محمد رمضان ماضي
18/03/2010, 20h12
تـأمـــلات الـصمـــت
أخذ يرقبه وهو جالس شارد الفكر ، متفاوت الأطوار، مشدوها ً ،تذهب به الـفِكَـرُ
وتجيء ، الأشياء من حوله تتحدث بصخب ،
كل شيء....... الأجساد، الأرواح ، البنايات ،
كل ٌٍ يحاول جذب إنتباهه ليحادثهم دون جدوي ، يتقاولون بأرآئهم حول صمته عله ينبس ببنت شفة ، يبررون ، يؤلون ، يصخبون على صخب ............
قال أحدهم عله كابوس ، وأي كابوس ؟، أيَجمُد الإنسان هكذا ...؟، أعاقل هو ....؟
أية ُ أضغاث أحلام تلك التى تؤثر على مجرى الحياة ؟
إ يه ٍ... ....هي سائرة ، سرمدية ، أبدية ـ بلا توقف ـ تبطيء ، تسرع ، تطأ من تطأ ، تحطم تحت أركانها ، ثم الركام ، الأشلاء ، كلهم هباء....كسراب قيظ .....
آه ٍ ثم آه ٍ ، كثيرٌ هو الأنين ، أليم ٌ هوالأنين ، جميعهم شَربوا حتى الثـُمالة ، يطأون الحطام ، كذا يتوهمون ، وهو سائرٌ بجنون ٍ ، يطأ الجميع بلا رحمة.... .
لا يزال في صمته المطبق ، يرقب ، متيبس الملامح ، مكفهرها ، شُعآعَيّ بصره ثبتت عند نقطة
الآ شيء ، بعد أن غاصت في غياهب المجهول محاولة ٌ سبر غوره ،.
...ثورة في الداخل ، هدوء رتيب ممل يترآئى ، عله هدوء ما قبل الإعصار ..... ربما ....
ترى أيهب هذا الأسد الصخري يوما ؟
أيذهب عنه الصمت ؟
ربما تتحرك شفتاه ذات يوم ...............
وها هوذا يرقب.......
تمت بحمد الله
القاهرة
3 يناير 1995
أخذ يرقبه وهو جالس شارد الفكر ، متفاوت الأطوار، مشدوها ً ،تذهب به الـفِكَـرُ
وتجيء ، الأشياء من حوله تتحدث بصخب ،
كل شيء....... الأجساد، الأرواح ، البنايات ،
كل ٌٍ يحاول جذب إنتباهه ليحادثهم دون جدوي ، يتقاولون بأرآئهم حول صمته عله ينبس ببنت شفة ، يبررون ، يؤلون ، يصخبون على صخب ............
قال أحدهم عله كابوس ، وأي كابوس ؟، أيَجمُد الإنسان هكذا ...؟، أعاقل هو ....؟
أية ُ أضغاث أحلام تلك التى تؤثر على مجرى الحياة ؟
إ يه ٍ... ....هي سائرة ، سرمدية ، أبدية ـ بلا توقف ـ تبطيء ، تسرع ، تطأ من تطأ ، تحطم تحت أركانها ، ثم الركام ، الأشلاء ، كلهم هباء....كسراب قيظ .....
آه ٍ ثم آه ٍ ، كثيرٌ هو الأنين ، أليم ٌ هوالأنين ، جميعهم شَربوا حتى الثـُمالة ، يطأون الحطام ، كذا يتوهمون ، وهو سائرٌ بجنون ٍ ، يطأ الجميع بلا رحمة.... .
لا يزال في صمته المطبق ، يرقب ، متيبس الملامح ، مكفهرها ، شُعآعَيّ بصره ثبتت عند نقطة
الآ شيء ، بعد أن غاصت في غياهب المجهول محاولة ٌ سبر غوره ،.
...ثورة في الداخل ، هدوء رتيب ممل يترآئى ، عله هدوء ما قبل الإعصار ..... ربما ....
ترى أيهب هذا الأسد الصخري يوما ؟
أيذهب عنه الصمت ؟
ربما تتحرك شفتاه ذات يوم ...............
وها هوذا يرقب.......
تمت بحمد الله
القاهرة
3 يناير 1995