إيمانيات
19/01/2010, 06h18
رسالة لكل إنسان مـُبدع ذو حسّ مـُرهف
أنت حقا تائه عن نفسك تحاول التشبث بطوق من هواء , تمد يدك فلا تلّمس سوى الفراغ ، أحبالك الصوتية تحاول
أن تصدر أي صوت فلا يخرج منها غير همهمة لا يفهم منها شئ , أنت بالنسبة للأخرين لغز و بالنسبة لك ,
أنت علامة اٍستفهام كبيرة تمشي بأقدام !
مشاعرك , طلاسم تتجول في أرجاء نفسك .. تأملاتك , تعيدك دائما لنفس نقطة الاٍنطلاق و مكان البداية أصدقائي ,
فلنهون على أنفسنا , ربما لا نفهم كل شئ , ربما لا نعي كل ما يدور حولنا , ربما لا نشارك بأنفسنا سوى لأصداء
هوانا و دموع مـُقلتينا .
نذوب من جفاء الأقربين لنا أوقات كثيرة , لا نستطيع حتى أن نشارك أعماقنا أو ما يجول في آبار أحاسيسنا التي
أغلقناها بقفل ثم ألقينا مفتاحه فلا نتذكر أين المكان الذي رميناه فيه ربما في عرض البحر أو داخل شَقّ أرضي
سحيق ليس له قرار ! فنتمنى أن يجده شخص ما نظلّ في اٍنتظار دائم لهذا الفارس الذي سيأتي ليفـُكّ الأقفال
المغلقة و الأبواب الموصدة بداخل الروح الحبيسة التي تنتظر منذ وقت طويل , البطل المقدر له حلّ رموز اللغز
سنلتقي يا توأمي , سنحدد موعدا ، سأراك عند ملتقى الأفرع من كل الوديان .
سأراك عند موقع مصب الأنهار عند البحر ، سأراك مع كل فجر و شروق كل شمس ،
سأنتظرك في كل لحظة تذهب و لا تعود ، سألقاك في كل بسمة تخرج من شفاه فرحة ،
سأجدك في كل دمعة تسقط من عين مـُلتاعة ، فنحن معا نشكل دائرة مغلقة
تحضُن أطرافها قرصها تـُحيط بإطارها .
أنت بالنسبة ليّ تـفسير الوجود و العدم , الليل و النهار فالكون سيبدو
جميلا طالما هو مـُحاط بحدقة عينيك ربما سيرحمني الله بهذا الحب الذي رحم
كل الناس فأمدني بسبب مــُجسم لحب الخير الذي عرفته منك يـَصـِل
كل مخلوقات الله ربما سيغفر ليٌ ربي ذنوبي لأنني أعطيت و أخذت الحب بسخاء،
ربما لن أراك ربما لن أعرفك عن قرب و لكنك فعلا قريب إلى نفسي .
أوقات كثيرة تتواصل الأرواح عن بعد ... أنا حقا مؤمنة بهذه الفكرة ، ليس فقط لأن بعض الناس تتوارد
أفكارهم عبر الأثير و السماء ، تماما مثل الأقمار الصناعية التي تـنقل الذبذبات و الصور و الأفكار ،
فلماذا لا يمكن لأي شئ أن يصبح حقيقة فتـنـتقل مشاعرنا و تـتلاقى أرواحنا عن بعد بدون سابق معرفة ,,,
بدون تلاقي مباشر .. بدون حتى أن نعرف أسمائنا الحقيقية !!! بماذا تهم الأسماء .. الجنسيات ... مكان التواجد.
فهي لا تهم الله سبحانه و تعالى .. و بعد الموت تأتي الروح و القلب بفطرتهم النقية العفوية السليمة..
لترتفع بصاحبها إلى الرفيق الأعلى لتسحبه من الأرض و تشده من الحضيض إلى أماكن لم يطأها إنسان من قبل.
أعزائي أتمنى لكم دوما ... نقاء المشاعر ... صدق الإحساس .. نور الروح ، فليكونوا صفاتـنا الدنيوية
و الصفات التي تـُعرّفنا بأنفسنا في الآخرة .....
أعطانا الله حب الخير للأخرين !أدام نعمة توصيل رسالة حبيبنا محمد للعالمين....... إلى الأبـد
لقد كنت دائما أعرف أن هناك من يستطيع رسم الكلمات و كنت أدرك أن لون المشاعر أجمل
من كل الألوان مجتمعة تتقاطب لترسم لنا قوس قزح له جناحان من نور يبهر من يراه و
لكن أعزائي من يراه هو من يشعر به فهناك ألوان و جمال و طبيعة لا نراها و لكن نحسها
في كل شئ من حولنا و أعتقد أن رقة القلوب ترى تلك الألوان و الأشكال و الأقواس
التي لا يراها الناس بأعينهم .... يرونها فقط بقلوبهم و بحاستهم المختفية في الروح تتوارى
عن أنظار الجميع .... فلا يراها غير من يمتلكون تلك الحاسة و قريبا أعزائي ...
سنـُضيف نادي جماعي أو نـُنشأ منتدى لذوي الهبة المختبئة .
أنت حقا تائه عن نفسك تحاول التشبث بطوق من هواء , تمد يدك فلا تلّمس سوى الفراغ ، أحبالك الصوتية تحاول
أن تصدر أي صوت فلا يخرج منها غير همهمة لا يفهم منها شئ , أنت بالنسبة للأخرين لغز و بالنسبة لك ,
أنت علامة اٍستفهام كبيرة تمشي بأقدام !
مشاعرك , طلاسم تتجول في أرجاء نفسك .. تأملاتك , تعيدك دائما لنفس نقطة الاٍنطلاق و مكان البداية أصدقائي ,
فلنهون على أنفسنا , ربما لا نفهم كل شئ , ربما لا نعي كل ما يدور حولنا , ربما لا نشارك بأنفسنا سوى لأصداء
هوانا و دموع مـُقلتينا .
نذوب من جفاء الأقربين لنا أوقات كثيرة , لا نستطيع حتى أن نشارك أعماقنا أو ما يجول في آبار أحاسيسنا التي
أغلقناها بقفل ثم ألقينا مفتاحه فلا نتذكر أين المكان الذي رميناه فيه ربما في عرض البحر أو داخل شَقّ أرضي
سحيق ليس له قرار ! فنتمنى أن يجده شخص ما نظلّ في اٍنتظار دائم لهذا الفارس الذي سيأتي ليفـُكّ الأقفال
المغلقة و الأبواب الموصدة بداخل الروح الحبيسة التي تنتظر منذ وقت طويل , البطل المقدر له حلّ رموز اللغز
سنلتقي يا توأمي , سنحدد موعدا ، سأراك عند ملتقى الأفرع من كل الوديان .
سأراك عند موقع مصب الأنهار عند البحر ، سأراك مع كل فجر و شروق كل شمس ،
سأنتظرك في كل لحظة تذهب و لا تعود ، سألقاك في كل بسمة تخرج من شفاه فرحة ،
سأجدك في كل دمعة تسقط من عين مـُلتاعة ، فنحن معا نشكل دائرة مغلقة
تحضُن أطرافها قرصها تـُحيط بإطارها .
أنت بالنسبة ليّ تـفسير الوجود و العدم , الليل و النهار فالكون سيبدو
جميلا طالما هو مـُحاط بحدقة عينيك ربما سيرحمني الله بهذا الحب الذي رحم
كل الناس فأمدني بسبب مــُجسم لحب الخير الذي عرفته منك يـَصـِل
كل مخلوقات الله ربما سيغفر ليٌ ربي ذنوبي لأنني أعطيت و أخذت الحب بسخاء،
ربما لن أراك ربما لن أعرفك عن قرب و لكنك فعلا قريب إلى نفسي .
أوقات كثيرة تتواصل الأرواح عن بعد ... أنا حقا مؤمنة بهذه الفكرة ، ليس فقط لأن بعض الناس تتوارد
أفكارهم عبر الأثير و السماء ، تماما مثل الأقمار الصناعية التي تـنقل الذبذبات و الصور و الأفكار ،
فلماذا لا يمكن لأي شئ أن يصبح حقيقة فتـنـتقل مشاعرنا و تـتلاقى أرواحنا عن بعد بدون سابق معرفة ,,,
بدون تلاقي مباشر .. بدون حتى أن نعرف أسمائنا الحقيقية !!! بماذا تهم الأسماء .. الجنسيات ... مكان التواجد.
فهي لا تهم الله سبحانه و تعالى .. و بعد الموت تأتي الروح و القلب بفطرتهم النقية العفوية السليمة..
لترتفع بصاحبها إلى الرفيق الأعلى لتسحبه من الأرض و تشده من الحضيض إلى أماكن لم يطأها إنسان من قبل.
أعزائي أتمنى لكم دوما ... نقاء المشاعر ... صدق الإحساس .. نور الروح ، فليكونوا صفاتـنا الدنيوية
و الصفات التي تـُعرّفنا بأنفسنا في الآخرة .....
أعطانا الله حب الخير للأخرين !أدام نعمة توصيل رسالة حبيبنا محمد للعالمين....... إلى الأبـد
لقد كنت دائما أعرف أن هناك من يستطيع رسم الكلمات و كنت أدرك أن لون المشاعر أجمل
من كل الألوان مجتمعة تتقاطب لترسم لنا قوس قزح له جناحان من نور يبهر من يراه و
لكن أعزائي من يراه هو من يشعر به فهناك ألوان و جمال و طبيعة لا نراها و لكن نحسها
في كل شئ من حولنا و أعتقد أن رقة القلوب ترى تلك الألوان و الأشكال و الأقواس
التي لا يراها الناس بأعينهم .... يرونها فقط بقلوبهم و بحاستهم المختفية في الروح تتوارى
عن أنظار الجميع .... فلا يراها غير من يمتلكون تلك الحاسة و قريبا أعزائي ...
سنـُضيف نادي جماعي أو نـُنشأ منتدى لذوي الهبة المختبئة .