nawrast
08/10/2007, 04h12
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة الاولى لي في هذه المنتديات الراقية وقد اعجبني جدا موضوعكم عن الموشحات وجودة وامتياز الملفات الممطروحة من قبل المشاركين فالف شكر لكم. وللاسف لا املك اي تسجيل موشحي غير موجود لديكم.
لكني احببت المشاركة ببعض المعلومات البسيطة عن الموشحات وهي من كتاب للدكتور محمد زكريا عناني بعنوان الموشحات الاندلسية الصادر عن عالم المعرفة لسنة 1980.
كلمة الموشح مشتقة من المعنى العام للتزيين، سواء كان ذلك وشاحا ام قلادة مرصعة، ام غير ذلك.
واستعملت الكلمة في احايين كثيرة للتعبير عن بعض المعاني البلاغية.... لكن الذي يعنينا هنا منها دلالتها على قالب من قوالب الشعر العربي. عرف على مدى الأيام باسم الموشحات أ, التوشيح أو الموشح، وعرف الناظم فيه باسم الوشاح. وان لم يؤثر عن واحد ممن برعوا في الموشحات أنه اقتصر على النظم فيها وحدها، بل المعروف ان شعراء الأندلس كانوا يقرضون الشعر وينظمون الموشحات، وإذا كانت شهرة الواحد منهم قد تمثلت في هذا الفن، فليس معنى هذا أنهم اقتصروا عليه.
وفي كتاب: الذخيرة أن " أول من صنع أوزان هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقها- فيما بلغني- محمد بن محمود القبري الضرير، وكان يصنعها على أشطار الأشعار غير أن أكثرها على الاعاريض المهملة غير المستعملة، يأخذ اللفظ العامي أو العجمي - ويسميه المركز- ويضع عليه الموشحة دون تضمين فيها ولا أغصان".
وفي مقدمة أبن خلدون:
" وأما أهل الاندلس فلما كثر الشعر في قطرهم، وتهذيب مناحيه وفنونه وبلغ التنميق فيه الغاية، أستحدث المتأخرون منهم فنا ً سموه بالموشح.. وكان المخترع ( له) مقدم بن معافر الفريري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني. وأخذ ذلك عنه أبو عبد الله احمد بن عبد ربه صاحب كتاب العقد الفريد".
هذه هي المشاركة الاولى لي في هذه المنتديات الراقية وقد اعجبني جدا موضوعكم عن الموشحات وجودة وامتياز الملفات الممطروحة من قبل المشاركين فالف شكر لكم. وللاسف لا املك اي تسجيل موشحي غير موجود لديكم.
لكني احببت المشاركة ببعض المعلومات البسيطة عن الموشحات وهي من كتاب للدكتور محمد زكريا عناني بعنوان الموشحات الاندلسية الصادر عن عالم المعرفة لسنة 1980.
كلمة الموشح مشتقة من المعنى العام للتزيين، سواء كان ذلك وشاحا ام قلادة مرصعة، ام غير ذلك.
واستعملت الكلمة في احايين كثيرة للتعبير عن بعض المعاني البلاغية.... لكن الذي يعنينا هنا منها دلالتها على قالب من قوالب الشعر العربي. عرف على مدى الأيام باسم الموشحات أ, التوشيح أو الموشح، وعرف الناظم فيه باسم الوشاح. وان لم يؤثر عن واحد ممن برعوا في الموشحات أنه اقتصر على النظم فيها وحدها، بل المعروف ان شعراء الأندلس كانوا يقرضون الشعر وينظمون الموشحات، وإذا كانت شهرة الواحد منهم قد تمثلت في هذا الفن، فليس معنى هذا أنهم اقتصروا عليه.
وفي كتاب: الذخيرة أن " أول من صنع أوزان هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقها- فيما بلغني- محمد بن محمود القبري الضرير، وكان يصنعها على أشطار الأشعار غير أن أكثرها على الاعاريض المهملة غير المستعملة، يأخذ اللفظ العامي أو العجمي - ويسميه المركز- ويضع عليه الموشحة دون تضمين فيها ولا أغصان".
وفي مقدمة أبن خلدون:
" وأما أهل الاندلس فلما كثر الشعر في قطرهم، وتهذيب مناحيه وفنونه وبلغ التنميق فيه الغاية، أستحدث المتأخرون منهم فنا ً سموه بالموشح.. وكان المخترع ( له) مقدم بن معافر الفريري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني. وأخذ ذلك عنه أبو عبد الله احمد بن عبد ربه صاحب كتاب العقد الفريد".