المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسيقى لعلاج الامراض النفسية


غالب ياسين
07/12/2009, 13h29
بدأت المستشفيات الدنماركية اللجوء بشكل واسع إلى استخدام الموسيقى في علاج المواطنين الذين يعانون من أمراض نفسية.

وذكرت دراسة طبية أن الموسيقى لها أثر فعال في علاج هؤلاء المرضى قياسا مع الأدوية التقليدية التي اعتادت المستشفيات على استخدامها في علاجهم .

وبينت التجارب أن حوالي 80% من المرضى شعروا بالتحسين بعد الاستماع للموسيقى بدرجة أكبر من مفعول الأدوية التقليدية من أجل تهدئة الأعصاب أو النوم.

وأظهرت الدراسة التي شملت المرضى الذين يعانون من أمراض انفصام الشخصية أو الكآبة أن العديد منهم نجحوا في التخلي كليا عن الأدوية والاستعاضة عنها بالموسيقى التي غالبا تكون كلاسيكية أو هادئة.

كذلك فقد نصح الباحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية الأشخاص كثيرو النسيان بالاستماع لموسيقى موزارت بعد أن ثبتت قدرتها على تحسين قدرات التعلم والذاكرة عند الإنسان.

فقد بينت نتائج بحث جديد نشر أخيرا حول الأساس الجزيئي لما يعرف بتأثير موزارت أن الفئران التي استمعت لهذه الألحان الموسيقية أظهرت مستويات أعلى من نواتج عدة جينات مسؤولة عن تحفيز وتغيير الاتصالات بين خلايا الدماغ.
ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات مثيرة للجدل، فهي تقترح أن للتنشيط الدماغي بشكل عام تأثيرات عصبية وكيميائية محددة، إلا أن أسباب هذه التأثيرات إذا ما كانت ترجع للموسيقى نفسها أو موزارت وحده على وجه التحديد لم تتضح بعد.
ولاحظ العلماء أن هؤلاء المرضي الذين استمعوا إلى الموسيقي سجلوا درجات أقل من الألم عن المجموعة الثانية وانخفضت مستويات الألم وشدتها بعد الاستماع للألحان الهادئة.
وقد أثبت مجموعة من أطباء العظام في واشنطن أن الموسيقى تخفف من آلام المفاصل وقالوا أن المرضى الذين استمعوا للموسيقى سجلوا درجات أقل من الألم ودرجة الاستجابة لديهم ارتبطت بمدى هدوء المقطوعة الموسيقية!
وقام الباحثون باختبار آثار الموسيقى وفعاليتها في تخفيف آلام المفاصل المزمنة عند 66 شخصا من المصابين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين وتم تقسيمهم إلى مجموعتين بحيث استمعت الأولى لموسيقي موزارت لمدة عشرين دقيقة كل صباح طوال 14 يوما بينما جلست المجموعة الثانية في جو هادئ دون أية أصوات أو نغمات لنفس المدة.
واكتشف العلماء أيضا أن أداء الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر كان أفضل في المهمات الاجتماعية والنشاطات بعد استماعهم لألحان موزارت، كما أن عزفها لمرضى الصرع خفف من النشاط الكهربائي المصاحب للنوبات التشنجية التي تصيبهم في حين لم تنجح الألحان الأخرى في تحقيق ذلك.
الروابط الخارجية ممنوعة فى المنتدى .. أعتذر .. المشرف .

bachar
11/01/2010, 17h45
تحياتي
ان التركيز الشديد في الاستماع او التخيل له تأثير سلبي في الجهاز العصبي خاصة الموسيقى الايقاعية
بعكس الموسيقى المدروسة من ناحية شدة الصوت و تردد النغمات , تصور ان مريضا بالصرع
يستمع الى موسيقى ايقاعية ذات شدة مرتفعة ما ذا ستكون النتيجة ؟
يمكن القول أن افضل علاج لحالات مرضى العصاب هي الموسيقى الهادئة الانسيابية ضمن حدود تردد
مدروس بمعنى أن تذهب مع المريض الى قمة افتراضية من التوتر ثم تساعده بشكل تدريجي في الهبوط الى الهدوء
شكرا

فراويلو
20/02/2010, 14h21
هذه خطوة جريئة نتمنى تطبيقها في العالم العربي
وأن نبط الموسيقى تناسب الحالة التي يمر فيها
كل شخص من حزن وعتاب وفرح الخ
وشكر لك استاذي العزيز على هذا الطرح:emrose:

ahmed tantawy
26/03/2010, 16h24
العلاج النفسى بالموسيقى يتم تحت إشراف الطبيب المعالج , و طبقا لاحتياج و ظروف كل حالة على حدة .
و يمكن أن تتم الإستعانة بالموسيقى الإيقاعية فى بعض الحالات التى تستلزم تحفيزا و تنشيطا .
و الأساس فى هذا العلاج , هو ذلك التأثير الإيحائى الذى يبتعث الإسترخاء نتيجة ( التنظيم الإيقاعى و التناغم ) , بما يشابه حالات التنويم الصناعى _ أو ما يُطلق عليه خطأ "المغناطيسى " _ أو فى أستعادة لاشعورية لتربيت الأم على ظهر الطفل الصغير لينام .
و الطاقة الداخلية بشكل عام تُستنهض بالتأمل _ كما فى الممارسات البوذية التى أثبتت علاقة وثيقة بين النفس و الجسم _ , و هذا أيضا يستحضره ذلك الهدوء المنغم و الإيقاعى _ الخافت و ليس الصارخ _ حتى للأشخاص العاديين الذين يمرون ببعض حالات الضيق أو اعتلال المزاج فى وقت ما .

bachar
28/03/2010, 19h51
العلاج النفسى بالموسيقى يتم تحت إشراف الطبيب المعالج , و طبقا لاحتياج و ظروف كل حالة على حدة .

و يمكن أن تتم الإستعانة بالموسيقى الإيقاعية فى بعض الحالات التى تستلزم تحفيزا و تنشيطا .
و الأساس فى هذا العلاج , هو ذلك التأثير الإيحائى الذى يبتعث الإسترخاء نتيجة ( التنظيم الإيقاعى و التناغم ) , بما يشابه حالات التنويم الصناعى _ أو ما يُطلق عليه خطأ "المغناطيسى " _ أو فى أستعادة لاشعورية لتربيت الأم على ظهر الطفل الصغير لينام .

و الطاقة الداخلية بشكل عام تُستنهض بالتأمل _ كما فى الممارسات البوذية التى أثبتت علاقة وثيقة بين النفس و الجسم _ , و هذا أيضا يستحضره ذلك الهدوء المنغم و الإيقاعى _ الخافت و ليس الصارخ _ حتى للأشخاص العاديين الذين يمرون ببعض حالات الضيق أو اعتلال المزاج فى وقت ما .

أستاذنا الكريم حفظك الله
نحن بغاية الشوق لمشاهدة تحليلاتك الرائعة ..وهنا لفت نظري موضوع التأمل البوذي اذا صح التعبير ..فلماذا
لا نقتحمه ...اشكرك

ahmed tantawy
29/03/2010, 14h26
شكرا أخى الكريم الأستاذ بشار .
لكن البوذية فى تمريناتها الروحية تعتمد أساسا كما ذكرت على التأمل , و تنظيم التنفس _ فى شكل إيقاعى إيضا _ و كما تظهر بشكل واضح فى فلسفة " الزن ZEN " _ أو بوذية الصين _ القائمة على وجود اتحاد كونى ما بين السماء و الأرض .. فالسماوات و الإنسان تتحد و تصبح واحدة ".. التوازن بين الإيجابى و السلبى .. الجسد و الروح .
و فى هذا إقتراب لما أشار اليه الأستاذ " غالب " فى الدراسة التى عرضها .
و التأمل , هو أيضا " موسيقى صامتة " _ إذا صح التعبير _ تنبع من داخل الإنسان فى هذه التمرينات و تتردد أصداؤها فى روحه مُنظمة و مُرتبة .. و " الإيقاع " داخلى يسمعه فقط الممارس لهذه التمرينات .. فهو نابع من الروح , و مرتد اليها .
و كاستجابة سريعة لسيادتك _ و مختصرة للغاية خوفا من الإبتعاد عن موضوع الموسيقى _ فإن ما يُساهم فى هذا البناء التأملى , الأسئلة التى يلقيها المعلم لتلاميذه ليفتح لهم آفاقا روحية لا نهائية , و التى تعرف ب( الكوان )
أسئلة مستحيلة لا يمكن الإجابة عنها , لكنه مع ذلك يطلب الإجابة ... أو التفكير فيها بعمق من قبيل :
هل تستطيع أن تسمع صوت تصفيق اليد الواحدة " ؟؟ !!
" هل تتخيل ملامحك قبل أن يتزوج أبواك " ؟؟ !!
و هكذا .
هى إذن منظومة روحية .. أزعم أنها تعتمد فى الأساس على تلك " الموسيقى الداخلية " .
و نتائج هذه الفلسفة _ بتمريناتها الروحية هذه _ خارقة و لا تُصدق فى انعكاسها على كل من النفس و الجسد ..
و لك أن تعرف أن عجوزا نحيلا فى السبعين , بواسطة هذه التمرينات الروحية العقلية , يستطيع أن يكسر _ بيده العارية أو بكوعه أو برأسه _ إثنى عشر قالبا من طوب البناء الصلب , أو حزمة مجمعة من العصى الغليظة _ بضربة واحدة فقط .. و أشياء أخرى مماثلة من هذا القبيل , كما صورتهم الأفلام التسجيلية التى زارت معابد الصين القائمة على هذه الفلسفة .. كما أن لا عبوا " الكونج فو " لابد لهم أن يمارسوا _ و يتعلموا _ هذا التأمل " التنظيمى , أو المنظم " للروح مع الجسد ... فهما وحدة واحدة .
و العلاقة التى أثبتتها الدراسة النفسية السابقة بينهما هى ما أثبتته هذه الفلسفة الصينية منذ أزمنة قديمة .
و بالمناسبة فالأبحاث العلمية أثبتت أن حوالى 85% من الأمراض الجسمية سببها _ القريب أو البعيد _ يرجع لـــــــ" عوامل سيكولوجية " .

bachar
30/03/2010, 20h07
أخي الكريم أستاذ أحمد
التأمل هو فن الاسترخاء الجسدي و العقلي يمكن الانسان من تحسين اداءه في التعامل مع التوترات و الانفعالات
و لكنه برأيي المتواضع الخاص ليس من الضروري أن يكون الانسان باردا في تعامله مع مؤثرات المحيط بقدر
ما هو مطلوب التفاعل بحرارة ,يغضب و يثور و يفرح و يحزن الخ ...وأنا أعتقد أن هذا الفن يؤدي الى احداث تغييرات كبيرة في البناء النفسي للانسان و احداث تشوهات نفسية تؤدي للخروج عن دائرة الواقع و ان كان الهدف
تحسين اداء التعامل معه. و أما بالنسبة للموسيقى التي هي الموضوع الاساس فلا يخلو الامر من سلبيات مهمة
على مستوى الدماغ كونها تستلزم نشاطا ذهنيا وافراطا في التركيز و استحضار مشاعر ما تدفع قشرة الدماغ لافراز مواد مثبطة مما يسبب الارهاق و التعب و بالتالي الارهاق العصبي ..و بامكانك أن تجرب الاستماع مثلا الى موسيقى
حزينة كموسيقى نينوى لمدة نصف ساعة ثم الخروج أول ما ستحس به هو الارهاق و اختلال التوازن و ربما آلام
في الرأس ..كذلك الامر بالنسبة للموسيقى الهادئة و الصاخبة ...كل هذا يقودنا للقول أن الموسيقى تملك
تأسير سلبيا يفوق او يساوي التأثير الايجابي و في كل الحالات أنا أنصح الاخوة بعدم الافراط في الاستماع و التركيز
فيها و ابتغاء التوازن ...لنكن كما تتطلب طبيعتنا و بيئتنا لا أكثر

Posted via Mobile Device

سلوى خزبك
01/04/2010, 13h27
توضح الدكتورة معتزة عبد الرحمن الأستاذة بكلية العلوم في جامعة القاهرة
أن الخلية الحية فى جسم الإنسان تحتوي على قرابة من 70 إلى 80% من الماء وهى تتأثر باستقبال الذبذبات الصوتية , والتى تتحول بدورها لموجات كهرومغناطيسية تولد طاقة نظيفة تفجر الطاقات المكبوتة ، هذا فضلاً عن انخفاض معدلات الإصابة بما يعرف بالجوع العصبي ، حيث أن الإيقاع يشعرنا أكثر بذاتنا ويدلنا على ما نحتاج إليه من غذاء , وبالتالي تقليل كمية الطعام بسبب التركيز الذهني مع كل آلة موسيقية وكل نغمة صادرة منها الى ان تمتزج جميع الآلات وتصبح كالأوركسترا , وهو الأمر الذى يسهم بدوره فى الحفاظ على اتزان آلية الجسم الذي يحدد العلاقة بين الجوع والشبع ، وبالطبع يفيد ذلك علاج السمنة والبدانة عن طريق تحديد نوع الموسيقى ومدى ذبذباتها.

وتقول الدكتورة نبيلة ميخائيل الأستاذة بكلية التربية الموسيقية
بأنه لا تناقض على الإطلاق بين الموسيقى والعلم, وقد كان العلماء هم الأسبق في الكشف عن إمكانيات الموسيقى وتأثيراتها المختلفة على الإنسان, والعلاج بالموسيقى هو عبارة عن تنظيم إيقاع الحركة داخل الجسم الحي بواسطة موجات الموسيقى سواء عن طريق الاسترخاء المفيد للكثير من الحالات المرضية أو عن طريق تحقيق نسبة معينة من التوافق بين التنفس وسرعة النبض, والإنسان والموسيقى كلاهما يعتمد على الإيقاع إذا اختل حدثت الفوضى وإذا انتظم تحقق الاتزان.

bachar
12/04/2010, 19h57
توضح الدكتورة معتزة عبد الرحمن الأستاذة بكلية العلوم في جامعة القاهرة

أن الخلية الحية فى جسم الإنسان تحتوي على قرابة من 70 إلى 80% من الماء وهى تتأثر باستقبال الذبذبات الصوتية , والتى تتحول بدورها لموجات كهرومغناطيسية تولد طاقة نظيفة تفجر الطاقات المكبوتة ، هذا فضلاً عن انخفاض معدلات الإصابة بما يعرف بالجوع العصبي ، حيث أن الإيقاع يشعرنا أكثر بذاتنا ويدلنا على ما نحتاج إليه من غذاء , وبالتالي تقليل كمية الطعام بسبب التركيز الذهني مع كل آلة موسيقية وكل نغمة صادرة منها الى ان تمتزج جميع الآلات وتصبح كالأوركسترا , وهو الأمر الذى يسهم بدوره فى الحفاظ على اتزان آلية الجسم الذي يحدد العلاقة بين الجوع والشبع ، وبالطبع يفيد ذلك علاج السمنة والبدانة عن طريق تحديد نوع الموسيقى ومدى ذبذباتها.

وتقول الدكتورة نبيلة ميخائيل الأستاذة بكلية التربية الموسيقية
بأنه لا تناقض على الإطلاق بين الموسيقى والعلم, وقد كان العلماء هم الأسبق في الكشف عن إمكانيات الموسيقى وتأثيراتها المختلفة على الإنسان, والعلاج بالموسيقى هو عبارة عن تنظيم إيقاع الحركة داخل الجسم الحي بواسطة موجات الموسيقى سواء عن طريق الاسترخاء المفيد للكثير من الحالات المرضية أو عن طريق تحقيق نسبة معينة من التوافق بين التنفس وسرعة النبض, والإنسان والموسيقى كلاهما يعتمد على الإيقاع إذا اختل حدثت الفوضى وإذا انتظم تحقق الاتزان.

في بعض الحالات يحصل تزامن ايقاعي بين ما يجري داخل الانسان و ما يسمعه من ايقاعات ولكن يا سيدتي
المهم في الموضوع هو أن يستطيع الانسان نسيان موضوع التوتر ...ويمكن حصول هذا من خلال أقصوصة يسمعها
او فيلم يشاهده و ليس بالضرورة موسيقى...شكرا و عدم المؤاخذة

ميجو 50
17/04/2010, 23h42
في بعض الحالات يحصل تزامن ايقاعي بين ما يجري داخل الانسان و ما يسمعه من ايقاعات ولكن يا سيدتي
المهم في الموضوع هو أن يستطيع الانسان نسيان موضوع التوتر ...ويمكن حصول هذا من خلال أقصوصة يسمعها
او فيلم يشاهده و ليس بالضرورة موسيقى...شكرا و عدم المؤاخذة
============================

الواقع أنه "لا تعارض" بين رأيكما ، وجمعهما على الصواب أجدى ، ولى نبذه أسوقها للتدليل على أن الموسيقى (وأضم إليها بالقطع : الصوت والكلمه) علاج ناجع ـ وأتحدث عن نفسى بالأقل ـ حتى أنه من المفارقات الطريفه فى حياتى أنى إكتشفت " بعد فتره" ليست بالقصيره أن زوجتى كانت "تعالج" عصبيتى بتشغيل أغنيه لكوكب الشرق (وكأنها لا تقصد شيئا) حتى أنى لم أكتشف ذلك الا بعد تكرار ونكرار ، ولما أفصحت لها عن "استنتاجى" ضحكت وقالت : إنت يادوب خدت بالك ؟؟؟؟ :rolleyes::mdr: