المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجــوم لها تـاريخ


خليـل زيـدان
09/12/2009, 18h39
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=174867&stc=1&d=1260388065

MUNIR MUNIRG
09/12/2009, 22h16
شوقتنا

خليـل زيـدان
09/12/2009, 22h50
شوقتنا
عمـنا الجمـيل وحبيبنا الغـالي منـير باشـا
لنـا الشرف بمرورك العـطر وبأمر الله ستجـد ما يسعـدك

خـالص تحـياتي
:emrose:

خليـل زيـدان
10/12/2009, 16h19
الأخـــ(الأعزاء)ـــــوة
ـــــــــــ:emrose:ــــــــــــ

بنـاءً على رغـبة الأخـوة والأحباب وعلى رأسهم أخي الحبيب
محمـد بك علي (قناديلي) يسعـدني أن أقـوم بإلقاء الضوء على
حياة رواد وعباقرة الزمن الجميل ، سواء في الغـناء أو التمثيل
ــــــــــــــــ
وأول نجـم هـو رائـد وصاحب مدرسة في الغـناء
وفـن المنولوج والتـمثيل
إنــــه ...
المليونيرالفقـير
اسـماعـيل يس
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=174955&stc=1&d=1260465448

خليـل زيـدان
11/12/2009, 09h11
الأخـــ(الأعزاء)ـــــوة
نبـدأ اليوم رحـلة جميلة ، شجـيّة في حياة رائـد
من رواد العصر الذهبي للكوميديا ، أفني حياته وعمره من أجل
رسالته الفنية ، وربما يصل بنا الرواء الى حـد البكاء .. بسبب
مالاقاه في حياته وما وصل اليه في أواخر أيـامه
ولكن ... تلك هي الحـياة !!
ــــــــــــــــ

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175280&stc=1&d=1250269606


مولـد أسطورة الكوميديا

ولد الفنان الجميل اسماعيل يس في مدينة السويس
في 15 سبتمبر 1912، والتحق وهو طفلا بأحد (الكتاتيب)
ثم بمدرسة ابتدائية مدة أربع سنوات، انتهت بعدها علاقته بالدراسة،
لأن الأحداث المؤلمة بدأت رحلتها معه. توفيت والدته ودخل والده
السجن إثر إفلاس محل بيع الذهب الذي كان يملكه، ثم كفلته جدته
لأمه، التي كانت إحدى علامات القسوة في حياته، ما اضطر الفتى
إلى العمل (منادياً) أمام محل لبيع الأقمشة (يقف على الرصيف
ليحث الناس على الدخول والشراء، معدداً مزايا الأقمشة
المتوافرة في المتجر) فقد كان عليه أن يتحمل
مسؤولية نفسه منذ صغره،


في انتظار اسماعيل

ما إن حلّ شهر رمضان في العام 1330 في التقويم الهجري،
الذي يقابله أغسطس وسبتمبر من العام 1912 في التقويم الميلادي،
وهو الشهر الذي كان مقدراً أن تلد فيه زوجة ياسين (الأب) مولودها الأول،
وفق حسابات السيدة (رزقة المولدة)، حتى بدأت أسرة ياسين الاستعداد
لاستقبال مولودها، وراح ياسين يشتري كل ما لذ وطاب بما في ذلك
(الفانوس)، غير أن حسابات السيدة الداية لم تكن دقيقة
بالقدر الكافي، ومرّ الشهر سريعاً من دون
أن يصل الضيف المنتظر.


حُـزن .. وفــرح

أبى القدر أن يمهل والدة ياسين لتتحقق أمنيتها
برؤية حفيدها الذي انتظرته طويلا، إذ وافتها المنية ورحلت
وهي في شوق ولهفة لأن ترى ذرية ياسين. الذي حزن حزناً كبيراً
على فراقها كما لم يحزن من قبل، حتى على والده الذي كان مصدر سعادته
وتدليله. شعر باليتم رغم كبر سنه واعتصر الحزن قلبه على فراق من أحب
وانتظر بفارغ الصبر أن يأتي الحفيد الذي أحبته والدته قبل أن تراه.

مرّ شهـر رمضان بأكـمله وثلاثة أيام من عـيد الفـطر المبارك ..
وفي اليوم الرابع استقبل ياسين والدنيا كلها هذا المولود الذي أطلق عليه
والده اسم (إسماعيل) في الخامس عشر من سبتمبر عام 1912،
الموافـق الرابع من شوال عام 1330،
فأعلن عن مولد (إسماعيل يس).

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175281&stc=1&d=1250269606

اســــــتراحة

خليـل زيـدان
11/12/2009, 09h11
أمـــال .. وآلام

فرحت الأم كما لم تفرح من قبل بقدوم مولودها
(إسماعيل)، فعـلى الرغم من أن زواجها لم يمرّ عليه
سوى عام أو يزيد قليلا، إلا أنها شعرت بأن السماء أرادت
أن تعوضها أيام الشقاء والتعاسة التي عاشتها خلال
هذه الفترة.. فها هوإسماعيل سيملأ عليها حياتها،
بعدما فرغ البيت برحيل الحماة جدة إسماعيل،
وسيكون هو سلواها في ظل غياب
والده ياسين عن البيت.

على الرغم من حالة الانكسار التي أصبح عليها ياسين برحيل والدته،
إلا أنه فرح بمولوده الأول، وراح يمني نفسه بأن ما إن يشتد عود إسماعيل حتى
يبدأ في إعداده ليكون خليفة له، كما فعل معه والده، يعلمه تجارته ويشربه الصنعة
التي نشأ وتربى عليها، وهي صياغة الذهب، وإن كان لأم إسماعيل رأي آخر،
فهي تريد أن يكون طالب علم أو أحد علماء الأزهر الشريف في مصر،
أو يلتحق بمدرسة (المهندس خانة) - كلية الهندسة - أو غيرها
من المدارس العلمية، وهو ما جعلها ترفض نية الأب
في أن يكون الابن امتداداً له.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175368&stc=1&d=1260817585

قرر ياسين أن يبدأ حياة جديدة بوصول ابنه إسماعيل،
أصبح أكثر حرصاً على العودة مبكراً إلى البيت، لم يعد إلى سهرات
المراقص والملاهي الليلية، ابتعد عن شرب الخمور، أصبح أكثر انضباطاً
كرب أسرة مسؤول عن أسرته، وزاد من إحساسه بالمسئولية
أنه فـَقد من كان يركن إليهما، أي والده ووالدته.

التغيير الذي حدث في حياة ياسين بوصول نجله شعرت به (أم إسماعيل)،
وراحت تمني نفسها بحياة جديدة بعيداً عن المشاكل التي أرقتها في السنة الأولى
من زواجها، وبتربية (إسماعيل) كما تريد، ولم تكن تدري أن هناك الكثير
ـ بين المر والحلو ـ الذي يخفيه القدر لها ولهذا الطفل الذي لم يمض
على وجوده في الدنيا سوى أشهر قليلة.

el kabbaj
11/12/2009, 09h26
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175032&stc=1&d=1260536185



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175034&stc=1&d=1260536964



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175033&stc=1&d=1260536508

el kabbaj
11/12/2009, 09h34
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175201&stc=1&d=1260691118



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175204&stc=1&d=1250147043



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=175203&stc=1&d=1250147043

unes zaky
13/12/2009, 08h55
الأخ الريحانى بك
الأخ el kabbaj
تحياتى لشخصكم الفنان المتميز
لما لمتعونا به من درر غالية ومتميزة
جزاكم الله خير

خليـل زيـدان
28/12/2009, 20h17
الأخ الريحانى بك
الأخ el kabbaj
تحياتى لشخصكم الفنان المتميز
لما لمتعونا به من درر غالية ومتميزة

جزاكم الله خير

أهـلاً بك أخي الفاضل
ونتمنى لك متابعة طيبة
ــــــــــــ
بـدايـة المصــاعب

لم يمض وقت طويل على استقامة ياسين
حتى عاد إلى سابق عهده، غير أنه كان هذه المرة أسوأ،
عاد من جديد إلى سهراته ومغامراته النسائية والسهر حتى الصباح.
انصرف عن عمله وشغلته غرامياته عن أسرته وابنه فعاشت زوجته
المرّ والشقاء من جديد، انصرف عنه الجميع، بمن فيهم أصدقاء
السهرات والحظ، لسبب بسيط أنه لم يعد لديه ما يبتغونه
منه بعدما بدا إفلاسه وشيكا ، أهمل تجارته وقلّص
عدد العاملين لديه ولم يبقِ إلا على قلة منهم.


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=180889&stc=1&d=1262034214


بسبب سوء أحواله أصبح ياسين دائم الشجار مع زوجته
(أم إسماعيل) لأنه لم يعد ينفق على البيت، حتى مصروف الأكل والشرب،
كان يترك الأم وطفلها أياما وربما أسابيع من دون أن يسأل عنهما
وكيف يأكلان ويشربان وكيف تدفع ثمن تعليم الصغير
في (الكُتاب) الذي حرصت على أن يلتحق به
ليتعلم قراءة القرآن الكريم.



حاولت الأم أن تتماسك وتتحمل من أجل ابنها
وبيتها الذي يوشك على الانهيار، وزوجها الذي يسير
في طريق لا نهاية له ويجرف استقرار البيت ومستقبل الابن معه،
الذي بدأ يكبر ويفهم معنى أن يتشاجر والداه يومياً، لدرجة أنه
كان يستيقظ في أواخر الليل على أصوات صراخهما،
عندما يأتي الوالد في ساعات متأخرة من الليل


يُـتــم مبـــكر

مع برد الشتاء القارس، وفي ظل عدم وجود
ما يحمي الأم وصغيرها من البرد ولا يملأ معدتها
من طعام ، بدأت الأمراض تداهمها ، فأصاب المرض صدرها،
مع ذلك كان همها الوحيد الحرص على حياة هذا الوليد، فلا ذنب له
ليأتي إلى الدنيا ليشقى، كانت تمنع نفسها من الطعام لتطعمه وتتحمل برودة
الجو لتدفّيه وتدبر بالكاد ما يكفل استمرار تعليمه الذي كانت حريصة عليه
علّه يحقق حلمها يوماً ويكون كما تمنت، كل ذلك جعل صحتها
تتدهــور وتصبـح وهي في ريعـان الشــباب ،
عـجـوزا طـاعـنة في الســن !



ومضى الحال بالأسرة من سيئ إلى أسوأ حتى جاء اليوم الفصل،
ليس الفصل في العلاقة بينهما بل في حياتهما معاً وحياة طفلهما، فلم يكن
شجارهما في هذا اليوم مثلما سبق، كانت المرة الأولى بل الأخيرة التي يصل
فيها الشجار بينهما إلى هذا الحد فقد طلبت منه أن يؤمن لهما قوتهما
هي والطفل وينتبه لبيته احتدّت الزوجة واحتدّ ياسين، ولم يتحمل كلامها
الذي شعر بأنه سكين يمزق أحشاءه فدفعها بيده ليبعدها عن طريقه
وهمّ بالخروج من البيت، غير أنه فوجئ بها تسقط على الأرض،
فعاد إليها مسرعاً ، خشية أن يكون حدث بها مكروه
وسألها :
- أم إسماعيل، مالك، ردي عليّ، أم إسماعيل!
لكنها لم تنطق سوى بكلمة واحدة
- إسماعيل...

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=180913&stc=1&d=1262054062

وضع رأسه على صدرها لم يسمع نبضاً،
خرج إلى الشارع وحاول أن يستغيث بالجيران،
أو يفعل أي شيء وتجمع الجيران، لكن أحدا لم يستطع
أن يفعل شيئاً ، ماتت الزوجة المسكينة على الفور.


رحلت الأم وأصبح اسماعيل مشكلة المشاكل بالنسبة لأبيه ،
فقد خلا البيت عليهما ولم يشعر ياسين بمدى حبه لزوجته إلا بعد فقدها
وحرمانه منها للأبد ، فعاد الى الخمر مرة أخرى لدرجة أنه لم يبقِ على أحد
من العاملين فيها، ولم يعد قادراً على أن يدفع لهم أجورهم بعدما تراكمت عليه
الديون، فاضطر في النهاية إلى أن يبيع ما فيها ليدفع جزءاً من ديونه وينفق
ما تبقى على الخمر، وتحول المحل من بيع الذهب إلى بيع بعض مشغولات
الفضة التي لم تكن تكفي حتى لقوته اليومي هو والصغير إسماعيل،
وعندما زاد الموقف تأزماً اضطر إلى التضحية بتجارته وتجارة
والده وأجداده، لتنتهي إلى الأبد، فباع الورشة وأغلق المحل،
مع ذلك لم يبق ثمن الورشة معه أكثر من شهر، وما إن
نفدت نقوده حتى تبدل شكله وحاله، وبعدما كان
يرتدي أفضل الملابس وأغلاها ثمناً،أصبحت
ملابسه رثة، وفي بعض الأحيان ممزقة،
فيبدو لمن يراه ولا يعرفه أنه
يتسول قوت يومه!!



على الرغم من أن إسماعيل كان في سن مبكرة من عمره،
إلا أنه كان على درجة من الوعي والمعرفة ما جعله يدرك حجم الكارثة
التي حلّت بأبيه فضلا عن حزنه الشديد على رحيل أمه ، القلب الوحيد
الذي عشقه وتألم له، حتى وهي في النفس الأخير لم يكن هناك شيء
في الدنيا يهمها سواه ، وكان اسمه آخر ما نطقت به.

خليـل زيـدان
29/12/2009, 15h26
حياة البـؤس والشقـاء

كان الصغير يقضي نهاره مع الأولاد في الشارع، يلعب ويلهو معهم،
وكان أكثر ما يتمناه أن يستمر اليوم نهاراً بشكل دائم، لأن ما كان يثير
الرعب في نفسه أن يأتي الليل ويضطر مثل بقية أقرانه إلى أن يعود
إلى البيت، غير أن هؤلاء يعودون ليرتموا في أحضان آبائهم
وأمهاتهم يأكلون ويشربون وينامون وهم يشعرون بالأمان.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=181013&stc=1&d=1262101496

كانت الساعات تمضي ثقيلة مرعبة ،
وإسماعيل بمفرده في البيت، الذي يسيطر عليه
الظلام من كل جانب، شعرت بذلك إحدى الجارات فتطوعت
لتشعل له (لمبة الغاز)، وفي كثير من الأحيان يتم نسيانه،
أو تأخذه إحداهن ليأكل ويظل مع أولادها حتى تنتهي رحلة
الأب من العمل ثم المرور على إحدى الخمارات ليشرب
كأسين أو ويعود إلى البيت، معه بعض اللقيمات
التي يسدّ بها جوع صغيره، وربما لا يأكل
هو ليوفر للصغير هذه اللقيمات
ويكتفي هو بالشراب.


حياة بؤس وشقاء وجوع وفقر بل ورعب،
تلك التي كان من المفترض أن يتحملها هذا الصغير
في هذه السن المبكرة، كان والده كلما رأى ماعليه صغيره يزيد
حزنه وغمه ويفرط في الشراب وكأنه كان يتمنى لو انتهت حياته
هو وبقيت أم إسماعيل، فربما تبدل حال الصغير إلى أفضل مما هو
عليه الآن عشرات المرات، لكنه القدر الذي اختارها ليتركه يتعذب
بذنبها وكان يتألم عندما يراه أمامه صامتاً، غير أن نظرات
الصغير تحولت إلى سكاكين تقطع أحشاءه ..


فكان يحنو عليه أحيانا ويصطحبه معه إلى العمل ويتركه يلهو ويلعب أمامه إلى
حين الانتهاء من عمله .. يبدو أن وجود إسماعيل معه جعله يخجل من أن يذهب
كعادته اليومية إلى الخمارات والمراقص التي اعتاد أن ينفق فيها ما لديه من مال

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=181040&stc=1&d=1262103829

بعد فترة بدأت الأموال تجري في يد ياسين من جديد،
فقرر شراء المشغولات الذهبية والفضية بالأجل، وأعاد فتح
المحل مرة أخرى وعادت الحياة تبتسم من جديد، ولو قليلا،
إلا أن الحال أصبح غير ذي قبل وانتبه ياسين إلى أن البيت
أصبح مهجوراً، وأنه لم يعد قادراً على خدمة إسماعيل،
والأهم من هذا وذاك أنه لم يعد قادراً على العيش من
دون امرأة، ففكر في الزواج من أخرى ربما استطاع
أن يكوّن أسرة من جديد تعيد إليه ما فقده.


وتسرع الأيام لتقدم له مفاجأة جديدة، سرعان ما نسي الأب
المحب للحياة والنساء، الزوجة التي ماتت، وأن ابنه في حاجة
إلى رعايته، فقرر الزواج مرة أخرى، بما أن المال أصبح متوافراً
وهو يحتاج إلى زوجـة .

يـــتبع ....

mollyloly
15/09/2011, 16h00
جمييييييييييييييييييل جداااااااااااااااااااااااااااااا القسم دا روووووووووووووعة

ناظم رشيد عساق
25/07/2014, 17h10
يا دنيا مجنون من يهتم بك الا بالمحبه والرقه والحنان