٌ من خَبَلٍ ٍ *** فاندَفَعنا فى الأمانى نتبارَى
سنَذمُّ ُُ النور حتى يتَلاَشى *** و نذَمُّ ُ الليلَ حتى يتوارَى
*****
انفردنا انا و القلب عشيا *** ننسج الأمالَ و النَّجوى سويَّا
فركبنا الوهمَ نبغى دارَها *** و طوينا الدهر و العالَم طيَّا
فبلغناها و هللـَنا لها *** و نزَلـَنا الخُلَـَد فينـَاناّ ً ندياّ َ
و لقينا الحسنَ غَضّاً و الصّبا *** و تملَّـينَا الجلاَل الأَبدِيَّا
*****
قال لى القلبُ : احقّاً ما بلغنا *** كيف نَامَ القدرُ الساهرُ عنا
اتُرَاهَا خدعةً حَاقت بنا *** اتُرَاها ظِنةً مما ظَنََّنا
قلتُ لا تجزع فكم من منزلٍ *** عَز حتى صارَ فوقَ المُتَمنى
أَذِن اللهُ به بعد النوى *** فثوينا و استرحنا و أمِنَّّا
******
يا جِنَان الخُلدِ قَدَّمتُ اعتذارى *** إذ يَطوف الخلدَ سقمى و دَمارى
أيها الأمرُ فى مُلِك الهوى *** أعُف عن لهفةِ روحى و أوارى
أشتهى ضَمَّكَ حتى أشتفى *** فكأنى ظامئ أخذ ثارى
غير أنى كَّما أمتدت يدى *** لعناقٍ ٍ خِفتُ أن تؤذيكَ نارى
*****
لذعتنى دمعة تلفح خدى *** نبهتنى من ضلال ٍ ليس يُجدِى
و اختفت تلك الرَّؤََى عن ناظرى *** و طواها الغيبُ فى سِحرىَّ بُردِ
و تَلفَّتُ فلا أنت *** و لا جنةُ الخلد و لا أطيافُ سَعدِ
و إذا بى غارقٌ فى محنَتى *** و بلائى اقطعُ الأيامَ وَحدِى
*****
هاتِ قيثارى و دَعنى للخيالِ ِ *** و أسقنى الوَهّم و عَلـَّل بالمحالِ
و دَع الصدق لمن ينشده *** الحجى خصمىَ فأغمر بالضلال ِ
و خُذ الأنوارَ عنّى ربما *** أجدَ الرحمةَ فى جوف ِ الليالى
خلَّنى بالشوق ِ أستدنى غداً *** فغداَ عندى كآبادٍ طوال ِ
******
MOHAMED ALY
29/03/2010, 21h47
الحوار بين الأحباب الاستاذ / سيد ابو زهدة .. و الاستاذ / بشير عياد .... جعلتى انسى الترتيب الذى خططته لتتابع الموضوع .. ذكريات حميمة و مشاعر حقيقية ... نحياها معكما ... لأن لكما فى القلب منزلة و مودة .
MOHAMED ALY
29/03/2010, 21h52
الذكريات و المعلومات المتاحة عن عبد الفتاح مصطفى قليلة و متناثرة ... يا باشمهندس / سيد .. لا تبخل علينا بما تفيض بع الذاكرة عن عم عموم شعراء الاغنية و الصور الغنائية العربية عبد الفتاح مصطفى .
بشير عياد
01/04/2010, 00h44
الذكريات و المعلومات المتاحة عن عبد الفتاح مصطفى قليلة و متناثرة ... يا باشمهندس / سيد .. لا تبخل علينا بما تفيض بع الذاكرة عن عم عموم شعراء الاغنية و الصور الغنائية العربية عبد الفتاح مصطفى .
في لقائنا المقبل بإذنِ اللهِ أهديكَ تسجيلاً للسهرةِ التي قدّمناها عنه على " المصرية " ، وكانت معنا الدكتورة خديجة عبد الفتاح مصطفى ، وكانت السهرةُ أكثرَ من رائعة ( تقتربُ من الساعتين ) ، ولو كنتُ أعلمُ حبّكَ هذا إيّاهُ لأخذتُها معي في اللقاءِ الأخير ، ولكن ... قدّرَ اللهُ وما شاء فعل.
abuzahda
02/04/2010, 04h07
الذكريات و المعلومات المتاحة عن عبد الفتاح مصطفى قليلة و متناثرة ... يا باشمهندس / سيد .. لا تبخل علينا بما تفيض بع الذاكرة عن عم عموم شعراء الاغنية و الصور الغنائية العربية عبد الفتاح مصطفى .
أستاذي الجميل
مهندس محمد علي:emrose:
كلما دخلت و قرأت هذين السطرين ، الذي أضاءهما قنديلك ....
أجد الذاكرة بندول ساعة حائط (حائر بين نقطتين)
الأولى ، مدخل العمارة التي كان يسكنها عمّنا الأستاذ عبد الفتاح مصطفى:emrose: ، عليه رحمة الله
و كان بجوارها بيتٌ تتصدره شجرة ياسمين ،
تكفي زهورها تلاميذ المدارس (الكحـّال و حافظ إبرهيم و شبرا)
أكيد مش كلهم بيعدوا من شارع المقسي ، و مش لازم كل اللي بيعدوا من على الشجرة ، بياخدوا بالهم .
،
أنا ، بس ، كنت عايز اقول:
زي ما الشعرا بيدوّروا على سكن جنب المستشفى ....
كمان الياسمين بيدور على سكن جنب الشعرا
،
كانت المرّة الأولى التي أعرف أن ذلك الرجل الوقور المهيب ، الذي أراه كل يوم ،
هو الشاعر عبد الفتاح مصطفى ،
بالمرحلة الثانويّة ، و قد بدأ شغفي بالكهرباء ... حتى عرف عني أني مستعد لأي مصلحة نور "جدعنة" ....
(هيّ ماكانتش جدعنة قوي يعني ، بس كلهم جيراني و صحاب ابويا ...... ياللا زي بعضُه)
و كان لي شرف إعداد الإضاءة بالمصلى الذي حدثتكم عنه
كان أبناء الأستاذ عبد الفتاح أكبر مني سناً ، و قد أطلقوا لحاهم (كوالدهم ، عليه رحمة الله)
و ذات ظهيرة ، جاءنا أثناء العمل ،
كان يرتدي البدل الكاملة بغير ربطة عنق
(زي الجميل فؤاد المهندس:emrose: ، الذي كان يقاربه في حجم الجسد)
و قف ينظر .... ثم قال: مايكروفون لأ
فأطرق الجميع يتبادلون ابتسامات التعبير عن الطاعة
،
بعدها بكام سنة ، لما جَت رجلي على ماسبيرو
كنت بروح كل فترة أسجل مع أستاذتنا الست هدى العجيمي ، ببرنامج كان يذاع بعد نشرة أخبار خمسة العصر
(توقيت رخم طبعاً ، لإن إذاعة ام كلثوم بتكون ابتدت تلوّعنا)
مازلت أحتفظ بتصاريح دخول ماسبيرو ، بمصر ، بتوقيع : الرائد - وقتها - علاء بسيوني
لاقيت الطابور (على المصعد) طويل ، رحت اطلع على السلم ، لاقيت الأستاذ نازل ،
(عايز اقول لحضرتك إني عمري ما شفته بيضحك )
تراه جادا كمن يفكر بوضع خطة مستقبلية
قلت له: ازيّك يا أستاذنا ....
قاللي: إنت بتعل إيه هنا ؟ إنت مش كهربائي ؟
،
كيف تذكرني ؟ .... شغلني ذلك السؤال عن الرد
حتى لمحت سيدنا الشيخ ابو العينين شعيشع:emrose: ، قادماً من البهو ، فقلت له: أصل الشيخ ابو العينين عنده نجفة بتكهرب ، هروح اشوفها ...!
و عدت أقبل يدي سيدنا الشيخ ابو العينين ، الذي أتشرف بمعرفته منذ مايزيد عن خمسة عشر عاماً ، عن طريق أسرة سيدنا الشيخ عبد العزيز علي فرج ، عليه رحمة الله و رضوانه ، و أنعم بلقاءه في زياراتي مصر ،
هو رجلٌ عذب الروح ، باسم الوجه ، ليّن الجناح
بآخر زيارة منحني شرف صعود السندرة للإستماع إليه و هو يتلو سورة الجمعة
بمسجد ستنا السيّدة زينب ، عليها سلام الله و رضوانه
،
عرض عليّ الصديق (ذلك الوقت) الأستاذ عبد الناصر عوض ،
( كان بيقدم برنامج جماهيري "تحت الشمس" وقتها) ،
أن أتقدم لاختبار المذيعين ، و أيّده كلٌ من الأساتذة : هدى العجيمي ، و صديقي خالد الكيلاني (http://www.youtube.com/user/khalidelkilany#p/u/0/qIaSCxs4Kak)- مساعد رئيس تحرير مجلة اكتوبر ، حالياً . و كان وقتها يعمل بالإعداد الثقافي بالإذاعة و التليفزيون المصري. و الأستاذ يسري العزب ، الذي كان يقوم بالنقد و النصح ببرنامج "مع الأدباء الشبّان" ، وكان قد حصل على درجة الماجستير - وقتها - و سجل الدكتوراه ، في الأدب
،
لكن ما أخافني
(علاوة على نكات عمّنا مصطفى حسين - ساكن أغاخان ، الساحل ... برضو) ،
أن الأستاذ عبد الفتاح مصطفى ، عضو أو رئيس بلجنة الإختبار (...)
قالوا لي : ده راجل طيّب ، و ما لكش دعوة ، الأستاذ فاروق شوشة أو الأستاذ محمد إبراهيم أبو سنة ... واحد منهم بيكون موجود في اللجنة
،
ساعتها كنت اعرف إنهم ممكن يسألوك ، مثلاً :
ماهي عاصمة جمايكا ؟ أو ماهي عملة هايتي ؟
أو مين مدير أمن الوادي الجديد ؟!
،
صاحبي ، صديق أبناء الأستاذ عبد الفتاح ، طلب مني نروح نزوره بالبيت
قلت له: لو كان لسة ساكن في أول دور ، كان ممكن ... علشان لما يحدفنا من الشباك تبقى سهلة
،
ذلك كان انطباعي عن الأستاذ عبد الفتاح مصطفى ، من فرط ما كان يبدو عليه من شدة ، في المرات التي رأيته فيها
،
و قد سمعته بحديث إذاعي ذات مرّة ، فلم أزداد إلا تعميقاً لفكرتي عنه ، رحمه الله
قال بذلك الحديث ، أنه بعد أن أنهى إلقاء كلمات أغنيّة "لسة فاكر" على مسامع الست .... سألها:
أيوة يا ست ! ، فين الجزء اللي حضرتك عايزة تعدّليه ؟
فقالت له : جزء إيه ؟! يا أستاذ ؟
قال: أعرف أن حضرتك - دائما - تغيّري بعض الكلمات ...
فقالت له: إلاّ دي يا أستاذ
،
و كانت "لسة فاكر" واحدة من الحالات النادرة التي لم تجد فيها أم كلثوم حاجة لأي تعديل
،
،
،
إيه ده ؟! .... البندول رَكـَن
.
abuzahda
02/04/2010, 04h28
ماطيب ياخويا منك له .. مستعجلين على إيه !!
الألآتى .. الألآتى .. ياخى قطيعة ..
مش تستنوا لما أسمع الأول وأهضم .. وبعدين ربنا يعمل إللى فيه الخير
هو عم ( محمد على ) كده .. غاوى يوجع قلبى .. ويجيب الحاجات التقيلة ..
يا :emrose:أستاذ:emrose: .......
إتمنيت عليك :
ما تستعجلش ...
مش:
ما تسألش
،
أنا عارف انك مشغول في أعمال "التخطيط و المساحة" بخريطة المبدعون
ماشي يا :emrose:أستاذ:emrose: ....
مَشِّيها ، حبّة إدارة ...
و حبّة فن
.
MOHAMED ALY
02/04/2010, 06h36
أستاذي الجميل
،
كانت المرّة الأولى التي أعرف أن ذلك الرجل الوقور المهيب ، الذي أراه كل يوم ،
هو الشاعر عبد الفتاح مصطفى ،
بالمرحلة الثانويّة ، و قد بدأ شغفي بالكهرباء ... حتى عرف عني أني مستعد لأي مصلحة نور "جدعنة" ....
(هيّ ماكانتش جدعنة قوي يعني ، بس كلهم جيراني و صحاب ابويا ...... ياللا زي بعضُه)
و كان لي شرف إعداد الإضاءة بالمصلى الذي حدثتكم عنه
كان أبناء الأستاذ عبد الفتاح أكبر مني سناً ، و قد أطلقوا لحاهم (كوالدهم ، عليه رحمة الله)
و ذات ظهيرة ، جاءنا أثناء العمل ،
كان يرتدي البدل الكاملة بغير ربطة عنق
(زي الجميل فؤاد المهندس:emrose: ، الذي كان يقاربه في حجم الجسد)
و قف ينظر .... ثم قال: مايكروفون لأ
فأطرق الجميع يتبادلون ابتسامات التعبير عن الطاعة
،
بعدها بكام سنة ، لما جَت رجلي على ماسبيرو
كنت بروح كل فترة أسجل مع أستاذتنا الست هدى العجيمي ، ببرنامج كان يذاع بعد نشرة أخبار خمسة العصر
(توقيت رخم طبعاً ، لإن إذاعة ام كلثوم بتكون ابتدت تلوّعنا)
مازلت أحتفظ بتصاريح دخول ماسبيرو ، بمصر ، بتوقيع : الرائد - وقتها - علاء بسيوني
لاقيت الطابور (على المصعد) طويل ، رحت اطلع على السلم ، لاقيت الأستاذ نازل ،
(عايز اقول لحضرتك إني عمري ما شفته بيضحك )
تراه جادا كمن يفكر بوضع خطة مستقبلية
قلت له: ازيّك يا أستاذنا ....
قاللي: إنت بتعل إيه هنا ؟ إنت مش كهربائي ؟
،
كيف تذكرني ؟ .... شغلني ذلك السؤال عن الرد
حتى لمحت سيدنا الشيخ ابو العينين شعيشع:emrose: ، قادماً من البهو ، فقلت له: أصل الشيخ ابو العينين عنده نجفة بتكهرب ، هروح اشوفها ...!
و عدت أقبل يدي سيدنا الشيخ ابو العينين ، الذي أتشرف بمعرفته منذ مايزيد عن خمسة عشر عاماً ، عن طريق أسرة سيدنا الشيخ عبد العزيز علي فرج ، عليه رحمة الله و رضوانه ، و أنعم بلقاءه في زياراتي مصر ،
هو رجلٌ عذب الروح ، باسم الوجه ، ليّن الجناح
بآخر زيارة منحني شرف صعود السندرة للإستماع إليه و هو يتلو سورة الجمعة
بباحة مسجد ستنا السيّدة زينب ، عليها سلام الله و رضوانه
،
عرض عليّ الصديق (ذلك الوقت) الأستاذ عبد الناصر عوض ،
( كان بيقدم برنامج جماهيري "تحت الشمس" وقتها) ،
أن أتقدم لاختبار المذيعين ، و أيّده كلٌ من الأساتذة : هدى العجيمي ، و صديقي خالد الكيلاني - مساعد رئيس تحرير مجلة اكتوبر ، حالياً . و كان وقتها يعمل بالإعداد الثقافي بالإذاعة و التليفزيون المصري. و الأستاذ يسري العذب ، الذي كان يقوم بالنقد و النصح ببرنامج "مع الأدباء الشبّان" ، وكان قد حصل على درجة الماجستير - وقتها - و سجل الدكتوراه ، في الأدب
،
لكن ما أخافني
(علاوة على نكات عمّنا مصطفى حسين - ساكن أغاخان ، الساحل ... برضو) ،
أن الأستاذ عبد الفتاح مصطفى ، عضو أو رئيس بلجنة الإختبار (...)
قالوا لي : ده راجل طيّب ، و ما لكش دعوة ، الأستاذ فاروق شوشة أو الأستاذ محمد إبراهيم أبو سنة ... واحد منهم بيكون موجود في اللجنة
،
ساعتها كنت اعرف إنهم ممكن يسألوك ، مثلاً :
ماهي عاصمة جمايكا ؟ أو ماهي عملة هايتي ؟
أو مين مدير أمن الوادي الجديد ؟!
،
صاحبي ، صديق أبناء الأستاذ عبد الفتاح ، طلب مني نروح نزوره بالبيت
قلت له: لو كان لسة ساكن في أول دور ، كان ممكن ... علشان لما يحدفنا من الشباك تبقى سهلة
،
ذلك كان انطباعي عن الأستاذ عبد الفتاح مصطفى ، من فرط ما كان يبدو عليه من شدة ، في المرات التي رأيته فيها
،
و قد سمعته بحديث إذاعي ذات مرّة ، فلم أزداد إلا تعميقاً لفكرتي عنه ، رحمه الله
قال بذلك الحديث ، أنه بعد أن أنهى إلقاء كلمات أغنيّة "لسة فاكر" على مسامع الست .... سألها:
أيوة يا ست ! ، فين الجزء اللي حضرتك عايزة تعدّليه ؟
فقالت له : جزء إيه ؟! يا أستاذ ؟
قال: أعرف أن حضرتك - دائما - تغيّري بعض الكلمات ...
فقالت له: إلاّ دي يا أستاذ
،
و كانت "لسة فاكر" واحدة من الحالات النادرة التي لم تجد فيها أم كلثوم حاجة لأي تعديل
،
،
،
إيه ده ؟! .... البندول رَكـَن
.
يا عم سيد ... هما كل الشعراء حكاوتية كده .. بالأمس عمنا أحمد فؤاد نجم كان فى ضيافة الاستاذ / حسن المستكاوى فى برنامج على قناة النيل الرياضية ... و انطلاق عنا نجم فى حديثه و حكاياته .. بيخللى الواحد يتسمر فى مكانه لا قادر يتحرك و لا يقوم يتـّفك :mdr: .... لكن مقاطعات الاستاذ / حسن المستكاوى لعمنا نجم كانت هى خميرة العكننة فى الحلقة ... التى ستتابع بجزء اخر فى الخميس القادم إن شاء الله .
يووووه ... ده انا عملت زى حسن المستكاوى :mdr:
اكمل يا استاذ ... الله يفتح عليك .
مرة سمعت الاستاذ / عبد الفتاح مصطفى فى حديث إذاعى او تليفزيونى عن أغنية ( اقول لك ايه عن الشوق يا حبيبى ) ... رحمه الله كان يقوا أنها ليست أغنية عاطفية ... لكهنا اغنية صوفية يناجى فيها مولاه عز و جل ...
وعوك فى الخيال ..غالية عليا
و اجمل من حقيقة بين ايديا
و اصدق كل كلمة قلتها لى
و اكذب فى هواك ظنى و عينيا
غواص النغم
02/04/2010, 10h22
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=95582&stc=1&d=1214135468
وهنا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=216269&postcount=42)
سيرة الحب مع الشاعر عبدالفتاح مصطفى
*****
انتظار من اجمل الحان السنباطي والتي تعتز السيدة سعاد محمد بأن السنباطي قد منحها حق غنائها بعدما كانت ستغنيها كوكب الشرق
شكرا على الموضوع عزيزي القناديلي :emrose:
:emrose:تحياتي:emrose:
MOHAMED ALY
02/04/2010, 11h39
و قد ولد شاعرنا الدكتور / إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، و تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين في القسم الطبي لمصلحة الكك الحديدية بمدينة سوهاج بصعيد مصر ، وإفتتح أيضا عيادة هناك ، وإشتهر بأنه كان يعالج مرضاه الفقراء بالمجان. ونقل من سوهاج إلى المنيا ثم نقل الى مدينة المنصورة عام 1927 ، وهناك إلتقى ناجى بالشعراء :علي محمود طه وعبد المعطي الهمشري وصالح جودت , حيث انضم الشعراء الأربعة بعد ذلك الى جماعة ( ابوللو ) .
و جماعة ابوللو هيئة أدبية أسسها الشاعر المصرى الدكتور / أحمد زكى ابو شادى فى القاهرة فى سبتمبر عام 1932 و أختير أمير الشعراء / أحمد شوقى كأول رئيس لها , ثم تلاه فى رئاستها الشاعرخليل مطران , و قد اصدرت جماعة ابوللو مجلة تحمل أسم ( مجلة ابوللو ) و هى اول مجلة خصصت للشعر و نقده فى العالم العربى , و انضم لجماعة ابوللو الكثير من الشعراء اصبح لهم مدرسة متميزة فى الشعر المعاصر لها خصائصها , و اطلق على هذه المدرسة اسم ( مدرسة ابوللو ) .
من دواوين الشاعر / إبراهيم ناجى وراء الغمام الذى صدر عام 1934 , ليالي القاهرة الذى صدر عام 1944 , في معبد الليل الذى صدر عام 1948, الطائر الجريح الذى صدر عام 1953 , و قد صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
كما قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنجليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير.
و للشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى العديد من المؤلفات الأدبية وبخاصة في الفن القصصي منها : مدينة الأحلام, وأدركني يادكتور, وقد أحصى له أحد الباحثين خمسين قصة نشرت في المدة الواقعة بين عامي 1933, 1953 .
كما قام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
كما أن له مؤلفات أخرى في مجالات متعددة كعلم النفس, وعلم الاجتماع, وفن التراجم والسير, والخواطر العامة.
أصيب بمرض السكر في بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك .وتوفي 24/3/1953 في عيادته في شارع ابن الفرات بشبرا، عن 55 عاماً.
MOHAMED ALY
02/04/2010, 20h07
و توجد نسخة الكترونية من الاعمال الكاملة للشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى بقسم المكتبة تكرم برفعها الزميل الفاضل الدكتور / منتصر
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=70649 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=70649)
و هناك موضوع كامل عن الشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى بقسم اشعار العرب .
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=15541 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=15541)
MOHAMED ALY
02/04/2010, 20h29
و من المقالات الأدبية التى دأب الشاعر الدكتور إبراهيم ناجى على نشرها بالمجلات الأدبية , هذا المقال الذى نشر بمجلة ابوللو وفيه يعرج الدكتور / إبراهيم ناجى الى المقارنة بين أمير الشعراء وأقرانه من الشعراء أمثال حافظ إبراهيم و خليل مطران .
MOHAMED ALY
03/04/2010, 18h10
و من أمثلة التراجم و السير التى كتبها الدكتور / إبراهيم ناجى , سيرة الأديب العالمى وولتر سكوت , و التى نشرها بمجلة ابوللو .
MOHAMED ALY
03/04/2010, 19h26
و قد جرت العادة فى بعض الاعداد التى صدرت من مجلة ابوللو أن يقوم شاعر من شعراء ابوللو بالتقديم و التعريف بديوان شعرى جديد , و هذا مقال للدكتور / إبراهيم نجى يعرف فيه بديوان جديد لشاعر شاب ( فى ذلك الحين ) هو الشاعر عبد العزيز عتيق .
MOHAMED ALY
03/04/2010, 19h52
و من القصائد المغناة للشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى :
الوداع
نجاة على
اشعار : ابراهيم ناجى
الحان : محمد فوزى
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=106380&postcount=67 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=106380&postcount=67)
القيثارة
اشعار :ابراهيم ناجى
الحان و غناء :محمد عبد الوهاب
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=3431&postcount=7 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=3431&postcount=7)
(http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=3431&postcount=7)
لست أنساك
كارم محمود
اشعار :ابراهيم ناجى
الحان :محمد صادق
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=21530&postcount=33 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=21530&postcount=33)
مصر
أم كلثوم
اشعار :ابراهيم ناجى
الحان : رياض السنباطى
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=7520&postcount=19 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=7520&postcount=19)
(http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=7520&postcount=19)
الأطلال
أم كلثوم
اشعار :ابراهيم ناجى
الحان : رياض السنباطى
و لها اكثر من تسجيل بالأيكة الكلثومية
MOHAMED ALY
03/04/2010, 20h03
و الشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى على قدر رقته و رومانسيته التى تتجلى فى كل اعماله كانت له خلافاته الأدبية الشهيرة مع عملاقة الأدب العربى طه حسن و العقاد , كما أنه طرق ابواب الشعر الهجائى بأبيات قالها فى شاعر البؤس و الشقاء الاستاذ / عبد الحميد الديب
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=6545 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=6545)
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=70680 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=70680)
و الأبيات التى قالها ناجى فى عبد الحميد الديب :
رجلاً أرى بالله أم حشرة؟
سبحان من بعبيده حشرَهْ
يا فخر «داروين» ومذهبه
وخلاصة النظرية القذرة
أرأيتَ قرداً في الحديقة قد
فلته أنثاه على شجرة؟
عبدالحميد اعلمْ فأنتَ كذا
ما قال «داروين» وما ذكرَهْ
يا عبقريا في شناعته
ولدتك أمك وهي معتذرة
مش كفاية بقى ..
ثلاثون مشاركة .. شرحتم وشَرّحتم فيها القصيدة .. لغوياً ونحوياً وتأريخاً ومعلومات وذكريات ..
جرعة مكثفة من المعلومات وكأننا عشنا مع صانعيها ومبدعيها ..
إدونا فرصة نشَرّح اللحن بقى ..
بسم الله نبدأ فى تحليل قصيدة إنتظار
كلمات : الدكتور إبراهيم ناجى
ألحان : رياض السنباطى
غناء : سعاد محمد
اللحن سنباطى صِرف .. أسلوب سنباطى واضح بجلاء ..
إستخدام الوتريات بجميع أشكالها .. وبعرضها .. تحاوريات بين الكمانات والتشيللوهات ..
مقدمة طويلة كعادة السنباطى يتخللها صولو ناى .. ثم صولو أورج ..
المقام المستعمل ( راحة الأرواح ) .. ولكى تكون الأمور واضحة ..
مقام راحة الأرواح من متشابهات مقام الهزام .. والذى هو من فصيلة السيكا ..
كل المسألة .. إن درجة ركوز المقام تغيرت فأصبحت من السى بدلاً من المى .. خلصت .
والسنباطى يعشق هذا المقام .. وهو نفسه المقام الذى صاغ منه ( الأطلال )
والإيقاع المستخدم .. هو إيقاع الواحدة الكبيرة .. وهو إيقاع شرقى رباعى الميزان ..
هذه المقدمة الطويلة والتى تزيد عن الخمس دقائق .. لم يستعمل فيها السنباطى إلا مقامان إثنان فقط ..
هما .. راحة الأرواح والبياتى .. ولكن الجمل الموسيقية ثرية ومتنوعة .. ولا تترك لنا فرصة لإلتقاط الأنفاس أو الملل .
تتسلم سعاد محمد الغناء من راحة الأرواح .. وتغنى ( أنا فى بعدك مفقود الهدى .. ضائع أهفو إلى نور كريم ) ..
ويتغير المقام إلى البياتى عند ( أشترى الأحلام فى سوق المنى ) ..
ثم تعود لراحة الأرواح مرة أخرى عند ( فالغد الموعود ناءِ كالنجوم ) .. لتنهى المذهب ..
معروف عن السنباطى أنه يترجم معانى الكلمات لحنياً ..
فهو يتشبع بالكلمات ويعيش معها قبل أن يمسك عوده ويلحن ..
المهم ..
لازمة موسيقية قصيرة من البياتى .. مع تحويلة قصيرة جداً لمقام الشورى .. الذى هو من فصيلة البياتى أيضاً ..
يعنى ماروحناش بعيد .. ومع إيقاع المصمودى الكبير .. وهو إيقاع شرقى أيضاً وميزانه 8 / 4 .. يعنى نعد ثمانية عدات فى كل مازورة ..
تغنى سعاد محمد ( أغداً قلت فعلمنى إصطبارا ) من البياتى أيضاً .. مع تغير الإيقاع إلى الواحدة الكبيرة
وكعادة السنباطى فى ترجمة المعانى .. نجد إيقاع المقسوم فى الشطرة التالية ( عبرت بى نشوة من فرح .. فرقصنا أنا والقلب سكارى ) .. والمقسوم إيقاع راقص .. ونتذكر هنا لجوءه لنفس الطريقة فى قصيدة أشواق .. وعند كلمة ( راقصات ) .. وأيضاً نجدها فى مقطع ( هل رأى الحب سكارى مثلنا ) من قصيدة الأطلال .. ثم نعود للواحدة الكبيرة فى الشطرة الأخيرة من الكوبليه .
سنلاحظ ياجماعة ملاحظة جميلة جداً تميز السنباطى ..
السنباطى عارف إنه بيلحن قصيدة .. والقصيدة لغة عربية فصحى .. وبها من الكلمات الصعبة أحياناً ..
فنجده يعطى لكل كلمة حقها .. وبالتالى يستطيع المطرب أن يغنى براحته .. ونستطيع نحن السميعة أن نتبين كل كلمة وكل لفظ ..
من الأخر .. لا يستطيع المطرب أن يأكل الكلمات .. لا يستطيع ..
المهم .. لم يخرج السنباطى عن البياتى فى هذا الكوبليه .. ليه بقى .. لماذا ؟
البياتى مقام شرقى طربى .. والسنباطى لايريد أن يخرجنا من الحالة المزاجية الطربية ..
كما أنه وجد أن البياتى يترجم لنا المعانى بوضوح وجمال .
لازمة جديدة .. من البياتى أيضاً .. يادى النيلة ..
هذه اللازمة تعزفها الوتريات مع صولو وحيد من الأورج .. ومع إيقاع الأيوب ..
تغنى سعاد محمد من نفس البياتى ومع إيقاع الواحدة الكبيرة .. وطبعاً معروف سر إستخدام الواحدة الكبيرة عند الغناء ..
لكى نغنى براحتنا ونتبين الكلمات ..
مش ملاحظين ياجماعة إن السنباطى يصر على إستعمال البياتى .. فهو بدأ القصيدة والغناء بمقام ( راحة الأرواح )
وبعدها لم نسمع هذا المقام مرة أخرى .. راح فى ( الوبا ) .
الكوبليه كله من البياتى .. لم نخرج عنه بتاتاً .. يعنى بياتى فى بياتى .. وإللى مش عاجبه يشرب من البحر ..
مع أم كلثوم .. كان الأمر يختلف .. كان يصول ويجول بين المقامات ويطلع عنينا ( كمحللين )
لأن أم كلثوم .. كانت تمسك له على الواحدة .. وهو عارف كويس إنها أم كلثوم .. صعب إرضاؤها ..
وكان السنباطى مع أم كلثوم يضع كل إمكانياته اللحنية .. يعنى يطلع كل إللى عنده .. وإسمعوا الأطلال بالذات ..
فيها يجى عشروميت مقام وتحويلة ..
لكن هنا .. فى قصيدتنا هذه .. سنجد أن السنباطى ( مالوش مزاج يرخم علينا ) .. عايش مع مقام واحد وبيلعب عليه ..
لكنه بيلعب عليه كويس .. لأنه السنباطى ..
المهم .. يخلص الكوبليه .. ثم وقفة إيقاعية .. يصمت الإيقاع ..
لنسمع الأورج يؤدى صولو وترد عليه الوتريات .. إقفش ..
يتغير المقام أخيراً .. لنسمع الحجاز .. ياساتر .. أخيراً
وتغنى سعاد محمد من الحجاز .. غناء فالت .. أى بدون إيقاع ..
تغنى ( قال لى القلب .. أحقاً مابلغنا ) ..
وتستمر إلى ماقبل نهاية الكوبليه .. لتعود بنا للبياتى مرة أخرى عند ( فنعمنا وإسترحنا وأمنا )
لازمة موسيقية جديدة من البياتى أيضاً .. ومع إيقاع ( الهجع ) وهو إيقاع يصلح للأعمال الدينية والصوفية ..
وميزانه 4 / 4 ..
طبعاً .. سنقول أن السنباطى عاد للبياتى مرة أخرى .. وسنعيد ماقلناه من قبل ..
لكن إحقاقاً للحق .. وعلشان ماتقولوش علينا ( مزيكاتيه على ماتُفرج ) ..
هو مقام من متشابهات البياتى .. ويسمى ( حسينى ) .. والفارق بينهما ربع درجة نغمية فقط ..
يعنى عمنا السنباطى حاول ( يخمنا ) .. لكن مايعرفش إننا مذاكرين كويس وتلاميذ مجتهدين لمدرسة السنباطى الثانوية المشتركة ..
تغنى سعاد محمد ( ياجنان الخلد قدمت إعتذارى ) من الحسينى .. ومع إيقاع الواحدة الكبيرة كالعادة ..
وتستمر مع الحسينى لنهاية الكوبليه ..
وأخيراً يتذكر عمنا السنباطى مقام ( راحة الأرواح ) فيعيد إكتشافه فى هذا الكوبليه ..
ونسمع لازمة موسيقية يتخللها إيقاعات ( الهجع ، المقسوم ، المصمودى الكبير )
مش ملاحظين ياخوانّا .. إن السنباطى فى هذا اللحن .. لم يستخدم صولوهات إلا فى النادر !
إستخدم الأورج ثم الناى .. وخلاص .. ( ودمتم ) .. والباقى كله تقوم به الفرقة بكاملها .. توتال يعنى ..
تغنى سعاد محمد ( لذعتنى دمعة تلفح خدى ) .. من ( راحة الأرواح )
وتظل مع نفس المقام لنهاية الكوبليه ( حاجة غريبة ) ..
لازمة موسيقية جديدة وأخيرة .. يلعب فيها السنباطى لعبته المحببة .. عنقود المقامات ..
فنجده يتجول بنا بين راحة الأرواح و .. العراق .. ثم ينتهى بنا عند .. الراست .
لتغنى سعاد محمد ( هات قيثارى ودعنى للخيال )
سنجد أنه لحن هذه الشطرة .. لحناً مفرحاً .. وذلك تأكيداً لمعنى الشطرة ..
ونفس التحويلات المقامية .. حتى ينهى القصيدة بمقام ( راحة الأرواح ) كما بدأها ..
وكأنه أغلق القوس ..
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع ..
abuzahda
04/04/2010, 07h55
http://thumbs.bc.jncdn.com/5a6df5ada52c2f9e58cafbfbae3bdbbd_lm.jpg
ربنا ما يحرمنا من جمالك يا :emrose:أستاذ:emrose:
،
بس كان عندي سؤال عن استخدام صولو الأورج
ماكانش ممكن تقول صولو أورج المقدمة ، أي آلة تانية (كاولة - مثلاً) ؟
أقصد - يعني - كان فيه ضرورة فنيّة لاستخدام الأورج ؟
ولاّ الحكاية كانت : إشمعنى عبد الوهاب ؟
،
و
ربنا ما يحرمنا من جمالك يا أستاذ:emrose:
MOHAMED ALY
04/04/2010, 08h16
طيب يا ابو حسام ... و ايه حكاية سعاد محمد كمان ؟ .
بس كان عندي سؤال عن استخدام صولو الأورج
ماكانش ممكن تقول صولو أورج المقدمة ، أي آلة تانية (كاولة - مثلاً) ؟
أقصد - يعني - كان فيه ضرورة فنيّة لاستخدام الأورج ؟
ولاّ الحكاية كانت : إشمعنى عبد الوهاب ؟
بالتأكيد كانت هناك ضرورة فنية ورؤية شخصية للملن ياعم السيد
الكولة تبدع فى مقامات الصبا .. والبياتى
والجملة الصولو .. من مقام راحة الأرواح .. يعنى هزام مع تغيير درجة الركوز ..
ومن سمات وصفات هذا المقام .. الحُرقة والذروة .. والكولة والناى من صفاتهما الحنية والهدوء ..
ثانياً .. رياض السنباطى إستخدم الأورج فى أعماله الأخيرة .. وليس فى هذا العمل فقط
ثالثاً .. وهو الأهم .. هذه رؤيته الخاصة وهو حر فيها ..
طيب يا ابو حسام ... و ايه حكاية سعاد محمد كمان ؟ .
سعاد محمد !!!!
من أنا ياعم محمد .. حتى أتكلم عن سعاد محمد ..
يكفى أن السنباطى إئتمنها على مثل هذا اللحن .. فهى من المطربات القلائل .. القلائل جداً ..
التى تستطيع أداء الفصحى بهذا التمكن .. بهذا الوضوح .
فهى تمتلك كل مقومات المطرب الناجح .. المطرب الحقيقى
التلوين الذاتى أثناء الغناء .. المقدرة على أداء الزخارف اللحنية والعُرب والتريللات ..
بالإضافة للقرارات والجوابات دون عناء ..
المطربة التى إعترفت أم كلثوم نفسها .. بأن سعاد محمد هى المنافس الوحيد والشرعى لها ..
وهى المطربة الوحيدة أيضاً .. التى إتصلت من أجلها أم كلثوم بالإذاعة المصرية لكى تذيع أغانيها بعد توقف ..
وياخوفى من عمنا بشير عياد .. أحسن تكون هناك معلومة خاطئة .. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ..
سلطان الهديب
05/04/2010, 14h21
يشرفني أن تكون أول مشاركة لي في هذا الموقع الكريم ... في هذا الموضوع الخاص
برائعة الشاعر ابراهيم ناجي والحان العبقري رياض السنباطي ....!
قبل ايام افردت صفحة للشاعر ابراهيم ناجي في موقع كويتي وذكرت في الصفحة أن ابراهيم
ناجي من جيل شوقي وحافظ ابراهيم وهو لايقل عنهما شعرا ولكنه مظلوم اعلاميا ولايعرفونه الا من خلال
رائعة الأطلال ..وبالصدفة أجدكم هنا تتحدثون عن نفس النقطة التي ذكرتها ....!
عندما تجتمع كلمات ناجي مع الحان السنباطي هذا الخليط يفجر قنبلة فنية خالدة ....!!
أشكر الأخوه على معلوماتهم واضافاتهم التي يشكرون عليها حقيقه ...
أخوكم / سلطان الهديـــب :emrose:
بشير عياد
05/04/2010, 17h22
سعاد محمد !!!!
من أنا ياعم محمد .. حتى أتكلم عن سعاد محمد ..
يكفى أن السنباطى إئتمنها على مثل هذا اللحن .. فهى من المطربات القلائل .. القلائل جداً ..
التى تستطيع أداء الفصحى بهذا التمكن .. بهذا الوضوح .
فهى تمتلك كل مقومات المطرب الناجح .. المطرب الحقيقى
التلوين الذاتى أثناء الغناء .. المقدرة على أداء الزخارف اللحنية والعُرب والتريللات ..
بالإضافة للقرارات والجوابات دون عناء ..
المطربة التى إعترفت أم كلثوم نفسها .. بأن سعاد محمد هى المنافس الوحيد والشرعى لها ..
وهى المطربة الوحيدة أيضاً .. التى إتصلت من أجلها أم كلثوم بالإذاعة المصرية لكى تذيع أغانيها بعد توقف ..
وياخوفى من عمنا بشير عياد .. أحسن تكون هناك معلومة خاطئة .. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ..
لا يا أبا حسام " يسلم فمّك " ( على رأي عزّوز ابن خالتي )
فقط أعيد الإشارة إلى أنّ الزعيم الخالد رياض السنباطي لم يعجبه أداء سعاد محمّد لهذه القصيدة ، إذ سجّلتها في غير حضوره ، وكانت ثورته عارمة ، وأعتقد أن تسجيل الحفل لم يتم إلا بعد وفاته ( لم أستوثق من تاريخ الحفل )
وكان السنباطي قد ندم على إعطاء وردة الجزائرية لحن " لا تقلْ لي ضاع حبّي من يدي " ( شعر : إبراهيم عيسى ،، وتشبه شعر ناجي شكلاً ومضمونا )، فقام السنباطي بتسجيل القصيدة بفرقة كاملة ( أي ليس على العود فقط )
وأنا أحبّ " انتظار " جدًّا من قبل أن أعرف مشاكلها ، فهي من الروائع المغنّاة ، وتأتي بعد " الأطلال " في ترتيب أشعار ناجي المغنّاة ، واللحن كان معدّا لأمّ كلثوم ، واستمعت إليه مع عدد كبير للسنباطي وسواه ، ولكن الموت كان أسبق ، وكان رحيمًا بأمّ كلثوم وبنا ، إذ كان ينبغي ألا تغني منذ أن دخلت في دوّامات المرض ، ولكن إصرارها على استنفار كل طاقتها جعلها تؤدي أعمالا لا ترقى إلى ما قدّمته طوال مشوارها الذي افترش نصف القرن العشرين .
ـ
أما على الجانب الآخر فأنا زعلان
منين جالك قلب تمشي دون أن تأخذ نسختك من ديواني بعد أن أخبرتكم ـ بصوتٍ عالٍ ـ أن لكلّ منكم نسخة ؟؟؟
بشير عياد
05/04/2010, 17h41
و قد ولد شاعرنا الدكتور / إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898،
من دواوين الشاعر / إبراهيم ناجى وراء الغمام الذى صدر عام 1934 , ليالي القاهرة الذى صدر عام 1944 , في معبد الليل الذى صدر عام 1948, الطائر الجريح الذى صدر عام 1953 , و قد صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
أستسمح أخي الأستاذ محمد علي في تصويب الاقتباس أعلاه ، فالشاعر إبراهيم ناجي ليس له سوى ثلاثة دواوين ( شرعيّة ) ، أما الرابع " في معبد الليل " فهو ملفّقٌ له ، ولا يضم من شعر ناجي إلا الرذاذ الشعري وبعض المقطوعات التي كتبها على سبيل اللعب ، وما كان لينشرها لو عاش ، وحتى قصيدة العنوان " في معبد " هي من شعر كمال نشأت وليس ناجي .
أمّا التواريخ الصحيحة لصدور هذه الدواوين فهي كما يلي :
* " وراء الغمام " 15 أبريل 1934م
* " ليالي القاهرة " 1950 م
* " الطائر الجريح " 1957م
* " ديوان ناجي " ( وزارة الثقافة والإرشاد القومي ) 1961 م
ـــ
* " ديوان إبراهيم ناجي " ـ دار العودة ـ بيروت ـ 1973م
* " الأعمال الكاملة ـ إبراهيم ناجي " ـ دار الشروق ـ مصر ـ 1996م
* " إبراهيم ناجي ـ الأعمال الشعريّة الكاملة " دراسة وتحقيق : حسن توفيق ، المجلس الأعلى للثقافة ـ مصر ، 1996م ( وهي الأكمل على الإطلاق )
* " إبراهيم ناجي ـ سلسلة أدباء القرن العشرين ـ هيئة الكتاب ـ مصر " ، تقديم ومراجعة : بشير عيّاد ، " وراء الغمام " ـ يناير 2008م ، " ليالي القاهرة " ، يناير 2009 م ، " الطائر الجريح " ، يناير 2010 م
منين جالك قلب تمشي دون أن تأخذ نسختك من ديواني بعد أن أخبرتكم ـ بصوتٍ عالٍ ـ أن لكلّ منكم نسخة ؟؟؟
طيب أنا نسيت .. فكرنى إنت ..
عموماً .. هى كانت أول مقابلة .. ولن تكون الأخيرة بإذن الله ..
والمرة الجاية .. مش حاسيب حقى :mdr:
abuzahda
06/04/2010, 00h02
يشرفني أن تكون أول مشاركة لي في هذا الموقع الكريم ... في هذا الموضوع الخاص
برائعة الشاعر ابراهيم ناجي والحان العبقري رياض السنباطي ....!
قبل ايام افردت صفحة للشاعر ابراهيم ناجي في موقع كويتي وذكرت في الصفحة أن ابراهيم
ناجي من جيل شوقي وحافظ ابراهيم وهو لايقل عنهما شعرا ولكنه مظلوم اعلاميا ولايعرفونه الا من خلال
رائعة الأطلال ..وبالصدفة أجدكم هنا تتحدثون عن نفس النقطة التي ذكرتها ....!
عندما تجتمع كلمات ناجي مع الحان السنباطي هذا الخليط يفجر قنبلة فنية خالدة ....!!
أشكر الأخوه على معلوماتهم واضافاتهم التي يشكرون عليها حقيقه ...
أخوكم / سلطان الهديـــب
أخي الكريم ، الأستاذ
:emrose:سلطان الهديب:emrose:
ليسمح لي ، أخي و أستاذي ، مهندس محمد علي:emrose: (قناديلي) ،
أن أرحب بحضرتك أخاً عزيزاً كريماً بأسرة سماعي ،
ولعله فأل حسن أن يكون لقاءنا الأول - هنا - بهذه الصفحة ،
اللتي أنارها الرائعون:emrose: من مُبدعي سماعينا ،
،
وكمان مرّة ........
شرفتنا و نوّرتنا ، سُلطاناً من سلاطين حب الفن و الجمال
.
abuzahda
06/04/2010, 00h48
لا يا أبا حسام " يسلم فمّك " ( على رأي عزّوز ابن خالتي )
فقط أعيد الإشارة إلى أنّ الزعيم الخالد رياض السنباطي لم يعجبه أداء سعاد محمّد لهذه القصيدة ، إذ سجّلتها في غير حضوره ، وكانت ثورته عارمة ، وأعتقد أن تسجيل الحفل لم يتم إلا بعد وفاته ( لم أستوثق من تاريخ الحفل )
وكان السنباطي قد ندم على إعطاء وردة الجزائرية لحن " لا تقلْ لي ضاع حبّي من يدي " ( شعر : إبراهيم عيسى ،، وتشبه شعر ناجي شكلاً ومضمونا )، فقام السنباطي بتسجيل القصيدة بفرقة كاملة ( أي ليس على العود فقط )
وأنا أحبّ " انتظار " جدًّا من قبل أن أعرف مشاكلها ، فهي من الروائع المغنّاة ، وتأتي بعد " الأطلال " في ترتيب أشعار ناجي المغنّاة ، واللحن كان معدّا لأمّ كلثوم ، واستمعت إليه مع عدد كبير للسنباطي وسواه ، ولكن الموت كان أسبق ، وكان رحيمًا بأمّ كلثوم وبنا ، إذ كان ينبغي ألا تغني منذ أن دخلت في دوّامات المرض ، ولكن إصرارها على استنفار كل طاقتها جعلها تؤدي أعمالا لا ترقى إلى ما قدّمته طوال مشوارها الذي افترش نصف القرن العشرين .
ـ
أما على الجانب الآخر فأنا زعلان
منين جالك قلب تمشي دون أن تأخذ نسختك من ديواني بعد أن أخبرتكم ـ بصوتٍ عالٍ ـ أن لكلّ منكم نسخة ؟؟؟
" لا تقلْ لي ضاع حبّي من يدي " ( شعر : إبراهيم عيسى ،، وتشبه شعر ناجي شكلاً ومضمونا )
الله يبارك لك في نعمة النظر
يا :emrose:أستاذ بشير:emrose:
،
بعام 1986 ، لبّى الأستاذ إبراهيم عيسى:emrose: ، عليه رحمة الله ،
دعوة لأمسيّة شعريّة بجامعة المنوفيّة - شبين الكوم ،
و بمسرح الجامعة (أحد مدرجات كليّة التربيّة) ، الذي اكتظ بعشاق الشِعر ، كان يلقي أشعاره ....
حتى بدأ في إلقاء "لا تقل لي ... " ، تحول الحضور إلى هدير ٍ يرددها ....
فأزعجه ذلك ، و توقف يعنف الحضور ،
،
بعد انتهاء الأمسيّة ،
سألته (أثناء حفل الغداء) :
حضرتك بتغير من "لا تقل لي " ؟
قال: أنا بغير على الجيل ده ! اللي بيسمع أكتر ما بيقرا
،
و كمان ....
الله يبارك لك يا باشمهندس محمد:emrose: ، يا قناديلي
.
بشير عياد
07/04/2010, 15h52
أرجو أن تسمحَ إدارة المنتدى في ترك هذا الرابط ( الخارجي ) لمدة يوم واحد
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3477&id=143488&groupID=0
فهو يؤدي إلى تقرير منشور في عدد اليوم من جريدة " الوطن " السعوديّة ، عن الفضيحة التي اكتشفتها في أحدث طبعة لأعمال ناجي الشعريّة .
سلطان الهديب
07/04/2010, 22h38
أخي الكريم ، الأستاذ
سلطان الهديب
ليسمح لي ، أخي و أستاذي ، مهندس محمد علي:emrose: (قناديلي) ،
أن أرحب بحضرتك أخاً عزيزاً كريماً بأسرة سماعي ،
ولعله فأل حسن أن يكون لقاءنا الأول - هنا - بهذه الصفحة ،
اللتي أنارها الرائعون:emrose: من مُبدعي سماعينا ،
،
وكمان مرّة ........
شرفتنا و نوّرتنا ، سُلطاناً من سلاطين حب الفن و الجمال
.
الف شكر أستاذي الكريم على الترحيب الغير مستغرب من أهل مصر الغالين على قلوبنا ...
تقبل خالص تقديري وأحترامي ...
:emrose:
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd