salloha610
02/03/2010, 14h51
انتهيت لتوى من سماع الحفلة الاخيرة لسيدة الغناء العربى للجوهرة ام كلثوم ..
والحق اشارككم والحق اقول لكم : لقد منعت عينى من البكاء بصعوبة ..
تخيلت وجهها واحاسيسها حين لم يطاوعها صوتها للمرة الاولى منذ سبعين عاما ..
تخيلت احيايها واحياي جمهورها بها .. وهذه النقطة هى محور حديثى اليوم ..
فعلى مدار حياة فنية طويلة على القمة فضتها ام كلثوم لمدة خمسة عقود متتالية كانت خلالها - وستظل - هى جوهرة العقد وهى أسطورة الزمان الخالدة كانت تخشى جمهوريها وتحترمه ..
تحترمه لدرجة انه ما طالبها مرة بالاعادة الا واعادت .. لدرجة انها فى عمرها الفنى لم تختر كلمة واحدة لم تحظ رضا الجمهور ..
ولهذا وبرغمه لم اكن اتخيل ان يتخلى عنها الجمهور فى وقت اختاره القدر ليسلب ام كلثوم فيها عطيته الكبرى وموهبتها الاولى التى امتعت بها الملايين ..
وكان هذا الجمهور عند حسن الظن ..
فمنذ الوصلة الاولى ليلة حب والصوت لم يساند ام كلثوم وبرغم ذلك ادت على المسرح 120 دقيقة كاملة فى صمود رائع ضد مرضها ..
كانت تبكى فى داخلها قهرا .. كانت تخشى من جمهورها ان يتخلى عنها هو الاخر بعد ما هزم المرض صوتها ..
ولم يتخلى عنها الجمهور .. ابدا ..
لقد ساندها بدرجة رهيبة على مدار الوصلة الاولى فعوضته بارتجالها فى الكوبليه الاخير تعويضا ما اجمله ..
وفى القلب يعشق .. - ولقد عشقها القلب منذ الازل - زادت عليها وطأة المرض والارهاق وتحشرج الصوت اكثر من مرة لكن الجمهور الذى يلتقط كل شاردة وواردة من الست فهم هذا فى ربع ثانية ولم يأبه له ابدا وواصل التشجيع والمساندة الجنونيين لها ..
احست بذلك واحس جمهورها بها فأبت الان ترد لهم الجميل فى " ويارب انصرنا "
احس بها الجمهور واحست به وكان ذلك اتفاقا غير مكتوب ..
شكرا لهؤلاء الذين حضروا حفلها الاخير فلقد عبروا عن كل جمهور ام كلثوم ذلك الجمهور الراقى الذى تفهم كل ذلك فكانت المساندة مدهشة
وعندما كانت تنطق بآخر كلمات القلب يعشق ولم يطاوعها صوتها سكن الجمهور للحظة احتراما ثم هب كله مصفقا ..
شكرا لهم وشكرا للاسطورة ام كلثوم ..
قد يكون توفى بعض ذلك الجمهور وربما عاش بعضه الاخر وربما لن يصلهم شكرى ابدا ولكننى اثق فى ان يصلهم شكرى ان لم يكن عبر موضوعى فسيكون عبن طريق امتنان روحى وكيانى لما فعلوه ..
فشكرا لهم الف شكر ..
والحق اشارككم والحق اقول لكم : لقد منعت عينى من البكاء بصعوبة ..
تخيلت وجهها واحاسيسها حين لم يطاوعها صوتها للمرة الاولى منذ سبعين عاما ..
تخيلت احيايها واحياي جمهورها بها .. وهذه النقطة هى محور حديثى اليوم ..
فعلى مدار حياة فنية طويلة على القمة فضتها ام كلثوم لمدة خمسة عقود متتالية كانت خلالها - وستظل - هى جوهرة العقد وهى أسطورة الزمان الخالدة كانت تخشى جمهوريها وتحترمه ..
تحترمه لدرجة انه ما طالبها مرة بالاعادة الا واعادت .. لدرجة انها فى عمرها الفنى لم تختر كلمة واحدة لم تحظ رضا الجمهور ..
ولهذا وبرغمه لم اكن اتخيل ان يتخلى عنها الجمهور فى وقت اختاره القدر ليسلب ام كلثوم فيها عطيته الكبرى وموهبتها الاولى التى امتعت بها الملايين ..
وكان هذا الجمهور عند حسن الظن ..
فمنذ الوصلة الاولى ليلة حب والصوت لم يساند ام كلثوم وبرغم ذلك ادت على المسرح 120 دقيقة كاملة فى صمود رائع ضد مرضها ..
كانت تبكى فى داخلها قهرا .. كانت تخشى من جمهورها ان يتخلى عنها هو الاخر بعد ما هزم المرض صوتها ..
ولم يتخلى عنها الجمهور .. ابدا ..
لقد ساندها بدرجة رهيبة على مدار الوصلة الاولى فعوضته بارتجالها فى الكوبليه الاخير تعويضا ما اجمله ..
وفى القلب يعشق .. - ولقد عشقها القلب منذ الازل - زادت عليها وطأة المرض والارهاق وتحشرج الصوت اكثر من مرة لكن الجمهور الذى يلتقط كل شاردة وواردة من الست فهم هذا فى ربع ثانية ولم يأبه له ابدا وواصل التشجيع والمساندة الجنونيين لها ..
احست بذلك واحس جمهورها بها فأبت الان ترد لهم الجميل فى " ويارب انصرنا "
احس بها الجمهور واحست به وكان ذلك اتفاقا غير مكتوب ..
شكرا لهؤلاء الذين حضروا حفلها الاخير فلقد عبروا عن كل جمهور ام كلثوم ذلك الجمهور الراقى الذى تفهم كل ذلك فكانت المساندة مدهشة
وعندما كانت تنطق بآخر كلمات القلب يعشق ولم يطاوعها صوتها سكن الجمهور للحظة احتراما ثم هب كله مصفقا ..
شكرا لهم وشكرا للاسطورة ام كلثوم ..
قد يكون توفى بعض ذلك الجمهور وربما عاش بعضه الاخر وربما لن يصلهم شكرى ابدا ولكننى اثق فى ان يصلهم شكرى ان لم يكن عبر موضوعى فسيكون عبن طريق امتنان روحى وكيانى لما فعلوه ..
فشكرا لهم الف شكر ..