مشاهدة النسخة كاملة : نداء لمن شاهد ثومة............ تغني امامه في حفلة
اسماعيل غزراف
10/02/2010, 13h26
الى كل أعضاء سماعي الكرام
اتوجه بالدعوة هنا لمن كانت له فرصة مشاهدة كوكب الشرق او لقائها او سماعها في المسرح تغني امامه
بالله عليكم صفوا لنا هذه الاجواء قربونا منها اشد ما امكن
طبعا اول من اتوجه اليه شيخ المنتدى امحمد شعبان الذي قال انه حضر احدى حفلتي تونس ثم الاستاذ عادل صموئيل الذي عزف وراء كوكب الشرق ابتداء من ودارت الأيام
هؤلاء من اعرف و ارجو ان يكون المخفي أعظم
كم اتمنى ان استمع الى اناس رأوا هذه الحالة الخيالية من الطرب و السلطنة و كيف مرت ليلة الحفل تلك التى كانوا محظوظين بالحضور فيها
و أنا على باب الرجاء
jalghazi
11/02/2010, 12h03
والله فكرة ممتازة فعلا يا ريت نسمع منهم مشاعرهم بالتفصيل
samirazek
15/02/2010, 21h05
كنت فى السنة الدراسية الثانية بكلية التجارة - جامعة الأسكندرية عام 1964 بالشاطبى بالأسكندرية وعلى بعد قليل فى ذات الحى يقع نادى الأتحاد السكندرى . وكان هناك ارتباط لا أدرى سببه بين ام كلثوم وهذا النادى بالذات وعلى مدار عدة سنوات كانت تتبرع بالغناء فيه اواخر الخريف بهدف بناء مدرج على ارض كرة القدم به باسم مدرج السيد حوده ( احد لاعبى النادى القدماء) وقد تم بناؤه بالفعل بفضل اريحية الست والأيرادات الكبيره التى تحصلت من تلك الحفلات .. وبقى هذا المدرج شامخا حتى سنوات قليلة خلت حين هدم ليبنى محله المبنى الأجتماعى الحالى بالنادى.
و فى عام 1964 وبعد عناء تمكنت من شراء تذكرة بالدرجة الثالثة فى آخر السرادق المقام بالنادى على النجيل الأخضر بمبلغ عشرة جنيهات ..وكانت ثروه تعادل راتب شهر لموظف الحكومة آنذاك .
وغنت يومها الست رائعتى بليغ : كل ليلة وكل يوم ...وانساك ...وختمت بليلى ونهارى للسنباطى وانتهى الحفل تمام الساعة الثانية صباحا بعد توقف المواصلات العامة ورجعت الى منزلى فجرا مشيا على الأقدام مخدرا من النشوه ونسمات الفجر الرطيبه.
وجمهور السرادق فى الصفوف الأمامية كان يستمتع بصوتها العذب مع الفرقة الموسيقية وكانت مكبرات الصوت الصغيره تنقل لنا الصوت فى الصفوف الخلفية فقط .
وبرغم وجود اذاعة محلية بالأسكندرية ذاك الزمان فلم تنقل هذه الحفلات او تسجلها .
وكنت ترى العديد من اجهزة تسجيل الريل منتشره امام المنصة ولكنى اتعجب اين اختفت تلك التسجيلات لحفلات نادى الأتحاد السكندرى المنسية حتى فى تاريخها الفنى .
اما عن التفاريد والسلطنة فحدث ولا تمل وتجاوب سميعة الأسكندرية الذواقون معها كان يفوق الوصف والخيال وهو السبب فى اسهابها بتلك التصرفات والتفاريد.
ولقد سمعت ان المخرج الراحل يوسف شاهين قد سجل بالألوان حفل الف ليلة فى طنطا وآخر من نادى الأتحاد بالأسكندرية وهى موطنه الأصلى.لكن لا أحد يعلم اين هذه الأشرطة الفيلميه الآن
ليت من يكون بحوزته تلك التسجيلات الصوتية المنسية من الماضى الجميل من جمهور الثغر القدامى .. ان يتحفنا بها ...حيث ان امتلاك مسجلات الريل القديمه كانت حكرا على كبار القوم آنذاك.
مازلت اعتز بليلة العمر هذه لليوم ورنين صداها كلما اسمع تلك الأغنيات الخالدات.
سمير عبد الرازق
اسماعيل غزراف
15/02/2010, 21h25
كنت فى السنة الدراسية الثانية بكلية التجارة - جامعة الأسكندرية عام 1964 بالشاطبى بالأسكندرية وعلى بعد قليل فى ذات الحى يقع نادى الأتحاد السكندرى . وكان هناك ارتباط لا أدرى سببه بين ام كلثوم وهذا النادى بالذات وعلى مدار عدة سنوات كانت تتبرع بالغناء فيه اواخر الخريف بهدف بناء مدرج على ارض كرة القدم به باسم مدرج السيد حوده ( احد لاعبى النادى القدماء) وقد تم بناؤه بالفعل بفضل اريحية الست والأيرادات الكبيره التى تحصلت من تلك الحفلات .. وبقى هذا المدرج شامخا حتى سنوات قليلة خلت حين هدم ليبنى محله المبنى الأجتماعى الحالى بالنادى.
و فى عام 1964 وبعد عناء تمكنت من شراء تذكرة بالدرجة الثالثة فى آخر السرادق المقام بالنادى على النجيل الأخضر بمبلغ عشرة جنيهات ..وكانت ثروه تعادل راتب شهر لموظف الحكومة آنذاك .
وغنت يومها الست رائعتى بليغ : كل ليلة وكل يوم ...وانساك ...وختمت بليلى ونهارى للسنباطى وانتهى الحفل تمام الساعة الثانية صباحا بعد توقف المواصلات العامة ورجعت الى منزلى فجرا مشيا على الأقدام مخدرا من النشوه ونسمات الفجر الرطيبه.
وجمهور السرادق فى الصفوف الأمامية كان يستمتع بصوتها العذب مع الفرقة الموسيقية وكانت مكبرات الصوت الصغيره تنقل لنا الصوت فى الصفوف الخلفية فقط .
وبرغم وجود اذاعة محلية بالأسكندرية ذاك الزمان فلم تنقل هذه الحفلات او تسجلها .
وكنت ترى العديد من اجهزة تسجيل الريل منتشره امام المنصة ولكنى اتعجب اين اختفت تلك التسجيلات لحفلات نادى الأتحاد السكندرى المنسية حتى فى تاريخها الفنى .
اما عن التفاريد والسلطنة فحدث ولا تمل وتجاوب سميعة الأسكندرية الذواقون معها كان يفوق الوصف والخيال وهو السبب فى اسهابها بتلك التصرفات والتفاريد.
ولقد سمعت ان المخرج الراحل يوسف شاهين قد سجل بالألوان حفل الف ليلة فى طنطا وآخر من نادى الأتحاد بالأسكندرية وهى موطنه الأصلى.لكن لا أحد يعلم اين هذه الأشرطة الفيلميه الآن
ليت من يكون بحوزته تلك التسجيلات الصوتية المنسية من الماضى الجميل من جمهور الثغر القدامى .. ان يتحفنا بها ...حيث ان امتلاك مسجلات الريل القديمه كانت حكرا على كبار القوم آنذاك.
مازلت اعتز بليلة العمر هذه لليوم ورنين صداها كلما اسمع تلك الأغنيات الخالدات.
سمير عبد الرازق
احس بشعورك في شيئ منه يا أستاذ سمير فعند تذكرك لتلك اللحظات قد تهيج الذكريات في خاطرك و تتعطل لغة الكلام كما يقول شوقي
اشكرك لتفاعلك الايجابي مع موضوعي المتواضع وحقيقة لا اريد كتابة هذا الرد حتى يظل اسم حضرتك مزينا له و ارجو ان تكون بداية لقصص طويلة يشاركنا بها من كانت لهم فرصة العمر و شكر حضرتك واجب فقد حلقت بنا بعيدا كتحليق الست عند شدوها
كما اشكر الأخ jalghazi لضمه صوته لي في هذا النداء
و انا غريب علىباب الرجاء انتظر و استزيد فمثل هذه الأحداث لا نرتوي منها أبدا
موضوع شيق جدآ وايضآ مفيد للتوثيق , لقد قمت باضافة معلومات الحفل لموسوعة حفلات ام كلثوم ممكن ان يكون تاريخ الحفل بين ٢٣ يوليو و١٢ نوفمبر ١٩٦٤ .
جزيل الشكر للاستاذ سمير عبد الرازق ولفاتح الموضوع الاخ محمد .
شاهدتها لمرة واحدة على المسرح .. وكأنى لم أشاهدها .. وكانت هذه الحكاية ..
كنت صغيراً .. تقريباً 14 سنة ..
وكان هذا فى أواخر الستينيات .. على ما أتذكر ..
كنت أقضى شهور الصيف ( أجازة المدارس ) .. عند أقاربى فى نزلة السمان ..
وهى قرية تقع عند سفح الأهرامات ..
وعلمنا أن هناك نية لبناء مسرح أمام تمثال أبو الهول .. وذلك بغرض إقامة حفلة لتغنى فيها أم كلثوم ..
وتابعنا مراحل بناء المسرح .. وجاء اليوم الموعود .. يوم الحفلة ..
وقضينا ( أنا وأصدقائى وأقاربى الصغار ) اليوم فى متابعة الرتوش والتجهيزات الأخيرة ..
وكنا نساعد العمال وفنييى التلفزيون .. طوال النهار ..
وأتذكر شكل المسرح .. والطريق الصغير الذى أنشأوه بداية من الطريق الكبير الصاعد إلى الأهرامات
وحتى خشبة المسرح .. لتسير عليه أم كلثوم .. والسجادة الحمراء الطويلة ..
وجاء المساء .. وبدأت وفود الجماهير والمستمعين تتوافد .. وكانت هناك عشرات السيارات من كل الأنواع ..
تقبع فى الساحة الكبيرة لقرية نزلة السمان .. ورجال الأمن والمنظمين يروحون ويجيئون ..
وحان ميعاد الحفل الساهر .. ولم نستطع بالطبع الدخول لمكان الحفل .. حيث كنا صغاراً ..
فإعتلينا أسطح البيوت التى تطل على المكان .. وسهرنا حتى الساعات الأخيرة من الليل مع شدو كوكب الشرق ..
وأتذكر أن مذيعة الحفل فى التلفزيون .. هى المذيعة الراحلة ( سلوى حجازى ) ..
وكان جلال معوض هو مذيع الحفل .
ولا تسألونى عن شعورى بغناء أم كلثوم .. لأنى كنت صغيراً .. لا أفهم هذا النوع من الغناء ..
لكنى كنت سعيداً لمجرد حضورى الحفل .. ولو من أسطح المنازل ..
وكلما شاهدت أم كلثوم على المسرح ( فى التلفزيون ) أتذكر هذه الأيام .
اسماعيل غزراف
16/02/2010, 13h25
شرف عظيم لي ان يكتب صرحان من صروح المنتدى في موضوعي المتواضع .
لقد ادخلت البهجة في قلبي عندما قلت ان معلومات الاستاذ سمير قد افادت حضرتك في ثوثيق الحفل استاذ طرب و اعتز لكوني سببا غير مباشر في ذلك (محفز التفاعل) كما لا يسعني ان اصف فرحتي بتنوير المايسترو الألاتي لموضوع العبد لله المتواضع فجزيل الشكر لحضرتك.
و اقول بالخصوص أنا بانتظارك يا شيخ المنتدى الفاضل لتنوير موضوعي هذا فبدونك لن يكتمل حسنه.
و انا بانتظار كل من احب ان يشاطرنا تفاصيل تلك اللحظات.
امحمد شعبان
17/02/2010, 19h23
شرف عظيم لي ان يكتب صرحان من صروح المنتدى في موضوعي المتواضع .
لقد ادخلت البهجة في قلبي عندما قلت ان معلومات الاستاذ سمير قد افادت حضرتك في ثوثيق الحفل استاذ طرب و اعتز لكوني سببا غير مباشر في ذلك (محفز التفاعل) كما لا يسعني ان اصف فرحتي بتنوير المايسترو الألاتي لموضوع العبد لله المتواضع فجزيل الشكر لحضرتك.
و اقول بالخصوص أنا بانتظارك يا شيخ المنتدى الفاضل لتنوير موضوعي هذا فبدونك لن يكتمل حسنه.
و انا بانتظار كل من احب ان يشاطرنا تفاصيل تلك اللحظات.
يا حبيبي:
ليس لي ما أضيف بما فيه الإفادة أكثر ممّا ستجده هنا http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=38335&page=2 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=38335&page=2)
اسماعيل غزراف
17/02/2010, 19h51
اسمح لي يا شيخ المنتدى ان انقل اجابة حضرتك هنا
يا حبيب:من بين الطرائف التي حضرتها في هذا الحفل أن أحد المنظمين نادى بالمصدح آمرا الجمهور بالامتناع عن مقاطعة أم كلثوم بأي حركة من تصفيق أو تأوٌهات إلا بعد أن تتمٌ الكوبليه.فغمره الجمهور بالتصفير والصراخ حتى تخلى عن المصدح.لأن الجمهور يعرف تماما أن الست لا تتسلطن إلا مع تجاوب الحضور.أما أنا فطيلة الوصلتين كنت واجما تماما ولكن الأحاسيس كانت تفور في صدري بما يشبه الغليان.إلى جانب ذلك ظللت مشدوها من سيدة يهودية وابنتها كانتا تجلسان أمامي ولم أذكر من منهما التي استمرت تنتف شعر رأسها من بداية الحفل إلى نهايته لشدة التأثٌر.
قمة التعبير. لا يمكنني إلاّ أن أقول : شكرا لتشريفك الموضوع.
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd