أبوريانة
24/10/2009, 22h55
الشيخ الطاهر عريبي الشهير بلقب ( المانغا ) ولاعلاقة قرابة بينه وبين حسن عريبي ، والشيخ الطاهر هو شيخ الفن في الزاوية الكبيرة بالمدينة القديمة.
الشيخ الطاهر رحمه الله قبل وفاته أصيب بالصمم ولكن رغم ذلك إستمر في العطاء والإبداع وحين كان يسأل عن كيفية تنزيله لنوبة المألوف والتنقل بين الدخلات والمقامات وهو أصم كان يشير إلى قلبه ويقول هذا من يقول ولست أنا ، أيضا من مزايا الشيخ الطاهر عريبي هو أنه خلف تلاميذه شيوخا لايشق لهم غبار حملوا الراية من بعده وهذا من النادر في عالم الفن فمشايخ الفن إما أن يلازموا قلة من المريدين أو أن يبخلوا ويضنوا بماعندهم عمن سواهم أما الشيخ الطاهر فقد كان حلو المعشر محبا للشباب ولايبخل على أحد بمعلومة بل وصل به الأمر أن أحد شباب المدينة القديمة وهو الآن أحد أعمدة فن المألوف في طرابلس المحروسة قد ذهب إلى أحد مشايخ المألوف من ( خارج السور ) وهذا المصطلح يحب أن يطلقه أهل المدينة القديمة على سكان طرابلس من غير سكان المدينة القديمة ، ليتعلم عنه بعض ماعنده فغضب الشيخ الطاهر وأرسل لهذا الشاب يأمره بالحضور عنده ويبلغه بأنه خصص له جزءا من وقته ليتعلم منه مايشاء لأنه كإبنه ، رحم الله الشيخ الطاهر عريبي وأسكنه فسيح جنانه وفي مشاركة قادمة إن شاء الله سأوافيكم بنبذة متكاملة عنه بقلم أحد تلاميذه .
والله الموفق
الشيخ الطاهر رحمه الله قبل وفاته أصيب بالصمم ولكن رغم ذلك إستمر في العطاء والإبداع وحين كان يسأل عن كيفية تنزيله لنوبة المألوف والتنقل بين الدخلات والمقامات وهو أصم كان يشير إلى قلبه ويقول هذا من يقول ولست أنا ، أيضا من مزايا الشيخ الطاهر عريبي هو أنه خلف تلاميذه شيوخا لايشق لهم غبار حملوا الراية من بعده وهذا من النادر في عالم الفن فمشايخ الفن إما أن يلازموا قلة من المريدين أو أن يبخلوا ويضنوا بماعندهم عمن سواهم أما الشيخ الطاهر فقد كان حلو المعشر محبا للشباب ولايبخل على أحد بمعلومة بل وصل به الأمر أن أحد شباب المدينة القديمة وهو الآن أحد أعمدة فن المألوف في طرابلس المحروسة قد ذهب إلى أحد مشايخ المألوف من ( خارج السور ) وهذا المصطلح يحب أن يطلقه أهل المدينة القديمة على سكان طرابلس من غير سكان المدينة القديمة ، ليتعلم عنه بعض ماعنده فغضب الشيخ الطاهر وأرسل لهذا الشاب يأمره بالحضور عنده ويبلغه بأنه خصص له جزءا من وقته ليتعلم منه مايشاء لأنه كإبنه ، رحم الله الشيخ الطاهر عريبي وأسكنه فسيح جنانه وفي مشاركة قادمة إن شاء الله سأوافيكم بنبذة متكاملة عنه بقلم أحد تلاميذه .
والله الموفق