المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشبك الفضى ـ إهداء إلى الأستاذ كمال عبد الرحمن


NAHID 76
03/03/2010, 20h09
بسم الله الرحمن الرحيم


المشبك الفضى



قصه بسيطه ذات مغزى



إهداء إلى الأستاذ كمال عبد الرحمن




إعتادت ساره عند قيامها من نومها أن تمد يدها إلى الكومود الملاصق لسريرها تلتقط بأصابعها مشبك الشعر تثبت به شعرها بعد أن ترفعه أعلى رأسها ...
فى مرات كثيره كانت أصابعها لا تهتدى إليه ,فتصرخ رافعة صوتها لتسمع والدتها ......
...... شفتى يا ماما ولاد بنتك وعمايلهم, عملوها تانى ,مع إنى نبهتهم يسيبوا المشبك مكانه ,أهم ضيعوه ,يرضيك كده ؟؟....
.... يا بنتى بسيطه دورى عليه هنا والا هنا ,بالراحه وان شاء الله تلاقيه ,ولادك طول النهار عندى .......
كان هذا المشهد يتكرر كثيرا ,ويدور نفس الحوار كلما ضاع مشبك شعر الرأس ,وفى كل مرة بعد رحلة بحث غاضبة تجده فى مكان مختلف ,حتى أنه صار أمرا معتادا يتكرر كل يوم قبل أن تباشر أعمالها المنزليه ,وصار لمشبك الشعر تفاعل يومى مع جميع أفراد أسرتها وهم يعلمون مدى شغفها به وحرصها عليه ,ربما أكثر من أى شئ ثمين غال تقتنيه ,وكثيرا ما كان يداعبها أولادها وشقيقها الأصغر ويسألونها ....
.... إيه آخر أخبار مشبك شعرك ؟....
فتبتسم وهى تدير لهم رأسها ليروه ساكنا مكانه .....
هكذا مضت حياة ساره وارتباطها بمشبك شعرها المعدنى اللامع ذو الفصوص البيضاء ,الذى يحاكى فى شكله مخلب النسر ,كانت قد تحصلت عليه من شقيقتها فى إحدى زياراتها لمصر قادمة مع زوجها من ألمانيا حيث يدرس رسالة الدكتوراه ,ما إن لمحته مع بنت أختها حتى تعلقت به وهى تبدى إعجابها الشديد من لمعانه ومنظره الفريد وقوته وقدرته على الثبات فوق رأسها ,أهدته لها بنت الأخت ,وسعدت به لأنه أغناها عن الأنواع الأخرى التى كانت تضايقها لعدم ثباتها .....
من هنا اكتسب مشبك شعر الرأس أهميته لديها ,كانت ساره تبدو سعيدة وهى تقف أمام المرآة تجمع شعرها فى خصلة واحده وتعصبه بهذا المشبك الفضى اللامع الكبير ,وكثيرا ما كان يخالجها شعور بالزهو والثقه أثناء خروجها وهو فى مكانه تحت الطرحة وبونيه الرأس ممسكا شعرها قابضا على خصلته فى رفق وقوه , وصار بينها وبين هذا المشبك الفضى إرتباط غريب ........
وذات يوم وقفت أمام المرآة كعادتها منذ سنوات وهى تمسك المشبك بيمناها , نظرت إلى يدها ثم إلى رأسها ,أعادت النظر مرة بعد مره وعلامات حسرة وألم ترتسم على وجهها وفى عينيها ,لم يكن يزين رأسها التاج الذى كانت تزهو به .... يا إلهى .. ماذا جرى لى , لقد سقط شعرى مع الجلسة الثانية من جلسات علاج المرض اللعين الذى تسرب متسللا الى جسدى فى غفلة من الزمان ,
أعادت النظر الى مشبكها الفضى الذى لم يتحرك من يدها اليمنى الى مكانه المعتاد خلف رأسها......
انطلقت منها زفرة وهى تتنهد قائلة .... الحمد لله على كل حال , وفى حنان احتضنت مشبكها الفضى وهى فى طريقها الى دولابها الخاص فى مكان خصصته لمقتنياتها الثمينة , أمسكت به ووضعته برفق بينها ,وقبل أن تغلق باب الدولاب انتقت بعض مقتنياتها الثمينه ,شعرت أنها ليست فى حاجة إليها ,أهدت بعضها إلى أقاربها وبعضها إلى صديقاتها الأقرب إلى قلبها ,إلا مشبكها الفضى , أبت فى إصرار أن يفارقها ....
كان يحلو لها بين الحين والآخر أن تزور مقتنياتها الثمينه ,تفتح باب الدولاب وتخرج الصندوق الصدفى لتنظر الى مشبك شعرها الفضى وتخاطبه قائلة ........ متى تعود لتتربع فى مكانك أعلى الرأس , لم تفقد الأمل .....................


تمت .........................

abuzahda
03/03/2010, 22h24
لـ سارة:emrose: أقول:

الحمد لله على كل حال

و إن كان المشبك الفضيّ ، هو شرطها للإرتباط بحيويتها – شعرها المسدل – فإن مشبكاً نورانيّاً ، يعصى على عبث أولاد الأخت ، يربطها بذلك الذي – أيضاً – يعصى على التساقط :

الشعور


ذلك المشبك النورانيّ - اللاقط للشعور - تبارك صايغـُهُ ، إختص بهِ من خلقهِ من يشاء ، أظن سارة َ واحدة ً منهم ، و إلا فما ذلك الإرتباط الصوفيّ بمحض مشبك شعر ، لولا أنه هديّة من ابنة إختها ؟


فمن علامات الرقي الإنساني ، التشبه بسارة ، في الإحتفاظ بقِطـَع الزمن : الهدايا .


الهدايا بواباتنا للعودة إلى الفائت من أزماننا ، نحب ألوانها و نعشق أشكالها و نشتهي روائحها .... صفاتها شُرفاتنا التي منها نطل علينا ، فنرانا صِغاراً و القلب يدبدب على أرضِ البهجةِ التي كنـَّاها عند حضور الهدايا و مُهديها.



ماذا يعني "مشبك شعر" ؟ إلاّ لسارة التي خبأت بثنايا مخالبـِه أيام انسدال الشَعر ؟


قد ترى – غير سارة – في شكله الذي يحاكي مخالب النسر ، شيئاً بشعاً !


لكنها تراه فضياً كبيراً لامعاً (!!) الفضة لا تصون لمعتها ، خاصة ً و إن كانت للشعر ِ ، حيث التعرق و الزيوتِ و الأطياب .
لكنها ، كما خبأته ، بذاكرتها البصريّة ..... تراه




:emrose:الغالية الست ناهد هانم:emrose:

خطفني عنوان قصتك ، التي حملت شرف الإهداء إلى سيّدي و أستاذي و عمّي كمال عبد الرحمن:emrose:

فهل تفلح هديتك في اجتذاب أنواره ، بعدما فشلت هداياي إليه ؟

الإجابة : نعم

كما ألح عليّ اعتراض ٌ على تعريفك المُسبق بالقصة:


قصه بسيطه ذات مغزى



لأنها عميقة في بساطتها (هعدّي حكاية بسيطة ... ماشي)


لكن ذات مغزى ..... مش هعديها

لأن هذا ينفى عن سابقاتها ، المغزى


كل ما سبقها كان له مغزاه و سارتهُ



.

رغـد اليمينى
03/03/2010, 23h14
http://img189.imageshack.us/img189/9477/get112007mr8b74ks.gif (http://img189.imageshack.us/my.php?image=get112007mr8b74ks.gif)

الماجدة القديرة الغالية

((( ناهــد )))

كم إشتقنا لكِ أيتها الحبيبة الغالية
لكم كُنا مرضى بغير حِسكَ النضر الشفيف وعطشى بغير جواركِ النبيل
ولقد لفحنا البرد بغياب شمس حضوركِ التى تحمل عطر الآمل ودفء ودادكِ
أتيتُ مِنْ أجل الترحيب بِكِ وبعودتك فأهلاً ومرحباً ملاييين وإن شاء الله تكون أخر الغيبات ،،

أما قصتكِ " المشبك الفضى " ورغم الأنين الذى تنوح به سطور هذا
العمل الجميل والُمباشر فى طريقة سرده الكاشف عن فحوى فكرته
إلا انه يحمل مٌفارقة ومغزى طيبين ،
فقد كنتِ هُنا إمرأة بحجم الوجع أتلمس عبر حروفها المنيرة الصادقة
حنان قلب "لسـارة" المُصابة بهذا المرض اللعين الذى يضعها تحت مقصلة الموت كل دقيقة عليها مواجهتها فى الحياة
لهذا الضوء الحامل للآمل حتى وإن كان مُنبعث من كوة صغيرة
كحكمة علينا أن نؤمن بها وأن نتماسك به حتى وإن كان بعيد فكثير من المُعجزات تتحقق بالإرادة والإيمان ..

سعيدة بمُصافحتى الآولى وخرجتُ وأنا أومئ صمتا بالإيجاب والقبول

متعكِ الله بالصحة والعافية وأسبغ عليكِ من فضائله
مالا تعد ولا تحصى ودام حضوركِ عطراً لقلوبنا ،،

سلمَ الهادِ والمُهدى إليه ،،

حبى ووردى ،،
(( :emrose:))

http://img189.imageshack.us/img189/9477/get112007mr8b74ks.gif (http://img189.imageshack.us/my.php?image=get112007mr8b74ks.gif)

NAHID 76
05/03/2010, 20h15
سيدى الفاضل الأديب أبو زهده:emrose:
اولا تستحق آلاف الأوسمه فى كافة مايتعلق بك فى مجال الادب .. الشعر .. الصوت والالقاء .. رشاقة الكلمات ورصانتها وقوتها وعمقها والوصول بها الى هدفك المنشود .. وكذلك وسام لتواضع العالم المتمكن المتفرد .. انت يلزمك وسام جامع لكل صفاتك الانسانيه والاخلاقيه والادبيه والابداعيه
قول لى اجيبه لك منين
استفدت من حلاوة ردك وتعلمت من عمق كلامك ويشرفنى أن أكون من تلميذاتك يا أستاذى الفاضل ........ :emrose:

NAHID 76
05/03/2010, 20h42
أختى الغاليه المقربه الى نفسى ... رغد ... :emrose:
كل كلماتك لى فى جميع ردودك أشعر من خلالها بفيض جارف من المشاعر الصادقه التى ترتفع الى مستوى علاقة الأم بابنتها
أشكر لك ردك ومشاعرك التى وصلتنى من خلال حروف كلماتك الغاليه يا غاليه ................
تحياتى

أحمد النحاسـ
13/07/2010, 15h22
المبدعة / ناهد هانم
ماذا عساي أن أضيف وقد كتب الأساتذة إشادة
تستحقينها..طالعت هذا النص الإبداعي الجميل
ووجدتك تمتلكين أدواتك وأسلوبك يمتاز بالسلاسة
والفاظك منتقاة بصورة جيدة..قد لا يجد الكاتب أي
كاتب ، صعوبة في الكتابة ، ولكن الصعوبة تكمن
في كيفية التعامل مع الفكرة ، فقد تتداخل الأزمنة
في القصة ، ماضٍ مرتبط بالحاضر ، وحاضر
مرتبط بالمستقبل ، ومستقبل ضائع في الماضي ،
الشخصيات قد تتحد في شخص واحد .. والواحد
قد يصبح عدة شخصيات ...وهذا ما جعلني استمتع
حقا بقراءة هذا النص لأنك سخرت هذه المقومات
لصالح الفكرة تسخيرا جيدا.
ذلك الأمل الذي يفوح عطره السامي من بين ثنايا حروفك ,
فلابد لشعلة الأمل أن تضئ ظلمات اليأس ,
ولابد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل ,
ومن يعيش على الأمل لا يعرف المستحيل ,
ولن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد إسمه
الأمــــــــــل ,
..شكرا على هذا الإبداع ولك الود والتقدير .:emrose:

NAHID 76
13/07/2010, 21h22
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنى الغالى المهندس أحمد النحاس
أولا ألف أهلا وألف سهلا فى أول لقاء لنا بك بمنتدى سماعى
وأحب أن أعرف زملائى الأعزاء بك
المهندس أحمد النحاس بأعتبار ما سيكون فهو طالب بكليه الهندسه مدنى جامعه الاسكندريه
السنه الثالثه
والدكتور أنس البن خاله
وهو ملهم وله من الخواطر والشعر النمطى الكثير
وأعتبره مكسب كبير لقسم الشعر والأدب
أرحب بك فى أول مشاركه وفى أنتظار مشاركاتك وأنتاجك
وشكرا على كلماتك الرقيقه وفى شوق لقرائه أنتاجك
تحياتى

سمير حسين
14/07/2010, 17h35
بسم الله الرحمن الرحيم
.. سيدتى الفاضلة .. قرأت سارة .. وعشتها .. قصة قصيرة ذات مغزى كبير .. تحركت مشاعرى .. صدقينى .. أغرورقت عيناى بالدموع على ( سارة ) التى حزن الجميع عليها .. فهذا المشبك الفضى.. أشعرنى بالحنين للأرض .. وسارة أشعرتنى بالحنين للوطن .. شكرا لكِ جعلتى سارة مازالت فى العقول كما هى فى القلوب .. شكرا لكِ فقد صحا فينا الحنين ..تحياتى

NAHID 76
14/07/2010, 18h12
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذى الفاضل سمير حسين
أولا أهلا وسهلا بك على صفحاتنا المتواضعه ولأول مره
ثانيا أشكر لك هذه الزياره الجميله وأشكر كل كلمه كتبتها
ولقد سبقتنى فى زيارتك بالرغم من أنى قرأت غزير أعمالك وفى متابعة دائمة لها , وحين هممت بالتعليق عليها حدثت حادثة الدكتور أنس التى شغلتنى بعض الشئ
وكنت أتمنى أن أبادر للتعليق على جميل خواطرك ومشاعرك وسيكون ذلك على صفحاتك بإذن الله
تحياتى

سلوى خزبك
15/07/2010, 07h50
بسم الله الرحمن الرحيم


المشبك الفضى



قصه بسيطه ذات مغزى









فعلا قصة بسيطة قى كلماتها وكيفية سرد احداثها لكنها عظيمة فى الرسالة البليغة التى نستشعرها بين سطورها وشمس الامل المطلة فى نهايتها ، فالامل اجمل سبب لاستكمال الحياة والتقرب الى الله راجين العفو والمغفرة واللطف بنا.
تسلم ايديكى ياأستاذتنا الرقيقة الحنونة ناهد ولكى وللدكتور انس احر الدعوات بالصحة والسعادة دائما وابدا.

NAHID 76
15/07/2010, 11h07
بسم الله الرحمن الرحيم
الغاليه والحبيبه سلوى خزبك
أهلا ومرحبا بكى وبكلامك الجميل الذى يدعو للتفائل ويبعث الأمل فى النفوس
بالفعل غاليتى أنا فى شدتى اللى فاتت كنت متمسكه بأمل الشفاء والنجاه من هذا المرض اللعين وكنت أنظر للسماء وأقول يا رب أبتليتنى ولا أطلب رد قضائك ولكنى أدعوك أن تكون رحيم فيه وأن تشفينى
وتحملت فى جلد وصبرت شهورا من العناء المستمر والمرور على الأطباء وأنا لم يفارقنى الأمل أبدا
وأستجاب الله لدعائى وحمانى الأمل من أشياء كثيره
وأجتزت مرحله لا يمكن لها أن توصف ولا أملك غير الدعاء بالصحه والعافيه لكل من أعرفه ولا أعرفه
مازال المشبك الفضى فى أدراج الدولاب ولكن بشائر الأمل أنه سوف يتربع مكانه عن قريب جدا ان شاء الله
تحياتى وأسفه على الأسهاب فى ردى فقد كنت فى حاجه لمن أحكى له عن ما عانيته فى تلك الفتره من ألام جسديه فوق طاقه البشر
الحمد لله وأدعى لى ألا أراه مره أخرى
تحياتى

سمير حسين
15/07/2010, 16h44
.. قضيت ليلة أمس فى قلق وتفكير متواصل .. عشت مأساة ( سارة ) وكم آلمنى ما وجدته بين السطور .. وكان ذلك يُخفى على .. لكن فى الواقع أن قصة سارة هى عمل أدبى بديع يحمل بين طياته كثيرا من المعانى .. فعند قراءتى للمرة الأولى تمثلت أمامى (سارة ) رمز للأرض وللوطن وأظنها كذلك .. كما أنها فى الجانب الآخـــــر رمز للإرادة والمقاومة والإنتصار على الشدائد .. هنيئا لك صبرك .. والعوض خيرا إن شاء الله ..

الباشاقمرزمان
16/07/2010, 12h11
الأستاذة / ناهد

تسلم أناملك على هذه الإقصوصة الجميلة والبديعة

لكن أود أن أشير لإستخدام لفظ قصة عليها فلا أدري لماذا تتداخل الأسماء عليها فالقصة تطلق على الرواية الطويلة أو ما تزيد عن خمسة وعشرون صفحة بينما القصة القصيرة او ما يطلق عليها إقصوصة تتراوح بين خمس إلى عشرون صفحة وكلما قلت الصفحات وتركزت على الهدف في ايقاع سريع بعيد الاطناب والاسترسال والوصف الغير ضروري كانت قمة الروعة كما في القصة القصيرة التي اعتبرها الأدباء هي الأساس في القصة القصيرة (( نظرة )).....

وفي هذه القصة نجد التركيز على شخصية سارة وعلاقتها بالمشبك الفضي من البداية للنهاية فجائت الإقصوصة معبرة والهدف واضح والايقاع السريع المتناغم والمترابط يسيل في ترتيب وانسياب طبيعي متسلسل .

فهي قصة قصيرة رائعة

NAHID 76
17/07/2010, 04h18
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل باشقمر الزمان
تصورو لما الباشقمر كله يدخل صفحتنا
أكيد الصفحه حتنور وتلعلع بأجمل الكلام
أهلا وسهلا بك أولا
اما عن مفهوم كتابه القصه فقولك كل الحق وبالفعل القصه لها عده شروط يجب أن تشملها
ولكننا فى قسم التجارب الأدبيه بمعنى أنها محاولات لأعضاء وبما أننا فى منتدى وليس تجمع أدبى قاصر على الأدباء
تجاوزا بنقول قصه
ولكن هى من وجه نظرى
خاطره
أصبت سيدى وهذا الرأى لا يصدر الا عن دارس ومتخصص
تحياتى وشرفت بمرورك الكريم

ليلى ابو مدين
23/09/2010, 12h23
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضله
ناهد هانم
قرأت قصتك يا سيدتي ولم أغالب دموعي تأثراً وتعجبت
في أحوال هذه الدنيا العجيبه التي تعطي أحياناً بلا حساب....
وتحرم أحياناً بلا مقدمات, فلا نملك في كلا الحالين الاّ أن نقول
(قدّر الله وما شاء فعل)
فبطلة قصتك رغم معاناتها لم يتسلل اليأس ولم يجد طريقه اليها
وكانت راضيه بما قسمه الله لها ويحدوها الأمل والأيمان
بأن يمن الله عليها بالشفاء
فبالأمل والاراده القويه يستطيع الانسان أن يحقق ما يريد
ويستطيع أن يهزم كل شيء حتى المرض كما فعلت "ساره"
بطلة القصه
قصتك تحمل عظة ودرس لكل انسان وإن من أثمن الدروس
هو ما نتعلمه من التجارب الأليمه ومن الأيام التي تخصم من
رصيدنا في الحياه
أعجبني في ساره اعتزازها بمشبك الشعر الفضي والذي كان يمثل لها ذكرى الايام الخوالي قبل المرض فاحتفظت به
بين مقتنياتها كجوهره ثمينه غاليه.
قصتك قصة جميله مؤثره بسيطة الكلمات عميقة الأثر والتأثير فشكراً لك سيدتي الفاضله والى الامام دائماً
وفقك الله وسدد خطاكِ
تقبلي خالص تقديري واحترامي
ليلى ابو مدين
:emrose::emrose::emrose:

NAHID 76
23/09/2010, 12h52
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه ليلى
لكم أسعدتنى كلماتك الصادقه التى دائما ما أشعر بها كلما قرأت لكى أى مداخله وكم أقرءمداخلاتك فى شغف كبير أيمانا منى بأنسانيه ورقه مشاعر ما تكتبين
كم أكن لكى من أحترام وحب أكثر ما كنته أختك ناهد أى ساره للمشبك الفضى
بالفعل عزيزتى الأراده وحدها هى العامل الأساسى فى التغلب على مثل هذه الأحداث التى لم نكن نحسب لها حساب
وبالفعل لا نضمن غدر الزمان وما يخفيه
فعلينا جميعا أن نعيش لحظه حياتنا كما يريدها منا الله ونحاول أن نسعد أننفسنا فى أيطار من ما سمح به الله والباقى بعد ذلك فى علم الله
لقد كانت محنه شديده غيرت نظرتى لأشياء كثيره فى الحياه خاصه وان الأنسان يحيى مختلفا عن قبل هذه المحنه
دعواتى القلبيه لكى ولكل أهل سماعى ولكل الدنيا أن يبعد الله عتكم أى شر وتعيشو فى نعمه الجميله ويزيل عنكم كل شر
سعدت بلقائك على صفحتنا المتواضه أدام الله لقائك
تحياتى

ليلى ابو مدين
02/07/2012, 12h06
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه ليلى
لكم أسعدتنى كلماتك الصادقه التى دائما ما أشعر بها كلما قرأت لكى أى مداخله وكم أقرءمداخلاتك فى شغف كبير أيمانا منى بأنسانيه ورقه مشاعر ما تكتبين
كم أكن لكى من أحترام وحب أكثر ما كنته أختك ناهد أى ساره للمشبك الفضى
بالفعل عزيزتى الأراده وحدها هى العامل الأساسى فى التغلب على مثل هذه الأحداث التى لم نكن نحسب لها حساب
وبالفعل لا نضمن غدر الزمان وما يخفيه
فعلينا جميعا أن نعيش لحظه حياتنا كما يريدها منا الله ونحاول أن نسعد أننفسنا فى أيطار من ما سمح به الله والباقى بعد ذلك فى علم الله
لقد كانت محنه شديده غيرت نظرتى لأشياء كثيره فى الحياه خاصه وان الأنسان يحيى مختلفا عن قبل هذه المحنه
دعواتى القلبيه لكى ولكل أهل سماعى ولكل الدنيا أن يبعد الله عتكم أى شر وتعيشو فى نعمه الجميله ويزيل عنكم كل شر
سعدت بلقائك على صفحتنا المتواضه أدام الله لقائك
تحياتى


بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيتها النفسُ المُطمئِنةُ ارجعي إلى ربِّكِ راضيةً مَرضِيّة .. فادخلي في عبادي و ادخلي جنَّتي"

يااااااااااااااا الله
كم كنتِ اختي الحبيبة الغالية نبيلة وراقية في ردودك
حنونة وأم رؤوم للجميع
وقد كانت هذه آ خر كتاباتك للقسم الأدبي قصة (المشبك الفضي)
أقرأ هذا الرد الذي كتبتيه لي وأردد كلماتك الغالية، وأجد كل الحكمة وكل الأمل وكل التفاؤل ..رغم كل الألم والمعاناة التي
مررتِ بها ..فقد كنتِ مؤمنة بقضاء الله راضية وصابرة
على الألم محتسبة الأجر عند الله
وها أنتِ قد إنتقلتِ الى جوار ربكِ راضية مرضية
ونحن يعتصرنا ألم فراقكِ يا غالية لا نملك لكِ إلا الدعاء
أن يرحمكِ الله سبحانه وتعالى
وأن يغفر لكِ ويدخلكِ فسيح جناته
وأن يلهم والدنا الغالي ورفيق دربك د . أنس البن الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون
ليلى ابو مدين

فؤاد
05/07/2012, 10h26
الله يرحمك يا ست / ناهد

من قلبي الذي يعتصره الألم الذي لم يُفرقني هذا الألم من يوم سماعي فراقك عن دُنيانا

أدعو ربي أن يتقبلك في مقام عالي في الجنه أن شاء الله
لا أله الا الله محمد رسول الله