مشاهدة النسخة كاملة : .:.. أوفيليـــا ..::..
رغـد اليمينى
25/02/2010, 01h34
؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛
http://img43.imageshack.us/img43/2717/ofhliagirlreading.jpg (http://img43.imageshack.us/my.php?image=ofhliagirlreading.jpg)
كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ،
ثم أجلس على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى
تدوى سكون الدجى طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف
نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ،
أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى
فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما
رغم حبهما المُستتروراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت
( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ
صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،
غريب هوَ يتعذب ويحترق كلما اقترب أو ابتعد ، يعتريها ريب امتطى صهوة
مشاعرها ، يحثها على ترجمة شفرته لتعرف ما الذى أصاب قلبه ،ربما تلامس
قبس مِنْ روحه تحدثها تطمئنها عنه ، بعد أن أصبح عميقاً وبعيداً ، وبالرغم
مِنْ أن الضوء الأحمر نبهها أن هُناك تجاوز لحالتها إلا انها ومن دون أن تدرك
ذلك ، مضيت تبحث عنه فى نوى السحاب ، خلف انحناء الأقواس فى أروقه
اللامكان ، على قوارع الطرقات مابين الترح والفرح ، رأته فى حديقة غناء ،
يهصرأغصان تتدلى فيه _ ثم يترنح ويومئ برأسه إلى أفواف الزهور ليستنشق
كل العبير الذى يعيد لرئته الحياه ، بعدها يرتشف مِنْ رحيق رضابها المسموم
بأنفاس العابرين ما يروى ظمأ قلبه أنخابـا تسكر الروح ، أستوقفتها سريالية
هذا المشهد المروع الذى أزاح الغُبار العالق بملامحه فما هوَ سوى ظِلّ يجرى
وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين ، عادت ( أوفيليا ) مُجدداً والقيح ينز مِن
فؤادها المجروح ، لتجد مُخالفة حررها الألم ،دفعها اياها ضريبة البحث والوعد
المسفوك _ طويتُ الصفحة بغتة مِن خفقات كادت أن تمزق أضلعى وتعوى
،أ َرْغَى الأنين لغصة ترمم فى حلقى تهدهدنى فى سبات غير مريح ، فقط لو
أننى لم أقصد ذلك الكتاب ..
تمــت ....
http://img191.imageshack.us/img191/2927/16493alsh3er.jpg (http://img191.imageshack.us/my.php?image=16493alsh3er.jpg)
فى10/1/2010
القيح : ( المِده ) التى لا يخالطها دم
أ َرْغَى: بمعنى صاح
abuzahda
25/02/2010, 02h40
فراشة مُلتقانا ، الحالمة
:emrose:الأستاذة رغد اليميني:emrose:
أسعدني أن أكون أول من نادتهم أوفيليا
فأردت أن أوقع بالحضور ، حتى يأذن الله لي بعودة ترتقي إلى حضورك البهي الآسر
و قبل العودة إلى جوار تلك المدفأة السعيدة
وددت معرفة :
أي الإثنتين قصدتي
أوفيليا شكسبير ؟ الذي تظاهر ، لها ، هاملت بالجنون ، فجنت - هي - بذهاب عقلها جملة ً ؟
أم ، أوفيليا آرثور رامبو ، التي تنوح أكاليل الحداد المرتعشة على كتفها،
و على جبهتها الحالمة تميل قضبان القصب ؟
،
غداً أعود لدفء النص
.
رغـد اليمينى
26/02/2010, 03h20
فراشة مُلتقانا ، الحالمة
الأستاذة رغد اليميني
أسعدني أن أكون أول من نادتهم أوفيليا
فأردت أن أوقع بالحضور ، حتى يأذن الله لي بعودة ترتقي إلى حضورك البهي الآسر
و قبل العودة إلى جوار تلك المدفأة السعيدة
وددت معرفة :
أي الإثنتين قصدتي
أوفيليا شكسبير ؟ الذي تظاهر ، لها ، هاملت بالجنون ، فجنت - هي - بذهاب عقلها جملة ً ؟
أم ، أوفيليا آرثور رامبو ، التي تنوح أكاليل الحداد المرتعشة على كتفها،
و على جبهتها الحالمة تميل قضبان القصب ؟
،
غداً أعود لدفء النص
.
http://img268.imageshack.us/img268/9650/1204.gif (http://img268.imageshack.us/my.php?image=1204.gif)
الشاعر التشكيلى الكبير الأستاذ
((( سـيّد أبو زهده )))
صباحُكَ أنشودة تلعثم الربيع حين تطاله نسمات عِطرك الآسير
مُصافحتك الآولى لها كانت مضرب المثل عندما قالوا : أول الغيث قطرة
ولكن فضائل حرفِك الزاكى كانت سيل عارم النقاء
يا سيد الآلق ( أوفيليا ) هى ذاتها تلك الذنبقة التى تطفو عرش موجه
فكلاهما ( أرثر ، شكسبير ) تناولا مأساتها بشكل يفترش الإحساس
على الورق خاصة فى مشهد الجنون ومشهد الغرق
أما ( أوفيليا ) ذات العنوان هذا تترك خلف سطورها سؤال ؟
هل الفن له تأثير على الروح ؟! وهل هُناك سطوه آسره تحملها القصص والروايات وكذلك الشَّعر تغيرنا ؟!
فى إنتظارهطول الرهام على جدب أحرفى عِندما يبتسم لكَ الوقت :emrose:
دمت أيها الراقى النبيل للسعادة مدينه وللتميزعنوان ،،
إعتزازى وودّى المقيم :emrose:،،
http://img268.imageshack.us/img268/9650/1204.gif (http://img268.imageshack.us/my.php?image=1204.gif)
abuzahda
26/02/2010, 08h28
؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛
كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق على مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ،
ثم أجلس على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى
تدوى سكون الدجى طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف
نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ،
أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى
فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما
رغم حبهما المُستتر وراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت
( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ
صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،
غريب هوَ يتعذب ويحترق كلما اقترب أو ابتعد ، يعتريها ريب امتطى صهوة
مشاعرها ، يحثها على ترجمة شفرته لتعرف ما الذى أصاب قلبه ،ربما تلامس
قبس مِنْ روحه تحدثها تطمئنها عنه ، بعد أن أصبح عميقاً وبعيداً ، وبالرغم
مِنْ أن الضوء الأحمر نبهها أن هُناك تجاوز لحالتها إلا انها ومن دون أن تدرك
ذلك ، مضيت تبحث عنه فى نوى السحاب ، خلف انحناء الأقواس فى أروقه
اللامكان ، على قوارع الطرقات مابين الترح والفرح ، رأته فى حديقة غناء ،
يعصرأغصان تتدلى فيه _ ثم يترنح ويومئ برأسه إلى أفواه الزهور ليستنشق
كل العبير الذى يعيد لرئته الحياه ، بعدها يرتشف مِنْ رحيق رضابها المسموم
بأنفاس العابرين ما يروى ظمأ قلبه أنخابـا تسكر الروح ، أستوقفتها سريالية
هذا المشهد المروع الذى أزاح الغُبار العالق بملامحه فما هوَ سوى ظِلّ يجرى
وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين ، عادت ( أوفيليا ) مُجدداً والقيح ينز مِن
فؤادها المجروح ، لتجد مُخالفة حررها الألم ،دفعها اياها ضريبة البحث والوعد
المسفوك _ طويتُ الصفحة بغتة مِن خفقات كادت أن تمزق أضلعى وتعوى
،أ َرْغَى الأنين لغصة ترمم فى حلقى تهدهدنى فى سبات غير مريح ، فقط لو
أننى لم أقصد ذلك الكتاب ..
تمــت ....
فى10/1/2010
القيح : ( المِده ) التى لا يخالطها دم
أ َرْغَى: بمعنى صاح
تبدو اللقطة القصصيّة ، هنا ، غارقةً في الذاتيّة ، و قد بيّتت نيّتها على ذلك الكاتبة :
كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق على مقلتى فى غبش الليل ........
و قد أخذتنا إلى طقوسها في القراءة ، إلى حد ملامسة دفء ذلك الركن السعيد الذي يشهد واحداً من أعظم الأفعال البشرية : القراءة.
بمثل هكذا أجواءٍ يستلهمها وجود مدفأةٍ و سكون ليلٍ و وحدة ، فإنه حريٌ بقارئةٍ أن تتوحد مع شخص القصة التي تقرأها ...
نجحت الكاتبة في إصابتنا بعدوى ذلك ، إذ جعلتنا - منها - كما كانت ، هي ، من أفيليا (..) . وهذا ما تحترفه رغد:emrose: بجدارة .
تتوحد "القارئة" - هنا - مع أفيليا إلى حد استعارة صوتها في التساؤل:
هل أخطأت ( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها
* * *
كنت أنتظر ردك يا رغد:emrose: عن سؤالي في المشاركة الأولى :
أي النسخ من أفيليا ، إعتمدتي في قصتك ؟
لكني - بعد القراءة الثانية - أظنك كنتي تقرأي شكسبير ، لا آرثور رامبو أو أدونيس .
متذكراً قراءتي الأولى لهاملت و حيرتي من أمر شكسبير !
لماذا لم يعنون مسرحيته : أفيليا ؟ ، و ليس هاملت ؟
فـ أفيليا التي حوّلها الحزن إلى أغنيّة دائمة ، كأنه دوزنها آلة ً موسيقيّة ، كانت تأخذني بعيدا عن جمود الملكة و خيانة القصور ، و حتى هاملت المأساوي !
* * *
القاصة البديعة
:emrose:الأستاذة رغد:emrose:
عنوان قصتك أخذني إلى عوالم من التذكر ، لأعود سعيداً بأن ذاكرتي بها جزءٌ لم يتهرأ
لغتك المختارة تناسب الجو العام للقصة ، لولا:
والقيح ينز مِن فؤادها المجروح
رضابها المسموم
و لولا ثقتي في زخيرتك اللغويّة ، ما أشرت عليكِ باختيار ما يقلل من بشاعة واقع الحال ...
أقول بشاعة حال أفيليا
رغم أنك نقلتيه إلينا عبر نص ٍ مخملي رائق و بديع
راجياً أن تتحملي كثرة ترددي على هذه المقطوعة المتناغمة الصياغة
؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛
abuzahda
26/02/2010, 08h40
[/URL]
الشاعر التشكيلى الكبير الأستاذ
((( سـيّد أبو زهده )))
صباحُكَ أنشودة تلعثم الربيع حين تطاله نسمات عِطرك الآسير
مُصافحتك الآولى لها كانت مضرب المثل عندما قالوا : أول الغيث قطرة
ولكن فضائل حرفِك الزاكى كانت سيل عارم النقاء
يا سيد الآلق ( أوفيليا ) هى ذاتها تلك الذنبقة التى تطفو عرشَ موجه
فكلاهما ( أرثر ، شكسبير ) تناولا مأساتها بشكل يفترش الإحساس
على الورق خاصة فى مشهد الجنون ومشهد الغرق
أما ( أوفيليا ) ذات العنوان هذا تترك خلف سطورها سؤال ؟
هل الفن له تأثير على الروح ؟! وهل هُناك سطوه آسره تحملها القصص والروايات وكذلك الشَّعر تغيرنا ؟!
فى إنتظار هطول الرهام على جدب أحرفى عِندما يبتسم لكَ الوقت :emrose:
دمت أيها الراقى النبيل للسعادة مدينه وللتميز عنوان ،،
إعتزازى وودّى المقيم :emrose:،،
[URL="http://img268.imageshack.us/my.php?image=1204.gif"] (http://img268.imageshack.us/my.php?image=1204.gif)
عزيزتي
:emrose:الأستاذة رغد:emrose:
بعد اعتماد مشاركتي السابقة
فوجئت بردك الكريم على سؤالي بخصوص أوفيليا
نعم:
لما نقرأ السطوة ، علينا
بل ، نحن ُ .... ما نقرأ
نحنُ شهد نحلة القراءة
و الذين يقرأون - ليلاً - إلى جوار المدفأة ، للقراءةِ أن تفعل بهم ، ما تفعله الموسيقى
* * * *
ألم أستأذنك في التردد على إ ُفيليا ؟!
رغـد اليمينى
27/02/2010, 08h31
تبدو اللقطة القصصيّة ، هنا ، غارقةً في الذاتيّة ، و قد بيّتت نيّتها على ذلك الكاتبة :
كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق على مقلتى فى غبش الليل ........
و قد أخذتنا إلى طقوسها في القراءة ، إلى حد ملامسة دفء ذلك الركن السعيد الذي يشهد واحداً من أعظم الأفعال البشرية : القراءة.
بمثل هكذا أجواءٍ يستلهمها وجود مدفأةٍ و سكون ليلٍ و وحدة ، فإنه حريٌ بقارئةٍ أن تتوحد مع شخص القصة التي تقرأها ...
نجحت الكاتبة في إصابتنا بعدوى ذلك ، إذ جعلتنا - منها - كما كانت ، هي ، من أفيليا (..) . وهذا ما تحترفه رغد بجدارة .
تتوحد "القارئة" - هنا - مع أفيليا إلى حد استعارة صوتها في التساؤل:
هل أخطأت ( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها
* * *
كنت أنتظر ردك يا رغد عن سؤالي في المشاركة الأولى :
أي النسخ من أفيليا ، إعتمدتي في قصتك ؟
لكني - بعد القراءة الثانية - أظنك كنتي تقرأي شكسبير ، لا آرثور رامبو أو أدونيس .
متذكراً قراءتي الأولى لهاملت و حيرتي من أمر شكسبير !
لماذا لم يعنون مسرحيته : أفيليا ؟ ، و ليس هاملت ؟
فـ أفيليا التي حوّلها الحزن إلى أغنيّة دائمة ، كأنه دوزنها آلة ً موسيقيّة ، كانت تأخذني بعيدا عن جمود الملكة و خيانة القصور ، و حتى هاملت المأساوي !
* * *
القاصة البديعة
:emrose:الأستاذة رغد:emrose:
عنوان قصتك أخذني إلى عوالم من التذكر ، لأعود سعيداً بأن ذاكرتي بها جزءٌ لم يتهرأ
لغتك المختارة تناسب الجو العام للقصة ، لولا:
والقيح ينز مِن فؤادها المجروح
رضابها المسموم
و لولا ثقتي في زخيرتك اللغويّة ، ما أشرت عليكِ باختيار ما يقلل من بشاعة واقع الحال ...
أقول بشاعة حال أفيليا
رغم أنك نقلتيه إلينا عبر نص ٍ مخملي رائق و بديع
راجياً أن تتحملي كثرة ترددي على هذه المقطوعة المتناغمة الصياغة
؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛
http://img191.imageshack.us/img191/2020/979081jl8lknbg0v.gif (http://img191.imageshack.us/my.php?image=979081jl8lknbg0v.gif)
أسير مُهجتى وساكنها الأستاذ والشاعر التشكيلى الكبير
((( سّيد أبو هدة )))
صباحُكَ إشراقه عيد ودفء يغزو بردى فينعشه
ما أندى بتلات الورد التى تتوشى بها صفحتى تميس جمالاً
وعِطراً أسر مِنْ ردك،،
ويا لهذا النقش الرائع على متواضعتى لتطرز أنسجتها،،
بنمنمات حرفكِ العسجدى الآسير ،،
لقد أثنيت وأكملت وأجملت حرفاً وحضوراً،،
حتى تاهت كلمات الرد من بيانى وعجزت،،
حروفى الضعيفة بيدى أن تبوح وتسطر نشوة فرحها ،
بمثل هذه القراءة الواعية المُتقنه مِن لدنك وبردٍِ مُثمر
يطيب الوقوف أمامه إجلالا،،
كم أسعدنى بِكَ أيها الراقى فناً وحساً وفكراً فمثلكَ تتوق،،
صفحاتى لحضوره ليهدأ مِن روعها ويخضر عود نصها ويزهر وتستظل
سطوره بفئ رؤاك وتستريح حروفه على راحات ردك النير النبيل ،،
فمرحى لوريقتى بهذا الحس الشفيف ؛وهنيئاً لى بهذا الربيع الأدبى الحافل بالعطور
قوافل شكرلإشادتكَ التى هى مصدر فخرى وإعتزازى،،
حفك المولى بعنايته ودمت شاعراً مِنْ طراز رفيع يحب الجمال،،
إحترامى وتقديرى الكبيرين،،
http://img191.imageshack.us/img191/2020/979081jl8lknbg0v.gif (http://img191.imageshack.us/my.php?image=979081jl8lknbg0v.gif)
رغـد اليمينى
27/02/2010, 09h06
عزيزتي
:emrose:الأستاذة رغد:emrose:
بعد اعتماد مشاركتي السابقة
فوجئت بردك الكريم على سؤالي بخصوص أوفيليا
نعم:
لما نقرأ السطوة ، علينا
بل ، نحن ُ .... ما نقرأ
نحنُ شهد نحلة القراءة
و الذين يقرأون - ليلاً - إلى جوار المدفأة ، للقراءةِ أن تفعل بهم ، ما تفعله الموسيقى
* * * *
ألم أستأذنك في التردد على إ ُفيليا ؟!
http://img691.imageshack.us/img691/4374/2142672s8e5svmxqh.gif (http://img691.imageshack.us/my.php?image=2142672s8e5svmxqh.gif)
الأستاذ القدير العزيز
((( سيّد أبو زهدة )))
بردك هذا أستشف تأييدك لنظرية أن للفن له تأثير على الروح
هكذا أؤيدها وأتفق معك أيضاً فقط للكتابات التى نتفاعل معها
ونكون قبل قرائتها شئ وبعد قراءتها تغير فينا شئ..!
أستاذى الجليل لا تستأذن التردد بل أرجوك لذلك
فمرورك يهطل غمام الأدب رهاماً عذب
على أفواف زنابق وأغصان تشعشب المكان ويخضر فتتزين حلل
صفحتى بأبهى مفاتن الآلق والجمال ،،
ألم أقل لكَ أن هطولكَ غمرنى ،،
باقات فرح وشكر أبعثها لكَ على أجنحة عبير تحياتى ،،
ودّى المقيم ،،
http://img691.imageshack.us/img691/4374/2142672s8e5svmxqh.gif (http://img691.imageshack.us/my.php?image=2142672s8e5svmxqh.gif)
عيون المها
27/02/2010, 09h09
http://www14.0zz0.com/2010/02/27/09/120158536.gif
الكاتبة و الأدبية و الناقدة الواعية
((( رغـد اليميني )))
ترصعين سماء القصة القصيرة بنجومك المتلألئة
فتزيد بهاءها بهاء ، و ضياءها ضياء
و دائماً ما يجذبنا خيالك الثري للتأمل و التفكير
كثيراً ما أتعمق بمأساة ( أوفيليا )
تلك الوردة النقية المروية بندى الطُهر و البراءة
أوفيليا التي أحبت بعمق و عشقت بمنتهى النقاء
لم تستطع ببراءتها مواجهة شرور المحيطين بها
عقلها البريء لم يتحمل نكبات الواقع المتتالية
فـ أغتالها الحزن و الألم لتنتهي نهاية مأساوية
لتزرع بأعماقنا الحزن لما آل إليه مصيرها الأليم
( فما هوَ سوى ظِلّ يجرى وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين )
هُنـا تتشابه مأساة أوفيليا هاملت ( شكسبير ) مع مأساة أوفيليا الظِلّ ( رغـد )
التشابه في الحزن السرمدي الذي أحكم إغلاق دائرته عليهما
و تتشابه أيضاً في مدى تأثير حزنهما على أرواحنا
أبدعتِ يا رغد بلوحة تشكيلية متناغمة الألوان
مشهد تم وصفه بدقة و إبداع من الكاتبة التي اقتنصت اللحظة المؤلمة و سكبتها على الورق لتخطفنا معها لمعايشة التفاصيل بجوار المدفأة
اندمجت أرواحنا بروح الـ ( أوفيليا ) في لحظة دافئة نابضة بالحزن
و مع نمو المشهد نما بداخلنا الألم المتجسد بروح البطلة
و تم اجتذابي لحوار داخلي و تأمل حول أوفيليا
أفرطتِ في الإبداع و التألق يا رغـد
كنت أحب أوفيليا لروحها البريئة ، و الآن أحبها أكثر بعد حديث رغـد عنها
و كعادتك تبعثين الروح للكلمات الغير مستهلكة
تنتقينها و تزيحي ما علق بها من غبار
لتكشف عن محتواها و تنجلي لامعة براقة بعد أن تلمسها أناملك
http://www5.0zz0.com/2010/02/27/10/669324919.jpg
دام إبداعك و تألقك
:emrose:
ايهاب عامر
27/02/2010, 13h19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل هذا المشهد الادبى
دخلت كعادتى لأطالع مقطوعه ادبيه لاختنا رغد
اتواصل مع حروفها العذبه
وصورها الجماليه البديعه
فإذا بى وانا فى مشهد ندوة ثقافية يديرها ثلاثه
ولا اروع
اخذت جانبا فى ركن من قاعه الندوه حتى لا احدث تشويشا على ثلاثتهم
كرسى صغير اجتذبنى اليه
للحظات نسيت الهدف من الدخول ورحت استمتع بالحوار الرائع بين حضور الندوه
صدقونى إحترت اى المشاركات هو النص الادبى
ما اروع ان تشاهد من بعيد هذا الحوار الانيق
ربنا يبارك فى جمال حروفكم
سؤالك اختنا رغد
هل الفن له تأثير على الروح ؟! وهل هُناك سطوه آسره تحملهاالقصص والروايات وكذلك الشَّعر تغيرنا ؟!
اجاب عنه عمنا سيد بمنتهى البساطه
نحنُ شهد نحلةالقراءة
وبعده اختنا عيون المها
اندمجت أرواحنا بروحالـ ( أوفيليا ) في لحظة دافئةنابضة بالحزن
اسمحولى اشكركم على كل حرف فى كلمه فى جمله سطرتموها فى ندوتكم الثقافيه الجميله
تقبلوا جميعا خالص تحياتى
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=192758&stc=1&d=1267296261
وفاء كاتول
27/02/2010, 17h28
الكاتبه الشكسبيرية والأديبة المتألقه : رغد اليميني:emrose:
يا لهذه الأمسية الجميلة التى قضيتها مع أوفيليا أمام مدفأتها نحتمى البرد بدفء مشاعرها إلى الآرق الذى يصحو فى جفونها
إلى هذا التداخل المُتقن وبشكل عبقرى للسرد لمأساة عشق جسدتها أوفيليا برواية هاملت الذى ادعى الجنون وتركها لينتقم لأبيه المسموم بيد اخيه فتجن اوفيليا وتلقى بنفسها بأحد الآنهار وتموت غرقا.لصورة مغايرة لا تقل إبداعاً عنها وبدون مجامله . أثار فكرتها المتكئة على الحالة الشعورية والذاتية فى نفس كاتبتنا كانت ظاهره فى العمل ( أوفيليا الرغدية )
ومأساة حزينة مع البطل الذى ما كان فى النهاية سوى ظل ينشدن الالاف خلفه لحن حزين أدخلتها نهايتها فى سبات غير مريح توقفتنى هذه الجملة عند ينشدن هل كان خائن لحبها أم انه فضلها عنهن قبل أن يلقاه الموت ؟
اللغة الحوارية والصور الشعرية كانت لوحة سيريالية بين أوفيليا وقرينتها راقتنى كثيراً اقتربت فى جزئية منها ذكرتنى بمسرحية الوزيرالعاشق .فى النهاية أقول بأن هكذا هو الفن الذى نُخيم عليه بعض من روحنا ليشعر به القارئ أو السامع حد التفاعل معه بالسلب أو الإيجاب .
أشكرك على هذه السيمفونية الاوفيلية الرائقة البديعة التى جعلتنى انتشى من سحر مفرداتها بقلمك الأخاذ
وأشكر كل من أثمر هذه الصفحة بالرد لنتذوق طعوم الفن والادب معاً فلا نمل المكوث هنا
لاعدمنا قلمك ولا حضورك :emrose:
تحياتى ومحبتى :emrose:
رغـد اليمينى
28/02/2010, 15h53
الكاتبة و الأدبية و الناقدة الواعية
((( رغـد اليميني )))
ترصعين سماء القصة القصيرة بنجومك المتلألئة
فتزيد بهاءها بهاء ، و ضياءها ضياء
و دائماً ما يجذبنا خيالك الثري للتأمل و التفكير
كثيراً ما أتعمق بمأساة ( أوفيليا )
تلك الوردة النقية المروية بندى الطُهر و البراءة
أوفيليا التي أحبت بعمق و عشقت بمنتهى النقاء
لم تستطع ببراءتها مواجهة شرور المحيطين بها
عقلها البريء لم يتحمل نكبات الواقع المتتالية
فـ أغتالها الحزن و الألم لتنتهي نهاية مأساوية
لتزرع بأعماقنا الحزن لما آل إليه مصيرها الأليم
( فما هوَ سوى ظِلّ يجرى وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين )
هُنـا تتشابه مأساة أوفيليا هاملت ( شكسبير ) مع مأساة أوفيليا الظِلّ ( رغـد )
التشابه في الحزن السرمدي الذي أحكم إغلاق دائرته عليهما
و تتشابه أيضاً في مدى تأثير حزنهما على أرواحنا
أبدعتِ يا رغد بلوحة تشكيلية متناغمة الألوان
مشهد تم وصفه بدقة و إبداع من الكاتبة التي اقتنصت اللحظة المؤلمة و سكبتها على الورق لتخطفنا معها لمعايشة التفاصيل بجوار المدفأة
اندمجت أرواحنا بروح الـ ( أوفيليا ) في لحظة دافئة نابضة بالحزن
و مع نمو المشهد نما بداخلنا الألم المتجسد بروح البطلة
و تم اجتذابي لحوار داخلي و تأمل حول أوفيليا
أفرطتِ في الإبداع و التألق يا رغـد
كنت أحب أوفيليا لروحها البريئة ، و الآن أحبها أكثر بعد حديث رغـد عنها
و كعادتك تبعثين الروح للكلمات الغير مستهلكة
تنتقينها و تزيحي ما علق بها من غبار
لتكشف عن محتواها و تنجلي لامعة براقة بعد أن تلمسها أناملك
دام إبداعك و تألقك
http://img534.imageshack.us/img534/1524/curtain019.gif (http://img534.imageshack.us/my.php?image=curtain019.gif)http://img534.imageshack.us/img534/1524/curtain019.gif (http://img534.imageshack.us/my.php?image=curtain019.gif)http://img534.imageshack.us/img534/1524/curtain019.gif (http://img534.imageshack.us/my.php?image=curtain019.gif)
سوسنة سماعى الندية وريحانة الأدب الغالية
((( عيون المهـــا )))
سأرسم إشتياقى لكِ لوحات سرمدية الصفاء نقية الملامح أزين بها جدرانى ،،
وسأكتبها فى دفاترى مُكللة بالحب سيمفونية أعزفها وأرددها بألحانى ،،
يا بهية الحرف حضوركِ فصل حب وجمال يعتلى الفصول الآربعه ،،
ورؤاكِ الآثير المُطرز بعبير الوفاء مِنْ شذى نقاؤكِ تأتلق به
النصوص وترتمى سطورها فى حضن لغتكِ لتتلذذ ودادكِ بعد
أن استشعرت الدفء ،،
روعة قراءتكِ لمأساة أوفيليــا تتوطن الوعى العميق
بذائقة مُتقدة وأصيله فلقد اختزلتِى فكرتها وتحليلها بعبقرية ،،
حد إنتزاع الكحل مِنْ العين بلا دمع فيالكِ مِنْ أديبة ماهرة بمدارك
الكاتب حين يبتعد عن الحس الصريح ،،
لذلكَ فإنى أُهادن هذا العبق الكامن بين سطوركِ الهادئة ولترأف برئتى !!
قٌبلة على جبينكِ الوضاء الذى أسرج لى قناديل البهجة ،،
ليبدد ظلمة حزن سطورى وأنار المكان بفرح وسرور،،
كونى دوماً بالجوار ليدوم هطول النجوم مِنْ السماء ،،
إمتنانى وشكرى أُزجيهما لكِ على أجنحة المودة
مع باقات مانوليا مضمخة بالتقدير ،،
جلّ المُنى بسعادة أبدية فى ظل من يرعاكِ ،،
حبى ملء الوريــد ،،
http://img59.imageshack.us/img59/4797/11251635510.gif (http://img59.imageshack.us/my.php?image=11251635510.gif)
رغـد اليمينى
28/02/2010, 18h56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل هذا المشهد الادبى
دخلت كعادتى لأطالع مقطوعه ادبيه لاختنا رغد
اتواصل مع حروفها العذبه
وصورها الجماليه البديعه
فإذا بى وانا فى مشهد ندوة ثقافية يديرها ثلاثه
ولا اروع
اخذت جانبا فى ركن من قاعه الندوه حتى لا احدث تشويشا على ثلاثتهم
كرسى صغير اجتذبنى اليه
للحظات نسيت الهدف من الدخول ورحت استمتع بالحوار الرائع بين حضور الندوه
صدقونى إحترت اى المشاركات هو النص الادبى
ما اروع ان تشاهد من بعيد هذا الحوار الانيق
ربنا يبارك فى جمال حروفكم
سؤالك اختنا رغد
هل الفن له تأثير على الروح ؟! وهل هُناك سطوه آسره تحملهاالقصص والروايات وكذلك الشَّعر تغيرنا ؟!
اجاب عنه عمنا سيد بمنتهى البساطه
نحنُ شهد نحلةالقراءة
وبعده اختنا عيون المها
اندمجت أرواحنا بروحالـ ( أوفيليا ) في لحظة دافئةنابضة بالحزن
اسمحولى اشكركم على كل حرف فى كلمه فى جمله سطرتموها فى ندوتكم الثقافيه الجميله
تقبلوا جميعا خالص تحياتى
http://img534.imageshack.us/img534/8545/j1t79536.gif (http://img534.imageshack.us/my.php?image=j1t79536.gif)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صاحب الذائقة السامية والفِكر المُتقد
المُهندس القدير الأستاذ
((( إيهاب عامــر )))
تحية مُغلفة بأغصان البانِ ومُعطرة بشذى الغاردينيا
لا تعلم مدى سعادتى بحضورك الذى يتوج نصى وحروفى
بأكاليل من التقدير طافت على كونى نورا،،
وأما ثناؤكَ وشهادتك سأغلفمها بإحساسكَ النابض بالنقاء
وادسها لمعة الشريان موضع إعتزازى وفخرى ،،
لما لهما من أثراً بلغ الأهمية فى سيرورة كتاباتى،،
أيات شكر وإمتنان لجنائن أدبك التى حفّت متواضعتى والمكان ،،
وأشكر من كان له الفضل فى قص شريطها الحريرى بيده الكريمه
فكان فاتحة نور على بوابتها العزيز القدير / سّيد أبو زهدة :emrose:
ولريحانة الأدب التى تنفح الحروف أزاهير برؤاها الآثير / عيون المها :emrose:
ودمت أيها الراقى النبيل برفعة أدبك ورقى فكرك موطن للنقاء،،
ودام ضرام دفء حروفكِ ينعث الآلق ،،
كى لا ينسانا القلم ،،
جلَ الإحترام والتقدير مع سلال الياسمين لروحكَ الوارفة ،،
http://img534.imageshack.us/img534/8545/j1t79536.gif (http://img534.imageshack.us/my.php?image=j1t79536.gif)
رغـد اليمينى
01/03/2010, 19h05
الكاتبه الشكسبيرية والأديبة المتألقه : رغد اليميني
يا لهذه الأمسية الجميلة التى قضيتها مع أوفيليا أمام مدفأتها نحتمى البرد بدفء مشاعرها إلى الآرق الذى يصحو فى جفونها
إلى هذا التداخل المُتقن وبشكل عبقرى للسرد لمأساة عشق جسدتها أوفيليا برواية هاملت الذى ادعى الجنون وتركها لينتقم لأبيه المسموم بيد اخيه فتجن اوفيليا وتلقى بنفسها بأحد الآنهار وتموت غرقا.لصورة مغايرة لا تقل إبداعاً عنها وبدون مجامله . أثار فكرتها المتكئة على الحالة الشعورية والذاتية فى نفس كاتبتنا كانت ظاهره فى العمل ( أوفيليا الرغدية )
ومأساة حزينة مع البطل الذى ما كان فى النهاية سوى ظل ينشدن الالاف خلفه لحن حزين أدخلتها نهايتها فى سبات غير مريح توقفتنى هذه الجملة عند ينشدن هل كان خائن لحبها أم انه فضلها عنهن قبل أن يلقاه الموت ؟
اللغة الحوارية والصور الشعرية كانت لوحة سيريالية بين أوفيليا وقرينتها راقتنى كثيراً اقتربت فى جزئية منها ذكرتنى بمسرحية الوزيرالعاشق .فى النهاية أقول بأن هكذا هو الفن الذى نُخيم عليه بعض من روحنا ليشعر به القارئ أو السامع حد التفاعل معه بالسلب أو الإيجاب .
أشكرك على هذه السيمفونية الاوفيلية الرائقة البديعة التى جعلتنى انتشى من سحر مفرداتها بقلمك الأخاذ
وأشكر كل من أثمر هذه الصفحة بالرد لنتذوق طعوم الفن والادب معاً فلا نمل المكوث هنا
لاعدمنا قلمك ولا حضورك
تحياتى ومحبتى
http://img3.imageshack.us/img3/8633/waham2.gif (http://img3.imageshack.us/my.php?image=waham2.gif)
خنساء الأدب المُرهفة والمُترققة الإعلامية القديرة الأستاذة
((( وفاء كاتول )))
مساؤكِ مصدرعنفوانه بهجتى ولجماله سر إبتسامتى
أقول لكِ بكل حب وإعزاز أن لتواجدكِ منزلة خاصة ومكانة لا يشبها غيركِ
تجملت صفحتى وتعطرت بنبض بنانكِ أيتها المُبدعة الرقيقة،،
فلقد أنعمتِ وأكرمتِ ببعض غيثكِ الذى جاء بمصافحتكِ الندية
التى تقطر نقاء الوداد من يد طاهرة الحروف ،،
واما ثناؤكِ مؤازرةً تستبد بى شعور بالنجاح و محاكاة رؤاكِ بما قدرهُ،،
عليكِ النص مِنْ إستشفاف عاطفته على هذا النحو الجميل يمنحان الثقة،،
بقلمى و يمهدان له درب الوصول فلله درك لما جاد به يراعكِ الفيّاض هُنا،،
وأتمنى أن أكون عند حسن ذائقتكم دوماً لآنعم بقربكِ فحضوركِ،،
يصب الخير فوق جدب النصوص ويضئ عتمه الحروف ،،
كلماتكِ المُغدقة بالنُبل والكرم أحملها شهاده بين القلب والشغاف،،
رهام شُكّرللوفاء بجميل تواجدكِ وإمتنانى وإعزازى لهذا النبوغ
الآدبى والحس الشفيف ،،
باقة غاردينيا لقلبكِ الأخضر النبيل،،
http://img94.imageshack.us/img94/4075/9ll9dd78f70d9a.gif (http://img94.imageshack.us/my.php?image=9ll9dd78f70d9a.gif)
مع كل الحب والتقدير،،
http://img15.imageshack.us/img15/700/waham1.gif (http://img15.imageshack.us/my.php?image=waham1.gif)
تريزى بس
03/06/2011, 14h34
سريالية ممخضة بفوضى عقلية ، ولكن حذار فان هذه التهاويم السريالية قمينة بأن تحدث فجوات دلالية شاسعة اذ لم يكن السارد ذا ألمحية فى مد خيط الوصل ما بين المتلقى والفكرة الجوهرية للنص . لذا فانه لن يكتمل الا بفهم المتلقى لمعانيه ، وبالتالى فان هذه السريالية يجب أن ترجع الى مدلول يتفق عليه كل من يفهم السريالية المعقلنة والمننة والمنطق المطلق والا أضحت فلسفة فارغة .. بلا معنى .. ومثل هذه النصوص ـ الذاتية ـ الموغلة فى متاهات من الصوفية وطوايا النفوس الانسانية والتى غالبا ما تحتاج الى قارئ يقرأ بحواسه الخمس ليكن لديه استعداد طيب للتلقي ؛ والا كما أسلفت الذكر غدا النص عنده ضربا من العبث ، ولكن الفنان وحده من يستطيع أن يرى الأشياء بحواس مضاعفة *، ونصك صريح معلن من ناحية الحواس ، ضبابي مبهم من ناحية الفكرة ، لذا فهو يحتاج الى ناقد يفطن الى النظرة السسيولوجية والسيكولوجية على السواء كى يستطيع أن يبحث ويفحث ، يحلل ويؤول ، ويفحص ويمحص ؛ ليكتشف قيمة النص وعبقريته المقبورة فى نعش من امحال العقول وخواء الفكر وجدباء التأمل لدى القراء على قلتهم ، فالنص بدا لي محاقا بهالة من التعاويذ السحرية التى تحتاج الى شفرة كى أفك تلك الرموز الفنتازية التى يفقهها القليلون .. فكم أزرى النقد بشوامخ أدبية عاتية جديرة بمقارعة الخناديد الجهابذة من أساطين الأدب . وأحسب أن نصك من زمرة هذه النصوص .. لأن عيوب نصك من محاسنه .
أحمد عبدالعال رشيدي
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd