مشاهدة النسخة كاملة : بشــيــر عيــَّـاد مصـــري / عـــربــي حتي النخاع
بشير عياد
07/08/2011, 19h50
ألف شكر أخي شريف
( أنت طلعت داهية في أمّ كُلثوم )
أشكرك على تهنئتك لسالي
وألف شكر لأخي الحاضر الدائم سمير الشال
أسعدتمانا بالفعل
وبصراحة شديدة
وددتُ أن أكسرَ حِدّةَ التشاؤمِ التي تسيطرُ علينا هذهِ الأيّامِ ، بالرّغم من بعضِ بارقاتِ الأملِ ( التي لم تقنعني إلى الآن )
فقلت أضعُ بعضَ البراءةِ هنا ، ربّما أستطيعُ العودةَ كما كنتُ مرّةً أخرى .
شكرًا لكما
ولأخينا الرائع حمّاد
ولكلّ الذينَ مرّوا من هنا وابتسموا .
شريف-زغيب
08/08/2011, 14h24
ألف شكر أخي شريف
( أنت طلعت داهية في أمّ كُلثوم )
أشكرك على تهنئتك لسالي
وألف شكر لأخي الحاضر الدائم سمير الشال
أسعدتمانا بالفعل
وبصراحة شديدة
وددتُ أن أكسرَ حِدّةَ التشاؤمِ التي تسيطرُ علينا هذهِ الأيّامِ ، بالرّغم من بعضِ بارقاتِ الأملِ ( التي لم تقنعني إلى الآن )
فقلت أضعُ بعضَ البراءةِ هنا ، ربّما أستطيعُ العودةَ كما كنتُ مرّةً أخرى .
شكرًا لكما
ولأخينا الرائع حمّاد
ولكلّ الذينَ مرّوا من هنا وابتسموا .
أشكرك أستاذنا الكبير بشير عياد.متابعك بإستمرار أستاذ بشير فى كل شئ .
بهذه المناسبة وجدت هذا الخبر الذى يخصك استاذ بشير على هذا الرابط وسعدت به جدا:
http://www.shabwaonline.com/vb/showthread.php?t=66235 (http://www.shabwaonline.com/vb/showthread.php?t=66235)
هناك معلومة موجودة لدى أستاذ بشير وأرتأيت أن أقولها لك استاذ بشير ومصدرها هو من الاذاعة المصرية من حوالى 8 سنين وكنت قد دونتها عندى وهى:
أن احمد رامى كتب لأم كلثوم 150 أغنية
بيرم التونسى كتب لأم كلثوم 59 أغنية
بشير عياد
11/08/2011, 21h42
أشكرك أستاذنا الكبير بشير عياد.متابعك بإستمرار أستاذ بشير فى كل شئ .
بهذه المناسبة وجدت هذا الخبر الذى يخصك استاذ بشير على هذا الرابط وسعدت به جدا:
http://www.shabwaonline.com/vb/showthread.php?t=66235 (http://www.shabwaonline.com/vb/showthread.php?t=66235)
هناك معلومة موجودة لدى أستاذ بشير وأرتأيت أن أقولها لك استاذ بشير ومصدرها هو من الاذاعة المصرية من حوالى 8 سنين وكنت قد دونتها عندى وهى:
أن احمد رامى كتب لأم كلثوم 150 أغنية
بيرم التونسى كتب لأم كلثوم 59 أغنية
ألف شكر أخي شريف على اهتمامك
وأدعو الله أن يوفقنا إلى إصدار هذا الكتاب الذي " عطّل " لي مشروعات كتابية لا حصر لها إذ أعمل فيه منذ نوفمبر 1997م ، وعندما تستقرّ الأوضاع في مصر سننزل به فورًا .
تحياتي لك وألف ألف شكر
**********
استدراك
بخصوص أعداد الأعمال والإحصائيات وهذه المعادلات
قال رامي بنفسه إنه كتب لأم كلثوم أكثر من 200 أغنية ، لكن الثابت إلى الآن أنه كتب لها 147 أغنية تعادل 46,7 % مما غنت ، أما بيرم التونسي فكتب لها 39 أغنية وهو الرقم الذي لا يقبل الشك إذ جاء بيرم من المنفى في 1938م وظلّ مختفيا إلى أن نالَ العفو الملكي في 1940م ، فبحثت عنه أم كلثوم وبدأ يكتبُ لها ، وأعمالُه كلها ثابتة ولا تقبل الشك .
منطقة الضباب هي البدايات إلى منتصف الثلاثينيات ( بالنسبة للنصوص وليس التسجيلات وتواريخ الحفلات فهذه كارثة أخرى ) ، وأعتقد أن أكثر من خمسين نصّا لرامي وغيره سقطت من الحسبان في تلك الفترة ، وكتابي يدور حول " جماليّات النصّ " كما قرأتم ، وفيه تحليق غير محدود في الكلمة والصورة والنحو وبحور الشعر ، وشرح مستفيض لدرجة أن بعض الأغنيات أو القصائد التهمت ثلاثين صفحة .
ربّك يسهّل ، ونقدر ننزل بالكتاب قريبا ، وأعني قبل ذكراها المقبلة .
بشير عياد
11/08/2011, 21h55
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=265345&stc=1&d=1313099549
****************
البائسُ المستهامُ يتصبّبُ شعرًا
***************
فهدُ العسكر
يعتصِرُ عُمْرَ الشعرِ في عمرِهِ القصير
ويسكُبُهُ في دوّامةِ اضطرابِه
*************
في العددِ الجديد من مجلّةِ " العربي " الكويتية ـ أغسطس 2011م ـ والذي وصلَ إلى مصرَ لأوّلِ مرّةٍ متأخّرًا عن موعده ، تجدون مقالا لي ـ بالعناوين أعلاه ـ عن الشاعر الكويتي الفذّ فهد العسكر ، بمناسبة مرور ستين عامًا على رحيله ( خطأ مطبعي بالعدد قال خمسين عامًا ) ، كما كتبت عنه أيضا د. نجمة إدريس مقالا آخر ، في ملفٍّ عن هذا الشهاب الشعريّ الذي برقَ ورحل وترك شعره خلفَهُ و.... لم يأخذ حقّه إلى الآن .
العدد ـ كلّه ـ رائع وجدير بالاقتناء ، كعادةِ " العربي " التي لا تحتاج إلى تفاصيل .
************
بعد أسبوعٍ من الآن ، يجوزُ لي نشرُ الموضوع على النت ، هنا وفي مدوّنتي .
شريف-زغيب
11/08/2011, 23h12
ألف شكر أخي شريف على اهتمامك
وأدعو الله أن يوفقنا إلى إصدار هذا الكتاب الذي " عطّل " لي مشروعات كتابية لا حصر لها إذ أعمل فيه منذ نوفمبر 1997م ، وعندما تستقرّ الأوضاع في مصر سننزل به فورًا .
تحياتي لك وألف ألف شكر
**********
استدراك
بخصوص أعداد الأعمال والإحصائيات وهذه المعادلات
قال رامي بنفسه إنه كتب لأم كلثوم أكثر من 200 أغنية ، لكن الثابت إلى الآن أنه كتب لها 147 أغنية تعادل 46,7 % مما غنت ، أما بيرم التونسي فكتب لها 39 أغنية وهو الرقم الذي لا يقبل الشك إذ جاء بيرم من المنفى في 1938م وظلّ مختفيا إلى أن نالَ العفو الملكي في 1940م ، فبحثت عنه أم كلثوم وبدأ يكتبُ لها ، وأعمالُه كلها ثابتة ولا تقبل الشك .
منطقة الضباب هي البدايات إلى منتصف الثلاثينيات ( بالنسبة للنصوص وليس التسجيلات وتواريخ الحفلات فهذه كارثة أخرى ) ، وأعتقد أن أكثر من خمسين نصّا لرامي وغيره سقطت من الحسبان في تلك الفترة ، وكتابي يدور حول " جماليّات النصّ " كما قرأتم ، وفيه تحليق غير محدود في الكلمة والصورة والنحو وبحور الشعر ، وشرح مستفيض لدرجة أن بعض الأغنيات أو القصائد التهمت ثلاثين صفحة .
ربّك يسهّل ، ونقدر ننزل بالكتاب قريبا ، وأعني قبل ذكراها المقبلة .
اولا ربنا يكرمك ويوفقك فى تقديم الكتاب بالشكل الذى تراه ويلقى قبول الكلثوميين.
بالفعل أ.بشير ذكر فى جريدة الاهرام يوم وفاة ام كلثوم ان رامى كتب لأم كلثوم حوالى 250 أغنية ولكن انا ذكرت ماسمعته من الاذاعة.
ملحوظة مهمة :لاتنسى أن تعطى أخوك شريف زغيب نسخة من الكتاب.
بشير عياد
22/08/2011, 01h25
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=266254&stc=1&d=1313976292
بشير عياد
05/09/2011, 01h47
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=265345&stc=1&d=1313099549
****************
البائسُ المستهامُ يتصبّبُ شعرًا
***************
فهدُ العسكر
يعتصِرُ عُمْرَ الشعرِ في عمرِهِ القصير
ويسكُبُهُ في دوّامةِ اضطرابِه
*************
في العددِ الجديد من مجلّةِ " العربي " الكويتية ـ أغسطس 2011م ـ والذي وصلَ إلى مصرَ لأوّلِ مرّةٍ متأخّرًا عن موعده ، تجدون مقالا لي ـ بالعناوين أعلاه ـ عن الشاعر الكويتي الفذّ فهد العسكر ، بمناسبة مرور ستين عامًا على رحيله ( خطأ مطبعي بالعدد قال خمسين عامًا ) ، كما كتبت عنه أيضا د. نجمة إدريس مقالا آخر ، في ملفٍّ عن هذا الشهاب الشعريّ الذي برقَ ورحل وترك شعره خلفَهُ و.... لم يأخذ حقّه إلى الآن .
العدد ـ كلّه ـ رائع وجدير بالاقتناء ، كعادةِ " العربي " التي لا تحتاج إلى تفاصيل .
************
بعد أسبوعٍ من الآن ، يجوزُ لي نشرُ الموضوع على النت ، هنا وفي مدوّنتي .
************************************************
البائِسُ المُسْتَهامُ يَتَصَبَّبُ شِعْرًا
فهدُ العسكر
يعتَصِرُ عُمْرَ الشِّعْرِ في عُمْرِهِ القَصِيرِ ويسْكُبُهُ في دَوّامَةِ اضطِرابِه
بشير عيَّـاد
لا أظُنُّني وقعتُ ـ أو سأقعُ ـ في حَيرَةٍ مثلَ التي عَانيتُها هذهِ المرّة !
فلأوّلِ مرّةٍ أجِدُني في بحْرٍ بلا ضِفافٍ ، لا أعرفُ من أينَ أبدأُ أو إلى أينَ أنتهي ! قدْ يكونُ للتوتّرِ النفسيِّ الذي أعيشُهُ منذُ بدايةِ أحداثِ ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير العظيمةِ أثرٌ في تعامُلي مع كلِّ شيءٍ حولي وليسَ الشعر فقط ، ولكنّني ـ في الوقتِ نفسِه ـ لا يمكنني أن أتجاهلَ دهشتي الكبرى حينما وقعتْ عينايَ للمرّةِ الأولى على ما يشبِهُ الأعمالَ الكاملةَ لهذا الشاعرِ الفذّ الذي لم أكنْ ألمُّ من شعرهِ إلا ببعضِ نثارِ الانترنت ، ولم أكن أصبرُ على تلكَ القراءةِ الالكترونيّةِ التي لا تناسبُ أمثالي من عُشّاقِ الكتبِ أو " القراءةِ الورقيّة " .
حياةٌ مُلبّدَةٌ باليأسِ والبؤسِ والشّكِّ والرفضِ والأسى وكلِّ ما في مُعْجَمِ الألمِ من ألِفِهِ إلى يائِه ! لم يكنِ الشعرُ فيها سوى مِرآةِ تلكَ الرّوحِ التي تتلظّى في نيرانِ هذه المعاني ، وهو ـ الشعرُ ـ الملاذُ الوفيّ الوحيدُ الذي لم يخنِ الشاعرَ ولم يغدرْ بهِ في لحظةٍ ما .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=267697&stc=1&d=1315190806
ذلكَ فهدُ العسكر ، اضطرابٌ وقلقٌ وسخطٌ ومرارة ، ودوائرُ متتابعةٌ متقاطعةٌ من صنوفِ الآلامِ والشجون ، صبغتْهُ بالتحدّي ، وملأت شعرَه بالشكوى حينًا ، وبالاستسلامِ حينا ، وبالرفضِ والإصرارِ أحيانًا أخرى :
كُفّي الملامَ وعلّليني ... فالشّكُّ أودى باليقينِ
وتناهبَتْ كَبِدي الشجونُ ...فَمَنْ مُجيري من شجوني ؟
وأمَضَّني الدّاءُ العياءُ فَمَنْ مُغيثي ، مَنْ مُعيني ؟
جاءتِ " الشكوى " لتحتلَّ مساحةً شاسعةً في أشعارِ فهد العسكر ، وتكادُ تكونُ الخطّ الأساسيَّ في حياتِهِ وشعرِه ، ولا يزاحِمُها سوى شعرِ الوجدانِ ، وشعرِ الكأسِ ، أو الخمرِ بشكلٍ صريح ، وإن كان الديوانُ يدورُ في معظمِ الأغراضِ التقليديّةِ الموروثةِ ، فإنَّ البطولةَ تكادُ تكونُ محسومةً لهذهِ الأغراضِ الثلاثة ، تلكَ التي جاءت كنتائجَ مباشرةٍ للرفضِ والتمرّدِ على كلّ القيمِ السائدةِ في المجتمعِ وقتذاك ، ذلكَ الرافضُ " المنبوذُ " ليس أمامَهُ سوى الشكوى من كلّ الأوضاعِ التي يتمرّدُ عليها ، ومن رفضِ المجتمعِ لأفكارهِ وآرائِهِ ، وعندما يتحوّلُ إلى طائرٍ طريدٍ على ضفافِ الخليجِ فهو بينَ خيارينِ لا ثالثَ لهما غير الانتحار : الكأس ، أو القلب الذي يحنو عليهِ ويمتصُّ من أيّامِهِ الكئيبةِ الثقيلةِ بعضَ السّوادِ والقتامةِ بما يكفي لإعطائهِ أملاً أو دفعةً ، وإن تكنْ صغيرة ، باتجاهِ يومٍ جديد .
وإذا كانَ فهد العسكر من ذوي العُمرِ القصيرِ في كتابِ الشعرِ العربيِّ ، فإنني أراهُ قد اعتصرَ عمرَ هذا الشعرِ العربيِّ في عُمرهِ القصيرِ هذا ثمّ سكبَهُ في دوّامةِ اضطرابِهِ وقلقِه ، فجاءَ ديوانُهُ حافلا بأطيافِ شعراءِ العربيّةِ من العصرِ الجاهليِّ إلى اللحظةِ التي فارقَ فيها الحياةَ في منتصفِ أغسطس / آب من العام 1951م ، إنّ القارئَ العاديَّ ( أو العام ) للشعرِ العربيّ لَيَلْمَحُ بسهولةٍ أطيافَ طَرَفَة بنِ العبدِ وعنترة بن شدّاد وزُهير بن أبي سُلمى ، ثمّ عمر بن أبي ربيعة وجرير وبشّار بن بُرد وأبي نُوَاس ، فالمتنبّي وأبي فراسٍ الحمداني ، إلى ابن زيدون ومُجاوريهِ من أهلِ الأندلس ، وصولا إلى شعراءِ النصفِ الأوّلِ من القرنِ العشرينَ إذ تلوحُ أطيافُ أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران وبشارة الخوري وأبي القاسمِ الشّابي وأحمد رامي وإبراهيم ناجي وأحمد فتحي ، وهذا دليلٌ قاطعٌ على أنَّ الشاعرَ كانَ وفيًّا لتاريخِ إبداعِه ، وكانَ نهِمًا واسعَ الاطلاعِ سريعَ الحفظِ ، ما جعلَ أصداءَ هؤلاءِ وأطيافهم تملأُ وجدانَهُ وخيالَهُ وتنسكبُ ـ بلا وعيٍ ـ في فضاءِ أشعارِه ، وكأنّهُ النحلَةُ التي تقضي عُمرَها في ارتشافِ رحيقِ الورودِ والأزهارِ ثمّ تسكُبُهُ عسلا صافيًا في كؤوسِ الأبد .
وأمّا دوّامةُ " قلقِهِ واضطرابِهِ " فقد أخرجتْهُ كثيرًا من عُمقِ التوهّجِ الشعريِّ في أعلى درجاتِهِ ليقعَ فريسةً للاستطرادِ السّاذجِ الذي يحوّلُ القصيدةَ إلى ما أسمّيه " المقالَ الموزون " ( راجع ما كتبناهُ عن أحمد شوقي وكامل الشنّاوي في أعدادٍ سابقةٍ من " العربي " ) ، بل نجدُ بعضَ الإسهابِ لدى فهد العسكر يأخذُنا من دوّامتِهِ المضطربةِ إلى دوّامةِ الأسئلةِ التي تفقسُ علاماتِ استفهامٍ تتكاثرُ بسرعةِ المتواليةِ الهندسيّةِ عندما نجدُ بيتًا غيرَ مسبوقٍ في الشعرِ العربيِّ كلّهِ فيما قبلَ فهد ، يتلوّى ويئنُّ تحتَ وطأةِ ما حولَهُ مِنْ " كلامٍ " وصفهُ شاعرُ النيلِ حافظ إبراهيم ذات نقدٍ للشاعرِ أحمد رامي في بداياتِهِ بأنّهُ مجرّدُ كلامٍ : " يشبِهُ " السلامُ عليكم " التي يستطيعُ أيُّ عابرِ سبيلٍ أنْ يقولَها " !! فوقَ ذلكَ فإنَّ الاستطرادَ كثيرًا ما قادَ الشاعرَ إلى الزّللِ في قواعدِ اللغةِ ، وأعني بها النحوَ والصّرفَ في مواضعَ لا تبرّرُها الضرورةُ الشعريّةُ ولا تجيزُها ، وربّما كانَ الاضطرابُ النفسيُّ الذي عاشَهُ الشاعرُ ، أو عاشَ فيه ، مُبرِّرًا كافيًا لنلتمسَ لهُ الأعذارَ ، بل لنشكرَهُ على ما تركَهُ لنا من " جيّدِ الشّعر " في عُمرٍ قصيرٍ وظروفٍ قاسيةٍ لو مرَّ بها آخرونَ لما استطاعوا التنفّسَ أو التثاؤب .
شهيقٌ وزفير
في مقدّمةِ قصائدِ الألمِ المعبّرةِ عن الشاعرِ ، تأتي " شهيقٌ وزفير " التي نظمها الشاعرُ في العامِ 1946م ، إنّها قصيدةُ الصرخاتِ المُتتاليةِ القادمةِ من أعماقِ الفوَران ، فورانِ رُوحٍ فاضَ بها الكيلُ من كلِّ شيءٍ .. الأهلِ ، والجيرانِ ، والوطنِ بأكملِهِ من ناسِهِ ومفكّريهِ وإدارييه / الحكومة ، ويتخطّى ذلكَ إلى الضَّجرِ من " الغُزاةِ المقنّعينَ " الذين أتوا إلى البلادِ من أجلِ العملِ ، ولكنّهم ـ في حقيقةِ الأمرِ ـ يتسللونَ رويدًا رويدًا ليلتهموا خيراتِ الوطنِ ، ليُصبحَ الوطنُ فردوسَ هؤلاءِ الدّخلاءِ ، بينما يظلُّ كالسجنِ لأبنائِه !
وربّما نالت هذهِ القصيدةُ نوعًا ما من الشهرةِ بعدَ أن اجتزأَ الفنّان شادي الخليج بعضًا من أبياتها وغنّاها بعنوان " كُفّي الملام " ، انطلاقًا من الاستهلالِ الذي أوردناهُ قبلَ قليل . الصرخاتُ ـ في البدايةِ ـ يطلقُها فهد العسكر في وجهِ أمّهِ الحانيةِ التي كانت الوحيدةَ بين الأهلِ التي تحنو عليهِ وتسألُ عنه بعد أن لفظهُ الجميعُ تهرّبًا من تبعاتِ شعرهِ الذي رماهُ الكثيرون بالتطرّفِ والخروجِ على قيمِ الدينِ والمجتمعِ والوطن ، واعتبروا مجرّدَ التقرّبِ منهُ عارًا وجريمة ، لم يبقَ من هؤلاءِ سوى هذه الأمّ التي غلبتها مشاعرُ الأمومةِ وجعلت ابنَها يظلُّ طفلا في عينيها بعيدًا عن أشعارِهِ وأفكارِهِ وموقفِ المجتمعِ منها ومِنه ، ذلكَ المجتمعُ الذي جعلَ من جنازةِ فهدِ العسكر الصورةَ العصريّةَ لجنازةِ بشّار بن بُرد إذ لم يشارِكْ في أيٍّ منهما أكثرُ من حاملي النعش !! انظرْ إلى الاستعطافِ والالتماسِ لترى الحسرةَ والمرارةَ في سباقٍ أبديٍّ بينَ ثنايا الرّوحِ والكلمات :
أمّاهُ قد غلبَ الأسى .. كُفّي الملامَ وعَلّليني
اللهَ يا أمّاهُ فيَّ ... ترفّقي لا تَعذُليني
أرهقتِ روحي بالعتابِ ، فأمسكيهِ أو ذريني
أنا شاعرٌ ، أنا بائسٌ ... أنا مُستهامٌ فاعذُريني
أنا من حنيني في جحيمٍ .. آهِ من حرِّ الحنينِ
أنا تائهٌ في غيهبٍ .. شبحُ الرّدى فيهِ قريني
ضاقتْ بيَ الدّنيا دعيني .. أندُبِ الماضي دعيني
وأنا السجينُ بعقرِ داري .. فاسمعي شكوى السجينِ
بهُزالِ جسمي ، باصفراري ، بالتجعُّدِ ، بالغُضونِ
وبعدَ صرخاتِهِ المتتابعةِ والالتماسِ من الأمّ أن " تكفّ الملام " ، يلتفتُ ليتحدّثَ عن الوطنِ بضميرِ الغائبِ قبلَ أنْ يلتفتَ ويخاطبَهُ بضميرِ الحاضرِ أي " كاف المُخاطَب " ، وكأنّه ـ لشدّةِ غضبِهِ ورفضِهِ ـ يتكلّمُ بظهرِه ثمّ يستديرُ بتجهّمِهِ وعُبوسِهِ ، إنّهُ يحتجُّ على كلّ المتناقضاتِ التي تطرّزُ الوجودَ من حوله ، ولا يلوذُ ـ مثل غيره ـ بالصمتِ والتغاضي المزمنِ المألوفِ من أولئكَ الذينَ يؤثرونَ السلامةَ ، أو يجعلونَ أقلامَهم وألسنتَهم أدواتٍ لتزيينِ الخرابِ وتجميلِ القُبحِ وتغييبِ وعيِ المجتمعِ وإغراقِهِ من أجلِ منافعَ شخصيّةٍ ولو كانَ فيها ضياعُ المستقبلِ على الأمّةِ كلّها :
وطني ، وما أقسى الحياةَ بِهِ على الحُرِّ الأمينِ
وألذُّ بينَ ربوعِهِ .. من عيشتي كأسُ المنونِ
قد كُنتَ فردوسَ الدّخيلِ .. وجنّةَ النذلِ الخؤونِ
لَهَفي على الأحرارِ فيكَ وهم بأعماقِ السجونِ
ودموعُهم مُهَجٌ وأكبادٌ تَرَقْرَقُ في العيونِ
..........
وطني ، وأدتُ بِكَ الشّبابَ ، وكلَّ ما ملكتْ يميني
وقبرتُ فيكَ مواهبي ... واستنزفتْ غُلَلِي شؤوني
ودفنتُ شتّى الذكرياتِ بغَورِ خافقيَ الطّعينِ
وكسرتُ كأسيَ بعدَما .. ذابتْ بأحشائي لحوني
وسكبتُها شعرًا رَثَيْتُ ... بِهِ مُنى الرُّوحِ الحزينِ
وبعدَ أنْ يفرغَ فهد من هذهِ " المقدّمة " ينصرفُ إلى " جلدِ " الذينَ ناصبوهُ العداءَ و " ضايقوهُ " ورموه بما ليس فيه ، وهُنا ، سأضطرُّ إلى أنْ أوردَ المقطعَ كاملا ، فهو أحدُ النماذجِ على الاستطرادِ الذي يجنحُ بالشاعرِ إلى المُباشرةِ والتقريريّةِ وينزلُ بهِ من أفقِ الشعرِ إلى أرضِ النثرِ " العادي " الخالي من الدَّسَم :
وطني ، وما ساءتْ بِغَيرِ بَنيكَ ، يا وطني ، ظنوني
أنا لم أجدْ فيهم خَدينا ... آهِ مَنْ لي بالخَدينِ
وا ضَيعةَ الأملِ الشريدِ ... وخَيبَةَ القلبِ الحنونِ
رقصوا على نَوحي وإعوالي ، وأطربَهم أنيني
وتحاملوا ظلمًا وعُدوانًا عليَّ وأرهقوني
فَعَرَفْتُهُمْ ، ونبَذْتُهم ، لكنّهم لم يعرفوني
وهُناكَ منهم معشرٌ .. أُفٍّ لهم ، كم ضايقوني
هذا رماني بالشّذوذِ ... وذا رماني بالجنونِ
وهُناكَ منهم مَنْ رَماني بالخلاعةِ والمُجونِ
وتَطاوَلَ المتَعَصِّبونَ ، وما كَفَرْتُ ، وكفَّروني
وأنا الأبيُّ النّفْسِ ... ذو الوجدانِ والشّرفِ المَصونِ
اللهُ يشهَدُ لي وما .. أنا بالذّليلِ المُسْتَكِينِ
لا دَرَّ درُّهُمُ فلو .. حُزْتُ النَّضارَ لألَّهوني
أو بِعْتُ وجداني بأسواقِ النّفاقِ لأكرموني
أو رُحتُ أحرقُ في الدّواوينِ البَخورَ لأنصفوني
فَعَرَفْتُ ذنبي ، أنَّ كبشي ليسَ بالكبْشِ السَّمِينِ
يا قومُ كُفُّوا ، دينُكُمْ ... لَكُمُ ، ولي يا قومُ ديني
وفي نهايةِ هذهِ القصيدةِ الطويلةِ يلتقطُ الشاعرُ أنفاسَهُ على صدرِ الحبيبةِ محاولا التماسَ الأمان لديها ، وهي ـ هنا ، وفي قصائدَ أخرى ـ ليلى ، ربّةُ الطهر والعفافِ والشرفِ والعقلِ الرّزين ( في ثنايا القصائدِ سنجدُ ميّ وهندا وابنةَ الجار ، بالإضافةِ إلى ليلى ) ، ويخاطبها بأداةِ نداءٍ محذوفةٍ مُضيفًا إيّاها إلى ضميرِ المتكلّمِ فتبدو لصيقةً بروحه :
ليلايَ ، يا حُلْمَ الفؤادِ الحُلوَ ، يا دُنيا الفنونِ
يا ربّةَ الشرفِ الرّفيعِ البِكرِ ، والخُلُقِ الرّصينِ
..................... إلخ ، ويظلُّ منطلقًا في عدةِ أبياتِ على هذا النسقِ من البساطةِ والسهولةِ ، إلى أنْ يأتينا ببيتٍ هو " بيتُ القصيد " أو هو " المانشيت " الرئيسُ لسيرةِ هذا الشاعرِ المارّ على الدنيا كشهابٍ أو كما يقولُ هو :
لِمَ لا وعُمْرُ فتاكِ أطوَلُ منْهُ عُمْرُ الياسمينِ
وكأنّهُ بالفعلِ كانَ يرى نهايتَهُ رأيَ العينِ ويمشي مُتأبّطًا موتَهُ عن قناعةٍ ورضا .
أنا والليل
أمّا إذا أردنا أن نطيرَ مع فهد العسكر ، ففي قصيدته البديعة " أنا والليل " التي تمثّلُ إحدى العلاماتِ الناتئةِ في ديوانِهِ ، وتكادُ تكونُ " بطاقته الشخصيّة " ففيها الشعرُ ، وفيها الخمرُ ، وفيها الشكوى ، وفيها الحبيبةُ ـ ليلى أيضًا ـ وفيها براعةُ استهلالٍ تُشبِهُ مرورَ قوسِ الكمانِ على شغافِ قلبٍ ذهبيٍّ ينبضُ أضواء ، ويمطرُ أنينا :
صَهَرْتُ في قَدَحِ الصَّهْباءِ أحزاني
وصُغْتُ مِنْ ذَوْبِها شِعري وألحاني
وبتُّ في غَلَسِ الظّلماءِ أُرْسِلُها
من غَورِ رُوحي ، ومن أعماقِ وجداني
يا ليلُ ضاقتْ بشكوايَ الصدورُ ، وما
ضاقتْ بِغِلٍّ وأحقادٍ وأضغانِ
فجِئتُ أشكو إليكَ المُرْجِفينَ وهُمْ ،
لا درَّ دَرُّهُمُ ، أسبابُ خذلاني
.......
.......
ورُحتُ أستعرِضُ الماضي فأطربني
بها ، ومن ثَمَّ أشجاني وأبكاني
حتّى سكبتُ على ذكراهُ أغنيةً
من وحيِ بؤسي ، ومن إلهامِ حرماني
وتتجلَّى العاطفةُ عندما يلتفتُ بالخطابِ إلى " أهلِ ليلى " ، بالرّغمِ من تزاحُمِ أصواتِ الشعراءِ القدماءِ إلا أنّه يأخذُنا معهُ ونحنُ مُستسلمونَ تماما :
يا أهلَ ليلايَ ، مُذْ شطَّ المزارُ بكم
لا الحيُّ حيِّي ، ولا الجيرانِ جيراني
كلا ولا الرّوحُ رُوحي مُذْ هَفَتْ وصبَتْ
لساكني الحيِّ من غِيدٍ ومُردانِ
نَزَحْتُمُ وضبابُ الشّكِّ خيّمَ في
آفاقِ نفسي وكم بالكُفرِ أغراني
لولا بقيّةُ إيمانٍ ترفُّ منى
قلبي على ضوئها في ليلِ أحزاني
يا ساكني القصرِ دامَ السّعدُ مُبْتَسِمًا
لكم ، ودُمْتُمْ ، ودامَ النّحْسُ للشّاني
إنْ يجحدِ القومُ والأوطانُ فضْلَكُمُ
لا القومُ قومي ، ولا الأوطانُ أوطاني
وهو ، وإن كانَ حانقًا غاضبًا متمرّدًا دائمَ الرفضِ والشكوى ، فإنَّ ديوانَهُ يمثّلُ سبيكَةً شعريّةً فريدةً لم تنلْ ما يليقُ بها باعتبارها " فنّا وإبداعًا " بعيدًا عن تصنيفها وحبسها في خانةِ " الأفكار " ، فما تحملُهُ القصائدُ مِنْ فِكرِ الشاعرِ لا ينبغي أن يُصادرَ حقّهُ في التعاملِ معه كإبداع ، فما قاله عمر بن أبي ربيعة في الغزل ، وما قالَهُ أبو نُوَاسٍ في الخمرِ لم يقفْ حائلا دونَ شعرهما والناس ، وللشاعرِ ـ فهد العسكر ـ لمحاتٌ عروبيّةٌ قوميّةٌ تناطحُ مثيلاتها عند كبار الشعراء ـ عمرًا وعطاءً ـ ولهُ ألعابٌ شعريّةٌ على قصائدَ شهيرةٍ للمتنبّي وأحمد شوقي من تخميسٍ وتشطيرٍ تحتاجُ ـ وحدها ـ إلى وقفةٍ طويلة ، وله في الوصفِ والرثاءِ ما يستحقُّ الالتفاتَ والوقوفَ عندهُ ، وما وقفتُنا هذهِ إلا التفاتةٌ من عابرِ سبيلٍ على ناصيةِ أحدِ شوارِعِ فهد العسكر ، ويبقى الأملُ في أنْ تأتي الأيّامُ بما يكشفُ عن أشعارٍ أخرى لهذا المغرّدِ الفذّ الحزينِ تكونُ قد أفلتت من كمينِ المحرقةِ وحطّتْ في مأمنٍ ما إلى حين ، ولعلَّ يدًا أمينةً تمتدُّ إلى ما توافرَ من شعرِهِ لتعيدَ ضبطَهُ وتدقيقَهُ وتنقيتَهُ ، ولعلَّ عيونَ الباحثينَ وأهلِ الدراساتِ الأكاديميّةِ العليا تتعامَى عن بعضِ ما تراهُ شطَطًا ، وتلتفتُ إلى الشعرِ من حيثُ هو شعر أو لا شعر ، لتعطي الرجلَ حقّهُ وهو بينَ يديِّ اللهِ بعد أن تآزرتْ كلُّ القوى لتسلبَهُ إيّاهُ حيًّا ، وإنْ كانَ حقُّ الأجيالِ في تراثِ أمّتهم أولى بالحمايةِ وأجدر.
ـــــــــــــــــــــــــ
نُشِرَ المقالُ في العدد رقم 633 ، أغسطس 2011م ، على الصفحات 90 إلى 95 .
بشير عياد
07/09/2011, 23h38
************************************************
البائِسُ المُسْتَهامُ يَتَصَبَّبُ شِعْرًا
فهدُ العسكر
يعتَصِرُ عُمْرَ الشِّعْرِ في عُمْرِهِ القَصِيرِ ويسْكُبُهُ في دَوّامَةِ اضطِرابِه
بشير عيَّـاد
شهيقٌ وزفير
في مقدّمةِ قصائدِ الألمِ المعبّرةِ عن الشاعرِ ، تأتي " شهيقٌ وزفير " التي نظمها الشاعرُ في العامِ 1946م ، إنّها قصيدةُ الصرخاتِ المُتتاليةِ القادمةِ من أعماقِ الفوَران ، فورانِ رُوحٍ فاضَ بها الكيلُ من كلِّ شيءٍ .. الأهلِ ، والجيرانِ ، والوطنِ بأكملِهِ من ناسِهِ ومفكّريهِ وإدارييه / الحكومة ، ويتخطّى ذلكَ إلى الضَّجرِ من " الغُزاةِ المقنّعينَ " الذين أتوا إلى البلادِ من أجلِ العملِ ، ولكنّهم ـ في حقيقةِ الأمرِ ـ يتسللونَ رويدًا رويدًا ليلتهموا خيراتِ الوطنِ ، ليُصبحَ الوطنُ فردوسَ هؤلاءِ الدّخلاءِ ، بينما يظلُّ كالسجنِ لأبنائِه !
وربّما نالت هذهِ القصيدةُ نوعًا ما من الشهرةِ بعدَ أن اجتزأَ الفنّان شادي الخليج بعضًا من أبياتها وغنّاها بعنوان " كُفّي الملام " ، انطلاقًا من الاستهلالِ الذي أوردناهُ قبلَ قليل .
****************************
الجزءُ المُغنّى بعنوان " كُفـِّي الملام " ، تجدونه في " شادي الخليج " ، ص 3 ، مشاركة رقم 23 ، 24 ، على هذا الرابط :
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=16789&page=3
تسلم الايادي اخى الكريم وشاعرنا الرائع بشير عياد:emrose: على
موضوعك الجميل عن شاعرنا القديرالراحل فهد بورسلي ,,
والله كفيت ووفيت - مجهود مميز ومشاركتك فى مجلة العربي
التي تعتبر إحدى روافد الثقافه الراقيه ليس فى الكويت فقط
ولكن على مستوي الوطن العربي ,,
لقد استمتعت كثيرا فى متابعته وقراءتها كلمه بكلمه وشدني
تحليلك الرائع لمسيرة حياة هذا الشاعر الفذ واستعانتك بأجمل
قصائده رحمه الله فقد ظلمه الجميع ولم يرحموا عجزه وضعفه
وفقد المعين والحبيب ,,, فقد عاش ورحل وحيداً
فما أقسى ظلم الأهل والوطن ,,
ومع هذا فقد ترك لنا إرثاً رائعا وذكري طيبه فى نفوسنا جميعاً
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
بارك الله فيك وأسعدني أن يكون مثل هذا الاهتمام بشاعرنا
من أخوة وشعراء تربطنا بهم كل أواصر الأخوة
والمحبه الصادقه ,,
الله لايحرمنا من تواجدك ومشاركاتك الأكثر من رائعه .
دمت بكل الود والتقدير :emrose:,,
بشير عياد
09/09/2011, 13h31
تسلم الايادي اخى الكريم وشاعرنا الرائع بشير عياد:emrose: على
موضوعك الجميل عن شاعرنا القديرالراحل فهد بورسلي ,,
والله كفيت ووفيت - مجهود مميز ومشاركتك فى مجلة العربي
التي تعتبر إحدى روافد الثقافه الراقيه ليس فى الكويت فقط
ولكن على مستوي الوطن العربي ,,
لقد استمتعت كثيرا فى متابعته وقراءتها كلمه بكلمه وشدني
تحليلك الرائع لمسيرة حياة هذا الشاعر الفذ واستعانتك بأجمل
قصائده رحمه الله فقد ظلمه الجميع ولم يرحموا عجزه وضعفه
وفقد المعين والحبيب ,,, فقد عاش ورحل وحيداً
فما أقسى ظلم الأهل والوطن ,,
ومع هذا فقد ترك لنا إرثاً رائعا وذكري طيبه فى نفوسنا جميعاً
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
بارك الله فيك وأسعدني أن يكون مثل هذا الاهتمام بشاعرنا
من أخوة وشعراء تربطنا بهم كل أواصر الأخوة
والمحبه الصادقه ,,
الله لايحرمنا من تواجدك ومشاركاتك الأكثر من رائعه .
دمت بكل الود والتقدير :emrose:,,
لا شكرَ على واجب أختنا العزيزة
بالعكس
سعادتي كانت بالغة عندما أرسلَ لي الدكتور سليمان العسكري (( رئيس تحرير " العربي " )) ، ديوان فهد العسكر
تحفة فعلا ، شاعر يستحقّ عشرات الدّراسات ، وأعتقدُ أن جرأتَهُ الشديدة كانت سببا في إحجام الكثيرين عن تناولِ شعره بالدراسات بالرغم من رحيله قبل ستين عامًا .
وسوفَ أحاولُ أن أتناولَهُ بدراسةٍ أعمق وأشمل ، بعد أن أنهي عملي في كتاب " أمّ كُلثوم " وبعده كتاب " ناجي " ، فديوان العسكر ما يزالُ بِكرًا وبهِ مناطقُ توهّجٍ كثيرة تستحقّ أن نقفَ معها ونوصّلها للقرّاء .
تحيّاتي لك وبالغ تقديري
وأرجو أنْ تجدوا شيئًا يرضيكم فيما أقدّمَ أو أكتب ، ولا يكونَ فيهِ ما يهدرُ وقتكم بلا طائل .
بشير عياد
20/09/2011, 13h18
ندوةٌ لي ، باتّحادِ الكتّاب ، مساءِ الغدِ ، الأربعاء
القصيدُ المُغَنَّى
باتحاد الكُتّاب
(( مصر ))
ـــــــــــــــ
تنظّم لجنة " الشعر الفصيح " باتحاد الكتّاب المصري ندوة بعنوان " القصيدُ المُغَنّى " ، سيكونُ لي شرفَ الحديثِ فيها في محاولةٍ لبيانِ علاقةِ الشعرِ الفصيحِ بالموسيقى والألحان ، ودور الكلمةِ الفصحى في إعطاءِ اللحنِ / الأغنيةِ عمرًا أطول ، تُعقَدُ الندوةُ بإذنِ اللهِ في السابعة من مساء الغدِ ــ الأربعاء 21 سبتمبر 2011م ــ بمقر الاتحاد بالزمالك . ويعقُبُ الندوة أمسيةٌ شعريّة لعددٍ كبيرٍ من شعراءِ القصيدة الفصحى .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=269016&stc=1&d=1316528345
يدير الندوة والأمسية الشاعر زينهم البدوي
بشير عياد
18/10/2011, 23h45
مصــــدوم ،،، وقلبي بينقِســـِــم نـُصـَّيـــن
والدّمـــع بـيـقـيـد نـار فـي نني العـــــــيــن
أنا القتـيـــل
والجــــــانـي
والشــَّــاهـِد
إن قـلـت أهـــرب مِـنــِّي .. أهــربْ فــيــن ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
( بشير عيّاد ، أحداث ماسبيرو ) من " فتافيت قلب " ، مطوّلة ، تمّ تسجيلها صباح الثلاثاء 18 أكتوبر 2011م ، مع ستة أعمال أخرى ، لبرنامج " كلمات وعبرات " الذي أكتبه للقناة الثقافية المصرية ، ويُذاعُ يوميًّا بعد الخامسة والنصفِ من مساء كلّ يوم ، بتوقيتِ القاهرة .
ومن ناحيةٍ أخرى بدأت القناة الثقافيّة من الأمس ـ الثلاثاء ـ تذيعُ فواصل من أشعاري وأزجالي بعنوان " قوم يا مصري " ، مدة الفاصل أقل من دقيقة ، وبسرعة الرصاصة ، من إلقاء الإعلاميّة الكبيرة نجوى أبو النجا ، وإخراج المخرج الشاب مؤمن خيري .
بشير عياد
02/11/2011, 23h27
حوار قديم معي
وأنا بريء من عنوانه
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=272906&stc=1&d=1320279648
هذا الحوارُ الخاطف .. كانَ بمجلة " المرأة اليوم " التي تصدرُ من " أبو ظبي " ، أجراه معي المشاغب سعيد ياسين
ونُشرَ بالعدد رقم 531 ، الخميس 16 يونيو / حزيران 2011م ، ص 25
وللأسفِ ، لم أحصلْ على العددِ يومها ، وبالصدفةِ ـ أمس الأربعاء ، وأنا بالتليفزيون ـ هاتفني سعيد فقلتُ له إنني بماسبيرو ، فأخبرني أنه بمكتب المجلة على بُعد أمتار من المبنى ، فذهبتُ إليه ، فاجأني بتوفير نسختين من العدد
هنا صورة من الحوار بالمجلة
والنسخة الأصلية منه حتى يستطيعَ كبارُ السنِّ أمثالي أن يقرأوا ما جاءَ فيه
**********
7 أيام.. أكسبريس
:
القاهرة: سعيد ياسين
**********
مَنْ هو ملاكك الحارس؟
القرآنُ الكريمُ بعدَ اللهِ سبحانهُ وتعالى
أبشع كابوس رأيته؟
موقعةُ حمير العصرِ الجاهلي التي داهمَ فيها الأغبياءُ شرفاءَ الثورةِ المصريّة في ميدانِ التحرير في 2 فبراير .
كيف تصف ردة فعلك إذا هجمت عليك إحدى المعجبات وقبلتك في مكان عام؟
أستحلفها أنْ تخبرَني إن كانت تحملُ أمراضًا مُعديةً أم لا!
مَنْ الشخص الذي تتمني لو تضربه؟
ذلكَ الشّاب التافه الذي يرفعُ صوتَ هاتفهِ المحمول / النقّال / الخليوي بأغنياتٍ رقيعةٍ في الأماكن العامة .
أنت في مطعم صيني ولا تعرف أصول الأكل بالعيدان الخشبية.. ماذا تفعل؟
آكلُ على السليقةِ ، مثلما أفعلُ عندما أذهبُ إلى بيتنا في ريف كفر الدَّوَّار .
كم مرة تكذب في اليوم الواحد؟
لا أكذبُ ، ولا أحلف ، ولا أطيقُ التعاملَ مع الكذّابين .
مَنْ المطرب أو المطربة الذي تتمنى أن تكونه.. ولماذا؟
لم يخطرْ ببالي مثل هذا الخاطر ، الذي تمنّيتُ أنْ أكونه هو القارئُ العظيم الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي الذي يذكّرني بصوتِ والدي ، يرحمهما الله!
لديك ثلاث عادات مقيتة.. ما هي؟
ليست مقيتة ، ولكنها لم تعد ترضيني : أشربُ الشّايَ بشراهة ، أجلسُ كثيرًا أمام الكومبيوتر ، أتهرّبُ من الذهابِ إلى طبيبِ الأسنان!
جار غليظ كيف تتخلص منه؟
لن تستطيعَ التخلّصَ من أحدٍ الآن ،، الحل : التجاهُل..
بمَنْ لا تحب أن تتصبّح؟
بشخصٍ يرفعُ صوتَهُ بالسِّباب .
ماذا تقول لوجهك في المرآة؟
لا أراني بدقّةٍ إلا عندَ حلاقةِ الذقنِ ، أو ضبطِ رابطةِ العنقِ ، وكثيرًا ما أعنّفُني عندما أكونُ مُقصّرًا أو مُخطئًا!
جلسة عمل رسمية وأنت ترتدي حذاءً ضيقاً، ماذا تفعل؟
أستأذنُ الجالسينَ وأفكّ الرباطَ بلا حرج .
.عراك بين جارتين.. هل تتدخل لفض المشكلة، أم تكتفي بالفرجة؟
إذا كنتُ أعرفُهما وواثقًا من أنّني قد أصلحُ بينهما فلن أتردَّدَ في فعلِ الخير..، غير ذلك فلا ..
إذا عطس شخص في وجهك، ما هي ردة فعلك؟
أقولُ له : يرحمُكم اللهُ ، وأهديهِ مِنديلا ..
فجأة تنحني في مكان عام فيتمزق بنطالك من الخلف؟
أتراجعُ ـ بظهري ـ ببطءٍ إلى أقرب محلّ وأبتاعُ بديلا ولو بضمانِ بطاقةِ الهُوّيّة .!
ما هو الحيوان الذي تتمني أن تكونه؟
الجمل ، بشرطِ ألا يستخدمني أعداءُ الوطنِ في الهجومِ على الشرفاء .
لو خرج لك مارد المصباح، ما الأمنية التي تطلبها؟
أن يساعدَني في الإجابة على أسئلتك !!..
ركبت بساط الريح، إلى أين تحب أن ينقلك؟
إلى الكعبةِ المشرّفة ..
أكثر ما يثير أعصابك؟
الضجيجُ ، وبكاءُ الأطفال ، والأغاني الهابطة..
تجلس ببلكونة منزلك وتحمل منظاراً، على مَنْ تتلصص؟
على يمامةٍ رشيقةٍ تطيرُ من غصنٍ إلى غصنٍ لتحطَّ في قصيدةٍ من قصائدي..
مللت الحياة، أين تريد أن تُدفن؟
" وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غدًا وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت " ( صدقَ اللهُ العظيم ) ..
بشير عياد
04/11/2011, 01h49
حوار قديم معي
وأنا بريء من عنوانه
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=272906&stc=1&d=1320279648
.
مَنْ المطرب أو المطربة الذي تتمنى أن تكونه.. ولماذا؟
لم يخطرْ ببالي مثل هذا الخاطر ، الذي تمنّيتُ أنْ أكونه هو القارئُ العظيم الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي الذي يذكّرني بصوتِ والدي، يرحمهما الله!
مع الشكر
أرجو من أحد السادة المشرفين وضع كلمة " والدي " في النص الأصلي ، إذ سقطت سهوا ، وأصبحت الجملة مثقوبة بشكلٍ معيب .
تحيّاتي لكم
وكلّ عام وأنتم بخير جميعًا
ونراكم بعد العيد بإذن الله
حماد مزيد
16/11/2011, 17h45
دقـّيتْ عا بـاب البشيــــر ابْيَدْ
ترْجفْ أمـل تلقاهْ ف ِ اديـــاره
ردّو الجـران قالولي ما في حَدْ
راح البلد من يــــوم ف ازياره
ترك الصحايـــف للي رايد جَدْ
يقرا حــواره وْ ينشد اخبــاره
ردّيتْ ايـــــدي عا جيــوبي رد
من فرحتــي وْطلـّعْت نظـّــاره
حتى أرى حـرف الجَزرْ والمَدْ
والصوره والخط الرقيــق تاره
ظليت ما بين الغضـــى والورد
متـّعْتْ روحي ابنسمة ازهـاره
حتى مضى وقت الزيـاره ابْودْ
وقـّعْتْ اسمـــي للبشيــر شاره
بشير عياد
29/11/2011, 18h45
دقـّيتْ عا بـاب البشيــــر ابْيَدْ
ترْجفْ أمـل تلقاهْ ف ِ اديـــاره
ردّو الجـران قالولي ما في حَدْ
راح البلد من يــــوم ف ازياره
ترك الصحايـــف للي رايد جَدْ
يقرا حــواره وْ ينشد اخبــاره
ردّيتْ ايـــــدي عا جيــوبي رد
من فرحتــي وْطلـّعْت نظـّــاره
حتى أرى حـرف الجَزرْ والمَدْ
والصوره والخط الرقيــق تاره
ظليت ما بين الغضـــى والورد
متـّعْتْ روحي ابنسمة ازهـاره
حتى مضى وقت الزيـاره ابْودْ
وقـّعْتْ اسمـــي للبشيــر شاره
لا يعرفُ إلا اللهُ مدى فرحي بمروركَ من هنا أخي حمّاد ، وأكادُ أرى شغفَكَ بكلّ ما أقدّمُ ،، ولن تتخيّلَ مدى سعادتي بهذه البرقيّة التي كنتُ أودّ أن أجيبَكَ عنها شعرًا ، لكنَّ أخاكَ " مخنوق " إلى الدرجةِ التي لا تمنحني مجرّدَ التفكير .
ألف شكر لك ولهذهِ التوهّجاتِ الشعريّة ، وسوفَ أحاولُ إضافةَ أيٍّ من زجليّاتي الأخيرة ، فمنذ الثورة لم أستطعْ كتابةَ الفصحى إلى الآن ،، أحتاجُ إلى طبيبٍ نفسي يفسّرُ لي ذلك .... الفصحى طارت .... ربّما بسببِ التوتّرِ الذي نعيشُه .
تحيّاتي لك
ولكلّ الأحباب
وكلّ عام وأنتم بخير .
بشير عياد
06/12/2011, 01h12
صُحاب آخر زمن
لــ .. عادل حــــــــرَّاز
بمركز " الحريّة " للإبداع ، بالإسكندريّة
*************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=276382&stc=1&d=1323136959
سنكونُ بإذنِ اللهِ تعالى في السادسةِ والنصفِ من مساء الأربعاء المقبل ( 7 ديسمبر ) بمركز الحريّة للإبداعِ بالإسكندرية ( قاعة توفيق الحكيم ) لمناقشة كتاب " صُحاب آخر زمن " للكاتب والشاعر السكندري عادل حرّاز .
يدير اللقاء الشاعر محمد رطيل . …… والدعوة عاااااامّــــة
عادل حـــرّاز شاعر غنائي معروف ، لكنه في كتاباته الساخرة يكشفُ عن وجهٍ آخر غير الشاعر تماما ، وإن كان الشعرُ يعطي كتاباته الساخرة روحًا مختلفةً ، ويجعلَ من كلماته ما يشبه الرصاص السريع النفاذ ، كما يكشف عن عمق النظرة للواقع ـ واقع البلد والناس ـ وخفّةِ الروح المصريّةِ التي تحارب الحزنَ بالنكتةِ والسخريّة .
الكتاب صدرَ منذ عام عن مؤسسة " حورس " الدوليّة ، ونوقِشَ في ندواتٍ كثيرةٍ داخلَ مصرَ وخارجها ، لكنه لم يأخذ فرصته على المستوى العام بسببِ عدم انتظام الحركة الثقافيّة فيما بعد الثورة .
بشير عياد
12/12/2011, 19h20
أحمد بهجت
ضوءٌ جديدٌ يُضافُ إلى نهرِ الدّمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=276950&stc=1&d=1323720953
صورةٌ لي معه
عمرها الآن إحدى وعشرون سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مثلِ هذا اليوم ـ 12 ديسمبر ـ من عام 1990 م ، صدرَ العددُ الأوّلُ من مجلة " كاريكاتير " في إصدارها الأوّل ، تلكَ التجربةُ التي كانت سببًا لمعرفتي واقترابي من عددٍ كبيرٍ من كبارِ كتّابِ الأدبِ الساخرِ في مصرَ والوطنِ العربيّ ، وكانَ أوّلُ هؤلاءِ أستاذنا الكبير أحمد بهجت ، إذ كان يسكنُ بمدينةِ نصر ، وتم تكليفي بإحضار مقالاتِهِ طوال فترةِ التجريبِ التي بدأت قبل الصدورِ بأربعةِ أشهر ، وكان ذلك سببًا في اقترابي من عالمه ، إذ كنت أجلسُ أحيانا لأكثرَ من ساعةٍ حتى ينتهي من الكتابة ، وأنا مرعوب من كلبه الوفي " سلطان " الذي كان في حجم حمارٍ صغيرٍ ، وكلّما وجهتُ عيني أرى صورا أو تماثيلَ للكلاب ، وأذكرُ أنَّ أستاذنا العظيم دخلَ اكتئابًا طويلا عندَ وفاة " سلطان " الذي كانَ يعتبرُهُ جزءًا من حياتِه .
لم يسافرِ الأستاذ أحمد بهجت إلى خارج القاهرة ـ في مصرَ أو إلى أيّةِ دولةٍ ـ إلا وعادَ ليرسلَ لي نصيبي من الهدايا ، العطور والأقلام والأجندات والحلوى ، وكانَ العم أحمد رجب ( سكرتيره الخاص ) يجلسُ لينتظرني إذا ذهبَ ولم يجدني ليسلّمني المقالَ يدًا بيد ، كنت أسرحُ في خطّه الجميل بأقلامِ الرصاصِ الملونّةِ على ورقٍ مسطّر من نوع خاص تشعر أنه يحتفظُ بكميّاتٍ كبيرةٍ منه ، كنتُ أتلذذُ بقراءةِ مقالاته وهي بخطّه أو " برائحة يده " وكأنني أجلسُ أمامه وهو يكتبُ مثلما كان يحدثُ قبلَ أنْ تنتظمَ المجلةُ ويقومَ العمّ أحمد رجب بالمهمة .
آخرَ مرّةٍ رأيتُ فيها أستاذنا العظيم كانت في عزاءِ السيدة الفاضلة سناء فتح الله رفيقة العمر ، واليومَ فُجِعتُ بنبأ رحيله أمس ( الأحد ، 11 ديسمبر 2011م ) ، وأكتبُ الآنَ وكأنني أراهُ ، وإلى هذهِ اللحظةِ لا أعرفُ متى وأينَ سيكونُ العزاءُ إذ لم أنتبِهْ إلى خبر الرحيلِ إلا بعد فوتِ الأوان .
رحمَ اللهُ أستاذنا أحمد بهجت ، الذي كانَ قلبًا كبيرًا وقلمًا عظيمًا وروحًا نقيّةً طهورةً ، وكان لي ضوءًا ومشجّعًا ومساندًا في لحظاتٍ حالكةٍ كادت تعصفُ بي ، وها أنا كلّما رحلَ ضوءٌ من أضواءِ عمري ، أجلسُ لأرى الذين سبقوه وهو يضافُ إليهم ليتحولوا إلى أنهارٍ من الضياءِ والدموعِ معًا في ذاكرتي ووجداني ، ها هي أطياف أضوائي العظمى تملأُ غرفتي : يوسف عوف ، محمّد حسيب ( المخرج الكبير ) ، د. شكري عيّاد ، رجاء النقّاش .......
رحمَ اللهُ الجميع ، وأبقى لي أضواءهم ، وأبقى للأمة كلها ما تركوه لنا من فكرٍ وإبداعٍ وقيمٍ .
أحمد بهجت
ضوءٌ جديدٌ يُضافُ إلى نهرِ الدّمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=276950&stc=1&d=1323720953
صورةٌ لي معه
عمرها الآن إحدى وعشرون سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استاذ بشير عياد
ادعوك للسماع
لتلك الملف ,سماعا طيبا
مقابلتين
الأولى ساعة زمان
مع الراحل الكاتب والصحفي الكبير
أحمد بهجت
مقابلة اجرتها معه أمال العمدة
والمقابلة الثانية شاهد على العصر
مع أحمد بهجت
اجرى المقابلة عمر بطيشة (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=564128&postcount=78)
بشير عياد
21/12/2011, 20h20
استاذ بشير عياد
ادعوك للسماع
لتلك الملف ,سماعا طيبا
مقابلتين
الأولى ساعة زمان
مع الراحل الكاتب والصحفي الكبير
أحمد بهجت
مقابلة اجرتها معه أمال العمدة
والمقابلة الثانية شاهد على العصر
مع أحمد بهجت
اجرى المقابلة عمر بطيشة (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=564128&postcount=78)
ألف ألف شكر لكِ أختنا الغالية ، السبّاقة دائمًا إلى معاقل الجمال .
سأقومُ بالتحميلِ والاستماعِ ، وستكونُ إضافةً رائعةً لي فبالفعلِ لم أكنْ أدري أنّ لأستاذنا الراحلِ أيّةُ تسجيلاتٍ هُنا .
ألف ألف شكر على ذوقِك ووعيِكْ .
بشير عياد
21/12/2011, 21h06
عَ المكْشُـوفْ
*******
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277637&stc=1&d=1324504936
عَ المكْشُوفْ
حَقََّــقْ
دقَّـقْ
رَكـِّز
شــُـــوفْ
إسحَبْ ورَقَكْ منْ غير خوفْ
لو تِتْردِّد .. رَدِّدْ غِنوَةْ
ردِّدْ أيِّ شعارْ معروفْ
غمَّضْ عينَكْ ،، واحْلَمْ حبّةْ
إوعى تخافْ من أيِّ ظروفْ
اللعبةْ
مُزايداتْ ع الفاضي !!
وحروفْ تِتْشَبِّكْ ف حروفْ !!!
واللي يربـِّي الدّيبْ راح ياكْلُهْ
ولا حَ يْساوي فْ نظَرُهْ خروفْ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277638&stc=1&d=1324504936
!!!!!
يا كلامْ خَدَّرْنا ونَيِّمْنا
عشِّمْنا بالحِلْم .. حْلِمْنا
عَوِّمْنا على عُومُهْ وعُمْنا
وامَّا فِهِمْنا فْ لَحْظة وْقُمْنا
ما مْسِكْناشْ غير وَهْم فْ إيدْنا
حَ نْلومْ مينْ ؟؟ إحنا اللي نلومْنا
دا مش بسّ الثّورة اللي اتخَطَفِتْ .... مُسْتَقْبَلْنا كمان مخطوفْ
ع المَكْشـــوفْ
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277639&stc=1&d=1324504936
قَرَّبْ قرَّبْ قبلِ الزَّحْمَةْ
خـُدْ لَكْ وَعْد ومِتْر سَرَابْ
خـُدْ لَكْ حِزْمِة أوهامْ خَضْرَا
وكام فدَّانْ مَزروعْ أسبابْ
على عشرة اتناشر بالونةْ
علَّقْهُمْ عندك ع البابْ
ولا تِسْأَلْ
ولا تِتْعِبْ روحَكْ
ولا تِعْتِبْ ... خلِّينا صْحَابْ
ولا تشغِلْ بالكْ بالثّورةْ
ولا تحْسِب عدَدِ الأحزابْ
خلِّيكْ أعْمَى وْنامْ واتْغَطَّى
وبلاشْ دهشَة ولا اسْتِغرابْ
لو تِسْتَفْسَرْ
راحْ تِتْكَسَّرْ
وحَ تِطْلَعْ مُجْرِمْ كدَّابْ
الأسرار دي " حاجاتْ سرِّيَّةْ "
إنساها
ورَبَّكْ توَّابْ
طولْ ما انتَ مْغَمَّضْ وِمْطاطي
وِبْتِبْلَعْ كُلِّ الألْعابْ
راحْ تِضْمَنْ أَمْنَكْ وسلامْتَكْ
وِتْنَعْنِشْ ،، والهوى غلابْ
وانْ نَشِّفتْ دْماغَكْ تِتْعَبْ
وحَ تِدْفَعْ كُلّ الأتْعابْ
وحَ تِمْشي بتْكَلِّمْ نَفْسَكْ
والعفاريتْ حواليكْ حَ تطوفْ
عَ المكْشـُوفْ
ألف حرامي بيلعَبوا بينا
قُطّ
وْفارْ
ودْيُولْ
وْفلولْ
بَحْر كلامْ غرَّقْنا جميعًا
موجْ محاوِطْنا فْ ليلْ مقفولْ
سيركْ الثّورة فَتَحْ أبوابُهْ
طَبِّلْ
زمَّرْ
ارقُصْ
قُـولْ
تُجَّارْ باعوا دِماءِ الشُّهَدَا
وْعِيني عَينَكْ جَمَعوا المَحْصولْ
والمعرضْ ... مفتوحْ لزبايْنُهْ
ليلْ وِنْهارْ على طولْ موصولْ
شايفينْهُمْ
عارفينهُمْ غَيْبًا
ولا واحدْ يطلَعْ مسؤولْ !!
المقتولْ غلطانْ يِتْحاسِبْ
والقاتلْ !!
طبْعًا مجهولْ
!!!!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277640&stc=1&d=1324504936
المَسْأَلَة وِسِعِتْ عَ الآخِرْ
واتْعَدَّتْ كُلّ المعقولْ
والشّعْب الصَّامِتْ مش مَيِّتْ
ولا سَلِّمْ مِنْ غير ما يقولْ
الشّعبِ الصّابِرْ بيْحَوِّشْ
وبْحَقُّهْ دايْمًا مشغولْ
وفْ لَحْظِةْ ما ح تيجي اللحظةْ
كلُّهْ حَ يسمَعْ
كلُّه يْشوفْ
عَ المكْشــوفْ
إســـلام جـُـبـّـه
21/12/2011, 22h07
دا مش بس الثورة اللي اتخطفت مستقبلنا كمان مخطوف عالمكشوف اللـــه ينور عليك يا اسـتاذ بشــــير ... احســنت واســـمح لي بهذه الجمـلة.. لقـد كان يحكمنا سـرطان ويحتاج الشـفاء منه علاجا بكافة انواع العلاج مـن علاج كيماوى واشعاعي وجراحي ومصــــــــر هناك من يريدون هدمها علي راْس مواطنيها والمؤامرة واضحة وهم من الداخل والخارج
بشير عياد
22/12/2011, 19h19
دا مش بس الثورة اللي اتخطفت مستقبلنا كمان مخطوف عالمكشوف اللـــه ينور عليك يا اسـتاذ بشــــير ... احســنت واســـمح لي بهذه الجمـلة.. لقـد كان يحكمنا سـرطان ويحتاج الشـفاء منه علاجا بكافة انواع العلاج مـن علاج كيماوى واشعاعي وجراحي ومصــــــــر هناك من يريدون هدمها علي راْس مواطنيها والمؤامرة واضحة وهم من الداخل والخارج
ألف شكر أخي الحبيب
يسعدني اهتمامك بما أكتب ، وأدعو الله أن أكونَ دائمًا عند حُسْنِ ظنّكم بنا
هذهِ الأعمالُ تحتَ الطبعِ الآن ، سأصدرُ الجزءَ الأوّلَ منها قبل 15 يناير في ديوان كبير ( 400 صفحة ) ، تحت عنوان " ديوان الثورة .... الجزء الأوّل (( إذا الشعب قال .... )) " ، وأجّلت مشروع " أمّ كُلثوم " حتى تستقرّ الأمور ، فهو مجهود عُمْر كامل ، ولن أصدره إلا في توقيتٍ يليقُ به .
تحيّاتي لك
ولكلّ الأحباب
إســـلام جـُـبـّـه
22/12/2011, 19h45
ألف شكر أخي الحبيب
يسعدني اهتمامك بما أكتب ، وأدعو الله أن أكونَ دائمًا عند حُسْنِ ظنّكم بنا
هذهِ الأعمالُ تحتَ الطبعِ الآن ، سأصدرُ الجزءَ الأوّلَ منها قبل 15 يناير في ديوان كبير ( 400 صفحة ) ، تحت عنوان " ديوان الثورة .... الجزء الأوّل (( إذا الشعب قال .... )) " ، وأجّلت مشروع " أمّ كُلثوم " حتى تستقرّ الأمور ، فهو مجهود عُمْر كامل ، ولن أصدره إلا في توقيتٍ يليقُ به .
تحيّاتي لك
ولكلّ الأحباب
بالتوفيق دائما ان شاء الله استاذ/ بشير .. وجعل الله الهامك الشعرى قريبا يسيرا وليس بعيدا عسيرا .. تحياتي
بشير عياد
02/01/2012, 19h33
عَ المكْشُـوفْ
*******
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277637&stc=1&d=1324504936
عَ المكْشُوفْ
حَقََّــقْ
دقَّـقْ
رَكـِّز
شــُـــوفْ
إسحَبْ ورَقَكْ منْ غير خوفْ
لو تِتْردِّد .. رَدِّدْ غِنوَةْ
ردِّدْ أيِّ شعارْ معروفْ
غمَّضْ عينَكْ ،، واحْلَمْ حبّةْ
إوعى تخافْ من أيِّ ظروفْ
اللعبةْ
مُزايداتْ ع الفاضي !!
وحروفْ تِتْشَبِّكْ ف حروفْ !!!
واللي يربـِّي الدّيبْ راح ياكْلُهْ
ولا حَ يْساوي فْ نظَرُهْ خروفْ
!!!!!
يا كلامْ خَدَّرْنا ونَيِّمْنا
عشِّمْنا بالحِلْم .. حْلِمْنا
عَوِّمْنا على عُومُهْ وعُمْنا
وامَّا فِهِمْنا فْ لَحْظة وْقُمْنا
ما مْسِكْناشْ غير وَهْم فْ إيدْنا
حَ نْلومْ مينْ ؟؟ إحنا اللي نلومْنا
دا مش بسّ الثّورة اللي اتخَطَفِتْ .... مُسْتَقْبَلْنا كمان مخطوفْ
ع المَكْشـــوفْ
****
قَرَّبْ قرَّبْ قبلِ الزَّحْمَةْ
خـُدْ لَكْ وَعْد ومِتْر سَرَابْ
خـُدْ لَكْ حِزْمِة أوهامْ خَضْرَا
وكام فدَّانْ مَزروعْ أسبابْ
على عشرة اتناشر بالونةْ
علَّقْهُمْ عندك ع البابْ
ولا تِسْأَلْ
ولا تِتْعِبْ روحَكْ
ولا تِعْتِبْ ... خلِّينا صْحَابْ
ولا تشغِلْ بالكْ بالثّورةْ
ولا تحْسِب عدَدِ الأحزابْ
خلِّيكْ أعْمَى وْنامْ واتْغَطَّى
وبلاشْ دهشَة ولا اسْتِغرابْ
لو تِسْتَفْسَرْ
راحْ تِتْكَسَّرْ
وحَ تِطْلَعْ مُجْرِمْ كدَّابْ
الأسرار دي " حاجاتْ سرِّيَّةْ "
إنساها
ورَبَّكْ توَّابْ
طولْ ما انتَ مْغَمَّضْ وِمْطاطي
وِبْتِبْلَعْ كُلِّ الألْعابْ
راحْ تِضْمَنْ أَمْنَكْ وسلامْتَكْ
وِتْنَعْنِشْ ،، والهوى غلابْ
وانْ نَشِّفتْ دْماغَكْ تِتْعَبْ
وحَ تِدْفَعْ كُلّ الأتْعابْ
وحَ تِمْشي بتْكَلِّمْ نَفْسَكْ
والعفاريتْ حواليكْ حَ تطوفْ
عَ المكْشـُوفْ
ألف حرامي بيلعَبوا بينا
قُطّ
وْفارْ
ودْيُولْ
وْفلولْ
بَحْر كلامْ غرَّقْنا جميعًا
موجْ محاوِطْنا فْ ليلْ مقفولْ
سيركْ الثّورة فَتَحْ أبوابُهْ
طَبِّلْ
زمَّرْ
ارقُصْ
قُـولْ
تُجَّارْ باعوا دِماءِ الشُّهَدَا
وْعِيني عَينَكْ جَمَعوا المَحْصولْ
والمعرضْ ... مفتوحْ لزبايْنُهْ
ليلْ وِنْهارْ على طولْ موصولْ
شايفينْهُمْ
عارفينهُمْ غَيْبًا
ولا واحدْ يطلَعْ مسؤولْ !!
المقتولْ غلطانْ يِتْحاسِبْ
والقاتلْ !!
طبْعًا مجهولْ
!!!!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=277640&stc=1&d=1324504936
المَسْأَلَة وِسِعِتْ عَ الآخِرْ
واتْعَدَّتْ كُلّ المعقولْ
والشّعْب الصَّامِتْ مش مَيِّتْ
ولا سَلِّمْ مِنْ غير ما يقولْ
الشّعبِ الصّابِرْ بيْحَوِّشْ
وبْحَقُّهْ دايْمًا مشغولْ
وفْ لَحْظِةْ ما ح تيجي اللحظةْ
كلُّهْ حَ يسمَعْ
كلُّه يْشوفْ
عَ المكْشــوفْ
فاجأني أخونا الفنان الكبير محمد علي الزوالي بتلحين جزء كبير من هذه المطوّلة
فلم أستأثرْ بهِ وحدي ، وهاهو معكم جميعًا
و.... انظروا عندما تتدخّل " اللكنة " التونسية ، فتضفي على العمل جمالا وروعة
أدعو الله أن تنجح الثورتان وتستكملا طريق الحريّة والكرامة ، وأن تنجو كلّ الشعوب العربيّة من براثن العبودية بدون إراقة قطرة دماء واحدة ، ولا استنزاف الوقت والجهد في مطاردة الغبار .
إســـلام جـُـبـّـه
02/01/2012, 19h57
اداء جيد من الاستاذ محمد علي وبالعودة اليك استاذ بشير بعد تحيتك طبعا .. لقد لفت نظرى كلمة ( احنا اللي نلومنا ) واعجبتني جدا بل اّثرتني لانها اوجزت اشياء كثيرة .. ولن اطيل وساعود لمواصلة الاستماع مرة اخرى .. تحياتي
بشير عياد
02/02/2012, 21h41
مقطع .... من جُــرحٍ قديم !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( عجزتُ عن الكتابة ، فأتيتُ بمقطعٍ من زجليّةٍ سابقةٍ انسكبتْ على ضفافِ بحرِ الدماءِ الذي يملأُ حاضرَنا ))
****************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281225&stc=1&d=1328222440
لَـمْلِمْ دُمُوعـَكْ بقَـى.. راحْ تِطْفِــي أيـــه يا نِــيل؟!
النّــار ، بطولِ الزَّمَـــنْ..، عاهَـــــةْ في حِلْم جميـلْ
عِشناهْ في لحظِةْ صَفَـــــا.. وِضـــاعْ في بطْــن الليلْ
كان كِـــدْبَةْ .. كانْ منْ خِــــــدَاعْ
كـــان مَهْرَجَــــــــــانْ أوهــــامْ
شُفْناها مِتْــــزَوَّقَـةْ.. بالسِّــــحْــرِ والأنـــــغــــامْ
نِمْنا،، وِطَـــــــارْ حِلْمِـــــنا .. وِصْحَينا عَ الألغـامْ
أشـْــلاءْنـــــا مِتـْبَعْــتَرَةْ.. ودَمِّنــَــا بِيْسِـــــيلْ!!!
بشير عياد
03/02/2012, 21h07
مِحْنـَـــــــة
إحنا ف محنـَـة !!
مش عارفين أيه اللي جـــرى لْنا وغيَّر حالنا في غضمة عـين
ولا شايفين سكّة لخطاوينا ولا عــارفين على فين رايحـــين
مجانين؟ والاَّ الوهم سرقنا ونام ف عنينا ومش حاسّــــيـن
مُولد رغي وكدب وفوضى، سكاكين نازلة على المســاكين
واقف شايف حاجة غريبة.. أصرخ أصرخ مش سامعـــين
واقف شايل هَــــمّ متلتل.. إيدي قصيرة وقلبي حزيــــن
النار شابطة في روحــــي وبانزف
أشكي لمين؟ أعتب على ميـــــــن؟
القاتـل واقف قُــــــدَّامي .. يتغابى .. يـــدوس القوانين
والمقتـول بيشيل التُّهــــمة .. والجـــــاني بياخُد نياشــين
واللي لجأنـــــا إليه يحمـــــــــينا بيتعلّم فينا التنشـــــين
كُلّ آلام الدنيا بحالهـــــــا.. في الضلمة بتعرف مطارحـنا
إحنا في محـنـة
ياما سْكِــتنا وقُلنا: تْعَــــدّي ، واتحمّلنا عــــــذاب وآلام
ودارينا وكتمـــنا الشكــــوى ، يمكــن تـصالحنا الأيّــام
أو ينصفنا الحـــظّ في مرَّة ونحقَّــــق شـــيء م الأحــلام
أتارينا في الوهــــــم غرقنا.. صدّقنا خداع الأوهـــــــام
نتصبّح بوعود كدّابــــــــة .. نتمسَّى بكـــلام في كــلام
نتخدَّر بالضحكة الصفرا.. ونْمَصْمَصْ ونقول: يا ســلام
والنَّار تحت هدومنا بتنحَـــــر .. ونغَمَّضْ ع النّار وننـــام
واما نفوق على كارثة يوماتي... لا نحاسب ولا حتى مـلام
إللي لجأنا إليه يحمينــــا.. غَدَّار بيعيــش ع الإجـــــــرام
بياخُدنا في أحضانُه يطبطبْ !!
ونآمِـنْ .. في الحــــــال يجرحنــا
إحنا ف محنـة
***
إحنا في محنة كبيرة وحالنا..
يصعب ع الكافر والجاحــد
حتّى الأعداء قالوا: يا عيني.. وبَكَانا من قلبُه الحاســــــد
الفرحــة بتجمعنا ثــــواني.. وبعد ثــــواني نقوم ونعانـد
ونولَّعها نيــــران ومعـــــارك ونشارك في الشّـرَ نساعــد
بإيدينا نُحفُر في قبورنــا وع الأحــــــزان نرجـــع نتعاهد
نعمي قلوبنا ونلغي ضميرنا وننسى مصيرنا وضده نجاهـد
آدي مصايـــبنا، وآدي تخريبنا على عمايلنا ح يفضل شاهـد
المستقــــبل راح يرفضنا ويرمينا ف ْنســــيانُه البــــــارد
والأجيال الجــايّه تلومنـــا
تُشطبنـــا ، وتنكـــر، وتباعــــــد
بِطَمعْنَا بنحــــرق في وطننا. ونسينا ان المركب واحــــــد
على أطلالنا شَنَقْنــا أملنا
وفي حبل الوهــــم اتـمرجـحنــــا
إحنا ف محنـة
***
(( من ديوان : " إذا الشّعب قال...... " ، من أزجالي ، يصدرُ يومَ الثلاثاءِ المقبلِ بإذنِ الله ..))
بشير عياد
03/02/2012, 21h52
فــــي ذكــــــــــــــــــراهــــا :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
ـــــ
ــ
.
******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281412&stc=1&d=1328309135
كَـوكب الشَّـــــرْق
*************
الفجـــر شَقْشـــق
"صبـــاح الخــير" يا "سِتّ الكُـلّ"
والنّسمـــة متعطَّـــرة
..بــــريحـــــان ،
وورد ،
وفُـــلّ
وفْ ضحكة الفلاَّحــــين
.. نــــور الأمــــل بيطُــــلّ
قطر النّدي ع الشَّجـــــر عناقيـــــد على الأغـــصـــانْ
و"النيــــل" بيملا التُّــــــرعْ ، ويمُــــرّ عَ الغيطــانْ
بين النّخــــــيل والسّـــــواقي تتْعزِف ألحــــــــــــانْ
ونلاقي حُضــــن الوطن
في دَفاه يســـاعي الكُــــــــلّ
***
"غنّى الربيـــع" غنوتُه
في "طمــــــايْ" وقال مَوَّالْ
ردِّد صداه الزّمـــــــــن ..
واترعــــرعت أجـــــيالْ
حافظين معاني الشّـــــرف ..
أبطـــــالْ ولادْ أبطـــالْ
متأسِّسِين ع الوفــــــاء.. والانتـــــــماء والحُـــــبّ
ألله، وحبّ الوطــــــن.. النـــــــــور في قلب القلبْ
وبالإيمــــــــان والعـــــزيمة يخطُّوا كُـلّ الصعـــبْ
إيد واحـــــــدة ما يصدّهم زلـــــــزال ولا أهـوالْ
***
"الصُّبح نَـــــوَّرْ" هِنا..
"قبل الزمــــان بِزَمــــانْ"
من فوق شواشي الهــــــــرم..
الفَجْر هَلّ وبــــــانْ
وف سينا شمس الضُّحى..
قالت: هِنا الإنســـــــانْ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281413&stc=1&d=1328309135
في الضُّهْر طلع الأدان.. طاهر من "التحـــــريــــرْ"
أفــــواج ومن كُلّ فَــــجّ.. ينادوا بالتطهـــــــــيرْ
هبّ الرجــــــــال يْزأروا .. "لابُــــدّ م التغـييـر"
ونموت عشان الوطن.. يوصل لبرّ أمـــــــــــــانْ
***
يا "ثومة" بين الجمـوع، صــــوتك ، بُكـــلّ حمـــــاسْ
طايـــــر في حُضْـنِ العَلَــــــــم. بيْلَهْلبِ الإحســـاسْ
ويقول "أنـــــا الشَّعب" مَـــادْنَة في السَّـــما وأجــراسْ
المستحيــــل نرفُضُــــه ... بالقــــــــوّة نتحــــــــدَّاهْ
والظالم المُفتــــــــــري .. على إيـدنــا يلقَى قَـــــــضَاهْ
نفنيه في لحظة زمـــــــن.. وعصـــــــابْــتـُه والـلي وراهْ
يغـرق في مُـوج الغضـب.. تحت القَـــــــدَم ينـــــداسْ
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281414&stc=1&d=1328309135
يا "كوكب الشَّـــــــرْق"
ليه الشــــــرْق أمرُه عجيبْ؟
غطْسان ف بحــــــرِ الفساد ،
والظُّــــلم ،
والألاعيبْ!!
في الشّرق نلْقَى الأســــــــدْ.. أرنبْ جبــــــانْ ومُريبْ
والدّيـــب
يرمْــــــرَمْ ويِدْوِشْــنا بِعِلْـــوِ الصّـــــوتْ
ولَهــْـــوِ مَكَّـــــارْ .. خَفِـــــي ،
يِشعِلْ نيرانْ ويفوتْ
صبَحْنـــا ليه مَلْطَــــــشة ..
للنَّــــدل والهلْفُــــوت ْ؟
ولِعْبَةْ فْ إيدين هَمَـــــجْ ... ما بيعرفُــوشِ العيــبْ ؟؟
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281415&stc=1&d=1328309135
"سهــــران لوحــــــدي"
وقلبي في الألم غـــرقـــــانْ
الدّمع غَطَّى الوطـــــن..
والرُّعــــــب،
والأحــــــزانْ
والخوف دَخَل في الهــــــوا..
في النَّبْض والشُّـــــــــريانْ
لكن جيوش "الأمــــل" صاحية ف حدود الـــــــروحْ
اليـــــــأس بتْمَـوِّتُـه... ووراه منــــين ما يـــــــــروحْ
وتْعَلِّي صــــــوت الحــــقّ .. حتَّى ولـــو مبحــــــوحْ
وأكيد في ســـاعة السَّحَـــــرْ .. وَيَّا الأدانْ ح يبـــــــانْ
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(( من ديوان : " إذا الشّعب قال...... " ، من أزجالي ، يصدرُ يومَ الثلاثاءِ المقبلِ بإذنِ الله ..))
حكيمي الحاج
03/02/2012, 22h13
شكرا لك بشير على الصور الجميلة لكوكب الشرق ولمصر المحروسة وتعازيناالخالصة لاهلنا في مصر .
حسان العمر
03/02/2012, 22h29
في ذكراها السابعه والثلاثين لا يسعني ان اقول عن غاليتي وغالية جميع عشاقها : رحمك الله يا ام كلثوم يا من بصوتك الشجي العذب تسعدينا وتمسحي دموعنا وتواسينا في احزاننا وتفرحين لفرحنا وتهونين علينا الامنا وتجعلينا نعيش في عالم ساحر مليئ بالانس والجمال والحب والخير بصوتك الساحر ....لا اعرف ماذا اقول ولكني ارجو من اي شخص يقرأ كلامي ان يقرأ الفاتحة على روحها ...
اللهم ارحم ام كلثوم واغفر لها واسكنها فسيح جناتك واسعدها في اخرتها مثلما اسعدت كل الناس في دنياها واجعلني واياها ومن يحبها تحت ظلك واجعلنا برفقتها في الجنة ان شاء الله تعالى رب العالمين......
نور عسكر
05/02/2012, 00h50
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281414&stc=1&d=1328309135
الأستاذ الشاعر المبدع بشير عياد
تحية أخوية
قرأت أشعارك ولسانك الصادق المعبر أصدق تعبير عن مايجول في فكر الناس ..وتساؤلهم ليه ! يعني بعد كل هذه التضحيات والدماء الزكية البريئة والتي سالت ..وهناك من يحاول ..بل الأصح سرق أو لطش ! هذه التجربة الثورية الجريئة وبأيامها وليالها للشباب الصابرين ..وبعدين نسأل ليه !
أنا أقول ومن كل قلبي ووجداني ربنا يحمي مصر وشعب مصر ، لأن المؤامرة الحالية ..هدفها الجسد الكبير ( مصر) بعد أن قصوا الأجنحة ونجحوا ..فلسطين الأمس والعراق ووووو ....!!
خذوا أجسامنا
وأحموا أوطاننا
ألف تحية وتحية لك ولشعبنا العربي في مصر المحروسه .
والسلام عليكم
[ وعن إذنك ..العلامة (X) على عين تمثال كوكب الشرق ..مقصود والا فيه تعبير ما ..أحد عمله ، وشكراً ]
بشير عياد
05/02/2012, 18h40
شكرا لك بشير على الصور الجميلة لكوكب الشرق ولمصر المحروسة وتعازيناالخالصة لاهلنا في مصر .
شكرًا أخي حكيمي
أسعدني مرورُك ، وأسعدني أكثرَ أن تكونَ أولى مشاركاتِكَ في صفحتي
وشكرًا لك على مشاعرك النبيلة
بشير عياد
05/02/2012, 19h01
في ذكراها السابعه والثلاثين لا يسعني ان اقول عن غاليتي وغالية جميع عشاقها : رحمك الله يا ام كلثوم يا من بصوتك الشجي العذب تسعدينا وتمسحي دموعنا وتواسينا في احزاننا وتفرحين لفرحنا وتهونين علينا الامنا وتجعلينا نعيش في عالم ساحر مليئ بالانس والجمال والحب والخير بصوتك الساحر ....لا اعرف ماذا اقول ولكني ارجو من اي شخص يقرأ كلامي ان يقرأ الفاتحة على روحها ...
اللهم ارحم ام كلثوم واغفر لها واسكنها فسيح جناتك واسعدها في اخرتها مثلما اسعدت كل الناس في دنياها واجعلني واياها ومن يحبها تحت ظلك واجعلنا برفقتها في الجنة ان شاء الله تعالى رب العالمين......
ذكرى أمّ كُلثوم تتجدد كلّ لحظةٍ مع استماعنا لأغنياتها ، وستظلّ أكثر حضورًا من كثيرين بيننا
شكرًا أخي حسّان على مرورك
بشير عياد
05/02/2012, 19h12
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281414&stc=1&d=1328309135
الأستاذ الشاعر المبدع بشير عياد
تحية أخوية
قرأت أشعارك ولسانك الصادق المعبر أصدق تعبير عن مايجول في فكر الناس ..وتساؤلهم ليه ! يعني بعد كل هذه التضحيات والدماء الزكية البريئة والتي سالت ..وهناك من يحاول ..بل الأصح سرق أو لطش ! هذه التجربة الثورية الجريئة وبأيامها وليالها للشباب الصابرين ..وبعدين نسأل ليه !
أنا أقول ومن كل قلبي ووجداني ربنا يحمي مصر وشعب مصر ، لأن المؤامرة الحالية ..هدفها الجسد الكبير ( مصر) بعد أن قصوا الأجنحة ونجحوا ..فلسطين الأمس والعراق ووووو ....!!
خذوا أجسامنا
وأحموا أوطاننا
ألف تحية وتحية لك ولشعبنا العربي في مصر المحروسه .
والسلام عليكم
[ وعن إذنك ..العلامة (X) على عين تمثال كوكب الشرق ..مقصود والا فيه تعبير ما ..أحد عمله ، وشكراً ]
ألف شكر لك أخي نور ،، أدرك جيّدا كَم أنت مهتم بما أخطّه أو أشارك به ، وتدرك عمق احترامي لشخصك ومجهوداتك المتنوّعة بكلّ أقسام المنتدى .
كلامك في محلّه ، خطّة التفتيت تدور بقسوة ، وللأسف أضاعنا حكّامنا الخائنون والمتواطئون ومَنْ معهم من المنتفعين والحراميّة ، خوفكم على مصرَ يزيدنا قوّة ، وندرك مدى قلقكم عليها ، وأطمئنكم وأقولُ لكم جميعا إنّها بآلافِ الأرواح ، وهي ـ عند الجدّ ، وعلى مدار التاريخ ـ مثل جهنم ، تبتلعُ الظالمين والمعتدين وتقولُ : هل مِن مزيد ؟؟
لا تخافوا ، مهما تكن ضريبة الدم والتضحيات والآلام ، فمصركم ستظل مصركم ، ولن تعطي أحدا فرصة إسقاط راية العروبة ، وأدعو الله أن تتكاتف كلّ الشعوبِ العربية من أجل مستقبلنا جميعًا ، وهذا الأملُ هو أغلى ما نحلمُ به ، وسوف يتحقق إن عاجلا أو آجلا ، وليته يتحقق في حياتنا .
ــــــــــــــ
العلامة على عين أم كُلثوم ليست x ، ولكنها تعني أن أمّ كُلثوم معنا ، وأصيبت في عينها في المظاهرات ، والذي على عينها هو قطن وشاش مثل مئات الشباب الذين فقدوا أعينهم في هذه المنازلة الشريفة .
بشير عياد
06/02/2012, 21h52
استلمتُ منه 25 نسخــــــــــة منذ قليل
تُحفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــة
******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=281877&stc=1&d=1328568752
حماد مزيد
07/02/2012, 00h17
من الاعماقْ نـِبـاركلـــــــو بـِديوانو
أمير انـْشوفو يومْ يجلسْ ف ِديوانو
تمــوت وْتفنـى حسّـــادو وْ عَدوّانو
ويسلمْ صاحــب ِ الحــرفِ الـْمُهابْ
بشير عياد
10/02/2012, 12h38
من الاعماقْ نـِبـاركلـــــــو بـِديوانو
أمير انـْشوفو يومْ يجلسْ ف ِديوانو
تمــوت وْتفنـى حسّـــادو وْ عَدوّانو
ويسلمْ صاحــب ِ الحــرفِ الـْمُهابْ
ألف شكر أخي الحبيب حمّاد
كم تمنيتُ أن تكونَ كلُّ أعمالي لديكَ ، ومعها صورةٌ منها بخطّي
أتمنى أن تجدَ هنا بعضَ ما يُرضيكْ .
بشير عياد
10/02/2012, 12h42
كوكبُ الشرق أمّ كُلثوم
في سلسلةِ مقالاتٍ بمجلةِ " الأهرام العربيّ "
******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=282198&stc=1&d=1328877745
اليومَ معَ باعةِ الصحفِ ، العدد الجديدُ من مجلّة " الأهرام العربي " التي تصدرُ عن " مؤسسة الأهرام " بالقاهرة ، تجدونَ بهِ الحلقةُ الأولى من سلسلة مقالاتٍ لي عن سيّدةِ الغناء العربيّ أمِّ كُلثوم . المقالُ على أربع صفحات ، ويليهِ ثلاثةُ مقالاتٍ أخرى في الأعدادِ التاليةِ بإذنِ الله .
الاستاذ بشير عياد شاعر وطنى محترم واتشوق ان اقرأ هذا الديوان ان شاء الله
غواص النغم
10/02/2012, 22h13
:emrose:مـــــــــــــــــــــبـــــــروك :emrose:
اذا الشعب قال
ديوان الثورة
الاول
اول الغيث
الغلاف رائع حينطق ..ولا الصورة
:emrose::emrose:
ربنا يرحمها ويتجاور عنها كانت ومازالت بحق كوكوب الشرق الأولي والأخير مفتقدينك بجد
بشير عياد
17/02/2012, 12h36
مع باعةِ الصحف اليوم ـ الجمعة ـ عدد الغد من مجلة " الأهرام العربي " ، وبهِ الحلقةُ الثانيةُ من سلسلة مقالاتي عن " أمّ كُلثوم " ، المقالُ على أربع صفحات ، ويدورُ حولَ لمحاتٍ من مسيرةِ أمّ كُلثوم في الفترة من 1930 حتى 1952م .
بشير عياد
17/02/2012, 13h05
:emrose:مـــــــــــــــــــــبـــــــروك :emrose:
اذا الشعب قال
ديوان الثورة
الاول
اول الغيث
الغلاف رائع حينطق ..ولا الصورة
:emrose::emrose:
عفوا يا منعم
سهوتُ ـ لبعض الغيظ ـ ونسيت أشكرك
أتمنى بالفعل أن تقرأ هذا الديوان
كيف أرسله لك ؟
اكتب لي على الخاص وسأرسله إليك فورًا
مع تحيّاتي وأجمل أمنياتي
حماد مزيد
17/03/2012, 06h56
ألف شكر أخي الحبيب حمّاد
كم تمنيتُ أن تكونَ كلُّ أعمالي لديكَ ، ومعها صورةٌ منها بخطّي
أتمنى أن تجدَ هنا بعضَ ما يُرضيكْ .
***
تم اختطاف نسختين من
( ديوان الثورة )
النسخة الأولى في طريقها إلينا برا
والأخرى في سبيلها جوا إلى الشاعرة بلقيس الجنابي
وذلك حسب طلبها شفاها الله وعافاها
وحفظ الله شاعرنا بشير عياد
ووفق خطاه .
بشير عياد
18/03/2012, 23h37
***
تم اختطاف نسختين من
( ديوان الثورة )
النسخة الأولى في طريقها إلينا برا
والأخرى في سبيلها جوا إلى الشاعرة بلقيس الجنابي
وذلك حسب طلبها شفاها الله وعافاها
وحفظ الله شاعرنا بشير عياد
ووفق خطاه .
هل هذا كلام يا حمّاد ؟؟؟
لماذا لم تخبرني لأهديكما الديوان ؟
بقدرِ ما أسعدتني فقد أخجلتني ، وأدعو الله أن تجدوا فيه ما يليقُ باهتمامكما
وأشكرك إذ طمأنتنا على أختنا بلقيس في " الفيس بوك "
ـــــــــــ
أرجو أن تتابع جريدة " الحياة الجديدة " ، فقد أجرت مندوبتها بالقاهرة ـ الإعلامية رندة فودة ـ حوارًا مطوّلا معي ربّما يُنشَرُ قريبًا .
مع أجمل أمنياتي وخالص تقديري .
بشير عياد
28/04/2012, 20h05
الكلمةُ
عندما تكونُ نورًا ونارًا
ـــــــــــــــــــــ
مقالٌ لي
بالعددِ الجديدِ من مجلة " إبداع "
***************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=289926&stc=1&d=1335638043
في العددِ الجديدِ من المجلّةِ الفصليّة " إبداع " التي تصدرُ عن الهيئةِ المصريّةِ العامةِ للكتاب ، مقالٌ طويلٌ لي على تسعِ صفحاتٍ حولَ الأغنيةِ الوطنيّةِ ، استعرضتُ فيهِ علاماتٍ بارزةً من رموزِ الكلمةِ واللحنِ والغناءِ منذ الربعِ الأخيرِ أو نهاياتِ القرنِ التاسعِ عشر وصولا إلى ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير 2011 ، مبينا الفرقَ بين الكلمةِ التي نجعلُها نورًا ونارًا ، والكلمةِ التي نجعلُها ممسحةَ أحذيةٍ للملوكِ والرؤساءِ وننسى الوطنَ وقضاياه ، وركّزتُ على قيمةِ ما تركَهُ سيّد درويش ، وكذلك ما تركَهُ عبد الوهاب والسنباطي والطويل والموجي وبليغ ومَنْ معهم من شعراء ....على أصواتِ أمّ كُلثوم وعبد الحليم وشادية ..... إلخ ، وما ألقاهُ عمّار الشريعي ـ تحديدً ، وبالتخصص ـ تحتَ أقدامِ المخلوعِ وشركاه ،، أما ثنائيةُ " الشيخ إمام ونجم " ( التي أسمّيها .. صوت المقهورين ) فقد خصصتها بما يليقُ بها باعتبارها أهمّ وقودٍ لكلِّ الانتفاضاتِ والثوراتِ منذُ ما بعدَ فضيحةِ 1967م التي يدللونها بـ "النكسة " وإلى الآن .
بشير عياد
08/05/2012, 21h45
الإبداع في العنبوكة !!
***********
بشــير عيـَّـاد
******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=291547&stc=1&d=1336508211
عادل إمام ، بريشة الفنان حسن خضر
( عن جريدة " فيتو " ، العدد السادس عشر ، الثلاثاء ـ أوّل مايو / أيار 2012م ، وتأخّرنا في إدراجه هنا بسبب حدادِنا على ضحايا أحداثِ العبّاسيّة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( المقال ، في مدوّنتي ، على الرابطِ التالي ، ولم أنشرْهُ هنا إذ يحملُ بعضَ القسوةِ التي يجبُ أنْ أتحمّلَ مسؤوليتها وحدي )
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1585877/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%D8%AF%D 8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%A9-%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%80%D9%80/
بشير عياد
24/05/2012, 02h13
عبد الله المصري الغلبان
مُندهشًا .. يقفُ أمامَ لجنةِ الانتخابِ غارقًا في زحامِ الأسئلةِ يرفعُ عينيه فوق مستوى رأسه ، ثم يعيدُهما إلى مكانهما بحزنٍ وانكسار ، يتصبَّبُ حيرةً واستغرابًا وتعجّبًا إذ أصبحَ ـ فجأةً ـ غاليًا ومهمًّا ومثارَ عنايةِ السادةِ المرشّحينَ والذينَ معهم من المطبّلينَ والمزمّرينَ وحاملي توكيلاتِ الابتساماتِ الصفراءِ الباهتة ، وكلّما دارَ في مكانِهِ تساقطَ منه العرقُ ممزوجًا بالغبارِ وعلاماتِ الاستفهام !
في يدِهِ مجموعةٌ من البوستراتِ المهترئةِ والأوراقِ الممزّقةِ .. تزاحِمُ شيكارةَ أرزٍ بيضاءَ عليها شعارُ حزبِ الأغلبيّةِ كهديةٍ متواضعةٍ من أجلِ دعمِ مرشّحِهم للرئاسة ، عبد الله الغلبان يتردّدُ ويرتجفُ من أعماقهِ تعتصرُه الظنونُ ، مثلَ كلّ مرّةٍ ، خوفًا من أن تكونَ هذه الهديّةُ المتواضعةُ بمثابةِ الرشوةِ المقنّعةِ والعياذُ بالله .. لكنّه يطردُ الوساوسَ والظنونَ من خيالِهِ عندما يتذكّرُ أنّ الحزبَ حزبٌ دينيٌّ لا يتكلّمُ أعضاؤُهُ إلا مُستشهِدينَ بآياتٍ من الذكرِ الحكيمِ وأحاديثِ رسولنا الكريمِ عليه الصلاةُ والسلام ، كما أنّه لم ينسَ السكّرَ والزيتَ والأرزَ وكلّ الهدايا الكريمة التي نالها مع الحملةِ الانتخابيّةِ الأولى على مصر ، والرجلُ ـ ككثيرٍ منَ الغلابةِ في برّ المحروسة ـ لا ينسى ما قامَ به حزبُ الحريّةِ والعدالةِ من أجلِ توفيرِ أنابيبِ البوتاجازِ ـ في عزّ الأزمة ـ فكان الحزبُ ، بمنتهى الحريّةِ ، يأخذُ الأنابيبَ المدعومةَ من المستودعاتِ ويحملُها رجالُه إلى الغلابة ويوزّعونها ـ بمنتهى اللاعدالة ـ التي تحرمُ الآلافَ من الحصولِ على نصيبهم من الغاز ، وكانَ المجلسُ العسكريّ ، والحقُّ يقالُ ، متعاونًا مع الحزبِ كأحسنِ ما يكونُ ، من أجلِ توفير أنابيبِ الحريّةِ لبعضِ المواطنين بما " لا " يكفل العدالةَ لملايين غيرهم ، فلم نسمعْ للمجلس صوتًا ، ولم نسمع بتحقيقٍ يكشفُ عن اللهو الخفيّ الذي أباحَ لفصيلٍ من الناسِ الحصولَ على الأنبوبة بسعرٍ رمزي ، بينما الملايين يعودون إلى الكانون ووابور الجاز وأشياءِ العصور الوسطى.
كانَ من حُسْن حظّ عبدالله ، وسوء حظّ الملايين ، أن يكونَ قريبًا من مرمى الحريّة والعدالة ، فناله الخيرُ الكثير من هداياهم .. الأرز والزيت ، والأنابيب لطهي الأرز بالزيت ، والسكر والشاي لكي يحبس بعد كلّ أكلةٍ شرعيّة ، وفي كلّ مرّةٍ تحاصرُهُ الوساوسُ بِحُرمانية هذه الرشوة .. يطردها بعصا اليقينِ حتى لا ترتجفَ الملعقةُ في يدهِ أو يتجمّدَ الأرزُ في حلقه !!
بينَ الحينِ والحينِ تباغتُهُ ابتسامةٌ طائشةٌ من أحد الهتّيفةِ مصحوبةً بورقةٍ أو بوستر أو بنكنوت عندما يقولُ له المواطنُ الذي خلفه : " اتحرّك " ، عبد الله الذي بُحَّ صوتُهُ من الشكاوَى أصبحَ لصوتِهِ وزن !! يغمضُ عينيهِ ويسرحُ بعيدًا عن الطابور ... وفي لمحِ البصر تدورُ في رأسِهِ طواحينُ الكلامِ .. يبتسمُ بمرارةٍ إذ يمرُّ في خياله طيفُ مقدّمة البرامجِ التي تشبهُ فرخةَ الغيط ، تلك الفرخة التي باضت ورقدت على البيض في أذن عبد الله ( وأمثاله ) ، وكلّ ساعتين تنتقلُ إلى الأذنِ الأخرى كاك كاك كاك كاك ... حتى فقسَ صوتها الملايين من ديوكِ الكلام ، وعلى أحبالِ صوتها الباردِ تتدلّى صورُ المرشحينَ .. هذا ثوريٌّ .. وذاكَ فلول ... وهذا ذيول .. وذاكَ لا محلَّ له من الإعراب !! وفي دوّاماتِ التصفيقِ الحادِ المُفتَعَلِ يسقطُ رأي عبد الله ويتآكلُ ويذوبُ بفعلِ أحماضِ النصبِ والتدليسِ والألعابِ القذرةِ في مزادِ بيعِ الوطن ! وما بينَ صراخ فراخ الغيط في الفضائيات وبين العناوين التي يختلسها عبد الله من عناوين الصحفِ الـ ... سيّارة .. يهتزّ كلّ شيءٍ ويسقطُ تاركًا فجوةً في الروح قاطعًا الطريقَ أمامَ كلِّ أمل .. المنافقونَ لا يتغيّرون .. فقط يغيّرونَ الملابسَ ويسارعونَ لأخذِ أماكنهم في مواكبِ التملّقِ والرياء ، الأصواتُ والأقلامُ تمارسُ عادتها القديمةَ في مسحِ الجوخِ ولحسِ الأعتابِ ، وبإصرار عجيبٍ تستميتُ في مواقعِها ومرابِضها لتظلَّ ككلابِ الحراسة .. والشعاراتُ التي أورثتنا الهزائم والديونَ والإحباطَ والخرابَ النفسيَّ يُعادُ صكّها وترويجُها في طبعاتٍ جديدةٍ غيرِ منقّحةٍ وإطلاقها ـ ببجاحة ـ في فضاءِ الإعلامِ المشمومِ وبراحِ الصحفِ المُباعةِ وخراباتِ الإنترنت ! كلّ الذينَ خرجوا من الجحورِ والسراديبِ إلى النور والهواءِ الطلقِ على جثثِ الشهداءِ ورائحةِ دمائهم الزّكيةِ لم يعودوا يتذكّرونَ الشهداءَ ولا الثأرَ والقصاصَ لهم ! كلّ الذينَ عاشوا دهرًا محرومين من أبسطِ حقوقهم في الحريّةِ والعدالةِ يقاتلونَ الآنَ من أجلِ حرمانِ الأمّةِ منها !
ما هذا يا عبد الله ؟ يتحرّكُ الرجلُ ببطءٍ شديدٍ في طابورِ الأسئلة ، وكلّما زغدهُ أحدهم أفاقَ ليجمعَ الابتسامات الصفراءَ ويلصقها بكيسِ الأرز ، في يدهِ الصورُ التي يكرهها ، والشعاراتُ التي لا يطيقُ لها سمعًا ولا ترديدًا ، وأكياسٌ لا حصرَ لها من الوعودِ البرّاقةِ التي تلمعُ كطحالبِ المستنقعاتِ الراكدة ، ظهرهُ يكادُ ينثني من حِملِ الهمومِ الذي على كتفيه ، وخيالُه مثل عشّةِ الفراخِ التي داهمها ثعلبٌ فراحَ كلّ ما فيها يتقافزُ بلا وعيٍّ لينجو ، فوضى وضجيجٌ وصراخٌ وغبارٌ ودُخانٌ ووو... والحصيلةُ : صِـفـْر !! يفتحُ عينيهِ ببطءٍ وضعفٍ وذلٍّ فتنفرجانِ بصعوبةٍ كستارةٍ باليةٍ على نافذةِ قطارٍ متهالك ، وبصعوبةٍ شديدةٍ يتقدّمُ ويوقّعُ أمامَ اسمِهِ في كشوفِ اللجنة ، ثمّ يلملمُ أشياءهُ وما تبقّى منه ، وبنصفِ عينٍ ينظرُ إلى السيّد رئيس اللجنةِ ويجرُّ قدميهِ باتجاهِ الصندوق .. يغلقُ الستارةَ بما تبقّى في حوزتِهِ من قوّة ، وبيدٍ مُرتعشَةٍ يتناولُ القلمُ ويطالعُ الأسماء ، يسقطُ من يدهِ كيسُ الأرزِ ، والأوراقُ ، والبوستراتُ ، تتساقطُ من أذنيهِ بقايا الشعاراتِ والوعودِ الكاذبةِ فتلوّثُ ملابسه ، وتتلاشى صورُ المخادعين والمنافقينَ وسماسرةِ القيم ...،، ... يستجمعُ عبد الله الغلبان كلَّ قواهُ ويقذفُ القلمَ في فراغِ اللجنةِ وينهارُ باكيًا .
***************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=293070&stc=1&d=1337820686
(( بقلم بشير عيّاد ، جريدة " فيتــــــــو " ، الثلاثاء 22 مايو 2012م ))
بشير عياد
30/05/2012, 00h42
دراسةٌ شديدةُ التميّزِ عن ديواني الزجلي " إذا الشعب قال " ، بجريدة " القاهرة " ، عدد الثلاثاء 29 مايو 2012م ، بقلم الشاعرة والناقدة فاتن شوقي علي :
http://www.alkaheranews.com/details.php?pId=11&aId=4007&issId=625
بشير عياد
30/05/2012, 00h49
وهنا
في " أهرام " الاثنين
بقلم الناقد الكبير الأستاذ سامي فريد
ما أجمل أن يكتب عن أعمالك مَنْ لا يعرفونكَ ولم تلتقِ بهم من قبل
إحساس رائع أنقذني من حُفرةِ انتخاباتِ الرئاسةِ التي وجدنا أنفسنا فيها بين كأسينِ أحلاهما مُرّ !!
http://www.ahram.org.eg/Culture-world/News/151866.aspx
بشير عياد
26/06/2012, 23h07
( بشير عيّاد يصرخُ من :
فوضى الأصلِ والظلِّ والقناع )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقالي أمس ، الثلاثاء ، بجريدة " فيتو " على الرابط أدناهُ بمدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1585917/%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%90%D9%91-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B9/
ولم أنشره هنا حتى لا أحمّلَ المنتدى مسؤوليةَ آرائي التي قدتكونُ صادمة .
بشير عياد
27/06/2012, 20h46
أطول حوار معي على الإطلاق
بجريدة " الحياة الجديدة " التي تصدرُ في فلسطين الحبيبة
ليت أخانا حمّاد مزيد يحصل لنا ولو على نسختين ورقيتين لأن الجريدة لا تأتي إلى القاهرة
و.... بعدين يا حمّاد " أنا جبت سيرتك " في الحوار :
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=9&id=175768&cid=2619
بشيرالأنس
27/06/2012, 20h58
أطول حوار معي على الإطلاق
بجريدة " الحياة الجديدة " التي تصدرُ في فلسطين الحبيبة
ليت أخانا حمّاد مزيد يحصل لنا ولو على نسختين ورقيتين لأن الجريدة لا تأتي إلى القاهرة
و.... بعدين يا حمّاد " أنا جبت سيرتك " في الحوار :
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=9&id=175768&cid=2619 (http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=9&id=175768&cid=2619)
مقال رائع أخي بشير ومكتوب بلغة سهلة للفهم
:emrose::emrose:
بشير عياد
27/06/2012, 21h10
شكرا أخي بشير الأنس
اكتشفت أن الحوار منشور بتاريخ 14 يونيو
وسيكون من الصعب على أخينا حمّاد أن يحصل على نُسخ منه
براءة يا حمّاد
" جوجل " خدعني ، وظننت أن الحوار منشور الأربعاء !!!
بشير عياد
27/06/2012, 21h55
pdf
لحين ميسرة
abuaseem
28/06/2012, 03h10
استاذ بشير صباح الخير
لقد استمتعت بقراءة هذة المقابلة الجميلة والدسمة جدا. بارك الله فيك على رفعها لنا في سماعي. دمت بخير
حماد مزيد
28/06/2012, 13h52
أطول حوار معي على الإطلاق
بجريدة " الحياة الجديدة " التي تصدرُ في فلسطين الحبيبة
ليت أخانا حمّاد مزيد يحصل لنا ولو على نسختين ورقيتين لأن الجريدة لا تأتي إلى القاهرة
و.... بعدين يا حمّاد " أنا جبت سيرتك " في الحوار :
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=9&id=175768&cid=2619 (http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=9&id=175768&cid=2619)
معكم أستاذ بشير
أسعد الله مساءكم
صباح اليوم رددت على حواركم في (الفيس بوك)
ونقلت أيضا الحوار إلى موقعنا ، و كان الحوار ممتعا .
من ناحية النسخ الورقية للجريدة بمشيئة الله
سأحاول الحصول عليها
أكرمكم الله وأعزكم
بشير عياد
28/06/2012, 22h11
استاذ بشير صباح الخير
لقد استمتعت بقراءة هذة المقابلة الجميلة والدسمة جدا. بارك الله فيك على رفعها لنا في سماعي. دمت بخير
ألف شكر لك أخي الغالي أبو عاصم
هذا الحوار كنت أوشكت أن أنساه لأنه أجريَ معي من فترة
ولكنني فوجئت به أمس ـ من خلال " جوجل " ـ فاعتقدت أنه منشور بالأمس ، لكن بإعادة التدقيق وجدته في 14 يونيو
أشكرك كثيرا على اهتمامك
ولك كل التحية .
بشير عياد
28/06/2012, 22h14
معكم أستاذ بشير
أسعد الله مساءكم
صباح اليوم رددت على حواركم في (الفيس بوك)
ونقلت أيضا الحوار إلى موقعنا ، و كان الحوار ممتعا .
من ناحية النسخ الورقية للجريدة بمشيئة الله
سأحاول الحصول عليها
أكرمكم الله وأعزكم
أشكرك أخي حمّاد
دائمًا نتعبكم معنا
الحوار ثقيل وأتمنى أن يكون أسعدكم
وشكرا على نسخه لـ " وحي بلقيس " ، وشكرًا على تعليقك في صفحتي على الـ " فيس بوك "
وأرجو ألا تتعب نفسك من أجل النسخة الورقية ، فالـ pdf تكفي
سلامي وتحياتي وأجمل أمنياتي
بشير عياد
12/07/2012, 00h07
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1585953/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%91%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1/
Muhammad Sarhan
12/07/2012, 11h05
بشـير عيّـاد
سطورٌ منَ السيرةِ الذاتيّة
* بَشير عبد الفتَّـاح حسـن عيَّـاد
* من مواليد كفْر الدَّوَّار ( محافظة البُحيرة – مِصر ) في السابعِ والعشرينَ من أبـريل ( نيسان ) 1960 م .
* تخَرَّجَ في كُلِّيةِ الحقوق – جامعة الإسكندرية ( مايوـ أيّار ـ 1982م )
* مثـَّلَ محافظةَ البُحَيْرَةِ في مؤتمرِ أدباءِ الأقاليمِ في دورَتِهِ الثالثةِ ( الجيزة ، سبتمبر / أيلول 1987 م ) ، ويشاركُ في مُعْظَمِ مؤتمراتِ إقليمِ غربِ ووسطِ الدلتا الأدبيةِ باعتبارهِ أحدَ أبناءِ الإقليم
* عَمِلَ سكرتيرًا ثمَّ مديرًا لتحرير مجلةِ " كاريكاتير " في إصدارِها الأوّل ( 1990 – 1999 م )
* عمِلَ مُحَرِّرًا أدبيّا وثقافيّا لمجلةِ " الوطن العربي " التي تصدُرُ من باريس ( 2001 ـ 2007 م )
* نُشرَتْ أشعارُهُ ومقالاتـُه وكتاباتُهُ النقديّة ُ في عددٍ كبيرٍ من الصحفِ والمجلاتِ المصريَّةِ والعربيَّةِ منها : إبداع ، الثقافة الجديدة ، الكواكب ، نصف الدنيا ، أكتوبر ، أخبار الأدب ، الأهرام العربي ، الشموع ، الشِّعر ، الرأي العام الكويتية ، السياسة الكويتية ، المجلة العربية ( السعودية )، الأسرة العصرية ( دُبي )، القاهرة ، دُبي الثقافِيَّة ، كلام النـَّاس ، الباشا ، و مجلّتي الأطفال : " علاء الدين " التي تصدُرُ عن " مؤسسة الأهرام " ، و " قطر الندى " التي تصدُرُ عن الهيئةِ العامةِ لقصورِ الثقافة بمصر .
* يشاركُ بجهدٍ وافرٍ في الحركةِ النقديّةِ والتثقيفيَّةِ من خلالِ البرامجِ الثقافيّةِ والأدبيّةِ والفنيَّة بجميعِ شبكاتِ الإذاعةِ المصريةِ والقنواتِ التليفزيونيةِ الأرضيةِ والمتخصصةِ وبعضِ الفضائياتِ العربية ، وكذلك من خلالِ الندواتِ الأدبيّةِ والأمسياتِ الشعريّةِ في قصور الثقافة ِ وعددٍ كبيرٍ من الكليّاتِ بالجامعاتِ المصريّة .
* يُعتبَرُ التراثُ الشعريُّ العربيُّ مشروعـَهُ الأساسيَّ ، ويشاركُ في محاولةِ تقريبهِ للأجيالِ الجديدةِ من خلالِ الإذاعةِ والتليفزيون والكتاباتِ الصحفيّةِ، وأصدرَ كتابين في الشعرِ القديم ، الأوّل ـ كاملاً ـ عن تجربةِ الشاعـر العُذريّ جميل بن مَعْمَر ( جميل بُثينة ) ، والآخرَ حولَ عشرةِ شعراء من العصرِ الجاهليِّ وعصرِ صدرِ الإسلام ، ويجهّزُ لإصدارِ دراساتٍ أخرى حولَ كثيرينَ في تلكَ العصورِ الشعريَّةِ الشاهقة .
كما يهتمُّ اهتمامًا بارزًا بكبارِ شعراءِ الأغنيةِ الراحلينَ ، ويفرِدُ لهم مساحاتٍ إعلاميّةٍ واسعةٍ ، وأصدرَ كتابًا مُهِمًّا عن الشاعرِ الغنــائيِّ الكبير عبد الوهـّاب مُحَمّد ، وقريبًا يصدرُ كتابُهُ الضخمُ عن جماليّاتِ النصِّ الكـُلثومي ، في أكثر من ثلاثة آلاف صفحة.
وعلى مدارِ أكثرَ من عشرينَ عامًا يعطي الناشئينَ الموهوبين َجُزءًا كبيرًا من اهتمامِه ، فيقُوم بتبنـّيهم وإعطائهم محاضـراتٍ متصلة ً في النـّحوِ والعـَروضِ ، وتقديمهم من خلالِ الإذاعةِ المصريةِ ( الشرق الأوسط ، الشباب والرياضــة ) ومن خـلالِ قناةِ النيل الثقافية .
* كتبَ الأشعارَ والأغاني والأزجالَ لعددٍ مِن المسلسلاتِ والبرامِجِ الإذاعيةِ والتليفزيونيةِ ،ولحّنَ أشعارَهُ وكلماتِه عددٌ من كبارِ الملحنينَ ، منهم : عبدالعظيم محمد ، منير الوسيمي ، عمَّار الشريعي ، سامي الحفناوي ، علي سعد ، عماد الرشيدي، هاني شنودة ،إبراهيم نُصير ، أحمد الحجّار، حسن إش إش ، وغنَّاها كُلٌّ من : هاني شاكر ، علي الحجَّار ، محمد الحلو ، محمّد ثروت ، مدحت صالح ، نادية مصطفى ، حسن فؤاد ، حمدي هاشم ، شيرين وجدي ، ريم كمال ، هالة الصباغ ، ريهام عبدالحكيم ، إسـلام الأمير ، مي فاروق ، حسين قريش ( السعودية ) ، عادل محمود ( البحرين ) ، دُعاء عدنان . ومن الفنـّانين : شاركَ بأداءِ أشعارِهِ الفنانةُ الكبيرةُ سميرة أحمـد ، والفنانُ الكبيرُ نور الشريف ، والفنّانة الكبيرةُ ياسمين الخيّام ( في الأعمالِ الدينيَّة ) ، والفنانون : محمد أبوالحسن ، فاروق نجيب ، ضياء الميرغني ، وفاء عامر ، شادية عبدالحميد ، مونيا ( في الأعمال الفكاهيَّة أو الانتقاديّة الساخرة ) ، وغنى كلٌّ من : عبدالمنعم مدبولي ، أحمد بدير ، محمود الجندي ، صابرين ، هالة فاخر ( في الأعمال الدراميّة بالسينما والتليفزيون ) .
* نال شرفَ أن يكونَ أوّلُ حفْلِ إنشادٍ ديني في تاريخ مهرجان الموسيقى العربية مُقتصِرًا على أشعارِه ، وكان ذلكَ في الليلةِ السادسةِ من ليالي المهرجانِ في دورَتِهِ الرابعة عشرة ، وكانت الألحانُ كلُّها للموسيقار الكبير سامي الحفناوي ، والغناء للمطـرب محمّد ثروت بمصاحبة فرقة الإنشاد الديني بالأوبرا، و كورال أطفال الأوبرا ( المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، الأربعاء ، 23 نوفمبر 2005 م ) ونُقلَ الحفلُ مباشـرةً على ثلاث قنواتٍ فضائية .
* من أشعارِهِ ، وإلقاءِ الإعلاميَّةِ الكبيرة نجوى أبو النجا يُذاعُ برنامجٌ يوميٌّ بعنوان " كَلِمَـاتٌ وعَبَرَاتٌ "على شاشةِ قناةِ النيلِ الثقافيَّةِ اعتبارًا من اليومِ الأخيرِ في شهر ديسمبر ( كانون الأول ) 2006 م .
* المُحرِّرُ الأدبيُّ والثقافيُّ لجريدة " العَـرَب القطريـّة " اليوميـّة ( مكتب القاهرة ) .
* اختيرَ مُحكِّمًا بلجنةِ الأغنيةِ الإذاعيَّةِ بمهرجانِ القاهرةِ للإعلام العربي في دورتِهِ الثالثةَ عشرة ( 2 ـ 6 ديسمبر 2007 م ) والدورةِ الرابعة عشرة ( 11ـ 16 نوفمبر 2008م ) .
* اختارتـْهُ الهيئةُ المصريّةُ العامَّةُ للكتابِ ليكتبَ مقدمةَ الأعمالِ الشعريّةِ الكاملةِ للشاعـرِ الكبير إبراهيم ناجي ، التي تصدُرُ ضِمنَ المشْروعِ الثقافِي الضّخم سلسلة " أدباء القرن العشرين" ، والتي صَدَرَ الجزءُ الأوّلُ منها ـ ديوان .." وراءَ الغمام " ـ في يناير 2008م ، والجزء الثاني ـ ديوان …" ليالي القاهرة " ـ في نوفمبر 2008م ، والجزءُ الثالث ، ديوان " الطَّائِرُ الجريح " ، سبتمبر 2009 م.
صـَـدَرَ لَهُ :
* عبد الوهَّاب مُحَمَّد … أغنية ٌ خـالـدة …
( ط أولى يناير 1998 )
* ديوان الرُّباعيّات " و .. لأحْزاني أُغنـِّي "
(ط أولى أغسطس 1998 )
* جميل بُثينة .. إمامُ المحبِّينَ والمجانين
ط أولى2000
* ناطحاتٌ شعريّة ( الكتابُ الأوّل ) (صدرَ عن دار فرحة للنشر والتوزيع ( مارس 2003 م ) ، ثم صدرَ في طبعةٍ أخرى لمكتبة ِالأسرة ، مهرجان القراءة للجميع ) 2003 م .
* ديوان الثورة ( 1 ) " إذا الشعب قال .... " ( زجل ) عن دار " بورصة الكتب بالقاهرة " ... ط أولى يناير 2012 م
وَ لـَهُ تَحـْتَ الطَّبْع :
* ناطِحَاتٌ شعريّة ( الكتاب الثاني )
* جمهوريـَّةُ طناشـسـتان
* عمليـَّة لـُوري
( قصَّةُ التسلُّلِ الإسرائيليِّ إلى مجلة كاريكاتير )
* بهلوانُ السيركِ العَرَبِيّ
( وقفاتٌ مع الأعمالِ السياسيةِ للشاعر نزار قباني )
* أمُّ كُلثوم …. عَصْرٌ منَ الشُّعَرَاء( قِراءة ٌ في جماليَّاتِ النَّص ) .
* عبد الوهَّاب محمَّد .. أغنية ٌ خالدة
( طبعة ثانيَة ، منقَّحة ومَزيدة )
* سَيقتُلُني الحُبُّ لا تـَعْـشـَقـِـيني
( مجموعة ٌ شعريـَّة )
* أسماءْ على سبّورة الليل
( أشعار بالعاميّة المصريـَّة )
* عشانْ سـَلمى
( أغنياتُ حبٍّ حزينة ، في ثلاثة أجزاء )
* أزجـالي
( أربعة دواوين )
* الغناءُ المِصريُّ .. من أمّ كُلثوم ومحمّد عبدالـوهاب إلى روبي وبعـْــرور !
سيرة رائعة لإنسان رائع .. وعبقرية عربية فذة .. دمت سالما لنا استاذنا بشير
بشير عياد
12/07/2012, 20h59
ألف شكر أخي محمد
بارك الله فيك وفي أخلاقك وذوقك
واللهِ أخجلتني
أنا لي عظيم الشرف أن أكونَ بينكم هنا ، وأدعو الله ألا يكونَ وجودي ثقيلا على أحد ، وأن يوفّقنا جميعا في خدمة تراث أمّتنا وفنّها الأصيل .
ألف شكر لك أخي الحبيب .
بشير عياد
23/07/2012, 01h56
بشير عيَّاد يعزف :
إنـّـما للرقص حــــــــدود
مع الرابط التالي في مدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1585983/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%81-%D8%A5%D9%86%D9%91%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%B5-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF/
بشير عياد
17/08/2012, 22h31
(( نقلا عن جريدة " فيتو " ، العدد رقم 32 ، الثلاثاء 14 أغسطس / آب 2012م ، ص 9 ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=299007&stc=1&d=1345237507
بشير عيـَّـاد يتســاءلُ عَــن ، ويرفضُ رسائِل هذا المواطن / المرشد
على الرابط التالي في مدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1585999/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D9%84%D9%8F-%D8%B9%D9%8E%D9%86-%D8%8C-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%8F-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%90%D9%84/
بشير عياد
05/10/2012, 22h34
شُكرًا لكُلِّ الذينَ سألوا عَنّا
اضطرّتني ظروفٌ مرضيّةٌ قاسيةٌ للغيابِ كثيرًا عن التواصلِ مع الأصدقاءِ عَبرَ الانترنت ، من مدوّنتي ، ومنتدى" سماعي "، و"الفيس بوك "، وعددٍ كبيرٍ من المنتدياتِ والمواقعِ الأخرى التي أتشرّفُ بالانتماءِ إليها أو بعضويّتها .
كانت أيّامًا عصيبةً قضيتُها في صراعٍ مريرٍ مع " تليّفِ الكَبِد " ( وأعلِنُها بوضوحٍ وشجاعةٍ حتى لا ييأسَ أحدٌ من رحمةِ اللهِ ولا يفقدَ ثقتَهُ بهِ سبحانَهُ وتعالى لحظةً واحدةً ، فقد رأيتُ الموتَ عشراتِ المرّاتِ ، والحمدُ للهِ والشكرُ للهِ بدأت الحالةُ تتجهُ نحوَ الشفاء ، وإنْ كانَ أمامنا عامٌ كاملٌ على الأقلّ ) .
كنتُ قد ارتكبتُ عدّةَ أخطاءٍ إذ بدأت الأعراضُ منذ نهاياتِ فبراير الماضي ، ولكنني لم أنتبهْ لقسوةِ ما أنا فيه ، وتكاسلتُ قليلا ، ويشاءُ القدرُ أنْ أبدأَ مرحلةَ العلاجِ بخطأ فادحٍ في التشخيصِ شاركَ فيهِ أوّلُ طبيبٍ مُعالجٍ ، وانخدعَ بالأشعّاتِ وتحاليلِ الدّمِ التي أبعدتنا تمامًا عن ملعبِ الكَبِدِ ، ولمّا اكتشفنا السببَ ـ الكبد ـ كانت الأمورُ قد دخلت مُنحياتٍ خطرةً بمضاعفاتِ الأدويةِ الخطأ التي ساعدت في تضخيمِ المرضِ والألم .
الحمدُ للهِ الآنَ الأمورُ إلى الأحسن ، وبقدرِ ما عانيتُ في هذهِ الأشهرِ الصعبةِ بقدرِ ما رأيتُ الأملَ في هذا البلدِ وهذا الشعبِ العظيمِ وعلمائهِ وأبنائِهِ من الأطبّاءِ الكبارِ والشبّانِ الذين تتباهى بهم كلّ أمّة ، وقد وصفتُ حالتي لإذاعةِ الإسكندريّةِ بأنني " كنتُ أزحفُ في ماسورةٍ ضيّقةٍ حالكةِ السّوادِ والظُّلمةِ ، لكنني كنتُ أرى بها أعمدةَ النّورِ على الجانبينِ !! كيف ؟ لا أعرف "!!
كنتُ مُجبَرًا على إخفاءِ الخبرِ حتى لا أزعجَ الأهلَ والأقاربَ والأصدقاء ، ولم يعرفْ بهِ إلا أقربُ الأقربين ـ عدا إخوتي الذين لم يعلموا إلا ثالثَ أيّامِ عيدِ الفطر ـ فقد أشفقتُ على الجميعِ من هولِ الصيفِ ، ثمّ دخولِ شهرِ رمضانَ المباركِ ، فلم أُخبرْ إلا الجهاتِ التي أتعاملُ معها : قناة النيل الثقافية ( طاقم برنامج " كلمات وعبرات " الذي أكتبُ أشعارَهُ منذ سبعةِ أعوام ) ، وفريق عمل برنامج " أهالينا المنسيين " ، أوّل عملٍ لي مع قناة " نايل سينما " وكانَ من أشعاري وإلقائي وإخراج المتألقة هناء عبد الدايم ، ولم نسجلْ سوى ثماني حلقات ، وعددًا من أصدقائي بالإذاعةِ خصوصًا "صوت العرب " ، واعتذرتُ لأخي الأستاذ الدكتور سُليمان العسكري ( رئيس تحرير مجلة "العربي " الكويتية ) عن المشاركةِ في عددٍ من الملفّاتِ التي اتفقنا عليها وكان أوّلها احتفالية المجلة بمرور ثمانين عامًا على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي ( صدرَ الملفُّ في حوالي ستين صفحة بعدد أكتوبر الموجودِ الآنَ في معظمِ الأسواقِ العربيّة ) ، أمّا أخونا الأستاذ عصام كامل ـ رئيس تحرير جريدة "فيتو " التي أكتبُ بها مقالا أسبوعيًّا ـ فقد رفضَ توقّفي عن الكتابة ، وقال : سنتركُ المساحةَ بيضاءَ وعليها اسمُكَ حتى تكتب ، فكنتُ أكتبُ المقالَ على عدّةِ مرّات ، ويرسلونه بالإيميل أو الفاكس ( وبمشيئةِ اللهِ سنحاولُ رفعَ كلّ هذهِ المقالاتِ بالمدوّنةِ كلما سمحت الظروفُ الصحيّة ) ، وكانَ في هذهِ اللفتةِ من أخي عصام كامل وأسرة تحرير "فيتو " ما جعلني أشعرُ بأنني موجود ، أو ـ بمعنى أصدق ـ أنني على قيدِ الحياة .
كنتُ قد وعدتُ الكثيرين من الأصدقاءِ بكتبٍ أو تسجيلاتٍ أو أشياءَ يحتاجونَ إليها من مصرَ ، أرجو المعذرة ، وأرجو إعادةَ تذكيري بوعودي ، وكتابةَ عناوينِ الإرسالِ أو طريقةِ التواصل ـ بالتفصيل ـ مرّةً أخرى ، فقد تهاوى جزءٌ كبيرٌ من الذاكرةِ ، وما يزالُ طريقُ العلاجِ طويلا ، ولكنني وددتُ طمأنةَ الجميع بعد أن قامَ أخي وصديقي وحبيبي الأستاذ إبراهيم حفني بإرسال تمنياتِهِ بالشفاءِ العاجلِ عبرَ برنامجهِ المتميّز " مُنتهى الطرب " الذي يذاعُ على موجةِ "إذاعة الأغاني " من الثامنةِ إلى العاشرةِ مساءَ كلِّ خميسٍ ـ بتوقيتِ القاهرة ـ وله مِنّي كلُّ الحبِّ والاحترامِ والتقديرِ الذي يليقُ بهِ وبأمثالِهِ ، وقد قالها وأنهى رسالته ، وذهب لينام ، ولكنه أطلقَ القلقَ في مفاصلِ الكثيرين الذين لم يكونوا يعلمون ، وها هو التليفون يغلي من مساءِ الخميس ، لدرجةِ أنني أنام وأتركه يرنّ !!
ألف شكر لكم ، لكلّ الذين سألوا عني أو تساءلوا عن سببِ الغياب ، الحمدُ للهِ الأحوالُ تتحسّن ، وهذه باقةُ حبٍّ وتقديرٍ لكم ، سأنشرُها هنا في المدونة وفي منتدى " سماعي " ـ بيتي الأكبر على الانترنت ـ وأرجو أن يسامحَني الأحبابُ في المنتدياتِ الأخرى فقد نسيتُ " كلمة المرور " وأرجو من أحبابي ـ وهم يعرفون أنفسهم ـ أن ينقلوا " كوبي " إلى المنتدياتِ التي أعنيها ، وسأنشر الرابطَ على صفحاتي بالفيس بوك ، فهناك المئاتُ من الأحباب القلقينَ الذين أكِنُّ لهم كلَّ الاحترامِ والمودةِ وأشكرُهم جميعًا على هذا القلقِ النبيل .
وأرجو ألا تنزعجوا عندما أغيبُ قليلا ، فأحيانًا تكونُ مضاعفاتُ الأدويةِ أصعبُ كثيرًا من المرضِ نفسِه ،، كلّ الذي أطلبُهُ هو صادقُ الدعواتِ فربّما تخرجُ دعوةٌ من قَلْبٍ مخلصٍ لا يكونُ بينها وبين السماءِ أيُّ حجاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا
مقالٌ مهمّ لي
يتماس مع مناقشات أثرناها سابقًا بالمنتدى
http://www.dar.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=a&said&field=news&id=5191#.UGbXyy9xEbA.facebook
محمد الساكني
05/10/2012, 23h06
الأستاذنا الشاعر والفنان الكبير بشير عياد
عودا محمودا مباركا لأستاذنا الشاعر والفنان الكبير بشير عياد والف الحمد الله على سلامتكم ودعوانا لكم من ظهر الغيب أن يتمم الله فضله عليكم ويعافيكم مما عانيتوا منه في أيام عصيبة من مرض ونحول وضعف ويشفيكم كليا مما عانيتوا منه ويمدكم الصحة والعافية والخير وطول العمر أنه سميع الدعاء.
مخلصكم محمد
صباح الورد
ألف سلامة لك أستاذ بشير عياد
وتمنياتنا لكم بالشفاء العاجل
والصحة الدائمة
ملاك الليل
05/10/2012, 23h11
أخى وأستاذى الشاعر الكبير الذى نعتز بوجوده بيننا في هذا المنتدى الجميل . أقول لك من قلب صادق الف سلامه لك وبكل إيمان نابع من قلب مؤمن أن يمن عليك بالشفاء العاجل ويخفف عنك الم مرضك . أخى العزيز قد يكون مرضك هذا حكمة من ربنا العلى القدير ونحن لانعلمها . وقد يكون إختبار لك في الدنيا على الصبر والايمان خلى إيمانك بالله أقوى من كلام المستشفيات والدكاتره وعيش حياتك مع زوجتك وابنائك وإسعد بحياتك وأنا عندى ثقه بأنك تملك قلب ملئ بالايمان والصبر . وإن شاء الله سنسمع عنك أخبار جميله في الايام القادمه . تحياتى
حماد مزيد
06/10/2012, 01h16
ألف سلامة عليكم أخي العزيز الغالي
شفاكم الله وعافاكم إنه هو السميع العليم
أخونا الغالي الأستاذ بشير
سلامتك ألف سلامة
الفترة الماضيى فعلاً لاحظت غيابكم
لكني كنت أظنكم عاكفون على إصدار كتابكم عن أم كلثوم
إللي مش عايز يخلص بقاله 12 سنة أو أكتر
إن شاء الله ربنا يشفيك ويقومك بالسلامة لأولادك ولنا
المهم الراحة التااااااااااااااااااااااااااااااااامة
والأدوية تكون محدودة جداّ وبحذر شديد
ومش مهم كتاب أم كلثوم دلوقت
والشفاء على الله إن شاء الله
تمنياتي لكم بالصحة والسعادة
أخوكم أبوكارم
عادل محمد
06/10/2012, 10h58
شاعرنا الجميل المحلق بشير عياد
طالت غيبتك
حمدا لله على سلامتك وعودتك،متعك الله بالصحة.
ليلى ابو مدين
06/10/2012, 11h22
أخي الغالي الشاعر والفنان الكبير
أ . بشير عياد
عوداً محموداً مباركاً والف الحمد لله على سلامتكم
ودعوانا لكم بظهر الغيب أن يتمم الله فضله عليكم
ويعافيكم ويمدكم بكامل الصحة والعافية بإذن الله تعالى
لأبأس عليك أخي الغالي ،
شفاكم الله وعافاكم
تحياتي
ليلى ابو مدين
د.صالح عبد الفتاح
06/10/2012, 11h42
الأستاذ/ بشير عياد
أدعو الله لكم من كل قلبى أن يمن عليك بالشفاء العاجل
انه ولي ذلك والقادر عليه
وأن تعود سالما غانما لقرائك ومحبيك
لك منى كل الأمنيات الطيبة بالصحة والعافية فى أقرب وقت
ان شاء الله تعالى
أمين...أمين....أمين.
بشير عياد
06/10/2012, 12h23
أحبابي وأشقائي
أخي رشيد القندرجي ( محمد الساكني )
أخي الدكتور منتصر
أختنا ملاك الليل
أخي التوأم حماد مزيد
الغالي الدكتور أحمد ( أبو كارم )
أختنا ليلى أبو مدين
أخي الأكبر الدكتور صالح عبد الفتاح
ألف شكر لكم على هذه المشاعر النبيلة التي أحطتموني بها
الحمد لله أنا بخير الآن ، والقسوة كلها في مضاعفات الأدوية ( واسألوا أخي أبو كارم ) ، وقد آثرت أن أعلنها على الملأ حتى نعطي إخواننا بعضًا من الأمل ، فالإيمان بالله والثقة في رحمته هما طوق النجاة مهما تكن المصاعب والملمّات .
أشكركم من كلّ قلبي وضميري
وأدعو الله أن يجنّبكم ، وكلّ الأصدقاء والأحباب والزملاء ، كلّ سوءٍ وكلَّ مكروه .
يحيى زكي
07/10/2012, 11h46
أجر وعافية بإذن الله
ربنا يجعله في ميزان حسناتك
حمدا لله بسلامة العودة
حبيبنا سلامتك ...سلامة ابتسامتك
بشير عياد
07/10/2012, 20h16
أخي الغالي الأستاذ عادل محمد
اعذر أخاك لهذا السهو
أنا مُحرج منك جدا
أنا آآآآآآسف ( للصبح )
وألف ألف شكر لك
***********
أخي الغالي الأستاذ يحيي
بارك الله فيكم جميعا وعافاكم وعفا عنكم
ألف ألف شكر
بشير عياد
07/10/2012, 20h34
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=265345&stc=1&d=1313099549
****************
البائسُ المستهامُ يتصبّبُ شعرًا
***************
فهدُ العسكر
يعتصِرُ عُمْرَ الشعرِ في عمرِهِ القصير
ويسكُبُهُ في دوّامةِ اضطرابِه
*************
في العددِ الجديد من مجلّةِ " العربي " الكويتية ـ أغسطس 2011م ـ والذي وصلَ إلى مصرَ لأوّلِ مرّةٍ متأخّرًا عن موعده ، تجدون مقالا لي ـ بالعناوين أعلاه ـ عن الشاعر الكويتي الفذّ فهد العسكر ، بمناسبة مرور ستين عامًا على رحيله ( خطأ مطبعي بالعدد قال خمسين عامًا ) ، كما كتبت عنه أيضا د. نجمة إدريس مقالا آخر ، في ملفٍّ عن هذا الشهاب الشعريّ الذي برقَ ورحل وترك شعره خلفَهُ و.... لم يأخذ حقّه إلى الآن .
العدد ـ كلّه ـ رائع وجدير بالاقتناء ، كعادةِ " العربي " التي لا تحتاج إلى تفاصيل .
************
بعد أسبوعٍ من الآن ، يجوزُ لي نشرُ الموضوع على النت ، هنا وفي مدوّنتي .
*********************************
وعدتُ أخي الدكتور منتصر ليلة أمس بنشرِ هذا المقال ( الذي نسيتُه تمامًا ) ، تقديرا لتجربة فهد العسكر
أتمنّى أن يكونَ إضافةً إلى نسخة الكتاب النادر للأستاذ عبد الله الأنصاري عن فهد العسكر التي رفعها أخونا الدكتور
منتصر بالمنتدى
***********************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302119&stc=1&d=1349636351
البائِسُ المُسْتَهامُ يَتَصَبَّبُ شِعْرًا
فهدُ العسكر
يعتَصِرُ عُمْرَ الشِّعْرِ في عُمْرِهِ القَصِيرِ ويسْكُبُهُ في دَوّامَةِ اضطِرابِه
بشير عيَّـاد
لا أظُنُّني وقعتُ ـ أو سأقعُ ـ في حَيرَةٍ مثلَ التي عَانيتُها هذهِ المرّة !
فلأوّلِ مرّةٍ أجِدُني في بحْرٍ بلا ضِفافٍ ، لا أعرفُ من أينَ أبدأُ أو إلى أينَ أنتهي ! قدْ يكونُ للتوتّرِ النفسيِّ الذي أعيشُهُ منذُ بدايةِ أحداثِ ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير العظيمةِ أثرٌ في تعامُلي مع كلِّ شيءٍ حولي وليسَ الشعر فقط ، ولكنّني ـ في الوقتِ نفسِه ـ لا يمكنني أن أتجاهلَ دهشتي الكبرى حينما وقعتْ عينايَ للمرّةِ الأولى على ما يشبِهُ الأعمالَ الكاملةَ لهذا الشاعرِ الفذّ الذي لم أكنْ ألمُّ من شعرهِ إلا ببعضِ نثارِ الانترنت ، ولم أكن أصبرُ على تلكَ القراءةِ الالكترونيّةِ التي لا تناسبُ أمثالي من عُشّاقِ الكتبِ أو " القراءةِ الورقيّة " .
حياةٌ مُلبّدَةٌ باليأسِ والبؤسِ والشّكِّ والرفضِ والأسى وكلِّ ما في مُعْجَمِ الألمِ من ألِفِهِ إلى يائِه ! لم يكنِ الشعرُ فيها سوى مِرآةِ تلكَ الرّوحِ التي تتلظّى في نيرانِ هذه المعاني ، وهو ـ الشعرُ ـ الملاذُ الوفيّ الوحيدُ الذي لم يخنِ الشاعرَ ولم يغدرْ بهِ في لحظةٍ ما .
ذلكَ فهدُ العسكر ، اضطرابٌ وقلقٌ وسخطٌ ومرارة ، ودوائرُ متتابعةٌ متقاطعةٌ من صنوفِ الآلامِ والشجون ، صبغتْهُ بالتحدّي ، وملأت شعرَه بالشكوى حينًا ، وبالاستسلامِ حينا ، وبالرفضِ والإصرارِ أحيانًا أخرى :
كُفّي الملامَ وعلّليني ... فالشّكُّ أودى باليقينِ
وتناهبَتْ كَبِدي الشجونُ ...فَمَنْ مُجيري من شجوني ؟
وأمَضَّني الدّاءُ العياءُ فَمَنْ مُغيثي ، مَنْ مُعيني ؟
جاءتِ " الشكوى " لتحتلَّ مساحةً شاسعةً في أشعارِ فهد العسكر ، وتكادُ تكونُ الخطّ الأساسيَّ في حياتِهِ وشعرِه ، ولا يزاحِمُها سوى شعرِ الوجدانِ ، وشعرِ الكأسِ ، أو الخمرِ بشكلٍ صريح ، وإن كان الديوانُ يدورُ في معظمِ الأغراضِ التقليديّةِ الموروثةِ ، فإنَّ البطولةَ تكادُ تكونُ محسومةً لهذهِ الأغراضِ الثلاثة ، تلكَ التي جاءت كنتائجَ مباشرةٍ للرفضِ والتمرّدِ على كلّ القيمِ السائدةِ في المجتمعِ وقتذاك ، ذلكَ الرافضُ " المنبوذُ " ليس أمامَهُ سوى الشكوى من كلّ الأوضاعِ التي يتمرّدُ عليها ، ومن رفضِ المجتمعِ لأفكارهِ وآرائِهِ ، وعندما يتحوّلُ إلى طائرٍ طريدٍ على ضفافِ الخليجِ فهو بينَ خيارينِ لا ثالثَ لهما غير الانتحار : الكأس ، أو القلب الذي يحنو عليهِ ويمتصُّ من أيّامِهِ الكئيبةِ الثقيلةِ بعضَ السّوادِ والقتامةِ بما يكفي لإعطائهِ أملاً أو دفعةً ، وإن تكنْ صغيرة ، باتجاهِ يومٍ جديد .
وإذا كانَ فهد العسكر من ذوي العُمرِ القصيرِ في كتابِ الشعرِ العربيِّ ، فإنني أراهُ قد اعتصرَ عمرَ هذا الشعرِ العربيِّ في عُمرهِ القصيرِ هذا ثمّ سكبَهُ في دوّامةِ اضطرابِهِ وقلقِه ، فجاءَ ديوانُهُ حافلا بأطيافِ شعراءِ العربيّةِ من العصرِ الجاهليِّ إلى اللحظةِ التي فارقَ فيها الحياةَ في منتصفِ أغسطس / آب من العام 1951م ، إنّ القارئَ العاديَّ ( أو العام ) للشعرِ العربيّ لَيَلْمَحُ بسهولةٍ أطيافَ طَرَفَة بنِ العبدِ وعنترة بن شدّاد وزُهير بن أبي سُلمى ، ثمّ عمر بن أبي ربيعة وجرير وبشّار بن بُرد وأبي نُوَاس ، فالمتنبّي وأبي فراسٍ الحمداني ، إلى ابن زيدون ومُجاوريهِ من أهلِ الأندلس ، وصولا إلى شعراءِ النصفِ الأوّلِ من القرنِ العشرينَ إذ تلوحُ أطيافُ أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران وبشارة الخوري وأبي القاسمِ الشّابي وأحمد رامي وإبراهيم ناجي وأحمد فتحي ، وهذا دليلٌ قاطعٌ على أنَّ الشاعرَ كانَ وفيًّا لتاريخِ إبداعِه ، وكانَ نهِمًا واسعَ الاطلاعِ سريعَ الحفظِ ، ما جعلَ أصداءَ هؤلاءِ وأطيافهم تملأُ وجدانَهُ وخيالَهُ وتنسكبُ ـ بلا وعيٍ ـ في فضاءِ أشعارِه ، وكأنّهُ النحلَةُ التي تقضي عُمرَها في ارتشافِ رحيقِ الورودِ والأزهارِ ثمّ تسكُبُهُ عسلا صافيًا في كؤوسِ الأبد .
وأمّا دوّامةُ " قلقِهِ واضطرابِهِ " فقد أخرجتْهُ كثيرًا من عُمقِ التوهّجِ الشعريِّ في أعلى درجاتِهِ ليقعَ فريسةً للاستطرادِ السّاذجِ الذي يحوّلُ القصيدةَ إلى ما أسمّيه " المقالَ الموزون " ( راجع ما كتبناهُ عن أحمد شوقي وكامل الشنّاوي في أعدادٍ سابقةٍ من " العربي " ) ، بل نجدُ بعضَ الإسهابِ لدى فهد العسكر يأخذُنا من دوّامتِهِ المضطربةِ إلى دوّامةِ الأسئلةِ التي تفقسُ علاماتِ استفهامٍ تتكاثرُ بسرعةِ المتواليةِ الهندسيّةِ عندما نجدُ بيتًا غيرَ مسبوقٍ في الشعرِ العربيِّ كلّهِ فيما قبلَ فهد ، يتلوّى ويئنُّ تحتَ وطأةِ ما حولَهُ مِنْ " كلامٍ " وصفهُ شاعرُ النيلِ حافظ إبراهيم ذات نقدٍ للشاعرِ أحمد رامي في بداياتِهِ بأنّهُ مجرّدُ كلامٍ : " يشبِهُ " السلامُ عليكم " التي يستطيعُ أيُّ عابرِ سبيلٍ أنْ يقولَها " !! فوقَ ذلكَ فإنَّ الاستطرادَ كثيرًا ما قادَ الشاعرَ إلى الزّللِ في قواعدِ اللغةِ ، وأعني بها النحوَ والصّرفَ في مواضعَ لا تبرّرُها الضرورةُ الشعريّةُ ولا تجيزُها ، وربّما كانَ الاضطرابُ النفسيُّ الذي عاشَهُ الشاعرُ ، أو عاشَ فيه ، مُبرِّرًا كافيًا لنلتمسَ لهُ الأعذارَ ، بل لنشكرَهُ على ما تركَهُ لنا من " جيّدِ الشّعر " في عُمرٍ قصيرٍ وظروفٍ قاسيةٍ لو مرَّ بها آخرونَ لما استطاعوا التنفّسَ أو التثاؤب .
شهيقٌ وزفير
في مقدّمةِ قصائدِ الألمِ المعبّرةِ عن الشاعرِ ، تأتي " شهيقٌ وزفير " التي نظمها الشاعرُ في العامِ 1946م ، إنّها قصيدةُ الصرخاتِ المُتتاليةِ القادمةِ من أعماقِ الفوَران ، فورانِ رُوحٍ فاضَ بها الكيلُ من كلِّ شيءٍ .. الأهلِ ، والجيرانِ ، والوطنِ بأكملِهِ من ناسِهِ ومفكّريهِ وإدارييه / الحكومة ، ويتخطّى ذلكَ إلى الضَّجرِ من " الغُزاةِ المقنّعينَ " الذين أتوا إلى البلادِ من أجلِ العملِ ، ولكنّهم ـ في حقيقةِ الأمرِ ـ يتسللونَ رويدًا رويدًا ليلتهموا خيراتِ الوطنِ ، ليُصبحَ الوطنُ فردوسَ هؤلاءِ الدّخلاءِ ، بينما يظلُّ كالسجنِ لأبنائِه !
وربّما نالت هذهِ القصيدةُ نوعًا ما من الشهرةِ بعدَ أن اجتزأَ الفنّان شادي الخليج بعضًا من أبياتها وغنّاها بعنوان " كُفّي الملام " ، انطلاقًا من الاستهلالِ الذي أوردناهُ قبلَ قليل . الصرخاتُ ـ في البدايةِ ـ يطلقُها فهد العسكر في وجهِ أمّهِ الحانيةِ التي كانت الوحيدةَ بين الأهلِ التي تحنو عليهِ وتسألُ عنه بعد أن لفظهُ الجميعُ تهرّبًا من تبعاتِ شعرهِ الذي رماهُ الكثيرون بالتطرّفِ والخروجِ على قيمِ الدينِ والمجتمعِ والوطن ، واعتبروا مجرّدَ التقرّبِ منهُ عارًا وجريمة ، لم يبقَ من هؤلاءِ سوى هذه الأمّ التي غلبتها مشاعرُ الأمومةِ وجعلت ابنَها يظلُّ طفلا في عينيها بعيدًا عن أشعارِهِ وأفكارِهِ وموقفِ المجتمعِ منها ومِنه ، ذلكَ المجتمعُ الذي جعلَ من جنازةِ فهدِ العسكر الصورةَ العصريّةَ لجنازةِ بشّار بن بُرد إذ لم يشارِكْ في أيٍّ منهما أكثرُ من حاملي النعش !! انظرْ إلى الاستعطافِ والالتماسِ لترى الحسرةَ والمرارةَ في سباقٍ أبديٍّ بينَ ثنايا الرّوحِ والكلمات :
أمّاهُ قد غلبَ الأسى .. كُفّي الملامَ وعَلّليني
اللهَ يا أمّاهُ فيَّ ... ترفّقي لا تَعذُليني
أرهقتِ روحي بالعتابِ ، فأمسكيهِ أو ذريني
أنا شاعرٌ ، أنا بائسٌ ... أنا مُستهامٌ فاعذُريني
أنا من حنيني في جحيمٍ .. آهِ من حرِّ الحنينِ
أنا تائهٌ في غيهبٍ .. شبحُ الرّدى فيهِ قريني
ضاقتْ بيَ الدّنيا دعيني .. أندُبِ الماضي دعيني
وأنا السجينُ بعقرِ داري .. فاسمعي شكوى السجينِ
بهُزالِ جسمي ، باصفراري ، بالتجعُّدِ ، بالغُضونِ
وبعدَ صرخاتِهِ المتتابعةِ والالتماسِ من الأمّ أن " تكفّ الملام " ، يلتفتُ ليتحدّثَ عن الوطنِ بضميرِ الغائبِ قبلَ أنْ يلتفتَ ويخاطبَهُ بضميرِ الحاضرِ أي " كاف المُخاطَب " ، وكأنّه ـ لشدّةِ غضبِهِ ورفضِهِ ـ يتكلّمُ بظهرِه ثمّ يستديرُ بتجهّمِهِ وعُبوسِهِ ، إنّهُ يحتجُّ على كلّ المتناقضاتِ التي تطرّزُ الوجودَ من حوله ، ولا يلوذُ ـ مثل غيره ـ بالصمتِ والتغاضي المزمنِ المألوفِ من أولئكَ الذينَ يؤثرونَ السلامةَ ، أو يجعلونَ أقلامَهم وألسنتَهم أدواتٍ لتزيينِ الخرابِ وتجميلِ القُبحِ وتغييبِ وعيِ المجتمعِ وإغراقِهِ من أجلِ منافعَ شخصيّةٍ ولو كانَ فيها ضياعُ المستقبلِ على الأمّةِ كلّها :
وطني ، وما أقسى الحياةَ بِهِ على الحُرِّ الأمينِ
وألذُّ بينَ ربوعِهِ .. من عيشتي كأسُ المنونِ
قد كُنتَ فردوسَ الدّخيلِ .. وجنّةَ النذلِ الخؤونِ
لَهَفي على الأحرارِ فيكَ وهم بأعماقِ السجونِ
ودموعُهم مُهَجٌ وأكبادٌ تَرَقْرَقُ في العيونِ
..........
وطني ، وأدتُ بِكَ الشّبابَ ، وكلَّ ما ملكتْ يميني
وقبرتُ فيكَ مواهبي ... واستنزفتْ غُلَلِي شؤوني
ودفنتُ شتّى الذكرياتِ بغَورِ خافقيَ الطّعينِ
وكسرتُ كأسيَ بعدَما .. ذابتْ بأحشائي لحوني
وسكبتُها شعرًا رَثَيْتُ ... بِهِ مُنى الرُّوحِ الحزينِ
وبعدَ أنْ يفرغَ فهد من هذهِ " المقدّمة " ينصرفُ إلى " جلدِ " الذينَ ناصبوهُ العداءَ و " ضايقوهُ " ورموه بما ليس فيه ، وهُنا ، سأضطرُّ إلى أنْ أوردَ المقطعَ كاملا ، فهو أحدُ النماذجِ على الاستطرادِ الذي يجنحُ بالشاعرِ إلى المُباشرةِ والتقريريّةِ وينزلُ بهِ من أفقِ الشعرِ إلى أرضِ النثرِ " العادي " الخالي من الدَّسَم :
وطني ، وما ساءتْ بِغَيرِ بَنيكَ ، يا وطني ، ظنوني
أنا لم أجدْ فيهم خَدينا ... آهِ مَنْ لي بالخَدينِ
وا ضَيعةَ الأملِ الشريدِ ... وخَيبَةَ القلبِ الحنونِ
رقصوا على نَوحي وإعوالي ، وأطربَهم أنيني
وتحاملوا ظلمًا وعُدوانًا عليَّ وأرهقوني
فَعَرَفْتُهُمْ ، ونبَذْتُهم ، لكنّهم لم يعرفوني
وهُناكَ منهم معشرٌ .. أُفٍّ لهم ، كم ضايقوني
هذا رماني بالشّذوذِ ... وذا رماني بالجنونِ
وهُناكَ منهم مَنْ رَماني بالخلاعةِ والمُجونِ
وتَطاوَلَ المتَعَصِّبونَ ، وما كَفَرْتُ ، وكفَّروني
وأنا الأبيُّ النّفْسِ ... ذو الوجدانِ والشّرفِ المَصونِ
اللهُ يشهَدُ لي وما .. أنا بالذّليلِ المُسْتَكِينِ
لا دَرَّ درُّهُمُ فلو .. حُزْتُ النَّضارَ لألَّهوني
أو بِعْتُ وجداني بأسواقِ النّفاقِ لأكرموني
أو رُحتُ أحرقُ في الدّواوينِ البَخورَ لأنصفوني
فَعَرَفْتُ ذنبي ، أنَّ كبشي ليسَ بالكبْشِ السَّمِينِ
يا قومُ كُفُّوا ، دينُكُمْ ... لَكُمُ ، ولي يا قومُ ديني
وفي نهايةِ هذهِ القصيدةِ الطويلةِ يلتقطُ الشاعرُ أنفاسَهُ على صدرِ الحبيبةِ محاولا التماسَ الأمان لديها ، وهي ـ هنا ، وفي قصائدَ أخرى ـ ليلى ، ربّةُ الطهر والعفافِ والشرفِ والعقلِ الرّزين ( في ثنايا القصائدِ سنجدُ ميّ وهندا وابنةَ الجار ، بالإضافةِ إلى ليلى ) ، ويخاطبها بأداةِ نداءٍ محذوفةٍ مُضيفًا إيّاها إلى ضميرِ المتكلّمِ فتبدو لصيقةً بروحه :
ليلايَ ، يا حُلْمَ الفؤادِ الحُلوَ ، يا دُنيا الفنونِ
يا ربّةَ الشرفِ الرّفيعِ البِكرِ ، والخُلُقِ الرّصينِ
..................... إلخ ، ويظلُّ منطلقًا في عدةِ أبياتِ على هذا النسقِ من البساطةِ والسهولةِ ، إلى أنْ يأتينا ببيتٍ هو " بيتُ القصيد " أو هو " المانشيت " الرئيسُ لسيرةِ هذا الشاعرِ المارّ على الدنيا كشهابٍ أو كما يقولُ هو :
لِمَ لا وعُمْرُ فتاكِ أطوَلُ منْهُ عُمْرُ الياسمينِ
وكأنّهُ بالفعلِ كانَ يرى نهايتَهُ رأيَ العينِ ويمشي مُتأبّطًا موتَهُ عن قناعةٍ ورضا .
أنا والليل
أمّا إذا أردنا أن نطيرَ مع فهد العسكر ، ففي قصيدته البديعة " أنا والليل " التي تمثّلُ إحدى العلاماتِ الناتئةِ في ديوانِهِ ، وتكادُ تكونُ " بطاقته الشخصيّة " ففيها الشعرُ ، وفيها الخمرُ ، وفيها الشكوى ، وفيها الحبيبةُ ـ ليلى أيضًا ـ وفيها براعةُ استهلالٍ تُشبِهُ مرورَ قوسِ الكمانِ على شغافِ قلبٍ ذهبيٍّ ينبضُ أضواء ، ويمطرُ أنينا :
صَهَرْتُ في قَدَحِ الصَّهْباءِ أحزاني
وصُغْتُ مِنْ ذَوْبِها شِعري وألحاني
وبتُّ في غَلَسِ الظّلماءِ أُرْسِلُها
من غَورِ رُوحي ، ومن أعماقِ وجداني
يا ليلُ ضاقتْ بشكوايَ الصدورُ ، وما
ضاقتْ بِغِلٍّ وأحقادٍ وأضغانِ
فجِئتُ أشكو إليكَ المُرْجِفينَ وهُمْ ،
لا درَّ دَرُّهُمُ ، أسبابُ خذلاني
.......
.......
ورُحتُ أستعرِضُ الماضي فأطربني
بها ، ومن ثَمَّ أشجاني وأبكاني
حتّى سكبتُ على ذكراهُ أغنيةً
من وحيِ بؤسي ، ومن إلهامِ حرماني
وتتجلَّى العاطفةُ عندما يلتفتُ بالخطابِ إلى " أهلِ ليلى " ، بالرّغمِ من تزاحُمِ أصواتِ الشعراءِ القدماءِ إلا أنّه يأخذُنا معهُ ونحنُ مُستسلمونَ تماما :
يا أهلَ ليلايَ ، مُذْ شطَّ المزارُ بكم
لا الحيُّ حيِّي ، ولا الجيرانِ جيراني
كلا ولا الرّوحُ رُوحي مُذْ هَفَتْ وصبَتْ
لساكني الحيِّ من غِيدٍ ومُردانِ
نَزَحْتُمُ وضبابُ الشّكِّ خيّمَ في
آفاقِ نفسي وكم بالكُفرِ أغراني
لولا بقيّةُ إيمانٍ ترفُّ منى
قلبي على ضوئها في ليلِ أحزاني
يا ساكني القصرِ دامَ السّعدُ مُبْتَسِمًا
لكم ، ودُمْتُمْ ، ودامَ النّحْسُ للشّاني
إنْ يجحدِ القومُ والأوطانُ فضْلَكُمُ
لا القومُ قومي ، ولا الأوطانُ أوطاني
وهو ، وإن كانَ حانقًا غاضبًا متمرّدًا دائمَ الرفضِ والشكوى ، فإنَّ ديوانَهُ يمثّلُ سبيكَةً شعريّةً فريدةً لم تنلْ ما يليقُ بها باعتبارها " فنّا وإبداعًا " بعيدًا عن تصنيفها وحبسها في خانةِ " الأفكار " ، فما تحملُهُ القصائدُ مِنْ فِكرِ الشاعرِ لا ينبغي أن يُصادرَ حقّهُ في التعاملِ معه كإبداع ، فما قاله عمر بن أبي ربيعة في الغزل ، وما قالَهُ أبو نُوَاسٍ في الخمرِ لم يقفْ حائلا دونَ شعرهما والناس ، وللشاعرِ ـ فهد العسكر ـ لمحاتٌ عروبيّةٌ قوميّةٌ تناطحُ مثيلاتها عند كبار الشعراء ـ عمرًا وعطاءً ـ ولهُ ألعابٌ شعريّةٌ على قصائدَ شهيرةٍ للمتنبّي وأحمد شوقي من تخميسٍ وتشطيرٍ تحتاجُ ـ وحدها ـ إلى وقفةٍ طويلة ، وله في الوصفِ والرثاءِ ما يستحقُّ الالتفاتَ والوقوفَ عندهُ ، وما وقفتُنا هذهِ إلا التفاتةٌ من عابرِ سبيلٍ على ناصيةِ أحدِ شوارِعِ فهد العسكر ، ويبقى الأملُ في أنْ تأتي الأيّامُ بما يكشفُ عن أشعارٍ أخرى لهذا المغرّدِ الفذّ الحزينِ تكونُ قد أفلتت من كمينِ المحرقةِ وحطّتْ في مأمنٍ ما إلى حين ، ولعلَّ يدًا أمينةً تمتدُّ إلى ما توافرَ من شعرِهِ لتعيدَ ضبطَهُ وتدقيقَهُ وتنقيتَهُ ، ولعلَّ عيونَ الباحثينَ وأهلِ الدراساتِ الأكاديميّةِ العليا تتعامَى عن بعضِ ما تراهُ شطَطًا ، وتلتفتُ إلى الشعرِ من حيثُ هو شعر أو لا شعر ، لتعطي الرجلَ حقّهُ وهو بينَ يديِّ اللهِ بعد أن تآزرتْ كلُّ القوى لتسلبَهُ إيّاهُ حيًّا ، وإنْ كانَ حقُّ الأجيالِ في تراثِ أمّتهم أولى بالحمايةِ وأجدر.
بشير عياد
12/10/2012, 18h12
" في ذروة المرض توقّفت عن كلّ شيءٍ إلا مقالي الأسبوعي في جريدة " فيتو " ، وهناك أكثر من عشرين مقالا سأحاولُ رفعها في مدوّنتي تباعًا ، مع وضع الرابط هنا ، وأعتذرُ لعدم رفعها هنا فقد يرى بها البعضُ ما يخالفُ آراءَهُ وقناعاتِه ، كما قد يرى بها البعضُ بعضَ القسوةِ ، كما أنها ـ أولا وآخرًا ـ لا تتعلّقُ بالأدبِ أو الفنِّ إلا من بعيدٍ ( كلّما حاولتُ الكتابةَ في الفنّ ، أفاجأ بأحداثٍ جديدةٍ تجبرني على الكتابةِ في الأوضاعِ الهباب التي نمرّ بها ) ، ما أكتبُهُ في " فيتو " ( أسبوعيّة ، تصدرُ صباح الثلاثاء ) ، ينتمي إلى الأدب الساخر ، والانتقاد اللاذع للأوضاع السياسية والاجتماعية بمصر بعد الثورة ، خصوصًا الأشخاص الذين يلعبون على كلّ الحِبال ، فاسمحوا لي بوضع الرابط هنا ، ومَن يُرِد المتابعة فليتفضّلْ إلى هناك بالمدوّنة ، والقعدة بالمشاريب "
ــــــــــــــــــــــــ
مضطرٌ لأن أتجاوزَ التسلسلَ الزمني للنشر ، ما أجده أمامي أنشره ، فاعذروني .
***************************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302418&stc=1&d=1350059931
عن جريدة "فيتو"
العدد 38
الثلاثاء 2 أكتوبر 2012م
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302419&stc=1&d=1350059931
بشـير عيَّـاد يَتَدَرْوَشُ
ـ إلى حدِّ الثُّمالَـةِ ـ
في :
مُوْلِد سِيْدِي الجُورْنالجـي !!
******************
مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586041/%D9%85%D9%8F%D9%88%D9%84%D9%90%D8%AF-%D8%B3%D9%90%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%84%D 8%AC%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%8A/
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
12/10/2012, 18h22
عن جريدة " فيتو"
العدد رقم 37
الثلاثاء 25 سبتمبر 2012م
بشير عيَّـاد في استراحةٍ قصيرةٍ مع :
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302420&stc=1&d=1350060570
البرادعــي
وجيوشِ النَّمـلِ الافتراضي !!
***************
مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586075/1586075/
***************
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
12/10/2012, 18h27
عن جريدة " فيتو
العدد رقم 34 ، الثلاثاء ، 4 سبتمبر 2012م ، ص9
****************************
بشير عيـَّـاد في الهواءِ الطَّلْقِ
مـَـعَ :
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302421&stc=1&d=1350060886
هشام قنديل ووزيرِ النقلِ والتكْيِيف
***************
مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586083/هشــام-قنديل-ووزيرُ-النقلِ-والتكيِيف/
*******************
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
14/10/2012, 12h04
فيتو
العدد 39
الثلاثاء 9 اكتوبر 2012م ، ص9
******************
بشير عيـَّـاد في لوثةٍ زجليّة ـ والعياذُ باللهِ ـ يردِّد :
يا مْحَنـِّي دِيلِ المحظورة !!
******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302527&stc=1&d=1350210855
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586099/يا-محنـّي-ديل-المحظـــــورة/
**************************
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
19/10/2012, 23h34
عن جريدة" فيتو "، العدد 35 ،،
11 سبتمبر ،2012
**************
بشير عيـَّـاد .. يغنِّي مَعَهُم :
الفنّ حرام
والسِّلِّم نايلو ف نايلو !!
***************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302921&stc=1&d=1350684332
***********
على الرابط التالي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586113/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%91-%D8%AD%D9%80%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%91%D9%90%D9%80%D9%84%D 9%91%D9%90%D9%85-%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88-%D9%81-%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
20/10/2012, 00h32
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302922&stc=1&d=1350688246
فيتو
العدد 40
الثلاثاء 16 أكتوبر 2012م ، ص9
*******
بشير عيَّـاد يفاضلُ بينَ الشرعيّة الثوريّة والشرعيّة بالتقليّة :
************************
موقعة القضاء على القضاء !!
***************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=302923&stc=1&d=1350688246
***************
مع هذا الرابط :
*********
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586137/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%D9%8F-%3Cbr%20/%3E%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1%D9%90-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1/
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
24/10/2012, 11h28
(( بمناسبة تأجيل الدعاوى المرفوعة ضد المسمّاة : التأسيسية ،، هذا مقالٌ لي بالعدد 31 من جريدة " فيتو " بتاريخ 7 أغسطس 2012 م ))
******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=303196&stc=1&d=1351072207
بشير عـيـَّـاد يرقصُ بالعصا على أنغام :
يا تأسيسيَّة يااااا
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=303197&stc=1&d=1351072207
مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586145/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%B1%D9%82%D8%B5%D9%8F-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%A7-%D8%AA/
**************
رسوم الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
بشير عياد
30/10/2012, 22h38
عن جريدة " فيتــــــو "
العدد 41
الثلاثاء 30 أكتوبر 2012م ، ص 9
*****
بشير عـيـَّـاد يعودُ إلى الفنِّ التشكيلي :
شَخْبَطاتٌ برّمائية
على ملامحِ الذَّاتِ الأبنوديـّـة
**************
" ... أنتَ ستنجحُ لا شكّ..
ستبقي لسنواتٍ سِتٍّ قادمةٍ
إن شاءَ اللهُ تبارَك!
أقسمتُ : ستنجحُ لا شكّ..
وما أنا ممن ـ إن ذهبَ لينتخبَ ـ اختارَك!
......
لكأني بكَ يومَ الفوزِ جلستَ.
وأجلستَ بجوارِكَ سمسارَك
وتهيّأتَ لتستقبلَ زوّارَك
......
وابتدأتْ بالطبلِ طقوسُ الحفلِ :
فهذا الشيخُ عن الأزهرِ يلعبُ بالدُّفِّ
وبالصاجاتِ المطرانُ..
وبالطبلةِ هذا الشاعرُ من أبنودْ
كم طبّلَ قبلَكَ لـ "الساداتِ"..
وكمْ غنّى للثورةِ من قبلُ..
وصارَالآنَ يبيعُ الشعرَ بكيسِ نقودْ! "
هذا الاستفتاحُ ـ أعلاه ـ أجزاء من مطوّلة الشاعر المتفرّد الدكتور حسن طلب "مبروك مبارك "، التي نشرها قُبيلَ إعادة تنصيب المخلوع في الانتخابات الوهمية التي جرت في 2005م ، ونُشرت في صحيفة "القدس "وعدة صحف عربيّة ، ولم يتجرّأ على نشرها في مصر سوى " الدستور "، ثم صدرت القصيدة في ديوان خاص في موقف جريء من شاعر صادق شجاع ، لم تثبت إدانته بوضع رأسه في الرمل أو ممارسة رياضة مسح الجوخ أو تقبيل الأيادي والأكتاف ومسح أحذية مَن يملكون مفاتيح الحظائر والدكاكين !!
اخترت المقطع أعلاه ليكون عُكّازًا أتوكأ عليه في هذه الوقفة التي نتعجّب فيها من مواقف الشاعر الزجّال عبد الرحمن الأبنودي الذي يمثّلُ واحدة من أغرب علامات الاستفهام المستعصية على الإجابة ، فبالرغم من كونه مكشوفًا للجميع ، إلا أنه يجيد القفز واللعب على الحبال وغسيل المواقف والضحك على الكثيرين خصوصا أبناء الأجيال الجديدة المضحوك عليهم إعلاميّا !!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=304150&stc=1&d=1351640191
بريشة الفنان خضر حسن رسّام جريدة " فيتو "
كنتُ من المخدوعين في المذكور وشعره ، ولكنني ـ مع الوقت ـ اكتشفت أنه يتكئ على كثير من التراث الشفاهي للصعيد ، وعلى أعمال ذائعة لمطربين كبار وشعراء غيره ، فنششته مقالا قاسيا بمجلة " كاريكاتير " ـ الله يرحمها ـ في بدايات 1991 ، فهاجمني كثيرون من حُرّاسه القُزْعُمِلَّات الذين لم يقرأوا شيئا من أعماله ، وكان في هجوم هؤلاءِ ما جعلني أتابع أعمال الأبنودي ومواقفه بنوعٍ من الانتباه ، كما أعادوني لقراءة كلّ أعماله السابقة لكي لا أظلم أحدا ، لكنه عاجلني بأغنية رديئة كانت أسوأ بداية لمطربة مسكينة اسمها منال ، ظهرت بها في حفل شم النسيم ـ 19 أبريل 1993 ـ وكانت هذه البتاعة ـ للأسف المرير ـ من ألحان بليغ حمدي الذي أعتبره واحدا من أهم ملحني مصر وفلتاتها بعد أن ملأ النصف الثاني من القرن العشرين بروائع يصعب حصرها ، ولو لم يلحن سوى " ظلمنا الحب " و"كل ليلة وكل يوم " و"فات المَعَاد " التي غنتها أم كُلثوم لكفاه ذلك ، فساءني أن ينزل من قمم كبار الشعراء عبد الوهاب محمد ومأمون الشناوي وأحمد شفيق كامل إلى كلمات ركيكة رديئة ميّتة تأنفها الأذن ويأباها الذوق السليم ، كانت الأغنية بعنوان " لما مِلت " وكان مطلعها يقول :
لما مِلت ومِلت لي
من يوميها الكون حِلِي
لكن الأغرب والأعجب والذي كاد يجعلني أحطّم التليفزيون أن أجد بليغ يلحن التراب التالي :
يا حبيبي يا ملاكي
ياللي جاي تقول فداكي
إنت ف وجودك وجودي
إنت في هلاكك هلاكي !!
لم أتمالك نفسي ، كغيور على الشعر والأصالة وسمعة بليغ حمدي ، فأعطيتهما طريحة تليق بهذا الفعل المشين في العدد 125 من " كاريكاتير " ( 28 أبريل 1993م ) ، وشاء القدر أن تكون هذه الأغنيةُ آخرَ عمل يظهر لبليغ قبل رحيله ، كما أماتت المطربة المسكينة ولم تنجح معها محاولات الإحياء على أيدي ملحنين وشعراء آخرين ، فاختفت وتلاشى وجودها .
في تلك الأثناء بدأ "مهرجان القراءة للجميع "، ولم نندهش لصدور أعمال الأبنودي في بداياته فهذا شيء عادي ولا يثير ريبة الخبثاء أمثالي ، ولكن فوجئنا ـ مع مرور السنوات ـ بتصدّر أعمال المذكور قائمة المهرجان ، وتصدّره قائمة الأعلى أجرا ، وأصبحت له ليلة خاصة في معرض الكتاب السنوي ، ثم احتل ليالي قصور الثقافة بهلاهيل السيرة الهلالية بأجور خيالية أيضا ، وتوالت مكافآته من الوزير المزمن فاروق حسني إذ سخّر الأبنودي مقالاته في " يوميات الأخبار " وفي الزوايا الأخرى التي يكتب فيها لمديح مبارك والست والفنان العالمي فاروق حسني ومعارضه ، فكيف لا تتصدّر أعماله مهرجان قراءة فاروق حسني ؟ تلك الأعمال التي أصبحت طعاما للفئران في مخازن الهيئة بعدما لم يجد ما يملأ به هذه الإصدارات ( نشر جميع ما كتب ) فراح ينتع قصصا للأطفال ، وكنت تجد اسمه على الغلاف في حالة ورم غريب وتضخّم رهيب إلى درجة أن أصبح أكبر من العنوان !! ثم جاءته المكافأة الأغرب وهي منحه الجائزة التقديرية في الشعر في إهانة غير مسبوقة للشعر وللجائزة فما يكتبه لا يتعدّى حائط جائزة من قصر ثقافة ، لكن الوزير الفنان أمر موظفيه بمكافأة " الشاعر الكبير " وزيادة في الكرم الحاتمي منحوه جائزة مبارك قبل أن تهدأ حرائق التقديرية ( وهو ـ الأبنودي ـ لا يعنيه معنى الجائزة ، ولكن تعنيه الفلوس ) ، وبعد أن وضع وزارة الثقافة ( ومنافعها ) في جيبه ، استدار على وزير الإعلام الغلبان أنس الفقي ، وقام بتلبيسه هلاهيل السيرة الهلالية ليعرضها التليفزيون المصري على جميع قنواته في أوقات متميزة في رمضان 2010م ، بكام ؟؟ أنا أعرف ، لكن اسألوه ، كم مشاهدًا تابعها ؟ ولا مشاهد واحد ، وكان يتصل بالفقي خمس مرات في اليوم ـ على طريقة محمد عبد الوهاب ـ ليطالب بالوقت المتميز !
ظلّ الأبنودي لاعبا مطيعا في ملعب الوزير المزمن ، ولاعبا غريبا في دنيا الإعلام ، فإذا سألوه في صحيفة " الميدان " عن عصر جمال عبد الناصر يرد : كان عصر ابن كلب ، وإذا سألوه السؤال نفسه في صحيفة " العربي " الناصرية قال : كان عصر العزة والكرامة ، وراح يبكي على أطلال الزعيم الخالد ويكتب فيه الزجل الرديء الذي ينمّ عن عجز وبلادة ! كما وصل به الأمر إلى أنه لم يعد يرى سواه على الساحة بالرغم من أنه لو جلس على قرافيصه ومعه أعماله الكاملة في كفة وقصيدة واحدة لأحمد فؤاد نجم في الكفة الأخرى لرجحت كفة نجم وأطارت المذكور في الهواء ، فنجم مقاتل صادق وشاعر حق ، وهو ـ مع الشيخ إمام ـ صوت المقهورين وأنين مصر العظيمة لا مصر الإعلامية التي أضاعوا ملامحها طوال ستين عاما سوداء ! ولأنه لا يرى سوى نفسه فإنه يسمّي أعداءه ومنتقديه : الصراصير ، وإذا سألوه عن رأيه في الشعراء الشباب يقول : ليه ؟ هوّ أنا مُتّ ؟ وعندما اعتمد اليونسكو أبحاث الشاب محمد عبد الحافظ في السيرة الهلالية ، هدد الأبنودي بإحراق ما عنده ، وما عنده هو مجهود جابر أبو حسين وشركاه ، واسألوا عطيات الأبنودي ... الشاهدة الصادقة التي لا تخشى في الحق لومة لائم !!
والمواطن هذا لم يكتفِ بنفي وجود الأحياء بل لا يريد أن يكون في تاريخنا سواه أيضا فراح يقاتل من أجل أن يثبت أن ابن عروس تونسي وليس مصريّا ، ولأنه ـ الأبنودي ـ كان واحدا من ندّابات هزيمة يونيو فإنه لا يطيق سيرة عبد الرحيم منصور لأنه مغنّي النصر المتفرّد ولأنه بلدياته ( قناوي مثله ) ! وعندما جاء انتصار أكتوبر كان الأبنودي خارج البلاد ويحاول تلبيس الموضوع لأمن الدولة الذي أصبح الحيطة المايلة الآن لكل المدّعين !!
كان شعراء الأغنية ـ في 1967 ـ ينامون في مبنى الإذاعة ويكتبون بلا مقابل ، إلا شاعرًا واحدا تساءل : هو احنا حنكتب ببلاش ؟ متناسيا بحار الدماء التي تراق على أرض المعركة ، والوطن الذي يفقد أجزاء من جسده ، وأستغرِبُ للمهللين لأغنية "عدّا النهار "وهي تحمل في ثناياها :
" وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها "
هذا الوصف الذي يوحي بالقذارة ، قذارة الانحلال والتفكك ، فمن تغسل شعرها على الترعة ليست أبدا ـ ولن تكون ـ محترمة في أعين الآخرين !
ظل الأبنودي يسبّح بحمد مولانا المخلوع وقرينته ووزيرها المفضّل ، ولما ذهب للعلاج على نفقة الدولة عدة مرات ـ لم يفعلوها مع عبد الوهاب المسيري وفردة حذائه تعادل قبيلة من الرجال ـ عاد الأبنودي في 2008 وعندما سُئِلَ في لقاء تليفزيوني عن إحساسه عندما اتصل به السيد الرئيس للسؤال عن صحّته كان جوابه : حسّيت ان ابوي ماماتش !! ، ومرت الأيام وقامت ثورة يناير وقفز الأبنودي وركب الموجة الرائجة ببتاعة زجلية اسمها " الميدان " قفز بها إلى هيئة الكتاب ونال عنها جائزة و... وو..وو ....... إلخ ، وأصبح متحدّثا باسم الثورة والثوار ، وفي يقيني أنه كان يجهز بتاعة زجلية مضادة يمدح فيها مبارك وعياله ومراته وأمن دولته لو فشلت الثورة ، وكان حصاد الحالة الأبنودية العجيبة أن أصبح له حضور يومي في صحيفة "التحرير " يكتب فيها مربعاته على نسق ابن عروس الذي ينفيه ، وعلى نماذج عبد الستار سليم وعفاريت قنا ، وهي ـ مربعات الأبنودي ـ من أسوأ ما ابتلتنا به "التحرير" فلو عقدنا مقارنة بينها وبين التبوّل اللاإرادي لغضب منّا التبوّل اللإرادي واعتبرها إهانة ، كما يصر الأبنودي بها على استعمال اسمه الوارم من أغلفة كتبه بمهرجان "القراءة للجميع "والأحرى أن يُكتَبَ اسمه عليها ببنط 9 وتوضع صورته بالمقلوب ، الحسنة الوحيدة أنه بدأ يستفيد من تجارب أشبال التحرير أسامة عبد الصبور وأحمد عمار وأشرف توفيق ، وبدأ يكتب في أبحر شعرية في حياته ما لمسها ، لكنه ـ للأسف ـ يقتلها بكلمات مسكينة تجاري ما يحدث في الشارع العام ، وهي عملية ابتزاز ميؤوس منها بعد أن نجح في أخذ كل ما يريد ، وبالرغم من كل ذلك يدّعي الفقر والحاجة في كل حواراته بصورة تهين كلّ مَن ينتمي إلى معسكر الشعر !!
هو ـ ومعه رفيقه في الكفاح الغنائي المضروب عمّار الشريعي ـ من عجائب الثورة السبع ، سأتناولهما معًا في دراسة طويلة بعنوان " تحت السّجر يا وهيبة " ، ولن أبالي بقُزْعُمِلات الإعلام المغيّبين ، ولن أخاف إلا الله ،، وكلّ ما أشك فيه ـ إلى درجة كبيرة ـ أن نجد المذكور " بيلعب مع الإخوان " !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586161/%D8%B4%D9%8E%D8%AE%D9%92%D8%A8%D9%8E%D8%B7%D8%A7%D 8%AA%D9%8C-%D8%A8%D8%B1%D9%91%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8E%D9%91/
بشير عياد
03/11/2012, 21h43
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305321&stc=1&d=1351982396
عن العدد رقم 24 ، جريدة " فيتــــو "
الثلاثاء 19 يونيو 2012م ، ص9
********
عن بوب برادلي ، ( المدرب الأمريكي لمنتخب مصر لكرة القدم )
********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305320&stc=1&d=1351982396
بشــــــير عـيَّـاد يؤكـِّد :
المُحـترَم مُحـــــــــترم
*************
في مدوّنتي
على الرابط التالي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586187/%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%80%D8%AA%D8%B1%D 9%85-%D9%85%D8%AD%D9%80%D9%80%D8%AA%D8%B1%D9%85/ (http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586187/%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%A8-
%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%80%D8%AA%D8%B1%D 9%85-%D9%85%D8%AD%D9%80%D9%80%D8%AA%D8%B1%D9%85/)
*************
الرسوم بريشة الفنان خضر حسن
رسّام جريدة " فيتـــو "
بشير عياد
04/11/2012, 20h04
(( نواصلُ نشرَ الأعمالِ المؤجّلة ،،، فاقبلوها ،،، واعذرونا ))
************************
عن جريدة " فيتـــو "
العدد 23
الثلاثاء ، 12 يونيو 2012م ، ص9
*********
بشير عيَّـاد يغنـّي :
محمود ….. أيه دا يا محموووووود ؟؟؟
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305385&stc=1&d=1352062836
على الرابط التالي بمدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586199/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%BA%D9%86%D9%80%D9%91%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%8A%D9%87-%D8%AF%D8%A7-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD/
ريشة الفنان ياسر عيد ، رسّام جريدة " فيتــــــــــــو "
بشير عياد
05/11/2012, 22h45
(( نواصلُ نشرَ الأعمالِ المؤجّلة ))
***********
عن
جريدة فيتـــــو
العدد 26
الثلاثاء 3 يوليو / تموز 2012م ، ص9
بشير عيـَّـاد يقول لهيلاري كلينتون:
آهو دا اللي ناقص !!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305511&stc=1&d=1352159116
على الرابط التالي بمدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586205/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%8E%D9%91%D9%80%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A2%D9%87/
بشير عياد
06/11/2012, 19h59
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305627&stc=1&d=1352235264
عن جريدة " فيتو "
العدد رقم 42
الثلاثاء 6 نوفمبر 2012م ، بورتريه ص 9
****
بشير عيـَّـاد في وصلةٍ حزينةٍ مع :
أُمِّ كُلثوم وقُطعانِ المُتَنَطِّعينَ والظَّلامِيِّين !!
*************
" برضاكْ يا خالقي ... لا رغبتي ورِضايْ
خلَقْت صوتي ، ويدَّكْ صوَّرِتْ أعضـايْ
أبلُغْ بصــوتي يا ربِّي مَقْصِــدي ومُنـايْ
لمّــا أناجيكْ ولمَّــا تِسْتِمِـــعْ شكــوَايْ "
وهي تردّدُ هذه المناجاة في فيلم "سلَّامة "( 1945م ) ، لم تكن أمُّ كُلثوم تقصدُ سلّامة ، ولكنها كانت تقصدها هي ، أعني أمّ كُلثوم ، فهذا الموّال الرباعي البسيط الذي صاغه زعيمنا الخالد بيرم التونسي بحكمة وبراعة وعبقريّة واقتدار ، هو أمّ كُلثوم من الألفِ إلى الياء ، وكأنّه يقوم بتقطير سبعة وسبعين عامًا ، هي مشوار عمرها ، ليضعها لنا في هذه الماسة التي تزداد قيمةً ولمعانا وبريقا بمرورِ الزمنِ وتكاثُرِ المحنِ والمصائب التي يفقسها العصر الفوضوي الغوغائي الهلامي الذي نتعثّر فيه الآن !
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305628&stc=1&d=1352235264
لم يكن طريق الأسطورة أمّ كُلثوم مفروشًا بالورود وبحرسِ الشرفِ وحاملي المباخرِ والمنافقين ، فقد جاءت إلى الوجود كأيّةِ فلاحةٍ مسكينةٍ في نهاياتِ القرن التاسع عشر ، لأسرةٍ فقيرةٍ تعيشُ على العمل في حقول أغنياء "طماي الزهايرة " ( السنبلاوين ـ دقهليّة ) ، وما يتقاضاه الوالد قارئ القرآن ومؤذن الجامع ومنشد الأفراح والموالد والمناسبات السعيدة ، وبين البؤسِ والألم ورائحة الشرفِ وآياتِ القرآن وقصائد المديح كانت الطفلة أمّ كُلثوم تحبو وتصعد حتى وافق أبوها على ضمّها إلى جوقته ، وعندما انتقلوا إلى القاهرة بناءً على نصائح الشيخين زكريّا أحمد وأبو العلا محمد ، لم يكن الأب مستريحا لهذا "الجو "، وكان يستثمرُ كلّ خلافٍ ليطالب بالعودة إلى طماي ، إلى أن بدأت الحروب الكبرى ضدّها إذ حطمت عروش الجميع وأصبحت وحدها تصعد بفنّ الغناء من مستنقعات الابتذال والرقاعة إلى قمم الفصحى والمعاني الإنسانية الكبرى ، وكانت الطعنة القاسية أن قام أحد الصحفيين بتلفيق قصة حملِها سفاحًا ، فأصرّ أبوها على ترك المجتمع القاهري المليء بالأحقاد والفتن والضغائن ، لكنه لم يفلح أمام تدخّلات كبار رجال الأدب والدين والفن والسياسة و.... استمر الصعود ، واستمرّت المكائد .
بعد ثورة يوليو 1952م فوجئ المستمعون بوقف إذاعة أغنيات أمّ كُلثوم ، وعندما علمَ جمال عبد الناصر قيلَ له إنها "غنت للعصر البائد "، فقال : الأهرام أيضا من العصور البائدة .. لماذا لم تهدموها ؟وأمر بإعادة صوتها إلى جمهورها على الفور ، وألا تحدث مثل هذه التصرّفات الغبية مرّةً أخرى !! كان صاحب قرار المنع هو الشاعر عبد المنعم السباعي الذي شاء القدر أن يقوم عبد الناصر بفصله من الإذاعة بعد أن كتب أغنية لعبد الوهاب ـ "انده على الأحرار "ـ فسّرها خبثاء عبد الناصر بأنه يتهمّه ـ ضمنا ـ بالديكتاتورية ، فهجاه الشاعرُ قائلا "أروح لمين "، وعندما أسرّ إلى السنباطي به في حديقة معهد الموسيقى ، قال له السنباطي : خذ المطلع واجعل العمل أغنية عاطفية ، واترك الباقي على الله ، وكان له ما أراد ، وفي حفلها الساهر بمسرح حديقة الأزبكية في الرابع من ديسمبر 1958 صدحت بها أمّ كُلثوم للمرة الأولى في الوصلة الثانية ، وأصبحت واحدة من روائعها الخالدة ، ولو كانت تدرك ما وراءها لما غنّتها فقد كان عبد الناصر كلّ شيء بالنسبة لها ، ولهذا ، سخّرت صوتها للغناء له ، وكان كبار الشعراء يساعدونها في ذلك فيحشرون اسمه في الأغنيات الوطنية ، وعادت لتدفع الثمن مرّة أخرى بعد الهزيمة النكراء التي جاءت على يد ناصر في 5 يونيو 1967 م ، إذ أراد منافقوه أن يخففوا حِمْلَ المسؤولية عن كتفيه ، فاتهموا أمّ كُلثوم وقالوا إن أغنياتها كانت " الأفيون الذي خدّر الشعب " ، وأنا أعلم أن القادة هم الذين يخططون للحرب ، والذين يحاربون هم جنود القوات المسلّحة ، فما دخل الشعب الغلبان المضحوك عليه ؟ وتمّ إيقاف إذاعة أغنياتها مرّةً أخرى ، وعلم عبد الناصر فأعادها .
كانت أم كُلثوم قد غنت في أوّل يونيو ثلاثية "الله معك " ( راجعين بقوة السلاح ) ومعها " سلوا قلبي " و " حديث الروح " ، وبعد أربعة أيام حدثت الفضيحة ، ثم تمثيلية التنحّي ، فغنت "حبيب الشعب " ( قم واسمعها من أعماقي ) ، ثم غنت " إنّا فدائيون " ( كُشف النقاب ) في 25 يونيو ، وكانت قد وقعت في دوامة الاكتئاب بعد الهزيمة ، فسكنت بدروم الفيلّا ، لا تقابل ولا تكلّم أحدا ، ، ودخلت شرنقة انكسارها وأحزانها ولم تعبأ بمنع إذاعة أغنياتها ولا بعودتها ، لكنها أفاقت مرّةً أخرى لتعطينا أعظم دروس الوطنية والبطولة إذ استغلت سلاحها ( صوتها الذي خلقه الله ) لدعم المجهود الحربي ، وبدأت ـ من 23 يوليو 1967م ـ رحلاتها داخل مصر وخارجها في باريس ومعظم العواصم العربية لتغني كما لو كانت بُعثت من جديد ، ولتعطي الشعب كله دفعة معنوية لا مثيلَ لها ، ظلّت تغني للدين وللوطن وللحب ولكل القيم الإنسانية العظمى ، وعندما انتصرنا في 1973 كان المرض قد أكلَ جسدها المنهك فلم تستطع أن تحتفل بالنصرِ بأغنية رائعةٍ لصالح جودت والسنباطي اختفت معها .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305629&stc=1&d=1352235264
حوربت أمّ كلثوم في حياتها كما لم تحارب فنّانة على وجه الأرض ، وانتصرت ، واستمر صوتها يملأ ليالي العمر بأغلى المعاني ، لم تلتفت لعواء الكلاب الضالة ، وراحت تتقافز بين عصور الشعر العربيّ لتغني لخمسةٍ وخمسين شاعرًا ( في آخر إحصاء لي لشعرائها ، وأنا أعمل في حقلها على مدار ثلاثين عاما الآن ، لم يعد منهم على قيد الحياة سوى الشاعر اللبناني الكبير جورج جَرداق ) ، غنّت لقدماء ومعاصرين ، مصريين وعرب وإسلاميين ، صعدت بالفصحى إلى القمة وأخذت المستمعين من دوّامات الابتذال ومستنقعاته إلى آفاق الخيال والمعاني الكبرى ، غنت للدين فعرف الآخرون ما لم يعرفوه من القيم السامية التي أفسدها المتنطّعون ، غنّت للوطن فاستقر في وجداننا ضوءًا ناصعًا لا تُطفئه الخيانات والهزائم والتواطؤات ، غنت للحب فعلّمتنا الرقيَّ والسّموّ ، وكلما ضاقت ليالينا بغثاء السيل وغبار الكلام وجدنا فيما تركته ما يكفي آلاف الأجيال المقبلة ! كانت بشرا مثلنا تخطئ وتصيب ، في حياتها لم تكن معصومةً من الخطأ ، وفي مماتنا ـ جميعًا ـ ليس بيننا معصوم من النّار إلا مَنْ رحِمَ ربّي ، وبعد رحيلها ـ عصر الاثنين ، الثالث من فبراير 1975م ـ لم تسلم من الحروب ، فتم التفريط في فيلَّتها التي كانت مثل عُشّ يمامٍ على نيل الزمالك لتصبح الآن فندقا فَجًّا غبّيَ الملامح إرضاء لرغبات سيّدة حاقدة متسلّطة حاربتها في حياتها بدفع مطربات ربع لبّة إلى الساحة ، وحاربتها في موتها بدفن بيتها قبل أن يصبح مُتحفا ، وعندما أنشأوا لها مُتحفا جاء بائسا لا يعادلُ فتلةً من مِنديلها ، كما تتبارى مطربات الأوبرا في إفساد أغنياتها الرائعة بلا ضابط ولا رابط ، وتترامى حولنا الكتب المليئة بالاختراعات في سيرتها ، ويتكالبُ النقاد الهواة على تجريف أعمالها على الهواءِ مباشرةً ، غير أنّ كلّ ذلك يهون أمام المتنطع المصري الذي وضع على اليوتيوب جزءًا من انفجارٍ بركانيٍّ وكتب أنه منبعثٌ من قبر أمّ كُلثوم مع أصوات غريبة هي استغاثاتها ، وهو يظنّ أنه بذلك يتقرّب إلى الله وينال رضاه ، وإذا كان عبد الناصر قد قال ـ ساخرًا ـ : اهدموا الأهرامات ، فقد سارع أحد متنطّعي الخليج ، من مواطني عزبة لا تُرى بالعين المجردة ، معلنا ابتهاجه بالفتح أو الاحتلال الإخواني لمصر وطالب بأن يقوموا بإنجاز ما لم ينجح فيه عمرو بن العاص وهو هدم الأهرامات وإزالة المعابد وكلّ الآثار الفرعونية الوثنية ، لكنَّ متنطّعًا خليجيّا وجد ضالته في أمّ كلثوم فراح يصبّ جام حقده عليها ويطالب بأن نسمّيها "أمّ الثوم " لأن شجرة الثوم خبيثة وتؤذي الآخرين ، مستغربًا من كثرة المعجبين بصوتها خصوصا الذين ولدوا بعد رحيلها !!
هذه الأشكال من البشر قُدّت قلوبهم من صخر ، وعقولهم من بيادات قديمة من مخلّفات الحرب العالمية الأولى ، وبأفعالهم هذه يسيئون إلى ديننا ، ويثيرون ضحكات الأعداء والمتربصين ،ويصدق فيهم قول المتنبي :
أغايةُ الدّينِ أن تحْفُوا شوارِبَكم
يا أمةً ضحِكتْ من جهلِها الأمَمُ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305630&stc=1&d=1352235264
لو أنهم سمعوا روحها في قصيدة "توبة "أو "سلوا قلبي " أو " نهج البردة " أو "وُلِدَ الهدى " أو " حديث الروح " أو " الثلاثيّة المقدّسة " أو " غريبٌ على باب الرجاء " أو سمعوا بكاءها في آخر رباعيات الخيام وهي تطير إلى السماء في غلالة من نور :
يا عالمَ الأسـرارِ علمَ اليقـينْ
يا كاشفَ الضُّرِّ عن البائسينْ
يا قــابلَ الأعذارِ عُـــدنا إلى
ظلِّكَ فاقبــلْ توبةَ التائبـــينْ
ما كان لهم أن يتغاشموا ، لكن ماذا نفعلُ ؟ وكيف ننزح الظلام من عقولٍ عليها أقفالٌ صدئة "مسوجرة " ، وقلوبٍ أصبحت كالأرض المحروقة من هول ما بها من غلٍّ وحقدٍ وخراب ؟
*******
البورتريه
بريشة الفنان خضر حسن
رسّام جريدة " فيتـــو "
بشير عياد
06/11/2012, 20h34
صـــــــــــورة المقال
من الصــــــــــــحيفة
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=305665&stc=1&d=1352237578
بشير عياد
26/11/2012, 00h10
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=308073&stc=1&d=1353879494
عن جريدة " فيتـــو "
العدد رقم 44
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012م ص 9
بشير عيـَّـاد مَــعَ موجةِ الصراخ العام..اشبعوا بيها :
الطبخة مشمومة ، والشارع قرفان !!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=308072&stc=1&d=1353879494
هنا
http://basheerayyad.maktoobblog.com/1586291/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%AE/
بشير عياد
30/12/2012, 11h43
أمُّ كُلثوم والغناءُ الديني ..
رِحْلَةُ الحَجِّ المُبارَكَةُ نموذجًا
http://www.vetogate.com/25984#.UOAmzuRMK-k
بشير عياد
11/03/2013, 14h35
http://www.alwafd.org/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86/45-%D9%81%D9%86/406337-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%84
بشير عياد
15/03/2013, 20h58
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=316811&stc=1&d=1363380903
فيتو
العدد 59 ، الثلاثاء 12 مارس 2013م
ـــــــــــــ
فكرة جديدة وجيّدة ، كان ملحق العدد 59 من جريدة " فيتو " التي أكتب بها ، مخصصا لمحافظة الدقهلية التي تنتمي إليها كوكب الشرق أمّ كُلثوم ، وكان الاقتراح بأن يتم عمل حوار معي حول عملي مع أمّ كُلثوم أو في حقلها ، وانتهى الأمر بأن أقوم بعمل الحوار مع نفسي !! وعندما أخبرني الأستاذ أحمد نصير ، ضحكت ، واستصعبت الفكرة ، لكنني وافقت ، وبدأت عمل الحوار معي ، وأكملته بالكويت وأرسلته من هناك ، وعند صدور العدد ـ صباح الثلاثاء الماضي ـ أدهشتني ردود الفعل ، وها أنا أنشره هنا ، ربّما تجدون فيه شيئا جديدا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=316810&stc=1&d=1363380903
فيتـو " تنفرد بأهمّ حوارٍ أُجريهِ مع نفسي حول أسطــورة " كوكب الشرق "
بشير عيـَّـاد : لو رأتني أمُّ كُلثوم يومَ القيامةِ فسوف تعرفني !!
حاورني : بشير عيّاد ( شخصيًّا )
منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي وأنا أعمل في حقل كوكب الشرق السيّدة أم كُلثوم وشعرائها وملحّنيها ، وعلى مدار هذه السنوات أحاول أن أصل إلى نهايةٍ معهم ، وكلما ظننت أنني أوشكت .... أجدني على الحافة ولم أتجاوز حرف الألف بعد !!
عشرات المقالات في الصحف والمجلات المصرية والعربية ، ومائة وعشرون حلقة في برنامج " كلثوميّات " مع داليا طاهرعلى القناة السادسة الدلتاوية ، وخمسٌ وستون حلقة في برنامج " أنغام مصرية " مع سميحة أبو زيد ورجاء إبراهيم على الفضائية المصرية ، وأكثر من ألف ساعة على جميع الشبكات الإذاعية المصرية ( يوجد منها الكثير على شبكة الانترنت ) ، وكتابٌ تحت الطبع قوامه سبعة مجلّدات لا يريد أن ينتهي ، و.......
من أجل كلّ هذا كان من الضروري أن أجري معي هذا الحوار الذي نخصّكم بتفاصيله :
ـ في البداية نودّ أن نعرف متى كانت بدايتك مع أمّ كُلثوم ؟
= ذكرَ لي أبي وأمّي ، يرحمُهما الله ، أن بدايتي معها كانت في العام 1964م بعد غنائها " إنت عمري " ، إذ كنت أردد معها الكوبليه الأخير :
يا أحلى من أحلامي
يا أغلى من أيّامي
..... ولكنني كنت أقول : يا أغلى من أغلامي ( ما دامت " أحلى " تعطى " أحلامي " ، فإن " أغلى " تعطي " أغلامي " ) ، وبصراحة لم أكن أصدّق ، لكنني تيقنت من ذلك عندما غنى أطفالي أغانيها السهلة وهم في الثالثة .
ـ ألهذا السبب تحب " إنت عمري " ؟
= مَن قال بذلك ؟ أحبّ الكوبليه الأخير فقط لأنه يذكّرني بأبي وأمّي ، أما الأغنية في جملتها فلم تكن تستحق أن تشتعل حولها كلّ هذه الضجة الإعلامية التي لم تهدأ إلى الآن ، وقد كتبت وقلت كثيرا إنها ستتهاوى في لحظة لو قورنت بشواهق القصبجي وزكريا أحمد والسنباطي .
ـ يبدو أنك تقولُ ذلك لتعصّبك للفصحى ! أليس كذلك ؟
= أنا معك في شقّ من الكلام ، وأخالفك في شقّ منه ! لست ضد العامية الدارجة أو الزجل من حيث كونهما فنّا ، فروائع رامي وبيرم وعبد الفتاح مصطفى وعبد الوهاب محمد ومأمون الشناوي ومرسي جميل عزيز التي غنتها أم كُلثوم من الزجل ، تتفوق على عشرات الدواوين من الفصحى التي كانت تجاورهم وقتها ، وتدهس ركام الشعر المنتمي إلى الفصحى في كثير منه الآن ، ومن الصعب أن يجرؤ شاعر في قامة شوقي ـ شخصيا ـ على ترجمة روائع مثل " هلّت ليالي القمر " ، سهران لواحدي " ، "غلبت اصالح " ، " ياللي كان يشجيك أنيني " ، " جددت حبّك ليه " ، " الآهات " ، " الأولة في الغرام " ، " الهوى غلاب " ، " ظلمنا الحب " ، " أنساك " ، ...إلخ ، إلى الفصحى ، بل إن أغنية " سهران لواحدي " التي كتبها رامي تتفوق على " ذكريات " التي كتبها الشاعر نفسه بالفصحى ، وتكاد التجربة تكون متطابقة في العملين . العبد لله مع القيمة حيثما تكن ، فصحى ... عامية ... المهم الشعر في المقام الأول .
ـ قبل أن يسرقنا الوقت .. ما سبب التضارب المروّع حول توثيق سيرة أم كُلثوم ومسيرتها ؟
= هي عدة أسباب ، أوّلها أن أحدًا لم يكن يتوقّع أن تتحوّل هذه الطفلة القروية البسيطة المولودة في طماي الزهايرة إلى أسطورة العرب في تاريخ الغناء المدوّن بالصوت والصورة ، فجاء ميلادها مثل أي ميلاد لملايين المجهولين الذين يمرون على هذه الدنيا مرور الخيال ، ولذلك أحصيتُ لها اثني عشر تاريخ ميلاد ، وهذا قمة الفوضى بالطبع ، وكل الذي عرفناه عن بداية ارتقائها سلّم المجد جاء من حكايات أبيها عندما انتقلوا إلى القاهرة ، والحكايات يرويها كلّ على هواه كما تعلم ، وبالرغم من أنها جاءت إلى القاهرة والصحافة مزدهرة ومتفاعلة ، إلا أن هناك مناطق كثيرة معتمة نتخبّط فيها بحثا عن وريقة تصلح كوثيقة ، ونعاني الأمرّين ، ثم إنها كانت قليلة الأحاديث إلى وسائل الإعلام ، وتضع حول مسيرتها سياجا حديديا ، فلم تترك ما يزيد عن خمسة حوارات في مصر والسودان وباريس ، أخذها المتسكعون في الفضائيات الآن "وعملوا عليها شوربة وفتّة " ( لعلك تراني أحدثك بالعامية في بعض الجمل التي لا تفي فيها الفصحى بالمقدار المطلوب في التشبيه والبيان ) ، يُضاف إلى ذلك .. ذلك الكتاب الذي أصدرته اللجنة الموسيقية العليا بوزارة الثقافة عقب وفاة أم كلثوم ، إذ جاء على عجل فخرج ملبّدا بالأخطاء في التواريخ والوقائع والنصوص والأسماء ، ثم نقلت عنه الدكتورة رتيبة الحفني وأصدرت كتابها الشهير " أم كلثوم معجزة الغناء العربي " ( 1994م ) ، فنقل عنها الكثيرون ـ وأنا منهم أحيانا ـ باعتبارها ثقة ، فتم ترويج الأخطاء على نطاق واسع خصوصا مع طغيان الانترنت والفضائيات ، وزاد الطين بلة أن الأجيال الجديدة من الإعلاميين ( صحافة وإذاعة وتليفزيون ) يعانون الكسل ويكرهون التدقيق والإتقان ، ويتعاملون مع الانترنت باعتباره الملاذ الأول والأخير ، وينقلون عنه بأمانة شديدة بكل ما به من أخطاء وكوارث ، وأصبح من المستحيل السيطرة على هذه الأخطاء التي تفقس كل يوم آلاف الكتاكيت ، لدرجة أن أول القصيدة خطأ في اسم كلثوم إذ تصرّ آلاف الكتابات على أن اسمها فاطمة !
ـ معنى ذلك أن كتابك المنتظر سيلغي كل هذه الأخطاء ويريحنا إلى الأبد و..
= بالطبع لا ، وألف لا ، وكما تعرف أنني عدت عشرات المرات على الهواء لتصويب ما أخطأت فيه في حلقات سابقة كلما عثرت على وثيقة ورقية أو صوتية تدحض ما قلته سابقا ، ولا أخجل ولا أتردد في الاعتراف بالخطأ حتى لو جاءتني المعلومة الصحيحة من طفل في التعليم الأساسي ، ولذلك .. أتهرّب في الكتاب من ذكر كل التواريخ ، أو تواريخ بعينها إذا كان هناك خلاف حولها ، والخط الأساسي في عملي هو جماليات النص الكلثومي ، لا فرق عندي بين " الأطلال " وشواهق الفصحى ، و"غني لي شوي شوي " وأبسط الأزجال ، أما التوثيق الصحيح فلا يقل عن تسعين بالمائة من مُجمل الأعمال ، وهذا جيّد ، وأعني بالتوثيق التاريخ الصحيح لأول حفل غنت فيه أمّ كُلثوم الأغنية محل البحث.
ـ على ذكر جماليات النصّ .. مَن يستحق أن يكون أعظم شعراء أم كُلثوم ؟
= سيرد الكثيرون للوهلة الأولى : أحمد رامي ، على أساس أنه كتب لها خمسين سنة متصلة ، وهذا لم يحدث من قبله ولا من بعده ، وكتب لها مائة وسبعا وأربعين أغنية تعادل 46.7 % من مجمل ما غنت ( والإحصائية لمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ) ، غير أنني أراهم جميعا متساوين في العظمة ... من رامي الذي كتب لها هذا العدد إلى شعراء العمل الواحد أمثال أحمد فتحي وعبد المنعم السباعي وجورج جرداق والهادي آدم ، فكلّ منهم ساهمَ بما يستطيع في بناء هذا الهرم الأسطوري الأضخم من كلّ الأهرامات الصخرية الصامتة .
ـ وكم عددهم يا تُرى ...؟ ( أعني شعراءها )
= كنا في السابق نقول إنهم خمسون شاعرا ، لكنني توصّلت إلى أنهم خمسة وخمسون من التاريخيين والمعاصرين ، ومن المصريين والعرب والإسلاميين
ـ إسلاميون ؟ هل ظهروا على أيّامها وكتبوا لها ؟
= لا لا ، لا أعني التعبير السائد الآن في مطاحن السياسة ، أعني المنتمين لدول إسلامية غير عربية ، مثل عمر الخيّام الفارسي ( الإيراني ) ، ومحمد إقبال الباكستاني ، أما الشعراء العرب ففي غنى عن الذكر !
ـ بالمرة ... هل كانت أمّ كلثوم مقرّبة من رجال الدين ؟
= كانت في أكرم منزلة عندهم ، وكانت مقربة من بيوت رجال الأزهرومشايخه الذين دعموها وساندوها في البداية ، وكان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى إسماعيل من أهم جلسائها ، وكانا يجلسان في الصف الأول في بعض حفلاتها ويصفقان لها ..
ـ أكيد في المناسبات الدينية أو الوطنية ....
= لا وحياتك ، بل في حفلات عاطفية صرف كانت تغني فيها أغنيات مثل " جددت حبّك ليه ؟" ، و" أروح لمين ؟ " ....
ـ ولماذا يهاجمها كثيرون من رجال الدين الآن ؟
= لا أعترف بهم رجالا للدين ، أيّ شتّام أو سبّاب أو لعّان أو طعّان ، ليس من ديننا في شيء ، ولا يمثل ديني على الأقل بالنسبة لي
ـ لكنني أعلم أنك توقفت عن الكتابة أو الحديث عن أمّ كلثوم وشركائها لمدة ثلاثة أعوام كاملة بسبب ....
= اترك هذا السرّ بيني وبينك ، دعه لوقته ... المهم أنني عدت لأستكمل الكتاب ، وأواصل ما بدأته بجميع أجهزة الإعلام بكل أمانة وإتقان و....
ـ أنت تحب الظهور ...
= ولو ، اضبطني على خطأ أو في موضع شبهة أو ابتذال ، وحاسبني
ـ كلمتنا عن شعرائها ولم تكلمنا عن ملحنيها !
= ملحنوها أيضا أهرامات ، والكتب كلها تقول إن عددهم أربعة عشر ملحنا ، لكنني أختصرهم إلى اثني عشر ملحنا ، إذ غنّت من ألحان عبده الحامولي " أراك عصيّ الدمع " التي غنّاها قبل ميلادها ، كذلك كلّ ما غنته من ألحان أبي العلا محمد كان قد غنّاه قبلها ، فهي تتساوى في ذلك مع المسكينات اللاتي ينتهكن معظم أغنياتها سواء في دار الأوبرا أو في الملاهي الليلية ، فهل نقول إن القصبجي أو النجريدي أو السنباطي لحّن لهذه ولتلك عندما ترتكب أيّ منهن جريمة غناء أغنية أو قصيدة من تراث أم كلثوم ؟
المهم ، ملحنوها يتقدمهم السنباطي ( من حيث العدد ) ، وهو جدير بالقمة ، ولكن الدور الذي صنعه القصبجي العظيم وبمحاذاته الشيخ زكريا أحمد يضعهما جنبا إلى جنب مع السنباطي ، وفي النهاية هم أيضا متساوون من حيث المبدأ ، فقد قدم كلّ منهم لها أقصى ما يستطيع .
ـ أم كلثوم ، بنت طماي الزهايرة بالسنبلاوين بالدقهلية ، شاركت أهلها مؤخرا في احتفاليتها التي استمرت ثلاثة أيام في قصر ثقافة المنصورة و....
= قل : على وقع صوت قنابل الغاز ورائحتها الخانقة ، لقد أديت محاضرتي تحت ضغط الألم والحسرة إذ ذهبت وشاهدت حلقات المتظاهرين حول مبنى المحافظة ، وكم تألمت لاستمرار هذا النزيف بلا تحرّك سياسي إيجابي يحقن الدماء ويحرّض الناس على الاتحاد والالتفاف حول هدف واحد مرة أخرى ، حتى هذه اللحظة لا أتخيل أنني أديت محاضرتي في أول احتفالية تقيمها قصور الثقافة لأم كلثوم بين أهلها وذويها وعلى الأرض التي أنبتتها والتي تخضّبت بدماء الأبرياء الآن ، واختنقت برائحة الغازات السامة المميتة .
ـ ولماذا لم تعتذر ؟
= كيف ؟ اعتذاري يعني الانسحاب والانهزام ، سلاحنا هو ما نملك من جمال نواجه به هذا القبح الذي ملأ أيامنا وطرّزها بالدماء الزكيّة البريئة ، وأعيد تذكيرك وتذكير ضيّقي الأفق مثلك ... أن أمّ كُلثوم أصابتها صدمة هزيمة يونيو بالاكتئاب والانهيار الشديد ، لكنها استيقظت فجأة وصرخت : سلاحي هو صوتي ، وسوف أسخّره للقتال في الصفوف الأولى على خط النار ، وانتفضت لتقيم حفلات دعم المجهود الحربي في مصر وخارجها بدءًا من 23 يوليو 1967م ، أي قبل أن تجف دماء الشهداء ، وقبل أن تنسحب سحابات الدخان من سماواتنا ، وقدمت أمّ كُلثوم المال والمَثَل والقدوة ، وستبقى أبقى من آلاف الأحياء الذين يتاجرون بالوطن ويخوضون معاركهم الفاصلة على جبهات الفضائيات المأجورة وفي أحضان الملاهي الليلية ، أم كُلثوم حاربت بصوتها / سلاحها الذي تملكه ، ونحن نحارب بالجمال الذي نملكه ، ومهما يكن بسيطا وقليلا فإننا نعمل بقول القائل : " جاد الفقيرُ بما عنده ".. وهذا يكفي ، وكما طافت أمّ كلثوم محافظات مصر بصوتها ، سنطوفها مثلها بالقليل الذي نملكه في مهرجانات أخرى لعبد الحليم والموجي والسنباطي وشوقي وطاهر أبي فاشا ومرسي جميل عزيز .................إلخ
ـ هي فعلت ذلك لأنها كانت سببا من أسباب النكسة !!
= أسباب النكسة يعرفها " الخبراء الاستراتيجيون " ، وأرجو ألا تجررني للخطأ في حقّ آخرين ....
ـ واضح أنك متيم بأمّ كُلثوم
= قل : بنموذج أم كُلثوم ، الشخصية المصرية الإيجابية المعطاءة في أرقى رقيها وأسمى سموّها
ـ فعلا ... ويبدو أن علاقتك بها أصبحت أبدية ولا شفاء منها
= أنا معك ، وقديما سألوا طاهر أبا فاشا عن علاقته برابعة العدوية ( لكثرة ما كتب أو تحدث عنها ) ، فقال : " أنا على يقين من أن رابعة العدوية لو بُعثت بالقرب منّي يوم القيامة فسوف تعرفني " ، وهذا ما أستعيره منه وأقولُه عن مشواري مع أمّ كلثوم !
ـ أأأ.......
= ارحمني ....
******
abuaseem
15/03/2013, 21h09
مقال جميل استاذ بشير. حقيقي استمتعت به و بفكرته الجديدة. متعك الله بالصحة و طول العمر
عزام هواش
15/03/2013, 22h15
تسلم ايدك استاذ بشير ...لقد ابدعت
حوار مع النفس
جميل وممتع وشيق
ويخلو من فبركة الصحفيين
أكثر من رائع أستاذنا بشير عياد حفظك الله وادامك بالصحه والعافيه .
جابر المراغي
16/03/2013, 05h35
أيه الحلاو ه دى ايه الطعامه دى ياأستاذنا الكبير كعادتك دائما من باب السهل الممتنع على الاخرين نفسى أكون قطره فى بحر ابداعك أؤيدك تماما فى نقدك لاغنية انت عمرى على الرغم من كونى وهابى حتى النخاع وهذا ماقاله تلميذه النجيب / محمد الموجى من أن الاستاذ/ كان يمكنه عمل أحسن منها لام كلثوم المشكله أستاذى أن الاغنيه صدرت بقرارجمهورى من عبد الناصر وأن مؤلفها / الاستاذ أحمد شفيق كامل كان يريدها مغناه من عبد الوهاب لامن الست لذاكان عبد الوهاب يدندن بها بينه وبين نفسه قائلا شوقونى عنيك لايامى اللى راحوا التى اعترضت على بدايتها فكانت رجعونى عنيك لايامى اللى راحوا موفق دائما أستاذى لاحرمنا الله من ابداعاتك الجميله وتسلم اياديكم ياأبو الجود والكرم
ملاك الليل
16/03/2013, 16h42
مساء الخير أستاذى العزيز بشير عياد . تعرف إن أصعب حاجه لما الانسان يسأل ويجيب في نفس الوقت يلعب الدورين في وقت واحد . إلا في حاله واحده أن يقوم بتفصيل السؤال للاجابه أو العكس . أنت هنا أحسستنى بأن السؤال يطرح من قبل شخص غير المجيب . فكره جميله ومجنونه ظهرت من رأس وعقل يعرف مايقول ويقدر أن يسافر بقارئه إلى أفق غير محدود أشكرك أيها الاستاذ الفاضل وأدامك الله لمتابعيك . تحياتى
بشير عياد
18/03/2013, 00h17
مقال جميل استاذ بشير. حقيقي استمتعت به و بفكرته الجديدة. متعك الله بالصحة و طول العمر
متّعك الله بالصحة والعافية أخي الغالي أبو عاصم
بصراحة الفكرة ليست فكرتي ، بل فكرة أسرة تحرير الجريدة ، وقد تخوّفت منها في البداية لكنني " ارتكبتها " بشجاعة
" واللي يحصل يحصل " ، وجاء رد الفعل الذي أدهشني بجد .
شكرا لكم على تواصلكم وتشجيعكم .
بشير عياد
18/03/2013, 00h20
تسلم ايدك استاذ بشير ...لقد ابدعت
حوار مع النفس
جميل وممتع وشيق
ويخلو من فبركة الصحفيين
يسلم عمرك أخي عزّام
كنت أريد أن " أفبرك " لكن خفت من ردود فعلكم
والحمد لله طلعنا " براءة "
بشير عياد
18/03/2013, 00h23
أكثر من رائع أستاذنا بشير عياد حفظك الله وادامك بالصحه والعافيه .
أنت الأروع أخي عيسى
هذا الموضوع حرّضني على العودة لاستكمال الكتاب
كنت توقفت طوال فترة ذروة المرض ، والآن الحمد لله كثيرا الحالة شبه مستقرة ، وقد بدأت قراءة البروفات القديمة ( بعضها من 1997 ) لأعود إلى جو الكتاب ، وأعدكم بشيءٍ يسعدكم جميعا ( إلى حدّ معقول إن شاء الله )
بشير عياد
18/03/2013, 00h30
أيه الحلاو ه دى ايه الطعامه دى ياأستاذنا الكبير كعادتك دائما من باب السهل الممتنع على الاخرين نفسى أكون قطره فى بحر ابداعك أؤيدك تماما فى نقدك لاغنية انت عمرى على الرغم من كونى وهابى حتى النخاع وهذا ماقاله تلميذه النجيب / محمد الموجى من أن الاستاذ/ كان يمكنه عمل أحسن منها لام كلثوم المشكله أستاذى أن الاغنيه صدرت بقرارجمهورى من عبد الناصر وأن مؤلفها / الاستاذ أحمد شفيق كامل كان يريدها مغناه من عبد الوهاب لامن الست لذاكان عبد الوهاب يدندن بها بينه وبين نفسه قائلا شوقونى عنيك لايامى اللى راحوا التى اعترضت على بدايتها فكانت رجعونى عنيك لايامى اللى راحوا موفق دائما أستاذى لاحرمنا الله من ابداعاتك الجميله وتسلم اياديكم ياأبو الجود والكرم
ربنا يبارك فيك أخي الأستاذ جابر
في الكتاب ستجد آراء تصدم الكثيرين ، لكنني ـ كما تعلمون ـ أعمل للفن وللنقد بتجرّد تام ولا علاقة لي بالأسماء ولا بالأشخاص ، وكنت في ندوة بمتحف شوقي ـ مساء الأربعاء ، ذكرى ميلاد عبد الوهاب ـ وقلت رأيي على الملأ ، وأغضب البعض بالفعل ، وأواجه كثيرين بمثل هذه الندوات يتعصّبون للشخص وليس للفن ( سواء كان موسيقار الأجيال أو السنباطي أو سواهما ) ، لكنني أقولها وأمري لله .
سلمت أخانا الغالي ، وكان المفروض نعمل عدة ندوات بالإسكندرية بقصر التذوق ومركز الإبداع ، لكن ظروفي الخاصة مع الظروف الهباب التي نمر بها جميعا حالتا دون ذلك ، و..............ربّك يهوّنها .
بشير عياد
18/03/2013, 00h36
مساء الخير أستاذى العزيز بشير عياد . تعرف إن أصعب حاجه لما الانسان يسأل ويجيب في نفس الوقت يلعب الدورين في وقت واحد . إلا في حاله واحده أن يقوم بتفصيل السؤال للاجابه أو العكس . أنت هنا أحسستنى بأن السؤال يطرح من قبل شخص غير المجيب . فكره جميله ومجنونه ظهرت من رأس وعقل يعرف مايقول ويقدر أن يسافر بقارئه إلى أفق غير محدود أشكرك أيها الاستاذ الفاضل وأدامك الله لمتابعيك . تحياتى
أسعد الله كل أوقاتك بكل الخير أختنا ملاك
كان الامتحان صعبا للغاية بالفعل ، وقد تعبت في التنفيذ حتى لا أحرق الفكرة بلا فائدة ، وهي المرة الثانية التي أكتب فيها عملا بين القاهرة والكويت ، لكن المرة الأولى كانت البداية في الكويت عكس هذه المرّة .
الحمد لله الذي وفقنا لندخل بعض السعادة عليكم ، وأدعو الله أن يساعدني لإنهاء الكتاب الذي أنهكني وأنهك كثيرين معي ، ولعل هذا الصيف يشهد حدًّا فاصلا معه . دعواتكم . وألف ألف شكر لكم جميعا
حماد مزيد
18/03/2013, 18h01
لازم أوقـّـــعْ بالقلـــم إنّي قريت
لكن مَينفعْش ِالقلم يبقى ياريت
حمّاد
بشير عياد
22/03/2013, 17h34
لازم أوقـّـــعْ بالقلـــم إنّي قريت
لكن مَينفعْش ِالقلم يبقى ياريت
حمّاد
ألف شكر أخي حمّاد
أدرك مدى تعبك خلف أعمالي
هذا قدرك
الله معك
بشير عياد
22/03/2013, 17h37
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317211&stc=1&d=1363973883
مع باعة الصحف الآن بمصر
العدد الجديد ـ رقم 24 ـ من مجلة " إبداع "
وبه مقالٌ لي عن الموسيقار الراحل عمّار الشريعي
قد أعيدُ نشره هنا .
بشير عياد
24/03/2013, 22h09
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317211&stc=1&d=1363973883
مع باعة الصحف الآن بمصر
العدد الجديد ـ رقم 24 ـ من مجلة " إبداع "
وبه مقالٌ لي عن الموسيقار الراحل عمّار الشريعي
قد أعيدُ نشره هنا .
*****************
و.... ها هو المقال :
*************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317353&stc=1&d=1364162764
عمّار الشريعي
غوّاص النغم الذي سلّم المجداف للريح وترك رصيده من الأصداف لورثة الجمال
ــــــ
بقلم : بشير عيَّـاد
ــــــ
أصبحتُ أضعُ يدي على قلبي كلّما ساورني خيالي بالكتابة لمجلتنا " إبداع " ، فعلى مدار عامين لم أستطع نشر قصيدة أو دراسة أو إبحار أدبي ما ، وكلّما هممتُ يباغتنا الموت باختطاف غصن ضخم من شجرة الإبداع المصري ، وأجدني ـ في حضرة الموقف الجليل ـ منحازا للكتابة عنه ، تلك الكتابة التي لا تزيد عن باقة ورد نضعها على ذكراه في كتاب الوطن .
الجمعة ، السابع من ديسمبر 2012م ، كان موعدنا مع حزنٍ جديد ، ذلك الذي تجسّد في رحيل الموسيقار الكبير عمّار الشريعي الذي شكّل خطّا متميزا في مسيرة الموسيقى العربية على مدار ثلاثة عقود متصلة ، بدأت في أحضان الكبار : محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومن خلفهما كمال الطويل ومحمّد الموجي ، وانتهت ـ عند رحيله ـ بسقوط المنحنى الغنائي ـ والفن عموما ـ في مستنقعات الخفة والتسطيح والابتذال ، وبقدر ما كان عمّار الشريعي رقما كبيرا في معادلة الأصالة ، كان أيضا مسؤولا إلى حدٍِّ كبير عن مأساة السقوط المدوّي لفن الأغنية .
وربّما لا نجد في تاريخ الموسيقى العربيّة مَن ينازع الشريعي في "عدد " تخصصاته ، فقد كان عازفا وملحنا وموزّعا ومحللا ومطربًا ـ أحيانا ـ ومقدّما للبرامج الفنية التي تميل في معظمها إلى الموسيقى والغناء ، وأكاد أذهب ـ إلى حدّ اليقين ـ إلى أن ما قدّمه في برنامجه الشهير غوّاص في بحر النغم على موجة إذاعة البرنامج العام بالإذاعة المصريّة سيظل أبقى من كثيرٍ من ألحانه المناسباتية أو التي سكبها في المسلسلات ، وهذا البرنامج ، برغم الهفوات الكثيرة فيه ، سيظل مدرسة مفتوحة لأجيال مقبلة في تذوق الموسيقى والجمال ، ويزيد من اتساع رقعة هذه المدرسة انتشار حلقات كثيرة منه على شبكة الانترنت لتصبح في متناول كل الباحثين عن العلم والفن والذوق بمعطيات العصر الحديث .
في السادس عشر من أبريل 1948 م كان ميلاد عمّار الشريعي بسمالوط بمحافظة المنيا ، التحق بمدرسة للمكفوفين في مرحلة الروضة ، ومال إلى دراسة الموسيقى من بدايته ، وشاء القدر أن يضع في طريقه أستاذا متخصصا في الموسيقى أدرك عمق موهبته من اللحظة الأولى وهو الفنان عبد الله محسن ، فما كان من أستاذه إلا أن يكتب إلى مدرسة "هادلي " الأمريكية التي ترعى المكفوفين فتمّ ضمّه إلى سجل الدارسين بها بنظام الانتساب ( وطال انتسابه إليها ) ، وفي هذه المرحلة تعلم العزف على البيانو ثم الأوكورديون وأصبح مشهورا في حفلات المدارس ، وقبل أن يتم الرابعة عشرة كان قد تعلم العزف على آلة العود .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317354&stc=1&d=1364162764
مها صبري
****
التحق الشريعي بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ( جامعة عين شمس ) ، وبعد تخرّجه في العام 1970م ، اعترضت العائلة الشريعية ( الصعيدية الأصيلة ) على تفكيره في الاتجاه إلى احتراف العزف ، غير أنه لم يتراجع ، وانضم إلى الفرقة الذهبية الشهيرة التي كان يقودها الفنان صلاح عرام ، وكان في البداية يعزف على آلة الأوكورديون ، ثم تحوّل إلى البيانو الكهربائي ، وفي منتصف العام 1975م واتته فرصة ذهبية ليتحوّل إلى التلحين ، إذ أعطاه الشاعر فاروق صالح كلمات أغنية بعنوان " امسكوا الخشب " ، فلحنها عمّار ، وكان يعزف الأورج خلف المطربة الراحلة مها صبري ، فعرض عليها اللحن فأعجبها جدًّا ، وقدّمته لأول مرة في حفل ساهر بتاريخ الحادي والعشرين من يوليو 1975 م ، وذاعت شهرة الأغنية بشكل غير متوقّع ـ وإلى الآن ـ وأصبح اسم عمّار مقرونا بها ، فحرّضه النجاح على الدخول في تجارب أعمق وأوسع ، فكوّن " فرقة الأصدقاء " التي كانت تضم منى عبد الغني وعلاء عبد الخالق وحنان ، وقدم من خلال الفرقة عددا كبيرا من الأغنيات التي نجحت في وقتها ، كما لحن عددا كبيرا من الأغنيات لشادية وردة وماهر العطار وياسمين الخيام وعفاف راضي ونادية مصطفى ولطيفة وهدى عمار وحسن فؤاد ، واتجه كذلك إلى وضع الموسيقى التصويرية للأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية ، وقام بإعادة توزيع أغاني أم كُلثوم وفريد وعبد الحليم وفيروز بالآلات الحديثة ، ولقيت شرائط هذه الأعمال رواجا واسع النطاق على الساحتين المصرية والعربية ، وفي العام 1988 بدأ برنامجه الشهير " غوّاص في بحر النغم " الذي أسكن عمّار ذاكرة المستمعين على مدار أكثر من عشرة أعوام ، كان عمّار يتناول الأعمال الخالدة الرصينة ويقوم بتحليلها شعرا وموسيقى بأسلوب سهل رشيق ، وكان حكّاءً بارعا خفيف الظل قريبا من المتلقّي العام ، وكانت الهفوات التي يقع فيها ، والتي أشرت إليها أعلاه ، تتعلق ببحور الشعر ، وبعلم النحو عندما يقوم بتحليل الفصحى ، لكنها كانت تمرّ إذ كان المضمون يغطي عليها ويطويها .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317355&stc=1&d=1364162764
علي الحجار
من أهم المطربين الذين تعاملوا مع عمّار الشريعي
ــــــــــــ
كان البرنامج ـ غوّاص في بحر النغم ـ فاتحة لزاوية أخرى في مسيرة عمّار كمقدّم برامج ، إذ أفرز بعد ذلك عدة برامج أهمها " سهرة شريعي " الذي قدمه على شاشة قناة "دريم " ، كما قدم برنامج " مع عمار الشريعي " على موجة " راديو مصر "، وبرامج رمضانية عديدة على شاشة التليفزيون المصري وموجات الإذاعة المختلفة ، لكنها تهاوت جميعا أمام " غوّاص في بحر النغم ".
مع موجة فرح العمدة أو الاحتفالات الأكتوبرية السنوية ، تم اصطياد عمّار والإيقاع به من حيث يريد أو لا يريد ، وبذلك تقرّب بسرعة من وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف الذي كان كل همه إرضاء صاحب الفرح ، الرئيس المخلوع ، ووجد الشريف ضالته في ألحان عمّار الشريعي التي أمطر بها تلك الاحتفاليات في حضور المخلوع وذويه وحاشيته، كانت الأعمال تتغنى باسمه ، وكانت لا تنتمي إلى الفن في عمقه وتوهجه في شيء ، جاءت كلها أعمالا دعائية إعلانية تموت تحت أقدام المطربين ( الموظفين ) على المسرح ويتناثر غبارها على ملابس السيد الرئيس والسيدة حرمه وكبار الضيوف الذين يجلسون في الصف الأول يوزعون الابتسامات البلهاء المجانية ، كان السيد المخلوع فرحا بذلك العرس الشعبي الوهمي ، يدندن ويحرّك قدميه مع الموسيقى ، ثم يقف في النهاية ليترك بصمات يده الكريمة في أيدي كل المشاركين في وجبة النفاق هذه من المؤلف إلى الملحن إلى المغنين والراقصين والمخرج ، وكانت استجابة عمّار السريعة مفتاح باب الإذاعة وقطاع الإنتاج ، لبرنامج "غواص " من ناحية ، وللمسلسلات التليفزيونية من ناحية أخرى ، استأثر عمّار بكل شيء ، ولم ينل الآخرون سوى الفتات أو البقايا ، فالتزم المحترمون بيوتهم ودخلوا البيات الاكتئابي ، أما الأشقياء الصاعدون فلم يستسلموا وأعلنوا عن وجودهم صعودا على مواسير الصرف الخلفية لمبنى الإذاعة والتليفزيون ، وامتلأ الشارع بكل أنواع القبح ، وضاعت التجارب الجادة المحترمة من شعراء وملحنين ومطربين آخرين تحت ركام هذا الابتذال ، وتقديرا لعمّار وتعاونه مع وزارة الإعلام أسندت إليه بقية الأعمال الأخرى : الليلة المحمدية ، أعياد الطفولة ، أعمال مهرجان الإذاعة والتليفزيون .... إلخ ، كما حرصت إذاعة "الشرق الأوسط " ـ بتوجيه من الوزير ـ على منحه جائزة الحصان الذهبي لسبعة عشر عاما متتالية ، عن ماذا ؟ لا تجد إجابة ، فقد تعددت الألحان وتنوّعت وحلّ عليها الضعف والوهن إذ ابتلعت مسلسلات التليفزيون خمسين بالمائة منها ، وهي أعمال ، في معظمها ، لتسلية ربّات البيوت ، باستثناء أعماله مع إسماعيل عبد الحافظ وما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة مع الآخرين ، وبالرغم من تلحينه لكثيرين وكثيرات من الكبار إلا أننا لا نستطيع أن نجد من عشّاق الفن العربي من يستطيع ذكر عناوين عشرة أعمال ، مجرّد عناوين ، وللراحل عدة أعمال مع الفنانة وردة ، منها " طبعا أحباب "، " بلد الحبايب " ( وطنية ، تم تقديمها في احتفالات اكتوبر مرتين ) ، " قبل النهار ده " ، سألته كيف وضعها ؟ كنت أقصد كيف ارتضى لنفسه أن تكون في سجل أعماله ! كنا ، وقتها ، في صيف العام 1995م ، بمنزله السابق بشارع الحسين قبل انتقاله إلى المنزل الأخير ، وكان يقوم بتلحين أربعة عشر نصّا من كلماتي ( الزجلية ) وأشعاري ( الفصحى ) لمسلسل تليفزيوني من إنتاج شركة " صوت القاهرة " هو " زقاق السنجقدار "، تعددت سهراتنا ، وكان لا يضيق بالنقد بل يسعد به ، أحببته أكثر على المستوى الإنساني وهذا الكرم المصري الفيّاض ، لكنني لم أسعَ إلى تكرار التجربة إذ وجدته يتعامل مع الكلمات بشكل آلي خالي من الإحساس ، يعتمد فقط على العلم ( علوم الموسيقى ) والوعي الفطري بقوانينها ، ولم يبذل مجهودا يهزّني إلا في كلمات المقدمة والنهاية التي غنّاها المطرب المختفي حسن فؤاد ، أما داخل الحلقات فغنى الممثلون ، وكان لمحمود الجندي وشيرين وجدي ( المختفية أيضا ) نصيب الأسد .
طغت البرامج والأعمال الدرامية على موهبة عمّار ، فلم تترك منها إلا النزر اليسير للموسيقى والألحان المتوهجة ، فقدم الموسيقى التصويرية لأكثر من ثمانين مسلسلا للتليفزيون ، وخمسة وأربعين فيلما ، وأقل من عشر مسرحيات ، ونال جوائز كثيرة بمصر وخارجها ، ومهما يكن لنا ولغيرنا من ملاحظات عليه ، فإن مجموع ما قدمه في مجال الموسيقى يبقى كبيرا ومهمّا في وجدان الذين عاصروه ونسجوا ذكرياتهم على وقع موسيقاه ، في أغنية ، أو فيلم ، أو مسلسل ، كما سيبقى مدرسة مفتوحة للقادمين الذين يبحثون عن العلم في اقترانه بعبقرية الذوق والجمال .
بشير عياد
26/03/2013, 19h00
http://www.elwatannews.com/news/details/154086
بشير عياد
26/03/2013, 19h53
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317436&stc=1&d=1364327421
(( اعتــــذار للحبيـــب )) ( صلـّى اللـهُ عليــهِ وســـلـّم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317437&stc=1&d=1364327421
ألبوم ديني ، صدرَ اليوم ـ الثلاثاء ، 26 مارس 2013م ـ عن شركة " صوت القاهرة للصوتيّات والمرئيات " في ثماني قصائد وأغنيات كلّها من أشعار وكلمات : بشير عيّاد ، ومن ألحان الموسيقار الكبير : سامي الحفنـــــاوي ، وغناء المطرب الكبير : محمـــــّــد ثروت ، وبعد يومين يصدر في شريط كاسيت ، وهو الجزء الأوّل من سلسلة " نورانيّات " التي تعاقدت معنا " صوت القاهرة " على إصدارها ( في خمسة أجزاء بمشيئة الله ، شاملة أعمالنا الدينيّة " سامي الحفناوي وأنا " مع هاني شاكر ومحمد الحلو أيضًا )
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317438&stc=1&d=1364327421
كانت مفاجأةً سارةً عندما مررتُ بالصدفة من أمام أحد فروع الشركة بوسط القاهرة ، فوجدته قد وصلَ منذ دقائق ، وكان من المفروض أن يصدر قبل شهر من الآن .
ــــــــــــــــ
( نعتذر لعدم الدقة في صورة الغلاف ، فهي بالموبايل وليس الاسكانر )
ــــــــ
بشير عياد
27/03/2013, 01h08
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=992220&SecID=94
كتب بلال رمضان
يقيم إقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف مهرجان عبد الحليم حافظ الأول للموسيقى والغناء بفرع ثقافة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة محمود رفعت، وذلك بداية من يوم 31 مارس وحتى 2 إبريل بقصر ثقافة الزقازيق وقصر ثقافة فاقوس وقصر ثقافة منيا القمح، ويبدأ الافتتاح فى السادسة مساء يوم الأحد 31 مارس بافتتاح معرض لوحات للفنان عبد الحليم حافظ ويليه ندوة حول أشعار وموسيقى أغانى وأفلام عبد الحليم، ويشارك فيها الناقد السينمائى محمود قاسم والشاعران أحمد عنتر مصطفى وبشير عياد ويديرها محمد مرعى مدير عام فرع ثقافة الشرقية ويلى ذلك حفل موسيقى عربية لفرقة محمد عبد الوهاب بقيادة المايسترو قطب السيد وتقدم فرقة فاقوس للموسيقى العربية برنامجا فنيا يوم 1 إبريل على قصر ثقافة فاقوس وتقدم فرقة منيا القمح حفلا موسيقيا يوم 2 إبريل بقصر ثقافة منيا القمح ويؤكد ناصف أن المهرجان سوف يقام سنويا فى نفس الموعد.
بشير عياد
03/04/2013, 13h31
فيما يشبه مقالا عن عبد الحليم أيضًا :
******************
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?p=627149#post627149
بشير عياد
03/04/2013, 13h32
عبد الحليم حافظ
لن نكونَ مُبالغينَ إذا قلنا إنَّ من أبدعِ الأغنياتِ وأصدقِها ما قدّمهُ عبد الحليم حافظ لأعيادِ الكويت ، كانَ عبد الحليم مُحِبّا وصديقًا للشعبِ الكويتي ، وكانَ عندما يغنّي ، ينصهرُ صدقُهُ في أدائِهِ ، وقد طيّرتني ثلاثيتُهُ الخاصةُ بالمناسبةِ الكبرى في بلدِهِ العربي ، الكويت ، ولن نتعرّضَ ـ بالطبعِ ـ للأغنياتِ الأخرى التي غنّاها في الكويتِ ، فنحنُ معنيّونَ هنا بالأعمال الوطنيّة .
غنّى عبد الحليم للكويتِ ثلاثَ أغنياتٍ ، كلّها بالزّجلِ ، أو بالمصريّةِ القاهريّةِ الدارجة ، وجاءت كلُّها بألحانِ الموسيقار المبدع كمال الطويل ، بينما جاءت الكلماتُ لاثنينِ من أعمدةِ الأغنيةِ العربيةِ في النصف الثاني من القرن العشرين وهما محسن الخيّاط بأغنية " ليالي العيد " المدهشة ، ومحمد حمزة بأغنيتين هما " م الجهرا للسالميّة " ، " خدني معاك يا هوا " .
أقول " ليالي العيد " المدهشة ، إذ وجدتني في حفلِ زفافٍ أسطوري ، يجتمعُ فيهِ العاطفي بالشعبي بالقومي الذي يعي خطورةَ رسالةِ الأغنية ، وكانَ الشاعرُ محسن الخياط شامخًا ـ كعادتِه ـ كأحدِ العروبيّينَ المؤمنينَ بقوميّتِنا ، المدافعينَ عنها ، فجاءتْ كلماتُهُ من صميمِ إحساسِهِ بلا اصْطناعٍ أو افتعال ، أمّا كمال الطويل فقد أخذَ الكلماتِ وصنعَ منها ليلةَ عيدٍ بالفعل ، ولم يكن عبد الحليمِ بأقلَّ من الشاعرِ أو الملحّن أو المناسبة . وحتى لا يحدثَ نوعٌ من اللبسِ لا يفوتنا أن نشيرَ إلى أنّ عبد الحليم قد غنّى " ليالي العيد " ( أخرى ) للمغربِ الشقيق ، بكلماتٍ لمحمّد حمزة ، وألحان بليغ حمدي .
في " ليالي العيد " ( الكويت ) ، جاءَ سيناريو الأغنية فيما يُشبِهُ حفلَ زفافٍ في موكبٍ مهيبٍ ، سيرًا على الأقدام ، أحسنَ فيهِ كمال الطويل بالبدء بكورالِ الأطفال ، ناثرًا مسحةً من البياضِ والنقاءِ والبهجةِ البريئة ، مستخدمًا مفرداتِ موسيقى الأفراحِ الشعبيّةِ ، عاونهُ في ذلكَ التقطيعُ العروضي الذي يدورُ حولَ حرفِ الدّال كحلقاتٍ تتلامسُ وتدورُ حولَ نفسِها :
العيدِ العيدْ /الله ع العيدْ / وليالي العيدْ
لياليهْ زغاريدْ / وشموعْ بتقيدْ / لقريبْ وِبْعيدْ
ثمّ يأتي عبد الحليم هادئًا مُبتهجا :
وكلّ عامْ ورا عامْ / تتحقَّقِ الأحلامْ / لأمّةِ الإسلامْ
وف أسعدِ الأوقاتْ / بنشربِ الشرباتْ / ف محبّةِ الإخوانْ
ويلعبها كمال الطويل كما ينبغي أن يكون ، فمعَ انتهاءِ عبد الحليم من " ميم " الإسلامْ في البيتِ الأوّل ، تجيءُ سلطنةٌ جماعيّةٌ من كورالِ الرجال : آآآآآآآآآآآآآه ، ومع نهايةِ " نون " الإخوانْ في البيتِ الثاني ، تجيءُ زغرودةٌ " صولو " يعودُ عبد الحليم بعدَها للتسليمِ لكورالِ الأطفالِ الذي يحدثُ تغييرًا في البيتِ الثاني من المذهبِ فيصبح :
العيدِ العيدْ /الله ع العيدْ / وليالي العيدْ
في ليالي العيدْ / الإيدْ في الإيدْ / تقطفْ عناقيدْ
ويعودُ عبد الحليم لترديدِ البيتينِ ، ولكنْ بطعمٍ آخرَ ، ليتمَّ المزجُ في نهايةِ البيتِ الثاني بين كورالِ الرجالِ والزغرودةِ الرائعةِ ليخرجَ من تحتِها صوتُ رَجُلٍ مُتحَمّسٍ ( على هيئةِ أولادِ البلدِ في أفراحِنا الشعبيّة ) وعلى طريقةِ دَفْعِ " النقوط " وإعلانِ التحيّةِ والتهاني ، فيردِّدُ ـ بحماسٍ شديدٍ ـ وخلفَهُ الكورال ( رجال ونساء وأطفال ) بدون موسيقى :
العرب ......
كلّ العرب .......
بيهنّوا الكويت ......
وشعب الكويت ......
بعيدِ الكويت .......
ثمّ ..... زغرودةٌ طويلةٌ تعيدُ إشعالَ الموسيقى المصحوبةِ بتصفيقٍ إيقاعيٍّ ، يسلّمُ لعبد الحليم الممتلئِ بهجةً وفرحًا فيغنّي ويعيدُ ويردِّدُ الكورالُ بحماسٍ مُطَعَّمٍ بالزغاريد :
واخدانا فين يا فرحة فين واخدانا ؟؟
قالت تعالوا على الكويت ويّانا
ثمّ يطرحُ حليم السؤالَ ليؤكّدَ المعني ويعيدَ ترسيخَهُ :
واخدانا فين يا فرحة ومعدِّيَّة ؟؟
قالت لي على الأحبابْ يا صُحْبَة هنيّة
وان كان على السِّكّة قريبة عليّا
والموجْ صاحبنا والنجومْ عارفانا
ومن عُمقِ الزّغرودةِ تَشْتَعِلُ الموسيقى لنرتفعَ إلى ذروةٍ أخرى في دوّامةِ الأسئلةِ التي هي إجاباتٌ وحقائق :
واخدانا فين قالت تعالوا .. عزّ الهَنا ،،
والعيد في عزّ جمالُه
عيد الكويت كلّ العرب جايّه له ،،
واللي ما جاش باعت سلامُه أمانة
فـ ... ترديد جماعي ، يهيّئُ المشهدَ لعبد الحليم ليرسمَ لوحةً بالغةِ الروعةِ ، يظلّ الترديدُ الجماعيُّ إطارًا لها :
اللمّة حِلوة ياللا يا حبايبنا
ياللا نزوّق في الفرحْ بقلوبنا
أهل الكويت مِش غُرْبْ دولْ قرايبنا
ويومْ هناهم يبقى كُلّ مُنانا
وهنا يكمُنُ بيتُ القصيدِ ، فقد أصابَ الشاعرُ في رسمِ هذهِ الصورةِ المُثلى ، إذ تأتي " اللمّة " بمعنى " الوحدة " والاجتماعِ على هدفٍ واحدٍ أو فرحةٍ واحدة ، ويصلُ التوفيقُ إلى ذروتِهِ في استخدامِ كلمة " قرايب " التي تؤكّدُ صلةَ الدّمِ أو الرّحم أو القُربَى ، وكانَ من المُمكِنِ أنَ يقولَ " حبايب " ، ويمرّ الأمرُ بسلامٍ ، كتابةً ولحنًا وغناء ، لكنَّ الوعيَ بما يجبُ أنْ يكونَ ، وضعَ الكلمةَ الأصدقَ في لسانِ الشاعرِ ، ومن ثَمّ في الأغنية ، ولم يترِكْ محسن الخيّاط لوحتَهُ البديعةَ بدون تثبيتِ هذا المعنى ، بل يواصلُ " تحبيرَهُ " وتعميقَهُ ، ما دفعَ كمال الطويل إلى المرورِ إلى المشهدِ التالي من خلالِ سحبةِ كمنجة وتنهيدةِ ناي طولهما عشرُ ثوانٍ ، ويغنّي حليم فيما يُشبِهُ الموّالَ على خلفيّةٍ موسيقيّةٍ لا نكادُ نشعرُ بها ، كأنّهُ يُلقي البيانَ أو الخلاصةَ التي تحملُ الرسالةَ العظمى التي تركها الأجدادُ دستورًا لنا ، وبعدَ أنْ يدرِكَ أنّهُ أوصلَها كاملةً ، يعودُ لغناءِ المذهبِ ، ويسلّمُ مرّةً أخرى لكورالِ الأطفالِ الذي يواصلُ الترديدَ في شكلٍ دائريٍّ مُطعَّمٍ بالزغاريدِ والتصفيقِ الإيقاعي ، وكأنَّ كمال الطويل أرادَ أنْ يجعلَ البراءةَ إطارًا دائريًّا لهذهِ التحفةِ التي قالت كلّ شيءٍ ، وكانت بحقٍّ أغنيةَ العيدِ التي حملتْ في طيّاتِها كلّ ألوانِ الفرحةِ ، وكلّ معاني الإخوّةِ ، وكلّ ما يجبُ أنْ نكونَه :
إحنا قرايب والنبي وأهليّة
وأبونا عربي وأمنّا عربيّة
وجدودْنا ـ أهل المجد ـ فاتوا وْصيّة
قالوا لنا إيدْ على إيدْ ح نِعلا مكانة
و ..........
العيد العيد / ألله ع العيد
وليالي العيد / لياليه زغاريد
وشموع بتقيد / لقريب وبعيد
ولا أملِكُ ، كالعادة ، إلا الاندهاشَ والتصفيقَ الحاد .
خُدْني معاك
وهيَ إحدى أغنيتينِ كتبهما محمد حمزة ، ولحّنهما كمال الطويل ، وهيَ أيضًا من روائع كمال الطويل وحليم ، وفي يقيني أن الطويل في هذه الألحان الثلاثةِ قد أوتيَ مقدرةً فائقةً على بثِّ الفرحةِ في عظامِ الآلاتِ الموسيقيّةِ وليس في صوت العندليب فقط .. الطويل يوصِلُ نهرًا من البهجةِ من أعماقِ الريفِ المصريِّ إلى قلب الكويت :
خُدني معاك يا هوا يابو الجناحات
خلّيني أروح لأحبابي واقول سلامات
يا سلام يا سلام يا هوا .. عادت الأيام
وح نسهر تاني مع القمر ,, وح نحكي كلام
واقيد النور عناقيد .. لأحبابي في يوم العيد
يا عُمري .. يا بَعْد عمري
يا قلبي يا بَعد قلبي
يا اهل الكويت
دا عيدكو عيدنا كلّنا
مظاهرة حبّ في موجاتٍ متتاليةٍ تملأُ الأرضَ والفضاءَ معًا :
مُشتاق .. والشوق دوّاب
والصبر عملته حجابْ
وبدرت السكة آمال
في طريق أغلى الأحباب
يا ريت يا نسايم تاخديني
على بلد الحب ترسّيني
واقيد النور عناقيد
لأحبابي في يوم العيد
......
ويأتي مقطعُ الختامِ نابضًا عذبًا ، يلعبُ فيهِ الشاعرُ ألعابًا لغويّةً بديعة ، فيأتي بكلمةِ " الصباح " لتعطي معنىً مُباشرًا وآخرَ عميقًا ، ثمّ يرشقُ في النهايةِ الرسالةَ العظمى التي رسمها محسن الخياط في " ليالي العيد " ، لكأنَّ القلوبَ كلّها تنبضُ نبضًا واحدًا وإنْ تباعدت المسافاتُ :
يا قلوب تحبّ الصباح
وقلوب ماليها السماح
وعيون بتنظر بعيد
تحيي أملها الجديد
واحنا عرب كلّنا
الفرح بيلِمّنا
والجرح بيضمّنا
تعيشي ع الدوام
يا غنوة للسلام
واقيد النور عناقيد عناقيد
لأحبابي في يوم العيد
....... إلخ
وقد أصاب الطويل كثيرًا عندما نثرَ أصوات الكورال في مواضعَ كثيرةٍ بالأغنيةِ ، وفي ترديدِ أبياتٍ بعينها ، وكأنها ـ بلغةِ اليوم ـ رسائلُ قصيرة (( sms))تمهِّدُ لبيتِ القصيدِ الذي هو المقطعُ / الكوبليه الأخير في هذهِ الأغرودةِ الجميلة .
م الجهرا للسالميّة
أما المظاهرةُ الثانية لثلاثي حمزة ـ الطويل ـ حليم ، فهي " م الجهرا للسالميّة " ، وللوهلةِ الأولى يظنّ المستمعُ / القارئُ / المتلقّي أنّ النصَّ مُغْلَقٌ على " الجغرافيا الكويتية " ، ولكن بمجرّدِ الدخولِ إلى أعتابِ الكوبليهِ الأوّلِ نجدُ أنفسنا أمام " فرحة عربيّة " ، ترتدي فيها العروبةُ ثوبَ الزفافِ وتمضي محمولةً في القلوبِ والعيونِ وفوق الرؤوس :
م الجهرا للسالميّة .. رافعين علم الحريّة
رايحة قلوب وجايّه قلوب .. تهنّي بعيدِ الحريّة
كِويتيّة ... كويتيّة
عبد الحليم يقودُ المظاهرةَ ويميلُ بالأداءِ إلى اللهجةِ الكويتيّةِ ، فينطقُ الجيمَ الخليجيةَ لا القاهريّةَ ، ولكن القافَ تفلتُ منهُ وتظلُّ على شكلها القاهريّ ، غيرَ أنّ هذا التطعيمَ يخرجُ منهُ لافتًا للانتباهِ ومثيرًا للإحساسِ بطرافةِ المحاولة .
يجيءُ الكوبليه الأوّلُ مواصلا تمجيدَ القوميّةِ العربيّةِ متغنيًا بالعروبةِ ، فيثيرُ فينا الشجنَ الممزوجَ بالحسرةِ على حال " العروبة " وما آلَ إليهِ الإحساسُ بها اليوم :
وحياة الفرح اللي جمعنا .. وحياة العيد
وحياة عروبتنا اللي ح تكبر على طول وتزيد
أنا عربي باغنّي لأفراحك وباقول وباعيد
طول ما احنا حوالين بعضينا والإيد في الإيد
ح تبان همّتنا وقوّتنا .. والدنيا ح تسمع كلمتنا
وتقول ويّانا ف فرحتنا .. يا فرحتنا
م الجهرا للسالميّة ......
وينقُلنا الطويلُ إلى زفّة للعروسة على الإيقاعِ التقليدي الشهير :
اللهُ أكبر يا كويت يا عروسة
الله الله
اللهُ أكبر م العيون محروسة
الله الله
الله يزيدك مجد فوق أمجادك
الله يكتّر يا كويت أعيادك
الله يصونك من عيون حُسّادك
وبإيد شبابك تبني مجد بلادك
وتبان همّتنا وقوّتنا
والدنيا تسمع كلمتنا
وتقول ويّانا ف فرحتنا يا فرحتنا
م الجهرا للسالميّة .....
ولا أراني مُغاليًا إذا قلتُ إنَّ ثلاثيّةَ حليم تقفُ جنبًا إلى جنبٍ مع قصيدتي أمّ كُلثوم ، ففي هذه الخماسيّةِ تألّقَ الصدقُ في شرايينِ الكلماتِ والألحانِ والأداءِ ، وإنْ تفوّقت أمّ كلثوم بكونها صوتًا إعجازيًّا يجاوزُ الآفاقَ ولا يصمدُ أمامه صوتٌ آخر ، لا عبد الحليم ولا سواه ، فإنّ ما يشفعُ لعبد الحليم ـ هنا ـ هو الأفكارُ التي يغنّيها ، ليس مجرّد المشاركة وإثبات الحضور ، ولكن الرسائل والقيم التي تشبه الخيول في مضمار العروبة ، وفوق ذلك صدق الأداء الذي جعلنا نرى روح عبد الحليم تنصهرُ في المعاني التي يؤديها ، بل أوشكتُ أنْ أرى ضحكة روحه وهو يحاولُ أن يتقمّصَ اللهجةَ الكويتيّةَ بنوعٍ من الحبّ الطفوليِّ البريء .
ما أعظمهم ، وما أعظم عروبتنا .
******************
عن مجلة "العربي " الكويتية ، فبراير 2011م ، جزء من دراسة طويلة لــ: بشير عيّاد
بشير عياد
06/04/2013, 12h34
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=318073&stc=1&d=1365251731
الدراسة كاملة
عن عبد الحليم وسواه
*************
http://3arabimag.com/SubjectArticle.asp?ID=2632
بشير عياد
28/04/2013, 13h46
أرهقتني بعضُ التعديلاتِ في الصفحةِ الأولى
أدعوكم لمشاهدتها ( مَن يودّ )
وهناك
أضفت عدّة صور
وهنا مجموعة أخرى :
************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319452&stc=1&d=1367160371
1975
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319453&stc=1&d=1367160371
1978
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319454&stc=1&d=1367160371
1979
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319455&stc=1&d=1367160371
1980
****
بشير عياد
28/04/2013, 18h02
أغلفة كتـــب
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319460&stc=1&d=1367175535
15 يناير / كانون الثاني 1998م
*****************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319457&stc=1&d=1367175535
أول أغسطس / آب 1998م
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319458&stc=1&d=1367175535
آخر ديسمبر 1999م
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319459&stc=1&d=1367175535
مارس 2003م
***********
بشير عياد
13/05/2013, 21h49
من رُباعـِيـــَّـــاتي :
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=320123&stc=1&d=1368485409
عنفوانُ السّحرِ من عينَيْكِ فاحْ
فامنحينا من رحيقِ الحُبِّ قطرةْ
يا ملاكًـا ، والمسافاتُ جراحْ
والمدى دمعٌ فكوني فيهِ زهرةْ
( بشير عيّاد )
***********
تمّ استئذان صاحبة الصورة في نشرها .
بشير عياد
10/06/2013, 00h30
عن : جريدة فيتو ، العدد 71 ، الثلاثاء 4 يونيو 2013م
*************************************
بشير عيـَّاد لايسخرُ منها ولكـــــــن هذا بختها
********************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=321327&stc=1&d=1370827863
زمــــــــــن نانســــــــــــــــــــــي عجـــــــرم
**********************
تكاد الأغنية تكون صورة بالأشعة الدقيقة لواقع المجتمع، وكان السابقون من الراسخين في العلوم الاجتماعية بكل أركان الدنيا وفي كل الأزمان يؤكدون هذه الحقيقة ويؤكدون عليها، ومن ينظر أو يستمع إلى تاريخنا الغنائي المسجل ( كمقياسٍ لصدقِ هذه المقولة ) يجده يواصل تأكيد الحقيقة والتأكيد عليها ، ولو أخذنا العقود الثمانية الأولى من القرن العشرين وواجهناها بثلث القرن الأخير، أي الذى يبدأ من العام 1980 إلى اليوم ، لصفقنا لواضعي هذه النظرية، الحقيقة ، ولو أخذنا من هذه العقود - تحديداً - الفترة من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى ذهاب الرئيس أنور السادات إلى القدس بمبادرة السلام ، لوجدنا الأغنية مرآة صادقة للحراك الوطني والكرامة الوطنية، ولوجدناها مؤشراً دقيقاً لقياس حركة المجتمع كله صعوداً وهبوطاً، وقوة وضعفاً، فمن رحم ثورة 1919 ولدت أسطورة سيد درويش قائد أعظم ثورة موسيقية في القرن العشرين، وعند رحيله في العام 1923 كان تحت يده الشاب الموهوب محمد عبدالوهاب الذي يتعلم منه من خلال عملهما معاً في فرقة منيرة المهدية، ومع رحيل سيد درويش تسلم عبدالوهاب راية التجديد والتحديث وإكمال ما بدأه درويش العظيم ، في الوقت نفسه لم يكن عبدالوهاب قادماً من فراغ، بل كامتداد لعبده الحامولى وسلامة حجازي وأبو العلا محمد، وكان تلميذاً نجيباً لمحمد القصبجي ، وبمحاذاة عبدالوهاب وموازاته، كانت الأسطورة الكلثومية ترتقي السلمة الأولى في صعودها نحو القمة، ويشاء القدر ، وقدر هذه الأرض المعطاءة ، أن تلتقي أم كلثوم بأحمد رامي في 24 يوليو 1924 بالقاهرة، ويلتقي محمد عبدالوهاب بأحمد شوقي في 26 يوليو 1924 بالإسكندرية!!، شاعران عظيمان يضع كل منهما يده وعلمه وثقافته في يد صوت ناشئ ما يزال في طور التكوين، وليواصلا معاً - رامي وشوقي - ما بدأه أستاذهما إسماعيل باشا صبري في انتزاع الأغنية المصرية من مستنقعات الانحطاط والانحلال، تنفيذاً لأمر الزعيم الأكبر محمود سامي البارودي الذي كان يأنف من أن تُغنـَّى أشعاره، أو أن يجالس المطربين والموسيقيين ـ لسوء ما كانوا يقدمون - ولكن بعد عودته من المنفى وجد أشعاراً لرفيق دربه إسماعيل باشا صبري على ألسنة المطربين، فطلب منه أن يستمر، وأن يكتب باللهجة العامية ليحرض المواطنين على الثورة ضد الاحتلال وضد الخونة سكّانِ القصر ، بدلاً من أن تظل الأغنيات رهينة علب الليل القذرة التي تدفن النخوة والرجولة والروح الوطنية في وحل الابتذال والخلاعة.
مع ارتقاء المجتمع في وطنيته وكرامته وثقافته واقتصاده ووقوف زعاماته الكبرى موقف الند للند سواء كان ذلك في مواجهة القصر، أو في مواجهة سلطة الاحتلال ومن يسير في ركابها بالخارج، كانت الأغنية جنباً إلى جنب أو رأساً برأس، كالأواني المُستطرَقة، وبرغم كل الهزات والتراجعات والخيانات العنيفة، لم يتقهقر الشعب إلى الوراء، ولم تتدحرج هيبة الدولة « كجلمودِ صخرٍ حطـَّهُ السيلُ من عَلِ » كما قال زميلنا العزيز امرؤ القيس، وسوف نخطئ كثيراً في العد لو جلسنا نحصي الأسماء والقامات التى طرزت تاريخ المصريين فى سنوات الصعود، وفى كل المجالات وبلا استثناء، فإذا ما جاءت ثورة يوليو في العام 1952 كان الأدباء المصريون، ورجال الاقتصاد والفنون والعلوم كالمانشيتات الرئيسية فوق جبين العالم، ومع المد القومي باتجاه العروبة، والمد الجغرافي باتجاه عمقنا الإفريقي ، أصبحت مصر محوراً لارتكاز الكرة الأرضية، وبدأت تستعيد وهجها القديم الذي يشع في الكون كله باتساع سبعة آلاف سنة، كان عبدالناصر يتحرك كوريث شرعي لكل هذه الحضارة، وكأنه عصارة هذا الشعب بامتداد كل هذه السنين، كان «واثق الخطوة يمشي» مطمئناً بأن وراءه شعباً يحبه ويرى فيه الترجمة الفورية لكل الأحلام والطموحات الموءودة أو المؤجلة أو التي لم نحلمها بعد.. طار إلى الشرق وإلى الغرب، إلى الشمال وإلى الجنوب، وزرع اسم مصر في أركان الدنيا مرة أخرى، وكانت إطلالته كافية لإذابة الحديد وزلزلة الأرض تحت أقدام أعدائنا وحاسدينا وشانئينا، بما كان يملك من هيبة وقوة ومن ثقة بالله وبالنفس وبالشعب.
وبرغم كل الثقوب التي اخترقت التجربة الناصرية، وبرغم الاستبداد والسجون والمعتقلات وكل المساوئ التي ارتكبتها حكوماته تحت قيادته وعلى مسؤوليته، فإن إنجازاته ستظل شاهدة له، وأن عصره كان عصراً من النخيل في كلّ مناحي الحياة المصرية، وأن ما أنتجه المصريون من فنون وآداب، وما بنوه من مصانع ومشروعات عملاقة، وما أحرزوه في الاقتصاد والطب والهندسة والعلوم كلها يفوق أمما تكثرنا عدداً ومساحة وقدرات مالية عشرات المرات حتى عندما غامر بالحرب ضد إسرائيل وشركائها وأورثنا الهزيمة الثقيلة التي تتمدد آثارها في الزمن، فسوف يظل عظيماً وكبيراً، في إنجازاته وفي أخطائه كما قلناها من قبل.
في عصر عبدالناصر كانت الأغنية سلاحاً فعالاً على كل الجبهات، كانت أمّ كُلثوم تطل كمسلة فرعونية شامخة تستند إلى الهرم الأكبر لكنها لم تستطع إلغاء الآخرين، بل تحولت إلى قدوة عظيمة احتضنت كل القادمين والقادمات من الخلف، فازدحمت الأيام بعشرات الأصوات الكبرى، ومئات الشعراء والملحنين الكبار، فأنتجوا في عقدين فقط ما يكفى لمئات السنوات المقبلة ( بالرغم من سرقة ما يفوق ثلث التراث الغنائي والفني من مكتبتي الإذاعة والتليفزيون )، كان الكبار كباراً في كل شيء، لم تنس أمّ كُلثوم دورها كزعيمة للغناء حتى بعد أيلولة رئاسة نقابة الموسيقيين إلى غيرها، وسيبقى دورها الوطني هو الأكبر على الإطلاق في سجل الفن المعاصر، بقيادتها مبادرة تسخير الفن لدعم المجهود الحربي في أعقاب هزيمة يونيو المنكرة، وبدلاً من أن تفتعل الاكتئاب وتمثل الحزن مثلما فعل كثيرون، أعلنت على الملأ ـ بكل قوة وشجاعة وعقل - أن صوتها هو سلاحها، وسوف تقاتل به من أجل الثأر واسترداد الأرض والكرامة، وبدأت دورتها الطويلة بهذا السلاح قبل أن يمر شهران على النكسة، وفي الثالث والعشرين من يوليو انطلقت لتجمع المال وتوقظ الروح المصرية وتنقذها من أنياب اليأس والإحباط والإحساس بالعار والمهانة، ومن محافظات مصر إلى باريس إلى معظم العواصم العربية الشقيقة.. تغني ، وتعيد الدماء الساخنة إلى الشرايين المتيبسة، فجمعت ما جمعت، ولكن بقيَ الرمز والمعنى أكبر من كل أموال الدنيا وكنوزها.
بعد رحيل عبدالناصر في الثامن والعشرين من سبتمبر 1970م لم تنطفئ جذوة الروح المصرية ولا وهج وطنيتها، استمرت النهضة «الحقيقية» على أشدها، وكل تروس المجتمع تدور بقوة وبإتقان من أجل الوصول إلى اليوم الموعود، يوم تأديب إسرائيل ومَنْ وراءها، وإثبات أن ما حدث فى الخامس من يونيو كان مجرد غفوة طارئة لن تتكرر، وعندما ملأت شمس العاشر من رمضان سماء مصر العظيمة وأضاءات تاريخها المجيد مرة أخرى، تحول الشعب كله إلى أسلحة، وكما كان أهل الأغنية يرابطون في استديوهات ماسبيرو أثناء حرب 1967 وينامون في الطرقات وعلى السلالم ولا يسألون عن أجر « عدا عبد الرحمن الأبنودي »، انطلقوا أيضاً إلى معسكرهم الدائم فى ماسبيرو وانسكبوا غناءً يؤرخ للقتال وللنصر لحظة بلحظة، فمنحونا الثقة وطرزوا فرحتنا بالنصر بورود المعاني ، وأضاءونا بعد أن أظلمت مشاعرنا في ليالي الهزيمة الكئيبة، ولتواصل الأغنية دورها في التعبير عن الأحداث العـظمى وتسجيلها والتأريخ لها، فإذا كان الشعر العربي هو ديوان العرب في تاريخهم القديم ، فإن الأغنية الوطنية هي ديوان المصريين، بدءاً من نهايات القرن التاسع عشر، وهي الأصدق من كل المؤرخين المنافقين وصناع الأدوار والبطولات الوهمية والإنجازات الزائفة، ولم تكن الأغنية الوطنية فقط هي رأس هذا الفن ، ولكن ناطحتها الأغنية الدينية والأغنية العاطفية ، حتى الأغنيات الفكاهية أو الساخرة ، كانت كلها تخرج من الامتحان بدرجة امتياز .
بعد زيارة الرئيس السادات للقدس، ثم اغتياله في 1981 ثم مجيء خليفته الذي يحمل لقب المخلوع، كان المنحنى المصريُّ يستدير إلى الوراء ليبدأ رحلة الهبوط، ( الذي لم نكن لنظن أنه سيصبح شنيعا إلى هذا الحد)، تساقطت أشجار النخيل المصري في كل المجالات نخلة تلو نخلة، وكلما فقدنا نخلة ورثنا معها فراغاً كبيراً أو أرضاً محروقة لم تعد تقوى على حمل النخيل، سقط السياسيون الأفذاذ، والاقتصاديون العمالقة، وتوارى الموهوبون أو فروا إلى جحيم المنافي الاختيارية بعيداً عن البيئة الفاسدة ، وانعكس السقوط عبر الفن بسرعة البرق وكانت أسرع إصاباته في فنون الأغنية والسينما والمسرح ، عدنا مرة أخرى إلى عصور الضعف والانحطاط والابتذال، غير أن تلك الانحطاطات كانت تصيب الأمة، أو الأمم الأخرى، في أعقاب الهزائم أو الاخفاقات الكبرى، ولكنها أصابتنا ونحن منتصرون وننعم، بمعاهدة سلام «لا يعلم محتواها إلا الله»، ونرتع في أمان - ولو كان وهميا ـ ولا نشعر بتهديد ما من قبل عدونا الإسرائيلي المزمن، أي نتمرغ في الرحرحة، وبدلا من أن نستغل الفرصة والظروف لمواصلة الارتقاء استغللناها في العودة إلى الوراء أو بدايات القرن، واستطاع صفوت الشريف - وزير الإعلام في ثلاثة أرباع الحقبة المباركية الهباب - أن يستغل دهاءه القديم في الطبطبة على مشاعر السيد الرئيس والست مراته، فابتكر الاحتفالات الأكتوبرية إياها لتتحول إلى فرصة سنوية للاحتفال بختان علاء وجمال وزفاف السيد الرئيس - بأثر رجعي - ونشأ جيل الأغنية الارتزاقية أو السبوبة الموسمية بقيادة عمار الشريعي الذي لم يعد يجوز عليه سوى الرحمة، وأغلق الباب في وجه الشعراء والملحنين المحترمين الذين رفضوا الانصياع لرغبات السيد الوزير أو بيع تاريخهم في حفل نفاق حضرة العمدة، وفي المقابل قفز قرداتية الأغنية وتسلقوا المواسير الخلفية لمبنى ماسبيرو، وبكل أنواع الرشوة دلقوا قاذوراتهم علينا من كل القنوات والإذاعات، وخلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ( اللذين شهدا بداية الانحدار في كل شيء ) تم الإجهاز على معظم كنوز الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري ، وبعمليات نهب منظمة بقيادة رؤساء القطاعات أو تحت سمعهم وبصرهم تسرب معظم تاريخنا المسجل بالصوت والصورة إلى الفضائيات الناشئة أو الإذاعات العربية التى أؤمن أنها أخذت ما أخذت بحسن نية، ومع دخولنا القرن الجديد.. دخلنا زحفاً على الخدين في السياسة والاقتصاد والإعلام والعلوم وفي كل الآداب والفنون، وفي خضم فوضى الانهيارات المتتالية توارت الأصوات أو الأشجار الصالحة للنمو، أصبح كل مجال أوسع من ألف فدان ولكن لا نرى فيها سوى عدة أعواد لا تقوى على مواجهة الريح!! ومع قيام ثورتنا المسروقة التي يشار إليها بثورة الخامس والعشرين من يناير 2011م، ومع خلع أعتى نظام عرفه تاريخنا الحديث، توهمنا أننا استعدنا مصرنا وملكنا زمامنا، وتخيلنا أننا سوف نبدأ الخلاص من حقبة الخيبة إلى مرتقى الهيبة، لم نكن نظن أن عصر عبدالناصر والسادات وطه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وزكي نجيب محمود ونجيب محفوظ ورامي ومأمون الشناوي ومرسي جميل وبيرم وفؤاد حداد والقصبجي وزكريا وعبدالوهاب والسنباطي والطويل والموجي وأم كلثوم وفريد وعبدالحليم.. إلخ قد ولى إلى غير رجعة وأخذ معه بذوره وأشجاره وآثاره، لم يكن أحد يتخيل أن ثورتنا ستفقس خرابا لم نعرفه من قبل، وحكومات لا علاقة لها بالواقع، ونظام عديم الحيلة منزوع الهيبة مرتعش الأقدام، لم نكن نتخيل أن يستمر عصر رائدات النفخ والشفط والتكبير والتصغير في مجال الغناء، كنا نحلم بميلاد أم كلثوم أخرى وانحسار موجة هيفاء وإليسا وروبي وكارول وميريام وكل هذه الأشكال، فإذا بالساحة تخلو لهن ليتوالدن ويتكاثرن وينهضن نهضة لا مثيل لها، كانت أم كلثوم زعيمة للغناء ونقيبة للموسيقيين، فجاءت أيامنا الهباب هذه بفلان الفلاني نقيبا للموسيقيين) أستخسر فيه أن أكتب اسمه(، وبعد ثروت عكاشة وأعلام وزارة الثقافة جاءت لنا الحقبة المقندلة بوزير للثقافة كل مؤهلاته تتمثل في مقالٍ أو مقالين دلقهما في خرابة «الحرية والعدالة» يسب فيها رموز المعارضة ويمدح الإخوان، سارقي الثورة والوطن، وربما كان لملامحه مبرر قوي في عملية انتقائه فمن يدقق في ملامح المذكور يجده وكأنما ارتدى المرشد أو بلعه، كما لم أر له صورة واحدة يبتسم فيها، وهذا معناه إما أنه يعلم أنه أقل من أصغر مثقف في وزارة الثقافة وهيئاتها، أو أنّه يشعر بتأنيب الضمير لارتضائه قبول هذا الدور الانتقامي من كل الرموز المبدعة التي يفتقر إليها الذين جاءوا به إلى هذا المنصب الرفيع، وفي مقابل هذه الحكومة الفارغة الهشة توجد معارضة أكثر هشاشة تمارس دوراً صوتيا لا غير مثل ذلك الذي يمارسه الملحن حلمي بكر في تقطيع المطربين الجدد وانتقادهم، فلا هم سمعوا لانتقاداته ولدغاته وارتدعوا، ولا هو قدم لحناً أو بديلاً مقنعاً يسد ثغرة أو فجوة !! نحن جميعاً في المرحلة النشاز، أظهرنا ضعفنا على نواصي الطرق، فسال لعاب النمل طمعاً فينا، حدودنا مُخترَقة، جنودنا يقتلون ويخطفون ونهان ويهانون، كان لنا زعماء يفرضون كلمتنا بالنظرة والإشارة فيعرف الآخرون مواضع أقدامهم، ويتحسسون ملابسهم خوفاً من الإسهال، ولم يكن أحد يجرؤ على أن يسعل أو يعطس أمامهم، الآن دخلنا في غمار الأبلج واللجلج والسجع البطيء البليد، وتخبطنا في حروف الخطب الركيكة وتشعلقنا فيها، فقامت أنصاف القوالب النائمة، وببساطة شديدة يتم قطع الصوت عن السيد الرئيس الذي لم يراع الوقت المحدد في مؤتمر أديس أبابا، وبعد قطع الصوت يتم قطع الماء وإغلاق محبس النيل استمراراً لفوضى الإهانات والاستهانات والطمع في مزيد من التنازلات والركوع أمام مطالب الآخرين ورغبتهم في الانتقام .
_ ولماذا جئت بنانسي عجرم لتكون بطلة العنوان والرسم المصاحب؟
= أقول: هذا بختها وقدرها، كان من الممكن أن تكون إحدى الشبيهات من أمثال هيفاء وروبي وإليسا وميريام وكلّ زعيمات هذا الانهيار، لكن نانسي الآن تحظى بحضور كعضو لجنة تحكيم مسابقة غنائية «!!» وهي ، وكل المحكمين في تلك المسابقات لا يصلحون ككورال أصلاً، ثم ما أثارته أخيراً في ذكرى ميلادها ومداعبات راغب علامة لها ، ثم انتكاسة محمد منير الكبرى الذي فقد نصف رصيده وهو يردّ عليها ردّ المراهقين السُّذَّج :" قولي يا مُـزَّة " ولم يكن راغب أو منير أول من تعامل معها كـ « مـُزَّة » فقد سبقه الراحل فؤاد المهندس بعد أن أبدى إعجابه بها كأنثى بشكل لا يليق بسنه ولا مقامه ولم يكن يتحدث عنها من حيث كونها فنانة أو صاحبة صوت ما، هي بريئة ومسكينة وأغنياتها تشبهها، وهي تشبه عصرها الفارغ وتنطبق معه تمام الانطباق، فإذا كانت أمّ كلثوم نتاجاً لعصر الشموخ والتحضر والكرامة ما جعلها رمزاً للفن المسؤول فظلت - طوال أربعين عاماً - تواجه جمهورها بتسريحة شعر ثابتة، وبفساتين تشبه القصيدة العمودية، وكانت لا تدخل على الجمهور ـ خوفا منه - بل تجلس وسط فرقتها ترتعش حتى يُفتح الستار وتأخذ الأمان ثم تغني ، فإن نانسى وشبيهاتها نتاج عصر الاستهانة والضعف وعدم الإحساس بأية قيمة في ظل الحكومات الطاغية المستبدة التي ستدخل النار، كانت مصر قبلة الدنيا وبهجتها وزينتها، وكانت الشمس المتألقة في وجدان الحضارة والرقيّ الإنساني.
وفي ظل الحكومات التي تتاجر بالدين أصبحنا مطمعاً وملطشة للأمم ولقمة سائغة تحلم بها دول فى حجم النملة فتلعب بنا وتتحدانا !!
كانت أمّ كُلثوم تشبه عصرها.
- ولم تخطئ نانسي عندما جاءت تشبه عصرها.
- عذراً يانانسي .. يا كوكب المُزز .. أقصد ياكوكب الشرق في القرن الحادي والعشرين.
************
البورتريه : ريشة المتألق خضر حســـــــــن ، رسّام جريدة فيتـــــــــو
واللهي يا استاذ بشير كلامك يأتي على الجرح يشفيه انه لدينا التراث المسموع والمرئي او ما وصل منه , ويدميه لما وصل الحال بعد ١٩٨٠ .
حماد مزيد
10/06/2013, 07h57
مقالٌ ضبط مزاجي هذا اليوم
رعاك الله يا أستاذ
مفكرا وشاعرا وكاتبا
وسلمت عن الوجدان معبرا
وتحياتي لكم شاكرا ومقدرا
بشير عياد
11/06/2013, 20h44
أخــــــي عيســــــــــــى .... أخــــــــــي حمــــــــــــاد
مساء الورد ( حسب التوقيت المحلـّي لمدينة القاهرة )
أسعدتماني بمروركما ، وبهذين التعليقين اللذين أشعراني بوجود المقال
أتحاشى نشر المقال ـ هنا ـ كلّ أسبوع فهو يجنح بقوّة ، وبقسوة ، باتجاه آرائي السياسيّة ، وأتحاشى أن آتي بما قد يغضب البعض من زملائنا في " سماعي " ، ولا أنشر / أو أشير إلى / إلا الأعمال التي قد يكون فيها ملمحٌ فنّي في صلب الموضوع .
تحيّاتي وسلاماتي وخالص شكري وتقديري لتكبّدكما مشقّتين : القراءة ، ثمّ التكرّم بكتابة التعليق .
بشير عياد
03/07/2013, 18h42
مصـــــــــــــــــــــــرُ
تـــــــــولدٌ من جديد
وتواصلُ صناعةَ التاريخ
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322420&stc=1&d=1372880466
بشير عياد
04/07/2013, 12h12
سيّدات مصر ، وبناتها
دقق في الصورة
وقل ما تشاء
**********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322444&stc=1&d=1372943520
عادل الصامت
05/07/2013, 08h23
شعب عظيم جدير بذلك
الصورة تذهلك وتشتّت أفكارك
ومهما عبّرت وبحثت في القواميس لن تجد الفاظا تعطي حق هذا الشعب
برافو برافو برافو
عاشت مصر
بشير عياد
06/07/2013, 19h48
شعب عظيم جدير بذلك
الصورة تذهلك وتشتّت أفكارك
ومهما عبّرت وبحثت في القواميس لن تجد الفاظا تعطي حق هذا الشعب
برافو برافو برافو
عاشت مصر
أخـي الغالـي الأستاذ عادل
ألف ألف شكر على مشاعرك الراقية النقية
وأشكرك على رسالتك الخاصة التي آثرت أن أشكرك عليها هنا أيضا على الملأ اعتزازا بهذا الحب وهذا الاحترام لوطننا جميعا ، وأدعو الله أن تمر كل أزماتنا على خير في كل بقعة من الوطن العربي كله .
شكرا كثيرا لك ولكل المخلصين من كل وطننا .
بشير عياد
07/07/2013, 16h47
«المخلص»
أحمد حرارة
قلم : بشير عيَّاد
**********
(( عن جريدة " فيتو " ، العدد 75 ، الثلاثاء 2 يوليو 2013م ))
*****************
الرسوم : خضر حسن
*************
بشـير عيـَّاد يعيدُ التذكير بمعاني الشرف والبطولة :
***
أحمد حرارة ...
ضوءُ الثورةِ وحرارُتها
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322589&stc=1&d=1373219396
كلما مرّ اسم أحمد حرارة بخيالي ، قفز معه طه حسين ونزار قبّاني إلى الواجهة، فالأول .. عميد الأدب العربي وأحد أعمدة التنوير الفكري والنقدي ، وهو أشهر مَن فقدَ " ضوءَ عينيه " في تاريخنا الأدبي الحديث ، والآخر .. هو إحدى العلامات الناتئة في شعرنا المعاصر أيضًا ، نزار قبّاني الذي حرّر اللغة العربيّة وأخرجها من سجون المعاجم ، وأطلقها في الشارع العام تمشي مع البسطاء والعمّال والفلاحين وتلاميذ التعليم الأساسي جنبًا إلى جنب .
لماذا يقفزان ـ معًا ـ في حضور أحمد حرارة ؟
العامل المشترك بين طه حسين وأحمد حرارة هو فقد " ضوء العينين " ، وإذا كان عميد الأدب العربي قد فقده بخطأ من الأهل ، فإن أحمد البلاسي ( أحمد حرارة ) قد فقده بغدر دولة ، وفي مهرجانات "اللهو الخفي " أو "الفاعل المجهول " وكلّ تلك المنوّمات التي يخدروننا بها حتى ننسى ، والمثير للغرابة والاندهاش أن ثائرنا الشاب لم يفقد عينيه معًا ، ولو حدث لكان بطلا أيضا ، لكنّ دراما الموقف لن تكون بهذا الحجم وهذا العمق وهذا الجمال وهذا المغزى ، الثائر البطل فقد عينه اليمنى في أحداث جمعة الغضب بميدان التحرير ( 28 يناير 2011م ) ، وكان هذا كفيلا بأن يبتعد ، وأن يقول :" لقد أديت واجبي ، وضحّيتُ من أجل بلادي بعيني اليمنى ، وأبقى ليَ الله العين الأخرى لأكمل بها حياتي "، لكنه لم يفعل ، فبعد أن فشل في علاج عينه الأولى أصرّ على العودة إلى الميدان ولم يدّخر ثانية من وقته ، وحان موعده مع الضربة الثانية في أحداث شارع محمد محمود الشهيرة (19 نوفمبر2011م )، وكانت ضربةً قاضية طاحت عينه الأخرى ( اليسرى ) ، وفشلت كلّ محاولات العلاج والإنقاذ بمصر وخارجها ، وظلَّ الثائر الشريف يعطينا المثل والقدوة في كل خطوة يخطوها ، ففوق البطولة والتضحية ضرب المثل الأعلى في النبل والنقاء والنزاهة وكلّ المعاني التي تحفل بها كتب الجمال ، فقد أصر على أن يكون علاجه على نفقته الخاصة ، واعتذر مقدّما للجميع ـ الدولة والأصدقاء والمتعاطفين معه والمقدّرين لبطولته ـ وقال إنه سيكمل علاجه من جيبه ، لم يتاجر بـ "القضية"، ولم يبتزّ المال أو المشاعر مثل آلاف اللاعبين على كلّ الأحصنة، لم يركب الإعلام كما ركبه السارقون النائمون في الملابس الداخلية لكل نظام ، أولئك الذين يقاتلون ويثورون ويحققون البطولات الكبرى عبر الفضائيات والصحف المشرومة ، البطل الفذ أنكر ذاته ، وعيناه شاهدتان على جسارته وحجم تضحيته ، بينما الحرامية يسرقون المواقف ويهبشون الثورة وتتكالب عليهم وسائل الإعلام في عمى غير مسبوق !! فقَدَ أحمد حرارة ضوء عينيه بالتقسيط في ثورة نقية لوّثها الأنجاس ، فتطهّر من مكرهم وغدرهم وملأ وجدانه بنور الإيمان فأضاء الله بصيرته وثبّت فؤاده وقدميه على طريق الحق والحرية ، ليواصل المشوار كأنه بألف عين ، بينما المبصرون يستغلون أعينهم في سرقة بطولات الآخرين !!
ـ وماذا عن نزار ؟
= نزار ، ذلك المدهش المستمر ، وفي رثائه لعميد الأدب العربي ، قطع علينا الطريق تماما في مثل حال طه حسين ووريثه الأعظم أحمد حرارة ، قال نزار في مستهل قصيدته :
ضوءُ عينيكَ ؟ أمْ هما نجمتانِ ؟
كلُّهم لا يرى ، وأنتَ تراني !!
وسيكون من المستحيل أن يبارز أحدٌ نزارا في هذا الاستهلال الذي سيظل ناصعًا على جبين الزمن مهما توالدت المحن وتكاثرت المآسي !
عندما أرمي خيالي في بحور الخيال أجدني لا أصدّق أنّ ثورة بمثل هذا العنفوان وهذا النقاء وهذا الجمالِ وهذا التفرّد قد قامت ببلادنا ، وعندما أفتح عيني وأعود إلى أرض الواقع وأفيقُ على القُبحِ والخسّةِ والخيانات .. تلقيني الأيدي القاسية في بحور الأكاذيب والخداع وأجدني ـ في دوّامات الفوضى ـ مُحاصرًا بالسماسرة والنخّاسين وسارقي الثورة والشهداء ، والمتاجرين بالدين ، والمتاجرين بالوطن ، والدين والوطن بريئان منهم يستجيران ويستغيثان !!
انطلقت الذئاب والضباع الجائعة والمدرّبة لتحتل مقدمة المائدة ، وبدون أن ندري ضاعت الثورة ، وضاعت دماء الشهداء سُدى ، وبدلا من أن تتكاتف القلوب والأيدي من أجل تحقيق أهداف الثورة والانطلاق بمصر إلى المستقبل ، تكاتفت من أجل تمزيقها وإعادتها إلى العصور الوسطى ، وانهمك كلّ فصيلٍ في سرقة ما يقدر على حمله من الثورة ، في ظلّ قيادة مرتبكة عديمة الخبرة دخلت بنا في سلسلة من المقامرات خسرنا فيها جميعا ، وآلت بنا الثورة إلى أن تصبح مصرُ دولة متهالكة ملقاة في حفرة عميقة معصوبة العينين برئيس لا يعرف لماذا جيء به إلى هنا ، ودستور باطل معيب ومجلس ( شوربة ) مرفوض من الشعب وباطل بحكم القانون يقوم بالتشريع فيسن لنا قوانين تسكب البنزين ( الذي لا نجده ) على النار التي تشتعل ذاتيًّا !
هل نيأس ونغسل أيدينا وننصرف ونغلق الأبواب من خلفنا ؟ هل نعتذر لأرواح الشهداء ونقول لهم : كانت تضحياتكم خسارة فينا ؟ لا .. لن نيأس ، ولن نعتذر ، الشعب الذي أسقط دولة أمن الدولة قادر على إسقاط الأعتى منها ، قادر على إعادة صياغة مستقبله بالشكل الذي يليق بمصر وبكلّ المصريين .
من هنا ، وفي حضرة الثائر الشريف أحمد حرارة ، أنادي : واصلوا الصمود والإصرار والتحدي بروح الأيام الثمانية عشرة ، لا تسمحوا للسارقين أن يواصلوا سرقة إنجازاتكم ، قفوا بنقاء وقوة ، وردّوا الاعتبار للأرواح التي ترفرف فوقنا ، ولتكن لكم القدوة في هذا البطل العظيم الذي وهب نور عينيه من أجل حريتنا وكرامتنا ، وأصبح نموذجا في التضحية والإيثار ، وفي الأخلاق الحسنة وأدب الاختلاف ، لا تكونوا مرتعشين مثل سارقيكم ، ولا تمارسوا أي نوع من التجارة الرخيصة مثل الآخرين ، واصلوا إعطاء العالم دروسكم الخالدة ، فالعالم ـ بالرغم من مآسينا ـ سيظل في شوقٍ إلى المفاجآت المصريّة .
*************
نُشر المقال بعنوان " المخلص "
*************
الرابط :
http://www.vetogate.com/433899#.UdmnSzv0FJE
بشير عياد
07/07/2013, 16h58
فيتو
العدد 75 ، الثلاثاء 2 يوليو 2013م
بورتريه ، ص9
***
بشـير عيـَّـاد .. بين العنادِ في الحقّ ، والعنادِ في الباطل ..
***
مطـرقة خالـد محجـوب ... وجيـوش الغوغـاء الهـشّة !!
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322592&stc=1&d=1373219888
***
لا يعنيني ابن مَنْ هو ، ولا يهمّني من أين جاء ، ولا علاقة لي بـ " فيش وتشبيه " سيادته وتفاصيل حياته العائلية أو العملية ، الذي يهمّني في المقام الأول والأخير : ماذا يقدّم الرجل ؟ وما الحصيلة النهائية لكل ما يقدّم ؟ وهذه هي القاعدة التي أتعامل بها مع كلّ كائن على هذه الأرض ، بدءًا بنفسي ، وكم أجدني واقفا ـ على الحياد ـ في مواجهتي ، أحاسبني على أخطاء وهفوات قد تكبر أو تصغر ، وكثيرا ما أعنفني " بكلمات لم تكن مستعملةً في العصر القديم "( طـــــــهَ حُسَـــــــــين ) ، وقليلا ما أخرجُ من مواجهتي معي وأنا غير راض عن نفسي !!
أعني ، وبكلّ احترامٍ وتقدير ، المستشار خالد محجوب ، المطرقة الجديدة التي تدقّ بعنفٍ في فضاء أحلام يقظة أهل المحظورة فتنغص عليهم صحوهم وتطاردهم في نومهم وتفسد عليهم نهارهم وليلهم ، تلك المطرقة التي لم تخب لها ضربة من ضربات الحق ، فحطّمت كل الحيل والألعاب الحلزونية التي يتقنها حواة العصر الهبابي الجديد ومُراهقوه الذين يتاجرون بالدين وبالوطن فيأتون من الدين بما يوظفونه في تضليل الغلابة والضحك عليهم ، ويدّعون أنهم حماة الوطن وقادة ثورته التي فتحت أبواب النهار أمام الشعب المُحبط ، والوطن يئن من أفعالهم ويستغيث بعد أن عرضوه للبيع بالجملة والقطّاعي في مزادات عشوائية بلا ضابط ولا رابط ، والثورة منهم بريئة إلا في جانبها المظلم والعياذ بالله ، فلا هم قادتها ، ولا هم حُماتُها ، بل هم مفسدوها ووائدوها وسارقو ما تبقّى من ضوئها ونقائها ، غير أنهم ـ لفرط غرورهم واستعلائهم وغبائهم الفطري الذي يتنافسون فيه ـ لا يدركون أن جذوة الثورة محلّها القلوب ، وأن نيرانها لا تخبو ولا تهدأ ولا تنطفئُ مهما سكبوا عليها من نُفايات الخيانة ، ومهما كبّلوها بقيود المراوغة والألاعيب الفارغة المكشوفة التي لم تعد تنطلي على أحد ، وبعد أن يقوموا بسرقة الوطن ووأد الثورة وقهر الثوار وخيانة الشهداء واستنزاف الوقت والجهد في الحركات الصبيانية ، يخرجون علينا من أجهزة الإعلام التي أخرجتهم من مستنقعات التجاهل وغسلت سمعتهم في مياه التعاطف وأعادتهم إلى الوجود مرة أخرى ليواصلوا الكذب والتدليس والنصب باسم الثورة وباسم القانون وباسم الدين وباسم الوطنية ، وفي جزء من الثانية ينقلبون ليلعنوا القنوات التي غسلت سمعتهم ، والصحف التي جففت خطاياهم وستروا بها عوراتهم ، وتراهم وقد عادوا إلى عاداتهم الموروثة وخبراتهم الطويلة في الخيانة والتآمر والغدر والكذب وقلة الأصل ، وكما قال المصريون الحكماء : " الطبع غالب "، أو " الطبع يغلب التطبُّع "، وهم في طباعهم حدّث ولا حرج ، ولكنهم لا يستحون ولا يعرفون أيَّ مرادفٍ للحرج !!
المستشار خالد محجوب ، هو رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية الذي أُسندت إليهِ قضية "هروب السجناء من سجن وادي النطرون أثناء ثورة 25 يناير " وقام باستدعاء الرئيس محمد مرسي لسماع أقواله في واقعة اقتحام السجن أثناء الثورة باعتبار السيّد الرئيس أهم الهاربين وأشهرهم إذ وثّق عملية هروبه ـ والذين معه ـ باتصاله الشهير بقناة الجزيرة القطريّة في وقتٍ كانت فيه الاتصالات مقطوعة ومحرّمة على المصريين ((!!!!)) ، ولأن السيّد الرئيس ، وبعض الذين كانوا معه ، أصبحوا الآن منتشرين على مقاعد السلطة ما بين رئاسة الدولة ـ ذات نفسها ـ ومجلس الشورى الباطل بالثلاثة ، ومقاعد المحافظين ، فقد كان من الواجب واللازم لإظهار الحقائق وتحقيق العدالة أن يقوم السيّد المستشار باستدعاء السيد الرئيس باعتباره فاعلا أصليا لا تخطئه الأذن من خلال الوثيقة التي سجّلتها القناة القطريّة ، ولأن هذا حرام في شرع المحظورة ، وعيب وما يصحش ، فقد أطلقت كتائبها الجرّارة بأسلحتها المتنوّعة ( وكلها فشنك ، مجرّد أصوات وأكياس هواء ) لمحاصرة الرجل ودكّ حصونه وإرهابه وتخويفه لكي يتراجع ويكتفي بما تحت يديه "من كلام "، ويا حبّذا لو حاول النسيان وقيّد الجريمة ضد مجهول وأرخى الستارة ( مع الشكر لنزار قبّاني ) ، تحرّكت الفصائل الإخوانجية برّا وبحرًا وجوًّا وحاصرت الرجل من كلّ اتجاه ، وكان في طليعة الجيش الحلزوني أهل المراوغات القانونية بالمماطلة وطلبات التأجيل وطلبات ردّ المحكمة ، كما تحرّكت الفصائل الصحفية حديثة العهد بالكتابة وبالحريّة وانسكبت في مبارازات الكذب والتلفيق والهلفطة ،وحاصرته فرق " الليل وآخره " بالتهديدات بالقتل والموت الزؤام ، وتحركت زواحف الانترنت الغشيمة لتسبّ الرجل وتفتري عليه وتشهر في وجهه كلّ الأسلحة القذرة لكي يتراجع وينسى ـ أو يتناسى ـ واجبه ويخالف ضميره ويخون وطنه ورسالته الشريفة ويُسقط اسم السيد الرئيس وشركاه من أوراق القضية !! غير أنّه ـ خالد محجوب ـ لم يهتز ، ولم يفقد ثقته في الله وفي نفسه وفي واجبه ، تركهم يأكلون أنفسهم عملا بقول زميلي الشاعر القديم :
اصبرْ على غيظِ الحسودِ فإنَّ صبرَكَ قاتلُهْ
كالنارِ تأكلُ بعضَها إنْ لم تجدْ ما تأكلُهْ
هل "ارعَوَى "هؤلاء ؟ وهل عرفوا حُمرة الخجل مرّةً واحدة ؟ وهل هزّوا شعرة في أذن خالد محجوب وزملائه الشرفاء من هيئة القضاء أو أعضاء النيابة العامة ؟ لم يحدث ... ، وكأن كل ما تقوم به هذه الجيوش الكسيحة لا يعدو أن يكون طنين ذبابة تائهة على حافةِ الليل !! أصرّ هؤلاء الأبطال ـ أعني السيّد المستشار ورفاقه فالآخرون أشخاص كارتونيّون ـ على أن يكتبوا صفحة جديدة بحروف الحقّ والنور والشرف في سجل القضاء المصري العظيم ، ذلك الصرح الشامخ الذي يصر السيد الرئيس شخصيا على الشخبطة على جدرانه ، وإهانة رجاله ، ودعم المعتدين عليه وعليهم وتشجيعهم . واصل المستشار خالد محجوب ورفاقه المشوار ببسالة وعزيمة من حديد ، مؤمنين بأن ( الله لا يضيعُ أجرَ مَن أحسنَ عملا ) غير عابئين بالتهديدات أو التشنيعات أو حملات المتطوعين من الكائنات الزاحفة على بطنها بدافع الطفاسة من أجل منصب أو منفعة أو حتى دعوة غداء أو عشاء في مهرجانات الحوار الوطني الكوميدية وأناجر الفتّة الباكيناميّة !!ولأن ربك بالمرصاد فقد كانت يده فوق أيدي الشرفاء ، وكلما ظنّ الحواة أنهم على مقربة من تسديد ضربة إجهاضية وتسجيل هدف ، ولو غير شرعي ، خابت أمانيهم وطاشت تسديداتهم إلى الآوت ونزلت مطرقة محجوب كصخرة من الهرم فوق رؤوسهم الخاوية ، لم تنجح لهم محاولة واحدة من محاولاتهم البائسة من أجل "رد المحكمة "وإطالة أمد القضية إلى درجة الملل فاليأس فالإماتة فالنسيان ، بل سدد لهم سهم الله صفعة موجعة ليتعلموا آداب التقاضي وأخلاقياته ويحترموا وقت العدالة ورجالها ومجهوداتهم ، وكان ذلك بصدور حكم بتغريم أحدهم بأربعة آلاف جنيه عندما تقدّم بطلبٍ ـ ضمن مهرجان التعطيل والمراوغة والمماطلة ـ من أجل ردّ المحكمة لعدم الصلاحية ، ليواصل رجال القضاء إعطاء الدروس وبث الأمل والطمأنينة في نفوس أبناء وطنهم ، وليثبتوا للعالم أجمع أن منصة القضاء لا يمكن شراؤها ، وأن ضمائر أبناء هذا الحصن الشريف يستحيل اختراقها أو تلويثها أو تلوينها مهما تكن الإغراءات ، ومهما تكن التهديدات والمنغّصات ، وإن كانت هناك بقعٌ أو ثقوبٌ في الثوب الأبيض الناصع ، فإنها لن تطفئ شمس العدالة ، ولا تمحو تاريخا من الوطنية ينحني العالم أمامه ويتعلم منه ، فالدور الوطني لرجال القضاء لا ينفصل عن الواجب أو رسالة إحقاق الحق وتحقيق العدالة ، بل هو كامنٌ فيهما ومتحقق بهما ومعهما ، ولهذا ، بهرتني مرافعة النيابة العامة العامة ، وشعرت بالفخر وبالأمان ، واستمتعت ـ كأديب ـ بهذه اللغة الراقية الصافية التي أعادتني إلى ذكريات دراستي للقانون بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عندما طالعت ـ للمرة الأولى ـ نماذج من أحكام محكمة النقض ، فصرخت على الفور : هذه الأحكام مكانها ليس بكليات الحقوق ، ولكن في الدراسات العليا بدار العلوم وأقسام اللغة العربية بكليات الآداب والتربية ، ها نحن نعود إلى تعانق العدل والوطنية واللغة الراقية الناصعة في مرافعة النيابة العامة ، وانظر إلى هذه المقاطع واستخرج العبر والدروس ، وصفق ـ معي ـ لكل القيم والمبادئ التي تكتنزها هذه العبارات العابرة للأزمان : " لمصلحة مَن تم اقتحام السجون المصرية، وأي بلد يقبل أن يهان القائمون على حمايته وتوفير الأمن له على يد أناس وفئات ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا." ، " ليس من شأن النيابة العامة أن تخوض في مطارحات ومجادلات تبين خطر هذا الفكر على ثوابت الدين الإسلامي المعلومة بالضرورة فلهذا رجاله من علماء هذه الأمة ،ولكن من شأن النيابة العامة أن تبين خطورة مسالكهم في تقويض أركان المجتمع وإحداث بلبلة بين أفرداه ، وخطورة ترويج وتحبيذ الأفكار المتطرفة والحيدة عن جادة الصواب فيه وهو أمر مجرّم بقانون العقوبات " ، لقد "تأكد لهيئة المحكمة صدق وجود تلك المؤامرة لتهريب أشخاص بعينهم منتمين لفصيل سياسي بعينه ما ثبت من أقوال الشهود من مشاهدتهم خلال الأحداث لبعض قيادات التنظيم الإخواني بمدينة السادات بمنطقة الأحداث ، وإجراء اتصال معه و الذي أكد فيه " لقد قمنا بفك أسر الإخوة بالكامل وحررناهم".، " لم يراعِ هؤلاء الباغون أي تعاليم دينية حيث أقدموا على فعلتهم ضاربين بعرض الحائط ما تنعم به هبة النيل و المصريون من هدوء وسكينة "، أمّا الشجاعة فلم تكن خارج المشهد أو حتى في خلفيته ، بل تصدرته " بكل شجاعة " : " إنّ من يدّعون الإسلام ، قتلوا وسفكوا الدماء لتولي السلطة في البلاد، وثبت يقينًا للمحكمة عندما شاهدت الأسطوانة المتعلقة بالمكالمة التي تمت في ساحة السجن، أن من أجراها هو مَن يجلس الآن على كرسي الحكم ".، " لقد استمعت المحكمة إلى أقوال شهود حملت من الوقائع أقل ما توصف به أنها خيانة للوطن وغدر بالشعب وخسة في الغاية ، من فئة لا تعرف في أعمالها طريق الحق، فالقضية المنظورة أمامكم وماتحتويه من وقائع ، أقل ماتوصف به أنها تسطر صفحات من نور، ليعلم الشعب ما حاق به من مكائد على يد من يدَّعون أنهم من أبناء هذا الوطن وهم عملاء لخارجه ، ولم يكفهم امتزاج خمر السلطة في كأسهم بدم آلاف الشهداء الذين سقطوا، فوقفوا على أجسادهم لتمتد أياديهم إلى زمام الأمور " ، وأقول ـ أنا الموقّع أعلاه ـ أن الفقرة الأخيرة هي عصارة القضية من ألفها إلى يائها ، وهي الصفعة التي أقضت مضاجع باعة الوهم والمتاجرين بالدين وبالوطن وبالثورة ودماء الشهداء ، ولذلك لم نستغرب ، ولم نستبعد ، تلك الطعنات التي سددها السيد الرئيس للقضاء وشرفائه في خطابه الأخير ( المقرر والمكرر واللا جديد ) الذي جلدنا به الأربعاء المنصرم بحضور الهتّيفة والمصفّقين المنسحقين أو المنساقين من أهل الحقبة المقندلة ( نسبة إلى حكومة المواطن المعجزة هشام قنديل ، أو فاترينة عرض منتجات مكتب الإرشاد المشمومة ) ، وعندما يئس الذين أدمنوا الكذب والالتواء والمراوغة من خالد محجوب ومطرقته الثقيلة الراسخة ، انتابتهم أخلاق الشمشمة ، فراحوا يبحثون للرجل ـ وفيه ـ عن ثقبٍ لنقيصةٍ ، حاشا لله ، فلم يجدوا إلا أنه ابن الدكتور محمد علي محجوب ، وزير أوقاف حسني مبارك !! يا لخيبتكم وبؤسكم وقلة حيلتكم !! ( واللهِ لو كان القاضي ابنا لحسني مبارك شخصيا وجاء ليحق الحق ويفعل بكم هذا لصفقنا له ) ،لقد كان كباركم الذين علموكم السحر والدجل والشعوذة السياسية البلهاء أول مَن يلحس الأرض تحت أقدام مبارك وولديه وزوجته وأركان نظامه !! لماذا تتناسون القضايا الكبرى التي حكم فيها خالد محجوب وأصابت كبارا من كبار نظام مبارك في عز عنفوان الحقبة المباركية الاستبدادية ؟ تصدقوا بالله ... استبداد مبارك أخف وطأة ألف مرة من استبدادكم وطغيانكم ، فاستبداده كان فاجرًا قذرًا لا يتمسّح بالدين ولا يتلامس معه ، بينما استبدادكم مبنيّ على المتاجرة بالدين والتوكؤ عليه وكأنكم الوكلاء الوحيدون للتحدّث باسمه وباسم المسلمين ، أنتم جلبتم الشحناء والبغضاء وقاذورات السياسة من مستنقعات التواطؤات والمراوغات والنجاسة ووضعتموها في أفواه الخطباء المضللين ليتقيأوها في وجوهنا من فوق المنابر في صلاة الجمعة !!فلوّثتم ثوب الدين الناصع وأسأتم إليه وإلينا ، أي وجهٍ ستقابلون به الله بعد كلّ الذي صنعتم وكلّ الذي تصنعون ؟ وأين حمرة الخجل والحياء من الله إن كنتم لا تستحون من البشر أمثالنا ؟
القاذروات التي تلقونها فوق رؤوس الشرفاء ترتد إليكم وتدفنكم تحتها ، ومطارق العدالة لن تهتز في أيدي رجال القضاء الشرفاء وستنزل بكل حسم وحزم وقوة فوق رؤوس ثعابينكم ، ومطارق الشعب الواعي لن تترك لكم لحظة تنامون فيها أو تهنأون بسرقاتكم ، أما جيوشكم العرجاء عديمة الحيلة قليلة الخبرة عقيمة الإبداع فلن ترهب نملة ، وعندما يفقس بيض الغوغاء وتخرج منه فراخ الغوغائية العمياء ، فإن مصر الولادة ستنجب لكم ألف خالد محجوب في كل طلعة شمس ، وستتحول كلّ أشجارها إلى مطارق تنتظر الرؤوس المارقة ، والثعابين الملتوية ، والثعالب البلهاء التي تتقمّص المكر والدهاء والعبقرية ، بينما هي مجرّد جراء صغيرة قليلة الحيلة عديمة الموهبة لا تقوى على تحمّل صدى مطرقة ، أو زفرة غضب يطلقها طفل حالم يحبو في طريق الحرية .
*************************
الرسوم : خضر حسن
*************
(( عن جريدة " فيتو " ، العدد 75 ، الثلاثاء 2 يوليو 2013م ))
*****************
رابط المقال :
http://www.vetogate.com/431378#.Udmr6Dv0FJE
بشير عياد
07/07/2013, 20h52
ومضــــــــــــــــــة
*************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322604&stc=1&d=1373234234
في ميادين التحرير المصريّةِ والشوارع الثائرة ، يعيدُ المصريّونَ كتابةَ التاريخِ بحروفٍ من لــيــزر !!
************
(( بشــــــــــيــــر عيــَّــاد ))
بشير عياد
09/07/2013, 02h03
كلّ عام وأنتم بخير
كلّ عام وأنتم أحرار
(( بشير عيّاد ))
**********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322630&stc=1&d=1373339081
بشير عياد
14/07/2013, 19h26
بشـير عيـَّـاد لا يكترث بلدغاتهم وسمومهم
*********************
ثعابين الأمريكان وعقارب الأتراك والضربة المصريّة القاضية!
*******************************
http://www.vetogate.com/451048#.UeL7OtL0FJG
بشير عياد
17/07/2013, 02h34
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322906&stc=1&d=1374028303
******
حمــــدِ الله ع السَّـــــلامة يا مصـــــــرْ!!
****
(( بإيحاءٍ من مقالِ الزميل الأستاذ زغلول صيام ، جريدة " فيتو " ، العدد 76 ))
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322907&stc=1&d=1374028303
**
(( تم تسجيلُها لبرنامج " كلماتٌ وعَبَرات " ( القناة الثقافيّة ) يومَ الثلاثاء 9 يوليو 2013م
وأُذيعت في الثامنةِ وخمسِ دقائقَ من مساءِ الثلاثاء 16 يوليو 2013م ))
*****
حمدِ الله ع السّلامة يا مصرْ
ع الفرحةْ
والنهارْ
والنصرْ
ع الضّحكة اللي كانت تايهةْ
في الحـُــزنِ وْليالي القهـرْ
حمدِ الله على ابتكاراتكْ
فـَوَرانكْ في عزّ سُكاتكْ
ووجودك في قلب ولادكْ
وصْمودك بطولِ الدّهــرْ
حمدِ الله ع السّلامة يا مصرْ
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322908&stc=1&d=1374028303
حمدِ الله ، وكلّ الدُّنيا ... ف ذهولها بتحلِــــفْ بيكي
ويوماتي ..بتاخُد عِبرةْ ... وتدورْ من جديد حواليكي
تتعلِّمْ دروسْ وطنيّةْ ... وتشوفْ النهـــار بعنيكي
وولادكْ أسودْ بتضحِّي... بحياتها عشان تفديكي
والليل ...مهما طال ما يكلِّوا
ولا يــوم ييأسـوا ويمِلُّـوا
من فـوق الزمــان بيطلُّوا
ويكونوا شموس العصرْ
حمدِ الله ع السلامةْ يا مصرْ
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322910&stc=1&d=1374028899
حمدِ الله ، وجيشكْ صاحي... بيواصلْ طريق أمجادُهْ
وبيبدُرْ أمانْ في ربوعِكْ... وبيحمي تاريخ أجدادُهْ
ولكلّ الظروفْ متحَضَّرْ... ويشعللْ نيرانْ حُسَّادُهْ
في ميعادُهْ يوفِّي الواجبْ... وميراث الشرفْ لولادُهْ
يا جيشنا يا رافـــــعْ راسْنا
وف كلّ الخطاوي حارسْنا
بنقولْ لك ، بكُـلّ حماسْنا
بطولاتكْ دي فــوق الحصرْ
حمدِ الله ..ع السّلامة يا مصرْ
***
حمدِ اللهْ ، وشعبِكْ واعي...وبيعرفْ عدوّه مــينْ ؟؟
ويسامحْ ، ويغفرْ ياما ... وبيصبرْ سنين وسـنينْ !!
ويداري الألمْ ، وبيضحكْ... ويغنّي ، وهوَّ حـزينْ
وف ساعة " نداء الواجبْ"... في ثواني تثورْ ملايينْ
وتجلجلْ جميع ميادينُهْ
ويزلزلْ قلوب حاسِدِينُهْ
ويزيح الظلامْ عن عينُهْ
وفْ ليلكْ بيصنَعْ فجرْ
حمدِ الله ... ع السّلامة يا مصرْ
****
(( هناكَ مطربونَ أعلنوا أنهم سيسجّلونَ أغنياتٍ بهذا العنوان ، وأعتقدُ أنّ ذلكَ من قبيل تواردِ الخواطر ، فقط أسجّل هنا هذا النصّ باعتبارِهِ أوّلَ كتابةٍ تحتَ هذا العنوان ، وحتى لا أقعَ في دوائرِ الاتهام ، والحمدُ للهِ أنّ العملَ مسجّلٌ بالتليفزيون كإشارتي أعلاه ))
بشير عياد
17/07/2013, 02h59
صـــــــــــور
لا بـــدَّ منهـــــــــا
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322911&stc=1&d=1374029941
*****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322912&stc=1&d=1374029941
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322913&stc=1&d=1374029941
****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322914&stc=1&d=1374029941
بشير عياد
17/07/2013, 03h06
تـــا بــــــــــــــــــــع :
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322915&stc=1&d=1374030346
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322916&stc=1&d=1374030346
*****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322918&stc=1&d=1374030346
*****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322917&stc=1&d=1374030346
محمد علي الزوالي
18/07/2013, 11h42
اخي العزيز الشاعر الموهوب الاستاذ بشير
القصيد رائع هذا ما يمكن قوله
استسمحك ان تأذن لي بمحاولة تلحينه
شكرا
بشير عياد
18/07/2013, 15h44
اخي العزيز الشاعر الموهوب الاستاذ بشير
القصيد رائع هذا ما يمكن قوله
استسمحك ان تأذن لي بمحاولة تلحينه
شكرا
أخي الغالي
الفنان الكبير محمد علي الزوالي
كلّ عام وأنتم بخير
لا تستأذن فيما يخصّني
من تلقاء نفسك تعامل مع أعمالي كأنها ملكٌ لك ، وقد أسعدني غناؤك " ع المكشوف " ، وأشرت إلى أنك غنيتها في الديوان (( إذا الشعب قال )) " صدر في 25 يناير 2012م " ، وأرجو ألا تترك خيالك يهدأ ، أي بمجرد ما تجد ما يثير أفكارك ، تعامل معه على الفور ، وهذا يسعدني جدًّا .
تحيّاتي لكم ولكلّ الأحباب في تونس ، وعسى ربك أن يكلل ثورتينا بالتوفيق فقد " هرمنا " وشبعًا ألما وحزنا .
بشير عياد
22/07/2013, 17h25
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=323078&stc=1&d=1374517591
محمد علي الزوالي
23/07/2013, 10h15
حضرة الاخ الاستاذ بشير
اسعدني ردكم كثيرا ولكم مني جزيل الشكر
لقد بدأت بتلحين القصيد وان شاء الله اتوفق لما فيه الخير
شكرا ايضا على اشارتكم لاغنية على المكشوف في ديوانكم بارك الله فيكم
وشاهية طيبة
بشير عياد
02/08/2013, 00h44
http://www.vetogate.com/471335#.UfsOytL0GP5
************************************
بشـير عيـَّـاد يعتذر لوزير الداخلية، ويغني لرجال الشرطة، ويردد:
***************************
أيها الأبطال الشرفاء... مرحبا بكم فى أحضان الشعب!
****************************
فيتو
العدد 78
الثلاثاء 23 يوليو 2013م .
بشير عياد
03/08/2013, 00h11
بشير عيـَّـــاد
*****
جريدة " فـيـتـــو " الأسبـوعيـَّـة
*****
روابط مقالاتي في جريدة " فيتو " الأسبوعيّة التي تصدر يوم الثلاثاء ، وهي خاصّة بباب " بورتريه " الذي بدأ في العدد السابع عشر ( 1 مايو 2012م ) على الصفحة التاسعة ، وتم زيادة مساحة الباب من نصف صفحة إلى ثلثي صفحة ثم إلى ثلاثة أرباع الصفحة .
المقالات // البورتريهات كانت في تسعين بالمائة منها ضدّ الاستبداد الإخواني والاحتلال المفاجئ لمصر على أيديهم ، والحمد لله الذي جعل نهايتهم سريعة ، وقبل أن يقضوا على الوطن تماما ، وهذا لا يمنع وجود مقالات جاءت على عكس ما كنّا نظن ، مثل الإشادات بأردوغان والشيخ العريفي وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم من الذين انخدعنا فيهم ، غير أنني كنت أكتبُ مدفوعا بردود أفعال ، وبما أراه في ضميري بصدق ولو جاءت الحقائق بعد ذلك مغايرة تماما .
***
العدد السابع عشر - الثلاثاء 1 مايو 2012
الإبداع في العنبوكة!!
http://www.vetogate.com/159622#.Ufs_3dL0GP4
***
العدد الثامن عشر - الثلاثاء 8 مايو 2012
أبو الدساتير وأبو الخوابير
http://www.vetogate.com/169297#.Ufs_WNL0GP4
***
العدد التاسع عشر - الثلاثاء 15 مايو 2012
«كفاية» حراااااااام!
http://www.vetogate.com/285239#.Ufs-69L0GP4
***
العدد العشرون - الثلاثاء 22 مايو 2012
عبدالله المصرى الغلبان
http://www.vetogate.com/136297#.Ufs-GtL0GP4
***
العدد 21 - الثلاثاء 29 مايو 2012
لله يا زمري
http://www.vetogate.com/143393#.Ufs9bdL0GP4
***
العدد 22 - الثلاثاء 5 يونيو 2012
بشير عياد يصرخ: عايز صووتى!
http://www.vetogate.com/312771#.Ufs89dL0GP4
***
العدد 23 - الثلاثاء 12 يونيو 2012
بشير عيَّاد يغنـّي :
محمود.... أيه دا يا محموووووود؟!
http://www.vetogate.com/307289#.Ufs8e9L0GP4
***
العدد 24 - الثلاثاء 19 يونيو 2012
بشير عـيَّـاد يؤكـِّد :
المحترم محترم
http://www.vetogate.com/306865#.Ufs8ANL0GP4
***
العدد 25 - الثلاثاء 26 يونيو 2012
بشير عيـَّاد يصرخُ من :
فوضى الأصل والظل والقناع
http://www.vetogate.com/309540#.Ufs7iNL0GP4
***
العدد 26 - الثلاثاء 3 يوليو 2012
بشير عيـَّـاد يقول لهيلاري كلينتون:
أهود اللى ناقص!
http://www.vetogate.com/174589#.Ufs7D9L0GP4
***
العدد 27 - الثلاثاء 10 يوليو 2012
بشـير عيـَّـاد يـؤدِّي
تعظيم سلام للكبار
http://www.vetogate.com/303164#.Ufs6l9L0GP4
***
العدد 28 - الثلاثاء 17 يوليو 2012
بشير عـيـَّـاد يعزف :
إنما للرَّقـــــــــــــــص حدود !
http://www.vetogate.com/195128#.Ufs55NL0GP4
***
العدد 29 - الثلاثاء 24 يوليو 2012
بشير عـيـَّـاد ينصح :
حتّى لا تطيرَ الحَصانة !
http://www.vetogate.com/215116#.Ufs5UtL0GP4
***
العدد 30 - الثلاثاء 31 يوليو 2012
بشـير عـيــَّـاد يُحَــذِّرُ مـــن :
حقنة الإخصاء والإقصاء!
http://www.vetogate.com/178983#.Ufs42dL0GP4
***
العدد 31 - الثلاثاء 7 اغسطس 2012
بشير عـيـَّـاد يرقصُ بالعصا على أنغام :
يا تأسيسيَّة يااااا !
http://www.vetogate.com/174386#.Ufs3-dL0GP4
***
العدد 32 - الثلاثاء 14 اغسطس 2012
بشير عيـَّاد يتســاءلُ عَــن .. ويرفضُ
رسائل هذا المواطن
http://www.vetogate.com/173866#.Ufs29dL0GP4
***
العدد 33 - الثلاثاء 28 اغسطس 2012
بشير عيـَّـاد يكتب عن «جمعة 24 أغسطس»:
المسمارُ الأوّلُ .. ولو كرِهَ المنافقون
http://www.vetogate.com/173580#.Ufs2ftL0GP4
***
العدد 34 - الثلاثاء 4 سبتمبر 2012
بشير عياد فى الهواء الطلق مع
هشام قنديل ووزير النقل والتكييف
http://www.vetogate.com/265183#.Ufs1c9L0GP4
***
العدد 35 - الثلاثاء 11 سبتمبر 2012
بشير عيـَّـاد .. يغنِّي مَعَهُم :
الفنّ حرام .. والسلَم نايلو ف نايلو !
http://www.vetogate.com/164459#.Ufs0VNL0GP4
***
العدد 36 - الثلاثاء 18 سبتمبر 2012
بشير عيـَّـاد يحدِّثكم عن :
مدرسة « عيسى» .. للكاريكاتير والخربشة !
http://www.vetogate.com/168907#.UfsyttL0GP4
***
العدد 37 - الثلاثاء 27 سبتمبر 2012
بشير عيَّـاد في استراحةٍ قصيرةٍ مع :
البرادعى وجيوش النَّمل الافتراضى !
http://www.vetogate.com/165775#.UfsyVdL0GP4
***
العدد 38 - الثلاثاء 2 أكتوبر 2012
بشير عيّـاد يَتَدَرْوَشُ إلى حدِّ الثُّمالةِ في :
مولد سيدي الجورنالجى!
http://www.vetogate.com/163763#.Ufsx7tL0GP4
***
العدد 39 - الثلاثاء 9 أكتوبر 2012
بشير عيـَّـاد في لوثةٍ زجليّة ـ والعياذُ باللهِ ـ يردِّد :
يا مْحَنـِّي دِيلِ المحظورة !!
http://www.vetogate.com/159083#.UfsxfNL0GP4
***
العدد 40 - الثلاثاء 16 أكتوبر 2012
بشير عيَّـاد يفاضلُ بينَ الشرعيّة الثوريّة والشرعيّة بالتقليّة :
«موقعة « القضاء على القضاء !!
http://www.vetogate.com/154932#.UfsxCNL0GP4
***
العدد 41 - الثلاثاء 30 أكتوبر 2012
بشير عـيـَّـاد يعودُ إلى الفنِّ التشكيلي :
شَخْبَطاتٌ برّمائية على ملامحِ الذَّاتِ الأبنوديّة
http://www.vetogate.com/151665#.UfswQdL0GP4
***
العدد 42 - الثلاثاء 6 نوفمبر 2012
بشير عيـَّـاد في وصلةٍ حزينةٍ مع :
أُم كُلثوم وقُطعان المُتَنَطِّعينَ والظَّلامِيِّين !
http://www.vetogate.com/172495#.Ufsv5dL0GP4
***
العدد 43 - الثلاثاء 13 نوفمبر 2012
بشير عيـَّـاد يهنِّئُ الجميعَ وينادي:
تعلَّمُوا الدَّرسَ من باخوميوس
http://www.vetogate.com/172034#.UfsvjdL0GP4
***
العدد 44 - الثلاثاء 20 نوفمبر 2012
بشير عيـَّـاد مَــعَ موجةِ الصراخ العام..اشبعوا بيها :
الطبخة مشمومة.. والشارع قرفان !
http://www.vetogate.com/139817#.UfsvJNL0GP4
***
العدد 45 - الثلاثاء 27 نوفمبر 2012
بشــير عيـَّـاد ونظرةٌ على الاحتلالِ العثمانى الثانى للوطنِ العربىّ
التَّجرِبة التُّركْـ....أردوغانيـَّة !
http://www.vetogate.com/171920#.UfsupNL0GP4
***
العدد 46 - الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
بشير عيـَّـاد يصرخُ في قلبِ المأساة :
صوّتى يا تهانى .. ضاعت أغلى الأمانى !
http://www.vetogate.com/169266#.UfsuQ9L0GP4
***
العدد 47 - الثلاثاء 18 ديسمبر 2012
بشير عيَّـاد في وداع الشهيد المسروق :
الحسينى أبو ضيف .. الضوء الذى لا يموت!
http://www.vetogate.com/169172#.Ufst1tL0GP4
***
العدد 48 - الثلاثاء 25 ديسمبر 2012
بشير عيّـاد وموجاتُ الصفعاتِ الموجعة :
علاماتُ الاستفهامِ تبيضُ وتفقسُ أسئلة !
http://www.vetogate.com/168946#.UfstbdL0GP4
***
العدد 49 - الثلاثاء 1 يناير 2013
بشير عيَّـاد .. مع السيسى .. إلا قليلاً :
عاشَ الجَيْشُ المِصْرِيُّ حُرًّا مُسْتَقِلا !
http://www.vetogate.com/116960#.UfstEdL0GP4
***
العدد 50 - الثلاثاء 8 يناير 2013
بشير عيـَّـاد وسَنَةُ التجريفِ والتحريفِ والتخريفِ والتخويف :
«فيتو» ... تأديبٌ وإصلاحٌ وتهذيب !
http://www.vetogate.com/115441#.UfssktL0GP4
***
العدد 51 - الثلاثاء 15 يناير 2013
بشير عيـَّـاد بين شاطئين :
فضائل مصر.. وفضائل العريفى
http://www.vetogate.com/117317#.UfssFdL0GP4
***
العدد 52 - الثلاثاء 22 يناير 2013
بشير عيَّـاد يبكـى على أطلالِ الأحلامِ الموءودة:
آهِ يا مِصرُ كم تعانينَ منهم
http://www.vetogate.com/113669#.UfsrudL0GP4
***
العدد 53 - الثلاثاء 29 يناير 2013
بشير عيَّـاد يتضوّر حزنا واستغرابا :
مِصرُ التى فى خاطرى وفى مهبّ الريح
http://www.vetogate.com/251957#.UfsrW9L0GP4
***
العدد 54 - الثلاثاء 5 فبراير 2013
بشير عيَّــاد يتراجعُ عن الإشادة برجالِ الشرطة ليصرخَ فيهم:
خذلتمونا.. وأهنـتم كرامتنا أمام العالم
http://www.vetogate.com/262334#.Ufsq_tL0GP4
***
العدد 55 - الثلاثاء 12 فبراير 2013
بشـير عيَّـاد يحتفلُ بالـ « فالنتاين » للمرّةِ الأولى، وربّما الأخيرة :
ما الحبُّ إلا للحبيبِ .. الثالث عشـَـر
http://www.vetogate.com/106468#.UfsqntL0GP4
****
العدد 56 - الثلاثاء 19 فبراير 2013
بشير عيّاد يواصل الصراخ فى مواكب الشهداء الأبرياء والمستقبل المسروق:
بائع البطاطا الرمزُ الأشرفُ من كلِّ تجّارِ الكلامِ وباعةِ الفوضى
http://www.vetogate.com/115347#.UfsqHtL0GP4
***
العدد 57 - الثلاثاء 26 فبراير 2013
بشير عيّاد يحدّثكُم عن فاتورة الكهرباء التى صعَقَت حكومة محترمة :
بويكو بوريسوف و.. عندما يكون الرجال رجالا
http://www.vetogate.com/152153#.UfspvNL0GP4
***
العدد 58 - الثلاثاء 5 مارس 2013
بشير عيـَّـاد بَيْنَ بَيْن، يُصَدّقُ ... ولا يُصَدّق!
يونس مخيون و... تثبيت قواعد اللعبة !!
http://www.vetogate.com/161168#.UfspT9L0GP4
***
العدد 59 - الثلاثاء 12 مارس 2013
بشير عيــاد يحقدُ عليه ولكنّه مضطرٌ إلى تأييده بقوّة
باسم يوسف .. سارق الأضواء وحارس البهجة
http://www.vetogate.com/170596#.Ufso1tL0GP4
***
العدد 60 - الثلاثاء 19 مارس 2013
بشير عيَّـاد يضربُ له ألف تعظيم سلام مرّةً أخرى
عبد الفتّاح السيسي وطوفان الاحترام في زمن الاحتقار والازدراء
http://www.vetogate.com/174372#.UfsoYdL0GP4
***
العدد 61 - الثلاثاء 26 مارس 2013
بشير عيـَّـاد يدورُ في الدّوّامةِ معَ الدائرينَ فيها !!
جمهـوريّـة تايهــة .. يا ولاد الحلال
http://www.vetogate.com/221686#.Ufsn5NL0GP4
***
العدد 62 - الثلاثاء 2 ابريل 2013
بشير عيـَّـاد يهنّئُ الحقّ ويصفّقُ للعدالة ويحدّثكم عن :
المدرسة الحلزونية في تعطيل الأحكام القضائية
http://www.vetogate.com/284418#.UfsnP9L0GP4
***
العدد 63 - الثلاثاء 9 ابريل 2013
بشـير عيـَّـاد يقفش زعيم القِلّة العالميّة المُندَسّة :
جون ستيوارت .. وحديث الأصابعِ خارجَ الحاراتِ المزنوقة
http://www.vetogate.com/251499#.UfsmrtL0GP4
***
العدد 64 - الثلاثاء 16 ابريل 2013
بشير عيـَّـاد لا يجد ما يقولُ بعد الذي قد قِيل !
أيها الصحفى القطرى .. «إنتَ اللي جِبْتـُه لبلدك» !!
http://www.vetogate.com/276017#.UfsmVdL0GP4
***
بشير عيـَّـاد يدعو إلى مليونيّة لإنقاذ جبهة الإنقاذ
مرحبا بكم فى مهرجان الفوضى والنفخ فى النار
العدد 65 - الثلاثاء 23 ابريل 2013
http://www.vetogate.com/290237#.Ufsl0dL0GP4
***
العدد 66 - الثلاثاء 30 ابريل 2013
بشير عيـَّـاد يريد معرفة أسماء الذين اختاروا السيّد الرئيس
طبيخ الجماعة الحمضان فى أطبـاق رئاسـة الجمهوريـَّـة
http://www.vetogate.com/304096#.Ufsj8dL0GP4
***
العدد 67 - الثلاثاء 7 مايو 2013
بشــير عيَّــاد يحدّثكم عن
< مرمطة جلباب عبد الناصر فى عروض الأزياء الانتخابيّة الفاشلة
التنويم المغناطيسى واللعب فى الميمورى!
http://www.vetogate.com/317527#.UfsjMtL0GP4
***
العدد 68 - الثلاثاء 14 مايو 2013
بشير عيـَّـاد يمنحه مرتبة الشرف الأولى فى الفشل
هشام قنديل .. المواطن البرىء من تهمة رئاسة الوزارة والعياذ بالله
http://www.vetogate.com/334827#.UfshK9L0GP4
***
العدد 69 - الثلاثاء 21 مايو 2013
بشـير عيـَّـاد .. بين «سـر المعبد» و.. سـر الإقالـة
الخربـاوى يأخـذ الجائزة .. وأحمـد مجاهـد يدفـع الثمن
http://www.vetogate.com/347538#.Ufsgm9L0GP4
***
العدد 70 - الثلاثاء 28 مايو 2013
بشـير عيـَّـاد يؤازرُ جنودنا الأبطال ويبحثُ عن الإجاباتِ الضائعة :
التمثيليــة مكشوفة والمؤلف ساذج وفاشل
http://www.vetogate.com/366148#.UfsgRdL0GP4
***
العدد 71 - الثلاثاء 4 يونيو 2013
بشير عياد لايسخر منها ولكن هذا بختها
زمن نانسى عجرم
http://www.vetogate.com/374208#.UfsgEtL0GP4
***
العدد 72 - الثلاثاء 11 يونيو 2013
بشير عيّــاد يتصبَّبُ خجلا من أفعالِ الدولة المفضوحة
وزير الرى.. الرجل الغرقان فى دوامات الخضة والاندهاش
http://www.vetogate.com/392707#.UfxZtdL0GP4
***
العدد 73 - الثلاثاء 18 يونيو 2013
بشــير عيـَّــاد و" محـور الشّرِّ" فى دولة الإخوان الابتدائيّة المشتركة !
جماعة المُراوَغة وحكومة الطَّفاسة ومجلس السُّحت !
http://www.vetogate.com/404154#.UfsfCdL0GP4
***
العدد 74 ،الثلاثاء 25 يونيو 2013
بشير عياد فى صفوف الشعب الرافض، ويؤكد:
التمرد.. فرض عين على كل مصرى ومصرية
http://www.vetogate.com/413508#.UfsesNL0GP4
***
العدد 75 ، الثلاثاء 2 يوليو 2013م
بشـير عيـَّـاد.. بين العنادِ في الحقّ والعنادِ في الباطل..
مطـرقة خالـد محجـوب... وجيـوش الغوغـاء الهـشّة
http://www.vetogate.com/431378#.UfseHtL0GP4
***
العدد 76 ، الثلاثاء 9 يوليو 2013م
بشـير عيـَّـاد لا يكترث بلدغاتهم وسمومهم
ثعابين الأمريكان وعقارب الأتراك والضربة المصريّة القاضية
http://www.vetogate.com/451048#.UfsdS9L0GP4
***
العدد 77 ، الثلاثاء 16 يوليو 2013م
بشــير عيـَّـاد يؤازرُ «اللمضة» ويشدّ على يديها ما دامت " كايداهم "
لميس الحديدي.. التحدِّى.. فى صورة امرأة !
http://www.vetogate.com/459822#.UfscutL0GP4
****
العدد 78 ، الثلاثاء 23 يوليو 2013م
بشـير عيـَّـاد يعتذر لوزير الداخلية، ويغني لرجال الشرطة، ويردد:
أيها الأبطال الشرفاء... مرحبا بكم فى أحضان الشعب!
http://www.vetogate.com/471335#.Ufsb_9L0GP4
******
بشير عياد
05/08/2013, 02h19
بشير عياد: الشهر الكريم بين رائحة الذكريات وغبار الواقع
روز اليوسف
الأحد ، 4 أغسطس / آب 2013م
***********************
http://rosaeveryday.com/news/40476/%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%BA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9
بشير عياد
17/08/2013, 21h07
بشـير عيـَّـاد حزين على ضياع فرصة تأديبهم وإصلاحهم
***************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=323701&stc=1&d=1376777336
توكّل كرمان .. وجيوش الحشرات الأمريكوصهيوإخوانيّة
**************************
http://www.vetogate.com/526219#.Ug_tXdL0GP4
*************************
ريشة الفنان : خضر حسن
طارق مكاوي
18/08/2013, 16h41
استاذي فارس الكلمه بشير عياد
قرأت مقالك مرة تلو الاّخري من قوه المعني والاحساس المصري الاصيل الصادق ولقد عبرت بما يجوش في صدري نحو تلك الناشطه الآ أخلاقية التي تخلت عن مبادئها وذهبت تأجج وتنفخ الكير لمن يمشون ورائها كالعميان
الذي لا يعرفه الكثيرون أن لها آراء أبعد ما تكون عن الدين والشرع فقد صرحت أن الدين الإسلامي وأي دين آخر هو مصدر إلهام لا مصدر تشريع!!
‫طھظˆظƒظ„ ظƒط±ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ† ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹ ظ…طµط¯ط± ط¥ظ„ظ‡ط§ظ… ظˆظ„ظٹط³ ظ…طµط¯ط± طھط´ط±ظٹط¹ !!!‬â€ژ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=DBqiTkEXbzo)
وأتمني أن يتفهم الناس هؤلاء امثال توكل جيدًا حتى لا نتعرض لمزايدات رخيصة وإزدواجية واضطراب المعايير التي احترفها البعض في هذا الزمان
خالص التقدير لك استاذي علي هذا الوهج المصري الاصيل
بشير عياد
20/08/2013, 23h31
استاذي فارس الكلمه بشير عياد
قرأت مقالك مرة تلو الاّخري من قوه المعني والاحساس المصري الاصيل الصادق ولقد عبرت بما يجوش في صدري نحو تلك الناشطه الآ أخلاقية التي تخلت عن مبادئها وذهبت تأجج وتنفخ الكير لمن يمشون ورائها كالعميان
الذي لا يعرفه الكثيرون أن لها آراء أبعد ما تكون عن الدين والشرع فقد صرحت أن الدين الإسلامي وأي دين آخر هو مصدر إلهام لا مصدر تشريع!!
‫طھظˆظƒظ„ ظƒط±ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ† ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹ ظ…طµط¯ط± ط¥ظ„ظ‡ط§ظ… ظˆظ„ظٹط³ ظ…طµط¯ط± طھط´ط±ظٹط¹ !!!‬â€ژ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=DBqiTkEXbzo)
وأتمني أن يتفهم الناس هؤلاء امثال توكل جيدًا حتى لا نتعرض لمزايدات رخيصة وإزدواجية واضطراب المعايير التي احترفها البعض في هذا الزمان
خالص التقدير لك استاذي علي هذا الوهج المصري الاصيل
شكرا أخي الأستاذ طارق
هي لم تكن تستحق منّي كلّ هذه المساحة
لكننا نضطر أحيانا إلى دفع كلّ ما في جيوبنا من أجل التخلص من " زن " ناموسة لننام .
أشكرك كثيرا على هذا الفيديو فقد نقلته إلى الفيس بوك إذ لم أره من قبل ، وليعرف الجميع كيف تتلون تبعا لطلبات مَن تخدمهم في واشنطون وتل أبيب والدوحة .
بشير عياد
24/08/2013, 18h52
بشــيــر عيـَّـاد على موجةِ الرأي العام، يحييه، ويجدد عهد العروبة:
****************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=323994&stc=1&d=1377374087
الملك عبد الله بن عبد العزيز.. والأصالة التى تسكن فى التاريخ
***********************
فيتو
العدد 81 - الثلاثاء 20 اغسطس 2013 م
************************
http://www.vetogate.com/537018#.UhkOv9LTrUk
*********
ريشة الفنان : خضر حسن
بشير عياد
29/08/2013, 07h01
الكلمةُ
عندما تكونُ نورًا ونارًا
ـــــــــــــــــــــ
مقالٌ لي
بالعددِ الجديدِ من مجلة " إبداع "
***************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=289926&stc=1&d=1335638043
في العددِ الجديدِ من المجلّةِ الفصليّة " إبداع " التي تصدرُ عن الهيئةِ المصريّةِ العامةِ للكتاب ، مقالٌ طويلٌ لي على تسعِ صفحاتٍ حولَ الأغنيةِ الوطنيّةِ ، استعرضتُ فيهِ علاماتٍ بارزةً من رموزِ الكلمةِ واللحنِ والغناءِ منذ الربعِ الأخيرِ أو نهاياتِ القرنِ التاسعِ عشر وصولا إلى ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير 2011 ، مبينا الفرقَ بين الكلمةِ التي نجعلُها نورًا ونارًا ، والكلمةِ التي نجعلُها ممسحةَ أحذيةٍ للملوكِ والرؤساءِ وننسى الوطنَ وقضاياه ، وركّزتُ على قيمةِ ما تركَهُ سيّد درويش ، وكذلك ما تركَهُ عبد الوهاب والسنباطي والطويل والموجي وبليغ ومَنْ معهم من شعراء ....على أصواتِ أمّ كُلثوم وعبد الحليم وشادية ..... إلخ ، وما ألقاهُ عمّار الشريعي ـ تحديدً ، وبالتخصص ـ تحتَ أقدامِ المخلوعِ وشركاه ،، أما ثنائيةُ " الشيخ إمام ونجم " ( التي أسمّيها .. صوت المقهورين ) فقد خصصتها بما يليقُ بها باعتبارها أهمّ وقودٍ لكلِّ الانتفاضاتِ والثوراتِ منذُ ما بعدَ فضيحةِ 1967م التي يدللونها بـ "النكسة " وإلى الآن .
*******************************************
" قاتلَ اللهُ المرض "
بالصدفةِ ، وأنا أتصفّحُ بعض كتاباتي لأوازنَ بين بعضها لإصدارها في كتاب
وجدتُ هذا المقال ، وكنتُ نسيته تماما ، فبحثتُ عنه هنا ، وجدتني لم أنشره إذ دخلت ـ كما يعلم معظمكم ـ في دوامة المرض اللعين .
وكما تعرفون ، لا أنشرُ في " سماعي " إلا المقالات التي تتماس مع طبيعة المنتدى ، ولا أنشر من مقالاتي الأسبوعية في جريدة " فيتو " إلا ما يتواءم مع سياسة المنتدى ، وأكتفي ـ فقط ـ بوضع رابط المقال على موقع الجريدة .
نعود إلى مقال " إبداع " ، وأعيد نشره لكم :
*******************************
الكَلِمَةُ ..
عندما تكونُ نورًا ونارًا
أو ممسحةَ أحذية !!
****
قصائدُ وأغنياتٌ منسيّة
أعادتها الثورةُ إلى الدوران
وأخرى ماتت تحتَ أقدامِ مؤدّيها
********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=324133&stc=1&d=1377764890
ـ " صوتُ المقهورين " ثنائي نجم والشيخ إمام الأكثرُ حضورًا من البداية .
وأمّ كُلثوم ... الطغيانُ إلى ما لا نهاية !!
*****
ـ منيرة المهديّة غنت للوطن ، وظلمها النقّادُ البرّمائيّونَ ، وسيّد درويش .. علامةٌ ناتئةٌ في الموسيقى والغناءِ والوطنيّة
*****
ـ محمّد عبد الوهّاب ... خريطةٌ باتّساعِ الوطن ،وعلى صوته وألحانه ارتقت الأغنيةُ الوطنيةُ أثيرَ الزمنِ العربيّ
******
ــ الغناءُ للفردِ محكومٌ عليهِ بالموتِ مهما تكن عظمةُ الفرد ، ومهما يطُلْ عمرُه، أمّا الغناءُ للوطنِ فلا يموتُ ولا يبلى
******
ـ سقطت الأغنيةُ الوطنيةُ المعاصرةُ في مستنقع النفاقِ والارتزاق ، فاستعارَ الثوّارُ الصدقَ من خزائنِ الأجداد .
******
استمعَ إليهم : بشير عيَّـاد
******
لمْ يكنِ الشعرُ المُغنّى ببعيدٍ عن مَيدانِ التحرير ، ولا ميادينِ مصرَ الأخرى التي شاطرتْهُ الثّورة ، بل كانت الأغاني الحماسيّةُ على رأسِ قائمةِ أسلحةِ الثورةِ التي كانَ شعارُها الأكبرُ " سلميّة " ، وما أصدقَ هذا الشعارَ عندما يتوغّلُ محفوفًا بالموسيقى والغناء !
امتدّت ألسنةُ الثوّارِ إلى ما غنّاهُ أجدادُهم على مدارِ القرنِ العشرينَ الحافلِ بالثوراتِ وبالفَوَرانِ الوطنيّ ، تارةً في مواجهةِ المحتلِّ وذيولِهِ من خونةِ الدّاخلِ ، وتارةً أخرى في مواجهةِ الديكتاتوريّةِ والاستبدادِ وكلّ ما في جعبةِ حكّامنا وبطاناتهم من المنتفعينَ الذينَ يشبهونَ الديدانَ الطفيليّةَ التي ترعى في أمعاءِ الشّعب .
كانَ الشيخ سيّد درويش أقدمَ الحاضرينَ في الميادينَ ، وكانَ حضورُهُ على استحياءٍ وبخفّة في أعمالٍ خاطفةٍ مثل " قوم يا مصري " أو " أنا المصري كريم العُنصرين " ، غير أنّ الحضورَ الأطغى منذ " جمعة الغضب " كان لـ " صوت المقهورين " ، وهو ما أُطْلِقُهُ على ثنائيّةِ الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم ، مع وجود شعراء آخرين على صوت الشيخ إمام مثل نجيب شهاب الدين وزين العابدين فؤاد وآدم فتحي ، وفي المنحنى الأخيرِ للثورةِ أطلّت أمّ كلثوم بقوّةٍ ، وبعد نجاحِ الثورةِ أصبحَ الحضورُ الكلثومي الأكثرَ طغيانا وبقاءً ، إذ لم تصمد معظمُ الأعمالِ الجديدةِ أمامَ القديمِ الأصيلِ الراسخ ، بعد أنْ سارعَ أهلُ الغناءِ من أجلِ اللحاقِ بأضواءِ الثورة ، فجاءوا بأعمالٍ ركيكةٍ باهتةٍ ، من مثل :
شهداء 25 يناير
ماتوا ف أحداث يناير !!
فكانت أشدّ إيلامًا من الرصاصِ الحيّ والخرطوشِ وقنابلِ الغازِ ، وكأنها ليست من صُنعِ مبدعينَ موهوبين ، بل من إنتاجِ اللهو الخفيّ أو الطرفِ الثالثِ وكلّ قائمةِ الأشباحِ التي لم نعرفها بعد !
نظـرةٌ إلى الـوراءِ
طولُها أكثرُ من مائةِ عام
قبلَ أكثرَ من مائةِ عامٍ كانَ أجدادُنا يحاربونَ من أجلِ الاستقلالِ والتخلّصِ من الوجودِ الإنجليزي على أرضنا ، وكم من دماءٍ طاهرةٍ سالت على هذهِ الأرضِ الطيّبةِ ، وكم من رجالٍ ضحّوا بأرواحِهم من أجلِ هذا الترابِ الغالي ، ومن أجلِ الكرامةِ والحريّةِ والحقّ في الحياةِ الشريفة . وعلى مدارِ سنواتِ الشَّدِّ والجذبِ كانَ الشعرُ ـ بكلّ أشكالِه ـ حاضرًا بقوّةٍ في صدارةِ المشهد ، وعلى رأسِ شعراءِ الوطنيّةِ في بداياتِ القرنِ العشرين يقفُ إسماعيل صبري باشا كالعَلَم ، وكانَ ربُّ السيفِ والقلمِ الشاعرُ العظيمُ محمود سامي البارودي قد رَفضَ أن تدخلَ أشعارُهُ مدارَ الغناءِ ، وكانَ يأنفُ من مجرّدِ الجلوسِ مع المطربينَ أو العازفين ، وكانَ يرى في هذا الفعلِ تنازلا من الشاعرِ وإهدارًا لقيمةِ الشعرِ وأهلِه ، بينما راحَ إسماعيل صبري يجالسُهم ويعترضُ على أغنياتهم الهابطة ، وذات ليلةٍ اعترضَ على أغنيةٍ يؤدّيها محمد عثمان فقيلَ له : ولماذا لا تكتبُ له أنت ؟ فأمسكَ بالقلمِ وكتبَ واحداً من أشهرِ الأدوارِ التي حفظتها ذاكرةُ الموسيقى ، ألا وهو " قدّك أمير الأغصان " ، وبعد انتهائهِ من كتابتِهِ اشترط أن يلحّنَهُ محمد عثمان ويغنيه في الحال ، وكان له ما أراد ، ومن وقتِها لم يمانعْ في أنْ يكتبَ للغناء ، كما سمحَ لبعضهم بغناءِ أشعارِهِ العاطفيّةِ والوطنيّةِ بل اندفعَ إلى أبعد حدٍّ بأن ظلَّ يكتبُ العاميّاتِ والأزجالَ البسيطةَ وكأنّهُ يقاتلُ بمفردِهِ في مواجهةِ طوفانِ الانحطاطِ والابتذالِ ،وعندما عاد البارودي من المنفى ، شدّ على يديهِ وأيّدهُ في كتابةِ الأغنيةِ باللهجةِ الدارجةِ ، وهمسَ في أذنهِ أن يُكثرَ من الوطنيّاتِ ليجذبَ الناسَ من مستنقعاتِ الابتذالِ والانحطاطِ إلى القضايا الكبرى للوطنِ ، مذكّرًا إيّاهُ بأنّ الأغنيةَ سلاحٌ خطيرٌ إذا ما استخدمناهُ بما يليقُ بهِ ، والغريب أن البارودي ظلّ على موقفِهِ الرافضِ أن يعطي الملحنين والمطربين الإذنَ بتناولِ أشعارِهِ بالغناء ، لكنّ طلبَهُ ، أو أمرَهُ ، إلى إسماعيل باشا صبري بالتركيز على الغناء الوطني كانَ من أهمّ النصائحِ التي عملَ بها إسماعيل صبري باشا والآخرونَ الذين أدركوا قيمةَ الكلمةِ عندما تصبحُ سلاحًا يدافعُ عن قضايا الوطن .
بدأ القرنُ العشرينَ وعلى ناصيتِهِ أشعار محمود سامي البارودي وإسماعيل صبري اللذين واصلا إشعالِ جذوةِ الوطنيّة بعد رفاعة الطهطاوي وعبد الله نديم ، ومن خلفهما ـ البارودي وإسماعيل صبري ـ انهمرت أشعار شوقي وحافظ وغيرهما ، ويومها لم تكن هُناكَ إذاعاتٌ ولا تليفزيون ، وكان الإعلامُ الورقي سيّد الموقف ، وبالرغم من بطءِ حركةِ القصيدةِ في الوصولِ إلى العامةِ إلا أنها كانت تصل ، وبالمثلِ كانَ الغناءُ محكومًا بأماكنِ السهرِ واللهو ، ولم تكن الاسطوانة والفونوغراف قد عرفا طريقهما إلى العامة بعد ، لكنَّ هذا لم يمنعْ شعراءَ الوطنِ وفنّانيهِ من التغنّي بقضاياهُ وتحريضِ الجماهيرِ على الثورةِ في وجهِ المحتلِّ ، وعلى خونةِ الدّاخلِ الذين باعوا الوطنيّةَ لقاءَ منافعَ آنيةٍ لا تساوي حبَّةً من ترابِ مصر .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=324135&stc=1&d=1377764890
منيرة المهدية
********
كانت منيرة المهديّة ، سلطانةُ الطربِ في العقدينِ الأول والثاني من القرنِ العشرين ، في طليعةِ الأصواتِ التي جعلت الغناءَ للوطنِ فرضَ عينٍ لا يجوزُ التكاسلُ فيه ، وكانت تحاربُ المحتلّ وتحرّضُ عليهِ ، فيغلقونَ مقهاها ـ أو ملهاها ـ ويضيّقونَ عليها ، فتلتفُّ على أوامرهم وتعودُ لممارسةِ دورِها في التثويرِ والتحريضِ ، ويكفي أنهم أطلقوا على مسرحها اسمَ " هواء الحريّة " ، غيرَ أنَّ هواةَ التأريخِ من منازلهم ، ومحترفي الدورانِ على الفضائيّاتِ والدوريّاتِ التي تدفعُ لمن يجيدُ البيعَ ، بيعَ القيم ، لا يحفظونَ لمنيرة المهديّة سوى ما غنّته من أعمالٍ هابطةٍ ( لو كانَ لنا أن نقارنها بما نراه اليوم لترحّمنا علىها وكلّ الذين كانوا معها ) ، كما يتناسى هؤلاء البرّمائيّونَ ما قدّمته منيرة المهديّة لفنّ المسرح ، وأنها قدّمت اثنتين وأربعين مسرحيّة معظمها من روائع المسرحِ العالمي .
وفي العقد الثاني من القرنِ العشرين لاحت أسطورة سيّد درويش الذي كان صوتُهُ وقودًا لواحدةٍ من أعظمِ ثوراتِ الشعبِ المصريِّ ، ثورة 1919 ، وكانَ وراءَهُ اثنانِ من كبارِ شعراءِ الأغنيةِ وهما بديع خيري ويونس القاضي ، وبالرّغمِ من رحيلِ سيّد درويش كشهابٍ خاطف ، إلا أنّ ما تركه في فضاءِ الأغنيةِ الوطنيّةِ يُقاسُ بمئاتِ الأعمار ، ويكفيهِ منّا أننا نتنفّسُ لحنه الخالد " بلادي بلادي " ، نشيدنا الوطني المسافر فينا ، والذي يُقالُ إنّه صاغَهُ تأليفًا وتلحينًا ، بالرغمِ من نسبِ الكلماتِ إلى الشيخ يونس القاضي .
برحيل سيّد درويش في العام 1923 م ، كانَ تاريخُ الغناءِ العربيّ يستعدّ ليفتحَ صفحاتِهِ مستقبِلا أهمّ صوتينَ ربّما في سجلّ الغناءِ العربيّ إلى قرونٍ مقبلة ، ألا وهما أمّ كُلثوم ومحمّد عبد الوهّاب ، واللذانِ سارا في خطّينِ متوازيينِ ولم يلتقيا معًا ـ عمليّا ـ إلا في فبراير من العام 1964 م ، وكما كان التنافسُ على أشدّهِ بينهما في الأغنيةِ العاطفيّةِ ، فقد كانَ كذلك في الأغنيةِ الوطنيةِ ، وإذا كانت كلّ الأغنياتِ ( التي تشبهُ الوطنيّة ) التي غنّتها أمّ كُلثوم حتى 1950 تدورُ في دوّامةِ الغناءِ للفردِ ، وأعني الملك ، لا للوطنِ والناس ،( باستثناء قصيدتها التي غنّتها في رثاء سعد زغلول 1927 ) ، فإنّنا نجدُ محمّد عبد الوهّاب يأخذُ منحى آخر ، فيغنّي للملك ، ولكن لا ينسى أن يغنّي للوطنِ حتى ولو كانَ الملكُ حاضرًا في ظلالِ النصِّ ، فنجدُ عبد الوهاب يغني لبنك مصر ولمعاهدة 1936 ، ثمّ يأتي بنشيد الجهاد ، ثمّ مصرُ نادتنا ، ثمّ يطرّزُ واحدةً من أبدعِ ما في أوجاعنا القوميّة وهي قصيدة فلسطين للشاعر الفذّ علي محمود طه :
أخي جاوز الظالمونَ المدى
فحُقَّ الجهادُ ، وحُقَّ الفِدا
أنتركُهُم يغصبونَ العروبةَ
مجدَ الأبوّةِ والسؤددا
وليسوا بغيرِ صليلِ السيوفِ
يجيبونَ صوتًا لنا أو صدى
........
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=324134&stc=1&d=1377764890
عبد الوهاب
*****
وهي القصيدةُ النازفةُ إلى الآن على ضفافِ أيّامنا ، تكبرُ أوجاعُنا وتصغرُ وتتلاشى ، ويبقى الجُرحُ الفلسطينيُّ مفتوحًا منتظرًا أطبّاءَهُ القادمينَ من رحمِ الغيبِ في يومٍ ما .
على جانبي الطريقِ هناك شعراءُ وملحنونَ ومطربونَ كثيرونَ ، يكتبونَ ويلحنونَ ويغنونَ للوطن ، غيرَ أنَّ النموذجَ الأكبرَ هو أمّ كُلثوم ( بمن معها من شعراء وملحّنين ) وعبد الوهّاب ( بمن معه من شعراء ومطربين ) ، وأراهما معًا قد جمعا حولهما أعظمَ ما في القرنِ العشرين ، وفي تراثنا الغنائي كلّه .
في الهزيعِ الأخير من العامِ 1951 م شاءَ القدرُ أنْ تفلِتَ أمّ كُلثوم من سجنِ الغناءِ للملكِ لتغنّي للوطن ، وكانَ الإفلاتُ على أجنحةِ سبعة عشرَ بيتًا من قصيدةِ مصر للراحل العظيم حافظ إبراهيم ، والتي نعرفُها الآن بـ " مصرُ تتحدّثُ عن نفسِها " وغنّتها للمرّةِ الأولى في السادس من ديسمبر 1951 ، وكأنّها إشارةٌ لتهيئةِ المسرحِ لاستقبالِ الحدثِ الأكبرِ في العام 1952 وهو ثورة يوليو ، تلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر استقبلتها أمّ كُلثوم في بدايتها بالغناء للوطنِ فكانت " صوت الوطن " لرامي والسنباطي ، ثم "الجلاء " لشوقي والسنباطي ، و " نشيد الجلاء " لرامي والموجي ، وانطلقت في الفترة من 1952 إلى 1970 ( رحيل عبد الناصر ) لتترك لنا عددا هائلا من الأغنيات الوطنية ، دخل معظمها ثلاجة المناسباتِ إذ انصرف الشعراءُ إلى تخليدِ الفرد ( عبد الناصر ) على حسابِ المجموع ( الوطن ) ، فماتت الأغنيات بموت عبد الناصر ولم تعد تستيقظُ ـ وبحساب ـ إلا في ذكرى وفاته ، وعلى الجانبِ الآخر حاولَ عبد الوهّاب في العام 1951 أن يقدّم " نشيد الحرية " ، أبدع ما كتب كامل الشناوي في الوطنيّات ، فمنعوه إذ كان الاستهلال :
أنتَ في صَمْتِكَ مُرغَم ... أنتَ في صبرِكَ مُكرَهْ
وقالوا إنّ في ذلك ما قد يثيرُ غضبَ القصر ، ويشاءُ القدرُ أن تنجحَ الثورةُ ، فيتمّ تغيير أنتَ إلى كُنتَ ، ليصبحَ النشيدُ نشيدًا أبديّا ، ودرسًا في الإبداعِ من كلّ جوانبِهِ ، الكلمة واللحن والأداء ، وينطلقُ عبد الوهّاب ملحنا ، لغيره وللآخرين ، ويملأ سجلَّ الغناءِ الوطنيِّ بعشراتِ الأعمالِ التي تناطحُ بعضها وتستديرُ لتناطحَ ما تؤدّيهِ أمّ كُلثوم ، كان عبد الوهّاب يميلُ إلى اصطيادِ الأصواتِ الجاهزة ، أي لا يسعى إلى تبنّي صوتٍ ما وتدريبه وتعليمه ، فكانت أعمالُه للمطربين محسوبةً بحسابٍ دقيقٍ وكانت مضمونةً الوصولِ إلى جمهور هذه الأصواتِ وعلى رأسها عبد الحليم حافظ ونجاة ، وما أوردناه عن وطنيات أمّ كلثوم ينطبقُ على ما نجده في حقل عبد الوهاب ( والآخرين أمثال الطويل والموجي وسواهما ممن لم يتعاملوا بشكلٍ مستمرٍ مع أم كلثوم ، أو معسكر عبد الوهّاب من شعراء ومطربين ) ، وأعني الغناء للفردِ ، جمال عبد الناصر ، بشكلٍ يكادُ يصبحُ قانونا عامًا أو دستورًا للجميع ، وهذا ما كتبَ الموتَ على معظمِ تلكَ الأعمال ـ ومعظمها جيّد المستوى بميزان النقد ـ بموتِ الزعيم جمال عبد الناصر ، ولذلك نرى الأعمال الوطنية المجرّدة ( لمصر ) أو القومية ( للعروبة ) هيَ التي عاشت ودخلت ذكريات الأجيال الجديدة وتكوينهم ، مثل "مصر تتحدّثُ عن نفسها ، صوت الوطن ، والله زمان يا سلاحي ، بغداد ،طوف وشوف ( بعد استئصال الجزء الخاص بعبد الناصر ) حقّ بلادك ، أصبح عندي الآن بندقيّة " عند أم كُلثوم ، و " دعاء الشرق ، أقسمت باسمك يا بلادي ، الوطن الأكبر ، الجيل الصاعد ، صوت الجماهير " عند محمد عبد الوهاب .
أمّا أغاني الهزيمة ( 1967) ، فجاءت كلّها مصبوغة بالأمل والحماسة في البداية ، ثم تحوّلت إلى أكوامٍ من الغبار بعد الإفاقة ، وبسببها انزوى كبارٌ كثيرونَ كان أصدقهم عبد الفتّاح مصطفى الذي أمضى ما تبقّى من حياته ( رحل في 13 يوليو 1984 ) لا يكتبُ إلا الأعمالَ الدينية ، وكان أصعبُ ما آلمَهُ هو ما خاطب به الرئيس جمال عبد الناصر في أغنية " يا سلام على الأمة " ( الموجي /أم كُلثوم ، 25 مارس 1965):
ماشيين على نور هدايتك ....
بالإضافة إلى عدد كبير من الأغنيات بصوت أمّ كلثوم وغيرها ، وبعد هزيمة يونيو كتب قصيدة بطيئة لحنها بليغ حمدي وغنتها أمّ كلثوم في يونيو المشؤوم وهي " إنا فدائيون " أو " سقط النقابُ عن الوجوهِ الغادرة " ، ومن بعدها أقسم ألا يكتبَ إلا ما هو ديني فقط .
أمّا أغنياتُ النصرِ فحدّث ولا حرج ، فقد تعلّم الشعراءُ ـ باعتبارهم الأساس الأوّلَ للعمل ـ الدرسَ القاسي من الهزيمة وما قبلها ، فانصرفوا يكتبونَ للوطن ، ولم يشيروا إلى الزعيم ـ السادات ـ إلا فيما ندَرَ وعلى استحياء مثل أغنية "عاش " التي غنّاها عبد الحليم ، وهي من الروائع من حيث كونها عملا متكاملا ، لكنها ماتت بموت السادات أيضا ، وبعد معاهدة السلام دخلت الأغنيةُ الوطنيةُ في سردابِ النسيان ، ثمّ أفقنا على الحقبةِ المباركيّةِ الطويلةِ التي اخترعوا فيها مظاهرةً سنويّة نغنّي فيها لصاحب " أوّل طلعة جويّة " ونقول " اخترناه اخترناه .. واحنا معاه لما شاء الله " ، وكانَ بطلُ هذه الحقبةِ بلا منازع هو الملحن عمّار الشريعي الذي نزلَ بالأغنيةِ الوطنيةِ إلى أدنى مستوياتها وجعلها لا تنافسُ إلا إعلاناتِ المقرمشاتِ أو المنظّفاتِ الصناعيّةِ بل لا نبالغُ إذا قلنا إن من بين تلكَ الإعلاناتِ ما هو أبقى من تلك الاكتوبريّاتِ التي شيّدها الشريعي وشركاه من فراغٍ ودُخانٍ وغُبار.
ولذلك
نعودُ إلى نقطةِ البدايةِ لنقولَ إنّ الثّوّارَ لم يجدوا في الحاضرِ القريبِ ما يُشبِعُ نهمَ ثورتهم ، فراحوا يستعيرونَ من خزائنِ الأجدادِ ما يليقُ بالحدَثِ ، وكانَ أسرعُ مَنْ يلبّيهم هو الثنائي العملاق : الشيخ إمام عيسى وأحمد فؤاد نجم ، لأنّهما انطلقا من رفض الهزيمة ، ورفضِ ما يقومُ به الكبارُ من غناءٍ للفردِ إلى درجةِ التقديسِ والتنزيهِ ، رفضا أمّ كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم ووو ..... إلخ ، وانطلقا يعبّرانِ عن آهاتِ الشعبِ وأحلامِهِ المُهدرةِ بتحالفِ الإعلامِ الكاذبِ والفنِّ الارتزاقي المنافقِ وأوهامِ القادةِ الذين صدّقوا هذا الكذبِ وهذا النفاق .
تحرّكَ الميدانُ ـ والميادينُ الأخرى أو كلُّ التوابع ـ تحتّ مظلّةِ أغاني الرفضِ التي أطلقها إمام ونجم من عمقِ ستينيّاتِ القرنِ العشرينَ عندما بدأتْ شجرةُ الاستبدادِ التي غرسها الحكّامُ في تربةِ الخمسينيّاتِ تؤتي ثمارَها من القسوةِ والتعذيبِ والإذلالِ ، وحوّلت مصرَ إلى دولةٍ مغلقةِ النوافذِ تكادُ تشبهُ الغرفَ المعقّمةِ بانتظارِ إجراءِ العمليّاتِ الجراحيّة .
كانت بدايةُ إمام ونجم في 1962م ، وجاءت في سياقٍ عاطفيٍّ بحت يدور في فلكِ الأغنياتِ السائدةِ ، وبعد هزيمةِ يونيو 1967م كانت الضربةُ التي زلزلت كلّ المصريينَ وجعلت أهراماتِ الأحلامِ الكاذبةِ تتهاوى كغبارٍ يتطايرُ في الريحِ ويتلاشى لتحلَّ محلَّهُ ندوبٌ غائرةٌ في أعماقِ الرّوحِ تطلقُ أظافرَ اليأسِ والإحباطِ والانكسارِ في جنباتها بلا هوادة ! انطلقت ردودُ فعلِ الشيخ إمام ونجم على هيئةِ أغنياتٍ ساخرةٍ قاسيةٍ لا ترحم :
الحمد لله خبّطنا .. تحت بطاطنا
يا محلا رجعة ظبّاطْنا .. من خطّ النار
وغيرها من القذائفِ الصاروخيةِ الحارقةِ التي جعلت الرئيس عبد الناصر يناشد الأدباء والمثقفينَ أن يكفّوا عن إطلاقِ النكاتِ والاستهزاءِ بجيشِ بلادهم بأيّ شكلٍ حتى لا يهدموا ما تبقّى من روحهِ المعنويّةِ ( وكانَ على حقِّ في هذهِ الرؤيةِ بالرّغمِ من مسؤوليتهِ عن كارثةِ الحرب ) ، ولذلك كان إمام ونجم في طليعة المُستجيبينَ للنداء ، وتحوّلا معًا إلى إطلاقِ الأغاني المبتهجةِ التي تعيدُ الثقةَ وتحرّضُ على الثأرِ وتستنهضُ الهمَمَ في كلّ المجالات ، وجاءت غنائيّاتهما للوطنِ أبدعَ من وجباتِ النفاقِ الفاسدةِ التي وضعها الآخرونَ على مائدةِ الإعلامِ الرسميّ ، وكانت في معظمِها ـ منذ 1954 ـ وكما أسلفنا ـ تتغنّى بـ ، وتغنّي لـ جمال عبد الناصر ، بعيدًا عن الوطنِ ككيانٍ لا محدودٍ ، وجاءت الهزيمةُ لتقذفَ بهذهِ الأغنياتِ في سلالِ النسيانِ وكأنها قطعٌ من المُخدِّراتِ التي يُخشى ظهورها على الملأ .
بدأ إمام ونجم الغناءَ لمصرَ العظيمةِ الشابّةِ التي لا تشيبُ ولا تنحني ، ولا تهزمها المحنُ ، ولا تكسرها الانكسارات :
مصر يا امّه يا بهيّة
يا امّ طرحة وجلابيّة
الزمن شاب وانتي شابّة
هوّ رايح وانتي جايّه
إلخ ....
وتابعا في سلسلةٍ من الروائعِ التي لا تفنى ، وفجأة ، استيقظا على الوهم ، وألا فائدة ، فعادا إلى القسوةِ مرّةً أخرى ، ليدخلا السجن بحجةِ ضبطهما بمخدّرات ، ولم يكن السجنُ إلا مصنعًا لأعمالٍ حارقةٍ جديدةٍ ، ومن سجن ناصر إلى سجون السادات ، والمصنعُ لا يغلقُ أبوابَهُ ، لتجيء حصيلةُ التجربةِ عشرات الأعمالِ التي كنّا نتداولها (جيلنا ) مكتوبةً ونحن بالمرحلةِ الثانويّةِ ثمّ الجامعيّةِ، ولم نكن ندري ـ لا الثنائي ولا نحن ـ أننا بصدد وقودِ أعظم ثوراتِ القرنِ الحادي والعشرين ! كان الميدانُ يستعيرُ " إرادة الحياة " من تونس ، من الشابي العظيم :
إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياة
فلابدّ أن يستجيبَ القدرْ
ثمّ يميلُ إلى الفاجومي وشريكه الشيخ إمام ، ثم تنطلقُ الآهاتُ البريئةُ من الميدان نفسه ، أشعار بريئة وألحان بريئة وأصوات بريئة ، لم نكن نطالبهم بأكثر من ذلك ، ليس من المعقولِ أن نطلب منهم وهم تحت القصفِ والتهديدِ وقنابل الغازِ أن يكتبوا لنا ما نضعه إلى جوار " قفا نبكِ " ، الكارثةُ الكبرى كانت من خارج الميدان ، من المرتعشين الخائفين الذين قفزوا كفئرانِ السفينة وسرقوا الثورة ! كلّ مرتزِقةِ العهدِ البائدِ الذين تمرّغوا في خزائنِ إعلامهِ وثقافتِهِ احتلوا الصدارةَ الآنَ وأصبحوا آباءَ الثورة ، وأطلقوا أعمالهم الرنّانةِ و.... أخذوا الثمن !!
في منتصف الطريقِ إلى النهاية ، أي بعد موقعة الإبل والحميرِ المُستعارةِ من العصرِ الجاهلي ، انطلقت أغنيات أمّ كلثوم تزلزل الفضائيات :
أنا الشعبُ لا أقبلُ المستحيلا
ولا أرتضي بالخلودِ بديلا
وهذا جزء من قصيدة "على باب مصر " من شعر كامل الشناوي وألحان عبد الوهاب لأم كُلثوم ( 1964 ) ، وهي من القصائد الميتة التي تقع ضمن ما أسميه " المقالات الموزونة " ، وكتبها الشناوي من بحر المتقارب ليأتي فيها بكلمة " جمال " ، وهي ـ من حيث الكلمة واللحن والأداء ـ ليس فيها إلا ما أوردناه أعلاه ، وبقية العمل كومة من الكلام الموزن المتخبّطِ في ماسورة فعولن فعولن فعولن فعول !
عادت إلى الوجود أيضا قصيدة " مصر تتحدّثُ عن نفسِها " لحافظ إبراهيم والسنباطي وأمّ كلثوم ، كما عادت " صوت الوطن " لرامي والسنباطي وأم كُلثوم ، وعادت " يا حبيبتي يا مصر "، محمد حمزة وبليغ وشادية ، وبعد التنحّي انطلقت "حقّ بلادك " أو " قوم بإيمان وبروح وضمير " ، وهي من الزجل البسيط والتلقائي ، كتبها عبد الوهاب محمد ولحنها السنباطي وغنتها أم كلثوم في سبتمبر 1967م في أعقابِ الهزيمةِ التي يدللونها بالنكسة ، وهي أغنيةٌ تصلحُ دستورًا لكلّ القادمين على أرض مصر إلى يوم القيامة :
قوم بإيمان وبروح وضمير
دوس على كلّ الصعب وسير
حقّ بلادك وحدك عليك
عايز منّك سعي كتير
إدّي لعملك جهد زيادة
دا الإخلاص في عملنا عبادة
وتزدحمُ الأغنية بأفعالِ الأمرِ ازدحامًا لم أرهُ فيما قرأتُ أو سمعت ، وفي قلبِ هذهِ الموسيقى الشعريّة واللحنيّة التي تكادُ تكون كلها من " المتدارك "( فعلن فعلن فعلن فعلن ) ، يباغتنا عبد الوهّاب محمد بموّالٍ خُماسيّ يصلُ الماضي بالحاضرِ ويقفزُ بهما إلى المستقبل :
ياللي بنيت الهرَمْ .. قبل الزمان بزمان
وبنيت لنا ف عصرنا .. السّدّ في أسوان
كمّل لمجد الوطن ... وابني كمان وكمان
خلّي الأمل بالعمل يصبح وجود ممدود
دانتَ مفيش يا بطل .. من معدنك إنسان
وهكذا .....
ماتت أغنيات الملك ، وعبد الناصر ، والسّادات ، بموتهم ، وسقطت أغنيات مبارك بخلعه ، ولم يجد مكانَهُ على ألسنةِ الناسِ إلا ما كُتِبَ لهم ، ولترابِ بلدهم ، جاءت ثورة الخامسِ والعشرينَ من يناير لتكونَ ضدَّ القُبحِ بكلّ أشكالِهِ ومن بينها القُبحُ الإبداعيُّ الذي رهنَ الوجدانَ المصريَّ ، ومن ثمَّ العربيَّ ، في قبضةِ الارتزاقِ والاستسهالِ والتسطيحِ والتفاهة ، ولم يستحِ الثّوّارُ في أنْ يستعينوا بالصدقِ القديمِ لمجابهةِ كذبِ الحاضرِ ونفاقِه ، وليعيدوا صياغةَ الواقعِ الجديدِ بما يلائمُ العصرَ والحدثَ ، وليظلَّ الدرسَ معلّقًا على نواصي الزمن ، ربّما يتعلّمُ المنافقونَ والكذّابونَ وماسحو أحذيةِ النظام ، وربّما يدركُ المتاجرونَ بنا أنّ صفعاتِ الزمنِ أقسى من أنْ تُطاق ، وأنها تأتي بغتةً لتأخذَ الثأرَ وتتركَ العبرة .
Hisham Khala
02/09/2013, 02h55
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322906&stc=1&d=1374028303
******
حمــــدِ الله ع السَّـــــلامة يا مصـــــــرْ!!
****
(( بإيحاءٍ من مقالِ الزميل الأستاذ زغلول صيام ، جريدة " فيتو " ، العدد 76 ))
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322907&stc=1&d=1374028303
**
(( تم تسجيلُها لبرنامج " كلماتٌ وعَبَرات " ( القناة الثقافيّة ) يومَ الثلاثاء 9 يوليو 2013م
وأُذيعت في الثامنةِ وخمسِ دقائقَ من مساءِ الثلاثاء 16 يوليو 2013م ))
*****
حمدِ الله ع السّلامة يا مصرْ
ع الفرحةْ
والنهارْ
والنصرْ
ع الضّحكة اللي كانت تايهةْ
في الحـُــزنِ وْليالي القهـرْ
حمدِ الله على ابتكاراتكْ
فـَوَرانكْ في عزّ سُكاتكْ
ووجودك في قلب ولادكْ
وصْمودك بطولِ الدّهــرْ
حمدِ الله ع السّلامة يا مصرْ
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322908&stc=1&d=1374028303
حمدِ الله ، وكلّ الدُّنيا ... ف ذهولها بتحلِــــفْ بيكي
ويوماتي ..بتاخُد عِبرةْ ... وتدورْ من جديد حواليكي
تتعلِّمْ دروسْ وطنيّةْ ... وتشوفْ النهـــار بعنيكي
وولادكْ أسودْ بتضحِّي... بحياتها عشان تفديكي
والليل ...مهما طال ما يكلِّوا
ولا يــوم ييأسـوا ويمِلُّـوا
من فـوق الزمــان بيطلُّوا
ويكونوا شموس العصرْ
حمدِ الله ع السلامةْ يا مصرْ
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=322910&stc=1&d=1374028899
حمدِ الله ، وجيشكْ صاحي... بيواصلْ طريق أمجادُهْ
وبيبدُرْ أمانْ في ربوعِكْ... وبيحمي تاريخ أجدادُهْ
ولكلّ الظروفْ متحَضَّرْ... ويشعللْ نيرانْ حُسَّادُهْ
في ميعادُهْ يوفِّي الواجبْ... وميراث الشرفْ لولادُهْ
يا جيشنا يا رافـــــعْ راسْنا
وف كلّ الخطاوي حارسْنا
بنقولْ لك ، بكُـلّ حماسْنا
بطولاتكْ دي فــوق الحصرْ
حمدِ الله ..ع السّلامة يا مصرْ
***
حمدِ اللهْ ، وشعبِكْ واعي...وبيعرفْ عدوّه مــينْ ؟؟
ويسامحْ ، ويغفرْ ياما ... وبيصبرْ سنين وسـنينْ !!
ويداري الألمْ ، وبيضحكْ... ويغنّي ، وهوَّ حـزينْ
وف ساعة " نداء الواجبْ"... في ثواني تثورْ ملايينْ
وتجلجلْ جميع ميادينُهْ
ويزلزلْ قلوب حاسِدِينُهْ
ويزيح الظلامْ عن عينُهْ
وفْ ليلكْ بيصنَعْ فجرْ
حمدِ الله ... ع السّلامة يا مصرْ
****
(( هناكَ مطربونَ أعلنوا أنهم سيسجّلونَ أغنياتٍ بهذا العنوان ، وأعتقدُ أنّ ذلكَ من قبيل تواردِ الخواطر ، فقط أسجّل هنا هذا النصّ باعتبارِهِ أوّلَ كتابةٍ تحتَ هذا العنوان ، وحتى لا أقعَ في دوائرِ الاتهام ، والحمدُ للهِ أنّ العملَ مسجّلٌ بالتليفزيون كإشارتي أعلاه ))
الكلمات أكثر من رائعة
عبرت عن أحساس الشعب المصري بسهولة و يسر
و قد طرحها الاستاذ محمد علي الزوالي للتلحين الجماعي بعد إستئذان أستاذنا الشاعر الكبير بشير عياد
و قد بدأت في كتابة مقدمة موسيقية حاولت فيها التعبير عن حالة الشعب المصري.
و المقدمة علي الرابط:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?p=638010#post638010
و لكن المقدمة مازالت تحت الانشاء و التعديل
بشير عياد
04/09/2013, 22h21
الكلمات أكثر من رائعة
عبرت عن أحساس الشعب المصري بسهولة و يسر
و قد طرحها الاستاذ محمد علي الزوالي للتلحين الجماعي بعد إستئذان أستاذنا الشاعر الكبير بشير عياد
و قد بدأت في كتابة مقدمة موسيقية حاولت فيها التعبير عن حالة الشعب المصري.
و المقدمة علي الرابط:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?p=638010#post638010
و لكن المقدمة مازالت تحت الانشاء و التعديل
تعظيم سلام يا دكتور هشام
يكفيني رأيك في العمل ، هذا ما يقلقني في مواجهتكم دائما
وما أسعدني بالمباراة الدائرة بينكم حول تلحينه
لا أكتمك سرّا ، إحساس رائع ، وتقدير لكل ما تقومون به أنت وأخي المحبّ العظيم الفنان الكبير محمد علي الزوالي
وكلّ ما تسفر عنه المباراة سيكون إضافة لنا جميعا .
كلّ حبّي وتقديري وخالص مودتي لك ، ولكل الأحباب من أصحاب الذوق الرفيع .
بشير عياد
21/09/2013, 13h56
بشـــيـر عيـَّــاد يشكرُ أهل هولندا،
ويهنئ أبا الثوّار الأعظم الأكبر من جائزة نوبل:
أحمد فؤاد نجم..الفاجومى.. نجيب محفوظ العاميّة المصرية !!
جريدة " فيتو "
العدد 85 - الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 م
****************************
http://www.vetogate.com/588272#.Uj2wrdLTrUk
بشير عياد
21/09/2013, 22h01
في الذكرى العشرين لرحيل بليغ حمدي..
بشير عياد يروي بعض أسرار الموسيقار الراحل..
"المنفلت الاستثنائي" لم يستطع العيش مع الروتين..
كان الابن المدلل لعالم طبيعة ومطربة..
ارتقى في الموهبة ودرس الحقوق
********************
http://www.vetogate.com/580483#.Uj4iytLTrUl
بشير عياد
26/10/2013, 21h29
*****************
أرض // جــــــــــــــــــــــــــو
****************
باب جديد ، يكتبه : بشـــــــــير عيــَّـاد
بجريدة " فيتــــــــــــــــــــــــو " الأسبوعيّة
*******************
أرض// جــَـوّ
بشـيـر عيـَّـاد
Basheerayyad2@gmail.com
***
( 3 )
فيتو
العدد 89
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013م
***
رَجُلُ المرحلة
*******
ليسَ كمثلهِ أحدٌ من الرجال !!
هادئ ، واثق ، منضبط ، قوي ، ثابت ، عفيف ، مترفّع ، يتقنُ عملَهُ ويعرفُ حدودهُ جيّدًا ، يقابلُ السيئةَ بالحسنةِ ، ويتغاضى عن صغائرِ الصغارِ وكأنّهُ لا يراها ! يبتسمُ في وجهِ الجميعِ ويعاملهم بحنوٍّ ورِفْقٍ وأبوّة ، ويلبّي لكلٍّ منهم طلَبَهُ في الحالِ وكأنّه يعملُ عندهُ بمفرِده ، إنه القلبُ الكبيرُ الذي يسعُ كلَّ أطيافِ المجتمعِ المصري بالعدلِ والمساواةِ والمحبّة .
إنه رجلُ المرحلةِ الذي لا يختلفُ عليهِ اثنان !!
تحيةَ إعزازٍ وتقدير لك يا سيادة الشيف شربيني !!!
ولـــو
****
سباقٌ مريع في بورصةِ الرغي والثرثرة حول عودة باسم يوسف وبرنامجه "البرنامج "، وهل سيستطيعُ تقديم أي جديد بعد اندحار الغزو الإخواني وسقوط رأس الهلفطة والرطرطة مرسي العيّاط الذي كان كنزا ومَنجمًا للبرنامج وصاحبه ؟
ونقول : لو لم يقدّم باسم شيئًا جديدًا فلن يخسر موقعه بما قدّمه ، وسوف يذكر التاريخ أنه كان أحد أهم رؤوس الحربة التي قصمت ظهر الاحتلال الإخواني وأودت بالعياط إلى موقعه الطبيعي بين الخونة وحرامية التاريخ وحرامية الوطن .
باسم يوسف قدّمَ ما يكفيه لو عاش عشرات الأعمار ، فأريحوا سكاكينكم المسنونة ، ووفروا ما في رصيدكم من الكلام البايت والانتقادات المعلّبة .
تساؤل استراتيجي
********
حكومتنا البائسة التي تتخبّط في دوامات التردد والارتعاش وتسير بنا إلى الوراء ، لماذا لا تسلك الطريق السهل لحل كل مشاكلنا ؟
عزيزي الدكتور الببلاوي رئيس حكومة قدماء المصريين الانتقامية الرابعة... أمامك فرصة العمر للإفلات بنا مما نحن فيه .. اتصل ـ بسرعة ، من 5 مساءً إلى 12 صباحًا ـ على خط حلالة المشاكل والبلاوي السودة ... الفنانة سماح أنور !!
كام شوطة
*****
ـ لماذا كل هذا اليأس بعد أن مرمطتنا غانا وسكعتنا نصف دستة أهداف مع الرأفة ؟ قادرون على التعويض والفوز 7 ، 8 ، 9 ، 12 / صفر ، لو :
= لعبت غانا بمنتخبها تحت 11 سنة
= لعبت غانا بدون حارس مرمى
= طرد الحكم ثلاثة لاعبين من الفريق الغاني
= سمَحَ الحكَمُ لحارس مرمانا شريف إكرامي بأن يرتدي جلابية ليلقف بها الكرة
= أحكَمَ مدرّبنا الرقابة اللصيقة على اللاعب وائل جمعة !!
و....واحدة بالكعب
*******
يا ربّ
ندعوك بأن تنصر فريقنا الغلبان من أجل هذا الشعب الغلبان
يا ربّ
نريد الوصول لنهائيات كأس العالم من أجل هدفٍ واحد !!
هدفٍ واحدٍ يحرزه أحد لاعبينا ولو بيده من أجل أن نرتاح ويتوقّف الكلام عن هدف مجدي عبد الغني
يا ربّ
مرارتي اتفقعت ، وخايف على بقية الأشياء القابلة للفقع !!
S.M.S
*****
سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. لا تحضر مباراة العودة في الملعب ، لا تسمع للمنافقين الذين يورطونك ويحذفون من رصيدك ، ولا تسمح للكلاب الضالة بالنباح قرب كعب بيادتك العسكرية .
أقوال مأثورة
" مترو الأنفاق صديق البيئة ، لا يُلوِّثُ الهواء ، ولا يُحدِثُ ضجيجًا "
( الهيئة العامة لإدارة وتشغيل المترو )
في العضل
******
لا تقُل : الفيس بوك
قُلْ : منشار الوقت !!
*******************
الحلقة على الرابط التالي ، لكن هناك بعض الخلل في الترتيب ، وخطأ آخر أثّر على " قفلة " كام شوطة :
هنـــــــــــــــا :
http://www.vetogate.com/646366
**********
***********
وبعد قليل ننشر لكم " طريحة " وجدي الحكيم
بشير عياد
26/10/2013, 21h48
طـــــــريحــــــة ،
تليــــــقُ بـــــهِ ، وبأمثالـــــــه :
*********
فيتو ،، العدد 89
*****
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013م
*****
بورتريه ، ص9
ــــــــــ
بشـــــيـــر عيـَّــــاد يحذّرُكم من أكلاتِهِ المشمومة !!
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=327842&stc=1&d=1382827700
طبيــــــــــــــخ وجــــــــــدي الحكيــــــــــــــــــم
***
من مواليد 23 يونيو 1934م ، وتخرّج في قسم الاجتماع بآداب القاهرة في 1958م ، وتؤكّد المستندات الإذاعية أنه" شارك في الإنتاج الغنائي لكل من المعارك السياسيّة والحربيّة منذ عام 1956، 1967 ، 1973 " تسألونني : كيف شارك في إنتاج أغاني 1956 ؟ فأقولُ:أنا مثلكم فشلت في الحصول على إجابة ! كما أنكم لا تعلمون أنه بدأ حياته العملية في عمل إداري بعيدا عن الميكروفون والمسؤوليات الكبرى !!
أحدّثكم عن "الإعلامي" وجدي الحكيم ، اللغز المحيّر الذي يسرح في مجال التوثيق والتأريخ للأعمال الغنائية مثلما تسرح النيران في حقل غاز طبيعي ، فيفسد كلّ ما يمكن أن يصل إليه لسانه ، والناس يصدقونه إذ ينظرون إليه على هيئته الراهنة ولا يضعونه في زمن الأحداث التي يحكي عنها ، المذكور يختلق الحكايات ويضع نفسه بطلا وفاعلا أصليًّا في كلّ ما يُسألُ عنه ، وبعض تلك الأحداث العظمى حدثت وأغلقت صفحاتها وهو بعدُ مجرّد طالبٍ لم يمر من أمام مبنى الإذاعة ، وأصبحت مناسبة إحياء ذكرى أي راحل من أهل الغناء فرصة جديدة لإفساد ما يمكن إفسادُه بالحكايات الوهمية التي يخترعها الحكيم ، والكارثة الكبرى أنه بدأ يمد نشاطه التأريخي ويفتتح فروعا أخرى في السينما والمسرح وغيرها ، وكلما فاضت روح ممثل أو ممثلة إلى بارئها ، يهرع إلى إذاعة "صوت العرب "والقنوات التليفزيونية ليتحدث عن ذكرياته مع المرحوم أو المرحومة ، وكله في الهواء الطلق!!
أصبحت ذكرى السادس من أكتوبر موسمًا سنويًّا يجعلُ من المذكورِ الأكثر حضورًا ربّما من أنور السادات ذات نفسه ، فتمتلئُ الصحف بالحوارات معه ، وتتنازعه قنوات التليفزيون وشبكات الإذاعة ، والرجلُ لا يقول لا ، ولا يعرف أن يقول "لا أعرف "، لكل سؤال عنده إجابة محلاة بحكايات تجعل الست المذيعة تفغرُ فاها من هول الدهشة والانبساط ، وتفرض على المشاهدين أن يفغروا أفواههم تضامنا معها ، كما أنه يتمتع بكرمٍ لا حدود له إذ يحملُ في جيبه تسجيلات نادرة من مكتبة الإذاعة المصرية يذيعها بتلك القنوات الخاصة أو الإذاعات الخاصة بلا مبرر قانوني ، فكيف يخرج بهذه الممتلكات الخاصة بالإذاعة الأم ليتحرك بها وينشرها من خلال الإذاعات أو القنوات الخاصة ؟ وإذا كنّا نقولُ إنه نسيَ نفسه في حواره الذي أجراه الراحل عماد عبد الرحمن لجريدة "الأخبار " في 5 أكتوبر 2010م ، وحكى عن الإفطار الخفيف الذي تناولوه معا في الحادية عشرة من صباح 6 أكتوبر 1973م في مكتب رئيس الإذاعة (بابا شارو ، محمد محمود شعبان) ولم يدرك أن 6 أكتوبر كان في العاشر من رمضان!!، فإنّ المسيء والمهين لتاريخ الإذاعة ولتوثيق وقائع النصر العظيم أن يصر السيّد وجدي الحكيم على أن البيان الأول كان بصوت الراحل صبري سلامة ، ويجتزئ مقدّمة البيان التي تؤكد أنه البيان رقم 7 ، بينما كانت البيانات الستة الأولى بالتبادل بين حلمي البلك ويحيي عبد العليم ، وجاء البيان السابع ـ الأشهرـ بصوت صبري سلامة وأذيع في السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من مساء ذلك اليوم الخالد ، ونصّه حرفيّا:"هنا القاهرة ، إليكم أيها المواطنون البيان رقم 7 الذي صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ السادس من أكتوبر سنة 1973 .. بسم الله الرحمن الرحيم.. نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة،وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة ، وتواصل قواتنا حاليا قتالها مع العدو بنجاح،كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط،وقد قامت بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وأصابتها إصابات مباشرة ... هنا القاهرة"يقوم وجدي الحكيم ببتر البيان ويذيع الجزء الساخن منه على أنه البيان الأول،وقد أخذ هذا البيان وعمل عليه "شوربة "في لقاءٍ معه مدته ساعة على إحدى الإذاعات الخاصة في احتفالها بالنصر العظيم في 2012م ، وكان المستمعون مندهشين من هذا الجمال وهذه الهدية وهذا التوثيق الرائع من الأستاذ وجدي الحكيم،وهم لا يدركون أنه يرتكب جُرما كبيرًا في حقّ النصر العظيم ، وفي حقّ زملائه الراحلين ، وفي حقّ الأجيال الجديدة ، وفي حقّ مكتبة الإذاعة التي لا ندري كيف يستعين بمحتوياتها على غير شبكاتها ( البيان معي على هاتفي المحمول ، ولكنني حصلت عليه بطريق مشروع ).
السيّد وجدي الحكيم يصر على أن أغنية "حلوة بلادي "( على الربابة باغني ) لعبد الرحيم منصور وبليغ ووردة هي أول الأعمال الأكتوبرية المغناة ، ونصر على أن "رايات النصر "( نبيلة قنديل ، علي إسماعيل ، المجموعة ) هي أول الأعمال ، وفوق ذلك يرتكب تجاوزا بشعا في حق الإبداع المصري عندما يقول : لولا وردة ما كانت هناك أغنيات لأكتوبر ، ومع احترامنا لوردة وذكراها ، فإنّ هذا لا يليق في حقّ شعراء مصر وملحّنيها ومطربيها ، كما يصرّ الرجل ، بغرابة شديدة ، على أن عبد الحليم استدعى الأبنودي الذي كان بلندن يومها ، وجاء بعد أسبوع من بداية المعركة وكتب له"صباح الخير يا سينا " لتذاع على الفور ، ونحن نصرُّ على أن الأبنودي عاد من لندن في يناير 1974 ، وكتب هذه الأغنية التي لا تساوي بيتا واحدا في "بالأحضان يا سينا "لمحمد كمال بدر وأحمد صدقي والمجموعة !!
أما في حقل أم كُلثوم فحدّث ولا حرج ، لم يترك الرجل شبرًا في تاريخها إلا وكان حاضرًا فيه ولم يبقَ له إلا أن يكون هو الذي جمع بينها وبين رامي في 24 يوليو 1924 ( أي قبل أن يولد بعشرة أعوام ) ،كان وجدي الحكيم قد نجح في تسجيل لقاءٍ لا يتجاوز الساعتين مع أم كُلثوم ( 1972)،وبالمونتاج والحكايات وفواصل الغناء حوّله إلى السيرة الهلالية أو جعل منه " بنزينة "، وباللهجة المصرية تارة ، والخليجية تارة أخرى ،وفي ندوة له بمتحف أم كلثوم ( 15 سبتمبر 2011م )، صدمنا بقنبلتين: الأولى أنه كان بين أمّ كُلثوم والسنباطي أثناء الإعداد للحن أراك عصيَّ الدمع ، وأنه شاهدٌ على تغيير كلمة "بلى " إلى "نعم" ـ نعم أنا مشتاق ـ ( ورددته في هذه وقلت له إن عشرة مطربين غنوها بـ "نعم " في نهايات القرن التاسع عشر وقبل أن تولد أم كلثوم ، وعندي تسجيلات لخمسة منهم ) ، والأخرى لم أرده فيها ففيها جريمة اختلاس مال عام وتحتاج إلى دعوى قضائية ضده إذ قال ـ أمام عشرات الحضور وعدسات التليفزيون ـ إنه يحتفظ إلى الآن بشريط ( ريل ) قصيدة رثاء جمال عبد الناصر التي كتبها نزار قباني ولحنها رياض السنباطي وغنتها أمّ كُلثوم ، ولكنها استحيت أن تذاع ونحن نبدأ عهدا جديدا ، فطلبت منه ـ وجدي ـ أن يحضر لها الشريط في منزلها لتضمن عدم إذاعته ، فأحضره لها ، لكنها قالت له : خليه عندك في بيتك لأضمن أنه لا يُذاع ، ومن يومها ـ 14 أكتوبر 1970م ـ وهو عنده ولم يخرجه إلا الليلة ( أي 15 سبتمبر 2011م ) ، ومَن يدخل على النت واليوتيوب يجد القصيدة منذ أن كان شعري أسود ، لكن السؤال : هل من حق أي إعلامي أن يحتفظ بملك عام للشعب في بيته ولو بأمر الست أمّ كُلثوم ؟ ، ولي سؤال أخير : على أي أساس اعتبر وزير الإعلام الأسبق ـ أسامة هيكل ـ وجدي الحكيم من الرواد واستبقاه ضمن أحد عشر رائدا ( فضائيا ) استثناهم من مذبحة كبار المذيعين التي نفذها بلا عدلٍ ولا مبرر عملي ؟
وإلى أن يعيد السيد المذكور الشريط المذكور ويكف عن الكلام فيما ليس له فيه ، نترككم مع فاصل من أغنية : سداااااح... مداااااااح .. ... إلخ خ خ خ .
***********
البورتريه بريشة الفنان : خضر حســـــــــن
رسّـــام جـــــــــــــــــريدة فيتــــــــــــــــــــــــو
*********************
والمقال ، هنا :
http://www.vetogate.com/646329?fb_action_ids=676052189074667&fb_action_types=og.likes&fb_source=aggregation&fb_aggregation_id=288381481237582
بشير عياد
15/11/2013, 12h13
عن الشاعر القطري الذي سجنته قصيدته :
************************
بشـير عيـَّـاد يؤازرهُ ويتضامنُ معهُ، ويُشاركُهُ التحَسُّر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ابن الذيب .. فى قفص رُعاة الأغنام والإرهاب والخيانة!
************
جريدة فيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
العدد 90 - الثلاثاء 29 اكتوبر 2013
****************
http://www.vetogate.com/662126
**********
البورتريه : ريشة الفنان خضر حسن
بشير عياد
15/11/2013, 12h16
أرض جــــــــو
******
جريدة فيتــــــــــــــــــــــــــــــــو
العدد 90 - الثلاثاء 29 اكتوبر 2013
بشير عياد
*************
http://www.vetogate.com/662136
بشير عياد
15/11/2013, 12h20
بشــير عيـَّـاد لا يستبعدُ تجسُّسَها على تليفوناتِهِ وصفحاتِه :
***************
أمــريكـا.. «فتـاة ليـــــل».. فى صــورة دولة عُظمى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة فيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
العدد 91 - الثلاثاء 5 نوفمبر 2013
بقلم: بشير عياد
***********
رسوم : خضــــر حســــــــن
**********
http://www.vetogate.com/676363
(( سقط سهوًا من على الموقع ، باب " أرض // جـــو " وسأنشره هنا في وقت لاحق بمشيئة الله ))
بشير عياد
17/11/2013, 22h02
بشـير عيـَّـاد يُشفق على دريّة شرف الدين ويدعو لها :
**************
وزيـــــــــرة... فـى مَهَبِّ الإرســـال !
**************
جريــــــــدة فيتــــــــــــــــــــــــــو
العدد 92 - الثلاثاء 12 نوفمبر 2013
بقلم: بشير عياد
********
http://www.vetogate.com/687259
بشير عياد
17/11/2013, 22h03
أرض جو
جـريــــدة فيتـــــــــــــــو
العدد 92 - الثلاثاء 12 نوفمبر 2013
بشير عياد
*********
http://www.vetogate.com/687265
بشير عياد
18/11/2013, 06h41
في وقت لاحق ننشرها هنا بإخراج خاص بمشيئة الله
بشير عياد
26/11/2013, 19h02
بشــير عيـَّـاد
يكادُ يشقّ هدومه ويتفرّغ للبكاء على الأطلال:
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=329235&stc=1&d=1385496295
لجنــة عبـد المُعِـــيـن!
*******
جريدة فيتـــــــــــــــــــــــو
العدد 93 - الثلاثاء 19 نوفمبر 2013
************
ريشة : خضــــــر حســــــــــــن
****************
على الرابط التالي :
http://www.vetogate.com/695745 (http://www.vetogate.com/695745)
بشير عياد
26/11/2013, 19h06
أرض جـــــــو
*******
فيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
***********
العدد 93 - الثلاثاء 19 نوفمبر 2013م
**************
بشــــيـــر عيــَّــاد
********
http://www.vetogate.com/704122 (http://www.vetogate.com/704122)
بشير عياد
26/11/2013, 19h11
مع الباعة
العدد الجديد ـ رقم 94 ـ من جريدة " فيتـــــــــــــــــو "
وفيه تقرأ على الصفحة التاسعة :
****************
بشــير عيـَّـاد يشعلُ الضوء الأحمر
ويرفعُ له الكارت الأصفر
ويحذّر :
***
إلا السـِّــــــــــــــــــــــــــتّ يا أبنــــودي !!
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=329236&stc=1&d=1385496865
(( ردًّا على افتراءاته على سيّدة الغناء العربيّ أمّ كُلثوم ، في الحلقة السادسة من سيرته التي ينشرها " اليوم السابع " ))
**
*** البورتريه بريشة المتألّق خضــــر حســـــــــن ،، رسّام جريدة " فيتـــــــــــو " *******
بشير عياد
26/11/2013, 19h25
لن أنتظرَ حتّى يُنشرَ المقالُ على الموقعِ الاليكتروني :
******************************
بورتريه ، ص9
العدد 94مـــــن جريدة ((فيتـــــو))
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013م
***
بشــير عيـَّـاد يشعلُ الضوء الأحمر ويرفعُ له الكارت الأصفر ويحذّر :
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=329238&stc=1&d=1385497508
إلا السـِّــــــــتّ يا أبنــــودي !!
***
على طريقة رفيقه في الكفاح وجدي الحكيم ، تفرّغ الزجّال عبد الرحمن الأبنودي لتأليف تاريخ خاص به ليسرحَ به عابرو الإعلام في الأزمنة المقبلة ، وينثروه على ضفاف الحكايات الليلية مثل السيرة الهلالية لعمّك جابر أبو حسين وشركاه رحمة الله عليهم !
الزجال المذكور يحملُ ربابته ويجلس هناك تحت السجر يا وهيبة .. في الهواء الطلق ويلتقط الأبرياء من حملة القلم أو الميكروفون ويصبّ في آذانهم ما يحبّ أن يُقال عنه حيًّا أو ميّتًا ، ولكنه ـ من قبيل الاستخفاف ـ يطلق الأحداث عارية ملساء مجرّدة من التواريخ ، أي لا يقول : في يوم كذا .. بتاريخ كذا .. سنة كذا ... عملنا كذا كذا كذا !،والناس في بلادي يصدّقونه مثلما يصدّقون رفيقه المشار إليه ، إذ ينظرون إليه بحالته الراهنة ،ويتناسون أنه في يوم ما كان طفلا ، ثم شابا مكافحا ، ثم حالمًا لم يجد لنفسه وجودا في القاهرة ، فغادرها ، ثم عاد ، وبعد أن عاد بدأ رحلة الكفاح من تحت الصفر ومن فوق السطوح ، والمصيبة الكبرى أن الرجل لم يتكلّم إلا بعد أن رحل الأبطال ، ورحل الشهود أو دخل الموجودون منهم دوامة الزهايمر أو خلف ستار الحياء ، فتجرّأ ـ بعنف ـ ليصنع لنفسه تاريخا على جثث الموتى من عظماء القرن العشرين ، لكنه تجاوز الحدّ عندما قفز أسوار أمّ كُلثوم العالية جدًّا ، وراح يكيلُ لها سيلا من الكراهية ، ويضرب ضربته التي لا يصدّقها أي طفل في أروقة التعليم الأساسي عندما يقول إنه رفض أن تغني أمّ كُلثوم من كلماته ...ثلاث مرّات !!
في الحلقة السادسة من سيرته المسلسلة التي يرويها للأستاذ محمّد توفيق باليوم السابع ( 15 نوفمبر 2013م ) ، قال الأبنودي "إنه لا يحبّ أمّ كُلثوم ، وإنها كانت تكرهه "، وهذه مشاعر إنسانية لا دخل لنا بها ، لكنه أطلق لربابته العنان وراح يزكمنا بعزفه النشاز عندما قال إنه رفض أن تغني كلماته ثلاث مرّات !!
سأضعكم في قلب التواريخ التي يتهرب منها الأبنودي ، فأوّل أغنية أذيعت من كلماته كانت بعنوان "إنجد قطنك م الدود" ، من ألحان حلمي أمين وغناء فاطمة علي ، وتم تسجيلها في 21 مايو 1962 ومدتها 4 دقائق و41 ثانية !، في اللحظة ذاتها كانت أمّ كُلثوم قد قطعت أربعين عامًا متصلة من الغناء والارتقاء بأذواق الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج ، وكانت قد غنّت لواحدٍ وخمسين شاعرًا ( من ستّة وخمسين غنّت لهم ) وكانت تجرّ وراءها تاريخًا لا يعادل هذا الأبنودي نقطة ـ لا حرفًا ـ فيه ، كانت أمّ كُلثوم تحملُ في صوتها أشعار رامي وشوقي وبيرم وأبي فراس والخيّام وطاهر أبي فاشا ومحمود حسن إسماعيل وصالح جودت وصلاح جاهين وأحمد فتحي وعبد الفتاح مصطفى وعبد الله الفيصل وعبد المنعم السباعي وعبد الوهاب محمد وأحمد شفيق كامل ومأمون الشناوي .....إلخ إلخ ، وجاء الأبنودي ليقول :
ما تقولشي حاجات مقسومة
ما تقولشـــي الأيّام ســود
قوم من أحــــــلاها نومة
وانجِــــد قطنك م الدود
أهو إنتَ بكدّك .. الدود مش قدَّك
قوّم له عيالك تطلع وتســــاعدك
ما تروحشي لواحدك ،، وانجـِد قطنك م الدود !!
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=329237&stc=1&d=1385497508
زجّال يحبو على سلالم الأصوات التائهة في الزحام ، وبما يتواءم مع حملات الإرشاد الزراعي ، ثم يدّعي أن أمّ كُلثوم أرادت أن تغني أغنية من كلماته فرفض ( ولفروسية الرجل يقول إنه رفض لأنه رأى الكلمات لا تليق بمكانة أمّ كُلثوم ) ، ما هي الكلمات الأبنوديّة التي توحّمت عليها أمّ كلثوم فرفض الرجل حرصًا على صحّتها الغنائيّة ؟ وما قصّتها ؟ كتبَ المحرّر ـ المحاوِر :
" جاء بليغ حمدى إلى الأبنودى، وهو فى غاية السعادة، وقال له: "افرح يا عم.. أمّ كلثوم هتغنيلك"
فردّ الأبنودى بهدوء: "هتغنيلى إيه؟".
بليغ فَرِحًا: "بالراحة يا حبيبى".
الأبنودى ساخرًا: " بقى أم كلثوم هتغنى أغنية اسمها "بالراحة يا حبيبى "أنت اتجنيت ولّا إيه؟!، صداقتنا كوم والأغنية دى كوم، أم كلثوم عايزة تغنى لى أكتب أغنية تليق بيها وبيَّا وبيك".
بليغ مندهشًا: " طب أنا دلوقتى أقول لأم كلثوم إيه؟!".
الأبنودى: "قول لها هاعمل حاجة تليق بيكى" ، أمّا الكلمات ـ وامسك نفسك أيها القارئ الكلثومي ـ فتقول :
" بالراحة يا حبيبى.. كلّمنى بالراحة..
دا أنا مشيت يامه علشان أشوف راحة..
يا مالينى حِنيّة ومودة وسماحة..
عايز تريحنى كلّمنى بالراحة"
الأبنودي يقول إنه رفض أن تغني أمّ كُلثوم هذه الكلمات حرصا على مكانتها ، لكنك عندما تراجع الخضّة والورطة التي وقع فيها بليغ حمدي " ماذا يقول لأمّ كلثوم " تشعر أن الستّ قالت : حياتي في كفة ، وهذه البتاعة في كفة!ولأن الأبنودي يعطينا الحكايات ملساء بلا تواريخ ، سنفترض جدلا أن هذا حدث بعد النجاح الساحق لأغنيته "انجد قطنك م الدود "، والتي بفضلها نجحت الدولة في الحفاظ على محصولها الاستراتيجي ، القطن ، وأصبحت الأغنية علامة فارقة في تاريخ الغناء والإرشاد الزراعي ، ولأننا أوردنا التاريخ الفعلي لتسجيل "إنجد زفتك م الدود "، فسيكون تاريخ تلهّف أم كُلثوم على كلمات الأبنودي بعد مايو 1962 ، في تلك الآونة كانت الست ـ إلى أبريل 1966 ـ تستعد لـ" ح اسيبك للزمن ، ظلمنا الحبّ ، طوف وشوف ، أقول لك أيه عن الشوق ، كلّ ليلة وكل يوم ، للصبر حدود ، إنت عمري ، سيرة الحبّ ، أراك عصيَّ الدمع ـ السنباطي ، إنت الحبّ ، بعيد عنّك ، أمل حياتي ، الأطلال " وأعني غناءها للمرة الأولى ، فقل لي يا عالِم بالأشواق أين تضع "بالراحة يا حبيبي "بتاعة الأخ الأبنودي بين تلك الأعمال ؟ وكيف تركت أمّ كلثوم كلّ هذه الشواهق لتتوحّم على مخللاية الأبنودي ؟ هل بلغت الطفاسة بأمّ كُلثوم ذلك الحد من الدناءة ؟
قال الأبنودي إن أمّ كُلثوم لم تغفر له ذلك !وبرغم ذلك عاد ليرفض ، كيف ؟ يقول إنه: عندما قامت ثورة اليمن كان يعد أغنية مع عبد العظيم عبد الحق عن ذلك الحدث ، لكن صلاح جاهين نشرها في الأهرام فطلبتها أم كُلثوم ، و.......... رفض الأبنودي للمرة الثانية ! ومتى قامت ثورة اليمن يا سي عيّاد يا منحاز لأم كلثوم ؟ قامت ثورة اليمن في 26 سبتمبر 1962م يا أخي المؤمن ، و... خلّيك مكاني ، بعد السرد ـ أعلاه ـ إلى أبريل 1966م!
ثمّ ... جاءت نكسة 1967 ، ورفض الأبنودي للمرة الثالثة أن تغنّي أم كُلثوم من كلماته ، ويا عيني ..ماتت الست بقهرة ، إذ لم تنل شرف ترديد كلماته البليدة الميتة ، وحرمها من أن تضعه إلى جوار رامي وشوقي وبيرم ومأمون وعبد الوهاب محمد وناجي ونزار وجورج جرداق وأبي فراس والخيّام!!
كان ردّ فعل القراء ـ في موقع اليوم السابع ـ قاسيًا وواعيًا ، وكان ردّي أعنف وأقسى ، فالأبنودي لا يستحي ويرمي نفاياته السامة في عقولنا، ومحاوروه مساكين لا دراية لهم بالوثائق ولا بالتواريخ ، وإذا كان يصر على أن يصنع لنفسه سيرة وتاريخا على جثث الراحلين فإنني أقولُ له بأعلى صوتي : إلا أمّ كُلثوم يا أبنودي ، فكل ما كتبته يتطاير كالغبار ولا يصمد لحظة واحدة أمام تصفيق الجمهور عند رفع الستار عن حضورها الطاغي البهيّ ، ولن نسمح لك أبدًا بأن تتقيّأ حقدك عليها وكراهيتك لها ولو على صورة لحذاءٍ من أحذيتها !!
*******
البورتريه
بريشة الفنّان خضر حســــن
رسّام جريدة " فيتـــــــــو "
*******
بشير عياد
26/11/2013, 19h34
وجبة الحقدِ والكراهيةِ والافتراءاتِ والأكاذيبِ التي أجبرتني على كتابةِ المقالِ أعلاه
تجدونها على الرابطِ التالي :
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1345524#.UpUF8SeMRKm (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1345524#.UpUF8SeMRKm)
بشير عياد
30/11/2013, 19h03
العدد 94مـــــن جريدة ((فيتـــــو))
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013م
***
بشــير عيـَّـاد يشعلُ الضوء الأحمر ويرفعُ له الكارت الأصفر ويحذّر :
***
إلا السـِّــــــــتّ يا أبنــــودي !!
***
http://www.vetogate.com/709250 (http://www.vetogate.com/709250)
بشير عياد
06/12/2013, 20h08
بشــير عيـَّـاد ...
في وَقْفَةٍ بين الفنِّ الرفيع ....والفنِّ الرقيع :
********************
لُطفـي بوشناق.. يُحاصرُ القُبحَ ويحارِبُهُ بالجمال
*****************
جريدة فيتـــــــــــو
العدد 95
الثلاثاء 3 ديسمبر 2013م
************
وهنا
من موقع " آسيا إن "
نقلا عن " فيتو "
************
http://ar.theasian.asia/archives/20054 (http://ar.theasian.asia/archives/20054)
بشير عياد
20/01/2014, 14h38
http://ar.theasian.asia/archives/22049
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
تحفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــة
(( واعذروني إن كنت أشيد بقلمي ، وهذا نادر جدًّا ))
http://ar.theasian.asia/archives/22049( هذا الرابط هو الذي يعمل )
بشير عياد
30/01/2014, 01h36
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330063&stc=1&d=1391045381
بشير عيَّـاد يكتبُ عن أحدِ أجدادِه ،
ويذكّركم بشيءٍ من سيرته ومسيرته :
الشيخ محمـَّـد عيـَّـاد الطنطاوي ،
أول أستاذ عربي يدخل روسيا
**********************
http://ar.theasian.asia/archives/22530
ـ له واحدٌ وأربعونَ كتابًا في روسيا نطالب باستعادتها ونشرها .
ـ الانترنت يرد الاعتبار للشيخ المتفرّد ، غير أن الواقع في سُبات عميق .
ـ مؤسسة "آل عيَّاد " مُستعدة لدعم طباعة كتبه ، لكن كيف نحصلُ عليها ؟؟
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330065&stc=1&d=1391045381
من أعلام محافظة الغربيّة ، وأحد أبرز أبناء الجامع الأزهر في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، وأول أستاذ عربيّ يدخل روسيا ، الشيخ العالم محمد عيّاد الطنطاوي الذي بهر الروس وملك أفئدتهم من قبل أن يصل إلى أرضهم إذ سبقته سمعته إليهم على ألسنة تلاميذه وأقلامهم ، فلما وصل إلى هناك في التاسع والعشرين من يونيو 1840 م قوبل بحفاوة غير مسبوقة ، واستمرت الحفاوة به إلى اليوم ، فمقبرته بقرية فولكوفا ما تزال صامدة في مقاومة الزمن ، بالرغم من رحيله في السابع والعشرين من أكتوبر 1861م .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330064&stc=1&d=1391045381
اسمه بالكامل : محمد بن سعد بن سليمان عيّاد ، وكان يضيف إليها : المرحومي ( نسبة إلى محلة مرحوم ) الطنطاوي ( نسبة إلى طنطا ) الشافعي ( نسبة إلى المذهب الشافعي ) هذا ، من قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليدرس ـ ثم يدرّس ـ بالجامع الأزهر .
وُلد شيخنا في قرية " نجريد " التابعة لمحلة مرحوم في العام 1225هـ الموافق 1810 م ، كان أبوه تاجرا للأقمشة والبن والصابون ، وكان يوزعها على التجار بنفسه في إقليم الغربية ، وكان يملك بيوتا في طنطا والصافية ونجريد بالإضافة إلى بيته الذي في محلة مرحوم ، وقت أن كانت محلة مرحوم أهم من طنطا التي لم تكن عاصمة للإقليم بعد ، وعندما بنى علي بك الكبير المسجد الأحمدي تكريما للولي السيد أحمد البدوي ، بدأت طنطا تخطف الأضواء إذ راجت التجارة حول المسجد خصوصا في مولده ، وأصبحت طنطا موطنا روحيا كذلك لدور المسجد كمركز للعلوم الإسلامية . في سن السادسة بدأ الطفل حفظ القرآن بالكتّاب بطنطا ، وقبل أن يكمل العاشرة كان قد أتم الحفظ مرتين ، كما حفظ عددا من المتون النحوية والفقهية ، وفي الثالثة عشرة انتقل إلى القاهرة ، وعلى الفور انضم إلى طلاب العلم بالجامع الأ زهر ، وفي مذكراته وصف تلك الأيام بـ " أيام السعادة " ، وكان من حسن حظه أن يكون معلمه الرئيسي علاّمة الأزهر في ذلك الحين الشيخ إبراهيم الباجوري الذي صار شيخا للأزهر فيما بعد ، بالإضافة إلى عدد كبير من شيوخ ذلك العصر ، وفي زمن قياسي لفت عيّاد الأنظار إليه ، وأصبح من أهم أصدقاء زميله رفاعة الطهطاوي الذي يكبره بعشرة أعوام ( وفيما بعد سيرحل الطهطاوي إلى باريس ، وعيّاد إلى روسيا ) .
توقّف الشيخ عيّاد رغم أنفه عن مواصلة الدراسة بالأزهر بسبب وفاة أبيه ليقوم بشؤون الأسرة ، فعاد إلى طنطا ليعمل بالتدريس ، وفي أوقات فراغه يتحوّل إلى دارس بالمسجد الأحمدي ، وقبل أن يكمل الثامنة عشرة أعطاه الشيخ القناوي إجازة تدريس كتب الحديث الستة بالإضافة إلى موطأ مالك . في العشرين من العمر أصبح الشيخ محمد عيّاد مدرّسًا بالأزهر ، وبسبب تفوّقه على بقية زملائه في اللغات الأوربية كانت حلقته أكبر حلقة في الجامع الأزهر ، وهذا ما جعل عددا كبيرا من أعلام الاستشراق في ذلك الوقت من تلاميذه ، وبسببهم ازدادت معرفته باللغات الفرنسية والألمانية ثم الروسية ، وكان من بين تلاميذه اثنان روسيان هما نقولا موخين ورودلف فرين ، وكان موخين في سن الشيخ عياد تقريبا ، بينما كان فرين يصغرهما بعامين ، وكانا ـ معا ـ السبب الأول لحب شيخنا لروسيا وترحيبه بالسفر إليها ، وقد استغرقت المكاتبات الرسمية الخاصة بسفر الشيخ إلى روسيا وقتا طويلا ، إلى أن دعاه محمد علي باشا وحثّه على دراسة اللغة الروسيّة وإتقانها ، ووعده بعطفه وعنايته به . ليغادر الشيخ القاهرة في يوم السبت الرابع والعشرين من المحرّم 1256هـ ، 16 مارس 1840م عبر النيل إلى الإسكندرية ليصل إليها مساء الجمعة 22 مارس ، وفي السادس والعشرين منه ركب باخرة نمساوية لأول مرة وأبحر إلى روسيا ، وبعد توقّفات كثيرة وصلت الباخرة إلى أودسّا في الخامس والعشرين من أبريل ، ثم إلى كييف في 25 مايو ، ليصل في نهاية المطاف إلى بطرسبورج في 29 يونيو ، بعد عناء شديد في سفر طويل لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر قضى منها أكثر من شهرين في الحجر الصحي .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330066&stc=1&d=1391045381
فدومستي بطرسبرج
وكان الاستقبال حافلا ، والترحيب غير مسبوق ، فكتبت صحيفة " فدومستي بطرسبرج " : " أنت تسألني : مَن هذا الرجل الجميل في لباس شرقيّ ، ووعمامة بيضاء ، وله لحية سوداء كجناح الغراب ، وعينان تشعان بإشعاع غريب ، على وجهه سمة الذكاء ، وقد لفحت الشمس بشرته ، وليست بالطبع شمس بلادنا الشمالية الباردة ، لقد رأيته مرتين يسير بخطوات وئيدة على بلاط شارع نفسكي في جهته المضاءة بالشمس . ولقد لفت هذا الرجل نظرك كما لفت أنظار زائري هذا الشارع في أيام الجو الطيب وتريد أن تعرف من هو ؟ .. هو ضيف جديد من ضفة النيل ، واسمه الكامل الشيخ محمد بن سعد بن سليمان عياد الطنطاوي .وطنطاوي بدون أداة التعريف أل هي نسبة إلى مدينة طنطا ، وطنه في مصر ..."
استمر الشيخ في أداء رسالته ، اتسعت شهرته ، وتزايد عدد تلاميذه ، وأصبح نارا على علم في ربوع روسيا ، غير أنه لم يتمكن من زياة مصر سوى مرة واحدة ربما كانت في العام 1844م ، كما زار تركيا وكتب عنها ، وكان تنوع معارفه وعلومه مع بساطته وحلمه سببا في حبّ نلاميذه وزملائه له ، وأصبح له تلاميذ متعددون من جميع الدول المجاورة ، وفي العام 1950 أنجب ابنه الوحيد أحمد ، وقبل وفاة الشيخ توفيت زوجته وكان المرض قد ضرب جسده ، فطلب إلحاق ابنه بإحدى المدارس الداخلية ، ثم رحل الشيخ في 27 أكتوبر 1861م ، فتدخل عدد من الأساتذة بجامعة بطرسبرج من أجل أن يُصرف معاش الشيخ لابنه ، ثم توفّي أحمد في الخامسة والثلاثين تاركا طفلة صغيرة ، وتم إلحاقها بدار أيتام مسيحية ، و... غدت مسيحية !!
ترك الشيخ محمد عيّاد واحدا وأربعين مصنّفا أهمها "وصف روسيا "، ولم يسعَ أحد من المسؤولين لاستردادها ، وكانت صدمتنا مروّعة ، آل عيّاد ، بعد صدور الطبعة الثانية من كتاب " حياة الشيخ محمد عياد الطنطاوي " عن سلسلة ذاكرة الكتابة بهيئة قصور الثقافة عندما قرأنا هذا الرقم ، وقد طلبت من الدكتور شاكر عبد الحميد ـ عندما كان أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة ـ أن يعمل على استعادة نسخة من هذه الكتب وسنساهم نحن ـ " مؤسسة آل عيّاد الخيرية ، التي أشرف بكوني عضو مجلس الأمناء وأمين الصندوق بها " ـ في إصدار هذه الكتب ، غير أنه انتقل وزيرا للثقافة ثم ضحّى بنفسه لكي تعيش الحكومة ! كما سطا المنافقون على المدرسة الابتدائية التي كانت تحمل اسم شيخنا بمحلة مرحوم وجعلوها باسم الرئيس المخلوع ، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن الانترنت يرد الاعتبار للشيخ في آلاف المواقع ، غير أننا لن نفقد الأمل .
***
( المرجع الرئيسي ، كتاب حياة الشيخ محمد عياد الطنطاوي ، تأليف : أغناطيوس كراتشكوفسكي ، ترجمة : كلثم عودة ، ط2 ، عام 2000 ، ذاكرة الكتابة ( 14 ) ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ) .
ــ (( عن جريدة فيتو القاهريّة ، العدد رقم 57 ، الثلاثاء 26 فبراير 2013م ))ــ
بشير عياد
30/01/2014, 02h03
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330067&stc=1&d=1391047316
بشــــير عيـــَّــاد
*******
أرشيف كتاباتي في " آسيا إن "
*************
http://ar.theasian.asia/archives/author/basheer
بشير عياد
05/02/2014, 01h28
عـــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــل
***************
اليوم
الأربعاء 5 فبراير 2014م
*****
حفل توقيع كتابي الجديد :
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330694&stc=1&d=1391563644
من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء
بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
جناح " دار صرح للنشر والتوزيع "
صالـــة 2
**************
نور عسكر
05/02/2014, 01h50
عـــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــل
***************
اليوم
الأربعاء 5 فبراير 2014م
*****
حفل توقيع كتابي الجديد :
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330694&stc=1&d=1391563644
من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء
بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
جناح " دار صرح للنشر والتوزيع "
صالـــة 2
**************
:emrose:
الأستاذ الكبير بشير عياد .. بالتوفيق إن شاء الله ومن القلب داعيلك .. أقرأ هنا وهناك كتاباتك وأصحو يومياً على واقعنا المرير ، وإذهب لسماع بشير الثائرين ..في الوادي الأمين .
رعاك الله بكل خير .
عـــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــل
***************
اليوم
الأربعاء 5 فبراير 2014م
*****
حفل توقيع كتابي الجديد :
من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء
بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
جناح " دار صرح للنشر والتوزيع "
صالـــة 2
**************
لسوء الحظ انى بعيد جدا عن المعرض
ولكن بالتأكيد سوف احصل على نسخه من الكتاب بتوقيعك
وابارك هذا الانجاز استاذى بشير واتمنى لك التوفيق دائما
فالتكن برعاية الله
رضوان حسن عبد الحليم
05/02/2014, 08h39
اتصلت بك وأنا بمعرض الكتاب أول أمس ولكنى للأسف لم أستطع محادثتك ربنا يوفقك.
abuaseem
05/02/2014, 16h43
استاذ بشير كل الاماني بالتوفيق و النجاح لكتابك الجديد
و مزيدا من التألق و الابداع
متعك الله بالصحة و طول العمر
دكتور محمود الغمراوى
05/02/2014, 16h51
لسوء الحظ انى بعيد جدا عن المعرض
ولكن بالتأكيد سوف احصل على نسخه من الكتاب بتوقيعك
وابارك هذا الانجاز استاذى بشير واتمنى لك التوفيق دائما
فالتكن برعاية الله
شكرا لسماعى موحد العرب
وألف مبروك لشاعرنا الجميل بشير باشا عياد وإلى الأمام دائما :emrose::emrose::emrose::emrose:
ويرجى حجز نسخه موقعه لى عند عودتى للقاهره فى ابريل القادم بإذن الله
ابوعلي خفاجي
06/02/2014, 01h26
http://im40.gulfup.com/BMCmy.pngبالتوفيق والقلب داعيلك
بشير عياد
06/02/2014, 02h17
أحبابي الغاليين
الأستاذ نور عسكر
الأستاذ بو بشّار
المهندس رضوان حسن
الأستاذ أبو عاصم
الدكتور محمود الغمراوي
الأستاذ أبو علي خفاجي
كلّ التقدير وكلّ المحبّة لكم جميعا ،، وكأنكم كنتم معنا ،،، نشرت الخبر هنا من باب التنبيه على أهل " سماعي " الذين يذهبون إلى المعرض ، وكانت المفاجأة المدهشة هي حضور أخي الدكتور عبد المنعم ، مفاجأة أطارتنا من الفرحة ، ولم يحضر أحد من السماعيين بمصر ، وكان الحاضرون من الشعراء أو الإعلاميين والقرّاء الذين علموا بالصدفة ، وكم تمنّيت أن تكونوا معنا ، وكنتم معنا بالفعل بمشاعركم
****
أخونا بو بشّار
إن شاء الله تصل نسختك أسرع مما تظن ، سنكون في الكويت بمشيئة الله من 1 إلى 7 مارس ، أقدّم بحثا عن أمّ كلثوم نهارا ، وسهرة استماع ليلا ، في ندوة مجلة " العربي " ، وسأخبرك بالتفاصيل فيما بعد .
****
دكتور محمود الغمراوي
سيسعدنا ويشرّفنا طبعا
و..... توصل بالسلامة .
******
أخي أبو علي خفاجي
أسعدتني هديتك الرقيقة
*****
ألف شكر لكم جميعًا مرّة أخرى .
بشير عياد
06/02/2014, 02h23
هنا خبر ، وصور :
*******
http://www.vetogate.com/849916
بشير عياد
07/02/2014, 05h52
أمـُّــ كــُلــثـــُـومــــ
الأسطورةُ التي تتوالدُ في رحِمِ الزمَن
*******************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330923&stc=1&d=1391751860
بشـــيــر عيــَّــاد
مجلة " العـــربــي " الكويتية
فبراير 2014م
*******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330924&stc=1&d=1391751860
*****
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330925&stc=1&d=1391751860
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=330926&stc=1&d=1391751860
حماد مزيد
07/02/2014, 06h22
متواجد اليوم وْ معي عياد
يسعد صباحـه شايـِفَه اقْبالي
مبروك ما خطـّتْ يمينه وْ زاد
من فضله ربي عليه هالغالي
خليفة البشير
07/02/2014, 14h00
حبيبنا الأستاذ العزيز والغالي بشير عياد،
لا تجد كلمات الشكر طريقها نحوك لعجزها عن وصف جمال ما كتبت وما تكتب وما ستكتبه إن شاء الله تعالى، فجزاك الله خير الجزاء عن هذه المقالة النفيسة، التي أسعدتنا بها أسعد الله أيامك في الدنيا والآخرة... غير أن لي ملاحظة إن جاز لي أن أتطاول فاعذرني على جرأتي سيدي، لكن الصورة المنشورة عن الشيخ صاحب الجلابية مع الطفلة الصغيرة لا تمتّ لأم كلثوم بصلة وأكاد أجزم 1000% بأنها ليست هي، وإنما هو شقيقها خالد رحمه الله مع ابنته...فملامح الرجل ليست نفسها لوالد ثومة، وكذا قسمات الطفلة ليست لثومة، كما أن نوعية الملابس والحذاء الذي ترتديه الطفلة تبدو غالية، وكما نعلم من تاريخ طفولة الكوكب، فإن ما كان يكسبه الشيخ إبراهيم في ذلك الوقت لا يسمح له بهذا الترف إن جاز التعبير فقد كان المسكين يعول عائلته بشق الأنفس، وعندما أدخلت ثومة الكتاب كان أجر سيدنا قرش ساغ كل أسبوع، فاعتبره والدها مكلفا وكاد أن يوقفها عن تكملة الكتاب... لذا فالإستنتاج المنطقي أنها ليست ثومة.
رجاء أعذرني أستاذي الكريم ولكنها وجهة نظر وأنتم خير من يتفهم الرأي الآخر ولك مني كل الحب والتقدير، كلّل الله جهودكم بمزيد من الفتح المبين والتوفيق المكين...مع حبي وإعزازي.
رضوان حسن عبد الحليم
07/02/2014, 21h03
لا قض قوك
بشير عياد
11/02/2014, 01h40
متواجد اليوم وْ معي عياد
يسعد صباحـه شايـِفَه اقْبالي
مبروك ما خطـّتْ يمينه وْ زاد
من فضله ربي عليه هالغالي
أخي حمّاد
صباح الجمال على عيونك
دائمًا تعجزني بمداخلاتك الشعرية والزجلية
وفي هذه المرة بدأت أكتب لك ، وكانت البداية رائعة :
صباح امعطّر يا حمّاد
.
.
.
ولأننا " مالناش بخت " فصل التيّار !!
وطارت الرباعيّة !!
" سأصطادها " لا تقلق ، لكنها ـ ذلك الصباح ـ كانت " بنار الفرن "
صباحك فل يشبهك .
بشير عياد
11/02/2014, 01h47
حبيبنا الأستاذ العزيز والغالي بشير عياد،
لا تجد كلمات الشكر طريقها نحوك لعجزها عن وصف جمال ما كتبت وما تكتب وما ستكتبه إن شاء الله تعالى، فجزاك الله خير الجزاء عن هذه المقالة النفيسة، التي أسعدتنا بها أسعد الله أيامك في الدنيا والآخرة... غير أن لي ملاحظة إن جاز لي أن أتطاول فاعذرني على جرأتي سيدي، لكن الصورة المنشورة عن الشيخ صاحب الجلابية مع الطفلة الصغيرة لا تمتّ لأم كلثوم بصلة وأكاد أجزم 1000% بأنها ليست هي، وإنما هو شقيقها خالد رحمه الله مع ابنته...فملامح الرجل ليست نفسها لوالد ثومة، وكذا قسمات الطفلة ليست لثومة، كما أن نوعية الملابس والحذاء الذي ترتديه الطفلة تبدو غالية، وكما نعلم من تاريخ طفولة الكوكب، فإن ما كان يكسبه الشيخ إبراهيم في ذلك الوقت لا يسمح له بهذا الترف إن جاز التعبير فقد كان المسكين يعول عائلته بشق الأنفس، وعندما أدخلت ثومة الكتاب كان أجر سيدنا قرش ساغ كل أسبوع، فاعتبره والدها مكلفا وكاد أن يوقفها عن تكملة الكتاب... لذا فالإستنتاج المنطقي أنها ليست ثومة.
رجاء أعذرني أستاذي الكريم ولكنها وجهة نظر وأنتم خير من يتفهم الرأي الآخر ولك مني كل الحب والتقدير، كلّل الله جهودكم بمزيد من الفتح المبين والتوفيق المكين...مع حبي وإعزازي.
صباح الجمال أخي الأستاذ خليفة ، الكلثومي الأصيل
.
.
وماذا يمنع أن يكون لديها حذاء نظيف وملابس نظيفة ؟؟
كلّ الفقراء لديهم " ملابس العيد " الجميلة ، إن لم يكن من توفيرهم ، فليكن من تطوّعات " أهل الخير " وتبرعاتهم !!
أو .. ممكن تكون ملابس " سابقة " لبنت العمدة صديقتها
أو : ممكن تكون لدى المصوّر ، يعني عن نفسي عند تصوير صورة الشهادة الابتدائية لم يكن لديَّ بدلة ، فألبسني المصور جاكيت بدلة مقاس الفنان محمد رضا يرحمه الله !! ولذلك لا أُظهر تلك الصورة فشكلها يفطّس من الضحك .
لكنني أجزم أن هذه صورة أم كلثوم ، وهذه ملابسها ، فكون أبوها فقيرا ـ حسب الروايات ـ فليس معناه أنه كان " مُعدما " إلى الدرجة التي يستطيع فيها إسعاد طفلته بملابس جديدة وجميلة للأعياد والمناسبات .
كلّ آبائنا ـ يرحمهم الله جميعا ويبارك في الأحياء ـ ذلك الرجل ...
صباحك ورد
بشير عياد
11/02/2014, 01h51
لا قض قوك
تسلم يا " هندزة " ، دعواتكم أن يمنحنا الله القدرة لإتمام الكتاب الذي سيسعدكم جميعا
وألف شكر على دعوتك الجميلة
صباح الجمال على ذوقك يا باشمهندس الأصالة والشهامة
بشير عياد
11/02/2014, 01h56
الشاحن !!!!!!
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=331375&stc=1&d=1392083618
******
في الحادية عشرة إلا الربع من صباح الاثنين 11 فبراير 2008م ، كنتُ أجلسُ مرتعِدًا في الغرفةِ رقم 37 بمستشفى الميرغني بمصر الجديدة ، منتظرًا صوتَ الدكتور أحمد أمين صالح الذي جاء عبر التليفون مُبتهجًا نديًّا قائلا : "الحمدُ لله ، ابنك بخير والست والدته بخير "، وعلى الفورِ انطلقت أجملُ زغرودةٍ من جدّته ، بينما انهرتُ باكيًا ساجدًا لله حمدًا وشكرًا ، فقد كان هناك عبءٌ ثقيلٌ أحملُه ، ومعي الدكتور أحمد ، وظللنا لمدة شهرٍ بين الرعبِ والقلق خوفا على " الجنين " وعلى والدتِه ، ولذلك صعدَ هذا العالِم العظيم ـ الدكتور أحمد أمين صالح( كان ـ يومها ـ أستاذ ورئيس قسم النساء والتوليد بطبّ الأزهر ) ـ إلى الغرفةِ قبلَ أن يدخلَ غرفةَ العمليات واحتضنني قائلا : لا تخف ، إن شاء الله حتمرّ بسلام .
كنت أتساهى بمشاهدة التليفزيون الذي يعرض مراسم تكريم الفريق الوطني لكرة القدم بعد عودته من غانا حاملا كأس أفريقيا ، كان الطابور يمرّ أمام الرئيس (المخلوع الأول مبارك ) وهو مبتهج وسعيد ، وهم كذلك ، لكنني كنتُ أراهُ طابورًا من الحريق يمرّ عبرَ قلبي وكياني وعينيّ ، وبكلّ ما أوتيتُ من حرصٍ أخفيتُ توتري عن حماي وحماتي بأيةِ تعليقاتٍ طائشةٍ على ما نراهُ على الشاشة .
في الحادية عشرة إلا الربع دقّ التليفون ، وجاء الخبرُ السعيدُ الذي كنتُ أنتظره ، احتضنت نوران وسُلوان وجدَّهما وجدَّتهما ، وانهرتُ تمامًا حتى وصلَ الدكتور أحمد وأخذني في أحضانه وقال : الحمدُ للهِ يا بطل !!
نزلتُ ـ قفزًا ـ لأرى محمدا // الحلم ، فسمحوا لي برؤيته فقط وتقبيله دون أن أحملَهُ فهناك بعض الاحتياطات الواجب إجراؤها ، بعدها صعدتُ قفزًا مرّةً أخرى ، وأمام إصرار جدّهم على معرفة سبب بكائي ، أخبرتُهُ بالسرّ الذي أخفيناه طوال الشهر الأخير .... فانهارَ باكيا .
كنّا أعددنا قائمة أسماء "للمولودة المنتظرة "،وكانت الحيرة في النهاية بين : نجوان ؟ أم أشجان ؟ ، لتكون على وزن " نوران ، سُلوان " ، ثمّ أضافت لنا أختنا حنان خورشيد اسما ثالثا هو " غُفران " فاخترناه وفرحنا بهِ وبرنينه ومعناه ، ورسونا عليه ، فلم نكن نهتم بنوع الجنين : ولد أم بنت ؟ نرضى بما اختاره الله ، ولإيماننا بأنّ البنت قد تكون أحسن ألف مرةٍ عندما نُحسنُ تربيتَها وتلقَى ما يليقُ بها من رعايةٍ وحنانٍ وتعليم ، فتصبح فخرًا لأهلها ووطنها ، وخيرًا من ألفِ رجل من المستهترين واللاهين والعابثين الفارغين .
في " السونار " الأخير ( سبب كلّ القلق ) ، أخبرنا الطبيب أن الجنين ولد ، فقلنا : الحمدُ لله على ما يختاره الله ، وبعد عرض " السونار " على الدكتور أحمد ، همس لي بأننا نريد عمل " سونار " آخر لدى طبيب آخر ، وتحديدًا فلان ـ نسيت اسمه الآن ـ في روكسي ، لأنه يتعامل بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الأشعة ، وأخبرني الدكتور أحمد بالسبب ، وحذرني من أن أبوح به لمخلوق !! وعلى الفور عملنا اللازم ، ولم تتأكّد المخاوف فقط ، بل " تأبّدت " ، وكان مطلوبًا مني أن أظلّ " عاديا " طوال الشهر المتبقّي ، مع قائمة محاذير لا حصر لها .
لم تسمع زوجتي " نكت " مثلما أسمعتها في ذلك الشهر ، فعلت كلّ شيء من تنكيت وتهريج واختراع أي شيء يثير الضحك ، وكنت شبه متفرّغ للمطبخ ، أطبخ حسب طلباتها وأوامرها ، وأعدّ المائدة ، وأقدّم الطعامَ لها ولابنتينا ولضيوفنا ( الآن أدفع الثمن ، فبين الحين والحين يجبرونني على أن أطبخ لهم ) ، وبعد أن أكرمنا الله بوصول محمد بخير وبسلامة والدته ، كانت أجمل عقيقة ( بعد عشرين يومًا ) .
دارت الأيّام ، وجاء 11 فبراير 2011م ليكون خلع حسني مبارك ليكون ذلك اليوم أسوأ أيام حياته وضاعت سعادته التي أبداها في يوم ميلاد محمد ابني ـ 11فبراير 2008 ـ معتبرًا إنجاز الفريق الوطني أحد نجاحاته هو " بقيادته الحكيمة " للبلاد !!، ويوم سقوطه كتبت وقلت إننا في السادسة من مساء الاثنين 11 فبراير 2008 قام الطبيب الشاب أحمد ــ غير الدكتور أحمد أمين صالح ( الكبير جدًّا ) ـ بإجراء عملية ختان محمد ابني بمستشفى الميرغني ، وفي السادسة من مساء هذا اليوم ـ 11 فبراير 2011 ـ قام جيل الطبيب الشاب بإجراء أكبر عملية ختان لنظام بأكمله ، وليصبح هذا اليوم تاريخيّا للوطن ، وتاريخيّا أكثر وبشكلٍ مختلفٍ بالنسبة لي ولأسرتي ولولدي .
بعدها فوجئت أن 11 فبراير مليء بالألغاز ، وأهمها : ميلاد الملك فاروق في 1920 ، وهروب شاه إيران في 1979 ، وخروج نيلسون مانديلا من السجن في 1990م !! ولم أشغل بالي بأكثر من مجرّد العلم ، فكلّ شيءٍ بيدِ الله .
محمد ، الذي غنينا له في مهده وفي يوم السبوع / العقيقة :
محمد يا غالي
يا قمر الليالي
يا حبيب بابا وماما
وحبيب نونا وسالي
( قلت هذا بسرعة عندما طلبوا مني أن أكتب له " شيئا " خاصا به ، فقلت هذه الكلمات التي تحوّلت إلى أنشودة البيت ثم العائلة والأصدقاء في احتفالية عقيقته )، ها هو الآن في الصف الأول الابتدائي ، متفوّق ومحبوب ، ويقلّدني في كلّ شيءٍ وخصوصًا رسم الخط ، وقد يصبح رسّاما ، وأختاه ، فميولهم للرسم أكثر منها إلى الشعر ، على الرغم من أنهم يدمنون الفصحى إذ حرصنا على تحفيظهم القرآن من بداية التأتأة ، وهو ـ مثل أختيه أيضا ـ مولع بالأغاني الوطنية بشكل تلقائي ، ويغني " اسلمي يا مصر " كأنه ضابط برتبة عميد في القوات المسلحة ، ويغني " بلادي " و" حق بلادك "(( قوم بإيمان وبروح وضمير )) و" يا حبيبتي يا مصر " ، أما أغنية 25 يناير " يا بلادي " فيجبرنا على البكاء في الحال أنا وأمّه .
محمد يلجأ إلى صدري تلقائيا ويغفو عليه ، ومَنْ يَرَهُ يظنّ أنه يأخذ بعضَ الحنان ، والعكس هو الصحيح ، إنه هو الذي يعطيني ويملأ كلّ فراغات روحي وكياني ويمنحني الكثير إلى الدرجة التي أشعرُ فيها أنه الأكبر وأنني طفلُهُ البريءُ المحتاجُ إلى حنانِهِ باستمرار لكي يعطيني القدرة على الاستمرارِ والإحساس بطعم وجودي ، ويمنحني طاقة الدوران .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=331376&stc=1&d=1392083618
زمان ، كانت لدينا زهرة واحدة هي نوران ( أمّ أبيها ، كما أسمّيها ) ، كنت أضعُها على صدري وأغفو أتخيّلها وأبتسم ، فإذا ما نادتني أمّها ، أقول لها : أنا في الشاحن !! فتضحك بشدّة وتتركني ، ثم جاءت الزهرة الأخرى سُلوان الأكثر شقاوة ولذاذة ، ليصبح لديَّ أمّان أو " شاحنان " ، ثم جاء محمد الذي يعرف خدّه موقعًا ما على صدري فيلتصق به تلقائيا التصاقَ الحرفِ بالحرف ، ولم تعد أمهم تناديني عندما تشعر بأحدهم يعطيني ما لديه لأكمل فراغي واحتياجي ، ولفرطِ تقديرها لتلك اللحظات ، تربّصت بنا ـ ذات عملية شحن ـ لتلتقط لنا هذه الصورة العبقرية ، ومحمد يعطيني من أنفاسه ما يمنحني القدرة على الشعور بأنني على قيدِ الحياة .
كلّ سنة وأنت طيّب يا محمد
يا حبيب بابا وماما
وحبيب نونا وسالي !!
بشير عياد
23/02/2014, 22h22
الثقافـــــة العــــــربيّة على طريق الحـــــريــــــــــر
************************
عنوان ملتقى مجلة " العربي " الكويتيّة الثالث عشر ، والذي يقامُ في الفترة من 3 إلى 6 مارس ، بفندق جي دبليو ماريوت ( الكويت // شارع فهد السالم ))
أشارك فيه إن شاء اللهُ تعالى بسهرة كُلثوميّة تأخذ فيها " رباعيّات الخيّام " البطولة كاملة (( الثلاثاء 4 مارس ، من السادسة مساء )) ثم أشاركُ في اليوم التالي ـ الأربعاء ـ بورقة بحثيّة حول " التواصلُ الثقافي تجسّدًا في الشعر ـ الموسيقى ،، أمّ كُلثوم / رُباعيّات الخيّام نموذجًا " في الجلسة الصباحية الثانية ( العاشرة والنصف إلى الثانية عشرة ظهرًا )
و............ هذا برنامج الملتقى كاملا ، ربّما يتيسّر لأصدقائنا بالكويت أن يحضروا
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=332284&stc=1&d=1393193914
بشير عياد
26/03/2014, 22h16
نــــزار قبـَّــانـــي ... علامةٌ ناتئةٌ في عناقِ الشعرِ والموسيقى
*****************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=334070&stc=1&d=1395872064
في العددِ الجديد من مجلة " العـــربـــي " الكويتيّةِ العريقة
(( أبريل // نيسان 2014م ))
.
.
بشـــيـــر عيــَّــاد يكتب :
.
نــــزار قبـَّــانـــي ... علامةٌ ناتئةٌ في عناقِ الشعرِ والموسيقى
.
العدد الجديد من " العربي " سيكونُ متاحًا في العواصمِ والمدنِ العربيّةِ خلالَ يومين .
.
.
المقال على ستّ صفحات (( فقط ))
بشير عياد
02/05/2014, 19h25
صـــالـــون بشـــــيــر عيـــَّـــاد
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=335822&stc=1&d=1399055265
بمشيئةِ اللهِ تعالى نبدأ اعتبارًا من يومِ الثلاثاء المقبــــل (( 6 مايـــو / أيار 2014م )
و...... الدعـــــــــــــــــوة عامـــــــــــــَّــــــــــــة .....................
بشير عياد
03/05/2014, 10h35
بشـيـر عيــَّـاد يتورط فيما لا ينبغى أن يتورط فيه:
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=335873&stc=1&d=1399110324
هيفاء وهبي ، والذبحُ خارجَ السلخانة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلم : بشــــــــيـــر عيــَّــاد
ريشـة : عماد عبد المقصود
*******
جريدة فيتـــو
العدد 116
الثلاثاء 28 أبريل 2014م
**************
http://www.vetogate.com/981290 (http://www.vetogate.com/981290)
بشير عياد
04/05/2014, 02h10
صـــالـــون بشـــــيــر عيـــَّـــاد
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=335822&stc=1&d=1399055265
بمشيئةِ اللهِ تعالى نبدأ اعتبارًا من يومِ الثلاثاء المقبــــل (( 6 مايـــو / أيار 2014م )
و...... الدعـــــــــــــــــوة عامـــــــــــــَّــــــــــــة .....................
صالــون بشـــيــر عيــَّــــاد (( 1 ))
***
بمشيئةِ اللهِ تعالى نبدأُ أولى حلقات "صالون بشـيـر عيـَّـاد "، الثلاثاء 6 مايو 2014م ،
بمقرّ "دار بورصــة الكتبِ للنشرِ والتوزيـــع " (( 25 شارع شريف ، داخل ممرّ مكتبات "سمير وعلي "، خلف مكتبة "دار المعارف " فرع عبد الخالق ثروت مباشرةً )) من السادسةِ إلى التاسعةِ مساءً (( وبشكلٍ أسبوعيٍّ إن شاء الله )).
اللقاءُ الأوّلُ سيكونُ للتعارفِ بشكلٍ سريعٍ ، وبعدهُ قراءاتٌ شعريّةٌ سريعةٌ أيضًا ، ثمّ نستمعُ ونستمتعُ بلقاءٍ احتفائيٍّ مطوّلٍ مع الشاعر الكبير عبد الستَّار سليم ، يدورُ بشكلٍ أساسيٍّ حولَ "ابن عروس " و"فنّ الواو ".
يشارك في اللقاء عدد كبير من الشعراء والأدباء والإعلاميين والرسّامين ، و..... الدعوة عامة .
ــــ
إذا تُهت ـ لا قدّرَ الله ـ اتصلْ بتليفون الدار : 23920369، وسنقومُ باتخاذِ ما يلزم .
***
بشير عياد
07/05/2014, 21h20
مقطع فيديو ، من اللقاء الأوّل في " صالون بشـيــر عيـَّـاد "
كان ضيفنا الشاعر والباحث الكبير الأستاذ عبد الستار سليم
ــــ
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=336230&stc=1&d=1399494499
(( اللقاء أسبوعي ، من السابعة ـ صيفًا ـ إلى العاشرة مساء ، بمقر دار بورصة الكتب التي تنشر أعمالي ـ 25 شارع شريف بالقاهرة ، داخل ممر مكتبات سمير وعلي ، والدعوة عامة ))
****
الثلاثاء المقبل ( 13 مايو ) نناقش كتاب " فتنة الخلافة " للكاتب والباحث والمترجم محمد أبو رحمة .
http://www.vetogate.com/997651 (http://www.vetogate.com/997651)
بشير عياد
20/05/2014, 07h12
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=337082&stc=1&d=1400566190
فريـــــد طــــــــــه
********
مساء اليوم
في
صالـون بشــيـر عيــَّــاد
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=337083&stc=1&d=1400566190
ننتظركم في الثامنة من مساء اليوم ــــ الثلاثاء ( 20 مايو ) في صالون بشــيـر عيــَّـاد ( بورصة الكتب للنشر والتوزيع ،،25 شارع شريف ،، ممر مكتبات سمير وعلي ) في لقاء غير عادي مع أحد كبار صناع البهجة في بلادنا ، الشاعر والمشاغب الكبير فريـــد طـــه الذي سنسعد به في اللقاء الثالث من أنشطة الصالون
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=337084&stc=1&d=1400566494
الشاعر فريد طه من رواد شعر العاميه منذ الستينات ورئيس القسم الأدبى بمجلة اتصالات المستقبل محاضر مركزى بالهيئة العامه لقصور الثقافة وكتب العديد من أغانى الافلام والمسرحيات مثل فيلم - إسكندرية كمان وكمان للمخرج يوسف شاهين فيلم غراميات زوج للمخرج فايز حجاب وكتب المادة العلمية والتعليق لأكثر من فيلم تسجيلى مثل فيلم التوعية عن مرض أنفلونزا الطيور بطولة الفنانة كريمة مختار وإخراج المخرج عثمان ابولبن وكتب لمسرح الأطفال، وأغاني أكثر من 12 مسرحية، مثل مسرحية قصة كفاح إخراج الفنان حسن العدل، وأغانى احتفال القوات المسلحة بأعياد الثورة.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=337085&stc=1&d=1400566190
بشير عياد
15/06/2014, 07h45
إلى كل الذين لاموني لكثرة مطارداتي للأبنودي الكذاب وكلاب حراسته من الإعلاميين المنافقين
هو قال إنه كتب هذه الأغنية لنجاة للأحداث الجارية
وهاهي الأغنية بحضور الأخ حسني مبارك وشركاه
**********************
Nagat - Enshoudat Misr ظ†ط¬ط§ط© - ط£ظ†ط´ظˆط¯ط© ظ…طµط± - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=4R3Jm-s9hdk&feature=share)
بشير عياد
22/06/2014, 22h28
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339377&stc=1&d=1403475817
الشيخ إمـــام عيســـــــــى
(( صــــــــــــــــــــــوتُ المقهـــــــــــــــــوريـــــــــن ))
فــــــــــــــــــــي
صالـــــــــون بشـــــــــــيــــر عيـــّـاد
الثلاثاء 24 يونيـــــــــــــــــو 2014م
*************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339378&stc=1&d=1403475817
بمشيئة الله تعالى نحتفل بالشيخ إمام عيسى احتفالا استثنائيّا في صالــون بشــــيـــر عيــَّـاد ( بورصة الكتب للنشر والتوزيع ، 25 شارع شريف ) ، الثلاثاء 24 يونيو 2014م من الثامنة إلى العاشرة مساءً ، وسوف يشرّفنا بالحضور والحديث عن الشيخ إمام الأستاذ الدكتور عصمت النمر أحد أهم الأوفياء للشيخ إمام في حياته وبعد رحيله ، كما نسعى ليكون معنا أيضا الشاعر الكبير العم زين العابدين فؤاد أحد الشعراء الكبار الذين شاركوا في تشكيل وجداننا بالكلمة الصادقة من خلال صوت الشيخ إمام وغير الشيخ إمام ، وسوف نستمع إلى الضيفين الكبيرين وحكايات عن أسطورة الغناء الوطني الصادق ، وتسجيلات نادرة سيخصكم بها الدكتور عصمت النمر .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339380&stc=1&d=1403475817
ـ الأستاذ الدكتور عصمت النمر
***********
بورصة الكتب تقع خلف مكتبة دار المعارف ( فرع عبد الخالق ثروت ) داخل ممر مكتبات سمير وعلي .
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339379&stc=1&d=1403475817
الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد
*************
بشير عياد
23/06/2014, 23h27
إلى كل الذين لاموني لكثرة مطارداتي للأبنودي الكذاب وكلاب حراسته من الإعلاميين المنافقين
هو قال إنه كتب هذه الأغنية لنجاة للأحداث الجارية
وهاهي الأغنية بحضور الأخ حسني مبارك وشركاه
**********************
Nagat - Enshoudat Misr ظ†ط¬ط§ط© - ط£ظ†ط´ظˆط¯ط© ظ…طµط± - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=4R3Jm-s9hdk&feature=share)
في العدد الجديد من جريدة فيتو ( رقم 124 ، بتاريخ اليوم ، الثلاثاء 24 يونيو 2014م ) ، تناولت هذه الفضيحة في مقال شديد القسوة على ثلاثة أرباع الصفحة من الجريدة ، كنت أتمنى أن أكتب عن الشيخ إمام إذ نحتفل به في سهرة خاصة مساء اليوم في الصالون الخاص بي ، لكن الأبنودي أجبرني على أن أعطيه طريحة جديدة ، سأنشرها لكم هنا بمشيئة الله بعد مرور الوقت اللازم ، احتراما للعُرف الصحفي .
*******
خالص شكري وتقديري لأخي نور عسكر لضبطه الفيديو
بشير عياد
23/06/2014, 23h33
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339377&stc=1&d=1403475817
الشيخ إمـــام عيســـــــــى
(( صــــــــــــــــــــــوتُ المقهـــــــــــــــــوريـــــــــن ))
فــــــــــــــــــــي
صالـــــــــون بشـــــــــــيــــر عيـــّـاد
الثلاثاء 24 يونيـــــــــــــــــو 2014م
*************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339378&stc=1&d=1403475817
بمشيئة الله تعالى نحتفل بالشيخ إمام عيسى احتفالا استثنائيّا في صالــون بشــــيـــر عيــَّـاد ( بورصة الكتب للنشر والتوزيع ، 25 شارع شريف ) ، الثلاثاء 24 يونيو 2014م من الثامنة إلى العاشرة مساءً ، وسوف يشرّفنا بالحضور والحديث عن الشيخ إمام الأستاذ الدكتور عصمت النمر أحد أهم الأوفياء للشيخ إمام في حياته وبعد رحيله ، كما نسعى ليكون معنا أيضا الشاعر الكبير العم زين العابدين فؤاد أحد الشعراء الكبار الذين شاركوا في تشكيل وجداننا بالكلمة الصادقة من خلال صوت الشيخ إمام وغير الشيخ إمام ، وسوف نستمع إلى الضيفين الكبيرين وحكايات عن أسطورة الغناء الوطني الصادق ، وتسجيلات نادرة سيخصكم بها الدكتور عصمت النمر .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339380&stc=1&d=1403475817
ـ الأستاذ الدكتور عصمت النمر
***********
بورصة الكتب تقع خلف مكتبة دار المعارف ( فرع عبد الخالق ثروت ) داخل ممر مكتبات سمير وعلي .
***********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=339379&stc=1&d=1403475817
الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد
*************
لظروف طارئة ، اعتذر الدكتور عصمت النمر ، كما لم نستطع الوصول إلى الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد
وسيحاضر في الأمسية كلّ من الشاعر والناقد الفني والكاتب الصحفي الأستاذ هيثم أبو زيد ، والناقد الفني الدكتور أيمن محفوظ (( بمصاحبة العود )) ، والعبد لله .
بشير عياد
24/07/2014, 18h16
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341084&stc=1&d=1406226240
****************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341085&stc=1&d=1406226240
************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341086&stc=1&d=1406226240
**************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341087&stc=1&d=1406226240
soha ahmed
25/07/2014, 02h14
الله الله يا استاذ بشير على رثاء وردة بس ليا سؤال لو سمحت حضرتك سالخ عبد الرحمن الابنودى لية
بشير عياد
25/07/2014, 03h08
الله الله يا استاذ بشير على رثاء وردة بس ليا سؤال لو سمحت حضرتك سالخ عبد الرحمن الابنودى لية
شكرا يا سُهى ، ألف شكر
سالخ الأبنودي لأنني ضد القبح والكذب والابتزاز
الأبنودي قدّم " من سماكي " ( نجاة ) للفضائيات على أساس أنها هدية بمناسبة فوز السيسي
والأغنية من تسجيلات 1995 ، وغنتها نجاة أمام حسني مبارك وشركاه في 6 أكتوبر 1999م
بشير عياد
25/07/2014, 03h24
لمن لم يقرأ مقالي عن الأبنودي والمتاجرة بنجاة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
بشـــيـر عيـَّـاد يفضحُ أكاذيبَ الأبنودي ويواصلُ كشفَ ألاعيبَهُ ومراوغاتِه !!!:
نجـاة الصغيرة.. ضحيةُ بائعِ الوهم المُتاجرِ في كلّ الأزمنة !!
فيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــو
**************
العدد 124 - الثلاثاء 24 يونيو 2014
بقلم: بشـــــيـــر عيـــَّـــــــاد
وريشة : عمــــــــاد عبد المقصـــــــــــــــود
*********************
http://www.vetogate.com/1081649
بشير عياد
25/07/2014, 03h30
- بشـــيـر عيـَّـاد يفضحُ أكاذيبَ الأبنودي ويواصلُ كشفَ ألاعيبَهُ ومراوغاتِه !!!:
نجـاة الصغيرة.. ضحيةُ بائعِ الوهم المُتاجرِ في كلّ الأزمنة !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــو
**************
العدد 124 - الثلاثاء 24 يونيو 2014
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
مسكينة نجاة الصغيرة، الكبيرة جدّا جدّا، والتي أمضت عمرها كالومض المسافر، وتركت بصمات صوتها الدافئ الشجيّ في ذكريات المحبّين وذاكراتهم، غنّت للدين وللوطن وللمشاعر الإنسانية بكلّ ألوانها وأطيافها، هي واحدة من صاحبات القامات العالية في مجال الغناء، وأعني غزارة الإنتاج مع تميّزه وتفرّده، نجاة الصغيرة لشدة دقتها وحرصها أنهكت كل الذين تعاملوا معها بطول مشوارها الغنائي الذي جاوز الستين عامًا فقد بدأت رحلتها معه في طفولتها بغناء أصعب أغنيات أمّ كلثوم، وأعطوها اسم نجاة الصغيرة تمييزا لها عن نجاة الكبيرة، الضخمة جدا أيضا، نجاة على التي كانت تملأ رحاب ساحة الغناء بأعمالها الماسية وصوتها المتفرّد أيضًا، ورث محمد عبد الوهاب الوسوسة من أمير الشعراء أحمد شوقي، وبدون أن يدري ـ عبد الوهاب ـ زرع تلك الوسوسة في عقل نجاة وتكوينها، فتفوقت عليه وعلى أستاذه أحمد شوقي وأصبحت نموذجًا فريدًا في عالم الشك والوسوسة ولذلك لا نجد لها عملا واحدا رديئًا أو دون المستوى فقد كانت تفكر ألف مرة في كلّ كلمة وفي كل جملة لحنية، وكانت تحضر كل تفاصيل المكساج والمونتاج وتشارك في كلّ ثانية من ثواني العمل، ولذلك قلت إنها أنهكت كلّ الذين تعاملوا معها من شعراء وملحنين وعازفين ومهندسي ستوديو، وبعضهم كان يتهرّب من العمل معها لهذه الأسباب، وربما كان محمد عبد الوهّاب الملحن الوحيد الذي لم تكن تجرؤ على معارضته أو إصدار الأوامر إليه، كان موسيقار الأجيال عنيفا في عمله ولا يسمح لأحد بالتدخل فيه، اللهم إلا في تعامله مع أم كُلثوم فقد جُنّ جنونه عندما وجدها تغني من ألحان تلاميذه محمد الموجي وكمال الطويل ثم الانقلابي الرهيب بليغ حمدي، فوضع خطته الجهنمية ووصل إليها وقام ـ من خلال كتيبته الإعلامية ـ بتلبيس القضية لعبد الناصر، وكان ما كان، وظل على استعداد دائم لتنفيذ كل طلبات أم كلثوم حتى لا يطغى عليه بليغ حمدي أكثر من ذلك، ولكنه غافله وطغى !
نجاة الصغيرة ـ 11 أغسطس 1936م ـ وقعت ضحية لألاعيب التاجر المزمن عبد الرحمن الأبنودي الذي يصغرها بأقل من عامين، فقد انتهز فرصة وجودها بألمانيا للعلاج، وقام بتسريب أغنيتها “من سماكي “ أو “أنشودة مصر “إلى القنوات الفضائية بدءًا من سي بي سي من خلال إقطاعية لميس الحديدي، ولميس لا ذنب لها فلا علاقة لها بالتأريخ أو التوثيق، هي ظنت أن الرجل صادق في قوله إن الأغنية جديدة ( قال منذ سنوات، ولم يحدد )، وصدقته في قوله إنها لم تذع من قبل، وعيب لميس الحديدي أنها تندهش بسرعة، ولشدة الاندهاش تراها تفغر فاها على طريقة البنت خوخة “بتاعة عالم سمسم “، ومن هول الاندهاش يكتب الهواة والسرّيحة، وينعم الخال بالمجد الجديد، وبركوب العهد الجديد إلى درجة دلدلة الرجلين، فالرجل ـ لفرط استهتاره بنا ـ يقول:” إن الفنانة الكبيرة نجاة عادت بتحفة فنية مع تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، بعد فترة صمت كبيرة “، و.....”إن عودة نجاة جاءت لشعورها بضرورة تقديم أغنية وطنية لمصر فقررت إهداء أغنية “من سماكي” لكل الشعب المصري”، ولأن الرجل لعّيب مخضرم ويدركُ أن السيسي أصبح بطلا شعبيّا لدى كل الشعوب العربية المحبّة لمصر فلم يفته أن يغازل مشاعر العرب فيقول: « فخور بالأغنية وهي هدية نجاة الصغيرة للأمة العربية »، وأقول للتاجر الكبير: إن كنت سمحت لنفسك بالكذب علينا وبالمتاجرة بالمشاعر الوطنية والقفز لركوب الموجة الجديدة، فنحن جديرون بفضحك وتجريسك على الملأ، وإن كنت تعيش معزولا عن العالم ولم تسمع بعد عن شيءٍ معاصر اسمه الإنترنت يحفل بكل أرشيفك وتناقضاتك ويسجل كل ألاعيبك وأنت لا تدري، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ، كما قال الشاعر،وأقول لك إن الأغنية تم تسجيلها للإذاعة في العام 1995م « شريط رقم 147275ر في 15 أبريل 1995، وغنتها السيدة نجاة في احتفالات أكتوبر 1999م أمام حسني مبارك ومراته ورئيس وزرائه عاطف عبيد ( بعد تولّيه المنصب بـ 24 ساعة )، ومعهم حسين طنطاوي وزوجته وبقية الشلة،أدتها نجاة ببراعة فائقة بمصاحبة أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو مصطفى ناجي،( التسجيل موجود على اليوتيوب من 2007على هذا الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=4R3Jm-s9hdk&feature=share ) وكالعادة أخذت حقّك عدة مرّات، ولعبت مع الجميع إلى درجة الملل، لكنك ـ للأسف الشديد ـ تستهين بالناس وتستغل انخداعهم فيك لتتاجر بمشاعرهم وأمنياتهم وتحجز مكانا جديدًا في العصر الجديد الذي لن يبلع ألاعيبك أو يأكل بضاعتك المشمومة ( ولن نسكت عليك ما دام في قلوبنا نبض ولو دفعنا الثمن على حبل المشنقة، أنت جدير بالفضح وعدم السكوت عليك ما دمت تتجرأ إلى هذه الدرجة )!!
نجاة الصغيرة التي تاجرتَ باسمها وسمعتها لإدراكك أن الذاكرة لن تسعفها، ذنبها في رقبتك ـ إن كنت تسمع عن تأنيب الضمير ـ فهي بالفعل أصبحت خارج الزمن الغنائي، وغسلت يديها تماما وانصرفت، وأظنها لا تذكر عناوين 50 أغنية مما أدّت، وأتحدّى أن تؤدّي نجاة عشر أغنيات فقط دون أن تخطئ في الكلمات، أعني أنها نسيت أعمالها تماما إلا ما لا يُنسى بحكم موقعه من روحها وذكرياتها،وعندما استمعت إليها عبر سي بي سي على التليفون مع لميس أشفقت عليها من هذا الأبنودي الذي لم يرحم شيخوختها ومرضها وجعلها سُلَّمًا يقفز من خلاله ليفترس بقعة ضوء بعد أن وجد بضاعته تموت تحت الأقدام بينما أعمال الشباب تتحوّل إلى أوكسجين يتنفسه الناس ويرقصون بفرحة،وجد الأبنودي نفسه خارج الزمن بمربعاته التي تسببت في عزوف الناس عن قراءة جريدة التحرير، كما لم يشفع له أو لها قيام هيئة الكتاب بطبعها، وعمل احتفالية ضخمة بمناسبة صدورها في مؤسسة الأهرام، تهاوت كتابات الأبنودي لأنها ليست صادقة، كتابة يدوية احترافية مصطنعة تولد ميتة وتتناثر كالغبار أو رذاذ العطس، بينما الكتابة الحية التي يكتبها أمثال أيمن بهجت قمر ترتدي الثياب العصرية وترقص في الشوارع والميادين العامة وسط المواطنين، كتابة صادقة نابضة عصرية ليست مُجبرة ولا معتّقةً في مياه الغل والحسد والغيرة، ولا أدري لماذا يصر الأبنودي على استهبالنا واستعباطنا والضحك علينا ؟ ومن أين يأتي بهذا الوجه الذي لا يبالي بنظراتنا التي تقول له: عيب على سنك وشيبتك ؟ والأغرب من ذلك هم أولئك المنسحقون تحت قدميه، ولا أدري “هو كاسر عيونهم بأيه ؟”، فالمدافعون عنه أكثر من عدد قرائه الآن، في كل صحيفة أو مجلة أو قناة أو شبكة إذاعية تجد له مستميتين في التغنّي باسمه والدفاع عنه وعن اختلاقاته واختراعاته وأكاذيبه، بعضهم اتصل بي وسألني عن حقيقة الأغنية، فذكرت له ـ بالتفصيل ـ ما ذكرته أعلاه، وبعضهم أرسلت له على إيميله أو صفحته رابط الأغنية ونجاة تؤديها أمام حسني مبارك، ثم فوجئت بكتابة أخرى تماما، بعضها يمجّد المذكور ويتغنى بأغانيه، وإذا سألتهم: لماذا ؟ يقولون: أصل الأغنية حلوة !! الأغنية ليست حلوة فقط، الأغنية مدهشة ورائعة، لكن الأبنودي كذب وادّعى أنها لم تذع من قبل وكانت حبيسة الأدراج، وأخرجها الآن احتفالا بتنصيب السيسي، وأهداها لكل الأمة العربية !!
نهاركم أسود.... كون الأغنية حلوة يجعلكم تبلعون استهتار الأبنودي بعقولنا، بل وتلتمسون له الأعذار وهو الذي قبض ثمنها من حسني مبارك ويريد أن يقبضه مرة أخرى من السيسي ؟.. إذا كان الرجل تعوّد اللعب والمراوغة فأين كرامتكم وشرف رسالتكم ؟ لماذا تبيعون بسعرين فتصرخون من أجل دماء الشهداء ثم تدافعون عمّن يتاجر بها ؟ خسئتم وخسئت تصرفاتكم المتناقضة المشبوهة.
إن كنت مللت، قارئي العزيز، لكثرة ما أكتب ضد هذا الأبنودي، فأنا أكثر منك مللا والله، ضع نفسك مكاني وأنا أكتب عن السوء والتصرفات الرديئة والأعمال الباردة الميتة، كنت أريد أن أكتب لك اليوم عن الشيخ إمام، لكنني تراجعت من أجل تهذيب هذا الرجل وشركاه، إنني مُثقلٌ بالضيق فهناك فرق كبير بين أن أكتب لك عن أمّ كُلثوم أو عبد الوهاب أو السنباطي أو أحمد شوقي وأحمد رامي ومأمون الشناوي ومرسي جميل عزيز وحسين السيد وعبد الوهّاب محمد، وبين كتابتي عن هذا المواطن، لكنه لا يتوب ولا يستحي فكيف تطلب منّي أن أسكت عن الحق ؟ السكوت هنا جريمة، وما دام يعود سنعود، وسنظل نطارده ونفضح ألاعيبه ونفضح اللاعبين معه والمتواطئين ضد الشرف والتاريخ وكرامة رسالة القلم، وإذا قلت إن ذنب نجاة في رقبته، فكم من ذنوبٍ حملها الآخرون بصمتهم وسكوتهم عليه، وكم من ذنوب حملها كثيرون باستماتتهم في الدفاع عنه، لماذا ؟ الله أعلم.... ومَن يرد مني أن أكف عن ملاحقته، فليذهب إليه يشاطره بعض ثمرات “المانجة “، ويطلب منه أن يتوب ويستحي ويكتفي بهذا القدر.....ويرحمني ويرحمكم ويرحم ما تبقّى منه!!
soha ahmed
25/07/2014, 03h46
معك حق هكذا هذة النوعية من البشر تطبل لكل حاكم شوية بس السيسى ما بيدخلش علية الكلام دة
يبقى الاستاذ ابنودى يلم نفسة شوية بقة لان الاقنعة سرعان ما تسقط وينكشف الزيف
بشير عياد
05/10/2014, 03h50
الشاعر بشير عياد يروي ذكرياته في عيد الأضحى
*************************
http://www.albawabhnews.com/824210
***********************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=344931&stc=1&d=1412481039
*************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=344932&stc=1&d=1412481039
بشير عياد
28/10/2014, 22h38
دماغنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
*****************
مقال قديم لي عن الغناء ، عندما كنت أكتب الصفحة الأخيرة بمجلة " الكواكب " العريقة .
المقال بعنوان " دماغنا " ، في العدد 2271 ، 7 فبراير 1995 ، تذكرته من يومين عندما جمعتنا السهرة مع المهتمين بالشعر والأغنية ، فوجدت ما كتبته في 1995 صالحا "للاستهلاك " إلى اليوم
********
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=346362&stc=1&d=1414538391
******
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=346361&stc=1&d=1414538391
بشير عياد
14/02/2015, 20h54
صــــــــــــــــــــدّقوا ،، أو ..... لا تصــــــــــــــــــــدّقــــــــــوا :
http://www.vetogate.com/1477091
أبوإلياس
15/02/2015, 10h27
سلوكات لا تفاجئني ، فهي تتكرر في أرجاء الوطن العربي بسيناريوهات مختلفة لكن الجوهر واحد وإذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فأنتظر الساعة ، حدثت عندنا كارثة في المغرب لم يشهد العالم مثيلا لها ، فقد أصر الملك الراحل الحسن الثاني عقب غضبة على التلفزيون على أن يجمع لوزيره في الداخلية حقيبتي الداخلية والإعلام فأصبح الوزير يسمى وزير الداخلية والإعلام بمعنى أن الرقيب رقم 1 أصبح المسؤول الأول عن قطاع الإعلام ، والذي حدث أن إدارات الإذاعة والتلفزيون أصبح على رأسها محافظي الداخلية ومدراء الأمن وتحولت إلى ثكنات عسكرية عوض أن تكون منابع للإبداع واستمرت هذه الوضعية قرابة عشر سنين ، تاريخنا ولا يجب أن نخجل منه .
مساء الورد
بشير عياد يكتب "بالسيف" !!!!
تذكرت وأنا أقرأ مقالة الأستاذ بشير ما قاله الأديب الراحل عبدالعزيز البشري عندما كتب مقالة عن الموسيقى المصرية في كتابه الذي حمل عنوان "قطوف"، تعقيباً على حديث إذاعي للأستاذ الكبير أحمد أمين، والذي ذكر فيه الى أن الموسيقى تحتاج الى نبي جديد، كما أصبح الشعر يحتاج الى نبي جديد، مؤيداً قول الأستاذ أحمد أمين الى حاجة الموسيقى والشعرالى أنبياء، لتقويم الأذواق وهدايتها الصراط المستقيم!!
نعم الموسيقى في أشد الحاجة الآن الى زعماء مصلحين يهدون الى الرشد، والى قادة يفتحون بسيوف أقلامهم ما إستغلق على جهد الكلام !!!!
صــــــــــــــــــــدّقوا ،، أو ..... لا تصــــــــــــــــــــدّقــــــــــوا :
http://www.vetogate.com/1477091
ساعة حتى سقط وجهي من الخجل، تركت لهم رقم تليفوني المحمول وهممت بالانصراف (في السابعة والنصف) لكن خطر ببالي أن رئيسة الإذاعة (نجوان قدري) تعرفني جيدا، وربما تأخذ بعين الاعتبار والتقدير هذا الصنيع الذي قام به هذا الرجل....
دخلت للمذكورة، ففوجئت بها غير مكترثة، ناولتها التصريح،، قرأته ببطء وبامتعاض، ثم التفتت ناحيتي قائلة:" ليه ما أرفقتش بيان بالأعمال الممنوعة؟"، قلت: الأعمال في ملف القضية لديكم، وهي تطرّز جدران ستديوهات الإذاعة !! قالت: " لا،، أنت تروح تجيب لي كشف بالحاجات دي وترفقه بالتصريح ده، وأنا أسلمه للأستاذ رئيس الاتحاد و...... معلش أصلي مرهقة وعندي شوية برد" !!!
كان ينبغي أن أرد عليها بما يليق بردها وفهمها القاصر.
هذه البيروقراطية موجودة بكل مكان ببلادنا للاسف.
معلش لكن رئيسة الاذاعة نجوى قدري يتهيأ لي موقفها حكيم . عندها حكم محكمة عليا بالمنع. فلو قامت باذاعة الاغاني لوقعت في تحدي المحكمة. هل رسالة الاستاذ ولي الدين كافية وتعتمد لدفع الحكم؟ معلش بس هذا رأيي.
واحيي فيك وطنيتك يا ا. عياد .
بشير عياد
15/02/2015, 23h17
سلوكات لا تفاجئني ، فهي تتكرر في أرجاء الوطن العربي بسيناريوهات مختلفة لكن الجوهر واحد وإذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فأنتظر الساعة ، حدثت عندنا كارثة في المغرب لم يشهد العالم مثيلا لها ، فقد أصر الملك الراحل الحسن الثاني عقب غضبة على التلفزيون على أن يجمع لوزيره في الداخلية حقيبتي الداخلية والإعلام فأصبح الوزير يسمى وزير الداخلية والإعلام بمعنى أن الرقيب رقم 1 أصبح المسؤول الأول عن قطاع الإعلام ، والذي حدث أن إدارات الإذاعة والتلفزيون أصبح على رأسها محافظي الداخلية ومدراء الأمن وتحولت إلى ثكنات عسكرية عوض أن تكون منابع للإبداع واستمرت هذه الوضعية قرابة عشر سنين ، تاريخنا ولا يجب أن نخجل منه .
أخي الرائع الدكتور أبو إلياس
الشعوب لا تدفع ثمن أخطاء حكامها فقط ، ولكن أيضا أخطاء أمثال هؤلاء ،،، مساء الأحد ـ أمس مجازا ـ كلمت الأستاذ ولي الدين الرفاعي ( صاحب الحق القانوني ) لأعتذر له عن كلمة وردت بتحقيق ضخم بجريدة " الشروق " اليومية ، هذه الكلمة لا أجرؤ على قولها في حقه ، فبادرني قائلا : حتى لو قلتها سأتقبلها منك ، فما لمسته لديك من غَيرة على تراث الأمة لم ألمسه من أحدهم على مدار سنوات التقاضي ( ما يقرب من 15 سنة ) ، وقبل قليل كتبت على صفحتي بالفيس بوك ما يلي :
ـــــــــــ
مجـــــــــــــرّد تـــــــــــوضيـــــــــــــــــح
***************************
منذ أن تفضّلت " بوابة فيتو " بنشر ما كتبته حول موتى ماسبيرو وعلى رأسهم عصام الأمير ونجوان قدري ، واتصالات الزملاء والأصدقاء والواثقين في قلمي ولساني لا تنقطع من أجل مواصلة كشف الحقائق وتعرية هؤلاء الذين لم يعد يعنيهم سوى المظهرة والشو الإعلامي والبدلات والحوافز وما إلى ذلك ، غير أنني أعيد التأكيد بأنّ البطولة في هذا الموقف كلها لصاحب الحق الأستاذ ولي الدين الرفاعي ، وما أنا إلا وسيط فقط بين الطرفين ،،، لا أتاجر بالموقف ، ولا أدّعي بطولة من أي نوع ، فلديَّ ما يكفيني مما قدمت بقلمي ، وما تركته مكتوبا ومرئيا ومسموعا ، ولذلك أعتذر لكل الأصدقاء والمحبين فلن أتكلم في هذا الموضوع بأي شكل ، مع مراعاة أن الأستاذ ولي الدين الرفاعي أيضا لن يتكلم ، والتصريح بالإذاعة موجود في جيبي ، ولن يلمسه أحد بمبنى ماسبيرو إلا بعد الاعتذار الذي يليق بي ، وبعد أن تخرج السيدة نجوان قدري لتعترف على الملأ بأنني قدمت لها التصريح وقرأته بلا مبالاة ، وأن تعتذر عن إنكارها أنني ذهبت إليها كما شرحت فيما تفضلت " بوابة فيتو " بنشره ، وأطالب كل الأصدقاء الذين يكتبون في القضية أن ينقلوا عن بوابة " فيتو " ففيها خلاصة القضية ، وفيها ما يليق بما قام به السيد الأستاذ ولي الدين الرفاعي ، أما صورة التصريح فسأكتفي أيضا بالصورة المنشورة بـ" بوابة فيتو " ، عدا الأصدقاء المقربين فسأرسلها لهم حسب الطلب ، وهنا مجموعة صور من لقائي مع الأستاذ ولي الدين مساء الأربعاء 21 يناير ، وسأضع لكم رابط الحكاية الموجودة ببوابة " فيتو " ، وبدءًا من هذه اللحظة ، انتهى دوري ، ولن يبعثه من جموده سوى الاعتذار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
التفاصيل الكاملة والأدق والأصدق على هذا الرابط ببوابة فيتو
http://www.vetogate.com/1477091
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ولك أن تتخيل مدى ألمي عندما زلت كلمة بحق الرجل على لساني الذي لم يقلها ( وأثق أن الزميل الصحفي لم يقصدها ولم يدرك مدى ما بها من إيلام ) ، كما هالني إنكار السيدة المذكورة أنني ذهبت إليها أصلا ، بل بالغت أنها لا تعرفني ، (( وإن كانت لا تعرفني فهي لا تستحق أن تجلس في مقعد رئيسة الإذاعة )) ، لن أنسحب ولن ألقي سيفي طبعا ، لكن لن أنساق إلى المتاجرة بالموقف حتى لا تطير شظايا كلام آخر فتسيء إلى الرجل المحترم ولي الدين الرفاعي بلا قصد ، وأدفع الثمن ألما وندما .
تحياتي لك وخالص تقديري ، مجرد رؤية اسمك بالمنتدى يملؤني بالأمل .
بشير عياد
15/02/2015, 23h30
ساعة حتى سقط وجهي من الخجل، تركت لهم رقم تليفوني المحمول وهممت بالانصراف (في السابعة والنصف) لكن خطر ببالي أن رئيسة الإذاعة (نجوان قدري) تعرفني جيدا، وربما تأخذ بعين الاعتبار والتقدير هذا الصنيع الذي قام به هذا الرجل....
دخلت للمذكورة، ففوجئت بها غير مكترثة، ناولتها التصريح،، قرأته ببطء وبامتعاض، ثم التفتت ناحيتي قائلة:" ليه ما أرفقتش بيان بالأعمال الممنوعة؟"، قلت: الأعمال في ملف القضية لديكم، وهي تطرّز جدران ستديوهات الإذاعة !! قالت: " لا،، أنت تروح تجيب لي كشف بالحاجات دي وترفقه بالتصريح ده، وأنا أسلمه للأستاذ رئيس الاتحاد و...... معلش أصلي مرهقة وعندي شوية برد" !!!
كان ينبغي أن أرد عليها بما يليق بردها وفهمها القاصر.
هذه البيروقراطية موجودة بكل مكان ببلادنا للاسف.
معلش لكن رئيسة الاذاعة نجوى قدري يتهيأ لي موقفها حكيم . عندها حكم محكمة عليا بالمنع. فلو قامت باذاعة الاغاني لوقعت في تحدي المحكمة. هل رسالة الاستاذ ولي الدين كافية وتعتمد لدفع الحكم؟ معلش بس هذا رأيي.
واحيي فيك وطنيتك يا ا. عياد .
أخي العزيز الأستاذ تميمي
أشكرك على مرورك وتكبّدك عناء القراءة ، وأحييك على براعتك في اقتباس هذه الفقرة من الحكاية للتعليق عليها .
رسالة الأستاذ ولي الدين (( بمعنى أصح : التصريح بالإذاعة )) ، كانت ـ الرسالة ، طبقا لتعبير حضرتك ـ كافية جدا ، ولعلك رأيت اللغة والأسلوب وشياكة التعبير في كلماتها ، هذه الورقة كافية جدا جدا ، وخصوصا عندما يكون حاملها أو الوسيط فيها شخصا بقيمتي وقامتي ( ليس غرورا أو ورما ، أكتب لك عن مقداري في الإعلام المصري وبيتي الأول : ماسبيرو ) ، فلست مراهقا أو مهرجا أو " باحث عن شهرة " لألعب لعبة تنتهي إلى كوارث .
الرجل سليل عائلة لها تاريخ ناصع في مجال الحق والعدالة ، وحُكم له بتعويض باهظ ، بالرغم من أنه منع ربع ما يملك احتراما لتراث الأمة وتاريخ الوطن ، هي كابرت وتعالت ( ثم أنكرت معرفتي أو ذهابي إليها عندما خرج الأمر إلى العلن ) ، هي مترددة مرتعشة يسكنها رعب روتيني موروث ، والحمد لله أنها مجرد حلقة وصل إلى أن يجدوا رئيسا للإذاعة فهي على وشك السفر إلى المعاش ، ويرتاح الجميع .
تحياتي لك كثيرا ، لمرورك ، وعناء القراءة ، ثم عناء التعليق .
بشير عياد
15/02/2015, 23h36
مساء الورد
بشير عياد يكتب "بالسيف" !!!!
تذكرت وأنا أقرأ مقالة الأستاذ بشير ما قاله الأديب الراحل عبدالعزيز البشري عندما كتب مقالة عن الموسيقى المصرية في كتابه الذي حمل عنوان "قطوف"، تعقيباً على حديث إذاعي للأستاذ الكبير أحمد أمين، والذي ذكر فيه الى أن الموسيقى تحتاج الى نبي جديد، كما أصبح الشعر يحتاج الى نبي جديد، مؤيداً قول الأستاذ أحمد أمين الى حاجة الموسيقى والشعرالى أنبياء، لتقويم الأذواق وهدايتها الصراط المستقيم!!
نعم الموسيقى في أشد الحاجة الآن الى زعماء مصلحين يهدون الى الرشد، والى قادة يفتحون بسيوف أقلامهم ما إستغلق على جهد الكلام !!!!
حبيبنا الغالي
صباح الجمال
سنعاني كثيرا ، ولكن لن نيأس لنعلم القادمين بعدنا أننا فعلنا المستحيل لنحمي لهم حقهم في تراث الأجداد
أهل ماسبيرو ـ أعني هؤلاء المسؤولين ـ لا يهمهم ما نقاتل من أجله ، هم يقاتلون من أجل منافع وقتية ، وأبهة فارغة تزول بعد مغادرتهم الكرسي بثلاث ثوان ، بينما نعمل للحق والعدل وقيم الجمال ، ومن أجل المستقبل ، وأية جبهة يكون الحق فيها لا بد أن تنتصر ، و............. إنّا لمنتصرون .....
صباحك ورد بلدي وفل وياسمين
بشير عياد
15/02/2015, 23h59
صور لي مع الأستاذ ولي الدين الرفاعي مساء الأربعاء 21 يناير 2015م ، عندما وقّع على التصريح وأعطانيه من ثلاث نسخ ( أصول ) ، واحدة للسيد رئيس الاتحاد ، والأخرى ليقوم السيد رئيس الاتحاد بالتوقيع عليها بما يفيد بالعلم وأنني قمت باللازم ، والنسخة الثالثة لي ، تقديرا لموقفي من الأمر :
بشير عياد
16/02/2015, 00h08
صور لي مع الأستاذ ولي الدين الرفاعي مساء الأربعاء 21 يناير ( 2 ) 2015م
بشير عياد
16/02/2015, 00h12
فشلت في ضبط الصور كالعادة
والمرجو من كبار المنتدى أن يتكرم أحدهم بضبطها
مع خالص شكري وتقديري من قبل ومن بعد
بشير عياد
20/03/2015, 20h06
الدعوة عامة
*************************
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=354052&stc=1&d=1426882028
ﻓﻲ ثالث ندوات الموسم اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ " التاسع واﻟﺜﻼﺛﯿﻦ"
مركز رامتان الثقافي ( بمتحف طه حسين - بالهرم )
ندوة : " اذا الشعب قال .. مع بشير عياد "
------------------------------------
يواصل مركز رامتان الثقافي ( بمتحف طه حسين - بالهرم ) فاعليات الموسم الثقافي التاسع والثلاثين تحت عنوان ( مصر بينا احلى ) وذلك في ثالث ندواته" اذا الشعب قال .. مع بشير عياد".. وذلك يوم الأحد 22 من مارس" ويستضيف المركز الشاعر والكاتب / بشير عياد ويشارك بالغناء المطرب/ علي اسماعيل .. وﯾﺪﯾﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮار وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎءً واﻟﺪﻋﻮة عامة
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd