أستاز فريد
11/11/2009, 20h20
ادخال اول آلة تسجيل في البحرين عام 1948 بواسطة الاخوين ابناء محمود الساعاتي (رحمه الله)
في اثناء الحرب العالميه الثانيه و التي بدأت من عام 1939 الى عام 1945م توقفت التسجيلات تماماً و لم يعد الفنانون البحرينييون يسافرون الى العراق تحديداً البصره و بغداد او الهند تحديداً بومباي للتسجيل و بهذا اصيبت الحركه الفنيه بما يشبه الشلل الفني الكامل, هذا بالندسبه الى الاسطوانات, اما بالنسبه للغناء في الاذاعه فقد كان الامر مختلفاً تماماً, فقد انشأ الانجيليز اذاعه خاصه للرد على اذاعة برلين و على مذيعها العراقي يونس بحري و كان موقعها في الحوره او (التيل) تحديداً كانت هذه الاذاعه متنفساً وحيداً للفنانيين البحرينيين. فقد حددت الاذاعه الاستاذ محمد بن محماس القحطاني مسئولاً للعلاقات العامه في دار المعتمد البريطاني و هو الذي يقوم باختيار المطربيين و يحدد ليلة كل مطرب. و قد كان محمد فارس يتقاضى 50 روبيه, محمد زويد 40 روبيه, و25 روبيه الى محمد عيسى علايه. و لكل فنان مهنم ليله خاصه, و كل هذه السهرات كانت مذاعه على الهواء مباشره لعدم وجود الة التسجيل. اما المذيع فهو الاستاذ محمد دويغر مدير ادارة اموال القاصرين في ذالك الوقت. الاذاعها افتتحت في 4 نوفمبر عام 1940 بحضور الشيخ حمد بن عيسى ال خليفه حاكم البحرين انذاك و اقيم احتفال كبير في بناية محاكم البحرين انذاك بالاضافه الى الحفلات المباشره كانت تبث لمحمد زويد و محمد فارس و ضاحي بن وليد و اغاني حضيري بوعزيز و زهور حسين و سليمه مراد فالاغنيات العراقيه كانت مرغوبه جداً لدى اهل البحرين و كانت الاذاعه تصل الى اطراف العراق
قصة وصول اول ماكينه للتسجيل في البحرين:
في عام 1948 انفصل اثنان من ابناء محمود الساعاتي عن والدهم وكيل شركات البيضافون و هز مستر فويز و اوديون(اول 3 شركات اتسجيل الاسطوانات في البحرين) هما عبدالحسين الساعاتي رحهم الله و شقيقه عبدالرحمن الساعاتي متعه الله بالصحه و طولت العمر و انتقلا بتجارتهما في مكان اخر غير مكان والدهم, واتفقا على انشاء شركة(الاسطوانات العربيه) في شارع المهزع و قد وقعت عيناهما على صوره لهذه الالة منشوره في احدى الصحف البريطانيه التي كانت متوافره في البحرين بحكم الوجود البريطاني المكثف. و فعلا اتفقا ابناء محمد الساعاتي و هما عبدالحسين و عبدالرحمن مع الشركه و قاما بتحويل مبلغ و قدره 5000 روبيه و تكلف حضورها الى البحرين مع الجمارك ما يقارب 7000 روبيه و ذلك عام 1948 اي بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه بثلاث سنوات تقريبا. و قد انشأو اول استديو في بيتهما الكائن في فريق المخارقه في المنامه و سجلو اول تسجيل للمطرب يوسف فوني(اول مطرب سجل في استديوهات البحرين) وكانت اغنية يحي عمرو(قد طابت السمره) و اغنيه احرى و كذلك تم تسجيل اغنيات للمطرب عبدالله احمد و الذي اتفق معه بعد ذلك ابناء محمود الساعاتي(عبدالحسين و عبدالرحمن) على اعطائه راتباً شهرياً 100 روبيه كنوع من الارتباط مع الشركه الجديده
القبض على ماكينة التسجيل:
و هي حكايه تبين مدى معانة هؤلاء الاوائل الذين وضعوا لنا هذه النهضه الموسيقيه, فقد ضج فريق المخارقة و تقدموا بشكوه الى مركز شرطة المنامه بان الاستوديو المقام حاليا في منطقتهم يسبب لهم ازعاجاً و ان صوت الة الايقاع و الغناء لا يجعلهم ينامون. و كان المسؤل في الشرطه في مركز المنامه هو المرحوم علي ميرزا فأمر بعض افراد الشرطه بتفكيك الة التسجيل واحضارها الى مركز الشرطه و فعلا هذا ما حصل فجائت الشرطه و قبضت على الة التسجيل, فحاولا عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن التفاهم مع الشرطه ولكن بائت جهودهما بالفشل, عند ذلك حاولا مع علي ميرزا الى انه رفض اعطائهما الة التسجيل, عند ذلك ذهبا الى حاكم البلاد المغفور له سمو الشيخ سلمان بن حمد ال خليفه( جد الملك حمد بن عيسى) الذي حولهما الى المركز مرة ثانيه للتفاهم و لم ينفع التفاهم و ذهبا الى المستشار بلجريف شرحا له ما حدث و كيف انهما احضراه الة تسجيل الاسطوانات من النجلترا و صودرت بدون امر محكمه و اجرائات قانونيه. فاتصل بلجريف بعلي ميرزا و بعد اخذ و رد امر المستشار بلجريف باعادة الة التسجيل الى اولاد الساعاتي, و هكذا دارت عجلة الانتاج مرة ثانه فسجلو لاحمد خالد و على خالد و مطربين من عمان و هما حمد بن حليس و حمد الصوري. وكذلك سالم راشد الصوري و شمه لخضاريه و استمرت شركة الاخوان عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن حتى عام 1960 حيث افتتح عبدالحسين(رحمه الله) مكاناً خاص له و اسماه متجر الموسيقى الوطني و مكانه كان مكان فندق صحاري الان اي مقابل محل اسطوانات ابو بكر الان.
الة التسجيل ودورها في نهضة الغناء في البحرين:
في الواقع كان لهذا السبق للاخوين عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي في دور كبير في نهضة غنائيه كبيره في البحرين و الخليج وكانت القوالب الاصلية ترسل الى الهند و تستغرق هذه الرحله شهرا واحدا تقريبا وكل طلبية في الاسطوانات لا تقل عن 50 اسطوانة.
اغلفة الاسطوانات:
فقد ذكر عبدالرحمن الساعاتي انه اول ما بدا في فكرة صنع غلاف للاسطوانات, ذهبا الى مطبعة عبدالله الزايد و فعلا طبع لهم بعض الاغلفة الا انهما بعد ذلك اتفقا مع مطبعة النجاح لصاحبها حسن خلف فخرو. فقد كانت الاغلفة تحمل صورة المطرب ثم تطورت الى ان توضع صورة المطرب على غلاف الاسطوانة من الداخل (اي ليبل يلصقونه على شكل دائري داخل الاسطوانة).
شركات الانتاج التي عملت في البحرين منذ عام 1948 حتى نهاية عصر الاسطوانات:
نجاح عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن شجع بعض التجار ان يعملوا في صناعة تسجيلات الغنائية. فبعد عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي احضر اولاد تقي الة تسجيل اخرى ثم سالم راشد الصوري ثم قرجي اسحاق سويري واخوه ابراهيم في تلك الفترة زاد اقبال المطربين في البحرين كونها مكان اشعاع فني في الخليج و الجزيرة العربية فسجلوا الكثير من الاسطوانات لابناء عمان و الكويت والامارات.
اسماء الشركات و اصحابها:
الاسطوانات (العربية) لاصحابها عبدالحسين( رحمه الله) وعبدالرحمن الساعاتي و مقرها شارع التجار بالمنامة.
(عرب فون ) لاصحابها عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي بشارع ولي العهد.
اسطوانات (النهضة) لعبدالحسين الساعاتي (رحمه الله) و مقرها شارع ولي العهد.
(اسماعيل فون) لصاحبها اسماعيل الساعاتي ( رحمه الله) و مقرها شارع ولي العهد
اسطوانات (الهلال) لصاحبها عبدالكريم الساعاتي. (رحمه الله
اسطوانات (عمر الخيام ) لصاحبها عبدالكريم الساعاتي. (رحمه الله)
(بحرين فون) لاصحابها ابراهيم و صالح ابناء عبدالقادر تقي و مقرها شارع الشيخ عبدالله.
( سالم فون ) لصاحبها المطرب / سالم راشد الصوري بشارع ولي العهد.
( انور فون) لصاحبها ( اليهودي ) قرجي اسحاق.
(ابراهيم فون) لصاحبها ابراهيم اسحاق و مقرها شارع الخليفه و شارع الحكومة.
(عبدالرحمن فون) لصاحبها عبدالكريم السيد و مقرها شارع ولي العهد.
( اسطوانات التاج ) لصاحبها عبدالله ابراهيم حسن كمال.
اسطواناتت (اللؤلؤ ) لصاحبها احمد ابراهيم جمال.
في اثناء الحرب العالميه الثانيه و التي بدأت من عام 1939 الى عام 1945م توقفت التسجيلات تماماً و لم يعد الفنانون البحرينييون يسافرون الى العراق تحديداً البصره و بغداد او الهند تحديداً بومباي للتسجيل و بهذا اصيبت الحركه الفنيه بما يشبه الشلل الفني الكامل, هذا بالندسبه الى الاسطوانات, اما بالنسبه للغناء في الاذاعه فقد كان الامر مختلفاً تماماً, فقد انشأ الانجيليز اذاعه خاصه للرد على اذاعة برلين و على مذيعها العراقي يونس بحري و كان موقعها في الحوره او (التيل) تحديداً كانت هذه الاذاعه متنفساً وحيداً للفنانيين البحرينيين. فقد حددت الاذاعه الاستاذ محمد بن محماس القحطاني مسئولاً للعلاقات العامه في دار المعتمد البريطاني و هو الذي يقوم باختيار المطربيين و يحدد ليلة كل مطرب. و قد كان محمد فارس يتقاضى 50 روبيه, محمد زويد 40 روبيه, و25 روبيه الى محمد عيسى علايه. و لكل فنان مهنم ليله خاصه, و كل هذه السهرات كانت مذاعه على الهواء مباشره لعدم وجود الة التسجيل. اما المذيع فهو الاستاذ محمد دويغر مدير ادارة اموال القاصرين في ذالك الوقت. الاذاعها افتتحت في 4 نوفمبر عام 1940 بحضور الشيخ حمد بن عيسى ال خليفه حاكم البحرين انذاك و اقيم احتفال كبير في بناية محاكم البحرين انذاك بالاضافه الى الحفلات المباشره كانت تبث لمحمد زويد و محمد فارس و ضاحي بن وليد و اغاني حضيري بوعزيز و زهور حسين و سليمه مراد فالاغنيات العراقيه كانت مرغوبه جداً لدى اهل البحرين و كانت الاذاعه تصل الى اطراف العراق
قصة وصول اول ماكينه للتسجيل في البحرين:
في عام 1948 انفصل اثنان من ابناء محمود الساعاتي عن والدهم وكيل شركات البيضافون و هز مستر فويز و اوديون(اول 3 شركات اتسجيل الاسطوانات في البحرين) هما عبدالحسين الساعاتي رحهم الله و شقيقه عبدالرحمن الساعاتي متعه الله بالصحه و طولت العمر و انتقلا بتجارتهما في مكان اخر غير مكان والدهم, واتفقا على انشاء شركة(الاسطوانات العربيه) في شارع المهزع و قد وقعت عيناهما على صوره لهذه الالة منشوره في احدى الصحف البريطانيه التي كانت متوافره في البحرين بحكم الوجود البريطاني المكثف. و فعلا اتفقا ابناء محمد الساعاتي و هما عبدالحسين و عبدالرحمن مع الشركه و قاما بتحويل مبلغ و قدره 5000 روبيه و تكلف حضورها الى البحرين مع الجمارك ما يقارب 7000 روبيه و ذلك عام 1948 اي بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه بثلاث سنوات تقريبا. و قد انشأو اول استديو في بيتهما الكائن في فريق المخارقه في المنامه و سجلو اول تسجيل للمطرب يوسف فوني(اول مطرب سجل في استديوهات البحرين) وكانت اغنية يحي عمرو(قد طابت السمره) و اغنيه احرى و كذلك تم تسجيل اغنيات للمطرب عبدالله احمد و الذي اتفق معه بعد ذلك ابناء محمود الساعاتي(عبدالحسين و عبدالرحمن) على اعطائه راتباً شهرياً 100 روبيه كنوع من الارتباط مع الشركه الجديده
القبض على ماكينة التسجيل:
و هي حكايه تبين مدى معانة هؤلاء الاوائل الذين وضعوا لنا هذه النهضه الموسيقيه, فقد ضج فريق المخارقة و تقدموا بشكوه الى مركز شرطة المنامه بان الاستوديو المقام حاليا في منطقتهم يسبب لهم ازعاجاً و ان صوت الة الايقاع و الغناء لا يجعلهم ينامون. و كان المسؤل في الشرطه في مركز المنامه هو المرحوم علي ميرزا فأمر بعض افراد الشرطه بتفكيك الة التسجيل واحضارها الى مركز الشرطه و فعلا هذا ما حصل فجائت الشرطه و قبضت على الة التسجيل, فحاولا عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن التفاهم مع الشرطه ولكن بائت جهودهما بالفشل, عند ذلك حاولا مع علي ميرزا الى انه رفض اعطائهما الة التسجيل, عند ذلك ذهبا الى حاكم البلاد المغفور له سمو الشيخ سلمان بن حمد ال خليفه( جد الملك حمد بن عيسى) الذي حولهما الى المركز مرة ثانيه للتفاهم و لم ينفع التفاهم و ذهبا الى المستشار بلجريف شرحا له ما حدث و كيف انهما احضراه الة تسجيل الاسطوانات من النجلترا و صودرت بدون امر محكمه و اجرائات قانونيه. فاتصل بلجريف بعلي ميرزا و بعد اخذ و رد امر المستشار بلجريف باعادة الة التسجيل الى اولاد الساعاتي, و هكذا دارت عجلة الانتاج مرة ثانه فسجلو لاحمد خالد و على خالد و مطربين من عمان و هما حمد بن حليس و حمد الصوري. وكذلك سالم راشد الصوري و شمه لخضاريه و استمرت شركة الاخوان عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن حتى عام 1960 حيث افتتح عبدالحسين(رحمه الله) مكاناً خاص له و اسماه متجر الموسيقى الوطني و مكانه كان مكان فندق صحاري الان اي مقابل محل اسطوانات ابو بكر الان.
الة التسجيل ودورها في نهضة الغناء في البحرين:
في الواقع كان لهذا السبق للاخوين عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي في دور كبير في نهضة غنائيه كبيره في البحرين و الخليج وكانت القوالب الاصلية ترسل الى الهند و تستغرق هذه الرحله شهرا واحدا تقريبا وكل طلبية في الاسطوانات لا تقل عن 50 اسطوانة.
اغلفة الاسطوانات:
فقد ذكر عبدالرحمن الساعاتي انه اول ما بدا في فكرة صنع غلاف للاسطوانات, ذهبا الى مطبعة عبدالله الزايد و فعلا طبع لهم بعض الاغلفة الا انهما بعد ذلك اتفقا مع مطبعة النجاح لصاحبها حسن خلف فخرو. فقد كانت الاغلفة تحمل صورة المطرب ثم تطورت الى ان توضع صورة المطرب على غلاف الاسطوانة من الداخل (اي ليبل يلصقونه على شكل دائري داخل الاسطوانة).
شركات الانتاج التي عملت في البحرين منذ عام 1948 حتى نهاية عصر الاسطوانات:
نجاح عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن شجع بعض التجار ان يعملوا في صناعة تسجيلات الغنائية. فبعد عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي احضر اولاد تقي الة تسجيل اخرى ثم سالم راشد الصوري ثم قرجي اسحاق سويري واخوه ابراهيم في تلك الفترة زاد اقبال المطربين في البحرين كونها مكان اشعاع فني في الخليج و الجزيرة العربية فسجلوا الكثير من الاسطوانات لابناء عمان و الكويت والامارات.
اسماء الشركات و اصحابها:
الاسطوانات (العربية) لاصحابها عبدالحسين( رحمه الله) وعبدالرحمن الساعاتي و مقرها شارع التجار بالمنامة.
(عرب فون ) لاصحابها عبدالحسين(رحمه الله) و عبدالرحمن الساعاتي بشارع ولي العهد.
اسطوانات (النهضة) لعبدالحسين الساعاتي (رحمه الله) و مقرها شارع ولي العهد.
(اسماعيل فون) لصاحبها اسماعيل الساعاتي ( رحمه الله) و مقرها شارع ولي العهد
اسطوانات (الهلال) لصاحبها عبدالكريم الساعاتي. (رحمه الله
اسطوانات (عمر الخيام ) لصاحبها عبدالكريم الساعاتي. (رحمه الله)
(بحرين فون) لاصحابها ابراهيم و صالح ابناء عبدالقادر تقي و مقرها شارع الشيخ عبدالله.
( سالم فون ) لصاحبها المطرب / سالم راشد الصوري بشارع ولي العهد.
( انور فون) لصاحبها ( اليهودي ) قرجي اسحاق.
(ابراهيم فون) لصاحبها ابراهيم اسحاق و مقرها شارع الخليفه و شارع الحكومة.
(عبدالرحمن فون) لصاحبها عبدالكريم السيد و مقرها شارع ولي العهد.
( اسطوانات التاج ) لصاحبها عبدالله ابراهيم حسن كمال.
اسطواناتت (اللؤلؤ ) لصاحبها احمد ابراهيم جمال.