عزت السيد أحمد
23/01/2010, 01h06
علاقة الفنان غسان سلامة بالإنشاد الديني مسألة تحتاج إلى وقفة ولو قصيرة
لقد كانت نقطة انطلاق غسان سلامة في الغناء هي إدراك أساتذته وهو في السنوات الدراسية الأولى أنه يمتلك صوتا ساحراً، وكان أبرز من انتبه إلى ذلك المرحوم الشاعر فوزي الشهابي الذي كان مدير المدرسة حينها وهذا الكلام في أواخر الأربعينيات ومطلع الخمسينيات.
كان الشاعر فوزي الشهابي من الأساتذة النبيهين الذين يرسلون النظر بعيداً ويحترمون عملهم ويعطونه حقه ومن هذا الباب كان انتباهه إلى عبد الرحمن الذي سيشهتر باسم غسان فكان الأستاذ الشهابي يعتني بغذاء عبد الرحمن الذي يحافظ على جمال صوته يومياً، ويحفظه القرآن ويدور به على الصفوف ليقرأ لهم القرآن بصوته الجميل العذب، وليقرأ القرآن في افتتاح المناسبات مع بعض الأناشيد الدينية.
من المؤسف القول إننا لا نمتلك أي تسجيلات تعود إلى تلك المرحلة ولا حتى بعدها بشوط غير قصير، وهذه المعلومات أعرفها شخصيًّا من أستاذه المرحوم الشاعر فوزي الشهابي الذي توفي إن لم تخني الذاكرة في أوائل التسعينيات عن عمر يناهز السبعين عاماً بل أكثر. وكذلك من المطرب غسان سلامة ذاته.
سافر غسان سلامة إلى لبنان في مرحلة مبكرة من عمره واقترب من الوسط الفني والتقى بكبار المطربين العرب في لبنان وتتلمذ على بعضهم وابتعد عن الغناء الديني الذي بدأ به وراح يغني من كلماته وألحانه ثم القدود والموشحات وبعد ذلك غنى لأساطين الطرب.
وبعد دورة طويلة في ميادين الغناء عاد مع أوائل التسعييات إلى الإنشاد الديني، لم يترك الغناء الطربي ولكنه صار يميل إلى إنشاد بعض الأغاني الديني فغنى مثلاً:
ـ أكرم بمن دانت لمولده الأمم (من نور مولده).
ـ حبوا آل النبي.
ـ طلع البدر علينا.
وغيرها مما سنرفعه على هذه الصفحة في الوقت الذي يسنح لنا، أما الآن فسأرفع لكم أحد تسجيلات أكرم بمولد من دانت له الأمم من إحدى الحفلات، وهناك تسجيل آخر أو اثنين لهذه الأغنية يوجد بينها بعض الاختلاف في نفس الأداء والتفريدات
أتمنى أن ينال إعجابكم
لقد كانت نقطة انطلاق غسان سلامة في الغناء هي إدراك أساتذته وهو في السنوات الدراسية الأولى أنه يمتلك صوتا ساحراً، وكان أبرز من انتبه إلى ذلك المرحوم الشاعر فوزي الشهابي الذي كان مدير المدرسة حينها وهذا الكلام في أواخر الأربعينيات ومطلع الخمسينيات.
كان الشاعر فوزي الشهابي من الأساتذة النبيهين الذين يرسلون النظر بعيداً ويحترمون عملهم ويعطونه حقه ومن هذا الباب كان انتباهه إلى عبد الرحمن الذي سيشهتر باسم غسان فكان الأستاذ الشهابي يعتني بغذاء عبد الرحمن الذي يحافظ على جمال صوته يومياً، ويحفظه القرآن ويدور به على الصفوف ليقرأ لهم القرآن بصوته الجميل العذب، وليقرأ القرآن في افتتاح المناسبات مع بعض الأناشيد الدينية.
من المؤسف القول إننا لا نمتلك أي تسجيلات تعود إلى تلك المرحلة ولا حتى بعدها بشوط غير قصير، وهذه المعلومات أعرفها شخصيًّا من أستاذه المرحوم الشاعر فوزي الشهابي الذي توفي إن لم تخني الذاكرة في أوائل التسعينيات عن عمر يناهز السبعين عاماً بل أكثر. وكذلك من المطرب غسان سلامة ذاته.
سافر غسان سلامة إلى لبنان في مرحلة مبكرة من عمره واقترب من الوسط الفني والتقى بكبار المطربين العرب في لبنان وتتلمذ على بعضهم وابتعد عن الغناء الديني الذي بدأ به وراح يغني من كلماته وألحانه ثم القدود والموشحات وبعد ذلك غنى لأساطين الطرب.
وبعد دورة طويلة في ميادين الغناء عاد مع أوائل التسعييات إلى الإنشاد الديني، لم يترك الغناء الطربي ولكنه صار يميل إلى إنشاد بعض الأغاني الديني فغنى مثلاً:
ـ أكرم بمن دانت لمولده الأمم (من نور مولده).
ـ حبوا آل النبي.
ـ طلع البدر علينا.
وغيرها مما سنرفعه على هذه الصفحة في الوقت الذي يسنح لنا، أما الآن فسأرفع لكم أحد تسجيلات أكرم بمولد من دانت له الأمم من إحدى الحفلات، وهناك تسجيل آخر أو اثنين لهذه الأغنية يوجد بينها بعض الاختلاف في نفس الأداء والتفريدات
أتمنى أن ينال إعجابكم